الفصل 203
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل القرية نحو خمسة آلاف جندي إمبراطوري، إلا أنهم كانوا محاطين بعدد أقل من البرابرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في مثل هذا الوضع، لم تكن قوات كارنيوس التي تم وضعها على الجانب الآخر من الأسوار قادرة على اختراق البوابة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
ترجمة: ســاد
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليهم. لكن قبل أن يتمكّن الفرسان من تذكر الاسم، واجهوا التهديد الوشيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
اشتعلت النيران بشدة من كل جانب. بدت الحرارة كافية لاختناق حتى من لم يكن يرتدي شيئًا. أصبح الاستمرار في استنشاق الدخان اللاذع يسبب الدوار حتمًا.
“جنرال!”
“أنا أشعر بالدوار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
“إن الدروع الفولاذية التي من المفترض أن تحمينا تقتلنا.”
كلما ازداد تسليح الجندي، قلت حركته رشاقة. انهار الفرسان ذوو الدروع الفولاذية الكاملة واحدًا تلو الآخر، غارقين في الحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع جوردان مقاومة قوة يوريتش الجبارة، فسقط أرضًا. حاول بسرعة دفع سيفه للأمام، لكن يد يوريتش أسرع.
“حتى الشماليون لم يستخدموا مثل هذه التكتيكات قط. لم أسمع أو أرَ هذا النوع من القتال قط.”
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
كارنيوس محارب مخضرم، مُلِم بالتاريخ العسكري للإمبراطورية، وخاض حروبًا ضد الشماليين لسنوات طويلة. لم يسبق له أن خاض معركةً وسط بحرٍ من النيران.
فأس المحارب شق رأس جندي.
“إن الدروع الفولاذية التي من المفترض أن تحمينا تقتلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
الدرع يتحمل البرد، لكنه لم يتحمل الحرارة. في الواقع، فرسان الجنوب يفضلون الدروع الأخف وزنًا خلال الصيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“يبدو أن لديهم قوات بالخارج أيضًا.”
“يجب أن أخبر الجنرال كارنيوس. هذا الرجل هو يوريتش…”
حتى في مثل هذا الوضع، لم تكن قوات كارنيوس التي تم وضعها على الجانب الآخر من الأسوار قادرة على اختراق البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمِّرت البوابة أخيرًا، وظهرت القوات الإمبراطورية المتبقية. وقد استخدموا جذعا ضخمًا لكسر البوابة المغلقة بإحكام.
“لا أستطيع أن أفكر.”
ابتسم يوريتش، كاشفا عن أسنانه.
كارنيوس فارس تجاوز الستين من عمره. حتى الرجل المجتهد في رعاية نفسه لم يستطع إخفاء سنه. بدت التغيرات البيئية قاسية بشكل خاص على محارب عجوز. أصبح من الصعب عليه التنفس، مما تسبب في ارتعاش كتفيه بشكل كبير.
“وووااااااااااااااااه!”
أخذ أنفاس عميقة سمح لمزيد من الدخان السام بالتغلغل في جسده.
“يوريتش؟ يوريتش!”
العديد من قادة كارنيوس الزعيميين فرسان متقدمين في السن. جميعهم تجاوزوا ذروة لياقتهم البدنية ورغم امتلاكهم مهارات قيادية استثنائية، إلا أنهم تخلفوا في القدرة على التحمل وأصبح الحفاظ على الانضباط في الجيش تحديًا، إذ عانى كل فرد في الجيش الإمبراطوري من مشاكل بدنية خاصة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك مفر من النيران. تدافع سكان فالديما المذعورون، مانعين الجيش الإمبراطوري.
دخل القرية نحو خمسة آلاف جندي إمبراطوري، إلا أنهم كانوا محاطين بعدد أقل من البرابرة.
“أخرجوا الجنرال أولاً! احموه بأجسادكم!”
“اللهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليهم. لكن قبل أن يتمكّن الفرسان من تذكر الاسم، واجهوا التهديد الوشيك.
نظر يوريتش إلى العالم الذي يتلألأ باللون الأحمر. وبينما يدفع سيفه للأمام، هاجم المحاربون.
صرخ المحاربون المطعنون بالرماح. انضمّ الفرسان القلائل إلى صفوف المحاربين، مكسبين بعض الوقت.
“ووواااه!”
شعر جوردان وكأن صاعقةً قد أصابته. لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليه.
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
بوو!
داس يوريتش على بطن جوردان ثم لوّح بسيفه مجددًا ليُنهي المعركة. ركل يوريتش رأس جوردان في النيران.
فأس المحارب شق رأس جندي.
اقتحمت قوات الاحتياط التي كانت متمركزة في الخارج وقوات الإمداد. وقد تكبدوا هم أيضًا خسائر كبيرة في القتال ضد قوات المرتزقة والقوات البربرية المختلطة التابعة لجورج.
أصبح الجنود، بعد أن استنشقوا الكثير من الدخان وشعروا بالإرهاق من الحرارة، محمرين وبطيئين.
‘ليو.’
“هوب.”
“نحن نتعرض للدفع إلى الوراء.”
لفّ المحاربون أنوفهم وأفواههم بقطع قماش مبللة لمنع استنشاق الكثير من الدخان. حتى في خضمّ الجحيم، بدت رؤوسهم صافية، وأعينهم تلاحق العدو.
انتشرت الحروق في أجساد المحاربين. بعضهم أصبح محمرّاً من الرأس إلى القدمين. اصبحت أطرافهم في حالة مروّعة بعد أن دمّرتها النيران.
فوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليهم. لكن قبل أن يتمكّن الفرسان من تذكر الاسم، واجهوا التهديد الوشيك.
طعن يوريتش سيفه المتوهج في رقبة جندي. فاحت رائحة لحم محترق وساد الخوف من الأعداء.
نظر كارنيوس إلى مقبض سيفه.
“آ …””
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
انطلقت صرخات المتحضرين من كل اتجاه. حتى تشكيلاتهم بدت بلا جدوى في فوضى النيران.
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
“آآآه! لو!”
“آ …””
لم يكن هناك مفر من النيران. تدافع سكان فالديما المذعورون، مانعين الجيش الإمبراطوري.
دُفعت الخطوط الأمامية للجيش الإمبراطوري إلى الوراء. تقدم البرابرة كما لو كانوا تحت حماية النيران.
“نحن نتعرض للدفع إلى الوراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
بالكاد استطاع كارنيوس استطلاع الوضع. أصبح جنوده الإمبراطوريون الخمسة آلاف يُدفعون للخلف على يد ألفي بربري فقط. كان فرسان الإمبراطورية الفخورون عاجزين أمام البرابرة. بعضهم مات في دروعهم في النيران.
بوو!
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع جوردان مقاومة قوة يوريتش الجبارة، فسقط أرضًا. حاول بسرعة دفع سيفه للأمام، لكن يد يوريتش أسرع.
“هؤلاء البرابرة يتمتعون بقدرات استثنائية. لا بد أنه قائدهم الشجاع وعندما ظهر، هتف البرابرة المحيطون باسمه.يوريتش”.
“هيا!”
بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
صرخ الفرسان، لكن بسبب النيران، لم يتمكن الجنود من تشكيل خط دفاعي، وانشغلوا بمحاولة الهرب إلى الخلف. تدافعت القوات الإمبراطورية ودفعت بعضها البعض، وسقطت في حالة من الفوضى.
بعد تلقيه أوامر كارنيوس، قاد جوردان الفرسان والجنود المحيطين به إلى الأمام. ترنح الفرسان وهم يتبعون جوردان.
“أنا أشعر بالدوار.”
“حماية يوريتش!”
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
صرخ المحاربون حين لاحظوا اقتراب الجنود من يوريتش. اندفعوا عبر النيران وكأن الحروق لا تعنيهم وعلى عكس جنود الإمبراطورية، ركضوا إلى الأمام دون خوف من النيران.
بوو!
كما أطلق الفرسان صراخا يشبه الصراخ أثناء هجومهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
اصطدم الفرسان والمحاربون. تشابك المعدن مع اللحم، فتناثر الدم.
لفّ المحاربون أنوفهم وأفواههم بقطع قماش مبللة لمنع استنشاق الكثير من الدخان. حتى في خضمّ الجحيم، بدت رؤوسهم صافية، وأعينهم تلاحق العدو.
الفرسان، الذين من المفترض أن يكونوا مفترسين طبيعيين للبرابرة، نزفوا دون أن يتمكنوا من مقاومة تُذكر. إن قدرتهم على التحرك بهذا القدر وهم يرتدون دروعًا في مثل هذا الحر تفوق قدرة البشر. بمجرد أن بدأ القتال، ارتفعت الحرارة إلى رؤوسهم.
كارنيوس محارب مخضرم، مُلِم بالتاريخ العسكري للإمبراطورية، وخاض حروبًا ضد الشماليين لسنوات طويلة. لم يسبق له أن خاض معركةً وسط بحرٍ من النيران.
بوو!
وفي هذه الأثناء، أخرج رجل الدين الأعشاب والضمادات لعلاج كارنيوس.
تغلب المحاربون على الفرسان، ودفعوا سيوفهم بين ألواح دروعهم.
“المحارب العظيم معنا!”
شعر فارسٌ بنصل البرابرة يمزق لحمه وهو ينهار. سعل دمًا ومات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوووووووه!”
“افتقدك. ما كان ينبغي أن أرسلك هناك.”
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
“إنقاذ الجنرال كارنيوس!”
“إنهم يقاومون الحرارة بشكل كامل دون أي رادع.”
“لا أستطيع أن أفكر.”
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
تغلب المحاربون على الفرسان، ودفعوا سيوفهم بين ألواح دروعهم.
انتشرت الحروق في أجساد المحاربين. بعضهم أصبح محمرّاً من الرأس إلى القدمين. اصبحت أطرافهم في حالة مروّعة بعد أن دمّرتها النيران.
نظر يوريتش إلى العالم الذي يتلألأ باللون الأحمر. وبينما يدفع سيفه للأمام، هاجم المحاربون.
“أووه! أيها البرابرة القذرون!”
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
ألقى جوردان خوذته جانبًا بينما يصرخ.
بوو!
بوو!
“سوف تختفي فالديما.”
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
بعد تلقيه أوامر كارنيوس، قاد جوردان الفرسان والجنود المحيطين به إلى الأمام. ترنح الفرسان وهم يتبعون جوردان.
“هذه القوة لا تصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ لغة هاملية؟’
لم يستطع جوردان مقاومة قوة يوريتش الجبارة، فسقط أرضًا. حاول بسرعة دفع سيفه للأمام، لكن يد يوريتش أسرع.
“ابق على قيد الحياة، يا جنرال. حياتك ليست ملكك وحدك.”
سووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
شق سيف يوريتش رقبة جوردان حتى منتصفها. أمسك جوردان برقبته وهو يسقط على ظهره.
“سيدي الجنرال، اجمع شتات نفسك.”
“كيف تشعر عندما تموت بسيف بربري قذر؟”
“كيف تشعر عندما تموت بسيف بربري قذر؟”
ابتسم يوريتش، كاشفا عن أسنانه.
“هيا!”
‘ لغة هاملية؟’
اندفع البرابرة من بين المنازل المشتعلة، واستهدفوا المناطق ضعيفة الدفاع.
بينما يحتضر، اتسعت عينا جوردان. خرجت لغة هاملية بطلاقة من فم يوريتش. من المدهش أن يتحدث زعيم البرابرة لغة الإمبراطورية.
بوو!
“يوريتش؟ يوريتش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمِّرت البوابة أخيرًا، وظهرت القوات الإمبراطورية المتبقية. وقد استخدموا جذعا ضخمًا لكسر البوابة المغلقة بإحكام.
شعر جوردان وكأن صاعقةً قد أصابته. لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليه.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
“يجب أن أخبر الجنرال كارنيوس. هذا الرجل هو يوريتش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
كان ذات يوم البربري الأكثر شهرة في العاصمة الإمبراطورية هامل.
أصبح كارنيوس أيضًا على حافة طاقته. استنشق دخانًا كثيفًا، وظلت عيناه تغمضان. حتى أنه بدأ يرى أشياءً.
بوو!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
داس يوريتش على بطن جوردان ثم لوّح بسيفه مجددًا ليُنهي المعركة. ركل يوريتش رأس جوردان في النيران.
بينما يحتضر، اتسعت عينا جوردان. خرجت لغة هاملية بطلاقة من فم يوريتش. من المدهش أن يتحدث زعيم البرابرة لغة الإمبراطورية.
دُفعت الخطوط الأمامية للجيش الإمبراطوري إلى الوراء. تقدم البرابرة كما لو كانوا تحت حماية النيران.
بالكاد استطاع كارنيوس استطلاع الوضع. أصبح جنوده الإمبراطوريون الخمسة آلاف يُدفعون للخلف على يد ألفي بربري فقط. كان فرسان الإمبراطورية الفخورون عاجزين أمام البرابرة. بعضهم مات في دروعهم في النيران.
“هل هذه هي الطريقة التي هُزمنا بها هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
ضحك كارنيوس بعجز. بدت هزيمةً عبثية.
طعن يوريتش سيفه المتوهج في رقبة جندي. فاحت رائحة لحم محترق وساد الخوف من الأعداء.
“لو أنني فكرت في خياراتنا مرة أخرى…”
فأس المحارب شق رأس جندي.
لو فكّر في الأمر مليًا مرة أخرى، لما حدث هذا الموقف. لكن كارنيوس كان متسرعًا، متجاهلًا قلقه الطفيف في سعيه للانتقام لابنه.
كما أطلق الفرسان صراخا يشبه الصراخ أثناء هجومهم.
نصف القوات الإمبراطورية التي دخلت القرية ماتوا وتشتتوا.
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
“حماية الجنرال!”
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
نادى الفرسان بضراوة. قاتلوا، وفي وسطهم كارنيوس. أحاطت بهم النيران، مما صعّب عليهم الفرار.
“وووااااااااااااااااه!”
أصبح كارنيوس أيضًا على حافة طاقته. استنشق دخانًا كثيفًا، وظلت عيناه تغمضان. حتى أنه بدأ يرى أشياءً.
بوو!
ووش!
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
اندفع البرابرة من بين المنازل المشتعلة، واستهدفوا المناطق ضعيفة الدفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“جنرال!”
شاهد يوريتش الفرسان وهم يهاجمون على خيولهم. بدت شدة تضحية الفرسان بحياتهم في الهجوم مثيرة للإعجاب.
سارع الفرسان إلى حماية كارنيوس بأجسادهم، فسقطوا أكوامًا تحت أسلحة المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وحدق في عيون الحصان وصرخ بكل قوته.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
بعد أن قتل فارسًا واحدًا، حدق يوريتش في الفرسان الآخرين الذين مروا بجانبه.
نظر كارنيوس إلى مقبض سيفه.
“إن الدروع الفولاذية التي من المفترض أن تحمينا تقتلنا.”
بوو!
“يوريتش؟ يوريتش!”
جاء صوت تحطم قوي من الخلف.
كارنيوس محارب مخضرم، مُلِم بالتاريخ العسكري للإمبراطورية، وخاض حروبًا ضد الشماليين لسنوات طويلة. لم يسبق له أن خاض معركةً وسط بحرٍ من النيران.
دُمِّرت البوابة أخيرًا، وظهرت القوات الإمبراطورية المتبقية. وقد استخدموا جذعا ضخمًا لكسر البوابة المغلقة بإحكام.
“هوب.”
“إنقاذ الجنرال كارنيوس!”
“آ …””
اقتحمت قوات الاحتياط التي كانت متمركزة في الخارج وقوات الإمداد. وقد تكبدوا هم أيضًا خسائر كبيرة في القتال ضد قوات المرتزقة والقوات البربرية المختلطة التابعة لجورج.
“سيدي الجنرال، اجمع شتات نفسك.”
صُدم الجنود الإمبراطوريون من الخارج أيضًا من شدة الحريق الذي اجتاح القرية. بدا الحريق أشدّ من المتوقع، فالتهم القرية بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف المحاربون باسم يوريتش من أعلى كومة الجثث. لقد انتصروا في معركة ظنوا أنهم لن ينتصروا فيها. ما سيبقى هو أثر حرقٍ مروعٍ مدى الحياة ورمز للمجد.
“سوف تختفي فالديما.”
كما أطلق الفرسان صراخا يشبه الصراخ أثناء هجومهم.
بدت الحرارة شديدة لدرجة حرق الجسد، مما صعّب على القوى الخارجية الدخول بسهولة. أصيبوا بحروق أثناء إزالة الأنقاض لشق طريقهم.
لم تستطع الإمبراطورية إبادة البرابرة، إذ جذورهم لا تزال موجودة.
“أخرجوا الجنرال أولاً! احموه بأجسادكم!”
سحب فارس بجانبه الحصان إلى جانب حصانه.
صرخ الفرسان، لكن بسبب النيران، لم يتمكن الجنود من تشكيل خط دفاعي، وانشغلوا بمحاولة الهرب إلى الخلف. تدافعت القوات الإمبراطورية ودفعت بعضها البعض، وسقطت في حالة من الفوضى.
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
“أوووووووه!”
أراد أن يستسلم وينهار في تلك اللحظة. شعر أنه لم يعد لديه أي ندم، حتى لو مات الآن.
صرخ المحاربون وهم يطاردون القوات الإمبراطورية حتى النهاية. اقتحموا البوابة، مصممين على قطع آخر أنفاسهم.
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
” الجنرال!”
“هووووووووب!”
وبعد أن خرج كارنيوس من البوابة، تلقى المساعدة عندما ركب حصانه.
“اللهب.”
بوو!
“هوب.”
أطلق البرابرة الذين لحقوا به سهمًا، فاخترق سهم ظهر كارنيوس.
“هيا!”
“كووو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيا!”
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
سحب فارس بجانبه الحصان إلى جانب حصانه.
بوو!
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“سيدي الجنرال، اجمع شتات نفسك.”
“أوووووووه!”
نادى الفرسان كارنيوس. أمسك اللجام ويلهث لالتقاط أنفاسه.
“هوب.”
‘ليو.’
“هذه القوة لا تصدق.”
فكر كارنيوس في ابنه.
“كووو!”
“افتقدك. ما كان ينبغي أن أرسلك هناك.”
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
أراد أن يستسلم وينهار في تلك اللحظة. شعر أنه لم يعد لديه أي ندم، حتى لو مات الآن.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
“علينا علاجه فورًا. إنه ينزف بشدة!”
“آآآه! لو!”
صاح رجل دين قد تبعه بعد أن رأى جرح كارنيوس. تبادل الفرسان النظرات وأومأوا برؤوسهم.
بعد تلقيه أوامر كارنيوس، قاد جوردان الفرسان والجنود المحيطين به إلى الأمام. ترنح الفرسان وهم يتبعون جوردان.
” عالج الجنرال هنا! سنكسب بعض الوقت!”
أصبح كارنيوس أيضًا على حافة طاقته. استنشق دخانًا كثيفًا، وظلت عيناه تغمضان. حتى أنه بدأ يرى أشياءً.
أدار الفرسان خيولهم وتلقوا رماحًا من الفرسان.
لو فكّر في الأمر مليًا مرة أخرى، لما حدث هذا الموقف. لكن كارنيوس كان متسرعًا، متجاهلًا قلقه الطفيف في سعيه للانتقام لابنه.
“أوووووووه!”
“وووااااااااااااااااه!”
اندفع فرسان كارنيوس، الذين لم يتجاوز عددهم أربعة وعشرين فارسًا، نحو مجموعة البرابرة. ورغم قلة عددهم، إلا أن زخمهم مكّنهم من إيقاف مطاردة البرابرة مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف المحاربون باسم يوريتش من أعلى كومة الجثث. لقد انتصروا في معركة ظنوا أنهم لن ينتصروا فيها. ما سيبقى هو أثر حرقٍ مروعٍ مدى الحياة ورمز للمجد.
وفي هذه الأثناء، أخرج رجل الدين الأعشاب والضمادات لعلاج كارنيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الجنرال!”
“ابق على قيد الحياة، يا جنرال. حياتك ليست ملكك وحدك.”
انتهت مطاردة كارنيوس. عادوا إلى عاصمة هامل بجثث محترقة. انضمت إليهم في الطريق فرقتان أخريان كانتا تطاردان وحدات البرابرة الأخرى، لكن وحدة واحدة فقط من وحدات المطاردة الإمبراطورية أحرزت تقدمًا.
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
“سوف تختفي فالديما.”
“لن تدعني أموت بسلام حتى. كيكي.”
“يوريتش؟ يوريتش!”
ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
“المحارب العظيم معنا!”
شاهد يوريتش الفرسان وهم يهاجمون على خيولهم. بدت شدة تضحية الفرسان بحياتهم في الهجوم مثيرة للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الجنرال!”
فوو!
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
كاد رمح أن يصل إلى يوريتش.
نظر كارنيوس إلى مقبض سيفه.
“هووووووووب!”
“هؤلاء البرابرة يتمتعون بقدرات استثنائية. لا بد أنه قائدهم الشجاع وعندما ظهر، هتف البرابرة المحيطون باسمه.يوريتش”.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وحدق في عيون الحصان وصرخ بكل قوته.
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
“وووااااااااااااااااه!”
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
أفزع الصراخ الرنان الخيول الحساسة. ورغم أن خيول الحرب مدربة بما يكفي لعدم إزعاج فرسانها، إلا أنها تباطأت، وأصبح تشكيل الفرسان مضطربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف المحاربون باسم يوريتش من أعلى كومة الجثث. لقد انتصروا في معركة ظنوا أنهم لن ينتصروا فيها. ما سيبقى هو أثر حرقٍ مروعٍ مدى الحياة ورمز للمجد.
بوو!
“إن الدروع الفولاذية التي من المفترض أن تحمينا تقتلنا.”
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
بوو!
بوو!
داس يوريتش على بطن جوردان ثم لوّح بسيفه مجددًا ليُنهي المعركة. ركل يوريتش رأس جوردان في النيران.
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
كارنيوس فارس تجاوز الستين من عمره. حتى الرجل المجتهد في رعاية نفسه لم يستطع إخفاء سنه. بدت التغيرات البيئية قاسية بشكل خاص على محارب عجوز. أصبح من الصعب عليه التنفس، مما تسبب في ارتعاش كتفيه بشكل كبير.
بعد أن قتل فارسًا واحدًا، حدق يوريتش في الفرسان الآخرين الذين مروا بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل القرية نحو خمسة آلاف جندي إمبراطوري، إلا أنهم كانوا محاطين بعدد أقل من البرابرة.
“كاااااه!”
“اللهب.”
صرخ المحاربون المطعنون بالرماح. انضمّ الفرسان القلائل إلى صفوف المحاربين، مكسبين بعض الوقت.
بوو!
“أعتقد أن هذا كل شيء في الوقت الراهن.”
راقب يوريتش القوات الإمبراطورية المنسحبة وسرعان ما خفتت الصرخات خلفه، وسقط الفرسان كالذباب.
راقب يوريتش القوات الإمبراطورية المنسحبة وسرعان ما خفتت الصرخات خلفه، وسقط الفرسان كالذباب.
“هوب.”
” ابن الأرض، يوريتش!”
اندفع البرابرة من بين المنازل المشتعلة، واستهدفوا المناطق ضعيفة الدفاع.
“يوريتش!”
“إنهم يقاومون الحرارة بشكل كامل دون أي رادع.”
“المحارب العظيم معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووه! أيها البرابرة القذرون!”
هتف المحاربون باسم يوريتش من أعلى كومة الجثث. لقد انتصروا في معركة ظنوا أنهم لن ينتصروا فيها. ما سيبقى هو أثر حرقٍ مروعٍ مدى الحياة ورمز للمجد.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
انتهت مطاردة كارنيوس. عادوا إلى عاصمة هامل بجثث محترقة. انضمت إليهم في الطريق فرقتان أخريان كانتا تطاردان وحدات البرابرة الأخرى، لكن وحدة واحدة فقط من وحدات المطاردة الإمبراطورية أحرزت تقدمًا.
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
لم تستطع الإمبراطورية إبادة البرابرة، إذ جذورهم لا تزال موجودة.
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
اشتعلت النيران بشدة من كل جانب. بدت الحرارة كافية لاختناق حتى من لم يكن يرتدي شيئًا. أصبح الاستمرار في استنشاق الدخان اللاذع يسبب الدوار حتمًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
