You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 594

المُستشارون

المُستشارون

الفصل : ٥٩٤

وضعت مخلبها على السِّندان الذي ما زال يتوهّج.

العنوان : المُستشارون

“هذا صحيح…” كانت مفعمة بالحماس قبل لحظة، لكن يبدو أنَّ الحرفيَّة تصبح خجولة عندما تتلقّى مديحًا.

——————————————

[انظر، لسنا بحاجةٍ لأن نتدخَّل، وبالتأكيد لسنا بحاجةٍ لأن نكون في المقدمة أو نقاتل أو أي شيء من هذا القبيل. طالما نحن في المنطقة العامة، بحيث نعلم ما الذي يجري، ويمكننا الوصول إليك عندما نشعر أن لدينا ما نُضيفه. ألا يبدو ذلك معقولًا؟]

بعد أن تحدَّثتُ قليلًا مع إينِد، أنهَت شايَها وغادرتْ لتستريح. اليوم التالي من المُحادثات سيكون حتمًا حافلًا، أنا متأكِّد من ذلك بالنظر إلى ما ناقشناه، لكن في الوقتِ الحاليّ، لديّ اثنان من الغولغاري ينتظران التعامل معهما.

 

[مَرَّ وقتٌ طويل، يا أنثوني،] حيّاني كورون ببرود، [كيف كانت الأمور في الدَّهليز؟ هل حدث شيءٌ مثير؟]

“ليست نسبةً ضئيلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تورينا كانت تنظر إليّ بتعبيرِها المعتادِ الخالي من المشاعر، لكنِّي أستطيع أن أُلاحظ أنّها أكثرُ برودةً من المعتاد. من السَّهل أن ترى أن هناك شيئًا ما يدور بينهما.

 

[حسنًا إذًا، ما الذي يجري معكما؟ ليس من عادتكما الالتفاف حول الموضوع، الكل يعلم أن غرانين لم يكن حتَّى قادرًا جسديًا على كتم كلماته.]

الصراحة؟ لا أظن أحد في الصف رسم خمسين نجمة فعلًا… لكن أنا الوحيد اللي حاول يبرر فنّه.

ذلك انتزع ابتسامة خفيفة من كورون، وربما قليلًا من التوتر زال من حول عيني تورينا. ومع ذلك، تبادلا نظرةً طويلة قبل أن تبدأ تورينا الحديث إليّ.

الصراحة؟ لا أظن أحد في الصف رسم خمسين نجمة فعلًا… لكن أنا الوحيد اللي حاول يبرر فنّه.

[أنثوني، لماذا تظنّ أننا هنا؟]

[انظر، لسنا بحاجةٍ لأن نتدخَّل، وبالتأكيد لسنا بحاجةٍ لأن نكون في المقدمة أو نقاتل أو أي شيء من هذا القبيل. طالما نحن في المنطقة العامة، بحيث نعلم ما الذي يجري، ويمكننا الوصول إليك عندما نشعر أن لدينا ما نُضيفه. ألا يبدو ذلك معقولًا؟]

حسنًا، هذا سؤالٌ كبير، أليس كذلك؟

———————————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أفترضُ أن غرانين رأى أن لديّ إمكانية أن أصبح كائنًا قديمًا، وأراد منكما أن تُراقبا تقدّمي وتُسجِّلا ذلك للتاريخ؟ لتُلاحظا نجاحاتي وإخفاقاتي حتى تُطبَّق تلك المعرفة بشكلٍ أفضل على الحالات المُستقبليَّة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هزَّت رأسَها نفيًا.

السلام عليكم،

[ليس تمامًا. نحن من المُفترض أن نكون هنا، ليس فقط كمُشرفين، بل كمرشدين ومساعدين. نحن على استعداد، وقادرون، على أن نأخذ دورًا أكثرَ عمليَّة ممّا يبدو أنّك تخيَّلتَه لنا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحلّ المعتاد في المستعمرة يكون بزيادة الأعداد لمواجهة المشكلة. وغالبًا ما يُجدي نفعًا. لا أرى ما يمنع ذلك هنا. صَكَّت سميثانت فكَّيها بضيق.

[ماذا تقصدين؟] اعترضتُ، [أنا لم أخبركما بما يمكنكما فعله أو لا يمكنكما فعله إطلاقًا. من ناحيتي، أنا أَثِق بكما وأنتما حُرّان فيما يخصُّ مهمَّتكما وتعاملكما معي. فقط أوصي بالحذر عند التَّعامل مع العائلة، فهم قد يكونون حسّاسين بعض الشيء أحيانًا.]

 

لم يرفَّ لهما جفنٌ عند وصفي لحضارةٍ نامية مكوَّنة من آلاف النمل القاتل بأنّها “حسّاسة بعض الشيء”، مما يُظهر لي أنّهما تأقْلما بشكلٍ جيدٍ على الحياةِ هنا. النمل القاتل أصبح هو الوضع الطَّبيعي في العش!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[كنتُ أظنُّ أنَّ هذا هو الحال،] تنهدت، [تظنُّ أنك ستتركنا لنعمل على طريقتنا وسنُنجز الأمور؟ هذه ليست الطريقة التي نُريد العمل بها.]

“مرحبًا هناك؟ هل كلُّ شيء على ما يُرام؟”

[حسنًا، كيف تريدان العمل؟ وقتي بين الغولغاري لم يكن ذكرى سعيدة، تعلمان ذلك. أنا أعلم أنَّه ليس خطأكما، لكن طريقة طائفة الدُّودة في إدارة الأمور ليست شيئًا أودُّ التَّورط فيه، تفهمان ذلك، أليس كذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحلّ المعتاد في المستعمرة يكون بزيادة الأعداد لمواجهة المشكلة. وغالبًا ما يُجدي نفعًا. لا أرى ما يمنع ذلك هنا. صَكَّت سميثانت فكَّيها بضيق.

[أفهم إحباطك، أُريد فقط أن تسمع القليل من إحباطنا.] أشارت إلى نفسها وكورون، [بإمكاننا مساعدتك أكثر بكثير ممَّا فعلنا حتَّى الآن، فقط نحتاجُ إلى أن تَثِق بنا، وأن تصطحبنا معك. عندما تُغوص في الدَّهليز لأسبوعٍ كامل وتتركنا خلفك، أو عندما تصعد إلى السَّطح ثم تختفي مجددًا تحت الأرض دوننا، يصبح من الصَّعب علينا أن نُساعد.]

 

[إذًا… تُريدان مرافقتي عن قُربٍ أكثر عندما أتحرّك؟]

دون أن تتوقّف عن عملها، snapped النملة في وجهي:

[باختصار، نعم،] أومأت برأسها.

بعد أن تحدَّثتُ قليلًا مع إينِد، أنهَت شايَها وغادرتْ لتستريح. اليوم التالي من المُحادثات سيكون حتمًا حافلًا، أنا متأكِّد من ذلك بالنظر إلى ما ناقشناه، لكن في الوقتِ الحاليّ، لديّ اثنان من الغولغاري ينتظران التعامل معهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أووووف. عضوٌ آخر في المرافقة؟ لديّ عددٌ كافٍ من الأتباع يُلاحقونني كما هو الحال! كورون يبدو أنَّه شعر بتردُّدي، فتدخَّل ليُساند تورينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

[انظر، لسنا بحاجةٍ لأن نتدخَّل، وبالتأكيد لسنا بحاجةٍ لأن نكون في المقدمة أو نقاتل أو أي شيء من هذا القبيل. طالما نحن في المنطقة العامة، بحيث نعلم ما الذي يجري، ويمكننا الوصول إليك عندما نشعر أن لدينا ما نُضيفه. ألا يبدو ذلك معقولًا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أيُّها الأقدم.”

أُفكِّر في الأمر…

ولما سألني الأستاذ عن النجوم، جاوبته بكل ثقة:

 

 

[تعلمين ماذا؟ هذا يبدو جيِّدًا بالفعل. تمَّ الاتِّفاق.]

وأخيرًا، أسقطت عملها لتواجه مدخل الورشة بالكامل، وأدركت من أتى لزيارتها، وقد كُتبَ هذا الإدراك على وجهها بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

[انظر، لسنا بحاجةٍ لأن نتدخَّل، وبالتأكيد لسنا بحاجةٍ لأن نكون في المقدمة أو نقاتل أو أي شيء من هذا القبيل. طالما نحن في المنطقة العامة، بحيث نعلم ما الذي يجري، ويمكننا الوصول إليك عندما نشعر أن لدينا ما نُضيفه. ألا يبدو ذلك معقولًا؟]

أمدّ هوائيًّا من خلال الباب، ويقومان كلاهما بمصافحته بجدِّيَّة قبل أن يعودا إلى احتساء الشاي. أعتذر بنفسي وأعود إلى مسارات الفيرومونات. هناك أمور يجب إنجازها، ونمل يجب مقابلتهم! أعود إلى الأنفاق الصاخبة، وأوَّل محطَّة لي هي المنطقة الصناعية. الحرفيّون قد حوَّلوا هذا القسم من العش إلى إمبراطوريتهم الخاصَّة. جهود التَّعدين التي تقوم بها المُستعمرة قد توسَّعت لتغطي مئات الكيلومترات المربَّعة من الدَّهليز حتى الآن، وكلّ شظية تُستخرج من الميدان تُعاد إلى هنا للمعالجة.

“ليست نسبةً ضئيلة.”

 

“لقد أخذت قسطًا من الراحة قبل يومين! أنتم المُنَظِّمون الإجباريون لفترات الراحة تزدادون إزعاجًا أسبوعًا بعد أسبوع! لا يمكنني أن أكون نائمة وأُنجز طلب المجلس لصناعة الدروع في الوقت نفسه، أليس كذلك؟ لذا انصرف!”

أطنانٌ من المواد تُنقل إلى هذا الجزء من العشّ كلَّ يوم، والنيران تشتعل طوال الليل والنهار، تذيب الخَبَث وتستخلص المعادن وتنقّيها. إنَّه عملٌ شاقٌّ وحار، لكن أصغر طائفة من النمل قادرة تمامًا على أداء المُهمَّة، باستخدام الأدوات والأجهزة العبقرية، بل حتَّى السحر، عندما لا تكفي أجسامهم للقيام بالعمل. مدفونةً في أعماق هذا المتاهة من الورش، أجد النملة الرائعة التي قيل لي أن أبحث عنها.

“ألا يوجد المزيد من الحرفيين يمكنهم العمل معك؟ أو على الأقل يدعمونك؟”

 

حرفيَّة كبيرة نسبيًّا، من الواضح أنَّها من الفئة الرابعة، كانت مشغولة في ورشتها الخاصة، تعمل على عدَّة أشياء في آنٍ واحد. بإحدى أرجلها، كانت تُحرِّك وتفحص فرنها، تُناور ما تُسخّنه هناك، وبرجلٍ أخرى تُشغِّل مطرقة البكرة، تدقّ بها صفيحة من الفولاذ المُحمّى، وتستخدم فكَّيها للإمساك بالمادّة وثنيها، وفي الوقت نفسه، تستخدم السّحر لنقش رُقىً على قطعةٍ أخرى مُكتملة. لقد سمعت عن العمل الشاقّ، لكن هذا جنون! والأهم، أنّها لا تبدو أنّها لاحظت وجودي أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سميثانت، على ما أظن؟”

[أفهم إحباطك، أُريد فقط أن تسمع القليل من إحباطنا.] أشارت إلى نفسها وكورون، [بإمكاننا مساعدتك أكثر بكثير ممَّا فعلنا حتَّى الآن، فقط نحتاجُ إلى أن تَثِق بنا، وأن تصطحبنا معك. عندما تُغوص في الدَّهليز لأسبوعٍ كامل وتتركنا خلفك، أو عندما تصعد إلى السَّطح ثم تختفي مجددًا تحت الأرض دوننا، يصبح من الصَّعب علينا أن نُساعد.]

 

“لقد أخذت قسطًا من الراحة قبل يومين! أنتم المُنَظِّمون الإجباريون لفترات الراحة تزدادون إزعاجًا أسبوعًا بعد أسبوع! لا يمكنني أن أكون نائمة وأُنجز طلب المجلس لصناعة الدروع في الوقت نفسه، أليس كذلك؟ لذا انصرف!”

حرفيَّة كبيرة نسبيًّا، من الواضح أنَّها من الفئة الرابعة، كانت مشغولة في ورشتها الخاصة، تعمل على عدَّة أشياء في آنٍ واحد. بإحدى أرجلها، كانت تُحرِّك وتفحص فرنها، تُناور ما تُسخّنه هناك، وبرجلٍ أخرى تُشغِّل مطرقة البكرة، تدقّ بها صفيحة من الفولاذ المُحمّى، وتستخدم فكَّيها للإمساك بالمادّة وثنيها، وفي الوقت نفسه، تستخدم السّحر لنقش رُقىً على قطعةٍ أخرى مُكتملة. لقد سمعت عن العمل الشاقّ، لكن هذا جنون! والأهم، أنّها لا تبدو أنّها لاحظت وجودي أصلًا.

أنا ويل أدم. من المفترض أنكم عرفتموني بعد الفصل الأخير… لا؟ هذا يحزنني حقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كنتُ أظنُّ أنَّ هذا هو الحال،] تنهدت، [تظنُّ أنك ستتركنا لنعمل على طريقتنا وسنُنجز الأمور؟ هذه ليست الطريقة التي نُريد العمل بها.]

“مرحبًا هناك؟ هل كلُّ شيء على ما يُرام؟”

[ليس تمامًا. نحن من المُفترض أن نكون هنا، ليس فقط كمُشرفين، بل كمرشدين ومساعدين. نحن على استعداد، وقادرون، على أن نأخذ دورًا أكثرَ عمليَّة ممّا يبدو أنّك تخيَّلتَه لنا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عندما ننتهي هنا، ستذهبين للنوم. دون نقاش.” حذَّرتُها.

دون أن تتوقّف عن عملها، snapped النملة في وجهي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

[أفهم إحباطك، أُريد فقط أن تسمع القليل من إحباطنا.] أشارت إلى نفسها وكورون، [بإمكاننا مساعدتك أكثر بكثير ممَّا فعلنا حتَّى الآن، فقط نحتاجُ إلى أن تَثِق بنا، وأن تصطحبنا معك. عندما تُغوص في الدَّهليز لأسبوعٍ كامل وتتركنا خلفك، أو عندما تصعد إلى السَّطح ثم تختفي مجددًا تحت الأرض دوننا، يصبح من الصَّعب علينا أن نُساعد.]

“لقد أخذت قسطًا من الراحة قبل يومين! أنتم المُنَظِّمون الإجباريون لفترات الراحة تزدادون إزعاجًا أسبوعًا بعد أسبوع! لا يمكنني أن أكون نائمة وأُنجز طلب المجلس لصناعة الدروع في الوقت نفسه، أليس كذلك؟ لذا انصرف!”

“مرحبًا هناك؟ هل كلُّ شيء على ما يُرام؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يومان، هاه؟ يبدو أنَّ هناك مَن تأخَّرت كثيرًا في قيلولتها.”

——————————————

 

وأخيرًا، أسقطت عملها لتواجه مدخل الورشة بالكامل، وأدركت من أتى لزيارتها، وقد كُتبَ هذا الإدراك على وجهها بالكامل.

“قلتُ لكِ…. آه.”

 

 

تنهَّدت قليلًا.

وأخيرًا، أسقطت عملها لتواجه مدخل الورشة بالكامل، وأدركت من أتى لزيارتها، وقد كُتبَ هذا الإدراك على وجهها بالكامل.

“معظم الحرفيين ما زالوا لا يرون فائدة الدروع للنمل. فنحن نملك درقة بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“عندما ننتهي هنا، ستذهبين للنوم. دون نقاش.” حذَّرتُها.

أيُّ جنونٍ هذا؟! أمهر حدَّادة في المستعمرة بأكملها، تُكافح وحدها دون أي دعم؟ هذا ليس جنونًا فحسب، بل أسوأ!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنهَّدت قليلًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أيُّها الأقدم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لقد رأيتُ عملك، البدلة التي صنعتِها لـ ليروي؟ مذهلة! وقيل لي إنكِ قمتِ بسحرها بنفسك أيضًا؟”

“لقد رأيتُ عملك، البدلة التي صنعتِها لـ ليروي؟ مذهلة! وقيل لي إنكِ قمتِ بسحرها بنفسك أيضًا؟”

“ألا يوجد المزيد من الحرفيين يمكنهم العمل معك؟ أو على الأقل يدعمونك؟”

 

 

“هذا صحيح…” كانت مفعمة بالحماس قبل لحظة، لكن يبدو أنَّ الحرفيَّة تصبح خجولة عندما تتلقّى مديحًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن تلك البدلة لا تُعدُّ شيئًا!” اشتعلت من جديد، “مجرَّد خردة مقارنةً بما أستطيعُ صُنعه الآن. كلٌّ من مهارتي في السِّحر والحدادة تواصلان الارتقاء، والتحسينات التي أستطيع إضافتها ستُحسِّن من متانة المعدن وكفاءة السِّحر بنسبة خمسة عشر، وربّما عشرين في المئة!”

حرفيَّة كبيرة نسبيًّا، من الواضح أنَّها من الفئة الرابعة، كانت مشغولة في ورشتها الخاصة، تعمل على عدَّة أشياء في آنٍ واحد. بإحدى أرجلها، كانت تُحرِّك وتفحص فرنها، تُناور ما تُسخّنه هناك، وبرجلٍ أخرى تُشغِّل مطرقة البكرة، تدقّ بها صفيحة من الفولاذ المُحمّى، وتستخدم فكَّيها للإمساك بالمادّة وثنيها، وفي الوقت نفسه، تستخدم السّحر لنقش رُقىً على قطعةٍ أخرى مُكتملة. لقد سمعت عن العمل الشاقّ، لكن هذا جنون! والأهم، أنّها لا تبدو أنّها لاحظت وجودي أصلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أيُّها الأقدم.”

“ليست نسبةً ضئيلة.”

——————————————

 

“ومع ذلك لم يأمروا أحدًا بمساعدتي، وحتَّى يفعلوا، لا أعتقد أنَّ أحدًا سيتكلّف عناء المساعدة. أنا الوحيدة التي تعمل على الدروع في كامل المستعمرة.”

“هذه فقط البداية!” كلّما تحدَّثت عن عملها أكثر، ازدادت حماسةً، حتَّى أصبح شغفها يَحتَرِق مثل المِسبك خلفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلّما توسَّعنا أكثر، وجدنا خامًا بجودةٍ أفضل، ومع مرور الوقت نُصبح أكثر مهارة في معالجته. أشعرُ أنَّ المعدن الذي أعمل عليه يتحسَّن مع كلّ يومٍ أدخل فيه إلى ورشتي. وكلَّما تحسَّن المعدن، تسارعت وتيرة تطوُّر مهاراتي! سمعتُ أنَّ هناك فريقًا من الحرفيّين يعملون على تصميم سندانٍ ومطرقةٍ أكثر كفاءة.”

 

 

وضعت مخلبها على السِّندان الذي ما زال يتوهّج.

أنا ويل أدم. من المفترض أنكم عرفتموني بعد الفصل الأخير… لا؟ هذا يحزنني حقًا.

 

أطنانٌ من المواد تُنقل إلى هذا الجزء من العشّ كلَّ يوم، والنيران تشتعل طوال الليل والنهار، تذيب الخَبَث وتستخلص المعادن وتنقّيها. إنَّه عملٌ شاقٌّ وحار، لكن أصغر طائفة من النمل قادرة تمامًا على أداء المُهمَّة، باستخدام الأدوات والأجهزة العبقرية، بل حتَّى السحر، عندما لا تكفي أجسامهم للقيام بالعمل. مدفونةً في أعماق هذا المتاهة من الورش، أجد النملة الرائعة التي قيل لي أن أبحث عنها.

“بقدر ما أحبُّ هذه العتيقة، من الصعب مواكبة الطَّلبات.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فوجئتُ قليلًا.

هزَّت رأسَها نفيًا.

 

[حسنًا، كيف تريدان العمل؟ وقتي بين الغولغاري لم يكن ذكرى سعيدة، تعلمان ذلك. أنا أعلم أنَّه ليس خطأكما، لكن طريقة طائفة الدُّودة في إدارة الأمور ليست شيئًا أودُّ التَّورط فيه، تفهمان ذلك، أليس كذلك؟]

“ألا يوجد المزيد من الحرفيين يمكنهم العمل معك؟ أو على الأقل يدعمونك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحلّ المعتاد في المستعمرة يكون بزيادة الأعداد لمواجهة المشكلة. وغالبًا ما يُجدي نفعًا. لا أرى ما يمنع ذلك هنا. صَكَّت سميثانت فكَّيها بضيق.

 

 

أطنانٌ من المواد تُنقل إلى هذا الجزء من العشّ كلَّ يوم، والنيران تشتعل طوال الليل والنهار، تذيب الخَبَث وتستخلص المعادن وتنقّيها. إنَّه عملٌ شاقٌّ وحار، لكن أصغر طائفة من النمل قادرة تمامًا على أداء المُهمَّة، باستخدام الأدوات والأجهزة العبقرية، بل حتَّى السحر، عندما لا تكفي أجسامهم للقيام بالعمل. مدفونةً في أعماق هذا المتاهة من الورش، أجد النملة الرائعة التي قيل لي أن أبحث عنها.

“معظم الحرفيين ما زالوا لا يرون فائدة الدروع للنمل. فنحن نملك درقة بالفعل.”

 

 

[حسنًا، كيف تريدان العمل؟ وقتي بين الغولغاري لم يكن ذكرى سعيدة، تعلمان ذلك. أنا أعلم أنَّه ليس خطأكما، لكن طريقة طائفة الدُّودة في إدارة الأمور ليست شيئًا أودُّ التَّورط فيه، تفهمان ذلك، أليس كذلك؟]

“لكن حتَّى المجلس يرى فيها فائدة!”

حسنًا، هذا سؤالٌ كبير، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ومع ذلك لم يأمروا أحدًا بمساعدتي، وحتَّى يفعلوا، لا أعتقد أنَّ أحدًا سيتكلّف عناء المساعدة. أنا الوحيدة التي تعمل على الدروع في كامل المستعمرة.”

فوجئتُ قليلًا.

 

 

أيُّ جنونٍ هذا؟! أمهر حدَّادة في المستعمرة بأكملها، تُكافح وحدها دون أي دعم؟ هذا ليس جنونًا فحسب، بل أسوأ!

[انظر، لسنا بحاجةٍ لأن نتدخَّل، وبالتأكيد لسنا بحاجةٍ لأن نكون في المقدمة أو نقاتل أو أي شيء من هذا القبيل. طالما نحن في المنطقة العامة، بحيث نعلم ما الذي يجري، ويمكننا الوصول إليك عندما نشعر أن لدينا ما نُضيفه. ألا يبدو ذلك معقولًا؟]

 

[مَرَّ وقتٌ طويل، يا أنثوني،] حيّاني كورون ببرود، [كيف كانت الأمور في الدَّهليز؟ هل حدث شيءٌ مثير؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا سيتغيَّر.” قلتُ لها، “أيّ شيءٍ يساعد على إبقاء شعبنا على قيد الحياة، يستحقُّ أن يُستكشف. الدرقة وحدها لن تكون كافية للمعركة القادمة. سأُصدر أمرًا بأن يُصبح هذا أولوية. لا أعتقد أنَّ كلّ نملة بحاجة إلى مجموعة دروعٍ كاملة، لكنَّ التعزيز الدفاعي شيء أُريد لكلّ جندي في الصفوف الأماميَّة أن يحصل عليه. وبعد أن أُطوِّر نفسي في المرة القادمة، سأطلب منكِ أن تصنعي لي مجموعة أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

العنوان : المُستشارون

حان وقت دخول الثورة النمليَّة مرحلةً جديدة كليًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أووووف. عضوٌ آخر في المرافقة؟ لديّ عددٌ كافٍ من الأتباع يُلاحقونني كما هو الحال! كورون يبدو أنَّه شعر بتردُّدي، فتدخَّل ليُساند تورينا.

 

 

———————————————

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

السلام عليكم،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن تلك البدلة لا تُعدُّ شيئًا!” اشتعلت من جديد، “مجرَّد خردة مقارنةً بما أستطيعُ صُنعه الآن. كلٌّ من مهارتي في السِّحر والحدادة تواصلان الارتقاء، والتحسينات التي أستطيع إضافتها ستُحسِّن من متانة المعدن وكفاءة السِّحر بنسبة خمسة عشر، وربّما عشرين في المئة!”

 

فقرة ويل المضحكة ( لا أضمن ذلك) :

أنا ويل أدم. من المفترض أنكم عرفتموني بعد الفصل الأخير… لا؟ هذا يحزنني حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحلّ المعتاد في المستعمرة يكون بزيادة الأعداد لمواجهة المشكلة. وغالبًا ما يُجدي نفعًا. لا أرى ما يمنع ذلك هنا. صَكَّت سميثانت فكَّيها بضيق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن تلك البدلة لا تُعدُّ شيئًا!” اشتعلت من جديد، “مجرَّد خردة مقارنةً بما أستطيعُ صُنعه الآن. كلٌّ من مهارتي في السِّحر والحدادة تواصلان الارتقاء، والتحسينات التي أستطيع إضافتها ستُحسِّن من متانة المعدن وكفاءة السِّحر بنسبة خمسة عشر، وربّما عشرين في المئة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة لمن يسأل عن نظام النشر: فصل جديد كل يوم بإذن ﷲ، والاستمرارية مستمرة حتى نهاية الرواية، ولن نتوقف إلا عند آخر سطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تورينا كانت تنظر إليّ بتعبيرِها المعتادِ الخالي من المشاعر، لكنِّي أستطيع أن أُلاحظ أنّها أكثرُ برودةً من المعتاد. من السَّهل أن ترى أن هناك شيئًا ما يدور بينهما.

 

الصراحة؟ لا أظن أحد في الصف رسم خمسين نجمة فعلًا… لكن أنا الوحيد اللي حاول يبرر فنّه.

فقرة ويل المضحكة ( لا أضمن ذلك) :

 

 

فقرة ويل المضحكة ( لا أضمن ذلك) :

في درس الرسم، طلب منا المعلم نرسم علم الولايات المتحدة الأمريكية. طبعًا الكارثة كانت لما وصلت لجزء الخمسين نجمة… من يقدر يرسم خمسين نجمة دقيقة على ورقة وحدة؟ فقررت أستخدم عبقريتي الفنية، واستبدلتهم بخمسين “نقطة” صغيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولما سألني الأستاذ عن النجوم، جاوبته بكل ثقة:

بعد أن تحدَّثتُ قليلًا مع إينِد، أنهَت شايَها وغادرتْ لتستريح. اليوم التالي من المُحادثات سيكون حتمًا حافلًا، أنا متأكِّد من ذلك بالنظر إلى ما ناقشناه، لكن في الوقتِ الحاليّ، لديّ اثنان من الغولغاري ينتظران التعامل معهما.

“أستاذ، ألم ترَ النجوم في السماء؟ كلها نقاط! هذا تمثيل واقعي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أفترضُ أن غرانين رأى أن لديّ إمكانية أن أصبح كائنًا قديمًا، وأراد منكما أن تُراقبا تقدّمي وتُسجِّلا ذلك للتاريخ؟ لتُلاحظا نجاحاتي وإخفاقاتي حتى تُطبَّق تلك المعرفة بشكلٍ أفضل على الحالات المُستقبليَّة؟]

الصراحة؟ لا أظن أحد في الصف رسم خمسين نجمة فعلًا… لكن أنا الوحيد اللي حاول يبرر فنّه.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط