642
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه: “هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
الفصل 642: النصل
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
ترجمة: Arisu san
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.”
حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به.
كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
سأل هان فاي: “هل لهذا السبب النصل أسود؟”
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر:
“وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان.
كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.” قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
رد عليه هان فاي بصوت خافت:
“ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
رد عليه هان فاي بصوت خافت: “ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
قال “إف”:
“الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم.
وأنت، تبدو كطفل كبير.”
قال “إف”: “سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…” نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب: “هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
قال “إف”: “سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…” نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب: “هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
كلما اقتربتُ من النافذة أشعر بالخوف، ومع ذلك لا أستطيع مقاومة الرغبة في الوقوف بجانبها.
صوت مواء ضعيف خرج من الحقيبة. مدّ هان فاي يده وربّت على رأس القطة الصغيرة:
أصيب الجميع بالذعر.
“هل تشعرين بذلك أيضًا؟ هل كنا نعيش في المبنى الأول من قبل؟ يجب أن تكون عائلتي هناك…
لقد تركوا لي نورًا لن ينطفئ، وحساءً دافئًا ولحمًا شهيًّا…
ينبغي أن أذهب إليهم، لكنني خائف جدًا… لا أعرف ممَ أخاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان.
فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
رأى خارج النافذة رأس امرأة أصلع يتدلّى رأسًا على عقب!
أصيب الجميع بالذعر.
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
فصل مدعوم
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة.
الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
ومض النصل في الظلام، وظهرت على ذراع المرأة جرحان متساويان!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت.
انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف.
استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه:
“هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه: “لا… لا أتذكر.” وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب. لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه:
“لا… لا أتذكر.”
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب.
لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
“اللعنة!”
قال “إف”:
“سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…”
نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب:
“هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
الفصل 642: النصل
لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده:
“أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي،
“لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
سأل هان فاي:
“هل لهذا السبب النصل أسود؟”
“افسحوا الطريق!” صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
ردّ وورم وهو يحكّ رأسه:
“لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا…
بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض:
“رفيق.”
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
لم يفهم، لكن “لي غوو إر” اعتبرت الأمر طبيعيًا:
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
“حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية.
عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد.
أستطيع أن أفهم ذلك.”
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
ردّ هان فاي ساخرًا:
“يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
فزمت “لي غوو إر” عينيها وتجاهلت تعليقه، ثم خرجا معًا من الغرفة.
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء. قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت. انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف. استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية…
الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11.
مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته.
وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه.
أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
فصل مدعوم
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”:
“ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
أجابت من خلف القناع:
“لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة…
مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء. في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
وفجأة!
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ!
ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
فصل مدعوم
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية. عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد. أستطيع أن أفهم ذلك.”
“لا تطاردوها بشكل أعمى!”
صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.” حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به. كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
قال “إف” وهو يراقب:
“موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.” قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
فجأة، سقط أحد اللاعبين من الأعلى، وارتطم بالجدار قبل أن يتدحرج على الدرج.
ابتسم “الليالي الألف” وقال: “أنت أسرع مني، هذا مؤكد.” ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس. “قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.” ثم اندفع نحو الطابق السابع.
“الطابق السابع!”
رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
“اللعنة!”
ترددت اللعنات وخطوات الأقدام في الممر، حتى وصل الجميع إلى منتصف المسافة بين الطابقين السادس والسابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.” حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به. كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
“افسحوا الطريق!”
صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
فجأة، سقط أحد اللاعبين من الأعلى، وارتطم بالجدار قبل أن يتدحرج على الدرج.
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
“أين هو؟”
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
هزّ “الليالي الألف” رأسه:
“لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني.
هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه:
“ليست بالضرورة أسرع منك.”
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
ابتسم “الليالي الألف” وقال:
“أنت أسرع مني، هذا مؤكد.”
ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس.
“قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.”
ثم اندفع نحو الطابق السابع.
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة. وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
قال “إف” وهو يدفع وورم:
“اذهب معه.”
كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه:
في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟
هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
ابتسم “الليالي الألف” وقال: “أنت أسرع مني، هذا مؤكد.” ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس. “قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.” ثم اندفع نحو الطابق السابع.
كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة.
وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته. وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه. أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
“الطابق السابع!” رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”:
“هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية:
“لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطاردوها بشكل أعمى!” صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية…
كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
أصيب الجميع بالذعر.
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”: “ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.”
قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
رد عليه هان فاي بصوت خافت: “ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
قال “الليالي الألف”:
“قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
ترجمة: Arisu san
دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
قال متهكمًا: “هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة. الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
قال متهكمًا:
“هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
لكن الرائحة ازدادت، وارتفعت عينا القطة نحو السقف…
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية: “لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
رفع رأسه… ورآه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.” حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به. كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات.
كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه: في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟ هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
“اللعنة!”
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.” حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به. كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
سقط الرجل من السقف، واندفع بإبره نحو “الليالي الألف”.
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
تدحرج ليتفاداه:
“إف! افعل شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط الرجل من السقف، واندفع بإبره نحو “الليالي الألف”.
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء.
في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
بل أدق… من مقبض النصل.
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
“أين هو؟”
كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
“الطابق السابع!” رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
“لدينا فرصة متكافئة الآن…
يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء. في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض:
“لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.”
ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء.
قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه… ورآه.
فصل مدعوم
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
قال “إف”: “سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…” نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب: “هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
