الفصل 222
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ه-هل سأموت؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“كيف حال بيلكر؟”
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
لم يستطع تذكر كل تفاصيل المعركة.كان كل شيء متروك للجنون وغرائزه القتالية. جسده، الذي درّبه على القتال، لم يخنه.
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
“هوب.”
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وهو يُلوّح بذراعيه. دارت الشفرة، وشقت الفأس الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
فتح كريكا عينيه على اتساعهما، وهو يشاهد القتال. سقطت أذرع وأرجل المحاربين الشماليين على الأرض كالذباب.
بصق يوريتش الدم المتجمع في فمه. بدا خده مثقوبًا بسهم، وسال الدم من الثقب. التوى رأسه لحظة الاصطدام، ونجا بأعجوبة من الموت.
مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
“فو.”
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
“همف.”
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
جمع يوريتش عدة فؤوس رمي من المحاربين الذين سقطوا. كان محاربو الشمال يفضلون الفؤوس، فكانوا عادةً يحملون فأسًا أو اثنين مخصصين للرمي.
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
دوامة.
“فو.”
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
اندفع يوريتش نحو الأشجار الكثيفة، وكاد أن يهرب. طارده المحاربون الشماليون بسرعة لمنعه من الهرب.
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
“لم تصل إلى العظم.”
بوو!
بوو!
رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
“كيف حال بيلكر؟”
ارتجف محاربو الشمال عندما ضربهم الفأس. انتهز يوريتش الفرصة ليقطع رؤوسهم ويطعنهم في قلوبهم.
“هوووااااا!”
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
“هوب.”
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
“ووواااه!”
“هاجمه! حاصره واقتله!”
بدا بيلكر في حالة ذهول، ولم يتمكن إلا من التذمر بشكل غير متماسك.
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
بوو!
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
‘إن الشائعة التي تقول أن يوريتش، المحارب الذي قتل العملاق، يحظى بمباركة أولجارو قد لا تكون كذبة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
أكثر من خمسة محاربين قد سقطوا على يد رجل واحد، وحدث كل شيء في لمح البصر. بالنسبة للمحاربين الشماليين، بدا ما حدث للتو أمرًا لا يمكن لأحدٍ القيام به دون حماية كائن حاكمي.
“هوب.”
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
“إلى الغابة.”
“لم تصل إلى العظم.”
اندفع يوريتش نحو الأشجار الكثيفة، وكاد أن يهرب. طارده المحاربون الشماليون بسرعة لمنعه من الهرب.
“هوب.”
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
المحارب الشمالي الذي أطلق السهم بدا متأكدًا من أنه سيصيب رأس يوريتش. لا يمكن لأي إنسان أن يتجنب ذلك.
ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
فحص كريكا جرح بيلكر. السهم قد غرز أعمق مما ظنّ، ربما وصل إلى أعضائه الداخلية.
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
بدا بيلكر في حالة ذهول، ولم يتمكن إلا من التذمر بشكل غير متماسك.
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج يوريتش إبرةً وخيطًا من حقيبته. وبدأ يُخاط خده الممزق وجروحًا أخرى بقسوة.
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
“ووواااه!”
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
لم يستطع تذكر كل تفاصيل المعركة.كان كل شيء متروك للجنون وغرائزه القتالية. جسده، الذي درّبه على القتال، لم يخنه.
“ه-هل سأموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
“لن تموت من سهم واحد، أيها الأحمق!”
ترجمة: ســاد
هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
“أولجارو…”
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
“لم تصل إلى العظم.”
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
يوريتش يقاتل مختبئًا خلف شجرة كبيرة. لم يكن هناك من يحميه. حتى المحاربون الذين كانوا معه في البداية لم يتمكنوا من مواكبة سرعته. سار يوريتش طوال الليل دون نوم. لم يكن أحد يواكبه.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وهو يُلوّح بذراعيه. دارت الشفرة، وشقت الفأس الهواء.
“لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
“هوب!”
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوريتش لم يسقط. لوّح بسيفه والدم يسيل من تحت ذقنه. طعن المحارب المُقترب في بطنه واستخدمه درعًا.
“هوووااااا!”
“فو.”
صرخ يوريتش وهو يقطع بسيفه. قُطِعَ رأس المحارب، وتناثر الدم من المقطع العرضي لعنقه على لحاء الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
بوو!
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
طعن أحدهم ذراع يوريتش. لوّح يوريتش بفأسه كرد فعل، فسحق جمجمة العدوّ بينما غُرست شفرة الفأس عميقًا في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
“لم تصل إلى العظم.”
“هوب.”
قام يوريتش بفحص الجرح ثم قام بإعادة تقييم موقع أعدائه.
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
بوو!
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
المحارب الشمالي الذي أطلق السهم بدا متأكدًا من أنه سيصيب رأس يوريتش. لا يمكن لأي إنسان أن يتجنب ذلك.
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
تناثر الدم من رأس يوريتش. صرخ المحاربون الشماليون وهم يهاجمونه.
“لم تصل إلى العظم.”
بوو!
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
لكن يوريتش لم يسقط. لوّح بسيفه والدم يسيل من تحت ذقنه. طعن المحارب المُقترب في بطنه واستخدمه درعًا.
بوو!
“كووو.”
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
بصق يوريتش الدم المتجمع في فمه. بدا خده مثقوبًا بسهم، وسال الدم من الثقب. التوى رأسه لحظة الاصطدام، ونجا بأعجوبة من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
بوو!
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
“ووواااه!”
“فو.”
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
“إلى الغابة.”
“ما هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوريتش لم يسقط. لوّح بسيفه والدم يسيل من تحت ذقنه. طعن المحارب المُقترب في بطنه واستخدمه درعًا.
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
لم يكن من المبالغة القول إنه تجسيدٌ لأولجارو أو ميجورن. لم يكن لدى محاربي الشمال الذين يواجهون يوريتش أدنى شك في أنه محارب أسطوري.
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
“أولجارو…”
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
لكن هؤلاء الرجال شماليون. كلما زادت قوة المحارب الذي يواجهونه، كلما خاطر هؤلاء الأوغاد المجانين بحياتهم.
صرخ يوريتش بشراسة وهو يضم يديه معًا ويضرب وجه المحارب.
كلما ازدادت قوة الخصم، ازدادت شراسة قتال المحاربين الشماليين. كانوا جماعةً لا تعرف التراجع بعد بدء المعركة.
‘إن الشائعة التي تقول أن يوريتش، المحارب الذي قتل العملاق، يحظى بمباركة أولجارو قد لا تكون كذبة.’
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
بوو!
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
“أنت محارب رائع، يوريتش.”
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
بوو!
“هوووااااا!”
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
بوو!
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
“لم تصل إلى العظم.”
“ووواااه!”
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
صرخ يوريتش بشراسة وهو يضم يديه معًا ويضرب وجه المحارب.
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
بوو!
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
بوو!
“كيف حال بيلكر؟”
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
ارتعشت أطراف المحارب. تصاعد بخار غائم من سرواله بسبب البول والبراز المنطلقين.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
” هاف، هاف.”
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
“هوب.”
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
لم يستطع تذكر كل تفاصيل المعركة.كان كل شيء متروك للجنون وغرائزه القتالية. جسده، الذي درّبه على القتال، لم يخنه.
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
‘بيلكر.’
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
فكر يوريتش في بيلكر الذي أصيب بسهم، فنهض. ثم تعثر، وعاد على طول الطريق نحو ضفة البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“يوريتش؟”
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
“هل قتلهم جميعًا؟ كلهم بمفرده؟ محاربو الشمال؟”
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
“كيف حال بيلكر؟”
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
أخرج يوريتش إبرةً وخيطًا من حقيبته. وبدأ يُخاط خده الممزق وجروحًا أخرى بقسوة.
بوو!
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
طعن أحدهم ذراع يوريتش. لوّح يوريتش بفأسه كرد فعل، فسحق جمجمة العدوّ بينما غُرست شفرة الفأس عميقًا في رأسه.
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
“أنا لستُ في صفِّ أحد ” أجاب كريكا. حدَّق يوريتش فيه.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
“… أشعل النار أولًا. نحتاج ماءً ساخنًا، لذا أحضر الخوذة، املأها بالماء، وسخّنها. حسنًا، نظّفها أولًا بالطبع.”
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
“لم تصل إلى العظم.”
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
” رأس السهم مغروس في اللحم والعضلات. سحبه سيؤلم كثيرًا يا أخي بيلكر. هل تسمعني؟”
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
“أوه …
قام يوريتش بفحص الجرح ثم قام بإعادة تقييم موقع أعدائه.
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
