ساحة اللهب المتأجج
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
“معبد اللهب المتأجج قد فُتِح”
ثم تغير العالم، لامست قدماه أرضاً صلبة، لكنها ليست أي حجر يعرفه، الأرض تحته مشكَّلة من لهب خالص – نار سائلة تصلَّبت إلى رموز متوهجة تنبض بإيقاع مرعب.
“يجب أن تهزمهم جميعاً.”
حوله مدرَّجٌ من النار، شاسعٌ دائريّ، جدرانه مصنوعة من أعمدة راقصة من لهب أبدي، ترتفع عالياً حتى تَلْحَس سماءً قرمزية منصهرة.
ثم تغير العالم، لامست قدماه أرضاً صلبة، لكنها ليست أي حجر يعرفه، الأرض تحته مشكَّلة من لهب خالص – نار سائلة تصلَّبت إلى رموز متوهجة تنبض بإيقاع مرعب.
في السماء فوقه، تلمع كواكب متوهجة، مشكِّلة برج الحمل بوضوح تام.
“كيف دخلت إلى هنا؟” وجد الشكل سؤاله مضحكاً، فضحك بلمسة من الازدراء – دويٌّ عميقٌ غليظ، لكنه لم يخلُ من النبالة، نقر على صدره بقبضة ملتفة.
انضغطت عيناه إلى شعاعين، شعر بالخطر للمرة الأولى منذ قدومه إلى صحراء سراب الرماد، الساحة النارية ساكنةً أكثر من اللازم، دقيقةً أكثر من اللازم.
في هذه اللحظة، دوى الصوت مرة أخرى، لكن هذه المرة بتحوُّلٍ مفاجئ ومُقشعِر.
في هذه اللحظة، تحطم الصمت بصوتٍ مدوي.
♤♤♤
“معبد اللهب المتأجج قد فُتِح”
بعد كل شيء، إذا كان صادقاً، فإن العشيرة التي وراءه، عشيرة اللهب السماوي، قد امتلكت خريطة الكوكبة المتوهجة حقاً قبل أن تُسرق.
“محنة اللهب المتأجج ستبدأ”
انضغطت عيناه إلى شعاعين، شعر بالخطر للمرة الأولى منذ قدومه إلى صحراء سراب الرماد، الساحة النارية ساكنةً أكثر من اللازم، دقيقةً أكثر من اللازم.
دوى الصوت في أرجاء الساحة كالرعد، ومليئاً بنيّةٍ قديمةٍ صلبة، علاوة على ذلك، اللغة مختلفة تماماً عن أي لغة سمعها من قبل؛ استطاع فهمها كما لو كانت لغته الأم بسبب النيّة الغامضة في الصوت.
لا يعرف كم من الوقت كان يُتْبَع، أو كيف وجد هذا الرجل آثاره.
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
“محنة اللهب المتأجج ستبدأ”
“لقد دخلت البوابة الأولى لمعبد اللهب المتأجج، هذه هي محنة ذوي إرادة النار”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنَّ الصوت مرة أخرى،
“الجائزة هي الإرث الطاغوتي: لهب اليانغ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
“الفشل: الموت”
بعد كل شيء، إذا كان صادقاً، فإن العشيرة التي وراءه، عشيرة اللهب السماوي، قد امتلكت خريطة الكوكبة المتوهجة حقاً قبل أن تُسرق.
‘الفشل يعني الموت؟!’ إستهجن، لكنه ليس مندهشاً كثيراً من هذا، فهو يعرف أين هو، وأن الحصول على لهب اليانغ لن يكون سهلاً.
دوى الصوت في أرجاء الساحة كالرعد، ومليئاً بنيّةٍ قديمةٍ صلبة، علاوة على ذلك، اللغة مختلفة تماماً عن أي لغة سمعها من قبل؛ استطاع فهمها كما لو كانت لغته الأم بسبب النيّة الغامضة في الصوت.
تومضت عيناه ببرودة بينما تكثَّف الهواء، اشتعلت الرموز تحت قدميه بالحياة، محيطةً إياه بهالة من نار حلزونية.
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
رنَّ الصوت مرة أخرى،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يستوعب هذا الموقف، فتحت دوامة ثانية عبر الساحة الملتهبة كصدع في الواقع، التوت الأرض المنصهرة مشكِّلة منصة نار أخرى مقابله.
“هذه محنة حياة أو موت.”
تومضت عيناه ببرودة مع لمسة من الدهشة، لأنه لم يَرَ أو يسمع عن عرق هذا المخلوق من قبل، علاوة على ذلك، نمط برج الحمل على درع هذا المخلوق المجهول جعله حذراً منه.
“سوف تواجه عشرة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنَّ الصوت مرة أخرى،
“يجب أن تهزمهم جميعاً.”
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
“إن خسرت حتى مرة واحدة، سوف تُحَوَّل إلى رماد.”
تومضت عيناه ببرودة مع لمسة من الدهشة، لأنه لم يَرَ أو يسمع عن عرق هذا المخلوق من قبل، علاوة على ذلك، نمط برج الحمل على درع هذا المخلوق المجهول جعله حذراً منه.
ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
في هذه اللحظة، دوى الصوت مرة أخرى، لكن هذه المرة بتحوُّلٍ مفاجئ ومُقشعِر.
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
“مع ذلك، هذه المرة، هناك مشاركان.”
بعد كل شيء، إذا كان صادقاً، فإن العشيرة التي وراءه، عشيرة اللهب السماوي، قد امتلكت خريطة الكوكبة المتوهجة حقاً قبل أن تُسرق.
انقبضت عيناه بعنف عند سماع هذا الإعلان، وتمتم: “هل قال للتو ‘اثنان’؟”
“هذه محنة حياة أو موت.”
‘هل هناك أحد آخر غيري دخل هذا المكان؟! هل هناك مدخل آخر أو خريطة أخرى؟’ تاه عقله، فهذا التحول فاجأه تماماً.
لكن الأمر ليس مقتصراً على مظهره – بل هيبته، كالوقوف أمام مخلوق وُلد من لب نجم.
قبل أن يستوعب هذا الموقف، فتحت دوامة ثانية عبر الساحة الملتهبة كصدع في الواقع، التوت الأرض المنصهرة مشكِّلة منصة نار أخرى مقابله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف دخلت إلى هنا؟” سأل بلا تعبير، راغباً في معرفة إجابة هذا السؤال.
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
طوله عشرة أمتار على الأقل، ببنيةٍ بشريةٍ مهيبةٍ مفصولة تفصيلاً – لكن رأسه حمل ملامح كبش لا تُخطئها العين، قرون ذهبية حلزونية سميكة انحنت للخلف فوق جمجمة متوجة بفراء أبيض قرمزي، عيناه كالجمر – عميقتان، ذكيتان – ومملوءتان بالازدراء، بدا درعه مصنوعاً من لهب متبلور، محفوراً عليه أنماط برج الحمل، ينبض بحرارة إيقاعية، ساعداه وقصبتا ساقيه مغطاة بصفيحة حمراء داكنة على شكل حراشف بركانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دخلت البوابة الأولى لمعبد اللهب المتأجج، هذه هي محنة ذوي إرادة النار”
لكن الأمر ليس مقتصراً على مظهره – بل هيبته، كالوقوف أمام مخلوق وُلد من لب نجم.
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
تومضت عيناه ببرودة مع لمسة من الدهشة، لأنه لم يَرَ أو يسمع عن عرق هذا المخلوق من قبل، علاوة على ذلك، نمط برج الحمل على درع هذا المخلوق المجهول جعله حذراً منه.
“كيف دخلت إلى هنا؟” سأل بلا تعبير، راغباً في معرفة إجابة هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
“كيف دخلت إلى هنا؟” وجد الشكل سؤاله مضحكاً، فضحك بلمسة من الازدراء – دويٌّ عميقٌ غليظ، لكنه لم يخلُ من النبالة، نقر على صدره بقبضة ملتفة.
“كيف دخلت إلى هنا؟” وجد الشكل سؤاله مضحكاً، فضحك بلمسة من الازدراء – دويٌّ عميقٌ غليظ، لكنه لم يخلُ من النبالة، نقر على صدره بقبضة ملتفة.
“دعني أقدِّم نفسي، أنا فورتيغاش من عشيرة اللهب السماوي – أحد أبناء النار المختارين، هدفي بسيط – استعادة لهب اليانغ وإعادته إلى عشيرتي حيث ينتمي بحق!”
♤♤♤
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
‘عشيرة اللهب السماوي؟ لم أسمع بها قط، يجب أن تكون إحدى العشائر الخفية، علاوة على ذلك، استطاع التسلل من نفس المسار، مما يعني أنه كان يتبعني طوال هذا الوقت، ولم أكتشفه حتى الآن…’
“مع ذلك، هذه المرة، هناك مشاركان.”
شعر بلمسة من القلق، إذ لم يتوقع أن يتم خداعه من قبل هذا فورتيغاش الغامض، علاوة على ذلك، علم أن هذا الرجل شبه خيالي، وقانون النار حوله غير عادي أيضاً.
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
فضلاً عن ذلك، فقط عندما كشف الصوت عن فورتيغاش أظهر نفسه، بينما قبل ذلك، حتى عينا الحكم لم تستطعا اكتشاف أي أثر له، كان هذا غريباً جداً ومهيناً أيضاً.
“هذه محنة حياة أو موت.”
لا يعرف كم من الوقت كان يُتْبَع، أو كيف وجد هذا الرجل آثاره.
طوله عشرة أمتار على الأقل، ببنيةٍ بشريةٍ مهيبةٍ مفصولة تفصيلاً – لكن رأسه حمل ملامح كبش لا تُخطئها العين، قرون ذهبية حلزونية سميكة انحنت للخلف فوق جمجمة متوجة بفراء أبيض قرمزي، عيناه كالجمر – عميقتان، ذكيتان – ومملوءتان بالازدراء، بدا درعه مصنوعاً من لهب متبلور، محفوراً عليه أنماط برج الحمل، ينبض بحرارة إيقاعية، ساعداه وقصبتا ساقيه مغطاة بصفيحة حمراء داكنة على شكل حراشف بركانية.
التفسير الوحيد لهذا هو أن فورتيغاش كان ينتظر في صحراء سراب الرماد وصول خريطة الكوكبة المتوهجة، وربما لديه طريقة للكشف عن الخريطة أيضاً.
في تلك اللحظة، دوى الصوت الرعدي مرة أخرى، متجاهلاً العداوة بين جاكوب وفورتيغاش.
بعد كل شيء، إذا كان صادقاً، فإن العشيرة التي وراءه، عشيرة اللهب السماوي، قد امتلكت خريطة الكوكبة المتوهجة حقاً قبل أن تُسرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنَّ الصوت مرة أخرى،
مع ذلك، ليس لهذا علاقة به، لأنه حصل على هذه الخريطة كمكافأة من برج الحمل، وعلى حد علمه، قد يكون هذا الرجل كاذباً بشأنها أو يتبع التاريخ الخطأ.
“سوف تواجه عشرة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي.”
علاوة على ذلك، هناك شيء في فورتيغاش أعطاه إحساساً غريباً، كالإحساس بالرؤية المسبقة (ديجافو)، لكنه لم يستطع تحديده بعد.
“مع ذلك، هذه المرة، هناك مشاركان.”
في تلك اللحظة، دوى الصوت الرعدي مرة أخرى، متجاهلاً العداوة بين جاكوب وفورتيغاش.
حوله مدرَّجٌ من النار، شاسعٌ دائريّ، جدرانه مصنوعة من أعمدة راقصة من لهب أبدي، ترتفع عالياً حتى تَلْحَس سماءً قرمزية منصهرة.
“بما أن هناك مرشحين اثنين، سيواجه كل مرشح خمسة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي!”
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
“كل مبارزة ستكون مبارزة موت!”
“إذا هزم كلا المرشحين خصومه وبقي واقفاً في النهاية، سيكون بينهما ‘خاتمة اللهب’ ليتنافسا على لهب اليانغ!”
علاوة على ذلك، هناك شيء في فورتيغاش أعطاه إحساساً غريباً، كالإحساس بالرؤية المسبقة (ديجافو)، لكنه لم يستطع تحديده بعد.
“لا يدخل معبد اللهب المتأجج إلا ذوي إرادة النار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
حوله مدرَّجٌ من النار، شاسعٌ دائريّ، جدرانه مصنوعة من أعمدة راقصة من لهب أبدي، ترتفع عالياً حتى تَلْحَس سماءً قرمزية منصهرة.
♤♤♤
التفسير الوحيد لهذا هو أن فورتيغاش كان ينتظر في صحراء سراب الرماد وصول خريطة الكوكبة المتوهجة، وربما لديه طريقة للكشف عن الخريطة أيضاً.
* المُرِيد في اللغة العربية
“هذه محنة حياة أو موت.”
• التلميذ أو المُتَعَلِّم تحت إشراف شيخ/مرشد.
• الخادم في الطقوس الدينية أو الروحية.
• المُتَبَع لتعاليم معينة (في هذا السياق: أتباع النار المقدسة).
* المُرِيد في اللغة العربية
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
