الفصل 221
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا مات بيلكر، ستموتون جميعًا. في الواقع، لا، حتى لو لم يُصَبه مكروه، ستموتون جميعًا هنا ” قال يوريتش متلعثمًا. لقد قضى اليومين الماضيين بلا نوم، يتعقب أثر بيلكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجفت شفتا بيلكر وهو يشاهد المحاربين يصرخون على الشاطئ. بعضهم يتبعهم على طول حافة البحيرة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
برز كريكا، ورأسه يخترق سطح الماء. شعر بدوار. تسارعت نبضات قلبه ليحافظ على دفء جسده. سبح كريكا عبر البحيرة بيد واحدة.
ترجمة: ســاد
صدر صوت إطلاق وتر القوس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لحسن الحظ، جعلت الرياح السهام غير دقيقة، بل تسببت في توبيخ من أطلق السهم من قبل الآخرين.
كان بيلكر وأمه يعيشان على الأعشاب البرية، وحدهما. أولجارو، حاكم الحرب والصيد، لم يُجدي نفعًا. بطبيعة الحال، لجأت الأم والابن إلى الحاكم لو. حاكم الشمس لو، الذي وعد بحياةٍ سلميةٍ بعد الموت دون قتال، أصبح خلاصًا للشماليين غير المحاربين.
“أستطيع أن أكون درعًا على الأقل. سنذهب معًا. لن أذهب وحدي.”
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
كان هذا احتياطًا بديهيًا. فسلالة ميجورن كانت شوكة في حلق الإمبراطورية. في الواقع، وقعت عدة حالات أسر فيها الجيش الإمبراطوري أبناء ميجورن وأحفاده وأعدمهم.
“لكن لا يبدو أن كريكا يُجبره على الهرب معه. هل تعتقد أن بيلكر أيضًا…”
“ولم تربيني كمحارب أيضًا.”
“هل مصيري أن أموت وأنا أنقذ هذا الخنزير؟”
لم تُعهد به والدته إلى محاربين آخرين. عرفت مُبكرًا أن شخصية بيلكر لا تُناسب شخصية المحارب.
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
شارك بيلكر قصته مع كريكا أثناء سيرهما.
“اااااه ” تأوه بيلكر.
“إذا كنت تفتقد والدتك كثيرًا، فلماذا لا تذهب لرؤيتها؟”
“اللعنة، رؤيتي أصبحت مظلمة.”
تنهد كريكا، وأطلق أنفاسه البيضاء في الهواء.
“ااااه” تأوه بيلكر، غير قادر على جمع قوته للرد.
“ربما توفيت بالفعل. بحلول وقت مغادرتي، كان مرضها قد بدأ يظهر على وجهها ” قال بيلكر وهو يفرك عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قارب الصيد أخيرًا إلى كريكا. أحضر له بيلكر ملابسه.
أخرج كريكا كعكة مصنوعة من البطاطس.
الفصل 221
“خذ بعضًا من هذا. سيمنحك القوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
عادت شهية بيلكر عندما رأى الطعام. بدا طعم البطاطس الحلو الخفيف حلوًا للغاية بالنسبة له.
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
استند كريكا إلى شجرة ليأخذ قسطًا من الراحة بينما بيلكر يأكل الكعكة. شعر بحرارة جسده تزداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاغ، كوغ، كوغ ” شهقت كريكا، ممسكة بقلبه.
“هذا سيء. لقد ضغطت على نفسي كثيرًا، والآن لدي حمى.”
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
أمسك كريكا حفنة من الثلج ليبرد جبهته. لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
“ربما هذا هو الأمر بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحمّل الأمر واهرب يا بيلكر!” صرخ كريكا بعصبية. كانوا لا يزالون متقدمين على المحاربين، لكن تعبير كريكا كان عابسًا.
شاهد كريكا بيلكر وهو يأكل الكعكة.
“اسحب!” صرخ كريكا.
“هل مصيري أن أموت وأنا أنقذ هذا الخنزير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد كريكا أن يفقد وعيه للحظة. شعر وكأن ظلام قاع البحيرة يجذبه إليه.
أدار رأسه. حدق كريكا في بزوغ الفجر.
“كريكا! هذا سينكسر أيضًا.”
” أولجارو.”
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
“هل هذا هو مصيري؟”
ربط كريكا أحد طرفي الحبل بمقدمة القارب، ثم علق الطرف الآخر على كتفه وأخذ نفسًا عميقًا.
خفض كريكا رأسه وضحك بهدوء.
كريكا ارتعش شفتيه.
“إذا انتهيت من الأكل، فلنذهب، بيلكر.”
حدث ما لم يتوقعه أحد. حتى المحارب الذي أطلق السهم صُدم.
حثّ كريكا بيلكر. على الأرجح، المحاربون الشماليون يطاردونهم. لم يكن من المفترض أن يأخذوا استراحة كهذه.
” اللعنة.”
أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
” إذن دعنا نكون أصدقاء من اليوم.”
“هل أنت بخير؟” سأل بيلكر.
“جدف!”
“اهتم بشؤونك ” أجاب كريكا رافضًا مساعدة بيلكر. حدّق إلى الأمام بعزم.
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
هل ولدت فقط لأموت هنا هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأسبح إلى الجانب الآخر بهذا الحبل. سأسحبك من هناك.”
نظر كريكا إلى راحة يديه المتصلبتين.
“جدف!”
لقد عاش حياته ليصبح محاربًا شماليًا عظيمًا. لم يمر عليه يومٌ لم يكن فيه سلاحه بين يديه. حتى عندما تمزق لحمه وظهرت عظامه، كان يصرّ على أسنانه ويصمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت بيلكر أمام رد كريكا.
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش كريكا. انعكاس ضوء الشمس على أشجار الصنوبر جعلها تبدو للحظة وكأنها إنسان. ومضت خوذة بجناحين أمام عينيه.
بسبب الإحباط، وقف كريكا منتصبا.
وصلوا إلى حافة البحيرة والتقطوا حجارة بحجم قبضة اليد لكسر الجليد الرقيق بالقرب من القارب.
“لن أموت هنا. لا يمكنكَ الحصول على روحي بعد. إنه مبكرٌ جدًا، مبكرٌ جدًا جدًا ” تمتم كريكا وهو يحدق للأمام.
“لم أعد أهتم بأي حاكم أؤمن. لا أريد أن يموت أحد بسببي، ناهيك عن صديق.”
أحس بيلكر بجنون غريب ولم يجرؤ على التحدث معه.
ترجمة: ســاد
وبعد المشي لبعض الوقت، تحدث بيلكر أخيرًا.
بوو!
“كريكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادوا يصلون إلى الضفة الأخرى من البحيرة، لكن بيلكر سمع صوت تحطّم المجداف الأخير. نظر كريكا إلى القارب بوجهٍ كئيب، ثم رأى حبلًا.
“ماذا؟”
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
“لقد جاءوا خلفنا.”
” هاف، هاف.”
” اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت بيلكر أمام رد كريكا.
استدار كريكا. ظهرت بقع بيضاء في الثلج. بدا وكأن حوالي اثني عشر محاربًا شماليًا قد تبعوا كريكا. وعند التدقيق، تبين أنهم خمسة عشر.
كان هذا احتياطًا بديهيًا. فسلالة ميجورن كانت شوكة في حلق الإمبراطورية. في الواقع، وقعت عدة حالات أسر فيها الجيش الإمبراطوري أبناء ميجورن وأحفاده وأعدمهم.
“كريكاااا! أيها الخائن الحقير!”
خفض كريكا رأسه وضحك بهدوء.
“حتى أنك تقف إلى جانب لو!!”
أمسك كريكا حفنة من الثلج ليبرد جبهته. لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر ذراعه.
” تعال إلى جانبنا، بيلكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاغ، كوغ، كوغ ” شهقت كريكا، ممسكة بقلبه.
ترددت صيحات المحاربين في السهول الثلجية.
“…”
“ما زلنا بعيدين عنهم. هيا بنا يا بيلكر ” حثّ كريكا.
” أولجارو.”
بدا قلب بيلكر يخفق بشدة. لم يستطع تحمل هذا الوضع.
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
“كريكا هو الأكثر عرضة للخطر. لا ينبغي أن أكون أنا من يرتجف.”
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
لكونه شخصيةً مهمة، بيلكر على الأرجح سينجو. لكن كريكا من الممكن أن يفقد حياته لحظة القبض عليه.
شاهد كريكا بيلكر وهو يأكل الكعكة.
” هاف، هاف.”
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
أصبح كريكا وبيلكر يلهثان لالتقاط أنفاسهما. شقّا طريقهما بصعوبة عبر الثلج الذي كان عميقًا بما يكفي ليُمسك أقدامهما في كل بوو! كما كان مطاردوهما يزدادون إحباطًا من المسافة التي لم يبدُ أنها تقترب.
قام كريكا بدفع القارب بقدمه بعد التأكد من وجود بيلكر على متن القارب، ثم قفز على نفسه.
“إذا سلمت بيلكر الآن، فسوف نتركك حيا كريكا!”
أدى نقص الدورة الدموية إلى ضعف بصره.
وصل الصوت من الخلف إلى آذان بيلكر.
” لن أتركك خلفي. إذا اضطررتُ، سأقاتل معك.”
“ا-إنهم يقولون إنهم سيتركونك تعيش ” تلعثم بيلكر.
أمسك بيلكر بالحبل وسحب القارب. لم يُعر الأمر أي اهتمام لتمزق يديه أثناء العملية.
“اصمت أيها الأحمق. هل تصدق هذا حقًا؟”
شعر كريكا ببقعة لحم تغطيه. دم دافئ يدفئ جسده. لم يستعد بصره بالكامل، لذا بدا كل شيء لا يزال ضبابيًا.
صمت بيلكر أمام رد كريكا.
قبل أن يصلوا إلى منتصف البحيرة، انكسر أحد المجاديف. تعفّن الخشب ولم يعد يحتمل قوة الانكسار.
” هوف، كيك، كيك.”
أخرج كريكا كعكة مصنوعة من البطاطس.
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
“أشعر وكأنني سأموت.”
“لقد جاءوا خلفنا.”
امتلأ فم بيلكر بطعم الصفراء، وخفق قلبه بشدة حتى شعر وكأنه يضرب معدته. وبدا أن كعكة البطاطس التي تناولها سابقًا قد عادت إلى حلقه.
ترددت صيحات المحاربين في السهول الثلجية.
” تحمّل الأمر واهرب يا بيلكر!” صرخ كريكا بعصبية. كانوا لا يزالون متقدمين على المحاربين، لكن تعبير كريكا كان عابسًا.
” اللعنة.”
بوو!
” ماذا تحاول أن تفعل؟ اجلس! قد يصيبك سهم!”
انحنى كريكا عندما طار السهم فوق رأسه.
لكونه شخصيةً مهمة، بيلكر على الأرجح سينجو. لكن كريكا من الممكن أن يفقد حياته لحظة القبض عليه.
“اللعنة، لقد بدأوا في إطلاق السهام.”
“ااااه” تأوه بيلكر، غير قادر على جمع قوته للرد.
لحسن الحظ، جعلت الرياح السهام غير دقيقة، بل تسببت في توبيخ من أطلق السهم من قبل الآخرين.
تباطأوا بشكل ملحوظ بسبب كسر المجداف. ثلاثة محاربين سريعين كانوا قد لحقوا بهم بالفعل.
“يا غبي! ماذا ستفعل إذا ضربت بيلكر؟”
برز كريكا، ورأسه يخترق سطح الماء. شعر بدوار. تسارعت نبضات قلبه ليحافظ على دفء جسده. سبح كريكا عبر البحيرة بيد واحدة.
“لكن لا يبدو أن كريكا يُجبره على الهرب معه. هل تعتقد أن بيلكر أيضًا…”
بسبب الإحباط، وقف كريكا منتصبا.
“ليس من حقنا الحكم، لذا اسكت. سنطلق السهام عندما نقترب منهم.”
” هاف، هاف.”
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
“لن أموت هنا. لا يمكنكَ الحصول على روحي بعد. إنه مبكرٌ جدًا، مبكرٌ جدًا جدًا ” تمتم كريكا وهو يحدق للأمام.
‘بحيرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بيلكر وهو يرى المسافة تتسع. ثم دفع مجدافًا بقوة أخرى.
بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
“ااااه” تأوه بيلكر، غير قادر على جمع قوته للرد.
“بيلكر، اركض بأقصى ما تستطيع إلى قارب الصيد. واصِل إليه مهما كلف الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياته ليصبح محاربًا شماليًا عظيمًا. لم يمر عليه يومٌ لم يكن فيه سلاحه بين يديه. حتى عندما تمزق لحمه وظهرت عظامه، كان يصرّ على أسنانه ويصمد.
كان قارب صغير يستخدمه الصيادون راسيًا على حافة البحيرة. لو استطاعوا عبور البحيرة والوصول إلى الغابة على الجانب الآخر، فقد ينجحون في الفرار.
“اسحب!” صرخ كريكا.
كبح بيلكر غثيانه وركض.
أمسك كريكا حفنة من الثلج ليبرد جبهته. لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر ذراعه.
وصلوا إلى حافة البحيرة والتقطوا حجارة بحجم قبضة اليد لكسر الجليد الرقيق بالقرب من القارب.
أخرج كريكا كعكة مصنوعة من البطاطس.
“انطلق!”
بوو!
قام كريكا بدفع القارب بقدمه بعد التأكد من وجود بيلكر على متن القارب، ثم قفز على نفسه.
“اللعنة، لقد بدأوا في إطلاق السهام.”
“جدف!”
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
جدّف بيلكر بكل قوته، غير مُبالٍ بالشظايا التي غرست في كفيه. اكتسب القارب زخمًا سريعًا عبر البحيرة.
بدا قلب بيلكر يخفق بشدة. لم يستطع تحمل هذا الوضع.
“نحن بأمان، نحن على قيد الحياة، كريكا!”
“أشعر وكأنني سأموت.”
صرخ بيلكر وهو يرى المسافة تتسع. ثم دفع مجدافًا بقوة أخرى.
“اسحب!” صرخ كريكا.
قبل أن يصلوا إلى منتصف البحيرة، انكسر أحد المجاديف. تعفّن الخشب ولم يعد يحتمل قوة الانكسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
“…”
“جدف!”
تبادل بيلكر وكريكا اللعنات وهما ينظران إلى بعضهما. حاولا التجديف بالمجداف المتبقي فقط، لكن القارب تحرك ببطء. لم يستطيعا التجديف بكامل قوتهما، خوفًا من أن ينكسر المجداف الأخير أيضًا.
“لم تخبرني والدتي أبدًا أنني حفيد ميجورن.”
“كريكا! هذا سينكسر أيضًا.”
“اللعنة، رؤيتي أصبحت مظلمة.”
كادوا يصلون إلى الضفة الأخرى من البحيرة، لكن بيلكر سمع صوت تحطّم المجداف الأخير. نظر كريكا إلى القارب بوجهٍ كئيب، ثم رأى حبلًا.
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
” هاف، هاف.”
ترجمة: ســاد
خلع كريكا ملابسه فجأةً وبدأ يقرفص صعودًا وهبوطًا، مرارًا وتكرارًا. اتسعت عينا بيلكر.
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
” ماذا تحاول أن تفعل؟ اجلس! قد يصيبك سهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحمّل الأمر واهرب يا بيلكر!” صرخ كريكا بعصبية. كانوا لا يزالون متقدمين على المحاربين، لكن تعبير كريكا كان عابسًا.
ارتجفت شفتا بيلكر وهو يشاهد المحاربين يصرخون على الشاطئ. بعضهم يتبعهم على طول حافة البحيرة.
كان جسده محمومًا من قبل. كان رأسه ينبض، ومع كل نفس، شعر وبدا قلبه سينفجر.
“سأسبح إلى الجانب الآخر بهذا الحبل. سأسحبك من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
ربط كريكا أحد طرفي الحبل بمقدمة القارب، ثم علق الطرف الآخر على كتفه وأخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة، لم يستسلم بيلكر للخوف. خلال هذه الرحلة القصيرة، وجد ذرة من الشجاعة. مع ذلك، لم يكن بشجاعة محاربي الشمال أو غيرهم من الرجال، لكنه لم يُرِد أن يكون جبانًا يتخلى حتى عن أصدقائه.
“كريكا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
صرخ بيلكر بينما قفز كريكا عاريًا في البحيرة الجليدية.
كان هذا احتياطًا بديهيًا. فسلالة ميجورن كانت شوكة في حلق الإمبراطورية. في الواقع، وقعت عدة حالات أسر فيها الجيش الإمبراطوري أبناء ميجورن وأحفاده وأعدمهم.
غاص كريكا نحو قاع البحيرة.
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
كاد كريكا أن يفقد وعيه للحظة. شعر وكأن ظلام قاع البحيرة يجذبه إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
“أنا لن أموت هنا!”
” إذن دعنا نكون أصدقاء من اليوم.”
أيقظت الرغبة في الحياة جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيلكر يعلم أن السهم متجه نحو كريكا، لكنه لم يكن ماهرًا بما يكفي لصدّه.
“الماء بارد جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة، لم يستسلم بيلكر للخوف. خلال هذه الرحلة القصيرة، وجد ذرة من الشجاعة. مع ذلك، لم يكن بشجاعة محاربي الشمال أو غيرهم من الرجال، لكنه لم يُرِد أن يكون جبانًا يتخلى حتى عن أصدقائه.
برز كريكا، ورأسه يخترق سطح الماء. شعر بدوار. تسارعت نبضات قلبه ليحافظ على دفء جسده. سبح كريكا عبر البحيرة بيد واحدة.
“نحن بأمان، نحن على قيد الحياة، كريكا!”
“ا-هذا الطفل مجنون!”
كريكا ارتعش شفتيه.
صُدم المحاربون وهم يشاهدون تصرف كريكا المتهور. كان صبيٌّ مكسور الذراع يسبح عبر بحيرة شتوية.
أخرج المحاربون أسلحتهم، مما أثار ضجة.
“كاااااه!” صرخ كريكا وهو يصعد على الجليد الرقيق. زحف حتى وصل إلى الشاطئ الآخر. ربط حبلًا حول شجرة قريبة.
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
“اسحب!” صرخ كريكا.
خلع كريكا ملابسه فجأةً وبدأ يقرفص صعودًا وهبوطًا، مرارًا وتكرارًا. اتسعت عينا بيلكر.
أمسك بيلكر بالحبل وسحب القارب. لم يُعر الأمر أي اهتمام لتمزق يديه أثناء العملية.
قبل أن يصلوا إلى منتصف البحيرة، انكسر أحد المجاديف. تعفّن الخشب ولم يعد يحتمل قوة الانكسار.
“كاغ، كوغ، كوغ ” شهقت كريكا، ممسكة بقلبه.
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
كان جسده محمومًا من قبل. كان رأسه ينبض، ومع كل نفس، شعر وبدا قلبه سينفجر.
“…”
دق! دق!
انحنى كريكا عندما طار السهم فوق رأسه.
ضرب كريكا صدره وأطلق تأوهًا من الألم عندما انهار على الأرض.
“هل هذا هو مصيري؟”
“ضع هذه أولاً!”
بسبب الإحباط، وقف كريكا منتصبا.
وصل قارب الصيد أخيرًا إلى كريكا. أحضر له بيلكر ملابسه.
“أنا لست صديقك.”
” هاف، هاف، احصل على سلاحي أيضًا.”
شعر كريكا ببقعة لحم تغطيه. دم دافئ يدفئ جسده. لم يستعد بصره بالكامل، لذا بدا كل شيء لا يزال ضبابيًا.
ازرقّت شفتا كريكا وارتعشتا ورغم ارتدائه ملابسه، لم يعد إليه الدفء الذي فرّ من جسده.
“ربما توفيت بالفعل. بحلول وقت مغادرتي، كان مرضها قد بدأ يظهر على وجهها ” قال بيلكر وهو يفرك عينيه.
تباطأوا بشكل ملحوظ بسبب كسر المجداف. ثلاثة محاربين سريعين كانوا قد لحقوا بهم بالفعل.
“ضع هذه أولاً!”
“في النهاية، لم يكن هناك جدوى من استخدام القارب.”
“بيلكر، اركض بأقصى ما تستطيع إلى قارب الصيد. واصِل إليه مهما كلف الأمر.”
شعر كريكا بأن رؤيته أصبحت ضبابية.
صُدم المحاربون وهم يشاهدون تصرف كريكا المتهور. كان صبيٌّ مكسور الذراع يسبح عبر بحيرة شتوية.
“اللعنة، رؤيتي أصبحت مظلمة.”
” ماذا تحاول أن تفعل؟ اجلس! قد يصيبك سهم!”
أدى نقص الدورة الدموية إلى ضعف بصره.
” تعال إلى جانبنا، بيلكر!”
“أقسمتُ لأولجارو أني سأساعدك على الهرب. اذهب يا بيلكر ” قال كريكا وهو ينظر في الاتجاه الخاطئ. لم يكن هناك تركيز في عينيه.
كان جسده محمومًا من قبل. كان رأسه ينبض، ومع كل نفس، شعر وبدا قلبه سينفجر.
” لن أتركك خلفي. إذا اضطررتُ، سأقاتل معك.”
تنهد كريكا، وأطلق أنفاسه البيضاء في الهواء.
أخرج بيلكر ببطء سكينًا لم يكن قادرًا على استخدامها بشكل صحيح.
” هاف، هاف.”
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
“أستطيع أن أكون درعًا على الأقل. سنذهب معًا. لن أذهب وحدي.”
“لن أموت هنا. لا يمكنكَ الحصول على روحي بعد. إنه مبكرٌ جدًا، مبكرٌ جدًا جدًا ” تمتم كريكا وهو يحدق للأمام.
كريكا ارتعش شفتيه.
“نحن بأمان، نحن على قيد الحياة، كريكا!”
“مجنون. لماذا لم تقاتل هكذا من قبل؟”
“كاااااه!” صرخ كريكا وهو يصعد على الجليد الرقيق. زحف حتى وصل إلى الشاطئ الآخر. ربط حبلًا حول شجرة قريبة.
ارتجف بيلكر وهو يواجه المحاربين المقتربين. لكنه لم ينهار أو يهرب.
أحس بيلكر بجنون غريب ولم يجرؤ على التحدث معه.
“لم أعد أهتم بأي حاكم أؤمن. لا أريد أن يموت أحد بسببي، ناهيك عن صديق.”
لحسن الحظ، توقفت السهام. أضاءت عينا كريكا وهما يعبران التل.
أجبر بيلكر نفسه على الضحك خوفًا. انفجر كريكا ضاحكًا بسخرية.
كان جسده محمومًا من قبل. كان رأسه ينبض، ومع كل نفس، شعر وبدا قلبه سينفجر.
“أنا لست صديقك.”
شعر بيلكر بأنه على وشك الانهيار. لم يتدرب قط على المجهود البدني مثل كريكا أو المحاربين الشماليين.
” إذن دعنا نكون أصدقاء من اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
لأول مرة، لم يستسلم بيلكر للخوف. خلال هذه الرحلة القصيرة، وجد ذرة من الشجاعة. مع ذلك، لم يكن بشجاعة محاربي الشمال أو غيرهم من الرجال، لكنه لم يُرِد أن يكون جبانًا يتخلى حتى عن أصدقائه.
“لكن لا يبدو أن كريكا يُجبره على الهرب معه. هل تعتقد أن بيلكر أيضًا…”
زوو!
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
سحب المحاربون الذين طاردوهم أقواسهم. رأوا كريكا في حالة سيئة، فصوّبوا نحوه ليقضوا عليه بالسهام. كان السهم كافيًا للقضاء على محارب لا يرى حتى ما أمامه.
صرخ بيلكر بينما قفز كريكا عاريًا في البحيرة الجليدية.
بوو!
تباطأوا بشكل ملحوظ بسبب كسر المجداف. ثلاثة محاربين سريعين كانوا قد لحقوا بهم بالفعل.
صدر صوت إطلاق وتر القوس.
بوو!
بيلكر يعلم أن السهم متجه نحو كريكا، لكنه لم يكن ماهرًا بما يكفي لصدّه.
وصل الصوت من الخلف إلى آذان بيلكر.
حدث ما لم يتوقعه أحد. حتى المحارب الذي أطلق السهم صُدم.
دق! دق!
“إيه؟”
خفض كريكا رأسه وضحك بهدوء.
شعر كريكا ببقعة لحم تغطيه. دم دافئ يدفئ جسده. لم يستعد بصره بالكامل، لذا بدا كل شيء لا يزال ضبابيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
” بيلكر؟”
“ليس من حقنا الحكم، لذا اسكت. سنطلق السهام عندما نقترب منهم.”
نقر كريكا على المكان وفرك سائل لزج على يديه. عندما لمس المصدر، وجد سهمًا مغروسًا هناك.
” أولجارو.”
“اااااه ” تأوه بيلكر.
“كريكا هو الأكثر عرضة للخطر. لا ينبغي أن أكون أنا من يرتجف.”
غُرِسَ سهمٌ في ظهره. بدا الألمُ المُبرِّح الذي لم يختبره قطُّ في حياته يُفقِده عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-هذا الطفل مجنون!”
” لقد ضربت بيلكر!” صرخ المحارب الذي لم يطلق القوس.
“لقد جاءوا خلفنا.”
“ههه، قفز فجأةً أمام كريكا من العدم! من كان ليتوقع ذلك؟” حاول المحارب الذي أطلق السهم تبرير موقفه. لقد أطلقه من مسافة آمنة، مستهدفًا كريكا.
“اللعنة، رؤيتي أصبحت مظلمة.”
“اصمت واقتل كريكا أولًا! علينا معالجة بيلكر!”
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
“كريكا! سأسلخك حيًا وأسكب عليك ماءً ساخنًا!”
“هل ولدت لأموت في أرض ثلجية مثل هذه، دون أن أصنع لنفسي اسمًا؟”
أخرج المحاربون أسلحتهم، مما أثار ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
دفع كريكا بيلكر بعيدًا ونهض. رفع فأسه بيده وحدق في المحاربين بنظرة ضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كريكا بالشجرة ليسحب نفسه إلى الأعلى.
“إذا أردتم أسري حيًا، فعليكم أن تقطعوا رؤوسكم أيها الحمقى ” قال كريكا وهو يكشّر عن أنيابه. لكن المحاربين لم يهاجموه.
“هذا سيء. لقد ضغطت على نفسي كثيرًا، والآن لدي حمى.”
“ماذا تفعلون؟ هل يخاف ما يسمى بالمحاربين من طفل مكسور الذراع؟ هاه؟”
بدا قلب بيلكر يخفق بشدة. لم يستطع تحمل هذا الوضع.
سخر كريكا، ثم أحس بشخص يقترب من الخلف. التفت فرأى رجلاً شامخًا يقف والشمس خلفه. بدا وجهه مظلمًا، إلا بريقين ذهبيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحيرةٌ لم تتجمد بعدُ، ظهرت أمام أعينهم. سيستغرق الالتفاف حولها وقتًا طويلًا نظرًا لضخامتها.
“الأخ بيلكر، هل أنت ميت؟”
“كفى كلامًا فارغًا، لن تجدي نفعًا.”
يوريتش، الذي خرج من خلف كريكا، قام بنقر بيلكر الساقط برفق بقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد كريكا أن يفقد وعيه للحظة. شعر وكأن ظلام قاع البحيرة يجذبه إليه.
“ااااه” تأوه بيلكر، غير قادر على جمع قوته للرد.
لحسن الحظ، جعلت الرياح السهام غير دقيقة، بل تسببت في توبيخ من أطلق السهم من قبل الآخرين.
“إذا مات بيلكر، ستموتون جميعًا. في الواقع، لا، حتى لو لم يُصَبه مكروه، ستموتون جميعًا هنا ” قال يوريتش متلعثمًا. لقد قضى اليومين الماضيين بلا نوم، يتعقب أثر بيلكر.
ازرقّت شفتا كريكا وارتعشتا ورغم ارتدائه ملابسه، لم يعد إليه الدفء الذي فرّ من جسده.
“اصمت أيها الأحمق. هل تصدق هذا حقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
