124.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، ساعدونا في نقلها! دعونا نحمّلها على العربة!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
ترجمة: Arisu san
“ما العشاء الليلة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
استدرت نحو اليسار ورأيت الزومبي يركضون نحونا قادمين من حي جايانغ. رغم أننا واجهنا موجات لا حصر لها من الزومبي في طريقنا إلى غوانغجانغ-دونغ، إلا أن الشوارع لا تزال تعج بآلاف منهم.
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
كنت قد جلبت السرية الأولى فقط. أما بقية الأتباع، فقد تركتهم يدافعون عن غوانغجانغ.
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
أربع بطانيات لستة عشر شخصًا.
كان كيم هيونغ-جون يعتني بالزومبي القادمين من الجهة اليمنى، فيما كان يرسل بين الحين والآخر نظرات متقطعة نحو الناجين. وبما أن أولويتنا كانت الحفاظ على سلامة هوانغ جي-هي والحراس، لم يكن بمقدور كيم هيونغ-جون ولا أنا أن نبتعد عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
غغغ… غووواااه!
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
في السابق، عندما كان عدد الناجين أكبر، كان تجمع بهذا العدد يجذب بالكاد مئة إلى مئتي زومبي متعطش.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
“ادفعهم بعيدًا، موود-سوينغر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلاش.
“آر… نولد!”
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
بدأ موود-سوينغر بإصدار أصوات حشرجة عنيفة بينما انخفض على أطرافه الأربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
“كغغغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر.
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
كان جلده النحاسي الفاتح يتغير تدريجيًا إلى لون داكن، حتى أصبح لونه بنيًا قاتمًا بالكامل. أطلق موود-سوينغر زئيرًا مدويًا وانطلق نحو الزومبي.
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
“كغغغغغ!!!”
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
دوي!
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
تناثرت شظايا الأسفلت كالطلقات النارية. وفي غمضة عين، اختفى موود-سوينغر عن أعيننا مع صوت انفجار مزلزل.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
لقد جلبنا إلى هذا العالم وحشًا فريدًا.
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظهر موود-سوينغر فجأة أمام الزومبي المتقدمين، كما لو أنه يمتلك قدرة على الانتقال اللحظي.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
“أنصحك ألا تقلق كثيرًا. إن طلبوا استرجاعها لاحقًا، فسنتصرف وقتها.”
فقد موود-سوينغر ذكاءه، لكنه حصل بالمقابل على قوة لا يمكن وصفها بالكلمات.
أربع بطانيات لستة عشر شخصًا.
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“الجميع، ابقوا قريبين من بعضكم، بما أن هيونغ-جون لم يعد معنا.”
“هناك مدخل مستشفى جامعة كونكوك. هل يمكنك الذهاب لجلب بعض الضمادات والحقن الطبية بينما نلتقي بناجين من غانغنام؟”
“هناك ضوء يومض.”
“لا مشكلة. هل أذهب إلى غابة سيول بعد أن أنتهي؟”
“هل سبق أن أعطوكِ هذا الكم من قبل؟”
“إن أتيت، تعال عبر شارع أتشاسان ، حتى لا نفوت بعضنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
“حسنًا.”
في السابق، عندما كان عدد الناجين أكبر، كان تجمع بهذا العدد يجذب بالكاد مئة إلى مئتي زومبي متعطش.
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
لم يكن لدينا وقت لنضيعه.
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يجب أن نتحرك قبل أن يشتد الظلام.”
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
“الجميع، ابقوا قريبين من بعضكم، بما أن هيونغ-جون لم يعد معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
“حاضر.”
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
أمرت هوانغ جي-هي الحراس، الذين كانوا يستعيدون سهامهم، بالاستعداد للتحرك.
“هناك مدخل مستشفى جامعة كونكوك. هل يمكنك الذهاب لجلب بعض الضمادات والحقن الطبية بينما نلتقي بناجين من غانغنام؟”
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
اقترب مني عدد من الحراس.
عندما وصلنا إلى غابة سيول، كان الظلام قد لفّ المكان بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
لكن بفضل هذا الهجوم، ازددت يقينًا بصحة فرضيتي.
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
أنا شخصيًا كنت أحتجز الزومبي في سجون خاصة لإدارتهم. فكيف يُعقل أن القادة يتركونهم هكذا؟ لو كانوا مكاننا، لبذلوا جهدًا أكبر في السيطرة عليهم.
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
“حسنًا.”
“أوه… الجو يزداد برودة.”
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
“ما العشاء الليلة؟”
“عفوًا؟”
كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
الحرّاس وهوانغ جي-هي التهموا ثماني عبوات رامن في غمضة عين. صحيح أن الكمية لم تكن كافية لسد جوع ستة عشر شخصًا، لكنهم كانوا ممتنين لأنهم حظوا بفرصة تناول وعاء واحد على الأقل.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
لكن بفضل هذا الهجوم، ازددت يقينًا بصحة فرضيتي.
“ابقي هنا. سأخرج لأستكشف قليلاً.”
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
“أوه… حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
شمت قليلاً وابتسمت ابتسامة دافئة.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
أربع بطانيات لستة عشر شخصًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
رغم ترددي، دفعت الطوف مجددًا، فليس من الحكمة رفض كل هذه العطايا.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
“…”
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
كنت قلقًا بشأن مدى انخفاض الحرارة خلال الليل. نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم تعليماتي:
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
“الفصيل الأول من السرية الأولى، راقبوا الخط الدفاعي الثالث. الفصيل الثاني، افحصوا الممرات المؤدية إلى الغابة. الفصيل الثالث، دوروا على الضفة الشمالية للنهر. الرابعة والخامسة، ابقوا في أماكنكم واحموا الخيام.”
“آر… نولد!”
غررر.
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
أفترض أن هناك الكثير من الناجين في الجهة المقابلة يخوضون الآن حربًا ضد العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نتحرك قبل أن يشتد الظلام.”
غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
هل مرّت بهم نفس هذه الأفكار ونحن نحارب للبقاء على قيد الحياة؟
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
زفرت زفرة عميقة. الضباب الأبيض الصافي الذي خرج من فمي بدا وكأنه يحمل معه كل همومي.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
عندما كنت إنسانًا، كنت أكره رتابة حياتي وبساطتها. كنت أعتقد أن حياتي لن تصبح أكثر مللًا مما هي عليه.
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
أما الآن، فأشعر أكثر من أي وقت مضى أن ذلك الملل… لن يعود أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
فلاش.
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
في تلك اللحظة، ظهر ضوء مفاجئ من جهة غانغنام.
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت نحو اليسار ورأيت الزومبي يركضون نحونا قادمين من حي جايانغ. رغم أننا واجهنا موجات لا حصر لها من الزومبي في طريقنا إلى غوانغجانغ-دونغ، إلا أن الشوارع لا تزال تعج بآلاف منهم.
“هناك ضوء يومض.”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
“هل يمكنك تحضير الطوف؟”
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
اقترب مني عدد من الحراس.
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
“أتظن أننا سنحصل على شيء منهم؟” سأل أحدهم. “سمعت أن غانغنام في حرب مع العائلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أتيت، تعال عبر شارع أتشاسان ، حتى لا نفوت بعضنا.”
“علينا أن ننتظر ونرى.”
لم أستطع استيعاب الأمر.
كان هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يبتعدان شيئًا فشيئًا، يجدفان في مياه نهر الهان، وأنا أراقب الطوف وهو يبتعد عن الضفة بملامح هادئة.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
لقد أديت دوري.
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
أصبح الحصول على المعلومات حول العائلة، ومعرفة الوضع في غانغنام، وتأمين الإمدادات مسؤولية هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
“هل يمكنك المجيء وأخذ هذه؟” نادت هوانغ جي-هي وهي تسلم الحراس بعض الإمدادات التي كانت على متن الطوف.
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
وفيما كان الحراس يفرغون الحمولة سريعًا، كانت هوانغ جي-هي تفرك يديها الباردتين.
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
“ادفعنا مجددًا، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
“هاه؟”
هل مرّت بهم نفس هذه الأفكار ونحن نحارب للبقاء على قيد الحياة؟
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
“كغغغ…”
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن ننتظر ونرى.”
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
لم أستطع استيعاب الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
فركت جبيني، وأبصرت في عمق الظلام الذي يغلف نهر الهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
جلست عند ضفة النهر أراقب السواد الحالك. وبعد قليل، رأيت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يعودان، وقد غطى العرق جبينهما.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
وبينما كنت أسحب الطوف مرة أخرى، نادت هوانغ جي-هي على الحراس.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
“حاضر.”
“لابد أنهم فقدوا صوابهم.” تمتمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
“عفوًا؟”
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
نظرت نحوها وأملت رأسي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
“ما الذي أخبرتهم به؟ وماذا قالوا لك؟”
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
“قالوا إن الناجين في غانغنام يصدّون هجمات العائلة بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهل يمنحوننا كل هذا؟”
“…”
“وهذا ليس كل شيء حتى. ما زال هناك المزيد علينا جلبه.”
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
“المزيد؟”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
“لا يزال هناك ثلاث صناديق أخرى. اثنتان منها تحتويان على طعام.”
اقترب مني عدد من الحراس.
“…”
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
ساد القلق ملامحي. فقال كواك دونغ-وون، الذي كان يقف بجانبي:
ساد القلق ملامحي. فقال كواك دونغ-وون، الذي كان يقف بجانبي:
“هل من مشكلة؟”
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
“ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
“هاه؟”
قبل أسابيع قليلة فقط، كان يتلعثم ويرتجف. أما الآن، فكان يكاد ينفجر من الفرح.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
رغم ترددي، دفعت الطوف مجددًا، فليس من الحكمة رفض كل هذه العطايا.
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
وبعد ثلاث رحلات إضافية، كان أمامنا كومة من ثمانية صناديق.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
كان جلده النحاسي الفاتح يتغير تدريجيًا إلى لون داكن، حتى أصبح لونه بنيًا قاتمًا بالكامل. أطلق موود-سوينغر زئيرًا مدويًا وانطلق نحو الزومبي.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
“عفوًا؟”
“هل سبق أن أعطوكِ هذا الكم من قبل؟”
في تلك اللحظة، ظهر ضوء مفاجئ من جهة غانغنام.
“عفوًا؟”
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
“الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
“إذًا هذه أول مرة يرسلون فيها ثمانية صناديق دفعة واحدة؟”
لم أستطع استيعاب الأمر.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا شخصيًا كنت أحتجز الزومبي في سجون خاصة لإدارتهم. فكيف يُعقل أن القادة يتركونهم هكذا؟ لو كانوا مكاننا، لبذلوا جهدًا أكبر في السيطرة عليهم.
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
“لماذا…؟ هل هناك خطب ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
جعلت نبرة صوتي أكثر جدية.
“ما الذي أخبرتهم به؟ وماذا قالوا لك؟”
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
نظرت نحوها وأملت رأسي قليلاً.
أخيرًا، بدا أن هوانغ جي-هي أدركت وجود أمر مريب، وغرقت في التفكير.
جلست عند ضفة النهر أراقب السواد الحالك. وبعد قليل، رأيت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يعودان، وقد غطى العرق جبينهما.
أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
“أوه… الجو يزداد برودة.”
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
اقترب مني عدد من الحراس.
“أنصحك ألا تقلق كثيرًا. إن طلبوا استرجاعها لاحقًا، فسنتصرف وقتها.”
“ما الذي أخبرتهم به؟ وماذا قالوا لك؟”
كان كواك دونغ-وون ينظر إلى الإمدادات داخل الصناديق وهو يبتسم برضا، ثم أشار إلى الحراس.
رغم ترددي، دفعت الطوف مجددًا، فليس من الحكمة رفض كل هذه العطايا.
“هيا، ساعدونا في نقلها! دعونا نحمّلها على العربة!”
عندما كنت إنسانًا، كنت أكره رتابة حياتي وبساطتها. كنت أعتقد أن حياتي لن تصبح أكثر مللًا مما هي عليه.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
ترجمة: Arisu san
وقد أعطونا ثمانية منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنهم فقدوا صوابهم.” تمتمت.
بينما كنت أعض شفتي بتوجس، اقتربت هوانغ جي-هي منّي.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
“يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
