1094. التعاويذ
بإمكان نوح الاحتفاظ بالعديد من التعاويذ القديمة، بل واسترجاع بعض تلك التي هجرها في الماضي. لم تعد قيود قوتها مهمةً بعد أن أعاد بناءها في ذهنه.
“أين وحشيتك؟!” صرخ قديس السيف وهو يثني إصبعه ليُطلق ضربة. كانت ضربة أخرى قادمة نحوه، واشتبكت الهجمتان في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الشكل الشيطاني غريبًا بين التعاويذ. كان له شكل غريب ينمو وفقًا لعدد رونات كيسير داخل المجال العقلي.
رأى نوح أن هجومه يفشل أمام نسخة الخبير. اخترقت ضربة قديس السيف جسده الأثيري دون أن تُلحق به أي ضرر، ثم تبددت على جدرانه العقلية.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
كانت هذه هي طريقة التدريب التي قررها قديس السيف. بدا على نوح شن هجمات ينسخها الخبير في أنقى صورها. ثم ذكر نقاط ضعف نوح ليُرشده.
لم يفعل الشيء نفسه عندما أصبح ساحرًا من الدرجة السادسة بسبب الأحداث العديدة في كلا العالمين، لكن لم يوقفه شيء الآن.
كانت الفكرة وراء هذا التدريب إجبار نوح على التعبير عن كل جانب من جوانب شخصيته في ضرباته. لقد رفض التخلي عن مساراته الأخرى، فاضطر إلى دمجها جميعًا في سيفه.
كانت الفكرة وراء هذا التدريب إجبار نوح على التعبير عن كل جانب من جوانب شخصيته في ضرباته. لقد رفض التخلي عن مساراته الأخرى، فاضطر إلى دمجها جميعًا في سيفه.
كان ذلك أسهل من فعله. كلما ركّز نوح على تدميره، أغفل إنشاءه. وكلما انشغل بحدّته، نسي وحشيته.
مع ذلك، لم يكن على نوح أن يقلّد هجمات الخبراء. كل ما عليه هو التعلّم والاستلهام منهم. كل شيء آخر كان يعتمد عليه وعلى قدرته على المضي قدمًا في هذا المسار.
لم تستطع هجمات قديس السيف تقليد شخصية نوح تمامًا. هناك بعض الجوانب التي لم يستطع تقليدها إلا لأنه لم يفهمها جيدًا.
كانت مختلفة عن رونات كيسير. اضطر نوح إلى غمرها في بحره الذهني لحاجتها إلى اتصال دائم بطاقته الذهنية.
كانت المشكلة أشد وطأةً فيما يتعلق بجانب نوح الوحشي. بإمكان سورد سانت تنفيذ ضرباتٍ تعتمد على القوة الغاشمة، لكنها لم تكن تُضاهي هجمات نوح الشهيرة.
لقد حان الوقت لتحسين الشكل الشيطاني، وبدا أن تعويذة العلامة السوداء مثالية لاحتياجاته.
مع ذلك، لم يكن على نوح أن يقلّد هجمات الخبراء. كل ما عليه هو التعلّم والاستلهام منهم. كل شيء آخر كان يعتمد عليه وعلى قدرته على المضي قدمًا في هذا المسار.
كانت مختلفة عن رونات كيسير. اضطر نوح إلى غمرها في بحره الذهني لحاجتها إلى اتصال دائم بطاقته الذهنية.
استجمع نوح كبرياءه واستخدم كل ما استطاع من قوة بدنية ليوجه ضربةً قويةً نحو الخصم الجامد. لم ينسَ اتباع الأساليب المحددة التي تعلمها خلال التنويرات، لذا كانت ضربته خفيفةً بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطأ الذي ارتكبته هذه المرة؟” سأل نوح. لقد خسرت ضربة سلاش أمام تقليد، فاضطر إلى تحسينها.
انطلقت شرارةٌ سميكة من سيفه الأثيري. برزت حدةٌ من شكله، فشقّت الماء داخل بحره العقلي، ومع ذلك، تشكّلت بقعٌ داكنة صغيرة على سطحه بعد ذلك الدمار.
فقد فكّر مُسبقًا في تعويذةٍ تستخدم جميع عناصره المُنسوخة. نظريًا، ستجعله آثارها يتجاهل معظم القيود التي يفرضها مستواه المنخفض بين القوى العظمى.
“أفضل!” هتف قديس السيف قبل أن يثني سبابته مجددًا. انطلقت ضربة غليظة مماثلة من يده، واصطدمت بالهجوم القادم قبل أن تخترقه وتطير نحو نوح.
علاوة على ذلك، أراد تحسين هذا الإجراء أيضًا. لم يكن نوح راضيًا عن الإرادات التي تتلاشى بمجرد أن يُفعّل التنفس تأثيرها. أراد شيئًا يدوم.
انتشر جرح الخبير بعد أن اخترق جسد نوح الشبح. وحدثت النتيجة نفسها، لكن نوح شعر بتزايد حماسه على أي حال.
“أفضل!” هتف قديس السيف قبل أن يثني سبابته مجددًا. انطلقت ضربة غليظة مماثلة من يده، واصطدمت بالهجوم القادم قبل أن تخترقه وتطير نحو نوح.
شعر نوح بتحسن في حياته مع استمرار هذا التدريب. أجبرته هذه العملية على التقارب في قطيعة، مما دفع كيانه إلى التماسك بشكل لم يسبق له مثيل.
سارت مشاريع أخرى على ما يرام. اضطر نوح إلى الحفاظ على مخططاته في حالتها الأصلية بينما يركز على التأمل بجانب القطع السماوي، لكن الآن أصبح لديه وقت لها.
كان جسده قد تناغم مع سماته المتعددة سابقًا، لكن هذه العملية كانت مختلفة. فقد تضمنت قوانين، وكانت أكثر ارتباطًا بما عبّر عنه نوح، لا بالتركيز على جنسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك مشروعٌ واحدٌ أزعجه. مهما حاول جاهدًا، لم ينجح في تقليد عنصر الضوء بالمادة المظلمة.
“ما الخطأ الذي ارتكبته هذه المرة؟” سأل نوح. لقد خسرت ضربة سلاش أمام تقليد، فاضطر إلى تحسينها.
لم تستطع هجمات قديس السيف تقليد شخصية نوح تمامًا. هناك بعض الجوانب التي لم يستطع تقليدها إلا لأنه لم يفهمها جيدًا.
“الشدة ” أجاب قديس السيف. “ما زلت تفكر قبل الهجوم. هذا يؤثر على القوة التي يمكنك التعبير عنها. يجب أن يأتي كل شيء بشكل طبيعي. يجب أن يكون هذا الضرب نقطة انطلاقك بمجرد أن تتمكن من إظهار كل جانب من جوانب وجودك.”
علاوة على ذلك، أراد تحسين هذا الإجراء أيضًا. لم يكن نوح راضيًا عن الإرادات التي تتلاشى بمجرد أن يُفعّل التنفس تأثيرها. أراد شيئًا يدوم.
كان قديس السيف يعني أن نوح بحاجة إلى مزيد من التدريب. عليه أن يُحوّل أفضل ضرباته إلى أضعفها، وأن يبدأ بالتحسن من تلك النقطة. كان الطريق أمامه لا يزال طويلاً، لكن لديه الآن اتجاه، وإرشاد إرادة سماوية.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
لحسن حظ نوح، أصبحت جلسات التدريب على القطع السماوي أقصر بعد أن تحققت إرادة قديس السيف. استمرت المعارك في عالمه العقلي كما لو كانت معارك في العالم الخارجي، لذلك لم يمضِ هناك أكثر من بضعة أيام.
لقد حان الوقت لتحسين الشكل الشيطاني، وبدا أن تعويذة العلامة السوداء مثالية لاحتياجاته.
على أية حال، استنفد نوح كل طاقته العقلية تقريبًا في كل جلسة، لكنه كان قادرًا على قضاء المزيد من الوقت في تدريباته التقليدية والعديد من المشاريع بعد أن استراح.
كانت الفكرة وراء هذا التدريب إجبار نوح على التعبير عن كل جانب من جوانب شخصيته في ضرباته. لقد رفض التخلي عن مساراته الأخرى، فاضطر إلى دمجها جميعًا في سيفه.
بدا هناك مشروعٌ واحدٌ أزعجه. مهما حاول جاهدًا، لم ينجح في تقليد عنصر الضوء بالمادة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك أسهل من فعله. كلما ركّز نوح على تدميره، أغفل إنشاءه. وكلما انشغل بحدّته، نسي وحشيته.
بدا أن طاقته العليا عاجزة تمامًا عن إعادة إنتاج ذلك العنصر. كلما حاول تعديلها لنجاح مهمته، فقدت المادة المظلمة قوتها.
ومع ذلك، كان الآن في المرحلة الأخيرة من الرتب البطولية. كانت تقنية الاستنتاج السماوي الخاصة به تعتمد على طاقة ذهنية من الرتبة السادسة، ودفع نجمه المظلم قدراته إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية.
بدأ نوح يعتقد أن التحول إلى هذا العنصر يتعارض مع طبيعته الطاقية العليا، ومع ذلك، لم يكن مستعدًا للتخلي عن المشروع بعد.
كان جسده قد تناغم مع سماته المتعددة سابقًا، لكن هذه العملية كانت مختلفة. فقد تضمنت قوانين، وكانت أكثر ارتباطًا بما عبّر عنه نوح، لا بالتركيز على جنسه.
فقد فكّر مُسبقًا في تعويذةٍ تستخدم جميع عناصره المُنسوخة. نظريًا، ستجعله آثارها يتجاهل معظم القيود التي يفرضها مستواه المنخفض بين القوى العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبق لنوح أن فعل شيئًا مشابهًا. فترجمة المخططات إلى وصايا لتعديلها مكّنته من تحسين العديد من التعاويذ خلال رحلته بين رتب الأبطال.
سارت مشاريع أخرى على ما يرام. اضطر نوح إلى الحفاظ على مخططاته في حالتها الأصلية بينما يركز على التأمل بجانب القطع السماوي، لكن الآن أصبح لديه وقت لها.
رأى نوح أن هجومه يفشل أمام نسخة الخبير. اخترقت ضربة قديس السيف جسده الأثيري دون أن تُلحق به أي ضرر، ثم تبددت على جدرانه العقلية.
بفضل وضعه الجديد كساحر من الرتبة السادسة وجسده المذهل، تجاوز نوايا تعاويذه الأصلية. لم يعد نوح مضطرًا للالتزام بنوايا المبدعين الأولية، واستطاع أن يوجه أفكارهم الأساسية نحو مسار يناسبه.
بدأت العديد من التعاويذ الرونية تملأ بحر عقله. أضاف نوح تعويذة تلو الأخرى إلى ترسانته. لم تتمكن هذه التعاويذ من إظهار قوته الكاملة لأنها لم تشمل جسده، لكن أسلوبه القتالي سيكتسب بعض التنوع.
بإمكان نوح الاحتفاظ بالعديد من التعاويذ القديمة، بل واسترجاع بعض تلك التي هجرها في الماضي. لم تعد قيود قوتها مهمةً بعد أن أعاد بناءها في ذهنه.
علاوة على ذلك، أراد تحسين هذا الإجراء أيضًا. لم يكن نوح راضيًا عن الإرادات التي تتلاشى بمجرد أن يُفعّل التنفس تأثيرها. أراد شيئًا يدوم.
أدى هذا المشروع إلى العديد من المشاريع الجانبية، إذ عليه التعامل مع كل تعويذة بشكل مختلف. في بعض الحالات، بإمكانه دمج بعضها، لكن ذلك أدى إلى صعوبات.
مع ذلك، لم يكن على نوح أن يقلّد هجمات الخبراء. كل ما عليه هو التعلّم والاستلهام منهم. كل شيء آخر كان يعتمد عليه وعلى قدرته على المضي قدمًا في هذا المسار.
كان من الصعب دمج فكرتين أساسيتين في فكرة واحدة أكبر دون الإضرار بقوتهما. اضطر نوح لاختبار هذه العملية مرات عديدة قبل أن يدرك ضرورة تغيير نهجه.
كان قديس السيف يعني أن نوح بحاجة إلى مزيد من التدريب. عليه أن يُحوّل أفضل ضرباته إلى أضعفها، وأن يبدأ بالتحسن من تلك النقطة. كان الطريق أمامه لا يزال طويلاً، لكن لديه الآن اتجاه، وإرشاد إرادة سماوية.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
لقد حان الوقت لتحسين الشكل الشيطاني، وبدا أن تعويذة العلامة السوداء مثالية لاحتياجاته.
سبق لنوح أن فعل شيئًا مشابهًا. فترجمة المخططات إلى وصايا لتعديلها مكّنته من تحسين العديد من التعاويذ خلال رحلته بين رتب الأبطال.
شعر نوح بتحسن في حياته مع استمرار هذا التدريب. أجبرته هذه العملية على التقارب في قطيعة، مما دفع كيانه إلى التماسك بشكل لم يسبق له مثيل.
لم يفعل الشيء نفسه عندما أصبح ساحرًا من الدرجة السادسة بسبب الأحداث العديدة في كلا العالمين، لكن لم يوقفه شيء الآن.
“أفضل!” هتف قديس السيف قبل أن يثني سبابته مجددًا. انطلقت ضربة غليظة مماثلة من يده، واصطدمت بالهجوم القادم قبل أن تخترقه وتطير نحو نوح.
علاوة على ذلك، أراد تحسين هذا الإجراء أيضًا. لم يكن نوح راضيًا عن الإرادات التي تتلاشى بمجرد أن يُفعّل التنفس تأثيرها. أراد شيئًا يدوم.
كانت الفكرة وراء هذا التدريب إجبار نوح على التعبير عن كل جانب من جوانب شخصيته في ضرباته. لقد رفض التخلي عن مساراته الأخرى، فاضطر إلى دمجها جميعًا في سيفه.
في تلك اللحظة، ساعدته رونية إبادة الإرادة. فبمزيج من إرادته القوية وطاقاته الثلاث، استطاع نوح إنشاء رونية تُحاكي تعاويذ كانت تُغذّى بالظلام.
“أين وحشيتك؟!” صرخ قديس السيف وهو يثني إصبعه ليُطلق ضربة. كانت ضربة أخرى قادمة نحوه، واشتبكت الهجمتان في الهواء.
كانت مختلفة عن رونات كيسير. اضطر نوح إلى غمرها في بحره الذهني لحاجتها إلى اتصال دائم بطاقته الذهنية.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
كانت تلك الرونية بعيدة كل البعد عن الكمال، لكن نوح شعر أنه أخيرًا يتعلم شيئًا كان يتمنى لو كان ممارسًا بشريًا. كان يُنهي طريقته في ابتكار التعاويذ!
“أين وحشيتك؟!” صرخ قديس السيف وهو يثني إصبعه ليُطلق ضربة. كانت ضربة أخرى قادمة نحوه، واشتبكت الهجمتان في الهواء.
بدأت العديد من التعاويذ الرونية تملأ بحر عقله. أضاف نوح تعويذة تلو الأخرى إلى ترسانته. لم تتمكن هذه التعاويذ من إظهار قوته الكاملة لأنها لم تشمل جسده، لكن أسلوبه القتالي سيكتسب بعض التنوع.
“أين وحشيتك؟!” صرخ قديس السيف وهو يثني إصبعه ليُطلق ضربة. كانت ضربة أخرى قادمة نحوه، واشتبكت الهجمتان في الهواء.
هناك أنظار كثيرة عليه الآن. كل قوة عظمى طورت أساليب مضادة لهجماته الشهيرة. لم يكن تحسين قدراته كافي. بدا نوح بحاجة إلى المزيد منها لينافس في هذا المجال.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
أدى ذلك في النهاية إلى المشكلة الأكبر. إحدى أقوى تعاويذ نوح هي الشكل الشيطاني، ولكن يبدو أن العالم بأسره قد طوّر تدابير مضادة لآثاره التآكلية.
كان قديس السيف يعني أن نوح بحاجة إلى مزيد من التدريب. عليه أن يُحوّل أفضل ضرباته إلى أضعفها، وأن يبدأ بالتحسن من تلك النقطة. كان الطريق أمامه لا يزال طويلاً، لكن لديه الآن اتجاه، وإرشاد إرادة سماوية.
استطاع نايت استغلالها لإظهار قوته، لكن ذلك لم يجعل دخانه الآكل أكثر فائدة. لم يستخدم نوح التعويذة إلا لتعزيز جسده وكنوع من الحماية في المعارك الأخيرة.
لم يتعلم نوح قط كيفية رسم المخططات من العدم، فخبرته قادته إلى مسارات مختلفة، ومع ذلك، بإمكانه استخدام إرادته للحصول على نتائج مماثلة.
بدا الشكل الشيطاني غريبًا بين التعاويذ. كان له شكل غريب ينمو وفقًا لعدد رونات كيسير داخل المجال العقلي.
1094. التعاويذ
بدا هذا أحد أسباب عدم محاولة نوح تعديله. بدا الأمر معقدًا جدًا بالنسبة له، ولم يُرِد المخاطرة بتدمير أعظم رتبه.
كان جسده قد تناغم مع سماته المتعددة سابقًا، لكن هذه العملية كانت مختلفة. فقد تضمنت قوانين، وكانت أكثر ارتباطًا بما عبّر عنه نوح، لا بالتركيز على جنسه.
ومع ذلك، كان الآن في المرحلة الأخيرة من الرتب البطولية. كانت تقنية الاستنتاج السماوي الخاصة به تعتمد على طاقة ذهنية من الرتبة السادسة، ودفع نجمه المظلم قدراته إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية.
كان قديس السيف يعني أن نوح بحاجة إلى مزيد من التدريب. عليه أن يُحوّل أفضل ضرباته إلى أضعفها، وأن يبدأ بالتحسن من تلك النقطة. كان الطريق أمامه لا يزال طويلاً، لكن لديه الآن اتجاه، وإرشاد إرادة سماوية.
لقد حان الوقت لتحسين الشكل الشيطاني، وبدا أن تعويذة العلامة السوداء مثالية لاحتياجاته.
علاوة على ذلك، أراد تحسين هذا الإجراء أيضًا. لم يكن نوح راضيًا عن الإرادات التي تتلاشى بمجرد أن يُفعّل التنفس تأثيرها. أراد شيئًا يدوم.
لقد حان الوقت لتحسين الشكل الشيطاني، وبدا أن تعويذة العلامة السوداء مثالية لاحتياجاته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات