You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 19

19

19

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولم تكن تجارة الرقيق مستثناة من ذلك؛ فقد كان تجار الخلافة يمارسونها كذلك.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

الفصل 19: خام حيدر آباد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن السيد الشاب لم يتوصّل إلى اتفاق معهم.”

ترجمة: Arisu san

“إذن هذا هو!” قال وانغ تشونغ بدهشة خافتة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولم تكن تجارة الرقيق مستثناة من ذلك؛ فقد كان تجار الخلافة يمارسونها كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو أنهم فعلوا ذلك في أراضي “جنوب العراق” أو “دمشق” أو ما شابه من المدن — لما واجهوا أي عائق. فالتجّار في تلك البلاد لا يُبالون بشيء سوى الربح، سواء أكان من الجواهر، أو الأعشاب الطبية، أو الحرير، أو أوراق الشاي، أو الخزف، أو المناجم… ما دام الشيء يدرّ المال، فإنهم يخوضون فيه، حتى وإن كان مما تضع عليه الدول الأخرى القيود.

“إذن هذا هو!” قال وانغ تشونغ بدهشة خافتة.

ولم تكن تجارة الرقيق مستثناة من ذلك؛ فقد كان تجار الخلافة يمارسونها كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مولاي، اسم فولاذ ووتز لا يبدو مألوفًا في السهول الوسطى، وبرغم تجوالي الطويل في البلاد، لم أسمع به قط. من أين سمعت أنت بهذا الاسم؟”

أما في إمبراطورية “تانغ العظمى”، فليس الجميع مولعًا بالتعدين وتكرير المعادن. ومنذ البدء، كانوا قد اختاروا السوق الخطأ.

تجمّدت ملامح “وانغ تشونغ” لوهلة، فقد كانت هذه الإجابة على غير ما توقع على الإطلاق.

وفوق ذلك، فإن قلة قليلة في العاصمة تتقن اللغة السنسكريتية، وحتى إن وجدوا من يُبدي رغبة في الشراء، فإن حاجز اللغة يحول دون التفاهم بين الطرفين.

رفض قاطع!

ولا شك أن هذه الخطة محكومٌ عليها بالفشل، ولن يجني منها الخاسرون إلا الخيبة، سواء أكانوا هم أم “التانغ”. أو لعلهم لم يأتوا من البداية آملين بالكثير.

“هل تريان الرجلين خلفي؟ إنهما حارساي الشخصيان من القصر. أظن أن هذا كافٍ لتُصدّقاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأُغيّر هذا الواقع كلّه!”

لكن سرعان ما تبدّلت ملامحهما إلى شيء من الحرج.

لمعت عينا “وانغ تشونغ” وهو يهبط من العربة، وتبعه “شين هاي” و”منغ لونغ” على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك ضمن حدود التصوّر. فهما قد عاشا في قصر آل وانغ لأكثر من عقد، ولم يسبق لهما أن رأيا أي معلّم للّغة السنسكريتية يُدعى إلى القصر. فمتى، وكيف، وأين تعلّمها؟!

ثم سار نحو الراهبين السندهيين وانحنى لهما باحترام:

“أيها العالمان، إن لم تمانعا، هل لي أن ألقي نظرة على خام حيدر آباد الذي بحوزتكما قبل أن نبدأ المفاوضة؟”

“تحية لكما، أيها العالمان.”

“ورغم أنه لا يزال خامًا، فإن نسبة المعدن فيه عالية، ما يُغنينا عن العمليات المُعقّدة لاستخراجه. إن كنتَ تبحث عن معدنٍ نقي، فخام حيدر آباد لن يخذلك!”

التفت الراهبان وقد لاحظا قدومه، لكن حين رأيا شابًا يافعًا لا يتعدى عمر المراهقة، ارتسمت خيبة أملٍ واضحة على وجهيهما.

“في بلاد السند، لا نملك شيئًا يُدعى فولاذ ووتز، ما نملكه هو منجم حيدر آباد فقط. أخشى أنك، يا سيدي، قد وَقعتَ في لبس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أحد الراهبين بوجه جاد، مشيرًا له بالانصراف:

يعلم أنها ليست مجرد خام، بل إنها أنقى مادة لصناعة الأسلحة في التاريخ!

“بولو سافودو…” (ابتعد)

رفض قاطع!

رفض قاطع!

لقد مكثا في أراضي السهول الوسطى لعدة أشهر، لكن لم يصادفا قط أي شاب من قوم “الهان” يتحدث السنسكريتية. فكيف بفتًى لم يتجاوز ربيعه السادس عشر؟!

تبادل “شين هاي” و”منغ لونغ” النظرات، وارتسمت على وجهيهما ابتسامة فيها من التهكّم ما يكفي. لقد بات من الواضح لهما أن للراهبين نمطًا متكررًا؛ فعلى الرغم من سعيهما الحثيث للعثور على مشتري، إلا أن الكثيرين تقدموا إليهما ورفضوا. وها هو سيدهما الشاب، ليس سوى اسم جديد يُضاف إلى قائمة المرفوضين.

فمن الطبيعي أن يُريد المشتري معاينة البضاعة قبل الحديث في السعر.

قال أحدهما ساخرًا:

“لكن، في الحقيقة، اسم ‘فولاذ ووتز’ يبدو جميلًا. وإن لم يكن لديك مانع، فنحن نرغب في أن نحمله معنا إلى وطننا. لعلّه يُصبح الاسم الرسمي لهذا الخام مستقبلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أن السيد الشاب لم يتوصّل إلى اتفاق معهم.”

حينها، قال وانغ تشونغ:

فردّ الآخر:

قال في نفسه:

“بل الأصح أنه لم يتحدّث معهم أصلًا، لعلّه ظنّ أنهم لن يردّوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن السيد الشاب لم يتوصّل إلى اتفاق معهم.”

وانطلقا في ضحكة خافتة.

“نشكرك، يا سيدي.”

لكن شيئًا غير متوقّع حدث فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وانغ تشونغ” بصوت هادئ، لكن يحمل نبرة ثقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “وانغ تشونغ” بصوت هادئ، لكن يحمل نبرة ثقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح وانغ تشونغ بيده قائلاً بابتسامة خفيفة:

“لا تتسرّعا في رفضي. صحيح أنني ما زلت يافعًا، لكنني أفضل من يمكنه شراء فولاذ ووتز منكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “وانغ تشونغ” كان يعلم ما لا يعلمونه.

وما إن أنهى جملته، حتى بدأ يتحدّث بكلمات لم يسمعها “شين هاي” و”منغ لونغ” من قبل… كانت سنسكريتية!

“لن أخفي عنكما شيئًا، فأنا حفيد الدوق “جيو” في “التانغ العظمى”، وهو ما يعادل في بلاد “السند” طبقة “الكشاتريا”. قلائل في السهول الوسطى من يقدّرون فولاذ ووتز حق قدره، وأقلّ منهم من يملكون ثمنه… لكنني من هؤلاء القلائل.” ﴿الكشاتريا – طبقة المحاربين والحُكّام والنبلاء.﴾

فغر الحارسان فاهيهما دهشةً، فقد كانت نبرة “وانغ تشونغ” أقرب ما تكون إلى نطق الراهبين نفسَيهِما!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “وانغ تشونغ” وقال بهدوء:

هل يُعقل أن سيدهما الشاب يتقن السنسكريتية؟!

“سمعت أن منطقة “حيدر آباد” في “السند” تشتهر بفولاذ عجيب يدعى فولاذ ووتز، فظننت أنكما جئتما لتبيعاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ذلك ضمن حدود التصوّر. فهما قد عاشا في قصر آل وانغ لأكثر من عقد، ولم يسبق لهما أن رأيا أي معلّم للّغة السنسكريتية يُدعى إلى القصر. فمتى، وكيف، وأين تعلّمها؟!

“سمعت أن منطقة “حيدر آباد” في “السند” تشتهر بفولاذ عجيب يدعى فولاذ ووتز، فظننت أنكما جئتما لتبيعاه.”

بل إن نُطقه لم يكن مبتدئًا أو مترددًا، بل فصيحًا كمن تمرّس بها لثلاثين عامًا!

“لقد سافرنا كل هذه المسافة إلى السهول الوسطى بحثًا عن مشترٍ ثري، أو شريكٍ طويل الأمد في العمل.”

أما الراهبان السنديان، فقد اتسعت أعينهما دهشةً أكثر من خادمي “وانغ تشونغ”. أما الراهب الذي كان قد تجاهله وأدبر عنه، فقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة الصادقة.

قال الراهب متسائلًا، وقد بدا عليه الشك:

لقد مكثا في أراضي السهول الوسطى لعدة أشهر، لكن لم يصادفا قط أي شاب من قوم “الهان” يتحدث السنسكريتية. فكيف بفتًى لم يتجاوز ربيعه السادس عشر؟!

“سمعت أن منطقة “حيدر آباد” في “السند” تشتهر بفولاذ عجيب يدعى فولاذ ووتز، فظننت أنكما جئتما لتبيعاه.”

ورغم غرابة الأمر، إلا أنهما شعرا فجأة بألفة عجيبة تجاهه.

لقد أتقن هذه اللغة في حياته السابقة، بعد ثلاثين عامًا من الآن، حين كان عدد من يتحدث بها في تزايد. أما الآن، فهو يعلم جيدًا أنه قد يكون الوحيد في العاصمة كلّها الذي يتقنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم “وانغ تشونغ” وقال بهدوء:

فمن الطبيعي أن يُريد المشتري معاينة البضاعة قبل الحديث في السعر.

“أَوَليس من حقّ الفتى أن يعرف السنسكريتية؟”

أما الراهبان السنديان، فقد اتسعت أعينهما دهشةً أكثر من خادمي “وانغ تشونغ”. أما الراهب الذي كان قد تجاهله وأدبر عنه، فقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة الصادقة.

لقد أتقن هذه اللغة في حياته السابقة، بعد ثلاثين عامًا من الآن، حين كان عدد من يتحدث بها في تزايد. أما الآن، فهو يعلم جيدًا أنه قد يكون الوحيد في العاصمة كلّها الذي يتقنها.

كان شارع شوانشوي مزدحمًا بالتجّار والوجهاء، ومع ذلك، مرّ الجميع بجانبه دون أن يُلقي أحدهم نظرة على هذه الجوهرة المدفونة. وكان وانغ تشونغ يدرك يقينًا أن لو لم يتقدّم بنفسه لمخاطبة الراهبين، لَضاعت هذه الفرصة من إمبراطورية التانغ إلى الأبد.

تابع قائلًا:

كان الخام أثقل مما يبدو عليه، وقدّر وزنه بنحو أربعين إلى خمسين “جين” — أي ما يُقارب عشرين إلى خمس وعشرين كيلوجرامًا.

“لن أخفي عنكما شيئًا، فأنا حفيد الدوق “جيو” في “التانغ العظمى”، وهو ما يعادل في بلاد “السند” طبقة “الكشاتريا”. قلائل في السهول الوسطى من يقدّرون فولاذ ووتز حق قدره، وأقلّ منهم من يملكون ثمنه… لكنني من هؤلاء القلائل.”
﴿الكشاتريا – طبقة المحاربين والحُكّام والنبلاء.﴾

“أيها العالمان، إن لم تمانعا، هل لي أن ألقي نظرة على خام حيدر آباد الذي بحوزتكما قبل أن نبدأ المفاوضة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أخرج من صدره لوحةً نحاسية وأراها لهما للحظة قبل أن يُعيدها:

وقد بدت علامات الارتياح والاحترام على وجه الراهبين، وازدادت نظرتهما إعجابًا بهذا الفتى اليافع.

“هل تريان الرجلين خلفي؟ إنهما حارساي الشخصيان من القصر. أظن أن هذا كافٍ لتُصدّقاني.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتسعت دهشة الراهبين أكثر. صبيّ في هذا العمر… ويعرف عن نظام طبقات “السند”؟!

ورغم غرابة الأمر، إلا أنهما شعرا فجأة بألفة عجيبة تجاهه.

لكن سرعان ما تبدّلت ملامحهما إلى شيء من الحرج.

وانطلقا في ضحكة خافتة.

قال أحدهما:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن السيد الشاب لم يتوصّل إلى اتفاق معهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فولاذ ووتز؟ أخشى أن هنالك لبسًا ما، فنحن لسنا هنا لبيع الفولاذ، بل خام حيدر آباد!”

قال الراهب متسائلًا، وقد بدا عليه الشك:

تابع الآخر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد سافرنا كل هذه المسافة إلى السهول الوسطى بحثًا عن مشترٍ ثري، أو شريكٍ طويل الأمد في العمل.”

قال أحدهما ساخرًا:

تجمّدت ملامح “وانغ تشونغ” لوهلة، فقد كانت هذه الإجابة على غير ما توقع على الإطلاق.

فغر الحارسان فاهيهما دهشةً، فقد كانت نبرة “وانغ تشونغ” أقرب ما تكون إلى نطق الراهبين نفسَيهِما!

قال مذهولًا:

أما في إمبراطورية “تانغ العظمى”، فليس الجميع مولعًا بالتعدين وتكرير المعادن. ومنذ البدء، كانوا قد اختاروا السوق الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خام حيدر آباد؟! إذًا، لستم تبيعون فولاذ ووتز، بل الخام نفسه؟!”

ولم تكن تجارة الرقيق مستثناة من ذلك؛ فقد كان تجار الخلافة يمارسونها كذلك.

أومأ الراهبان برأسيهما بثقة وجدية.

وليس غريبًا إذًا أن تمرّ دون أن تُثير أي اهتمام لدى علماء “التانغ” ومهندسيها.

سادت على وجه “وانغ تشونغ” علامات الصدمة. كان يظن طوال الوقت أنهما يبيعان الفولاذ المكرّر، لا الخام الخالص.

أما في إمبراطورية “تانغ العظمى”، فليس الجميع مولعًا بالتعدين وتكرير المعادن. ومنذ البدء، كانوا قد اختاروا السوق الخطأ.

لكنه سرعان ما استدرك، وتذكّر أن معدن “ووتز” لم يظهر اسمه رسميًا في السجلات إلا بعد بضع سنوات من هذا الزمن، وأنه قد تسرّع في ذكره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فولاذ ووتز؟ أخشى أن هنالك لبسًا ما، فنحن لسنا هنا لبيع الفولاذ، بل خام حيدر آباد!”

قال الراهب متسائلًا، وقد بدا عليه الشك:

“بل الأصح أنه لم يتحدّث معهم أصلًا، لعلّه ظنّ أنهم لن يردّوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مولاي، اسم فولاذ ووتز لا يبدو مألوفًا في السهول الوسطى، وبرغم تجوالي الطويل في البلاد، لم أسمع به قط. من أين سمعت أنت بهذا الاسم؟”

وفي هذا المجال تحديدًا، كان وانغ تشونغ يفوق هذين الراهبين علمًا وبصيرة. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أجاب “وانغ تشونغ”، محاولًا إصلاح الموقف:

أنهى الراهبان شرحَهما.

“سمعت أن منطقة “حيدر آباد” في “السند” تشتهر بفولاذ عجيب يدعى فولاذ ووتز، فظننت أنكما جئتما لتبيعاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الراهبين بوجه جاد، مشيرًا له بالانصراف:

بالطبع لم يكن بمقدور وانغ تشونغ أن يقول إنه سمع بهذا الاسم في حياته السابقة، لذا اختلق عذرًا عابرًا لتبرير زلّته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها هو يرى بأمّ عينه ذلك الخام الأسطوري الذي لن يعرف العالم قدره إلا بعد سنوات.

قال أحد الراهبين بدهشة طفيفة:

لكنه لم يطِل النظر إليهما، فكلّ تركيزه عاد إلى تلك القطعة السوداء بين يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه؟”

تجمّدت ملامح “وانغ تشونغ” لوهلة، فقد كانت هذه الإجابة على غير ما توقع على الإطلاق.

وبعد حديث طويل، تبيّن لهما أن “وانغ تشونغ” قد خلط بين خام حيدر آباد وفولاذ ووتز، فقال أحدهما:

لكنه سرعان ما استدرك، وتذكّر أن معدن “ووتز” لم يظهر اسمه رسميًا في السجلات إلا بعد بضع سنوات من هذا الزمن، وأنه قد تسرّع في ذكره.

“في بلاد السند، لا نملك شيئًا يُدعى فولاذ ووتز، ما نملكه هو منجم حيدر آباد فقط. أخشى أنك، يا سيدي، قد وَقعتَ في لبس.”

ثم سار نحو الراهبين السندهيين وانحنى لهما باحترام:

وأضاف الآخر، مبتسمًا:

قال أحدهما:

“لكن، في الحقيقة، اسم ‘فولاذ ووتز’ يبدو جميلًا. وإن لم يكن لديك مانع، فنحن نرغب في أن نحمله معنا إلى وطننا. لعلّه يُصبح الاسم الرسمي لهذا الخام مستقبلًا.”

أومأ الراهبان برأسيهما بثقة وجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوّح وانغ تشونغ بيده قائلاً بابتسامة خفيفة:

لكنه سرعان ما استدرك، وتذكّر أن معدن “ووتز” لم يظهر اسمه رسميًا في السجلات إلا بعد بضع سنوات من هذا الزمن، وأنه قد تسرّع في ذكره.

“لا بأس، افعلوا ما تشاؤون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وانغ تشونغ” بصوت هادئ، لكن يحمل نبرة ثقة:

غير أن شعورًا غريبًا سرى في قلبه.

“بالطبع!”

كان قد نسي تمامًا كيف نشأ اسم “فولاذ ووتز” في حياته السابقة، لكن يبدو الآن، وبشكل ساخر ومذهل، أنه هو نفسه من أطلق هذا الاسم على خام حيدر آباد.

“هل تريان الرجلين خلفي؟ إنهما حارساي الشخصيان من القصر. أظن أن هذا كافٍ لتُصدّقاني.”

شعر للحظة وكأنه يخطّ اسمه على صفحات التاريخ.

لقد مكثا في أراضي السهول الوسطى لعدة أشهر، لكن لم يصادفا قط أي شاب من قوم “الهان” يتحدث السنسكريتية. فكيف بفتًى لم يتجاوز ربيعه السادس عشر؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أحد الراهبين، بعد أن رأى وُدّ الشاب:

“تفضّل، هذه هي.”

“نشكرك، يا سيدي.”

أومأ الراهبان برأسيهما بثقة وجدية.

وقد بدت علامات الارتياح والاحترام على وجه الراهبين، وازدادت نظرتهما إعجابًا بهذا الفتى اليافع.

“ثقيل!” هكذا كانت أولى انطباعاته.

حينها، قال وانغ تشونغ:

“لن أخفي عنكما شيئًا، فأنا حفيد الدوق “جيو” في “التانغ العظمى”، وهو ما يعادل في بلاد “السند” طبقة “الكشاتريا”. قلائل في السهول الوسطى من يقدّرون فولاذ ووتز حق قدره، وأقلّ منهم من يملكون ثمنه… لكنني من هؤلاء القلائل.” ﴿الكشاتريا – طبقة المحاربين والحُكّام والنبلاء.﴾

“أيها العالمان، إن لم تمانعا، هل لي أن ألقي نظرة على خام حيدر آباد الذي بحوزتكما قبل أن نبدأ المفاوضة؟”

صوت الراهبين بلَغ أذنه، يحمل نبرة التجارة والخبرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب الراهبان بلا تردد:

“لقد سافرنا كل هذه المسافة إلى السهول الوسطى بحثًا عن مشترٍ ثري، أو شريكٍ طويل الأمد في العمل.”

“بالطبع!”

لكنه لم يطِل النظر إليهما، فكلّ تركيزه عاد إلى تلك القطعة السوداء بين يديه.

فمن الطبيعي أن يُريد المشتري معاينة البضاعة قبل الحديث في السعر.

لكن سرعان ما تبدّلت ملامحهما إلى شيء من الحرج.

مدّ أحد الراهبين يده، ورفع علبة حديدية سوداء قبيحة المظهر، أشبه بما يُنتشل من ركام المناجم.

يعلم أنها ليست مجرد خام، بل إنها أنقى مادة لصناعة الأسلحة في التاريخ!

“إذن هذا هو!”
قال وانغ تشونغ بدهشة خافتة.

“لقد وجدته أخيرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد لاحظ تلك العلبة الغريبة منذ البداية، وكانت تبدو شاذة عن كل ما اعتاده في السهول الوسطى. لم يخطر بباله قطّ أن خام حيدر آباد كان مخبأً فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن السيد الشاب لم يتوصّل إلى اتفاق معهم.”

ثم قال الراهب، وهو يمد يده في العلبة ويُخرج منها كتلة خام سوداء بيضاوية الشكل، غير مستوية السطح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذان الراهبان يتمتعان بقوة لا يُستهان بها!”

“تفضّل، هذه هي.”

رمق الراهبين بنظرة خاطفة وقال في نفسه:

وما إن وقعت في يده، حتى تسارع خفقان قلب وانغ تشونغ.

مدّ أحد الراهبين يده، ورفع علبة حديدية سوداء قبيحة المظهر، أشبه بما يُنتشل من ركام المناجم.

“لقد وجدته أخيرًا!”

ثم سار نحو الراهبين السندهيين وانحنى لهما باحترام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ها هو يرى بأمّ عينه ذلك الخام الأسطوري الذي لن يعرف العالم قدره إلا بعد سنوات.

تبادل “شين هاي” و”منغ لونغ” النظرات، وارتسمت على وجهيهما ابتسامة فيها من التهكّم ما يكفي. لقد بات من الواضح لهما أن للراهبين نمطًا متكررًا؛ فعلى الرغم من سعيهما الحثيث للعثور على مشتري، إلا أن الكثيرين تقدموا إليهما ورفضوا. وها هو سيدهما الشاب، ليس سوى اسم جديد يُضاف إلى قائمة المرفوضين.

رغم بساطة الاسم الآن، فإن هذا هو ذاته خام حيدر آباد الذي سيهزّ أركان الصناعات الحربية مستقبلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “وانغ تشونغ” كان يعلم ما لا يعلمونه.

قال في نفسه:

رغم بساطة الاسم الآن، فإن هذا هو ذاته خام حيدر آباد الذي سيهزّ أركان الصناعات الحربية مستقبلًا.

“حتى هذان الراهبان لا يعلمان بعد قيمة ما يحملان بين أيديهم.”

أجاب “وانغ تشونغ”، محاولًا إصلاح الموقف:

كان شارع شوانشوي مزدحمًا بالتجّار والوجهاء، ومع ذلك، مرّ الجميع بجانبه دون أن يُلقي أحدهم نظرة على هذه الجوهرة المدفونة.
وكان وانغ تشونغ يدرك يقينًا أن لو لم يتقدّم بنفسه لمخاطبة الراهبين، لَضاعت هذه الفرصة من إمبراطورية التانغ إلى الأبد.

“لا تتسرّعا في رفضي. صحيح أنني ما زلت يافعًا، لكنني أفضل من يمكنه شراء فولاذ ووتز منكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّس بعمق، ومدّ يده، وتناول الخام من يد الراهب بملامح رزينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذان الراهبان يتمتعان بقوة لا يُستهان بها!”

“ثقيل!”
هكذا كانت أولى انطباعاته.

ولا شك أن هذه الخطة محكومٌ عليها بالفشل، ولن يجني منها الخاسرون إلا الخيبة، سواء أكانوا هم أم “التانغ”. أو لعلهم لم يأتوا من البداية آملين بالكثير.

كان الخام أثقل مما يبدو عليه، وقدّر وزنه بنحو أربعين إلى خمسين “جين” — أي ما يُقارب عشرين إلى خمس وعشرين كيلوجرامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مولاي، اسم فولاذ ووتز لا يبدو مألوفًا في السهول الوسطى، وبرغم تجوالي الطويل في البلاد، لم أسمع به قط. من أين سمعت أنت بهذا الاسم؟”

وبالنظر إلى قوة وانغ تشونغ الحالية، فقد شعر بجهد واضح وهو يحمله.

صوت الراهبين بلَغ أذنه، يحمل نبرة التجارة والخبرة:

رمق الراهبين بنظرة خاطفة وقال في نفسه:

وبينما ينصت إليهما، لم يستطع وانغ تشونغ أن يُخفي تنهيدةً حارة خرجت من صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذان الراهبان يتمتعان بقوة لا يُستهان بها!”

ثم سار نحو الراهبين السندهيين وانحنى لهما باحترام:

فأن تحملا هذا الخام وكأنه لا يزن شيئًا يُظهر أن لديهما من البأس ما لا يُستهان به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُغيّر هذا الواقع كلّه!”

لكنه لم يطِل النظر إليهما، فكلّ تركيزه عاد إلى تلك القطعة السوداء بين يديه.

شعر للحظة وكأنه يخطّ اسمه على صفحات التاريخ.

كانت سوداء، خشنة الملمس، غير منتظمة الشكل، قبيحة في ظاهرها… بل من السهل أن يُخطئ المرء ويظنّها صخرة عديمة القيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك ضمن حدود التصوّر. فهما قد عاشا في قصر آل وانغ لأكثر من عقد، ولم يسبق لهما أن رأيا أي معلّم للّغة السنسكريتية يُدعى إلى القصر. فمتى، وكيف، وأين تعلّمها؟!

وليس غريبًا إذًا أن تمرّ دون أن تُثير أي اهتمام لدى علماء “التانغ” ومهندسيها.

أما في إمبراطورية “تانغ العظمى”، فليس الجميع مولعًا بالتعدين وتكرير المعادن. ومنذ البدء، كانوا قد اختاروا السوق الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن “وانغ تشونغ” كان يعلم ما لا يعلمونه.

وليس غريبًا إذًا أن تمرّ دون أن تُثير أي اهتمام لدى علماء “التانغ” ومهندسيها.

يعلم أنها ليست مجرد خام، بل إنها أنقى مادة لصناعة الأسلحة في التاريخ!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

صوت الراهبين بلَغ أذنه، يحمل نبرة التجارة والخبرة:

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“لقد اكتشفنا منجم حيدر آباد مؤخرًا، ويتميّز خامه بوزنه الثقيل — فهو أثقل من معظم الخامات بثلاثة أو أربعة أضعاف. وهذه علامة على جودته الفائقة.”

أما الراهبان السنديان، فقد اتسعت أعينهما دهشةً أكثر من خادمي “وانغ تشونغ”. أما الراهب الذي كان قد تجاهله وأدبر عنه، فقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة الصادقة.

“ورغم أنه لا يزال خامًا، فإن نسبة المعدن فيه عالية، ما يُغنينا عن العمليات المُعقّدة لاستخراجه. إن كنتَ تبحث عن معدنٍ نقي، فخام حيدر آباد لن يخذلك!”

بالطبع لم يكن بمقدور وانغ تشونغ أن يقول إنه سمع بهذا الاسم في حياته السابقة، لذا اختلق عذرًا عابرًا لتبرير زلّته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بل إننا جرّبنا صنع سيف منه، وكان حادًا بشكل مذهل، حتى دون صقلٍ مطوّل. لقد قطع سيوفًا أخرى بسهولة، مما يجعله مادة مثالية لصياغة الأسلحة!”

بل إن نُطقه لم يكن مبتدئًا أو مترددًا، بل فصيحًا كمن تمرّس بها لثلاثين عامًا!

“وهذه هي الدفعة الأولى من الخام. من يدفع السعر الأعلى ويشتري الكمية الأكبر، سينال احترامنا، ويُصبح شريكنا التجاري الأوحد.”

وفوق ذلك، فإن قلة قليلة في العاصمة تتقن اللغة السنسكريتية، وحتى إن وجدوا من يُبدي رغبة في الشراء، فإن حاجز اللغة يحول دون التفاهم بين الطرفين.

أنهى الراهبان شرحَهما.

“سمعت أن منطقة “حيدر آباد” في “السند” تشتهر بفولاذ عجيب يدعى فولاذ ووتز، فظننت أنكما جئتما لتبيعاه.”

وبينما ينصت إليهما، لم يستطع وانغ تشونغ أن يُخفي تنهيدةً حارة خرجت من صدره.

ثم سار نحو الراهبين السندهيين وانحنى لهما باحترام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهذا التوصيف الساذج، ليس غريبًا أنهما عادا خاليي الوفاض، ولم يدرك أحد من أهل السهول قيمة ما يحملان!

حينها، قال وانغ تشونغ:

أما في زمنه السابق، فقد عُرف هذا الفولاذ بوصفٍ أنيق ومرعب:

سادت على وجه “وانغ تشونغ” علامات الصدمة. كان يظن طوال الوقت أنهما يبيعان الفولاذ المكرّر، لا الخام الخالص.

“سيّدُ الفولاذ في بهائه وحدّته… جرحُ المهابة وكابوسُ الميدان.”

فغر الحارسان فاهيهما دهشةً، فقد كانت نبرة “وانغ تشونغ” أقرب ما تكون إلى نطق الراهبين نفسَيهِما!

وفي هذا المجال تحديدًا، كان وانغ تشونغ يفوق هذين الراهبين علمًا وبصيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فأن تحملا هذا الخام وكأنه لا يزن شيئًا يُظهر أن لديهما من البأس ما لا يُستهان به.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

وأضاف الآخر، مبتسمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولا شك أن هذه الخطة محكومٌ عليها بالفشل، ولن يجني منها الخاسرون إلا الخيبة، سواء أكانوا هم أم “التانغ”. أو لعلهم لم يأتوا من البداية آملين بالكثير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط