الجزار [2]
الفصل 112: الجزار [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي جرى لك؟ هذا… أنا…”
طعن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تقصده؟ مجموعة من الوحوش اقتحمت المكان، فقاتلتها. هل كنت تتوقع أن أهرب؟”
لا أعلم كم من الوقت قد مر. دقائق، ساعات، ربما أكثر. كل شيء تلاشى في ضبابية بينما أواصل طعن تلك الكائنات المحنّطة التي كانت تنهال عليّ.
إلى الحد الذي جعله يرسل تلك الوحوش عن قصد من أجل تفعيل الفخ، ودفع كايل والبقية إلى العودة، وكنتيجة لذلك، أجبرني على الكلام. لقد بدأ لعبته من اللحظة التي غادر فيها الآخرون المنزل، وتركوني وحيدًا تمامًا.
في كل مرة كان السكين يغوص في أحد جماجمهم الهشّة، كان الجسد ينهار مثل ورقة يابسة، متهاويًا دون أن يُصدر صوتًا. لكن مهما أسقطت منهم، كان المزيد يزحف من الظلام، وأعينهم الجوفاء مشدودة نحوي.
لا أعلم كم من الوقت قد مر. دقائق، ساعات، ربما أكثر. كل شيء تلاشى في ضبابية بينما أواصل طعن تلك الكائنات المحنّطة التي كانت تنهال عليّ.
لولا السائر في الأحلام الذي كان يبقي معظمهم مشلولين، لما استطعت النجاة.
في كل مرة كان السكين يغوص في أحد جماجمهم الهشّة، كان الجسد ينهار مثل ورقة يابسة، متهاويًا دون أن يُصدر صوتًا. لكن مهما أسقطت منهم، كان المزيد يزحف من الظلام، وأعينهم الجوفاء مشدودة نحوي.
لكن في الوقت نفسه…
مسحت الدم عن السكين بسروالي.
طعن!
“…أوه…”
لاحظت أنّ قتلهم بدأ يصبح أسهل فأيسر.
وفي النهاية التفت لينظر إليّ.
ذلك التردّد والبطء اللذان لازما أولى الطعنات بدأا يتلاشيان، وصار السكين أكثر حدّة. كل طعنة تتطلّب جهدًا أقل، وكلما طعنت أكثر، تسارعت حركتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
طعن! طعن!
‘أشعر أن السكين تزداد قوة. يجب أن أستغل هذه الفرصة لأجعلها تنمو.’
تناثر الدم الجاف على وجهي وذراعي مع كل ضربة، تفوح في الهواء رائحة الحديد اليابس. متجاهلًا الرائحة، تابعت الطعن، والسكين تغوص في اللحم الهشّ الذي ينهار تحت الضغط.
وكأن… أحدهم كان ينتظر أن أقرأها.
كنت أشعر بالتعب، ورئتاي تشتعلان.
مقصودًا…؟
لكنني كنت أعلم أن عليّ الاستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
لا يمكنني التوقّف.
وكأنه كان يعلم أن قراءتي لها ستسمح له بإيجادي.
‘أشعر أن السكين تزداد قوة. يجب أن أستغل هذه الفرصة لأجعلها تنمو.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، هزّ رأسه.
فرصة كهذه لن تتكرّر كثيرًا. كان عليّ أن أستغلها بالكامل لأقوّي السكين حتى أتمكّن من مواجهة مواقف كهذه بشكل أفضل. ولكي أستثمر الوضع الحالي إلى أقصى حد، قرّرت أن أستخرج “السيد هاغز” من حقيبتي وأضعه على الأرض، ولاحظت عندها أن حركة المومياءات تباطأت بشكل واضح.
مقصودًا…؟
وهذا جعل الأمور أسهل بكثير بالنسبة لي، فبدأت أطعَن المزيد منهم، وأجسادهم تنهار أمامي وكل طعنة تصبح أكثر سلاسة من التي قبلها.
ثم…
استمر الدم يتفجّر على وجهي، لكنني لم أعد أكترث، وواصلت الطعن دون تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تقصده؟ مجموعة من الوحوش اقتحمت المكان، فقاتلتها. هل كنت تتوقع أن أهرب؟”
كان السكين ينمو مع كل مومياء أسقطها، وانغمست تمامًا في نهم القتل.
“لا، لا أظن أن هذا هو السبب.”
حتى إنه، وعندما عاد كايل والبقية، كنت قد قضيت على معظم المومياءات، فيما بدأ السائر في الأحلام يتلاشى قبل لحظة من ظهورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت نفسه…
“أنت…”
لا يمكنني التوقّف.
تجمّد كايل في مكانه، يحدّق بي، ملامح وجهه مصعوقة من الصدمة. الآخرون كانوا على شاكلته، أعينهم متوسّعة، وشفاههم مفتوحة قليلًا، وتعابيرهم متردّدة بين الذهول والحيرة.
“لقد حاولت، لكن انظر حولك. هل تعتقد أنه كان بمقدوري الهرب وأنا محاط من كل الجهات؟”
تبعت أنظارهم ونظرت إلى الأسفل.
“لا، معك حق، لكن…”
السكين في يدي كانت مغطّاة بدم أسود متجلّط. من حولي، كانت الأرض مغطاة بجثث مشوّهة، وكل واحدة منها تحمل طعنة واضحة.
“أخفي شيئًا؟”
لا عجب أنهم ينظرون إليّ بهذه الطريقة.
لا أعلم كم من الوقت قد مر. دقائق، ساعات، ربما أكثر. كل شيء تلاشى في ضبابية بينما أواصل طعن تلك الكائنات المحنّطة التي كانت تنهال عليّ.
“… استغرق وصولكم بعض الوقت.”
“…أوه، هذا منطقي.”
مسحت الدم عن السكين بسروالي.
في القصيدة التي ظهرت على الجدار. في كل الأشياء التي غفلت عنها. لماذا ظهرت القصيدة على الجدار بهذا الشكل…؟
كنت متسخًا تمامًا على أي حال، لذا لم أعد أكترث، لكن أفعالي جعلت تعابير وجوههم تتجمّد أكثر.
الشذوذ.
لم أستطع سوى أن أهزّ رأسي داخليًا.
“لا، معك حق، لكن…”
لكن بعد ذلك…
ولا ألومه.
“ما الذي جرى لك؟ هذا… أنا…”
استمر الدم يتفجّر على وجهي، لكنني لم أعد أكترث، وواصلت الطعن دون تردّد.
نظر كايل من حوله، وجهه تائه تمامًا. لم يستطع فهم ما حصل.
“… آه.”
ولا ألومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خلعتُ النظارات قبل أن يتمكن من رؤيتي بالكامل.
لم أكن هكذا من قبل.
تبعت أنظارهم ونظرت إلى الأسفل.
لكن في الوقت نفسه…
كنت متسخًا تمامًا على أي حال، لذا لم أعد أكترث، لكن أفعالي جعلت تعابير وجوههم تتجمّد أكثر.
“ما الذي تقصده؟ مجموعة من الوحوش اقتحمت المكان، فقاتلتها. هل كنت تتوقع أن أهرب؟”
لا يمكنني التوقّف.
“في الواقع… نعم.”
ثم حاول أن يغريني بالأصوات، لكن حتى ذلك فشل.
هززت رأسي، ثم أشاروا إلى النوافذ المحطّمة من كل اتجاه.
الفصل 112: الجزار [2]
“لقد حاولت، لكن انظر حولك. هل تعتقد أنه كان بمقدوري الهرب وأنا محاط من كل الجهات؟”
الرجل الملتوي.
“لا، معك حق، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة كهذه لن تتكرّر كثيرًا. كان عليّ أن أستغلها بالكامل لأقوّي السكين حتى أتمكّن من مواجهة مواقف كهذه بشكل أفضل. ولكي أستثمر الوضع الحالي إلى أقصى حد، قرّرت أن أستخرج “السيد هاغز” من حقيبتي وأضعه على الأرض، ولاحظت عندها أن حركة المومياءات تباطأت بشكل واضح.
“الوحوش لم تكن بتلك القوة. كل ما فعلته أنني صعدت إلى الدرج حتى لا يُطوّقوني. ومن هناك، أصبح كل شيء سهلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
“… آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءني الإدراك فجأة، فارتخت كتفاي، وأغمضتُ عيني.
لم أرَ كايل من قبل عاجزًا عن الكلام بهذا الشكل. وحتى زوي، كانت عاجزة عن النطق، تحدّق بالجثث العديدة بتعبير شاحب، تتمتم بأشياء مثل: “هل هذا حقًا…؟ لا، لا يمكن أن يكون هذا منطقيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت نفسه…
ثم…
لكن بعد ذلك…
“ريموند.”
لا عجب أنهم ينظرون إليّ بهذه الطريقة.
كايل همس، ووجهه لا يزال موجّهًا نحوي.
كنت متسخًا تمامًا على أي حال، لذا لم أعد أكترث، لكن أفعالي جعلت تعابير وجوههم تتجمّد أكثر.
“…ألم تقل إنك لم تكتشف شيئًا؟ كيف إذًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم الجاف على وجهي وذراعي مع كل ضربة، تفوح في الهواء رائحة الحديد اليابس. متجاهلًا الرائحة، تابعت الطعن، والسكين تغوص في اللحم الهشّ الذي ينهار تحت الضغط.
“حقًا لم أشعر بأي شيء.” أجاب رجل بعينين حمراوين قاتمتين، وهو يذرع المكان بنظراته، باحثًا بجنون في الأرجاء. “طوال الوقت… لا، حتى الآن، لا أشعر بشيء على الإطلاق. هذا غريب. كيف يمكن أن يكون هذا منطقيًا؟”
السكين في يدي كانت مغطّاة بدم أسود متجلّط. من حولي، كانت الأرض مغطاة بجثث مشوّهة، وكل واحدة منها تحمل طعنة واضحة.
وفي النهاية التفت لينظر إليّ.
“هل اكتشفت شيئًا؟”
“هل شعرتَ بشيء بخلاف هذه الكائنات؟ هل جاء الشذوذ من أجلك أنت؟… لا، انتظر… هذا لا يبدو منطقيًا. لماذا تأتي إليك أنت وليس إلينا؟”
تجمّد كايل في مكانه، يحدّق بي، ملامح وجهه مصعوقة من الصدمة. الآخرون كانوا على شاكلته، أعينهم متوسّعة، وشفاههم مفتوحة قليلًا، وتعابيرهم متردّدة بين الذهول والحيرة.
وكان هذا هو السؤال الذي أردتُ أنا أيضًا معرفة جوابه.
‘أشعر أن السكين تزداد قوة. يجب أن أستغل هذه الفرصة لأجعلها تنمو.’
لماذا جاءت نحوي أنا فقط، دونهم؟ لقد أوضحت بجلاء أن الوحش يتّجه نحو من يُحدث أكبر قدر من الضوضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخفي عني شيئًا؟”
كنت أعلم ذلك جيدًا، فقد رأيتُ ذلك على الجدار، وقد اختبرته.
“إذا فكّرتم في الأمر، فإن أحد المعايير التي رأيناها عندما كنّا ندرس هذا الشذوذ، أنه يحب مهاجمة من يقطنون في منازل منفردة. ربما لهذا السبب استهدفه.”
‘إنه فعلًا لا يهاجم إلا من يُصدر الأصوات، ومع ذلك… في هذه اللحظة، لا يبدو أنه يظهر.’
لا أعلم كم من الوقت قد مر. دقائق، ساعات، ربما أكثر. كل شيء تلاشى في ضبابية بينما أواصل طعن تلك الكائنات المحنّطة التي كانت تنهال عليّ.
لماذا؟
ثم حوّل كايل انتباهه نحوي، وجبينه معقود بشدة.
لماذا ذلك؟
“هذا غريب. حين تأخذ كل شيء في الحسبان، يبدو الأمر وكأنك كنتَ هدفًا مقصودًا. هل من الممكن أنه اعتبرك الأضعف؟ أو…”
فجأة، رفعت زوي رأسها وكأنها تذكّرت شيئًا.
وفي النهاية التفت لينظر إليّ.
“إذا فكّرتم في الأمر، فإن أحد المعايير التي رأيناها عندما كنّا ندرس هذا الشذوذ، أنه يحب مهاجمة من يقطنون في منازل منفردة. ربما لهذا السبب استهدفه.”
كنت متسخًا تمامًا على أي حال، لذا لم أعد أكترث، لكن أفعالي جعلت تعابير وجوههم تتجمّد أكثر.
“…أوه، هذا منطقي.”
كان السكين ينمو مع كل مومياء أسقطها، وانغمست تمامًا في نهم القتل.
بدت على الآخرين علامات الفهم بعد سماع كلمات زوي. إلا أن الوحيد الذي بدا غير مقتنع بها كان كايل، الذي انحنى برأسه وضغط قبضته على فمه.
لم أرَ كايل من قبل عاجزًا عن الكلام بهذا الشكل. وحتى زوي، كانت عاجزة عن النطق، تحدّق بالجثث العديدة بتعبير شاحب، تتمتم بأشياء مثل: “هل هذا حقًا…؟ لا، لا يمكن أن يكون هذا منطقيًا.”
وفي النهاية، هزّ رأسه.
لم أرَ كايل من قبل عاجزًا عن الكلام بهذا الشكل. وحتى زوي، كانت عاجزة عن النطق، تحدّق بالجثث العديدة بتعبير شاحب، تتمتم بأشياء مثل: “هل هذا حقًا…؟ لا، لا يمكن أن يكون هذا منطقيًا.”
“لا، لا أظن أن هذا هو السبب.”
كنت أعلم ذلك جيدًا، فقد رأيتُ ذلك على الجدار، وقد اختبرته.
نبرة كايل كانت جافة على نحو غريب.
“حقًا لم أشعر بأي شيء.” أجاب رجل بعينين حمراوين قاتمتين، وهو يذرع المكان بنظراته، باحثًا بجنون في الأرجاء. “طوال الوقت… لا، حتى الآن، لا أشعر بشيء على الإطلاق. هذا غريب. كيف يمكن أن يكون هذا منطقيًا؟”
“لو كان هذا هو السبب، لما مات الكشاف(السجين). لقد خرج من المنزل، بالنظر إلى آثار أقدامه في الخارج وكل الأدلة في الغابة. في النهاية، لم يكن لذلك أي تأثير فعلي. أعتقد أن القواعد تنطبق فقط على العالم العلوي. أما هذا العالم… فقواعده مختلفة.”
“حقًا لم أشعر بأي شيء.” أجاب رجل بعينين حمراوين قاتمتين، وهو يذرع المكان بنظراته، باحثًا بجنون في الأرجاء. “طوال الوقت… لا، حتى الآن، لا أشعر بشيء على الإطلاق. هذا غريب. كيف يمكن أن يكون هذا منطقيًا؟”
ثم حوّل كايل انتباهه نحوي، وجبينه معقود بشدة.
السكين في يدي كانت مغطّاة بدم أسود متجلّط. من حولي، كانت الأرض مغطاة بجثث مشوّهة، وكل واحدة منها تحمل طعنة واضحة.
“هل تخفي عني شيئًا؟”
لماذا جاءت نحوي أنا فقط، دونهم؟ لقد أوضحت بجلاء أن الوحش يتّجه نحو من يُحدث أكبر قدر من الضوضاء.
“أخفي شيئًا؟”
الشذوذ.
رفعت حاجبي، وقد أخذني سؤاله على حين غرة. كنت أخفي شيئًا، ولكن…
“يبدو وكأنك كنتَ هدفًا…”
“هذا غريب. حين تأخذ كل شيء في الحسبان، يبدو الأمر وكأنك كنتَ هدفًا مقصودًا. هل من الممكن أنه اعتبرك الأضعف؟ أو…”
هو… أرادني أن أقرأها.
مقصودًا…؟
في القصيدة التي ظهرت على الجدار. في كل الأشياء التي غفلت عنها. لماذا ظهرت القصيدة على الجدار بهذا الشكل…؟
أنا…
أعدتُ تشغيل كلمات كايل في ذهني، وشعرت بالهواء يغادر رئتي حين تذكّرت فجأة إشعارًا بعينه:
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد كنتُ ساذجًا. أحمق… لقد اقترفتُ خطأً جسيمًا حين قلّلتُ من ذكاء الشذوذ، وظننته كائنًا بلا عقل يتبع أنماطًا محددة. لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق.’
نبض طنين منخفض وثابت في أذني، وأغرق صوت كايل في خلفية مشوشة. كانت شفتاه تتحركان، وتعابير وجهه جادة، لكن كلماته لم تصلني. في منتصف الطريق تقريبًا، تحوّل كل ما قاله إلى ضجيج ساكن، وعقلي… فرغ فجأة.
‘أشعر أن السكين تزداد قوة. يجب أن أستغل هذه الفرصة لأجعلها تنمو.’
“يبدو وكأنك كنتَ هدفًا…”
ضغط قلبي على صدري، يدق بعنف، وكل نبضة تصرخ داخل عقلي.
أعدتُ تشغيل كلمات كايل في ذهني، وشعرت بالهواء يغادر رئتي حين تذكّرت فجأة إشعارًا بعينه:
ولا ألومه.
[لقد تمّت مطاردتك]
“أخفي شيئًا؟”
ضغط قلبي على صدري، يدق بعنف، وكل نبضة تصرخ داخل عقلي.
نبض طنين منخفض وثابت في أذني، وأغرق صوت كايل في خلفية مشوشة. كانت شفتاه تتحركان، وتعابير وجهه جادة، لكن كلماته لم تصلني. في منتصف الطريق تقريبًا، تحوّل كل ما قاله إلى ضجيج ساكن، وعقلي… فرغ فجأة.
بوم… خفق! بوم… خفق!
كان ضمن حساباته.
فكّرتُ في كل ما حصل حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… استغرق وصولكم بعض الوقت.”
في القصيدة التي ظهرت على الجدار. في كل الأشياء التي غفلت عنها. لماذا ظهرت القصيدة على الجدار بهذا الشكل…؟
كنت أعلم ذلك جيدًا، فقد رأيتُ ذلك على الجدار، وقد اختبرته.
حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة كهذه لن تتكرّر كثيرًا. كان عليّ أن أستغلها بالكامل لأقوّي السكين حتى أتمكّن من مواجهة مواقف كهذه بشكل أفضل. ولكي أستثمر الوضع الحالي إلى أقصى حد، قرّرت أن أستخرج “السيد هاغز” من حقيبتي وأضعه على الأرض، ولاحظت عندها أن حركة المومياءات تباطأت بشكل واضح.
وكأن… أحدهم كان ينتظر أن أقرأها.
كنت متسخًا تمامًا على أي حال، لذا لم أعد أكترث، لكن أفعالي جعلت تعابير وجوههم تتجمّد أكثر.
هو… أرادني أن أقرأها.
وكأنه كان يعلم أن قراءتي لها ستسمح له بإيجادي.
“…..”
لكنه فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
لقد خلعتُ النظارات قبل أن يتمكن من رؤيتي بالكامل.
أخذت نفسًا عميقًا.
ثم حاول أن يغريني بالأصوات، لكن حتى ذلك فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تمّت مطاردتك]
وفي النهاية، لجأ إلى مهاجمتي بكل تلك المومياءات الغريبة.
السكين في يدي كانت مغطّاة بدم أسود متجلّط. من حولي، كانت الأرض مغطاة بجثث مشوّهة، وكل واحدة منها تحمل طعنة واضحة.
أو… هل كان ذلك فعلاً ما حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
“…أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايل همس، ووجهه لا يزال موجّهًا نحوي.
جاءني الإدراك فجأة، فارتخت كتفاي، وأغمضتُ عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايل همس، ووجهه لا يزال موجّهًا نحوي.
“ذكي. ذكي جدًا.”
حتى إنه، وعندما عاد كايل والبقية، كنت قد قضيت على معظم المومياءات، فيما بدأ السائر في الأحلام يتلاشى قبل لحظة من ظهورهم.
“ماذا؟”
ذكيًا جدًا.
“هل اكتشفت شيئًا؟”
لماذا؟
سمعتُ الآخرين يتحدثون، لكنني تجاهلتهم، إذ بدأت القطع تتجمّع داخل عقلي.
“حقًا لم أشعر بأي شيء.” أجاب رجل بعينين حمراوين قاتمتين، وهو يذرع المكان بنظراته، باحثًا بجنون في الأرجاء. “طوال الوقت… لا، حتى الآن، لا أشعر بشيء على الإطلاق. هذا غريب. كيف يمكن أن يكون هذا منطقيًا؟”
‘لقد كنتُ ساذجًا. أحمق… لقد اقترفتُ خطأً جسيمًا حين قلّلتُ من ذكاء الشذوذ، وظننته كائنًا بلا عقل يتبع أنماطًا محددة. لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق.’
“أخفي شيئًا؟”
الشذوذ.
نبرة كايل كانت جافة على نحو غريب.
كان بعيدًا كل البعد عن الغباء. كان ذكيًا.
فجأة، رفعت زوي رأسها وكأنها تذكّرت شيئًا.
ذكيًا جدًا.
لماذا؟
إلى الحد الذي جعله يرسل تلك الوحوش عن قصد من أجل تفعيل الفخ، ودفع كايل والبقية إلى العودة، وكنتيجة لذلك، أجبرني على الكلام. لقد بدأ لعبته من اللحظة التي غادر فيها الآخرون المنزل، وتركوني وحيدًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه خلفي… أليس كذلك؟
كل شيء…
تجمّد كايل في مكانه، يحدّق بي، ملامح وجهه مصعوقة من الصدمة. الآخرون كانوا على شاكلته، أعينهم متوسّعة، وشفاههم مفتوحة قليلًا، وتعابيرهم متردّدة بين الذهول والحيرة.
كان ضمن حساباته.
لم أكن هكذا من قبل.
كل شيء.
ثم…
وعندما فتحتُ عيني، رأيتُ وجوه كايل والبقية تتجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم الجاف على وجهي وذراعي مع كل ضربة، تفوح في الهواء رائحة الحديد اليابس. متجاهلًا الرائحة، تابعت الطعن، والسكين تغوص في اللحم الهشّ الذي ينهار تحت الضغط.
وفي اللحظة ذاتها، أحسستُ بشيء بارد يلامس عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
إنه خلفي… أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوحوش لم تكن بتلك القوة. كل ما فعلته أنني صعدت إلى الدرج حتى لا يُطوّقوني. ومن هناك، أصبح كل شيء سهلاً.”
أخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فكرتُ بالأمر، بدا وكأن القصيدة وُضعت هناك عمدًا.
الرجل الملتوي.
“لا، لا أظن أن هذا هو السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تمّت مطاردتك]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا ذلك؟
“لقد حاولت، لكن انظر حولك. هل تعتقد أنه كان بمقدوري الهرب وأنا محاط من كل الجهات؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات