1006. الدماغ
لم تتوقف الأرض عن الاهتزاز خلال تلك المعركة، وكافحت السماء لسد الشقوق التي أحدثتها القدرات المتعددة. وزادت الهجمات الأخيرة من سوء الوضع، لا سيما بعد أن أطلق القرد شعاعًا مكثفًا من الطاقة العقلية تجاه فريق الصيد.
زأر القرد غاضبًا مجددًا، وضربت قوة خفية الريش القادم، فسحقت الكثير منه، ومع ذلك، بدا هناك المئات منها، وكان بعضها أقوى من الآخر.
تكررت دورات من الانفجارات والتعاويذ والتراجعات بينما أضعف نوح والآخرون الوحش. بحلول ذلك الوقت، انفجرت ما يقرب من ألف قنبلة بقوة ذروة الرتبة الخامسة، ولكن يبدو أن الأمر لا نهاية له.
غمرت ريشاتٌ الوحشَ وارتطمت بجسده، مُصدرةً أصواتًا رنينية تردد صداها في المنطقة. تحطمت معظمها عند ملامستها للفراء، لكن بعضها ترك علامات بيضاء على الجلد تحته.
انفجرت المزيد من الفخاخ، وسقطت المزيد من التعاويذ على المخلوق بينما بدا نوح يتقدم ويطلق زئيرًا. كان يتحداه في معركة جسدية في تلك اللحظة.
حتى أن إحداها اخترقت جلده عندما أصابت النقطة المتضررة من العلامة السوداء. انتشر السم في الأدوات التي تُستخدم لمرة واحدة بشكل أكبر بعد الانفجار الأخير، مما أدى إلى إضعاف جسد القرد قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأر قرد كيسير غاضبًا عندما رأى الريشة تُطعن في صدره. لم يكن الجرح عميقًا، لكنه شعر بالإهانة للسماح لكائنات أضعف بإيذائه.
أصبحت الآن هناك بقع حساسة على جلده، والسم لا يمكن إلا أن يستمر في الانتشار لأن فريق الصيد لم يمنح الوحش أي وقت للتعافي.
أصبحت الآن هناك بقع حساسة على جلده، والسم لا يمكن إلا أن يستمر في الانتشار لأن فريق الصيد لم يمنح الوحش أي وقت للتعافي.
زأر قرد كيسير غاضبًا عندما رأى الريشة تُطعن في صدره. لم يكن الجرح عميقًا، لكنه شعر بالإهانة للسماح لكائنات أضعف بإيذائه.
تراجعت مجموعة الصيد وفجّرت الفخاخ التي زرعتها مسبقًا بينما كان القرد يطاردهم. بدا نوح قد صنع أسلحةً ذات استخدام واحد تكفي لتسليح أمم بأكملها في تلك السنوات، واستخدم معظمها لقتل العينة من الرتبة السادسة.
ثارت موجاته العقلية وأطلقت موجات صدمية انتشرت في كل مكان حوله. انهارت الأرض والسماء عندما اجتاحتهما تلك القوة العنيفة، وتفتت أثر الريش أو تغير اتجاهه خلال تلك الفوضى.
نفّذ نوح الشكل الثاني من فنونه القتالية، وظهر جرح عميق على القرد. مع ذلك، لم يوقف الوحش هجومه، واستخدم أصابعه الطويلة كمخالب وهو يقطع ذراعيه نحوه.
ومع ذلك، فقد حافظت شخصية نحيفة على مسارها حتى وسط عاصفة الأمواج العقلية وهبطت مباشرة في عين القرد اليمنى.
كان الوحش لا يزال يزأر عندما طعنته إبرة سوداء في عينه وانفجرت حالما وجدت نسيجًا جسديًا لم يستطع اختراقه. توقفت الموجات العقلية عن سماوياج عند هذه النقطة، واستطاع نوح التحكم بالريش المتبقي وتوجيهه نحو القرد.
كان الوحش لا يزال يزأر عندما طعنته إبرة سوداء في عينه وانفجرت حالما وجدت نسيجًا جسديًا لم يستطع اختراقه. توقفت الموجات العقلية عن سماوياج عند هذه النقطة، واستطاع نوح التحكم بالريش المتبقي وتوجيهه نحو القرد.
ومع ذلك، حيوية وحش من الرتبة السادسة هائلة. واصل القرد الهجوم وتدمير الهجمات دون أدنى جهد. وحدها عينا نوح الثاقبتان كانتا قادرتين على ملاحظة التغيرات الطفيفة وتأخر ردود أفعاله.
أخفى أحد أسلحته شبه الرتبة السادسة، القابلة للاستخدام مرة واحدة، وسط عاصفة الريش، وتمكن من تحديد مساره بدقة بفضل معرفة سكولي. لولا أنها أخبرته بدقة كيف سيتصرف القرد عند تعرضه للهجوم، لما تمنى نوح قط توجيه ضربة دقيقة كهذه.
حتى أن إحداها اخترقت جلده عندما أصابت النقطة المتضررة من العلامة السوداء. انتشر السم في الأدوات التي تُستخدم لمرة واحدة بشكل أكبر بعد الانفجار الأخير، مما أدى إلى إضعاف جسد القرد قليلاً.
لم يُضيّع نوح وحلفاؤه تلك الفرصة، فأطلقوا تعاويذهم الأقوى على المخلوقات المذهولة. طار سيلٌ من التعاويذ متعددة الألوان مع تنينٍ غاضب ذي ستة أذرع، وسقط على القرد الأعزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت عينا نوح حازمتين عندما أدرك مدى تأثير السم على القرد. بدا هناك احتمال كبير أن يإنشاء فرصة لحلفائه.
لم تتوقف الأرض عن الاهتزاز خلال تلك المعركة، وكافحت السماء لسد الشقوق التي أحدثتها القدرات المتعددة. وزادت الهجمات الأخيرة من سوء الوضع، لا سيما بعد أن أطلق القرد شعاعًا مكثفًا من الطاقة العقلية تجاه فريق الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُضيّع نوح وحلفاؤه تلك الفرصة، فأطلقوا تعاويذهم الأقوى على المخلوقات المذهولة. طار سيلٌ من التعاويذ متعددة الألوان مع تنينٍ غاضب ذي ستة أذرع، وسقط على القرد الأعزل.
بدا نوح والآخرون مستعدين لرد الفعل هذا، فغادروا أماكنهم. لكن الشعاع كان سريعًا جدًا، فاختفت ساق كارل اليمنى أثناء قيامه بمناورة التهرب.
ثارت موجاته العقلية وأطلقت موجات صدمية انتشرت في كل مكان حوله. انهارت الأرض والسماء عندما اجتاحتهما تلك القوة العنيفة، وتفتت أثر الريش أو تغير اتجاهه خلال تلك الفوضى.
شد الخبير على أسنانه وألقى نظرة خاطفة على نوح، الذي لم يكن ينظر إلا إلى المخلوق البعيد. رؤيته سالمًا جعلت كارل يتنفس . ففي النهاية، ستفشل الخطة بدونه.
أطلق القرد عاصفةً من الهزات النفسية عندما استشعر وجود نوح، لكن تلك الهجمات الأثيرية لم تكن كافيةً لاختراق دفاعاته. كما أن الوحش لم يكن في أوج قوته، مما أثر على قوة هجماته.
ظلّ نوح يحدّق في القرد، بينما ظهرت ابتسامة باردة على وجهه. ازدادت هالته حدةً كلما رأى إصابةً جديدةً تظهر لفريسته. لم يسعه إلا أن يستمتع برؤية أن قوته تُمكّنه أخيرًا من محاربة كائنات ذلك العالم.
1006. الدماغ
أحس القرد بنظراته المتحدية، فأطلق شعاعًا ذهنيًا كثيفًا آخر قبل أن ينطلق للأمام. نفّذ نوح مناورة مراوغة أخرى، وأمر سنور بإلقاء صواعق موجهة نحو مسار المخلوق.
شد الخبير على أسنانه وألقى نظرة خاطفة على نوح، الذي لم يكن ينظر إلا إلى المخلوق البعيد. رؤيته سالمًا جعلت كارل يتنفس . ففي النهاية، ستفشل الخطة بدونه.
أثارت هجمات سنور المزيد من الفخاخ، وظهرت نفس الكرة الدوارة، المصنوعة من دخان آكل ورموز رونية مُهدّدة على شكل سيف، حول القرد. سارع باقي فريق الصيد إلى تعزيزها بتعاويذهم، ثم تجمعوا مجددًا استعدادًا لتفعيل الفخاخ التالية.
شد الخبير على أسنانه وألقى نظرة خاطفة على نوح، الذي لم يكن ينظر إلا إلى المخلوق البعيد. رؤيته سالمًا جعلت كارل يتنفس . ففي النهاية، ستفشل الخطة بدونه.
زأر القرد بلا هوادة وهو يكافح لتدمير الكرة. تبدد الدخان في النهاية بفعل موجاته العقلية، لكن ظهرت بقع سوداء أخرى على جسده بحلول ذلك الوقت.
قال نوح وهو يمرر الإبرة الأخيرة إلى كارل ويطير نحو القرد: “استهدف الدماغ”.
تراجعت مجموعة الصيد وفجّرت الفخاخ التي زرعتها مسبقًا بينما كان القرد يطاردهم. بدا نوح قد صنع أسلحةً ذات استخدام واحد تكفي لتسليح أمم بأكملها في تلك السنوات، واستخدم معظمها لقتل العينة من الرتبة السادسة.
غمرت ريشاتٌ الوحشَ وارتطمت بجسده، مُصدرةً أصواتًا رنينية تردد صداها في المنطقة. تحطمت معظمها عند ملامستها للفراء، لكن بعضها ترك علامات بيضاء على الجلد تحته.
تكررت دورات من الانفجارات والتعاويذ والتراجعات بينما أضعف نوح والآخرون الوحش. بحلول ذلك الوقت، انفجرت ما يقرب من ألف قنبلة بقوة ذروة الرتبة الخامسة، ولكن يبدو أن الأمر لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت عينا نوح حازمتين عندما أدرك مدى تأثير السم على القرد. بدا هناك احتمال كبير أن يإنشاء فرصة لحلفائه.
إبرة ثانية، شبه الرتبة السادسة، وجدت طريقها أخيرًا نحو عين المخلوق اليسرى، وانفجرت بعد أن طعنت العضو بعمق. تمكّن نوح من التنبؤ باللحظة الدقيقة التي هزم فيها القرد الدخان ليفاجئه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبرة ثانية، شبه الرتبة السادسة، وجدت طريقها أخيرًا نحو عين المخلوق اليسرى، وانفجرت بعد أن طعنت العضو بعمق. تمكّن نوح من التنبؤ باللحظة الدقيقة التي هزم فيها القرد الدخان ليفاجئه.
أصابت سلسلة أخرى من التعاويذ القوية القرد مباشرةً بعد انفجار الإبرة داخل جمجمته. لم يمنحه فريق الصيد أي وقت للتنفس، مما منعه من الهجوم.
كان الوحش لا يزال يزأر عندما طعنته إبرة سوداء في عينه وانفجرت حالما وجدت نسيجًا جسديًا لم يستطع اختراقه. توقفت الموجات العقلية عن سماوياج عند هذه النقطة، واستطاع نوح التحكم بالريش المتبقي وتوجيهه نحو القرد.
بهذه الطريقة، استطاع نوح والآخرون البقاء آمنين معظم الوقت، بينما كان القرد يكاد يصل إلى حدوده القصوى. كان فراء الوحش متسخًا، ولم يبقَ منه سوى الأحرف الرونية الستة. كان جلده مليئًا بالجروح، بعضها عميق بما يكفي ليطال أعضائه الداخلية.
ولكن القرد فجأة أصبح مترهلًا وجثا أمامه، وأظهر حفرة مليئة بالدخان في مؤخرة رأسه.
ومع ذلك، حيوية وحش من الرتبة السادسة هائلة. واصل القرد الهجوم وتدمير الهجمات دون أدنى جهد. وحدها عينا نوح الثاقبتان كانتا قادرتين على ملاحظة التغيرات الطفيفة وتأخر ردود أفعاله.
1006. الدماغ
نجحت الخطة، لكنهم احتاجوا إلى الإبرة الثالثة لتوجيه الضربة القاضية. نجحت الإبرتان الأوليتان في إيذاء القرد بشدة، لكن ليس بما يكفي لقتله.
1006. الدماغ
أصبحت عينا نوح حازمتين عندما أدرك مدى تأثير السم على القرد. بدا هناك احتمال كبير أن يإنشاء فرصة لحلفائه.
انفجرت المزيد من الفخاخ، وسقطت المزيد من التعاويذ على المخلوق بينما بدا نوح يتقدم ويطلق زئيرًا. كان يتحداه في معركة جسدية في تلك اللحظة.
قال نوح وهو يمرر الإبرة الأخيرة إلى كارل ويطير نحو القرد: “استهدف الدماغ”.
ثارت موجاته العقلية وأطلقت موجات صدمية انتشرت في كل مكان حوله. انهارت الأرض والسماء عندما اجتاحتهما تلك القوة العنيفة، وتفتت أثر الريش أو تغير اتجاهه خلال تلك الفوضى.
غطت طبقة من الجليد الأسود والصخور جسده قبل أن يحوله الدخان الآكل إلى شيطان. أحاطت به هيئة سنور أيضًا وهو يسير نحو الوحش.
ومع ذلك، فقد حافظت شخصية نحيفة على مسارها حتى وسط عاصفة الأمواج العقلية وهبطت مباشرة في عين القرد اليمنى.
أطلق القرد عاصفةً من الهزات النفسية عندما استشعر وجود نوح، لكن تلك الهجمات الأثيرية لم تكن كافيةً لاختراق دفاعاته. كما أن الوحش لم يكن في أوج قوته، مما أثر على قوة هجماته.
غمرت ريشاتٌ الوحشَ وارتطمت بجسده، مُصدرةً أصواتًا رنينية تردد صداها في المنطقة. تحطمت معظمها عند ملامستها للفراء، لكن بعضها ترك علامات بيضاء على الجلد تحته.
انفجرت المزيد من الفخاخ، وسقطت المزيد من التعاويذ على المخلوق بينما بدا نوح يتقدم ويطلق زئيرًا. كان يتحداه في معركة جسدية في تلك اللحظة.
أثارت هجمات سنور المزيد من الفخاخ، وظهرت نفس الكرة الدوارة، المصنوعة من دخان آكل ورموز رونية مُهدّدة على شكل سيف، حول القرد. سارع باقي فريق الصيد إلى تعزيزها بتعاويذهم، ثم تجمعوا مجددًا استعدادًا لتفعيل الفخاخ التالية.
أصبح عقل القرد غارقًا في الغضب والألم، وزئير نوح أثار غرائزه الأساسية، فدفعه إلى إطلاق عليه مباشرةً. لم يكلف نفسه حتى عناء استخدام موجاته العقلية أثناء الهجوم.
أطلق القرد عاصفةً من الهزات النفسية عندما استشعر وجود نوح، لكن تلك الهجمات الأثيرية لم تكن كافيةً لاختراق دفاعاته. كما أن الوحش لم يكن في أوج قوته، مما أثر على قوة هجماته.
نفّذ نوح الشكل الثاني من فنونه القتالية، وظهر جرح عميق على القرد. مع ذلك، لم يوقف الوحش هجومه، واستخدم أصابعه الطويلة كمخالب وهو يقطع ذراعيه نحوه.
رفع نوح ذراعيه بسرعة وصد الضربات، محاولًا مقاومة القوة الهائلة التي حاولت تمزيقه إلى أشلاء. لم يتبقَّ له حتى أي طاقة لإطلاق النيران.
رفع نوح ذراعيه بسرعة وصد الضربات، محاولًا مقاومة القوة الهائلة التي حاولت تمزيقه إلى أشلاء. لم يتبقَّ له حتى أي طاقة لإطلاق النيران.
أخفى أحد أسلحته شبه الرتبة السادسة، القابلة للاستخدام مرة واحدة، وسط عاصفة الريش، وتمكن من تحديد مساره بدقة بفضل معرفة سكولي. لولا أنها أخبرته بدقة كيف سيتصرف القرد عند تعرضه للهجوم، لما تمنى نوح قط توجيه ضربة دقيقة كهذه.
ولكن القرد فجأة أصبح مترهلًا وجثا أمامه، وأظهر حفرة مليئة بالدخان في مؤخرة رأسه.
نجحت الخطة، لكنهم احتاجوا إلى الإبرة الثالثة لتوجيه الضربة القاضية. نجحت الإبرتان الأوليتان في إيذاء القرد بشدة، لكن ليس بما يكفي لقتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأر قرد كيسير غاضبًا عندما رأى الريشة تُطعن في صدره. لم يكن الجرح عميقًا، لكنه شعر بالإهانة للسماح لكائنات أضعف بإيذائه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات