1077. الطائر
“ضعفي الوحيد هو نوعي!” صرخ البتروداكتيل. “لقد بلغتُ ذروة الظلام لأواجه النور القاسي.”
استخدم نوح جزءًا من نظرية تعويذة نقش الجسد لإخضاع عقل البتروداكتيل. دمج أفكاره بوعيه للحد من سلوكه وإنشاء رابط مع عقله.
استخدم نوح جزءًا من نظرية تعويذة نقش الجسد لإخضاع عقل البتروداكتيل. دمج أفكاره بوعيه للحد من سلوكه وإنشاء رابط مع عقله.
ولأنه كان وحشًا سماويًا، قرر نوح إضافة مادة مظلمة أثناء العملية أيضًا. سيزداد وزن الشخصية الشبحية في عقله بسبب ذلك، لكن نوح لم يُرِد المخاطرة بأي تمرد.
ومع ذلك، كان جسد سنور أحد روائعه، ولم يرغب نوح في المرور بنفس العملية لمخلوق لم يثبت قيمته بعد.
لقد نجحت القيود المفروضة على سلوكه وخضوعه على أكمل وجه. كان البتروداكتيل دميةً في يد نوح، و عليه اتباع أوامره، مع إعطاء الأولوية لمصالحه.
مع ذلك، لم يستطع نوح تغيير شخصيته ولا عقليته. كان البتروداكتيل لا يزال المخلوق كما كان من قبل، لكن نوح أصبح قائد قطيعه الآن.
“ليلة سعيدة ” قال البتروداكتيل بعد شهرين قضاهما في صمت مطبق. كان انتباهه منصبًا على نوح طوال الوقت، وقرر أن الثقة به لم تكن أسوأ خياراته.
“لقد سقطتُ حقًا ” صرخ البتروداكتيل وهو يحلق في عقل نوح. “لقد استطاع كائن بشري عادي أن يقهرني. لا بد أنني أتعس كائن في ملكوت السماوات والأرض.”
“ليلة سعيدة ” قال البتروداكتيل بعد شهرين قضاهما في صمت مطبق. كان انتباهه منصبًا على نوح طوال الوقت، وقرر أن الثقة به لم تكن أسوأ خياراته.
تجاهل نوح الأمر وهو يُريح عقله من بعض الضغط. خرجت الطاقة العقلية والمادة المظلمة المتراكمة للعملية من مجاله وتشتتت في الشق. وكذلك الحال بالنسبة لرموزه السيفية التي اختفت عند ملامستها للهواء.
زفر البتروداكتيل، وتبعت إيماءته كلماته العالية. “الوحوش السحرية لا تحتاج إلى أسماء بشرية. القوة هي التسمية الوحيدة التي نعرفها.”
ساد شعورٌ بالراحة بعد أن تخلص من معظم الطاقات الفارغة. بدا نوح يشعر بالثقل حتى تلك اللحظة، لكنه الآن استعاد بعض الصفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هدفك يا سيدي؟” سأل البتروداكتيل، واندمجت بعض هديره مع صوته البشري. بدا أن طبيعته الحقيقية تتجلى كلما وجد شيئًا يثير اهتمامه.
استمر البتروداكتيل في الشكوى واللعن عليه، لكن نوح كان مشغولاً للغاية بتقييم حالته لدرجة أنه لم يهتم بالأمر.
مع ذلك، لم يستطع نوح تغيير شخصيته ولا عقليته. كان البتروداكتيل لا يزال المخلوق كما كان من قبل، لكن نوح أصبح قائد قطيعه الآن.
شعر بألم في عقله بعد المعركة، لكنه لم يتضرر. كان الضغط الداخلي أشد من ذي قبل بفضل إرادة الوحش السماوي، لكنه استطاع تحمله بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هدفك يا سيدي؟” سأل البتروداكتيل، واندمجت بعض هديره مع صوته البشري. بدا أن طبيعته الحقيقية تتجلى كلما وجد شيئًا يثير اهتمامه.
فقد البتروداكتيل جزءًا كبيرًا من عقله عندما أخرجه نوح من القفص. كان لا يزال أثقل من سنور، لكن بحرًا من الوعي من الدرجة السادسة استطاع احتوائه دون عواقب.
واصل نوح استخدام أساليبه في النقوش لصياغة جسد جديد للزاحف المجنح. لكنه اتخذ نهجًا مختلفًا آنذاك. فجزء من مادته المظلمة سيعيد إنشاء بحر مادي من الوعي، يستطيع المخلوق استخدامه للتحكم بنفسه بعد خروجه من عقله.
عرف نوح أن الضغط الداخلي سيزداد مع نمو سنور والمخلوق السماوي، لكن رونية كيسير السابعة هدأت مخاوفه. حينها، سيساعده جسده على احتواء هذه المخلوقات، ليتمكن من التركيز على جوانب أخرى من مستوى تدريبه.
“أريد النجوم ” أجاب نوح. “حسب ما تقوله لي، السماء البيضاء قادمة. أظن أن هذا يجعلها عدوتي أيضًا.”
“القدر ضد كائنات الظلام!” استمرّ البتروداكتيل بالصراخ، فأعاد نوح تركيزه إليه.
لقد نجحت القيود المفروضة على سلوكه وخضوعه على أكمل وجه. كان البتروداكتيل دميةً في يد نوح، و عليه اتباع أوامره، مع إعطاء الأولوية لمصالحه.
حالته الحالية حدّت من نموّ هذا المخلوق السماوي. لم يكن سوى وعيٍ مُكبوتٍ في عقله. بدا على نوح أن يُعطيه جسدًا ويحوّله إلى شكلٍ حيٍّ مختلفٍ إذا أراد الحفاظ عليه طوال رحلة تنميته.
لقد نجح نوح في تحريرها وقمعها. عليه أن يكون خارقًا ليحقق هذه النتيجة دون أن تكون له مراكز قوة في الرتبة السماوية.
ومع ذلك، كان جسد سنور أحد روائعه، ولم يرغب نوح في المرور بنفس العملية لمخلوق لم يثبت قيمته بعد.
مع ذلك، لم يشم نوح رائحة البركة عندما قاتلهم. لم يكن متأكدًا من القوى الثلاث الأخرى، لكنه يعلم أن الأمير الأول والأميرة الثانية قد تقدما دون مساعدة خارجية.
تراكمت في دفتر ملاحظاته المُدوّن تقارير عن غزو ممتلكات عائلة إلباس في تلك الفترة. اطّلع نوح عليها ليكتشف أن الهجوم قد تباطأ بعد سقوط جميع الأراضي المحيطة.
تم تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي بينما بدا نوح يركز على البتروداكتيل. كان سيقاتل مجددًا قريبًا، ليختبر قوة هذا المخلوق المزعج.
علاوة على ذلك، كشفت عائلة إلباس عن خمس قوى عظمى جديدة خلال المعارك. كانوا من نسل الملك إلباس المباشر، وقد نجحت التشكيلات الدفاعية في مملكتهم في صدّ الغزاة بقيادة أبنائهم.
تجلّت صورة الملك إلباس في ذهن نوح وهو ينقل تلك المعلومة إلى الشيوخ. وازداد احترامه لقائد العائلة المالكة من جديد.
اعتقد كبار قادة الخلية أن تلك الرتب اعتمدت على المجموعة الملكية للتقدم إلى المرتبة السادسة. ففي النهاية، لم يسبق لأي منظمة أن امتلكت هذا العدد من القوى العظمى في آن واحد.
لم يُرِد نوح القيام بأي شيءٍ مُميز. كل ما احتاجه هو دمية صغيرة في الرتبة السادسة لوضع وصية البتروداكتيل. ستُحدد إنجازاته في المعارك التالية ما إذا كان يستحق جسدًا مناسبًا.
مع ذلك، لم يشم نوح رائحة البركة عندما قاتلهم. لم يكن متأكدًا من القوى الثلاث الأخرى، لكنه يعلم أن الأمير الأول والأميرة الثانية قد تقدما دون مساعدة خارجية.
واصل نوح استخدام أساليبه في النقوش لصياغة جسد جديد للزاحف المجنح. لكنه اتخذ نهجًا مختلفًا آنذاك. فجزء من مادته المظلمة سيعيد إنشاء بحر مادي من الوعي، يستطيع المخلوق استخدامه للتحكم بنفسه بعد خروجه من عقله.
تجلّت صورة الملك إلباس في ذهن نوح وهو ينقل تلك المعلومة إلى الشيوخ. وازداد احترامه لقائد العائلة المالكة من جديد.
“القدر ضد كائنات الظلام!” استمرّ البتروداكتيل بالصراخ، فأعاد نوح تركيزه إليه.
تمكنت عائلة إلباس من تكوين خمس قوى عظمى تحت قيادته. لم تحقق أي منظمة أخرى مثله، حتى الإمبراطورية كانت أدنى منها في هذا المجال. تفوقت إنجازات الملك إلباس على إنجازات شاندال. لقد نمت منظمة قوة عظمى في المرحلة السائلة أكثر من قوة يقودها ملك.
“ضعفي الوحيد هو نوعي!” صرخ البتروداكتيل. “لقد بلغتُ ذروة الظلام لأواجه النور القاسي.”
“ضعفي الوحيد هو نوعي!” صرخ البتروداكتيل. “لقد بلغتُ ذروة الظلام لأواجه النور القاسي.”
توقف البتروداكتيل عن الطيران عند سماع كلماته. التفت رأسه الغريب نحو نوح ونظر إليه وكأنه يحاول فهم مدى صدق كلماته.
انزعج نوح من إرادة المخلوق السماوي التي تحوم وتصرخ في ذهنه. لم يكن يمانع الشخصيات الغريبة طالما أنها تفيده، لكن البتروداكتيل لم يثبت فائدته بعد.
مع ذلك، لم يشم نوح رائحة البركة عندما قاتلهم. لم يكن متأكدًا من القوى الثلاث الأخرى، لكنه يعلم أن الأمير الأول والأميرة الثانية قد تقدما دون مساعدة خارجية.
اندلعت حربٌ في القارة الجديدة. لم يكن بإمكانه الانعزال بعد، مما يعني أنه كان قادرًا على اكتساب المزيد من الخبرة قبل أن ينعزل لفترة طويلة.
بقي الوحش ساكنًا. حلّلت نوح دون أن تضع كبرياءها كمخلوق سماوي في قلب حكمها.
تم تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي بينما بدا نوح يركز على البتروداكتيل. كان سيقاتل مجددًا قريبًا، ليختبر قوة هذا المخلوق المزعج.
تم تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي بينما بدا نوح يركز على البتروداكتيل. كان سيقاتل مجددًا قريبًا، ليختبر قوة هذا المخلوق المزعج.
سرعان ما تبلورت في ذهنه فكرةٌ ما. أصبح نوح أكثر خبرةً في إنشاء أشكال حياة جديدة، وكان إنشاءه مُفيدًا كلما راودته بعض الشكوك.
“لقد سلبتَ معظم معرفتي، أيها السيد اللعين ” أجاب البتروداكتيل. “أتذكر ضوء السماء الساطع، والبشر الذين يمشون داخل مملكتي، ومعدن قفصي. أتذكر أنهم أطلقوا عليّ اسمًا بغيضًا لتصنيف نوعي الغريب.”
لم يُرِد نوح القيام بأي شيءٍ مُميز. كل ما احتاجه هو دمية صغيرة في الرتبة السادسة لوضع وصية البتروداكتيل. ستُحدد إنجازاته في المعارك التالية ما إذا كان يستحق جسدًا مناسبًا.
الوحوش السحرية خجولة بطبيعتها، لكن ارتباط البتروداكتيل بعقل نوح جعله يدرك مدى صدق مشاعره. بدا نوح مستعدًا لتدمير السماء لتحقيق هدفه، ولم يكذب بشأن الارتقاء بوجود المخلوق.
“كم تتذكر من الأراضي الخالدة؟” سأل نوح من خلال هيئته الشبحية بينما بدأت يداه الماديتان العمل مع بعض الخيوط الصغيرة من المادة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد البتروداكتيل جزءًا كبيرًا من عقله عندما أخرجه نوح من القفص. كان لا يزال أثقل من سنور، لكن بحرًا من الوعي من الدرجة السادسة استطاع احتوائه دون عواقب.
“لقد سلبتَ معظم معرفتي، أيها السيد اللعين ” أجاب البتروداكتيل. “أتذكر ضوء السماء الساطع، والبشر الذين يمشون داخل مملكتي، ومعدن قفصي. أتذكر أنهم أطلقوا عليّ اسمًا بغيضًا لتصنيف نوعي الغريب.”
تم تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي بينما بدا نوح يركز على البتروداكتيل. كان سيقاتل مجددًا قريبًا، ليختبر قوة هذا المخلوق المزعج.
“أخبرني بهذا الاسم ” أمر نوح. اضطر البتروداكتيل للرد بسبب التعديلات التي أُجريت أثناء القمع، فانتهز الفرصة لجمع معلومات عن الأراضي الخالدة بينما كان يبني جسدًا.
لم يُرِد نوح القيام بأي شيءٍ مُميز. كل ما احتاجه هو دمية صغيرة في الرتبة السادسة لوضع وصية البتروداكتيل. ستُحدد إنجازاته في المعارك التالية ما إذا كان يستحق جسدًا مناسبًا.
قال الوحش: “بتروداكتيل نايت بليد. أكره هذا الاسم.”
حالته الحالية حدّت من نموّ هذا المخلوق السماوي. لم يكن سوى وعيٍ مُكبوتٍ في عقله. بدا على نوح أن يُعطيه جسدًا ويحوّله إلى شكلٍ حيٍّ مختلفٍ إذا أراد الحفاظ عليه طوال رحلة تنميته.
“ماذا عن نايت؟” سأل نوح.
اعتقد كبار قادة الخلية أن تلك الرتب اعتمدت على المجموعة الملكية للتقدم إلى المرتبة السادسة. ففي النهاية، لم يسبق لأي منظمة أن امتلكت هذا العدد من القوى العظمى في آن واحد.
زفر البتروداكتيل، وتبعت إيماءته كلماته العالية. “الوحوش السحرية لا تحتاج إلى أسماء بشرية. القوة هي التسمية الوحيدة التي نعرفها.”
اندلعت حربٌ في القارة الجديدة. لم يكن بإمكانه الانعزال بعد، مما يعني أنه كان قادرًا على اكتساب المزيد من الخبرة قبل أن ينعزل لفترة طويلة.
لم يستطع نوح إلا أن يُعجبه هذا الكلام. ظهرت ابتسامة على وجهه الشبح وهو يُجيب: “أنت رفيقي الآن. ستصبح أكثر من مجرد وحش سحري طالما أثبتَّ أنك مفيد.”
الوحوش السحرية خجولة بطبيعتها، لكن ارتباط البتروداكتيل بعقل نوح جعله يدرك مدى صدق مشاعره. بدا نوح مستعدًا لتدمير السماء لتحقيق هدفه، ولم يكذب بشأن الارتقاء بوجود المخلوق.
توقف البتروداكتيل عن الطيران عند سماع كلماته. التفت رأسه الغريب نحو نوح ونظر إليه وكأنه يحاول فهم مدى صدق كلماته.
اندلعت حربٌ في القارة الجديدة. لم يكن بإمكانه الانعزال بعد، مما يعني أنه كان قادرًا على اكتساب المزيد من الخبرة قبل أن ينعزل لفترة طويلة.
“ما هدفك يا سيدي؟” سأل البتروداكتيل، واندمجت بعض هديره مع صوته البشري. بدا أن طبيعته الحقيقية تتجلى كلما وجد شيئًا يثير اهتمامه.
لقد نجحت القيود المفروضة على سلوكه وخضوعه على أكمل وجه. كان البتروداكتيل دميةً في يد نوح، و عليه اتباع أوامره، مع إعطاء الأولوية لمصالحه.
“أريد النجوم ” أجاب نوح. “حسب ما تقوله لي، السماء البيضاء قادمة. أظن أن هذا يجعلها عدوتي أيضًا.”
لم يُرِد نوح القيام بأي شيءٍ مُميز. كل ما احتاجه هو دمية صغيرة في الرتبة السادسة لوضع وصية البتروداكتيل. ستُحدد إنجازاته في المعارك التالية ما إذا كان يستحق جسدًا مناسبًا.
بقي الوحش ساكنًا. حلّلت نوح دون أن تضع كبرياءها كمخلوق سماوي في قلب حكمها.
انزعج نوح من إرادة المخلوق السماوي التي تحوم وتصرخ في ذهنه. لم يكن يمانع الشخصيات الغريبة طالما أنها تفيده، لكن البتروداكتيل لم يثبت فائدته بعد.
لقد نجح نوح في تحريرها وقمعها. عليه أن يكون خارقًا ليحقق هذه النتيجة دون أن تكون له مراكز قوة في الرتبة السماوية.
دخلت كتلة من المادة المظلمة إلى ذهنه، واندمج وعي البتروداكتيل معها قبل أن يخرج من المجال العقلي ويطفو نحو دمية صغيرة بين يديه.
الوحوش السحرية خجولة بطبيعتها، لكن ارتباط البتروداكتيل بعقل نوح جعله يدرك مدى صدق مشاعره. بدا نوح مستعدًا لتدمير السماء لتحقيق هدفه، ولم يكذب بشأن الارتقاء بوجود المخلوق.
شعر بألم في عقله بعد المعركة، لكنه لم يتضرر. كان الضغط الداخلي أشد من ذي قبل بفضل إرادة الوحش السماوي، لكنه استطاع تحمله بسهولة.
بدأت فكرة غريبة تتشكل في وعي البتروداكتيل. كان يفضل الحرية على أي شيء، لكنه لم يكن ليفكر كثيرًا في وضعه الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تبلورت في ذهنه فكرةٌ ما. أصبح نوح أكثر خبرةً في إنشاء أشكال حياة جديدة، وكان إنشاءه مُفيدًا كلما راودته بعض الشكوك.
واصل نوح استخدام أساليبه في النقوش لصياغة جسد جديد للزاحف المجنح. لكنه اتخذ نهجًا مختلفًا آنذاك. فجزء من مادته المظلمة سيعيد إنشاء بحر مادي من الوعي، يستطيع المخلوق استخدامه للتحكم بنفسه بعد خروجه من عقله.
مع ذلك، لم يستطع نوح تغيير شخصيته ولا عقليته. كان البتروداكتيل لا يزال المخلوق كما كان من قبل، لكن نوح أصبح قائد قطيعه الآن.
“ليلة سعيدة ” قال البتروداكتيل بعد شهرين قضاهما في صمت مطبق. كان انتباهه منصبًا على نوح طوال الوقت، وقرر أن الثقة به لم تكن أسوأ خياراته.
توقف البتروداكتيل عن الطيران عند سماع كلماته. التفت رأسه الغريب نحو نوح ونظر إليه وكأنه يحاول فهم مدى صدق كلماته.
“ليلة سعيدة ” نادى نوح رفيقه بعد بضعة أسابيع. “لقد انتهيت.”
مع ذلك، لم يستطع نوح تغيير شخصيته ولا عقليته. كان البتروداكتيل لا يزال المخلوق كما كان من قبل، لكن نوح أصبح قائد قطيعه الآن.
دخلت كتلة من المادة المظلمة إلى ذهنه، واندمج وعي البتروداكتيل معها قبل أن يخرج من المجال العقلي ويطفو نحو دمية صغيرة بين يديه.
اعتقد كبار قادة الخلية أن تلك الرتب اعتمدت على المجموعة الملكية للتقدم إلى المرتبة السادسة. ففي النهاية، لم يسبق لأي منظمة أن امتلكت هذا العدد من القوى العظمى في آن واحد.
“أنا أكرهك ” قال نايت بصوت عاجز عندما رأى الشكل الذي يشبه الطائر في راحة يد نوح.
لقد نجحت القيود المفروضة على سلوكه وخضوعه على أكمل وجه. كان البتروداكتيل دميةً في يد نوح، و عليه اتباع أوامره، مع إعطاء الأولوية لمصالحه.
بقي الوحش ساكنًا. حلّلت نوح دون أن تضع كبرياءها كمخلوق سماوي في قلب حكمها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات