You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 110

الصمت [4]

الصمت [4]

الفصل 110: الصمت [4]

خطو! خطو!

خطو! خطو!

خطو! خطو! — كانت الخطوات أقرب الآن.

كانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. كنت أسمعها تصدر من السلالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلق ضوء القمر مجددًا، وظهر الظل من جديد.

تدفّق العرق على جانب وجهي بينما كنت أنظر حولي على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كلما زادت نعومته، ازددت اضطرابًا.

‘أي شيء، أي شيء…’

احذر من الصوت، فقد يكون صوته، فعضّ على لسانك، واكتم أنينك،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفجّرت رعشات التوتر في الغرفة بينما كنت أفتّش بعينيّ عن أي دليل أو إشارة، غير أن البرد القارس الذي اخترق جلدي جعل من الصعب أن أُبقي تركيزي ثابتًا، وأنا أحتضن جسدي متابعًا صوت الخطوات القادمة من السلالم.

يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك؟ إلا إن تركتَ صوتك خلفك…؟

خطو! خطو! — كانت الخطوات أقرب الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت المشهد وأنا أُمسك بمعدتي.

كنت أشعر أن الرجل الملتوي على وشك الوصول إلى الطابق الأول.

وذلك لأن…

هو… على وشك الوصول إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

ضاق نَفَسي وراح يتسارع بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء.

احذر من الصوت، فقد يكون صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم —

ظللتُ شفتيّ مطبقتين.

سقط بصري على أحد الجدران. كان ذلك الجدار قرب المطبخ، وتجمّد جسدي بأكمله في اللحظة التي أبصرتُ فيها النقوش المنحوتة على الجدار.

“…..!”

لا، لم تكن نقوشًا…

“أستطيع الشعور بوجودك. من فضلك أجب.”

‘إنها قصيدة.’

اشتدّت قبضتي على السكين بقوة شديدة، وجسدي استعدّ للانقضاض في أي لحظة، فقد كنت أعتزم استدعاء السائر في الأحلام ليساعدني في القتال.

شعرتُ بوخزة اضطراب غريب بينما كنت أحدّق فيها.

وكأنه… كان يعلم مسبقًا أنني أراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد كُتب في تلك الرسالة:

“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”

*”تك تك، أنصت، لا تُصدر صوتًا،
وإلا جاء الرجل الملتوي يدور حولك.

تلاشى الشكل الذي كان أمامي تمامًا، دون أن يخلّف وراءه أي أثر.

يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج،
يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.

“…..!”

يبدأ كظلّ، ثم خلف ظهرك،
تُرنّ أنامله حيث تتكسر موجات الصوت.

طَق… طَق!

تتلفظ بكلمة، يقترب،
تصرخ مرة، يظهر.

وكأنما… أثار ذلك الصوت فضوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يعشق الألعاب، ويخوضها،
قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.

‘أي شيء، أي شيء…’

احذر من الصوت، فقد يكون صوته،
فعضّ على لسانك، واكتم أنينك،

وكأنما… أثار ذلك الصوت فضوله.

لئلا يكون آخر صوتك… كذبه الهامس.

بدأ يتكلّم فجأة، فارتعش جسدي كله من نبرة صوته.

الرجل الملتوي لا يغادر، ستكتشف ذلك…
إلا إن تركتَ صوتك خلفك.”*

تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.

‘هاه…؟’

طَق… طَق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن قرأت القصيدة حتى شعرت بجمجمتي تتجمّد.

قد يتغير صوته، لكن هيئته تبقى كما هي.

يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك؟ إلا إن تركتَ صوتك خلفك…؟

يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك؟ إلا إن تركتَ صوتك خلفك…؟

خطو! خطو!

تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.

“…..!”

صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.

أيقظني من شرودي صوت الخطوات المرتفعة. كانت تقف عند حدود غرفة المعيشة. توتر جسدي كله حين التفتُ برأسي فقط، لأرى ظلًا معينًا يظهر عند مدخل المطبخ، ذراعه الطويلة النحيلة تزحف إلى الداخل، وأصابعه تتحرّك بتشنّج غير طبيعي وهي تخدش إطار الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أضِع لحظة، أسرعتُ بخلع النظارات، وغرقتُ في الظلام، بينما أطبقتُ شفتيّ بإحكام، فغمر السكون المكان من جديد.

آه.

طَق… طَق.

يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج، يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.

كل شيء… باستثناء صوت التنقيط الخافت القادم من الحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’

طَق… طَق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

كان الصوت يزحف عبر الهواء كأظافر تخدش المعدن، موحشًا وبطيئًا للغاية. بقيتُ متجمّدًا، كل عضلة في جسدي مشدودة، غير قادر على إصدار أي صوت.

لئلا يكون آخر صوتك… كذبه الهامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إنه خلفي تمامًا، أليس كذلك؟ إنه حتمًا خلفي—’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت المشهد وأنا أُمسك بمعدتي.

تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.

طبيعيًا أكثر من اللازم.

وذلك لأن…

‘هذا الصوت لا يمكن أن يكون إلا صوت السجين الذي أُرسل قبلنا مباشرة.’

لم يكن الشكل واقفًا خلفي.

لقد كان…

بل كان أمامي مباشرة.

‘هاه…؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

و…

لكن بمجرّد أن فعلت…

كنت أراه بعينيّ.

احذر من الصوت، فقد يكون صوته.

كان واقفًا أمامي، جسده الطويل النحيل مغطى ببذلة سوداء، وقبعة عالية تغطي نصف وجهه، وابتسامة واسعة غير طبيعية تشوّه وجهه الشاحب. كان عنقه ملتويًا بزاوية شاذة، يصدر صريرًا وهو يقترب مني، وابتسامة مريضة ترتسم على ملامحه الميتة.

وكأنما…

وكأنه… كان يعلم مسبقًا أنني أراه.

خلفي تمامًا.

اشتدّت قبضتي على السكين بقوة شديدة، وجسدي استعدّ للانقضاض في أي لحظة، فقد كنت أعتزم استدعاء السائر في الأحلام ليساعدني في القتال.

تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

احذر من الصوت، فقد يكون صوته، فعضّ على لسانك، واكتم أنينك،

“مرحبًا…؟”

اشتدّت قبضتي على السكين بقوة شديدة، وجسدي استعدّ للانقضاض في أي لحظة، فقد كنت أعتزم استدعاء السائر في الأحلام ليساعدني في القتال.

بدأ يتكلّم فجأة، فارتعش جسدي كله من نبرة صوته.

لم أستطع التكلّم.

هو… بدا صوته طبيعيًا.

 

طبيعيًا أكثر من اللازم.

لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأنه صوت رجل في الأربعينات من عمره—

لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.

آه.

وكانت تلك اللحظة التي بدأت فيها بيتا القصيدة اللذان علقا في ذهني يأخذان معنى حقيقيًا.

ضربني الإدراك فجأة في منتصف الفكرة، بينما كنت أُبقي بصري مثبتًا للأمام، متظاهرًا بالجهل التام بكل ما يجري.

‘لا تقل لي…’

“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”

تتلفظ بكلمة، يقترب، تصرخ مرة، يظهر.

تردّد الصوت من جديد، وهذه المرة بنغمة أكثر نعومة من سابقتها.

وذلك لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن كلما زادت نعومته، ازددت اضطرابًا.

خطو! خطو! — كانت الخطوات أقرب الآن.

لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و…

‘هذا الصوت لا يمكن أن يكون إلا صوت السجين الذي أُرسل قبلنا مباشرة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّرت رعشات التوتر في الغرفة بينما كنت أفتّش بعينيّ عن أي دليل أو إشارة، غير أن البرد القارس الذي اخترق جلدي جعل من الصعب أن أُبقي تركيزي ثابتًا، وأنا أحتضن جسدي متابعًا صوت الخطوات القادمة من السلالم.

كنت شبه متيقن من ذلك.

لا، لم تكن نقوشًا…

وكانت تلك اللحظة التي بدأت فيها بيتا القصيدة اللذان علقا في ذهني يأخذان معنى حقيقيًا.

الفصل 110: الصمت [4]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’

جرت قشعريرة باردة على ذراعيّ وأنا أُحكم قبضتي على السكين بين يديّ، شاعراً بوجودها يخفّف قليلًا من الذعر الذي يجتاحني، بينما كان خفقان قلبي يتردد كطبولٍ مدوية في عقلي، مما جعلني أتساءل إن كان الكيان قد سمعني أم لا.

“أستطيع الشعور بوجودك. من فضلك أجب.”

‘هاه…؟’

واصلت صمتي، محاولًا جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّرت رعشات التوتر في الغرفة بينما كنت أفتّش بعينيّ عن أي دليل أو إشارة، غير أن البرد القارس الذي اخترق جلدي جعل من الصعب أن أُبقي تركيزي ثابتًا، وأنا أحتضن جسدي متابعًا صوت الخطوات القادمة من السلالم.

لكن حينها—

“…..!”

“مرحبًا؟ سيث؟ هل أنت هنا؟”

تدفّق العرق على جانب وجهي بينما كنت أنظر حولي على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعت صوتًا آخر فجأة. هذه المرة، كان الصوت مختلفًا. كان صوتًا أنثويًا، ويبدو أنه قادم من مكان بعيد، إذ إن الكيان الذي أمامي التفت نحو مصدر الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه خلفي تمامًا، أليس كذلك؟ إنه حتمًا خلفي—’

وكأنما… أثار ذلك الصوت فضوله.

ضربني الإدراك فجأة في منتصف الفكرة، بينما كنت أُبقي بصري مثبتًا للأمام، متظاهرًا بالجهل التام بكل ما يجري.

لكن…

لئلا يكون آخر صوتك… كذبه الهامس.

ظللتُ شفتيّ مطبقتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

لم أستطع التكلّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الشذوذ… يتغذّى على فرائسه ليمتصّ أصواتهم. وربما يفعل ذلك لتسهيل قتلهم، أو لسبب آخر… لم أتوصل إليه بعد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيث؟ لماذا لا تُجيب؟ كايل أرسلني لأحضرك. لقد اكتشفنا شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا آخر فجأة. هذه المرة، كان الصوت مختلفًا. كان صوتًا أنثويًا، ويبدو أنه قادم من مكان بعيد، إذ إن الكيان الذي أمامي التفت نحو مصدر الصوت.

تلاشى الشكل الذي كان أمامي تمامًا، دون أن يخلّف وراءه أي أثر.

لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.

اختفى وكأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وقد أزال ذلك المشهد كلّ شعورٍ بالقلق كان ينهشني، فزفرت نفسًا هادئًا.

لكن بمجرّد أن فعلت…

“سيث؟ كايل ينتظرك في الخارج. هل كل شيء على ما يرام؟”

“…..!”

ولاحظًا لنبرة القلق في الصوت، كنت على وشك التحرك نحو غرفة المعيشة عندما—

لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندلق ضوء القمر مجددًا، وظهر الظل من جديد.

‘لا تقل لي…’

لقد كان…

كان الصوت يزحف عبر الهواء كأظافر تخدش المعدن، موحشًا وبطيئًا للغاية. بقيتُ متجمّدًا، كل عضلة في جسدي مشدودة، غير قادر على إصدار أي صوت.

خلفي تمامًا.

“سيث؟ كايل ينتظرك في الخارج. هل كل شيء على ما يرام؟”

“…..!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه يحاول استدراجي لأتكلم!’

كان منكفئًا فوقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويييييييه! وييييييييييييييه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيث؟ سيث…؟ لماذا لا تجيب؟ سيث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا آخر فجأة. هذه المرة، كان الصوت مختلفًا. كان صوتًا أنثويًا، ويبدو أنه قادم من مكان بعيد، إذ إن الكيان الذي أمامي التفت نحو مصدر الصوت.

وفي تلك اللحظة، تذكّرت أحد أبيات القصيدة، وبدأ جسدي كلّه يرتجف.

لم أستطع التكلّم.

يحبّ الألعاب، ويجيد لعبها.

ظللتُ شفتيّ مطبقتين.

قد يتغير صوته، لكن هيئته تبقى كما هي.

يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج، يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.

احذر من الصوت، فقد يكون صوته.

هو… على وشك الوصول إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك…

يمشي في الصدى، يزحف بين الضجيج، يتغذّى على الأنين، ويشرب صوتك.

‘لا تقل لي…’

“سيث؟ لماذا لا تجيبني؟”

“سيث؟ لماذا لا تجيبني؟”

وذلك لأن…

أطبقت شفتيّ بشدّة، وعيناي شاخصتان نحو مصدر الصوت. ومع الإصغاء بشكل أعمق لذلك الصوت، أدركت شيئًا غريبًا: على الرغم من تكراره المناداة باسمي، إلا أنه لم يتحرك أو يحاول البحث عني مطلقًا.

“مرحبًا؟ هل يوجد أحد هنا؟”

وكأنما…

كان منكفئًا فوقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إنه يحاول استدراجي لأتكلم!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعشق الألعاب، ويخوضها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدّل.

جرت قشعريرة باردة على ذراعيّ وأنا أُحكم قبضتي على السكين بين يديّ، شاعراً بوجودها يخفّف قليلًا من الذعر الذي يجتاحني، بينما كان خفقان قلبي يتردد كطبولٍ مدوية في عقلي، مما جعلني أتساءل إن كان الكيان قد سمعني أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه صوت رجل في الأربعينات من عمره—

كرييييك…

هو… على وشك الوصول إليّ.

صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.

صوت صرير بعيد صدح في المكان، وساد الصمت من جهة الصوت.

كنت أعلم أن مصدره هو السائر في الأحلام، فسحبت هاتفي بسرعة وأضأت النور تحته.

“سيث؟ لماذا لا تجيبني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا ظل.’

لقد كان…

أدرت المصباح في أرجاء المكان.

لا، لم تكن نقوشًا…

‘لا ظلّ في المكان.’

تسرّب ضوء القمر إلى الغرفة، وحاولتُ أن أنظر إلى الأسفل لأرى إن كانت الهيئة واقفة خلفي، لكن في اللحظة التي أضاء فيها نور القمر المكان، تجمّدت كليًا.

لم أضيع لحظة، وتحركت مغادرًا المطبخ وأنا أحبس أنفاسي.

احذر من الصوت، فقد يكون صوته.

لكن بمجرّد أن فعلت…

لكن بمجرّد أن فعلت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويييييييه! وييييييييييييييه!

يحبّ الألعاب، ويجيد لعبها.

دوّى صوت إنذارٍ عالٍ، وغطّى اللون الأحمر أنحاء غرفة المعيشة.

كنت أراه بعينيّ.

تجمدت مكاني، وأدرت رأسي ببطء نحو الجهاز المثبّت من طرف كايل.

 

تحطييم! تحطييم!

يبدأ كظلّ، ثم خلف ظهرك، تُرنّ أنامله حيث تتكسر موجات الصوت.

تحطمت النوافذ من حولي، وبدأت أيدٍ مريضة بالظهور من خلفها.

كل شيء… باستثناء صوت التنقيط الخافت القادم من الحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقبت المشهد وأنا أُمسك بمعدتي.

ضربني الإدراك فجأة في منتصف الفكرة، بينما كنت أُبقي بصري مثبتًا للأمام، متظاهرًا بالجهل التام بكل ما يجري.

‘أليست هذه لحظة مناسبة للتقيؤ؟’

أدرت المصباح في أرجاء المكان.

 

لكن…

وكأنما…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط