You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العودة لصفر : لعنة الخيارات 02

ماضي حزين

ماضي حزين

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على محجر عينيه وحاول التركيز.

 

 

المجلد الأول – الفصل الثاني

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هدأ، وضع القنينة بجانبه ونظر نحو الرجال مجددًا.  

ماضي حزين

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبينما كان يحاول تجاهل العطش والحرارة التي تحاصر جسده، بدأ ذهنه ينجرف ببطء نحو ذكريات الماضي.

 

كان سامي مختبئًا فوق الكثبان الرملية، ينتظر غروب الشمس التي لم تُبدِ أي نية للرحيل قريبًا. جسده يتصبب عرقًا، والرمال الساخنة تحته تكاد تحرق جلده. الصحراء امتدت أمامه في جميع الاتجاهات، بلا نهاية، بلا أمل.

رفع سامي نظره أكثر ليرى إلى أين يتجهون… وعندها، تجمد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مشى سامي لفترة لم يستطع حتى عدها. استنفد كل طاقته، لم يعد يشعر بدم في ساقيه، وأصبحت رؤيته ضبابية.

وبينما كان يحاول تجاهل العطش والحرارة التي تحاصر جسده، بدأ ذهنه ينجرف ببطء نحو ذكريات الماضي.

 

 

مشى سامي لفترة لم يستطع حتى عدها. استنفد كل طاقته، لم يعد يشعر بدم في ساقيه، وأصبحت رؤيته ضبابية.

 

 

بعد أن استمعت المرأة لكلام الطفلة، ظهر على وجهها مزيج من الحزن والخوف. نظرت باتجاه نافذة المكتبة، لكن عينيها انخفضتا بحزن. رفعت الطفلة من الأرض ووضعتها في حجرها، ثم دخلت بها إلى المنزل، تاركة الحديقة هادئة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت هناك واحة وسط الرمال. بحيرة صغيرة بمياه عذبة تعكس زرقة السماء، تحيط بها سلسلة من أشجار النخيل، وكأنها لوحة فنية في قلب الصحراء. امتدت البحيرة بمساحة مناسبة، تمامًا كحجم ملعب كرة قدم. منظرها كان خلابًا، يكاد لا يُصدق وسط هذا الجحيم الرملي.

كان قد جلس وحيدًا في المكتبة، عينيه تراقبان الكلمات في كتاب غريب عنوانه “عشيرة الرياح الكئيبة”. قرأ لفترة طويلة حتى شعر بثقل في عينيه. أنزل الكتاب ببطء، وعندها سمع صوت خطوات خفيفة.

 

 

 

رفع رأسه، فرأى فتاة صغيرة، لا يزيد عمرها عن ست سنوات. كان شعرها الأسود ينتهي عند كتفيها، مع وجنتيها المنتفخة التي منحته مظهر دمية حية. كانت ترتدي قميصًا وتنورة لطيفين، ووجهها المحمر يدل على توترها وخجلها.

ماضي حزين

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بصوت خافت:

مسح العرق عن جبينه وانتشل جسده من بين الرمال.

“أخي سامي… أمي تناديك للعشاء.”

 

 

يتبع…

نظر سامي إليها، مزيج من المشاعر المعقدة يعبر وجهه. بنبرة متماسكة، أجاب:

 

“أخبريها أن ترسل الطعام لي هنا. لن أخرج قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—-

تنهد سامي بتعب:

وبعد مدة ….

رفع سامي نظره أكثر ليرى إلى أين يتجهون… وعندها، تجمد في مكانه.

أمسك بكتاب آخر وبدأ بقراءته. لكن صوت الرياح القادمة من النافذة لفت انتباهه. اقترب منها وهو يحمل الكتاب، وألقى نظرة للخارج.

تنهد وقال بصوت خافت:

 

 

رأى نفس الطفلة الصغيرة تتحدث مع امرأة بدت في أواخر الثلاثينات. كان شعرها الأشقر اللامع ينسدل حتى خصرها، وارتدت رداءً أبيض زينته أقمشة ذهبية براقة. وجهها كان متكاملًا كمنحوتة، جمالها هادئ لكنه يحمل خلفه حزنًا دفينًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد أن استمعت المرأة لكلام الطفلة، ظهر على وجهها مزيج من الحزن والخوف. نظرت باتجاه نافذة المكتبة، لكن عينيها انخفضتا بحزن. رفعت الطفلة من الأرض ووضعتها في حجرها، ثم دخلت بها إلى المنزل، تاركة الحديقة هادئة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ثم… رأى شيئًا في الأفق.

سامي، دون أن ينبس بكلمة، عاد إلى طاولته، وضع كتابه، ثم أمسك بسيف خشبي كان بجانبه. فتح النافذة وقفز منها بخفة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحت ظل شجرة قريبة، وقف سامي، فرد ساقيه بثبات، ورفع السيف الخشبي عاليًا. بدأ يتدرب، يرفع السيف للأعلى، يعيده للخلف، ثم يطعن الهواء. وكرر العملية، مرارًا وتكرارًا، وكأن ضرباته تلك قادرة على تبديد شيء أثقل من الهواء… أثقل من الصمت.

 

 

 

 

كان سامي مختبئًا فوق الكثبان الرملية، ينتظر غروب الشمس التي لم تُبدِ أي نية للرحيل قريبًا. جسده يتصبب عرقًا، والرمال الساخنة تحته تكاد تحرق جلده. الصحراء امتدت أمامه في جميع الاتجاهات، بلا نهاية، بلا أمل.

 

“حسنًا… حسب ما كنت أسمع، المحنة الأولى عادة ما تكون سيناريو لقصة غير مكتملة. عليك أن تجاري السيناريو حتى تصل للنقطة المفصلية وتُنهي القصة بيديك. طوال تلك المدة، لديك الحرية فيما تفعله… أهم شيء هو النجاة حتى النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، عاد وعي سامي إلى الحاضر. فتح عينيه بتكلف، الشمس لا تزال تشع بوهجها اللعين في مكانها الثابت. يبدو أنه أصيب بضربة شمس، والجفاف الذي اختفى سابقًا قد عاد بقوة.

وبعد مدة ….

 

 

مسح العرق عن جبينه وانتشل جسده من بين الرمال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر درعه فجأة، بلمعانه الخزفي وتشكيلاته الجميلة، وفي منتصف صدره كان هناك نقش على شكل قمر. الدرع غطى جسده بالكامل، حتى رأسه ويديه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنهد سامي بتعب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على محجر عينيه وحاول التركيز.

“تبا… يبدو أن حكمي كان خاطئًا. الانتظار حتى تغرب الشمس لم يكن قرارًا حكيمًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر حوله. لا خيار لديه الآن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“حسنًا… لنقم بالتحرك. نأمل أن نجد مكانًا في هذه الصحراء اللعينة.”

لم يكن لدى سامي الوقت للتفكير. لم يعد يهتم بأي شيء سوى النجاة.

 

“لكن… حسب ما عشته حتى الآن، يبدو أن السيناريو الخاص بي غريب نوعًا ما. هذه ليست مجرد قصة عادية… هناك شيء خاطئ هنا.”

 

المجلد الأول – الفصل الثاني

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مشى سامي لفترة لم يستطع حتى عدها. استنفد كل طاقته، لم يعد يشعر بدم في ساقيه، وأصبحت رؤيته ضبابية.

 

 

ثم… رأى شيئًا في الأفق.

انتظر حتى ابتعدوا، ثم أخرج أطرافه ببطء من تحت العربة ونزل على الأرض. زحف قليلًا حتى وصل إلى حافة العربة، وألقى نظرة سريعة.

 

وبينما كان يحاول تجاهل العطش والحرارة التي تحاصر جسده، بدأ ذهنه ينجرف ببطء نحو ذكريات الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضغط على محجر عينيه وحاول التركيز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أوه تبا… هل هذه قافلة؟ أم أنني بدأت أُهلوس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في الأفق ظهرت ثلاث عربات تمشي في خط مستقيم، تجرها مخلوقات بدت كأحصنة، لكن رؤوسها كانت مغطاة بحديد أسود، وكأنها تخفيها عن وهج الشمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع خطوات أقدام تنزل من العربات. لم يستطع رؤية سوى أقدامهم، لكن بدا واضحًا أنهم ليسوا مجرد مسافرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن لدى سامي الوقت للتفكير. لم يعد يهتم بأي شيء سوى النجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

انسحب سامي ببطء، واستدعى درعه ليختفي من جديد. جمع ما تبقى لديه من قوة، واقترب من الرجال بحذر.

استدعى درعه ليختفي عن الأنظار، وبدأ يزحف نحو القافلة حتى التصق بأسفل إحدى العربات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك سارية خشبية تحت العربة، جعلت كمحور ثقل لها. أدخل سامي أطرافه في فتحاتها، مستغلًا الظل الذي منحه إياه هذا المكان بعيدًا عن الشمس التي كادت تلتهم عقله.

نظر حوله. لا خيار لديه الآن.

 

 

وأخيرًا، استطاع أن يرتاح… لكن السؤال كان: إلى متى؟

“حسنًا… يبدو أن الأمور ستصبح أكثر تعقيدًا.”

 

مسح العرق عن جبينه وانتشل جسده من بين الرمال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

بينما كان يحاول استعادة أنفاسه، بدأ سامي بترتيب أفكاره.

 

 

“حسنًا… لنقم بالتحرك. نأمل أن نجد مكانًا في هذه الصحراء اللعينة.”

“حسنًا… حسب ما كنت أسمع، المحنة الأولى عادة ما تكون سيناريو لقصة غير مكتملة. عليك أن تجاري السيناريو حتى تصل للنقطة المفصلية وتُنهي القصة بيديك. طوال تلك المدة، لديك الحرية فيما تفعله… أهم شيء هو النجاة حتى النهاية.”

انسحب سامي ببطء، واستدعى درعه ليختفي من جديد. جمع ما تبقى لديه من قوة، واقترب من الرجال بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان قد جلس وحيدًا في المكتبة، عينيه تراقبان الكلمات في كتاب غريب عنوانه “عشيرة الرياح الكئيبة”. قرأ لفترة طويلة حتى شعر بثقل في عينيه. أنزل الكتاب ببطء، وعندها سمع صوت خطوات خفيفة.

توقف للحظة، ثم عبس.

 

 

 

“لكن… حسب ما عشته حتى الآن، يبدو أن السيناريو الخاص بي غريب نوعًا ما. هذه ليست مجرد قصة عادية… هناك شيء خاطئ هنا.”

رأى قنينة ماء موضوعة بجانب أحدهم. بدون تردد، مد يده، أمسك القنينة، ثم ركض واختبأ خلف أحد النخيل. ألغى درعه بسرعة وبدأ يشرب الماء بنهم، كأنها آخر قنينة ماء في هذا العالم.

 

استدعى درعه ليختفي عن الأنظار، وبدأ يزحف نحو القافلة حتى التصق بأسفل إحدى العربات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قطع حبل أفكاره صوت عجلات العربة وهي تتوقف فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع خطوات أقدام تنزل من العربات. لم يستطع رؤية سوى أقدامهم، لكن بدا واضحًا أنهم ليسوا مجرد مسافرين.

 

 

رأى نفس الطفلة الصغيرة تتحدث مع امرأة بدت في أواخر الثلاثينات. كان شعرها الأشقر اللامع ينسدل حتى خصرها، وارتدت رداءً أبيض زينته أقمشة ذهبية براقة. وجهها كان متكاملًا كمنحوتة، جمالها هادئ لكنه يحمل خلفه حزنًا دفينًا.

انتظر حتى ابتعدوا، ثم أخرج أطرافه ببطء من تحت العربة ونزل على الأرض. زحف قليلًا حتى وصل إلى حافة العربة، وألقى نظرة سريعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رأى ثمانية رجال يرتدون ملابس جعلتهم يبدون كالمرتزقة من العصور الوسطى. كانوا يحملون سيوفًا ورماحًا، وفي مقدمتهم رجل ضخم ذو أكتاف عريضة، يرتدي قميصًا جلديًا بلا أكمام، ما جعل ذراعيه المليئتين بالجروح تبرزان بوضوح.

“حسنًا… حسب ما كنت أسمع، المحنة الأولى عادة ما تكون سيناريو لقصة غير مكتملة. عليك أن تجاري السيناريو حتى تصل للنقطة المفصلية وتُنهي القصة بيديك. طوال تلك المدة، لديك الحرية فيما تفعله… أهم شيء هو النجاة حتى النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سارية خشبية تحت العربة، جعلت كمحور ثقل لها. أدخل سامي أطرافه في فتحاتها، مستغلًا الظل الذي منحه إياه هذا المكان بعيدًا عن الشمس التي كادت تلتهم عقله.

رفع سامي نظره أكثر ليرى إلى أين يتجهون… وعندها، تجمد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أوه تبا… هل هذه قافلة؟ أم أنني بدأت أُهلوس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في الأفق ظهرت ثلاث عربات تمشي في خط مستقيم، تجرها مخلوقات بدت كأحصنة، لكن رؤوسها كانت مغطاة بحديد أسود، وكأنها تخفيها عن وهج الشمس.

كانت هناك واحة وسط الرمال. بحيرة صغيرة بمياه عذبة تعكس زرقة السماء، تحيط بها سلسلة من أشجار النخيل، وكأنها لوحة فنية في قلب الصحراء. امتدت البحيرة بمساحة مناسبة، تمامًا كحجم ملعب كرة قدم. منظرها كان خلابًا، يكاد لا يُصدق وسط هذا الجحيم الرملي.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت خافت:

انسحب سامي ببطء، واستدعى درعه ليختفي من جديد. جمع ما تبقى لديه من قوة، واقترب من الرجال بحذر.

قطع حبل أفكاره صوت عجلات العربة وهي تتوقف فجأة.

 

استدعى درعه ليختفي عن الأنظار، وبدأ يزحف نحو القافلة حتى التصق بأسفل إحدى العربات.

رأى قنينة ماء موضوعة بجانب أحدهم. بدون تردد، مد يده، أمسك القنينة، ثم ركض واختبأ خلف أحد النخيل. ألغى درعه بسرعة وبدأ يشرب الماء بنهم، كأنها آخر قنينة ماء في هذا العالم.

انتظر حتى ابتعدوا، ثم أخرج أطرافه ببطء من تحت العربة ونزل على الأرض. زحف قليلًا حتى وصل إلى حافة العربة، وألقى نظرة سريعة.

 

بعد أن استمعت المرأة لكلام الطفلة، ظهر على وجهها مزيج من الحزن والخوف. نظرت باتجاه نافذة المكتبة، لكن عينيها انخفضتا بحزن. رفعت الطفلة من الأرض ووضعتها في حجرها، ثم دخلت بها إلى المنزل، تاركة الحديقة هادئة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن هدأ، وضع القنينة بجانبه
ونظر نحو الرجال مجددًا.
 

توقف للحظة، ثم عبس.

تنهد وقال بصوت خافت:

 

 

المجلد الأول – الفصل الثاني

“حسنًا… يبدو أن الأمور ستصبح أكثر تعقيدًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع خطوات أقدام تنزل من العربات. لم يستطع رؤية سوى أقدامهم، لكن بدا واضحًا أنهم ليسوا مجرد مسافرين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يتبع…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انسحب سامي ببطء، واستدعى درعه ليختفي من جديد. جمع ما تبقى لديه من قوة، واقترب من الرجال بحذر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط