104.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنهيك أولاً.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وصلت إلى ملجأ سايلنس في غمضة عين.
ترجمة: Arisu san
وبينما كنت نائمًا… هوجم ملجأ هاي-يونغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.
“أبي، انظر!”
رأيت شاشة تلفاز مطفأة أمامي. وفي تلك الشاشة، انعكست صورتي أنا و”سو-يون”.
كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟!”
“دعها تمضي! دعها تمضي!”
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
غنت “سو-يون” الأغنية، متقمّصة دور الشخصية بكل دلع. لم أستطع التوقف عن الابتسام لها.
فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.
وحين انتهت من الغناء، جلست على حجري. وبينما كنت أمشّط شعرها بيدي، ناديتُها أميرتي، وأخبرتها كم هي جميلة. لم أنسَ أن أسألها: من اين أخذت كل هذا اللطف؟ ومن علّمها أن تكون بهذه الرقة؟ “سو-يون” حرّكت ساقيها للأمام والخلف وهي تضحك ضحكة مرحة.
بدأ ورق الجدران النظيف يذوب، وظهرت العفن الرطب في كل زاوية. المفصلات المعدنية لباب المنزل سقطت أرضًا، واختفى الباب المغلق كما لو كان سرابًا.
وأنا أحدّق فيها، دعوت أن يدوم هذا الشعور بالسعادة إلى الأبد. دعوت أن تبقى عائلتي بخير، وأن نعيش جميعًا بسعادة لسنوات طويلة قادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أعلم إلى أين يجب أن أذهب.
“عائلة؟!”
ارتجف جسدي، وكأنّ شبحًا قد لامسني. قشعريرة تسللت في ظهري.
وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
رأيت شاشة تلفاز مطفأة أمامي. وفي تلك الشاشة، انعكست صورتي أنا و”سو-يون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.
وبينما كنت أنظر إلى انعكاسنا، بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني.
فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.
غرفة المعيشة النظيفة هذه، الطقس الدافئ، والبيت المليء بالدفء والضحكات…
وفي لحظات، أصبح واقفًا على شرفة في الطابق الخامس. راح يتلفت مذهولًا.
أنا… كنت أحلم.
“أ. بي…”
لم يعد لهذا العالم وجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **- عدوّ مكتشف.
وعندما مررت أصابعي في شعر “سو-يون”، رأيت خصلة من شعرها الطويل عالقة بين أصابع يدي اليمنى.
عيناي اشتعلتا.
حفنة كاملة من شعرها قد اقتُلعت.
“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”
اتسعت عيناي دهشة، ونادتني “سو-يون” بصوت خافت، بالكاد يُسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة رجل يمتلك قدرات جسدية كتلك… لم يكن هناك جدوى من توجيه مسدس أو سكين نحوه. إطلاق النار عليه كان شبه مستحيل، ناهيك عن تتبع تحركاته بالعين المجردة.
“أبي…”
وأنا أحدّق فيها، دعوت أن يدوم هذا الشعور بالسعادة إلى الأبد. دعوت أن تبقى عائلتي بخير، وأن نعيش جميعًا بسعادة لسنوات طويلة قادمة.
“سو… سو-يون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الضابط لم يُظهر أي تأثر. ركل رأس كيم هيونغ-جون دون تردد.
“أ. بي…”
“أعتقد ذلك…” ردّت “هوانغ جي-هي” بصوت ينطوي على بعض الشك.
“سو-يون!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي كله بدأ يسخن، كأني داخل فوهة بركان.
استدارت برأسها ببطء نحوي.
“لنلتزم أماكننا الآن. سنتدخل لمساعدة السيد كيم هيونغ-جون إن بدا أن الوضع يسوء.”
وجهها استدار بالكامل ليُقابل وجهي، ولم يَعُد يُشبه وجه كائن حيّ.
كان يقف أمامه رجل واسع الظهر، بعضلات متفجرة.
عينان فارغتان تمامًا، مغروستان في وجه شاحب ذابل، والدموع والدماء ترسم خطوطًا عبر جلدها المنكمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي كله بدأ يسخن، كأني داخل فوهة بركان.
احمرّ وجهي وأنا أراها على هذه الحال.
وأنا أحدّق فيها، دعوت أن يدوم هذا الشعور بالسعادة إلى الأبد. دعوت أن تبقى عائلتي بخير، وأن نعيش جميعًا بسعادة لسنوات طويلة قادمة.
اغرورقت عيناي بالدموع، وانفجرت مشاعري.
طلقات نارية بعيدة، تتخللها انفجارات متقطعة.
“لا، لا. لا، سو-يون. لاااا!”
كان الأخوان لي يختبئان داخل غرفة الأمن في الشقة 104، يراقبان كيم هيونغ-جون وهو يقاتل الضابط السادس. بالكاد تمكّنا من متابعة تحركاتهما. كانت تلك إحدى تلك اللحظات النادرة التي يكون فيها عدم التدخل هو أفضل مساعدة ممكنة. اقترب المدير من الاثنين وقال:
ليست ابنتي.
وفي غمضة عين، كان الضابط السادس أمامه، يسحق صدره بركبته.
لا يمكنني السماح بحدوث أي شيء لابنتي.
اغرورقت عيناي بالدموع، وانفجرت مشاعري.
نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.
وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.
بدأ ورق الجدران النظيف يذوب، وظهرت العفن الرطب في كل زاوية. المفصلات المعدنية لباب المنزل سقطت أرضًا، واختفى الباب المغلق كما لو كان سرابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك تك.
لم أعُد أعلم ما الذي يحدث.
هيّأتُ نفسي ذهنيًا مرارًا وتكرارًا.
ولا أعلم إلى أين يجب أن أذهب.
“لنُنهِ قوات العائلة أولًا. وسنتساءل عن الباقي لاحقًا.”
ضممت “سو-يون” بقوة أكبر وهي تتابع بكاءها.
نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.
“أ. بي…”
“ما الذي حدث؟”
“سو-يون، سو-يون!”
سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.
“إنه… مؤلم…”
“أوغ!”
“استيقظي، سو-يون!”
وحين انتهت من الغناء، جلست على حجري. وبينما كنت أمشّط شعرها بيدي، ناديتُها أميرتي، وأخبرتها كم هي جميلة. لم أنسَ أن أسألها: من اين أخذت كل هذا اللطف؟ ومن علّمها أن تكون بهذه الرقة؟ “سو-يون” حرّكت ساقيها للأمام والخلف وهي تضحك ضحكة مرحة.
صرخت وأنا أعاني من ألم لا يُحتمل، ومعه بدأت “سو-يون” تتلاشى، كما لو أنها سراب. ومع شعوري بوزنها يتلاشى من بين أصابعي، سقط عقلي في هاوية سحيقة لا يعرف أحد قرارها.
“لست سيئًا… لقد صمدت لفترة طويلة.”
“حلم… هذا حلم!”
سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.
عليّ أن أستعيد وعيي.
زمجرت الدماء في عروقي، وزدت من دورانها.
عليّ أن أتماسك من أجل “سو-يون”، ومن أجل عائلتي إذا ما واجهوا الخطر.
“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.
بشق الأنفس، حاولت تهدئة نفسي، وأغمضت عينيّ بهدوء، مكرّرًا فكرة واحدة في ذهني، دون توقف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”
“يجب أن أستيقظ. يجب أن أستيقظ! يجب أن أستيقظ!!!”
نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.
هيّأتُ نفسي ذهنيًا مرارًا وتكرارًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفتّحت جفوني الثقيلة أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.
عادت رؤيتي إلى التركيز. كنت أحدّق في سقف غريب.
ابتلع الحارس ريقه.
غررر… غررر…
ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”
كان بإمكاني سماع أنين الزومبي من مكان بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”
بانغ… بانغ… بانغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه، قاصدًا جانب الضابط، لكن الأخير تراجع سريعًا وصفعه بمرفقه على قمة رأسه.
طلقات نارية بعيدة، تتخللها انفجارات متقطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الضابط لم يُظهر أي تأثر. ركل رأس كيم هيونغ-جون دون تردد.
نهضت من أرضية الغرفة الضيقة فوق السطح، وتوجهت إلى الشرفة. لم أَرَ أمامي سوى أتباعي في “شارع آتشاسان” — “هوانغ جي-هي”، “كيم هيونغ-جون”، الحراس، و”دو هان-سول”… لا أحد سواهم.
“لنُنهِ قوات العائلة أولًا. وسنتساءل عن الباقي لاحقًا.”
**- عدوّ مكتشف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه، قاصدًا جانب الضابط، لكن الأخير تراجع سريعًا وصفعه بمرفقه على قمة رأسه.
• عدوّ مكتشف.
“أ. بي…”
• عدوّ مكتشف. **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة، وقف كيم هيونغ-جون بجواره.
بعد لحظة، بدأت إشارات أتباعي تتدفق باستمرار.
لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.
فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.
“ألا يجدر بنا أن نساعد؟”
كانت تأتي من مكانين في آن واحد—ملجأ سايلنس في غابة سيول، وملجأ هاي-يونغ في حي هيانغدانغ. كلاهما يطلب تعزيزات في الوقت نفسه.
“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”
ارتجف جسدي، وكأنّ شبحًا قد لامسني. قشعريرة تسللت في ظهري.
جسدي… كان يتغير.
استعدتُ وعيي أخيرًا، وأحسست بنشاط لم أشعر به منذ فترة.
بللت تشوي دا-هي شفتيها وتحدثت بنبرة خافتة:
وبينما كنت نائمًا… هوجم ملجأ هاي-يونغ.
“دعها تمضي! دعها تمضي!”
لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.
“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”
“هاه؟”
استدارت برأسها ببطء نحوي.
شعرت بخفة لم أعهدها من قبل.
صرخت وأنا أعاني من ألم لا يُحتمل، ومعه بدأت “سو-يون” تتلاشى، كما لو أنها سراب. ومع شعوري بوزنها يتلاشى من بين أصابعي، سقط عقلي في هاوية سحيقة لا يعرف أحد قرارها.
بل بدا لي وكأنني أطير. كأنّ العالم هو من يتحرك من حولي، لا أنا.
“يجب أن أستيقظ. يجب أن أستيقظ! يجب أن أستيقظ!!!”
كأنني أتنقّل عبر الزمان والمكان، أطوي المسافات بلمح البصر. قدراتي الجسدية قد تطوّرت، دون أن أحتاج حتى إلى تسريع دوران الدم في عروقي.
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
وصلت إلى ملجأ سايلنس في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ “هوانغ جي-هي” بعينين حائرتين.
كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.
“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”
قفزت فوق خط الدفاع الأول في وثبة واحدة. كانت “هوانغ جي-هي” تطلق النار على الزومبيّ حين لمحتني، واتسعت عيناها بدهشة.
“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”
“السيد لي هيون-دوك!”
• عدوّ مكتشف. **
“ما الذي حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.
“أوه، هُمم… هل أنت بخير، سيد لي هيون-دوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.
نظرت إليّ “هوانغ جي-هي” بعينين حائرتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لماذا تسألني إن كنت بخير؟! طبعًا أنا بخير. ما هذا السؤال الغريب؟
“اختبئوا جميعًا!!!”
أملت رأسي باستغراب، لكنها هزّت رأسها بسرعة وقالت:
صرخ كيم هيونغ-جون بأعلى صوته:
“لا، لا، لا وقت للشرح. اذهب إلى حي هاينغدانغ حالًا!”
ربما تمزق الرصاصة لحمهم، لكنها لا تملك القوة الكافية لتهشيم جماجمهم أو إصابة أدمغتهم.
“تلقيت إشارات من كِلَا المكانين، من غابة سيول وحي هاينغدانغ. ماذا يحدث؟”
“اختبئوا جميعًا!!!”
“كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”
“أ. بي…”
حين سمعتُ ردّها، ومضة اشتعلت في عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شششش–
“سو-يون.”
ترجمة: Arisu san
وجه “سو-يون” الذي رأيته في الحلم، عاد ليرتسم في ذهني.
كأنني أتنقّل عبر الزمان والمكان، أطوي المسافات بلمح البصر. قدراتي الجسدية قد تطوّرت، دون أن أحتاج حتى إلى تسريع دوران الدم في عروقي.
غشّت الظلال ملامحي، لكن “هوانغ جي-هي” أسرعت بالقول:
بانغ… بانغ… بانغ…
“لا تقلق بشأننا. اذهب فورًا. بما أن “دو هان-سول” قد استيقظ، فإن المعركة بدأت تميل لصالحنا. أسرع وساعد “كيم هيونغ-جون”.”
وعندما مررت أصابعي في شعر “سو-يون”، رأيت خصلة من شعرها الطويل عالقة بين أصابع يدي اليمنى.
عيناي اشتعلتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا… كنت أحلم.
“هيونغ-جون” كان في “حي هاينغدانغ”. كان يحمي عائلتي نيابةً عني. رغم أن عائلته موجودة هنا، فقد ذهب إلى هناك لحماية عائلتي.
قفزت في الهواء.
زمجرت الدماء في عروقي، وزدت من دورانها.
مدّ لي جونغ-أوك يده إلى حزامه محاولًا استبدال المخزن، لكنه أدرك أنه لا يملك المزيد. وكذلك الآخران.
“غررر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.
جسدي كله بدأ يسخن، كأني داخل فوهة بركان.
شعرت بخفة لم أعهدها من قبل.
عضلاتي انكمشت وتضخّمت، وفخذاي ازدادا سُمكًا، وأوردتي وأوتاري شعرت وكأنها ستنفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.
لم أشعر بهذا الإحساس من قبل.
لماذا تسألني إن كنت بخير؟! طبعًا أنا بخير. ما هذا السؤال الغريب؟
جسدي… كان يتغير.
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
قفزت في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه، قاصدًا جانب الضابط، لكن الأخير تراجع سريعًا وصفعه بمرفقه على قمة رأسه.
كراك!
“لا، لا، لا وقت للشرح. اذهب إلى حي هاينغدانغ حالًا!”
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
وكان ضوء أزرق صافٍ يتلألأ في عينيه.
“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.
ربما تمزق الرصاصة لحمهم، لكنها لا تملك القوة الكافية لتهشيم جماجمهم أو إصابة أدمغتهم.
نطق الحارس بجوارها، صوته مرتجف قليلًا:
“حلم… هذا حلم!”
“قائدة الفريق؟”
وبينما كنت أنظر إلى انعكاسنا، بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني.
“ما الأمر؟”
“السيد لي هيون-دوك!”
“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”
“أبي، انظر!”
“أعتقد ذلك…” ردّت “هوانغ جي-هي” بصوت ينطوي على بعض الشك.
“اختبئوا جميعًا!!!”
ابتلع الحارس ريقه.
“تلقيت إشارات من كِلَا المكانين، من غابة سيول وحي هاينغدانغ. ماذا يحدث؟”
“لكن لماذا كانت عيناه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟!”
“هذا… لا أعلمه أنا أيضًا.”
نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
بدأ ورق الجدران النظيف يذوب، وظهرت العفن الرطب في كل زاوية. المفصلات المعدنية لباب المنزل سقطت أرضًا، واختفى الباب المغلق كما لو كان سرابًا.
“لنُنهِ قوات العائلة أولًا. وسنتساءل عن الباقي لاحقًا.”
نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.
“حسنًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أعلم إلى أين يجب أن أذهب.
وعاد الاثنان مسرعين إلى خط الدفاع الأول.
حفنة كاملة من شعرها قد اقتُلعت.
***
“ألا يجدر بنا أن نساعد؟”
وجه “سو-يون” الذي رأيته في الحلم، عاد ليرتسم في ذهني.
“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”
استشعر الضابط نية القتل في خطواته، فالتفت بسرعة نحو اليسار.
كان الأخوان لي يختبئان داخل غرفة الأمن في الشقة 104، يراقبان كيم هيونغ-جون وهو يقاتل الضابط السادس. بالكاد تمكّنا من متابعة تحركاتهما. كانت تلك إحدى تلك اللحظات النادرة التي يكون فيها عدم التدخل هو أفضل مساعدة ممكنة. اقترب المدير من الاثنين وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الرجل الواقف عند الدرابزين.
“لنلتزم أماكننا الآن. سنتدخل لمساعدة السيد كيم هيونغ-جون إن بدا أن الوضع يسوء.”
“لنُنهِ قوات العائلة أولًا. وسنتساءل عن الباقي لاحقًا.”
“الوضع سيء بالفعل بالنسبة له.” أجاب لي جونغ-أوك وهو يحدّق بعينيه الضيقتين.
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
لم يكن واثقًا تمامًا، لكن بدا أن الكفة تميل لصالح الضابط السادس. كان كيم هيونغ-جون يتلقى المزيد من الضربات شيئًا فشيئًا.
“لا، لا. لا، سو-يون. لاااا!”
بللت تشوي دا-هي شفتيها وتحدثت بنبرة خافتة:
استعدتُ وعيي أخيرًا، وأحسست بنشاط لم أشعر به منذ فترة.
“لو لم يكن كيم هيونغ-جون هنا… لكنا جميعًا أمواتًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!
ولم يعارضها أحد.
ربما تمزق الرصاصة لحمهم، لكنها لا تملك القوة الكافية لتهشيم جماجمهم أو إصابة أدمغتهم.
في مواجهة رجل يمتلك قدرات جسدية كتلك… لم يكن هناك جدوى من توجيه مسدس أو سكين نحوه. إطلاق النار عليه كان شبه مستحيل، ناهيك عن تتبع تحركاته بالعين المجردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.
بوووم!
صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.
طار جسد كيم هيونغ-جون وارتطم بالحائط بقوة جعلت الجدار يتشقق.
“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.
وفي غمضة عين، كان الضابط السادس أمامه، يسحق صدره بركبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظي، سو-يون!”
طَقّ!
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.
“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”
أمسكه الضابط السادس من ياقة قميصه ورفعه عن الأرض.
طَقّ!
“لست سيئًا… لقد صمدت لفترة طويلة.”
وجد نفسه يطير في الهواء، متحديًا الجاذبية.
ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”
بللت تشوي دا-هي شفتيها وتحدثت بنبرة خافتة:
ابتسم الضابط السادس بازدراء، مستمتعًا بعذابه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار كيم هيونغ-جون على الأرض ونظر إلى مصدر الصوت. وقعت عيناه على لي جونغ-أوك، لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، الواقفين عند مدخل الشقة 104.
“والآن… كيف أنهيك؟ هل أقتلع عنقك؟ أم ألتهم دماغك فورًا؟”
اخترقت الرصاصة وجنة الضابط السادس مباشرة. لم يكن يتوقع الهجوم، فترنح إلى الخلف وهو يمسك بخديه بكلتا يديه.
كان كيم هيونغ-جون يئن، وعيناه تتدحرجان إلى الخلف كأن الهواء بدأ يخذله.
“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”
بوووم!
لا يمكنني السماح بحدوث أي شيء لابنتي.
دوى صوت مروّع في المجمع السكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظي، سو-يون!”
اخترقت الرصاصة وجنة الضابط السادس مباشرة. لم يكن يتوقع الهجوم، فترنح إلى الخلف وهو يمسك بخديه بكلتا يديه.
فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.
انهار كيم هيونغ-جون على الأرض ونظر إلى مصدر الصوت. وقعت عيناه على لي جونغ-أوك، لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، الواقفين عند مدخل الشقة 104.
سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.
بدأ الثلاثة بإطلاق النار على الضابط دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
وفي لحظات، أصبح واقفًا على شرفة في الطابق الخامس. راح يتلفت مذهولًا.
رفع الضابط ذراعيه ليحمي وجهه محاولًا صد الرصاص.
حفنة كاملة من شعرها قد اقتُلعت.
كان هدفهم الوحيد واضحًا: إنقاذ كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **- عدوّ مكتشف.
تك تك تك.
لا يمكنني السماح بحدوث أي شيء لابنتي.
لكن الرصاص نفد قبل أن ينتبهوا.
صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.
مدّ لي جونغ-أوك يده إلى حزامه محاولًا استبدال المخزن، لكنه أدرك أنه لا يملك المزيد. وكذلك الآخران.
لكن الرصاص نفد قبل أن ينتبهوا.
صرخ كيم هيونغ-جون بأعلى صوته:
ابتلع الحارس ريقه.
“اختبئوا جميعًا!!!”
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
شششش–
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
بدأ البخار يتصاعد من جسد الضابط السادس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”
قادة الأحياء يمكنهم تحطيم الجدران بقبضاتهم دون أن تنكسر عظامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
أما الضباط… فعظامهم صلبة لدرجة أن الرصاص لا يخترقها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ربما تمزق الرصاصة لحمهم، لكنها لا تملك القوة الكافية لتهشيم جماجمهم أو إصابة أدمغتهم.
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
بدأ الذعر يتسلل إلى قلوب الثلاثة عندما دوّى صوت الضابط من بين السحب الكثيفة من البخار:
غشّت الظلال ملامحي، لكن “هوانغ جي-هي” أسرعت بالقول:
“أيها الحثالة… كيف تجرؤون…”
“ألا يجدر بنا أن نساعد؟”
توهّجت عيناه الحمراوان وسط الضباب الكثيف.
اتسعت عيناه، لكنه لم يقاوم، وترك جسده يسير مع التيار.
نهض كيم هيونغ-جون على الفور قبل أن يتمكن الضابط من تجديد نفسه، وانطلق نحوه بكل ما تبقى من عزيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن… كيف أنهيك؟ هل أقتلع عنقك؟ أم ألتهم دماغك فورًا؟”
استشعر الضابط نية القتل في خطواته، فالتفت بسرعة نحو اليسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل لي جونغ-أوك وهو يغمض عينيه ويكشر من الألم.
فتح كيم هيونغ-جون فمه، قاصدًا جانب الضابط، لكن الأخير تراجع سريعًا وصفعه بمرفقه على قمة رأسه.
• عدوّ مكتشف.
طَقّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.
“أوغ!”
كان بإمكاني سماع أنين الزومبي من مكان بعيد.
سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.
هيّأتُ نفسي ذهنيًا مرارًا وتكرارًا.
قبض الضابط السادس على أسنانه وهو ينظر إليه ساقطًا أمامه.
لماذا تسألني إن كنت بخير؟! طبعًا أنا بخير. ما هذا السؤال الغريب؟
“سأنهيك أولاً.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رفع قدمه اليمنى عاليًا ووجّهها نحو رأس كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي كله بدأ يسخن، كأني داخل فوهة بركان.
شووش، شووش!
بدأ الثلاثة بإطلاق النار على الضابط دون تردد.
صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل لي جونغ-أوك وهو يغمض عينيه ويكشر من الألم.
كان طلاب الجامعة قد أطلقوا سهامهم عليه.
كأنني أتنقّل عبر الزمان والمكان، أطوي المسافات بلمح البصر. قدراتي الجسدية قد تطوّرت، دون أن أحتاج حتى إلى تسريع دوران الدم في عروقي.
لكن الضابط لم يُظهر أي تأثر. ركل رأس كيم هيونغ-جون دون تردد.
عليّ أن أتماسك من أجل “سو-يون”، ومن أجل عائلتي إذا ما واجهوا الخطر.
ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.
عيناي اشتعلتا.
“لاااا!!!” تعالى صراخه في أنحاء المجمع.
خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.
بوووم!!!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اهتزت الأرض تحتهم، وانبعث الغبار الكثيف ليملأ الأجواء.
“أعتقد ذلك…” ردّت “هوانغ جي-هي” بصوت ينطوي على بعض الشك.
سعل لي جونغ-أوك وهو يغمض عينيه ويكشر من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الرجل الواقف عند الدرابزين.
وقبل أن يستوعب ما يحدث، لفّ ذراع سميك خصره ورفعه عن الأرض.
ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.
وجد نفسه يطير في الهواء، متحديًا الجاذبية.
كان كيم هيونغ-جون يئن، وعيناه تتدحرجان إلى الخلف كأن الهواء بدأ يخذله.
اتسعت عيناه، لكنه لم يقاوم، وترك جسده يسير مع التيار.
نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.
وفي لحظات، أصبح واقفًا على شرفة في الطابق الخامس. راح يتلفت مذهولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.
ثم، فجأة، وقف كيم هيونغ-جون بجواره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة رجل يمتلك قدرات جسدية كتلك… لم يكن هناك جدوى من توجيه مسدس أو سكين نحوه. إطلاق النار عليه كان شبه مستحيل، ناهيك عن تتبع تحركاته بالعين المجردة.
فتح فمه وأغلقه كسمكة ذهبية، مذهولًا مما يراه أمامه.
عادت رؤيتي إلى التركيز. كنت أحدّق في سقف غريب.
كان يقف أمامه رجل واسع الظهر، بعضلات متفجرة.
“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”
لم يصدق عينيه.
بوووم!
“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”
مدّ لي جونغ-أوك يده إلى حزامه محاولًا استبدال المخزن، لكنه أدرك أنه لا يملك المزيد. وكذلك الآخران.
استدار الرجل الواقف عند الدرابزين.
نطق الحارس بجوارها، صوته مرتجف قليلًا:
وكان ضوء أزرق صافٍ يتلألأ في عينيه.
“سو-يون!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عليّ أن أتماسك من أجل “سو-يون”، ومن أجل عائلتي إذا ما واجهوا الخطر.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر… غررر…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات