653
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار “هان فاي” ليرى الفتى. أطرافه قد تآكلت، واستُبدلت بضباب أسود. اللعنات على جسده تزحف كالدود، وسرعته ازدادت!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مرر أصابعه بلطف على العين الحمراء. وفجأة، شعر بوجود أجزاء أخرى من دمية الورق مبعثرة في أماكن مختلفة.
الفصل 653: الحافلة
استدار “هان فاي” ليرى الفتى. أطرافه قد تآكلت، واستُبدلت بضباب أسود. اللعنات على جسده تزحف كالدود، وسرعته ازدادت!
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنه يدرك أنه لا يستطيع هزيمة الفتى بمفرده، فقد قرر استغلال الحافلة.
للمرة الأولى منذ استيقاظه في المستشفى، شعر “هان فاي” بفرحة صافية. لم يكن يدرك أن رؤية الضحايا وقد نالوا السلام ستمنحه هذا القدر من الطمأنينة والاستقرار.
“اللعنة! هل تعرفين القيادة؟”
“هل من الممكن أنني كنت أقدّم نوعًا خاصًا من الخدمات في الماضي؟”
فصل مدعوم
نظر “شياو جيا” إلى “هان فاي” مستغربًا، فأوضح الأخير:
لم يكن “مركز بلو وايت التعليمي” ضمن المواقع التي يمكن لـ”هان فاي” تحديها بعد. كان يعلم جيدًا أنه نجا من ذلك المكان بالحظ فقط.
“أقصد… هل من الممكن أنني كنت أقدّم خدمات لتسكين أرواح الموتى وما شابه؟”
“أرجوك لا تفعل!”
قال “شياو جيا” وهو يربّت على رأسه الأصلع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كنت أقاتل الأشباح قبل أن أفقد ذاكرتي؟ بقوتي وحدي؟ كيف لي أن أواجه أرواحًا عالقة من هذا المستوى؟”
“هذا فريدٌ من نوعه فعلًا…” ثم صمت وهو يحتضن الأدوات المستخدمة في طقس الإحياء بحذر.
رآه الفتى، فزمجر واندفع نحوه كالسهم.
استدار “هان فاي” لينظر خلف السيارة. الفتى، بعد أن طُرح خارج السيارة، اصطدم بكومة من القمامة على جانب الطريق. تناثر الدم وشمع الجسد في كل مكان، لكنه ما لبث أن نهض مجددًا، يركض خلف التاكسي كآلة مبرمجة.
“الفتى يقترب!”
“ألا يزال مصرًّا؟” كان جسد الفتى مغطىً باللعنات، وقد تجمعت فيه كراهية كثيفة تغلغلت في جلده الأسود، مانحةً إياه قوةً تفوق الأشباح العاديين بكثير. نظر “هان فاي” إلى المسافة البعيدة، حيث كانت زهور البحر الزرقاء والبيضاء تتمايل مع الريح. امرأة ترتدي فستانًا أزرق وقفت عند النافذة، فراشات دمويّة تلطخ فستانها وكأنها حقيقية.
لم يكن “مركز بلو وايت التعليمي” ضمن المواقع التي يمكن لـ”هان فاي” تحديها بعد. كان يعلم جيدًا أنه نجا من ذلك المكان بالحظ فقط.
“المرأة والفتى كلاهما يحملان أنماطًا غريبة على أجسادهما… هل هذا ما جعلهما على هذه الحال؟”
“هل… ماتت؟”
لم يكن “مركز بلو وايت التعليمي” ضمن المواقع التي يمكن لـ”هان فاي” تحديها بعد. كان يعلم جيدًا أنه نجا من ذلك المكان بالحظ فقط.
“اسمها غائب، لكن ألمها واضح في قلبي.”
“كيف كنت أقاتل الأشباح قبل أن أفقد ذاكرتي؟ بقوتي وحدي؟ كيف لي أن أواجه أرواحًا عالقة من هذا المستوى؟”
سارت “لي غوو إر” بشكل متقن، لتمنحه الوقت. تعاونهم كان صامتًا، متناغمًا.
كان “هان فاي” يحمل السكين المسمّاة “الرفيق”. ارتجفت النصل بأسماء محفورة في قلبه. بدا أن المهرّج قد أعدّ هذه الشفرة خصيصًا له.
“إنها عين دمية الورق!”
“هذه شفرة المهرّج، لا تخصّني أنا. هذا غريب… بعد لقائي بـ”إف”، بدأت أسمع السكين السوداء في يده تناديني، وكأنها سلاحي الحقيقي وليس سلاحه.”
“هل انتهيت؟”
قبض “هان فاي” على قبضته بشدة، راوده شعور قوي بالرغبة في سرقة تلك السكين.
“هل من الممكن أنني كنت أقدّم نوعًا خاصًا من الخدمات في الماضي؟”
“لقد فقدت أكثر من مجرد سلاح…”
أما “شياو جيا”، فشعر بأنه خارج اللعبة. ظلوا يتنقلون في الشوارع المظلمة ساعة كاملة، والمدينة كانت تبدو كمتاهة لا مخرج منها.
راح يفرك صدغيه، ثم شعر بشيء يلمس ذراعه. نظر إلى الأسفل فرأى القطة المجروحة تزحف خارجةً من حقيبة الظهر، ثم تنهار في حضنه وتنظر إليه مباشرة.
“لن يكون الأمر سهلًا! مجرد نسخ اللعنات أمر معقّد!”
“ما الذي تفكرين فيه أيتها الغبية؟ لا تخبريني أنك تبولتِ في حقيبتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فريدٌ من نوعه فعلًا…” ثم صمت وهو يحتضن الأدوات المستخدمة في طقس الإحياء بحذر.
عبس “هان فاي”.
مرر أصابعه بلطف على العين الحمراء. وفجأة، شعر بوجود أجزاء أخرى من دمية الورق مبعثرة في أماكن مختلفة.
لكن حين تحدث إلى القطة، لاحظ أمرًا مريبًا. عيناها لم تكونا كعيني قطة عادية، بل أقرب إلى عيني إنسان.
“اللعنة! هل تعرفين القيادة؟”
بدت كما لو أنها رُكّبت من بقايا بشرية وحيوانية، بخيوط خياطة واضحة على جلدها. نظرت القطة إلى “هان فاي”، ثم إلى سقف السيارة. كانت قادرة على رؤية الأرواح الضائعة هناك أيضًا.
نظر “هان فاي” إلى المرآة الصغيرة. كانت تحتوي على صورة ضبابية لصبي يشبه الفتى الميت، لكن مظهره كان ضعيفًا وجبانًا. كان من الصعب تخيّله كالكائن المرعب الذي يطاردهم الآن.
تحركت عيناها ببطء، وكأنها تراقب كل شيء. لم تعترف بـ”هان فاي” كمالك لها إلا بعد أن ساعد تلك الأرواح في التاكسي. ثم… ابتسمت له.
“لا أدري…”
تجمد “هان فاي” و”شياو جيا” من الدهشة.
صرخ “هان فاي”:
“أخي… هل قطتك ابتسمت للتو؟”
تجمد “هان فاي” و”شياو جيا” من الدهشة.
“لا فكرة لدي. أنا نفسي لم أبتسم منذ وقت طويل.”
قالها وهو يحدّق إليه من خلف القناع.
لم يكن لدى “هان فاي” أي ذكرى عن القطة. فقط تذكر أنه وجدها على وشك الموت، فأنقذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح “هان فاي” خطته.
ذلك الفعل العشوائي من اللطف كان انعكاسًا حقيقيًا لشخصيته.
شحب وجه “شياو جيا”.
كانت القطة تحتك به بحنو، لكن فجأة بدأت تتشنج فجأة وكأنها تحاول التقيؤ.
انحرفت سريعًا لتجنب الاصطدام.
“هل أنتِ مريضة؟ هل أكلتِ شيئًا في المبنى سابقًا؟”
“ضعوا الأشياء واهربوا!” ثم اندفع نحو الحافلة.
كان “هان فاي” على وشك مساعدتها، لكنها بصقت قطعة صغيرة من الورق الأحمر. بدا كأنه مصنوع من مادة شبيهة بالورق، لكنه لا يتمزق. وكان ينبعث منه رائحة دمٍ قوية.
“جسد الفتى التهم أرواح تسعة ضحايا. إن استطعت السيطرة عليه، فربما يمكن لتلك الأرواح استعادة ذواتها؟”
“عليه عين مرسومة.” قال “شياو جيا” وهو يلمحها. “جميل.”
تأمل “هان فاي” تلك العين. رغم ارتدائه قناع المهرج، كانت تعكس صورته الحقيقية.
“لا، هذه ليست مجرد رسمة.”
أمسك “هان فاي” بالمرآة، ودفع الأدوات الأخرى إلى “شياو جيا”.
عندما لمس “هان فاي” الورقة، شعر بطعنة تخترق قلبه.
الفصل 653: الحافلة
“إنها عين دمية الورق!”
رآه الفتى، فزمجر واندفع نحوه كالسهم.
ارتجف قلبه من الألم، وكأن شيئًا فظيعًا قد حدث. لم يستطع عقله تذكّره، لكن جسده لم ينسَ.
أمسك “هان فاي” بالمرآة، ودفع الأدوات الأخرى إلى “شياو جيا”.
“هل… ماتت؟”
أخرج “هان فاي” قلمًا من حقيبته، وبدأ يرسم اللعنات داخل السيارة وسط دهشة “لي غوو إر” و”شياو جيا”.
“من؟”
“ماذا لو لم أهرب من المنزل؟ ماذا لو لم أفتح باب القبو؟ ماذا لو لم أنقذ القطة؟ لم أنقذ “لي غوو إر”؟ ماذا لو متّ في مركز بلو وايت التعليمي؟…”
“لا أدري…”
عبس “هان فاي”.
كان قلبه يصرخ، لكن الاسم غائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت “لي غوو إر” بتوتر. لكن فجأة ظهرت حافلة في طريقهم!
“شخص مهم جدًا بالنسبة لي.”
“سهل أن تقول، صعب أن تنفذ.” قال “شياو جيا”،
تأمل “هان فاي” تلك العين. رغم ارتدائه قناع المهرج، كانت تعكس صورته الحقيقية.
“بيننا رابط دموي… عليّ تجميعها مجددًا!”
“من أنتِ؟”
“حياة الإنسان ليست مُقدّرة سلفًا. ما نصبح عليه يعتمد على اختياراتنا. وأنا واثق أنني كنت سأختار نفس الخيارات ولو أُعيد بعثي ألف مرة.”
مرر أصابعه بلطف على العين الحمراء. وفجأة، شعر بوجود أجزاء أخرى من دمية الورق مبعثرة في أماكن مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أخطأت، سأموت! وإن متّ، سأزرك كل ليلة!”
“بيننا رابط دموي… عليّ تجميعها مجددًا!”
“أخي… هل قطتك ابتسمت للتو؟”
وضع الورقة في جيب قريب من قلبه، ثم ربت على رأس القطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى منذ استيقاظه في المستشفى، شعر “هان فاي” بفرحة صافية. لم يكن يدرك أن رؤية الضحايا وقد نالوا السلام ستمنحه هذا القدر من الطمأنينة والاستقرار.
“لماذا لم تعطيني هذه من قبل؟ هل لأنك لم تتعرفي عليّ؟”
“جسد الفتى التهم أرواح تسعة ضحايا. إن استطعت السيطرة عليه، فربما يمكن لتلك الأرواح استعادة ذواتها؟”
لدهشته، أومأت القطة برأسها. بدت وكأنها تفهم اللغة البشرية البسيطة.
سارت “لي غوو إر” بشكل متقن، لتمنحه الوقت. تعاونهم كان صامتًا، متناغمًا.
“اعترفتِ بي بعد أن رأيتِ كيف أنهيت المشكلة مع الضحايا في التاكسي. هل هذا مقياسك؟ أنا الحقيقي يحاول التواصل مع الأرواح، أما المزيف فيقتلها بلا تردد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أخطأت، سأموت! وإن متّ، سأزرك كل ليلة!”
لم تجب القطة. بدت متعبة.
“لقد فقدت أكثر من مجرد سلاح…”
“المهرج ترك لي سكينًا، وأراني السعادة، وأعطاني القدرة على قتل الأشباح؛ ثم القطة سلّمتني جزء الورقة بعدما رأت أنني اخترت طريق السلام رغم امتلاكي للسلطة. كل شيء مترابط… خطوة واحدة خاطئة، وكان قدري سيتغير.”
“أستطيع نسخ الطقس داخل السيارة، ثم أستدرجه إليها، ربما يمكنني حبسه!”
“ماذا لو لم أهرب من المنزل؟ ماذا لو لم أفتح باب القبو؟ ماذا لو لم أنقذ القطة؟ لم أنقذ “لي غوو إر”؟ ماذا لو متّ في مركز بلو وايت التعليمي؟…”
نظر “شياو جيا” إلى “هان فاي” مستغربًا، فأوضح الأخير:
لأجل اتخاذ هذه القرارات، يحتاج المرء إلى القوة، والعقل، واللطف، والهدوء.
رآه الفتى، فزمجر واندفع نحوه كالسهم.
“حياة الإنسان ليست مُقدّرة سلفًا. ما نصبح عليه يعتمد على اختياراتنا. وأنا واثق أنني كنت سأختار نفس الخيارات ولو أُعيد بعثي ألف مرة.”
“لماذا لم تعطيني هذه من قبل؟ هل لأنك لم تتعرفي عليّ؟”
ضغط “هان فاي” يده على صدره. لمس قطعة الورق من خلال جيبه.
صرخت “لي غوو إر”، ثم نظرت إلى الحافلة.
“اسمها غائب، لكن ألمها واضح في قلبي.”
بدت كما لو أنها رُكّبت من بقايا بشرية وحيوانية، بخيوط خياطة واضحة على جلدها. نظرت القطة إلى “هان فاي”، ثم إلى سقف السيارة. كانت قادرة على رؤية الأرواح الضائعة هناك أيضًا.
صرخت “لي غوو إر”:
لم يكن “مركز بلو وايت التعليمي” ضمن المواقع التي يمكن لـ”هان فاي” تحديها بعد. كان يعلم جيدًا أنه نجا من ذلك المكان بالحظ فقط.
“هان فاي! الفتى لا يزال خلفنا! لا يمكننا العودة إلى المنزل، سيقودنا إليه!”
“الشخص المجهول علّم السائق كيف يُحيي، لكنه لم يشرح كيف يسيطر على الفتى… كل هدفه كان خلق وحش.”
كانت تقود بسرعة، ومع ذلك لم تستطع التخلص منه.
تجمد “هان فاي” و”شياو جيا” من الدهشة.
استدار “هان فاي” ليرى الفتى. أطرافه قد تآكلت، واستُبدلت بضباب أسود. اللعنات على جسده تزحف كالدود، وسرعته ازدادت!
“علينا التصرف معه بطريقة ما.”
“طفل مزعج…”
“لماذا لم تعطيني هذه من قبل؟ هل لأنك لم تتعرفي عليّ؟”
شحب وجه “شياو جيا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذه ليست مجرد رسمة.”
“لا يمكنك أخذه لمنزلي!”
ضغط “هان فاي” يده على صدره. لمس قطعة الورق من خلال جيبه.
“علينا التصرف معه بطريقة ما.”
“لا بأس. سأكون أنا.”
أخرج “هان فاي” أدوات الطقس من حقيبته، وبدأ يقارنها برسائل السائق والحساب الغامض.
“أستطيع نسخ الطقس داخل السيارة، ثم أستدرجه إليها، ربما يمكنني حبسه!”
وجد شيئًا مفيدًا:
فصل مدعوم
“بمجرد بدء الطقوس، لا يمكن التوقف. هناك تسع طقوس. إن فشلت الأولى، يجب إكمال البقية قبل تحلل الجسد.
صرخت “لي غوو إر”:
إذا تصرف الجسد بغرابة، استخدم مرآة الميت ووجّهها نحو وجهه. لعنات المرآة ستؤثر فيه.
“علينا التصرف معه بطريقة ما.”
بعد إتمام الطقوس، سواء نجحت أو لا، عليك تدمير صور الأضحية الحية، وإلا ستلتهمك.”
لم يكن لدى “هان فاي” أي ذكرى عن القطة. فقط تذكر أنه وجدها على وشك الموت، فأنقذها.
“الشخص المجهول علّم السائق كيف يُحيي، لكنه لم يشرح كيف يسيطر على الفتى… كل هدفه كان خلق وحش.”
“لا فكرة لدي. أنا نفسي لم أبتسم منذ وقت طويل.”
نظر “هان فاي” إلى المرآة الصغيرة. كانت تحتوي على صورة ضبابية لصبي يشبه الفتى الميت، لكن مظهره كان ضعيفًا وجبانًا. كان من الصعب تخيّله كالكائن المرعب الذي يطاردهم الآن.
انحرفت سريعًا لتجنب الاصطدام.
“جسد الفتى التهم أرواح تسعة ضحايا. إن استطعت السيطرة عليه، فربما يمكن لتلك الأرواح استعادة ذواتها؟”
“علينا التصرف معه بطريقة ما.”
تفحص “هان فاي” التاكسي.
استدار “هان فاي” ليرى الفتى. أطرافه قد تآكلت، واستُبدلت بضباب أسود. اللعنات على جسده تزحف كالدود، وسرعته ازدادت!
“أستطيع نسخ الطقس داخل السيارة، ثم أستدرجه إليها، ربما يمكنني حبسه!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سهل أن تقول، صعب أن تنفذ.” قال “شياو جيا”،
أما “شياو جيا”، فشعر بأنه خارج اللعبة. ظلوا يتنقلون في الشوارع المظلمة ساعة كاملة، والمدينة كانت تبدو كمتاهة لا مخرج منها.
“لكي تغويه للركوب، لا بد أن يكون أحدنا بالداخل!”
“بيننا رابط دموي… عليّ تجميعها مجددًا!”
“لا بأس. سأكون أنا.”
كان واثقًا من قدرته الخاصة.
شرح “هان فاي” خطته.
صرخ “هان فاي”:
“أبطئوا لاحقًا، سأقفز لجذب انتباهه. في ذلك الوقت جهّزوا الطقس داخل التاكسي. ثم اهربوا بأقصى سرعة. سأحاول سحبه للداخل.”
“أقصد… هل من الممكن أنني كنت أقدّم خدمات لتسكين أرواح الموتى وما شابه؟”
ألقى نظرة على الوجوه البشرية فوق السقف. لم تكن غاضبة، بل متحمسة. أرادت هي الأخرى أن تكتمل.
سارت “لي غوو إر” بشكل متقن، لتمنحه الوقت. تعاونهم كان صامتًا، متناغمًا.
“لن يكون الأمر سهلًا! مجرد نسخ اللعنات أمر معقّد!”
“شخص مهم جدًا بالنسبة لي.”
اعترض “شياو جيا”.
“اعترفتِ بي بعد أن رأيتِ كيف أنهيت المشكلة مع الضحايا في التاكسي. هل هذا مقياسك؟ أنا الحقيقي يحاول التواصل مع الأرواح، أما المزيف فيقتلها بلا تردد؟”
“لا مشكلة. لقد حفظت معظمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبطأت “لي غوو إر”، ففتح “هان فاي” الباب وقفز.
أخرج “هان فاي” قلمًا من حقيبته، وبدأ يرسم اللعنات داخل السيارة وسط دهشة “لي غوو إر” و”شياو جيا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت الحافلة المحطة ببطء. وبسبب الحادث الوشيك، تباطأت التاكسي أيضًا.
سارت “لي غوو إر” بشكل متقن، لتمنحه الوقت. تعاونهم كان صامتًا، متناغمًا.
كان قلبه يصرخ، لكن الاسم غائب.
أما “شياو جيا”، فشعر بأنه خارج اللعبة. ظلوا يتنقلون في الشوارع المظلمة ساعة كاملة، والمدينة كانت تبدو كمتاهة لا مخرج منها.
“إنها عين دمية الورق!”
“هل انتهيت؟”
“هذه شفرة المهرّج، لا تخصّني أنا. هذا غريب… بعد لقائي بـ”إف”، بدأت أسمع السكين السوداء في يده تناديني، وكأنها سلاحي الحقيقي وليس سلاحه.”
سألت “لي غوو إر” بتوتر. لكن فجأة ظهرت حافلة في طريقهم!
كانت القطة تحتك به بحنو، لكن فجأة بدأت تتشنج فجأة وكأنها تحاول التقيؤ.
انحرفت سريعًا لتجنب الاصطدام.
كان واثقًا من قدرته الخاصة.
“اللعنة! هل تعرفين القيادة؟”
“أرجوك لا تفعل!”
صرخت “لي غوو إر”، ثم نظرت إلى الحافلة.
“اعترفتِ بي بعد أن رأيتِ كيف أنهيت المشكلة مع الضحايا في التاكسي. هل هذا مقياسك؟ أنا الحقيقي يحاول التواصل مع الأرواح، أما المزيف فيقتلها بلا تردد؟”
كانت قديمة، كأنها سفينة أشباح. السائق والركاب جميعهم مطأطئو الرؤوس.
اعترض “شياو جيا”.
دخلت الحافلة المحطة ببطء. وبسبب الحادث الوشيك، تباطأت التاكسي أيضًا.
استدار “هان فاي” لينظر خلف السيارة. الفتى، بعد أن طُرح خارج السيارة، اصطدم بكومة من القمامة على جانب الطريق. تناثر الدم وشمع الجسد في كل مكان، لكنه ما لبث أن نهض مجددًا، يركض خلف التاكسي كآلة مبرمجة.
“أنا على وشك الانتهاء. فلنبدأ!”
انحرفت سريعًا لتجنب الاصطدام.
أمسك “هان فاي” بالمرآة، ودفع الأدوات الأخرى إلى “شياو جيا”.
شحب وجه “شياو جيا”.
“أنت تذكر أماكن الأدوات، صحيح؟”
كانت قديمة، كأنها سفينة أشباح. السائق والركاب جميعهم مطأطئو الرؤوس.
“أعتقد ذلك…”
“هذه شفرة المهرّج، لا تخصّني أنا. هذا غريب… بعد لقائي بـ”إف”، بدأت أسمع السكين السوداء في يده تناديني، وكأنها سلاحي الحقيقي وليس سلاحه.”
“إن أخطأت، سأموت! وإن متّ، سأزرك كل ليلة!”
الفصل 653: الحافلة
قالها وهو يحدّق إليه من خلف القناع.
اعترض “شياو جيا”.
“أرجوك لا تفعل!”
بعد إتمام الطقوس، سواء نجحت أو لا، عليك تدمير صور الأضحية الحية، وإلا ستلتهمك.”
ارتعد “شياو جيا”.
“الشخص المجهول علّم السائق كيف يُحيي، لكنه لم يشرح كيف يسيطر على الفتى… كل هدفه كان خلق وحش.”
“الفتى يقترب!”
“سهل أن تقول، صعب أن تنفذ.” قال “شياو جيا”،
أبطأت “لي غوو إر”، ففتح “هان فاي” الباب وقفز.
كان قد لاحظ سابقًا أن الحافلة غريبة.
رآه الفتى، فزمجر واندفع نحوه كالسهم.
“جسد الفتى التهم أرواح تسعة ضحايا. إن استطعت السيطرة عليه، فربما يمكن لتلك الأرواح استعادة ذواتها؟”
صرخ “هان فاي”:
كانت القطة تحتك به بحنو، لكن فجأة بدأت تتشنج فجأة وكأنها تحاول التقيؤ.
“ضعوا الأشياء واهربوا!” ثم اندفع نحو الحافلة.
الفصل 653: الحافلة
كان قد لاحظ سابقًا أن الحافلة غريبة.
“بيننا رابط دموي… عليّ تجميعها مجددًا!”
ولأنه يدرك أنه لا يستطيع هزيمة الفتى بمفرده، فقد قرر استغلال الحافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى منذ استيقاظه في المستشفى، شعر “هان فاي” بفرحة صافية. لم يكن يدرك أن رؤية الضحايا وقد نالوا السلام ستمنحه هذا القدر من الطمأنينة والاستقرار.
“قلبي لم يشعر بالخوف عند رؤيتها، إذن لا يوجد نذير موت.”
شحب وجه “شياو جيا”.
كان واثقًا من قدرته الخاصة.
كانت قديمة، كأنها سفينة أشباح. السائق والركاب جميعهم مطأطئو الرؤوس.
قبض على السكين، وانطلق نحو محطة الحافلات، ركض الصبي خلفه مباشرة. اندفع هان فاي إلى داخل الحافلة. انخفضت درجة الحرارة فجأة، وكأنّه غاص في مجمّد. انقشع الضباب عن ذهنه في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت الحافلة المحطة ببطء. وبسبب الحادث الوشيك، تباطأت التاكسي أيضًا.
رفع السائق والركاب رؤوسهم ببطء. وجوههم الشاحبة كانت تحدّق بهان فاي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا لو لم أهرب من المنزل؟ ماذا لو لم أفتح باب القبو؟ ماذا لو لم أنقذ القطة؟ لم أنقذ “لي غوو إر”؟ ماذا لو متّ في مركز بلو وايت التعليمي؟…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أمسك “هان فاي” بالمرآة، ودفع الأدوات الأخرى إلى “شياو جيا”.
فصل مدعوم
بدت كما لو أنها رُكّبت من بقايا بشرية وحيوانية، بخيوط خياطة واضحة على جلدها. نظرت القطة إلى “هان فاي”، ثم إلى سقف السيارة. كانت قادرة على رؤية الأرواح الضائعة هناك أيضًا.
ارتجف قلبه من الألم، وكأن شيئًا فظيعًا قد حدث. لم يستطع عقله تذكّره، لكن جسده لم ينسَ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات