621
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال وهو يلهث:
الفصل 621: ليلة الأشباح
«انتهت ليلة الأشباح. العرض سيبدأ. هل ترافقني؟»
ترجمة: Arisu san
«لا تقلق، أتيت فقط لإلقاء نظرة.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا.»
وصل “هان فاي” إلى المدينة الترفيهية في الريف الشمالي حوالي الساعة الخامسة صباحًا. ومع تطور التكنولوجيا وتعدد وسائل الترفيه، قلّ عدد زوّار مدن الترفيه الواقعية، ناهيك عن مدينة ترفيهية مغلقة أمام العامة.
قال في نفسه بدهشة:
قال في نفسه بدهشة:
قالت السيدة:
«الثراء نعمة حقًّا… يمكنك بناء مدينة ترفيهية فقط من أجل ذكرى.»
فصل مدعوم
كان يتوقّع أن يجد المكان مهجورًا ومتهالكًا، لكنه تفاجأ بأن المدينة كانت مُعتنى بها جيدًا، بل وأكبر بكثير من مدن الترفيه العادية.
سألها هان فاي:
أخرج هاتفه وتفحّص الخريطة ليكتشف مفاجأة جديدة: كانت المدينة الترفيهية تقبع على الجانب المقابل من مستشفى الجراحة التجميلية، تمامًا كما كانت في عالم ذكريات “فو شينغ”.
لم يفهم هان فاي متى وكيف ظهر ذلك المهرج، فقد كان يرتدي زيًا صارخًا، وطلاء وجهه كثيف بشكل غير مريح. توقّف هان فاي في مكانه، فهو شخصية معروفة الآن، ولا يمكنه أن يُرى وهو يتسلل إلى مدينة ترفيهٍ. فقفز مجددًا إلى الأرض وحدّق في المهرّج عبر السياج. شعر وكأنه يواجه شبحًا متنكّرًا في هيئة إنسان.
«فو تيان وفو شينغ رحلا، فمن يدير هذه المدينة الآن؟»
قالت بصوت هادئ:
أُغلقت “مدينة ألعاب شين لو” قبل سنوات من استحواذ “صيدلية الخالد” عليها. لم يكن هناك الكثير من المعلومات عنها على الإنترنت، سوى أنها اختفت بفعل الزمن وسوء الإدارة.
شعر هان فاي بأنها مألوفة أيضًا. اقترب وجلس بجانبها.
«لم تحدث جريمة قتل أو قضية خطيرة هنا، فلماذا تشكّل هذه المدينة ندبة دائمة في قلب فو شينغ؟ أم أن الجرائم اختفت برحيله؟»
«هذه أوامر المدير السابق فو تيان. يجب تشغيل المدينة 24 ساعة دون توقف. أعتقد أنه قال إنه… كان ينتظر شخصًا ما.»
كان الباب الرئيسي مغلقًا، والمكان هادئًا تمامًا، رغم أن المدينة مضاءة بالكامل والألعاب تعمل بشكل طبيعي.
«ينتظر؟ من؟»
«كمية الكهرباء المهدورة هنا لا تُصدَّق.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
«الخلود مجرد حلم.»
«هذا الموضع يختفي عن الرؤية لثانية واحدة فقط عندما تلتف الكاميرتان بزاوية ثلاثين درجة. عليّ استغلال هذه اللحظة جيدًا.»
فصل مدعوم
انحنى هان فاي، متظاهرًا بأنه يمارس رياضة الجري الصباحي، وبدأ يتحرّك بمحاذاة السياج، يراقب الكاميرات. وما إن حانت اللحظة المناسبة، انطلق فجأة وقفز نحو السياج… لكن، قبل أن يتسلقه، ظهر مهرّج فجأة على الجانب الآخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يفهم هان فاي متى وكيف ظهر ذلك المهرج، فقد كان يرتدي زيًا صارخًا، وطلاء وجهه كثيف بشكل غير مريح. توقّف هان فاي في مكانه، فهو شخصية معروفة الآن، ولا يمكنه أن يُرى وهو يتسلل إلى مدينة ترفيهٍ. فقفز مجددًا إلى الأرض وحدّق في المهرّج عبر السياج. شعر وكأنه يواجه شبحًا متنكّرًا في هيئة إنسان.
عند شباك التذاكر، كان المبنى مصممًا كمنزل من القصص الخيالية، مرسومًا عليه شخصيات كرتونية، ويجلس فيه موظف بزي رسمي.
أمال المهرّج رأسه جانبًا وابتسم ابتسامة مبالغًا فيها، ثم أخرج بالونًا أحمر من خلفه وناوله إلى هان فاي دون أن ينطق بكلمة.
أُغلقت “مدينة ألعاب شين لو” قبل سنوات من استحواذ “صيدلية الخالد” عليها. لم يكن هناك الكثير من المعلومات عنها على الإنترنت، سوى أنها اختفت بفعل الزمن وسوء الإدارة.
«لي أنا؟» تسلّم هان فاي البالون، ولاحظ أن وجه إنسان مطبوع عليه. ومن بعيد، بدا وكأنه يحمل رأسًا بشريًا يطفو في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا دو جينغ… اسم أمي. لكن عليّ أن أعيش بدلاً منها.»
«مدينة الترفيه هذه… غريبة فعلًا.»
بعد أن أخذ البالون، صفق المهرّج بحماسة وبدأ يترنّح مبتعدًا.
بعد أن أخذ البالون، صفق المهرّج بحماسة وبدأ يترنّح مبتعدًا.
«الكثيرون يشاطرونك الرأي، لذا توقفت الصيانة بعد وفاته، ونستخدم أقل التكاليف لتشغيلها.»
«يا له من شخص غريب فعلاً.» قالها هان فاي بكل جدية. بما أنه ظهر في كاميرات المراقبة، قرر التخلّي عن خطة التسلل، وتوجّه إلى البوابة الرئيسية.
قال وهو يلهث:
عند شباك التذاكر، كان المبنى مصممًا كمنزل من القصص الخيالية، مرسومًا عليه شخصيات كرتونية، ويجلس فيه موظف بزي رسمي.
غادر تاو تاو لاحقًا بسبب مشاركته في عرض استعراضي، وطلب من هان فاي ألا يلمس الألعاب. شعر هان فاي أنه تُرك وحده في هذا المكان الشاسع. عبر بين الأضواء والألعاب حتى وصل إلى الساحة الوسطى.
«هل هو نائم؟» نادى عليه هان فاي طويلًا، وطرق على الزجاج، ثم مدّ يده ليوقظه… لكن، قبل أن يلمسه، سقط رأس الموظف على راحة يده.
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
تظاهر هان فاي بالاستفسار:
واصل بحثه حتى عثر على غرفة الحارس، فطرق النافذة. وما إن فتح الحارس عينيه، حتى وجد رأسًا بشريًا أمامه، فوقع من كرسيه هلعًا.
«سأرافقك.» قال تاو تاو وهو يمسح عرقه، ينظر إلى هان فاي وكأنه يشاهد شبحًا حيًا. فحتى لو كان ممثلًا، إلا أن شهرته كـ”الموت السائر” باتت تسبقه.
قال له هان فاي معتذرًا:
نهضت واقفة.
«آسف، أتيت للبحث عن شخص ما. بائع التذاكر فقد رأسه!»
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
خرج الحارس أخيرًا وهو يرتجف.
«هذه أوامر المدير السابق فو تيان. يجب تشغيل المدينة 24 ساعة دون توقف. أعتقد أنه قال إنه… كان ينتظر شخصًا ما.»
«أأأنت… أنت هان فاي، المشهور؟»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
لم يكن يتوقّع أن يرى نجمًا حقيقيًا.
أجاب تاو تاو:
ردّ عليه هان فاي وهو يضع الرأس على الطاولة:
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
«كيف تعمل حارسًا وأنت بهذا الجُبن؟ متى ستفتحون؟ ماذا أفعل للدخول؟»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
قال الحارس مرتبكًا:
«مدينة الترفيه هذه… غريبة فعلًا.»
«نحن مدينة ترفيهية خاصة، لا نفتح للعامة. لكن إن كان الأمر عاجلًا، يمكنني الاتصال بمسؤولي. لا أملك صلاحية إدخالك.»
«نعم، كان يأتي ويجلس على المقعد في وسط المدينة، يُغمض عينيه ويسترخي، وكأنه ينتظر أحدًا.»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
هي ابنة “دو جينغ” البيولوجية، والدواء لـ”دو جو”. في الواقع، كانت دو جينغ قد ساعدت فو شينغ ثم ماتت في مستشفى الجراحة التجميلية، فأنقذها فو شينغ وسعى لمنحها الخلود.
قال وهو يلهث:
«لا بد أنها إشاعة. أنا أحرس هذا المكان منذ عقود، وأعرف كل زاوية فيه. لا يوجد شيء كهذا.»
«السيد هان، لماذا أتيت في هذا الوقت المبكر؟»
ترجمة: Arisu san
كان اسمه “تاو تاو”، وكان من معجبي هان فاي. ما إن سمع بقدومه حتى قفز من سريره مسرعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليلة الأشباح؟ العرض؟»
طمأنه هان فاي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا تقلق، أتيت فقط لإلقاء نظرة.»
أخرج هاتفه وتفحّص الخريطة ليكتشف مفاجأة جديدة: كانت المدينة الترفيهية تقبع على الجانب المقابل من مستشفى الجراحة التجميلية، تمامًا كما كانت في عالم ذكريات “فو شينغ”.
«سأرافقك.» قال تاو تاو وهو يمسح عرقه، ينظر إلى هان فاي وكأنه يشاهد شبحًا حيًا. فحتى لو كان ممثلًا، إلا أن شهرته كـ”الموت السائر” باتت تسبقه.
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
سأله هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الحارس أخيرًا وهو يرتجف.
«لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
أجاب تاو تاو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
«هذه أوامر المدير السابق فو تيان. يجب تشغيل المدينة 24 ساعة دون توقف. أعتقد أنه قال إنه… كان ينتظر شخصًا ما.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
«ينتظر؟ من؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا دو جينغ… اسم أمي. لكن عليّ أن أعيش بدلاً منها.»
«لم يكن يذكر الاسم، لكنه كان يقول بأن هذا الشخص سيعود يومًا ما، ويجده هنا.» تنهد تاو تاو. «فو تيان كان عبقريًا، لا يفهمه أمثالي.»
«هذا الموضع يختفي عن الرؤية لثانية واحدة فقط عندما تلتف الكاميرتان بزاوية ثلاثين درجة. عليّ استغلال هذه اللحظة جيدًا.»
أجابه هان فاي بدهشة:
قالت السيدة:
«وهل تُشغّلون هذا المكان الضخم فقط من أجل وصية رجل ميت؟»
«آسف، أتيت للبحث عن شخص ما. بائع التذاكر فقد رأسه!»
ضحك تاو تاو:
أجاب تاو تاو:
«الكثيرون يشاطرونك الرأي، لذا توقفت الصيانة بعد وفاته، ونستخدم أقل التكاليف لتشغيلها.»
ضحك تاو تاو:
تظاهر هان فاي بالاستفسار:
قالت السيدة:
«سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
تظاهر هان فاي بالاستفسار:
قال تاو تاو:
ضحك تاو تاو:
«لا بد أنها إشاعة. أنا أحرس هذا المكان منذ عقود، وأعرف كل زاوية فيه. لا يوجد شيء كهذا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا دو جينغ… اسم أمي. لكن عليّ أن أعيش بدلاً منها.»
«هل زار فو تيان المدينة من قبل؟ هل قال شيئًا مميزًا؟» سأل هان فاي مباشرة.
«ينتظر؟ من؟»
«نعم، كان يأتي ويجلس على المقعد في وسط المدينة، يُغمض عينيه ويسترخي، وكأنه ينتظر أحدًا.»
ردّ عليه هان فاي وهو يضع الرأس على الطاولة:
«ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
«الخلود مجرد حلم.»
ثم نظرت إلى يديها، وكانت بصماتها قد اختفت، كما لو أنها تآكلت.
غادر تاو تاو لاحقًا بسبب مشاركته في عرض استعراضي، وطلب من هان فاي ألا يلمس الألعاب. شعر هان فاي أنه تُرك وحده في هذا المكان الشاسع. عبر بين الأضواء والألعاب حتى وصل إلى الساحة الوسطى.
قالت وهي تنظر للأسفل:
وهناك، بجانب النافورة الكبيرة، لمح مقعدًا طويلاً… وشخصًا يجلس عليه. كانت سيدة مسنّة، جميلة ووقورة، بهيئة تذكّر بالعائلات الملكية. لمّا رأته، بدت وكأنها تذكّرت شيئًا، وابتسمت ولوّحت له.
«السيد هان، لماذا أتيت في هذا الوقت المبكر؟»
شعر هان فاي بأنها مألوفة أيضًا. اقترب وجلس بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس مرتبكًا:
سألته السيدة:
«لم يكن يذكر الاسم، لكنه كان يقول بأن هذا الشخص سيعود يومًا ما، ويجده هنا.» تنهد تاو تاو. «فو تيان كان عبقريًا، لا يفهمه أمثالي.»
«هل التقيتُ بك من قبل؟»
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
«ربما رأيتِني في الأفلام؟ أنا ممثل.»
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
أمعن النظر فيها، ولاحظ أن شعرها أبيض من الأطراف لكن أسود من الجذور… كأنها تشيخ بالعكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
قالت بصوت هادئ:
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
«لم أشاهد فيلمًا منذ سنوات.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم نظرت إلى يديها، وكانت بصماتها قد اختفت، كما لو أنها تآكلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه هان فاي بدهشة:
قال هان فاي مترددًا:
«أحاول أن أعيش قدر المستطاع، لكن كل من حولي يرحل. إن كان الخلود يعني وداعًا لا ينتهي… فما فائدته؟»
«في الواقع، أظن أنني أعرفك أيضًا. سيدتي… ما اسمك؟»
قال هان فاي:
قالت وهي تنظر للأسفل:
قال هان فاي مترددًا:
«أنا دو جينغ… اسم أمي. لكن عليّ أن أعيش بدلاً منها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المدينة الترفيهية في الريف الشمالي حوالي الساعة الخامسة صباحًا. ومع تطور التكنولوجيا وتعدد وسائل الترفيه، قلّ عدد زوّار مدن الترفيه الواقعية، ناهيك عن مدينة ترفيهية مغلقة أمام العامة.
صُدم هان فاي. لقد رأى هذه المرأة من قبل، في عالم الذكريات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
هي ابنة “دو جينغ” البيولوجية، والدواء لـ”دو جو”. في الواقع، كانت دو جينغ قد ساعدت فو شينغ ثم ماتت في مستشفى الجراحة التجميلية، فأنقذها فو شينغ وسعى لمنحها الخلود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو تيان وفو شينغ رحلا، فمن يدير هذه المدينة الآن؟»
«أحاول أن أعيش قدر المستطاع، لكن كل من حولي يرحل. إن كان الخلود يعني وداعًا لا ينتهي… فما فائدته؟»
«سأرافقك.» قال تاو تاو وهو يمسح عرقه، ينظر إلى هان فاي وكأنه يشاهد شبحًا حيًا. فحتى لو كان ممثلًا، إلا أن شهرته كـ”الموت السائر” باتت تسبقه.
قال هان فاي:
«نحن مدينة ترفيهية خاصة، لا نفتح للعامة. لكن إن كان الأمر عاجلًا، يمكنني الاتصال بمسؤولي. لا أملك صلاحية إدخالك.»
«إن عاش شخص واحد للأبد، فهو أمر ممل، لكن إن عاش الجميع… فذلك عالم لا أستطيع تصوره.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هو نائم؟» نادى عليه هان فاي طويلًا، وطرق على الزجاج، ثم مدّ يده ليوقظه… لكن، قبل أن يلمسه، سقط رأس الموظف على راحة يده.
ثم سألها وهو يحدق فيها:
قال هان فاي مترددًا:
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
«لم تحدث جريمة قتل أو قضية خطيرة هنا، فلماذا تشكّل هذه المدينة ندبة دائمة في قلب فو شينغ؟ أم أن الجرائم اختفت برحيله؟»
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
سألها هان فاي:
«فو شينغ… من هذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لي أنا؟» تسلّم هان فاي البالون، ولاحظ أن وجه إنسان مطبوع عليه. ومن بعيد، بدا وكأنه يحمل رأسًا بشريًا يطفو في الهواء.
«هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
قالت السيدة:
أُغلقت “مدينة ألعاب شين لو” قبل سنوات من استحواذ “صيدلية الخالد” عليها. لم يكن هناك الكثير من المعلومات عنها على الإنترنت، سوى أنها اختفت بفعل الزمن وسوء الإدارة.
«فو تيان هو من بناها. لكنه قال إنه أقامها ليفي بوعدٍ مع شخص ما… إذا اختفى أحدهما، سيأتي الآخر إلى هنا وينتظره على هذا المقعد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
سألها هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليلة الأشباح؟ العرض؟»
«هل نجح فو تيان في لقاء ذلك الشخص؟»
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
أجابت بصوت حزين:
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
«لا.»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المدينة الترفيهية في الريف الشمالي حوالي الساعة الخامسة صباحًا. ومع تطور التكنولوجيا وتعدد وسائل الترفيه، قلّ عدد زوّار مدن الترفيه الواقعية، ناهيك عن مدينة ترفيهية مغلقة أمام العامة.
قالت السيدة:
قال هان فاي:
«انتهت ليلة الأشباح. العرض سيبدأ. هل ترافقني؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت بصوت حزين:
«ليلة الأشباح؟ العرض؟»
لم يكن يتوقّع أن يرى نجمًا حقيقيًا.
ابتسمت:
«أأأنت… أنت هان فاي، المشهور؟»
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هو نائم؟» نادى عليه هان فاي طويلًا، وطرق على الزجاج، ثم مدّ يده ليوقظه… لكن، قبل أن يلمسه، سقط رأس الموظف على راحة يده.
نهضت واقفة.
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
«فو تيان كان يحب الألعاب. قال إنه الوحيد القادر على اجتيازها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
اهتزّ الأرض. فُتح باب عملاق في عمق المدينة. ظهرت عربة سوداء عملاقة على السكة. ومع شروق الشمس، خرجت عربات استعراضية غريبة من الأبنية الغربية، مزينة بالورود الحمراء والسوداء. بعض العربات بدت كغربان عملاقة، وأخرى مغطاة ببالونات على هيئة وجوه بشرية.
كان يتوقّع أن يجد المكان مهجورًا ومتهالكًا، لكنه تفاجأ بأن المدينة كانت مُعتنى بها جيدًا، بل وأكبر بكثير من مدن الترفيه العادية.
الكوابيس، الجنون، والغرابة… كانت هذه هي ثيمة العرض. مثّل الفنانون فوق العربات بحرفية مذهلة، رغم أن الجمهور لم يكن سوى هان فاي والسيدة المسنّة.
كان يتوقّع أن يجد المكان مهجورًا ومتهالكًا، لكنه تفاجأ بأن المدينة كانت مُعتنى بها جيدًا، بل وأكبر بكثير من مدن الترفيه العادية.
قالت السيدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته السيدة:
«أليست مدهشة؟ كل مرة أجرّب دواءً جديدًا، أعود إلى هنا لأقضي ليلة واحدة. حين أرى ما تركه فو تيان، أشعر وكأنه لا يزال حيًا.»
فصل مدعوم
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
قال له هان فاي معتذرًا:
«ليست سيئة.»
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
لكن، رغم كل ما رآه… لم يعثر على المهرّج.
لم يفهم هان فاي متى وكيف ظهر ذلك المهرج، فقد كان يرتدي زيًا صارخًا، وطلاء وجهه كثيف بشكل غير مريح. توقّف هان فاي في مكانه، فهو شخصية معروفة الآن، ولا يمكنه أن يُرى وهو يتسلل إلى مدينة ترفيهٍ. فقفز مجددًا إلى الأرض وحدّق في المهرّج عبر السياج. شعر وكأنه يواجه شبحًا متنكّرًا في هيئة إنسان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت السيدة:
فصل مدعوم
الفصل 621: ليلة الأشباح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات