643
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وهو يتقدّم: “لا تعترض طريقي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الغرفة كانت مظلمة، شبابيكها مُغلقة بالألواح. بدت كأنها غرفة تحميض صور. في الداخل، كانت هناك أوعية زهور عديدة، معظمها محطّمة، وبعضها يحتوي على تراب، والبعض الآخر على ألعاب أطفال. بدأ “الليالي الألف” ينزع الصور من الجدران ليتفحّصها، وكلها كانت لأوعية الزهور.
الفصل 643: إف
أومأ إف برأسه موافقًا وقال: “نعم. في آخر دفتر الملاحظات ذُكر أن الأوعية تمثل سجونًا للأطفال، والزهور تمثل الأطفال أنفسهم.” ثم رفع بعض الأوعية ووجد أن تحتها أسماء مكتوبة. “هذه الأوعية تختلف في الحجم، لكن جميعها تحمل الاسم ذاته. الأوعية ما زالت هنا، لكن ما بداخلها… اختفى.”
ترجمة: Arisu san
ربما لم يفهم الطفل ما قيل، لكنه حين اقترب هان فاي، انسحبت الأشواك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي لنفسه: “الطابق العاشر هو الأهم دائمًا.” شعر أن شيئًا ما عاد إلى ذاكرته. “لقد قابلت شخصًا مهمًا في الطابق العاشر. لقد غيّرني… وأعطاني كل ما فقده.”
كان إف راضيًا تمامًا عن النصل الأسود. لقد كان يطعمه عمدًا ليصبح أكثر رعبًا. في كل مرة يستخدم فيها إف ذلك النصل، كان هان فاي يسمع صرخات تنبعث من المقبض. أراد أن يمسكه، لكنه لم يجد سببًا يدفعه لذلك.
فصل مدعوم
قال “الأشباح لا تتجسد إلا عندما ترغب في القتل. لا بدّ أن يكون هناك طُعم.” استدار “الليالي الألف” لينظر إلى لي غوو إر وهان فاي. “لا تقولوا إننا نتنمر عليكم. نحن نعرف ألاعيبكم الصغيرة. أنتم تحاولون استخدام قوتنا للتخلص من مطاردة الشبح. نحن جميعًا لاعبون، لذا سأكون صريحًا: لن تحصلوا على أي مكافآت من دون مساهمة. أحدكما سيأتي معي ويكون الطُعم.”
فردّ إف ببرود: “موهبتك أقوى وأكثر كمالًا مما تظن. أنا فقط أساعدك لتبلغ إمكاناتك القصوى.”
ربما بدا “الليالي الألف” غير موثوق، لكنه كان ذكيًا للغاية. قد تظهر الأشباح في أي لحظة، ومن في المقدمة سيكون الهدف الأول.
معظم البالونات كانت مع إف. وبعد أن هدأ الطفل، ابتسم هان فاي تحت قناعه وقال: “إن نجوت الليلة، سأفجّر لك كل البالونات.”
وقبل أن يتمكن هان فاي من الرد، تقدّمت لي غوو إر وقالت: “سأذهب معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تلاحقني أنا بالذات؟ ليس لدي قوى سوى الإحساس بوجود الخوارق!” شكا وورم.
فوجئ اللاعبون. كانوا يظنون أن هان فاي سيكون المتطوّع.
نمت المزيد من الأشواك، لكنها ظلت تدور حول الطفل دون أن تؤذي اللاعبين. لاحظ إف ذلك، ولم يغيّر رأيه. رأى في الطفل تجربة مثالية.
“أأنتِ متأكدة؟” انتقلت عينا “الليالي الألف” من لي غوو إر إلى هان فاي. “وأنت أيضًا، هل توافق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال هان فاي وهو يقترب من وسط المجموعة: “هل من الممكن أن هذه الأوعية ليست لزراعة الزهور، بل الأطفال؟”
قالت لي غوو إر: “توقّف عن تضييع الوقت. علينا إنهاء هذا بأسرع ما يمكن. يجب أن نغادر قبل منتصف الليل.” ثم نظرت إلى سيناريوهات هان فاي. “الأشباح تكون أضعف في النهار ولكن من الصعب رؤيتها. تظهر ليلًا، لكنها تستعيد قوتها تدريجيًا. وتكون في أوج رعبها بعد منتصف الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “هذه الأشواك تنمو من دموع الأطفال. الألم واليأس يغذيها.” لكن لم يصغِ إليه أحد. بدأ إف بشق طريقه بالسيف. كان نصله فعالًا ضد الوحوش، لكنه عجز عن قطع الأشواك. النصل لم يكن راغبًا في إيذاء الأبرياء.
“وكيف تعرفين كل هذا؟”
لم يطلب الطفل شيئًا، لكن بكاءه ازداد. لم يكن هان فاي بارعًا في مواساة الأطفال، فأخرج من جيبه بالونًا، وهو اللعبة الوحيدة التي يملكها. نفخه، فتحوّل إلى رأس بشري، وحين رآه الطفل، بدأ بالبكاء أكثر، ونمت المزيد من الأشواك.
“وهل يهم؟” قالت لي غوو إر وهي تصعد الدرج. كانت متوترة أكثر من الجميع. الشبح كان قد استهدفها. وإن لم يتمكنوا من قتله، فلن تهنأ بالراحة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تلاحقني أنا بالذات؟ ليس لدي قوى سوى الإحساس بوجود الخوارق!” شكا وورم.
تمتم “وورم” قائلاً: “تُدعى هذه لعبة صيد الأشباح، لكن أسلوب اللعب فيها معاكس تمامًا.” حاول التراجع إلى الخلف، لكن إف دفعه للأمام.
تمتم “وورم” قائلاً: “تُدعى هذه لعبة صيد الأشباح، لكن أسلوب اللعب فيها معاكس تمامًا.” حاول التراجع إلى الخلف، لكن إف دفعه للأمام.
“لماذا تلاحقني أنا بالذات؟ ليس لدي قوى سوى الإحساس بوجود الخوارق!” شكا وورم.
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
فردّ إف ببرود: “موهبتك أقوى وأكثر كمالًا مما تظن. أنا فقط أساعدك لتبلغ إمكاناتك القصوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم ساخرًا: “لديك هواية غريبة.”
“وكيف عرفتَ موهبتي؟” تردّد وورم، لكنه تبع لي غوو إر في النهاية. ومع مرور الوقت، بدأ الظلام يخيّم على الحي خارج النافذة. بدا وكأن اللون الأحمر قد صبغ كل شيء. بدأت أصوات غريبة بالظهور، والمباني أصبحت مأوى لأشياء مشوّهة. ظهرت منشورات جديدة عن أشخاص مفقودين، وكان هناك تراب ممزوج بأوراق نقدية ممزقة على الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إف إلى الطفل، ثم أخرج نصلَه الأسود. “أخيرًا، وجدنا واحدًا لا يستطيع الهرب. أتساءل كم نقطة سأكسب من قتله.”
قال وورم بتوتر: “لدي شعور سيئ.” وتوقف عن الحركة. “لولا أن أحدهم يدفعني من الخلف، لما تقدمت. هناك أكثر من شبحٍ فوقنا. أشعر بوجودهم!”
ابتسم إف بخبث وتراجع، ثم قال: “تحاول حمايته، لكن ربما هو لا يقبل لطفك.”
لكن لا أحد توقّف. جميعهم لاعبون نخبة، وقد جاؤوا لصيد الأشباح هذه الليلة. مدفوعين بإلحاح إف ونصله الأسود، وبتعجّل “الليالي الألف”، وصلوا إلى الطابق الثامن.
“مرحبًا بكم في منزلي! مرحبًا بكم في مدينتي الترفيهية الصغيرة!”
من هنا، تغيّر شكل المبنى. بدت منشورات الأشخاص المفقودين جديدة تمامًا، ولم تُشوّه وجوه الأطفال كما في الأسفل، بل عُرضت صورهم لحظة موتهم، ما جعلها أكثر رعبًا. وأثناء سيرهم في الممر، شعروا أن أعين الأطفال المحتضرين تلاحقهم. إلى جانب المنشورات، كانت هناك إعلانات عن مدينة ترفيهية، بصور لقطارات الأفعوان وعجلة فيريس، ما شكّل تناقضًا فظيعًا مع وجوه الموت.
قال إف وهو يضغط على قبضته: “كثيرون لا يعيشون حياتهم لأنهم يستمعون للآخرين أكثر مما ينبغي.” وبعد لحظة صمت، استدار وغادر. لم يفعل ذلك لأنه اقتنع بكلام هان فاي، بل لأنه أدرك أن القتال الداخلي في منطقة خطرة كهذه سيكون كارثيًا.
قالت لي غوو إر وهي تعقد حاجبيها: “صيد الأشباح لعبة موجودة في المدينة الترفيهية، وهناك إعلانات عنها هنا… هل يمكن أن تكون المدينة الترفيهية وراء كل هذا؟” ثم أردفت بتساؤل: “لكن، لماذا؟”
قال أحدهم: “ما المثير في أوعية الزهور؟ حتى إنها لا تحوي زهورًا أصلاً.”
لم يجبها أحد. كان “الليالي الألف” قد فتح باب إحدى الغرف في الطابق الثامن.
وقبل أن يتمكن هان فاي من الرد، تقدّمت لي غوو إر وقالت: “سأذهب معك.”
الغرفة كانت مظلمة، شبابيكها مُغلقة بالألواح. بدت كأنها غرفة تحميض صور. في الداخل، كانت هناك أوعية زهور عديدة، معظمها محطّمة، وبعضها يحتوي على تراب، والبعض الآخر على ألعاب أطفال. بدأ “الليالي الألف” ينزع الصور من الجدران ليتفحّصها، وكلها كانت لأوعية الزهور.
ردّ هان فاي: “من الطبيعي أن يخاف الأطفال من الظلام، لكن المأساة الحقيقية هي البالغين الذين يخافون من النور.” وبعدما أدرك أن الطفل لا يؤذي إلا دفاعًا، وقف مجددًا أمامه. “لا أتذكر من قال هذه العبارة، لكنها منطقية.”
قال أحدهم: “ما المثير في أوعية الزهور؟ حتى إنها لا تحوي زهورًا أصلاً.”
قال هان فاي في ذعر: “أنا آسف. ظننتك ستحبه.” وترك البالون يطير، فانفجر عند ارتطامه بالأشواك. توقّف الطفل عن البكاء فجأة، وبدت عيناه تتابع ما حدث باهتمام.
فقال هان فاي وهو يقترب من وسط المجموعة: “هل من الممكن أن هذه الأوعية ليست لزراعة الزهور، بل الأطفال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق الفهم ذهنه كطعنةٍ مفاجئة. ضغط هان فاي على صدغيه، وجال ببصره على جميع اللاعبين قبل أن يثبت عينيه على “إف”. “فهل يمكن أن يكون ذلك الشخص في الطابق العاشر أيضًا؟ فهل استولى على كل ما نسيتُه؟”
أومأ إف برأسه موافقًا وقال: “نعم. في آخر دفتر الملاحظات ذُكر أن الأوعية تمثل سجونًا للأطفال، والزهور تمثل الأطفال أنفسهم.” ثم رفع بعض الأوعية ووجد أن تحتها أسماء مكتوبة. “هذه الأوعية تختلف في الحجم، لكن جميعها تحمل الاسم ذاته. الأوعية ما زالت هنا، لكن ما بداخلها… اختفى.”
همس: “أنا آسف. لا أستطيع مساعدتك في العثور على والديك. لكن يمكنني أن أعدك بأن لا أحد سيؤذيك بعد الآن.”
وبينما كان إف يتقدّم داخل الغرفة، سمع بكاءً يعلو تدريجيًا. فتح باب الغرفة الداخلية، وازداد الصوت وضوحًا.
الفصل 643: إف
“ما هذا؟”
قال أحدهم: “ما المثير في أوعية الزهور؟ حتى إنها لا تحوي زهورًا أصلاً.”
في الزاوية، كان هناك وعاء بحجم حوض ماء، بداخله طفل بدين على نحوٍ غير طبيعي. بشرته باهتة، وكأنه لم يَرَ الشمس يومًا. جلس الطفل وظهره إلى اللاعبين، عالقًا داخل الوعاء ويبكي. كان جسده يرتجف، وماءٌ يسيل تحت جلده، يتأرجح من ثقل وزنه.
لكن إف أجاب ببرود: “حين يقرر مهاجمتنا، سيكون الأوان قد فات. الأشباح لا يجب أن توجد.”
نظر إف إلى الطفل، ثم أخرج نصلَه الأسود. “أخيرًا، وجدنا واحدًا لا يستطيع الهرب. أتساءل كم نقطة سأكسب من قتله.”
فصل مدعوم
تراجع وورم وهو يقول بخوف: “هل أنت متأكد من ذلك؟ أعني… ربما يمكننا حل هذا بسلام؟ فالطفل لا يبدو عدائيًا.”
لكن إف أجاب ببرود: “حين يقرر مهاجمتنا، سيكون الأوان قد فات. الأشباح لا يجب أن توجد.”
لكن إف أجاب ببرود: “حين يقرر مهاجمتنا، سيكون الأوان قد فات. الأشباح لا يجب أن توجد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هنا، تغيّر شكل المبنى. بدت منشورات الأشخاص المفقودين جديدة تمامًا، ولم تُشوّه وجوه الأطفال كما في الأسفل، بل عُرضت صورهم لحظة موتهم، ما جعلها أكثر رعبًا. وأثناء سيرهم في الممر، شعروا أن أعين الأطفال المحتضرين تلاحقهم. إلى جانب المنشورات، كانت هناك إعلانات عن مدينة ترفيهية، بصور لقطارات الأفعوان وعجلة فيريس، ما شكّل تناقضًا فظيعًا مع وجوه الموت.
بما أن الطفل لا يستطيع الحركة، لم تكن هناك حاجة لطُعم. تقدّم إف وحده.
همس: “أنا آسف. لا أستطيع مساعدتك في العثور على والديك. لكن يمكنني أن أعدك بأن لا أحد سيؤذيك بعد الآن.”
“تحطيم الروح هو خلاصك الحقيقي.” رفع إف نصلَه. تعالت صرخات لا حصر لها من داخل المقبض، لكنها لم تردعه. حاول الطفل في الوعاء أن يدير رأسه، وظهر وجهه الصغير الذي لا يتناسب مع ضخامته. كانت دموعه تسقط في الوعاء، ومن هذه الدموع نبتت أشواك سوداء بسرعة، لكنها لم تكتمل بعد، إذ كان النصل قد وصل إلى رأسه.
قالت لي غوو إر وهي تعقد حاجبيها: “صيد الأشباح لعبة موجودة في المدينة الترفيهية، وهناك إعلانات عنها هنا… هل يمكن أن تكون المدينة الترفيهية وراء كل هذا؟” ثم أردفت بتساؤل: “لكن، لماذا؟”
لكن الضربة توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إف راضيًا تمامًا عن النصل الأسود. لقد كان يطعمه عمدًا ليصبح أكثر رعبًا. في كل مرة يستخدم فيها إف ذلك النصل، كان هان فاي يسمع صرخات تنبعث من المقبض. أراد أن يمسكه، لكنه لم يجد سببًا يدفعه لذلك.
اعترض النصل الأسود نصلٌ آخر. اتّسعت عينا إف حين رأى الرجل الواقف أمامه.
أدرك هان فاي ما يقصده وقفز جانبًا. كانت دموع الطفل قد نمت منها أشواك سوداء سامة. الطفل لم يرد اقتراب أحد منه. تلك الأشواك كانت درعه الواقي.
هان فاي، مرتديًا بدلة سوداء وقناع أبيض ذو ابتسامة، وقف أمام الوعاء، يحمل نصلًا يُدعى “الرفقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تلاحقني أنا بالذات؟ ليس لدي قوى سوى الإحساس بوجود الخوارق!” شكا وورم.
سأل إف: “أتريد الموت؟”
قال هان فاي لنفسه: “الطابق العاشر هو الأهم دائمًا.” شعر أن شيئًا ما عاد إلى ذاكرته. “لقد قابلت شخصًا مهمًا في الطابق العاشر. لقد غيّرني… وأعطاني كل ما فقده.”
ردّ هان فاي بهدوء: “لقد قرأت المذكرة أيضًا. أنت تعلم أن هذه الأوعية سجون لأطفال مختطفين. حتى لو كان هذا الطفل شبحًا، فهو شبحٌ مختطف. يمكنك قتل الأباء، لكن لا أظن أنه عليك قتل الطفل.”
لكن لا أحد توقّف. جميعهم لاعبون نخبة، وقد جاؤوا لصيد الأشباح هذه الليلة. مدفوعين بإلحاح إف ونصله الأسود، وبتعجّل “الليالي الألف”، وصلوا إلى الطابق الثامن.
كان لهان فاي وإف فلسفتان متضادتان بشأن الأشباح. أحدهما يريد قتلهم جميعًا، والآخر يفرّق بين من يستحق ومن لا يستحق الموت.
ردّ هان فاي: “من الطبيعي أن يخاف الأطفال من الظلام، لكن المأساة الحقيقية هي البالغين الذين يخافون من النور.” وبعدما أدرك أن الطفل لا يؤذي إلا دفاعًا، وقف مجددًا أمامه. “لا أتذكر من قال هذه العبارة، لكنها منطقية.”
قال إف بنبرة قاتمة: “يمكنك مقايضة الأشباح بالنقاط، وأنت تعلم ذلك. تنحَّ.”
“وكيف تعرفين كل هذا؟”
ردّ هان فاي: “أنا من قادكم إلى هنا، لذا علينا أن نتقاسم النقاط. خذ الزوجين، واترك لي هذا الطفل.”
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
ابتسم إف بخبث وتراجع، ثم قال: “تحاول حمايته، لكن ربما هو لا يقبل لطفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال هان فاي وهو يقترب من وسط المجموعة: “هل من الممكن أن هذه الأوعية ليست لزراعة الزهور، بل الأطفال؟”
أدرك هان فاي ما يقصده وقفز جانبًا. كانت دموع الطفل قد نمت منها أشواك سوداء سامة. الطفل لم يرد اقتراب أحد منه. تلك الأشواك كانت درعه الواقي.
معظم البالونات كانت مع إف. وبعد أن هدأ الطفل، ابتسم هان فاي تحت قناعه وقال: “إن نجوت الليلة، سأفجّر لك كل البالونات.”
قال إف وهو يحدّق بهان فاي الملقى أرضًا: “لهذا السبب، من المهم معالجة الأطفال المختطفين نفسيًا. إن لم تكن تملك الشجاعة لاختراق حواجزهم، فلا توعدهم بالنجاة. لقد عاشوا في ظلامٍ دامس، فتحوّلوا إلى وحوش. الضوء سيُعمِيهم فقط.”
تمتم “وورم” قائلاً: “تُدعى هذه لعبة صيد الأشباح، لكن أسلوب اللعب فيها معاكس تمامًا.” حاول التراجع إلى الخلف، لكن إف دفعه للأمام.
نمت المزيد من الأشواك، لكنها ظلت تدور حول الطفل دون أن تؤذي اللاعبين. لاحظ إف ذلك، ولم يغيّر رأيه. رأى في الطفل تجربة مثالية.
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
قال وهو يتقدّم: “لا تعترض طريقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إف راضيًا تمامًا عن النصل الأسود. لقد كان يطعمه عمدًا ليصبح أكثر رعبًا. في كل مرة يستخدم فيها إف ذلك النصل، كان هان فاي يسمع صرخات تنبعث من المقبض. أراد أن يمسكه، لكنه لم يجد سببًا يدفعه لذلك.
ردّ هان فاي: “من الطبيعي أن يخاف الأطفال من الظلام، لكن المأساة الحقيقية هي البالغين الذين يخافون من النور.” وبعدما أدرك أن الطفل لا يؤذي إلا دفاعًا، وقف مجددًا أمامه. “لا أتذكر من قال هذه العبارة، لكنها منطقية.”
قال “الأشباح لا تتجسد إلا عندما ترغب في القتل. لا بدّ أن يكون هناك طُعم.” استدار “الليالي الألف” لينظر إلى لي غوو إر وهان فاي. “لا تقولوا إننا نتنمر عليكم. نحن نعرف ألاعيبكم الصغيرة. أنتم تحاولون استخدام قوتنا للتخلص من مطاردة الشبح. نحن جميعًا لاعبون، لذا سأكون صريحًا: لن تحصلوا على أي مكافآت من دون مساهمة. أحدكما سيأتي معي ويكون الطُعم.”
قال إف وهو يضغط على قبضته: “كثيرون لا يعيشون حياتهم لأنهم يستمعون للآخرين أكثر مما ينبغي.” وبعد لحظة صمت، استدار وغادر. لم يفعل ذلك لأنه اقتنع بكلام هان فاي، بل لأنه أدرك أن القتال الداخلي في منطقة خطرة كهذه سيكون كارثيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مغادرته، أعاد هان فاي نصلَه إلى مكانه ونظر إلى الطفل السمين داخل الوعاء.
لم يجبها أحد. كان “الليالي الألف” قد فتح باب إحدى الغرف في الطابق الثامن.
شعر هان فاي بغرابة؛ لم يكن خائفًا من هذا “الوحش”، بل شعر بالطمأنينة.
قال هان فاي في ذعر: “أنا آسف. ظننتك ستحبه.” وترك البالون يطير، فانفجر عند ارتطامه بالأشواك. توقّف الطفل عن البكاء فجأة، وبدت عيناه تتابع ما حدث باهتمام.
همس: “أنا آسف. لا أستطيع مساعدتك في العثور على والديك. لكن يمكنني أن أعدك بأن لا أحد سيؤذيك بعد الآن.”
قال أحدهم: “ما المثير في أوعية الزهور؟ حتى إنها لا تحوي زهورًا أصلاً.”
لم يطلب الطفل شيئًا، لكن بكاءه ازداد. لم يكن هان فاي بارعًا في مواساة الأطفال، فأخرج من جيبه بالونًا، وهو اللعبة الوحيدة التي يملكها. نفخه، فتحوّل إلى رأس بشري، وحين رآه الطفل، بدأ بالبكاء أكثر، ونمت المزيد من الأشواك.
“وكيف عرفتَ موهبتي؟” تردّد وورم، لكنه تبع لي غوو إر في النهاية. ومع مرور الوقت، بدأ الظلام يخيّم على الحي خارج النافذة. بدا وكأن اللون الأحمر قد صبغ كل شيء. بدأت أصوات غريبة بالظهور، والمباني أصبحت مأوى لأشياء مشوّهة. ظهرت منشورات جديدة عن أشخاص مفقودين، وكان هناك تراب ممزوج بأوراق نقدية ممزقة على الدرج.
قال هان فاي في ذعر: “أنا آسف. ظننتك ستحبه.” وترك البالون يطير، فانفجر عند ارتطامه بالأشواك. توقّف الطفل عن البكاء فجأة، وبدت عيناه تتابع ما حدث باهتمام.
فصل مدعوم
قال أحدهم ساخرًا: “لديك هواية غريبة.”
وفي النهاية، قاد إف اللاعبين إلى الطابق العاشر. غُطيت منشورات المفقودين بإعلانات المدينة الترفيهية. وعلى السقف، كُتب باللون الأحمر:
معظم البالونات كانت مع إف. وبعد أن هدأ الطفل، ابتسم هان فاي تحت قناعه وقال: “إن نجوت الليلة، سأفجّر لك كل البالونات.”
فوجئ اللاعبون. كانوا يظنون أن هان فاي سيكون المتطوّع.
ربما لم يفهم الطفل ما قيل، لكنه حين اقترب هان فاي، انسحبت الأشواك.
لكن لا أحد توقّف. جميعهم لاعبون نخبة، وقد جاؤوا لصيد الأشباح هذه الليلة. مدفوعين بإلحاح إف ونصله الأسود، وبتعجّل “الليالي الألف”، وصلوا إلى الطابق الثامن.
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
وقبل أن يتمكن هان فاي من الرد، تقدّمت لي غوو إر وقالت: “سأذهب معك.”
غادر الجميع الطابق الثامن، وصعدوا إلى التاسع، حيث كانت الأوعية أكثر، والممرات والأبواب مغطاة بالأشواك السوداء. في البداية، استطاعوا التقدّم بصعوبة، لكن عند الوصول إلى نقطة بين الطابق التاسع والعاشر، سُدّ الممر تمامًا بالأشواك.
ردّ هان فاي: “أنا من قادكم إلى هنا، لذا علينا أن نتقاسم النقاط. خذ الزوجين، واترك لي هذا الطفل.”
قال هان فاي: “هذه الأشواك تنمو من دموع الأطفال. الألم واليأس يغذيها.” لكن لم يصغِ إليه أحد. بدأ إف بشق طريقه بالسيف. كان نصله فعالًا ضد الوحوش، لكنه عجز عن قطع الأشواك. النصل لم يكن راغبًا في إيذاء الأبرياء.
“وهل يهم؟” قالت لي غوو إر وهي تصعد الدرج. كانت متوترة أكثر من الجميع. الشبح كان قد استهدفها. وإن لم يتمكنوا من قتله، فلن تهنأ بالراحة أبدًا.
وفي النهاية، قاد إف اللاعبين إلى الطابق العاشر. غُطيت منشورات المفقودين بإعلانات المدينة الترفيهية. وعلى السقف، كُتب باللون الأحمر:
فصل مدعوم
“مرحبًا بكم في منزلي! مرحبًا بكم في مدينتي الترفيهية الصغيرة!”
وفي النهاية، قاد إف اللاعبين إلى الطابق العاشر. غُطيت منشورات المفقودين بإعلانات المدينة الترفيهية. وعلى السقف، كُتب باللون الأحمر:
كان الخط مشابهًا لذلك الذي كُتب خلف قناع المهرج. وفقد الرقم 11 صوابه كليًا في هذا الطابق.
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
قال هان فاي لنفسه: “الطابق العاشر هو الأهم دائمًا.” شعر أن شيئًا ما عاد إلى ذاكرته. “لقد قابلت شخصًا مهمًا في الطابق العاشر. لقد غيّرني… وأعطاني كل ما فقده.”
قال إف بنبرة قاتمة: “يمكنك مقايضة الأشباح بالنقاط، وأنت تعلم ذلك. تنحَّ.”
اخترق الفهم ذهنه كطعنةٍ مفاجئة. ضغط هان فاي على صدغيه، وجال ببصره على جميع اللاعبين قبل أن يثبت عينيه على “إف”.
“فهل يمكن أن يكون ذلك الشخص في الطابق العاشر أيضًا؟ فهل استولى على كل ما نسيتُه؟”
“وكيف عرفتَ موهبتي؟” تردّد وورم، لكنه تبع لي غوو إر في النهاية. ومع مرور الوقت، بدأ الظلام يخيّم على الحي خارج النافذة. بدا وكأن اللون الأحمر قد صبغ كل شيء. بدأت أصوات غريبة بالظهور، والمباني أصبحت مأوى لأشياء مشوّهة. ظهرت منشورات جديدة عن أشخاص مفقودين، وكان هناك تراب ممزوج بأوراق نقدية ممزقة على الدرج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ إف برأسه موافقًا وقال: “نعم. في آخر دفتر الملاحظات ذُكر أن الأوعية تمثل سجونًا للأطفال، والزهور تمثل الأطفال أنفسهم.” ثم رفع بعض الأوعية ووجد أن تحتها أسماء مكتوبة. “هذه الأوعية تختلف في الحجم، لكن جميعها تحمل الاسم ذاته. الأوعية ما زالت هنا، لكن ما بداخلها… اختفى.”
فصل مدعوم
أومأ إف برأسه موافقًا وقال: “نعم. في آخر دفتر الملاحظات ذُكر أن الأوعية تمثل سجونًا للأطفال، والزهور تمثل الأطفال أنفسهم.” ثم رفع بعض الأوعية ووجد أن تحتها أسماء مكتوبة. “هذه الأوعية تختلف في الحجم، لكن جميعها تحمل الاسم ذاته. الأوعية ما زالت هنا، لكن ما بداخلها… اختفى.”
فكر هان فاي: “الأطفال يحبونني على ما يبدو. لي غوو إر وتلك المرأة في المدينة الترفيهية قالتا إني لا بأس بي أيضًا.” ثم استذكر كلمات “الليالي الألف”: “يبدو أن اللاعبين لديهم قيمة اسمها الجاذبية. ذلك الرجل المتباهي يملك 8 جاذبية. فكم جاذبيتي أنا؟” شعر هان فاي أن الجاذبية قد تكون سلاحه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
