642
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه: “لا… لا أتذكر.” وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب. لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي، “لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
الفصل 642: النصل
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده: “أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.”
حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به.
كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء. قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر:
“وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان.
كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
رد عليه هان فاي بصوت خافت:
“ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه: “ليست بالضرورة أسرع منك.”
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”: “هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
قال “إف”:
“الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم.
وأنت، تبدو كطفل كبير.”
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
قال “إف” وهو يراقب: “موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
كلما اقتربتُ من النافذة أشعر بالخوف، ومع ذلك لا أستطيع مقاومة الرغبة في الوقوف بجانبها.
صوت مواء ضعيف خرج من الحقيبة. مدّ هان فاي يده وربّت على رأس القطة الصغيرة:
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
“هل تشعرين بذلك أيضًا؟ هل كنا نعيش في المبنى الأول من قبل؟ يجب أن تكون عائلتي هناك…
لقد تركوا لي نورًا لن ينطفئ، وحساءً دافئًا ولحمًا شهيًّا…
ينبغي أن أذهب إليهم، لكنني خائف جدًا… لا أعرف ممَ أخاف.”
أجابت من خلف القناع: “لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة… مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان.
فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
رأى خارج النافذة رأس امرأة أصلع يتدلّى رأسًا على عقب!
ردّ هان فاي ساخرًا: “يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة.
الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
ومض النصل في الظلام، وظهرت على ذراع المرأة جرحان متساويان!
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية: “لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت.
انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف.
استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه:
“هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض: “رفيق.”
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه:
“لا… لا أتذكر.”
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب.
لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض: “رفيق.”
قال “إف”:
“سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…”
نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب:
“هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
أصيب الجميع بالذعر.
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده:
“أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ وورم وهو يحكّ رأسه: “لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا… بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي،
“لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
“اللعنة!”
سأل هان فاي:
“هل لهذا السبب النصل أسود؟”
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
ردّ وورم وهو يحكّ رأسه:
“لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا…
بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
“اللعنة!”
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية: “لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض:
“رفيق.”
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء. قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
“هل تشعرين بذلك أيضًا؟ هل كنا نعيش في المبنى الأول من قبل؟ يجب أن تكون عائلتي هناك… لقد تركوا لي نورًا لن ينطفئ، وحساءً دافئًا ولحمًا شهيًّا… ينبغي أن أذهب إليهم، لكنني خائف جدًا… لا أعرف ممَ أخاف.”
لم يفهم، لكن “لي غوو إر” اعتبرت الأمر طبيعيًا:
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
“حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية.
عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد.
أستطيع أن أفهم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
ردّ هان فاي ساخرًا:
“يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
فزمت “لي غوو إر” عينيها وتجاهلت تعليقه، ثم خرجا معًا من الغرفة.
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة. وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية…
الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11.
مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته.
وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه.
أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة!
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”:
“ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
أجابت من خلف القناع:
“لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة…
مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه… ورآه.
وفجأة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية. عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد. أستطيع أن أفهم ذلك.”
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ!
ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
كلما اقتربتُ من النافذة أشعر بالخوف، ومع ذلك لا أستطيع مقاومة الرغبة في الوقوف بجانبها. صوت مواء ضعيف خرج من الحقيبة. مدّ هان فاي يده وربّت على رأس القطة الصغيرة:
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
أجابت من خلف القناع: “لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة… مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
“لا تطاردوها بشكل أعمى!”
صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي، “لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
قال “إف” وهو يراقب:
“موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
فجأة، سقط أحد اللاعبين من الأعلى، وارتطم بالجدار قبل أن يتدحرج على الدرج.
ومض النصل في الظلام، وظهرت على ذراع المرأة جرحان متساويان!
“الطابق السابع!”
رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
قال “إف” وهو يدفع وورم: “اذهب معه.” كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
ترددت اللعنات وخطوات الأقدام في الممر، حتى وصل الجميع إلى منتصف المسافة بين الطابقين السادس والسابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه… ورآه.
“افسحوا الطريق!”
صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
ابتسم “الليالي الألف” وقال: “أنت أسرع مني، هذا مؤكد.” ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس. “قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.” ثم اندفع نحو الطابق السابع.
“أين هو؟”
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي، “لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
هزّ “الليالي الألف” رأسه:
“لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني.
هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه: “ليست بالضرورة أسرع منك.”
ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه:
“ليست بالضرورة أسرع منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
ابتسم “الليالي الألف” وقال:
“أنت أسرع مني، هذا مؤكد.”
ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس.
“قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.”
ثم اندفع نحو الطابق السابع.
فصل مدعوم
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر: “وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان. كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
قال “إف” وهو يدفع وورم:
“اذهب معه.”
كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه:
في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟
هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
“لدينا فرصة متكافئة الآن… يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة.
وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
ترجمة: Arisu san
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت. انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف. استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه… ورآه.
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”:
“هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية:
“لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية…
كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ وورم وهو يحكّ رأسه: “لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا… بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
أصيب الجميع بالذعر.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.”
قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
أجابت من خلف القناع: “لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة… مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
قال “الليالي الألف”:
“قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
قال “إف” وهو يدفع وورم: “اذهب معه.” كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
قال متهكمًا:
“هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
لكن الرائحة ازدادت، وارتفعت عينا القطة نحو السقف…
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
رفع رأسه… ورآه.
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات.
كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اللعنة!”
بل أدق… من مقبض النصل.
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
سقط الرجل من السقف، واندفع بإبره نحو “الليالي الألف”.
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
تدحرج ليتفاداه:
“إف! افعل شيئًا!”
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء.
في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية. عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد. أستطيع أن أفهم ذلك.”
بل أدق… من مقبض النصل.
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده: “أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
“افسحوا الطريق!” صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
قال “إف”: “الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم. وأنت، تبدو كطفل كبير.”
“لدينا فرصة متكافئة الآن…
يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”: “هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض:
“لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.”
ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء.
قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان. فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
فصل مدعوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
