فرقة الاستكشاف [2]
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
“اتبعني للحظة.”
ساد توتر شديد في الأجواء بعد أن تكلّم قائد الفريق، ومع ذلك، لم يُبدِ أيٌّ من الحاضرين في الغرفة ملامح قلق أو تردّد.
ضغط قائد الفريق بكفه على الطاولة، ثم وقف.
كانوا جميعًا يضعون نفس التعبير الجاد بينما يحدّقون في قائد الفريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
توقفت كلمات كايل فجأة حين انفتح الباب بصرير، ودخل شخص إلى الغرفة، تميزت عيناه الميتتان فورًا، مما جعل الجميع يتجمد في مكانه.
تحوّل نظر كايل نحوي.
“من المؤسف أن هذه كل المعلومات التي نملكها عن الشذوذ. كنت لأرسل المزيد من الكشافة لفهم الوضع، لكن النقابات الأخرى بدأت تصل، ووقتنا ينفد. هذه هي المهلة الوحيدة التي نستطيع العمل ضمنها.”
ارتفع حاجباه.
بعد بضع ساعات.
وكأنّه لاحظ نظرات كايل، فحوّل قائد الفريق انتباهه إليّ.
غير مبالٍ بنظراتهم، ثبت سيث بصره على الشق.
“هل ترغب في الانسحاب؟”
وقف أمام الشق ستة أشخاص.
“…آه، حسنًا.”
“مكافأة؟”
خدشتُ مؤخرة رأسي. نعم، كنت أريد الانسحاب. هذا أمر لا يحتاج إلى شرح. ولكن، حين فكرت في نافذة المهمة، لم أجب على الفور.
“إذًا…؟”
ماذا لو…؟
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
ماذا لو لم تكن المهمة قد انتهت فعلاً؟
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
إن كان الأمر كذلك، وإن لم تكن المهمة تكذب علي، فإن هذه المهمة… ممكنة التنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح…؟ لن يأتي، أليس كذلك؟”
كنت فقط بحاجة لأن أفهم ما إذا كان هذا هو الحال أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستأخذها؟ هذا خبر سار. حاولت أن أطلب أكثر، لكن هذا أفضل ما يمكننا تقديمه حاليًا. وبما أنك وافقت، فلن أضيف شيئًا آخر.”
“إذًا…؟”
“…آه، حسنًا.”
“بشأن ذلك… هل يمكنني الاستماع قبل اتخاذ القرار؟”
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
“ماذا؟”
“لقد أرسلنا بالفعل كشافًا للتحقيق في الشق. أحد الأمور الأساسية التي اكتشفناها هو أن فقط الأفراد من الدرجة الرابعة وما دون يمكنهم الدخول. يبدو أنه يؤدي إلى واقع بديل، ليس بوابة بالضبط، بل شيء مختلف. لم نواجه شيئًا مشابهًا من قبل.”
انهار وجه كايل، وضيّق عينيه وهو يحدّق بي. بدا وكأنه يريد خنقي، لكنني اخترت تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو…؟
‘آسف، كنت حقًا أنوي الانسحاب، لكن لدي مهمة يجب إتمامها…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
هناك 15.000 SP على المحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح…؟ لن يأتي، أليس كذلك؟”
أي ما يعادل تقريبًا 150.000 دولار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو…؟
“تريد الاستماع؟ حسنًا، لا بأس. فقط أعطني جوابك بسرعة إن أردت الانسحاب، لأنني سأضطر لإيجاد بديل لك.”
اقترب منها.
“مفهوم.”
هل تمزحون معي؟
ومع إيماءة من قائد الفريق ونظرة حادّة من كايل، استمر الاجتماع بينما حوّل قائد الفريق تركيزه إلى الجهاز اللوحي الموضوع على الطاولة.
وكأنّه لاحظ نظرات كايل، فحوّل قائد الفريق انتباهه إليّ.
“لقد أرسلنا بالفعل كشافًا للتحقيق في الشق. أحد الأمور الأساسية التي اكتشفناها هو أن فقط الأفراد من الدرجة الرابعة وما دون يمكنهم الدخول. يبدو أنه يؤدي إلى واقع بديل، ليس بوابة بالضبط، بل شيء مختلف. لم نواجه شيئًا مشابهًا من قبل.”
وكلما شاهدت الفيديو أكثر، ازداد الشعور بالبرد يسري في جسدي.
كان صوت قائد الفريق مشحونًا بالجدية وهو يتكلم.
فوجئت بمناداته المفاجئة لي. ومع ذلك، قررت أن أتبعه بينما تسلّطت جميع الأنظار نحوي في تلك اللحظة. وبشكل خاص، كانت نظرات كايل تخترقني.
“لم نتمكن من معرفة الكثير عن الواقع البديل لأن الاتصال بالكشاف انقطع بسرعة. ومع ذلك، إن كان هناك أمر نعلمه، فهو أنه لا يزال حيًا.”
الأسعار…
لا يزال حيًا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن ذلك… هل يمكنني الاستماع قبل اتخاذ القرار؟”
فوجئت قليلًا حين سمعت هذا.
“ألا يوجد حقًا من يريد الانسحاب؟”
انتظر، إن كان لا يزال حيًا، ونحن سنُرسل إلى هناك، ألا يعني هذا أن…
إذًا، كان الأمر يتعلق بهذا…
“هذه ستكون مهمة إنقاذ. هدفكم هو العثور على الكشاف والعودة بسرعة. وفي الوقت نفسه، أحتاج منكم تسجيل ما ترونه وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات.”
ماذا لو لم تكن المهمة قد انتهت فعلاً؟
ضغط قائد الفريق على الجهاز اللوحي، وبدأ عرض مقطع فيديو.
[لقد استلمت للتو 130.000$]
كان إعادة لما حدث مع الكشاف.
“مكافأة؟”
“رغم أننا تمكّنا من رؤيته وسماع ما كان يفعله، إلا أننا لم نستطع التواصل معه بأي شكل. ومع ذلك، كما ترون، فإن المكان يبدو تمامًا مثل الغرفة المجاورة. الفرق الوحيد هو أن هناك يبدو وكأن الليل قد حلّ.”
هل تمزحون معي؟
وكلما شاهدت الفيديو أكثر، ازداد الشعور بالبرد يسري في جسدي.
‘من الجيد أنه استمع إلى نصيحتي وغادر.’
وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
“من المؤسف أن هذه كل المعلومات التي نملكها عن الشذوذ. كنت لأرسل المزيد من الكشافة لفهم الوضع، لكن النقابات الأخرى بدأت تصل، ووقتنا ينفد. هذه هي المهلة الوحيدة التي نستطيع العمل ضمنها.”
حتى حين سلط ضوءه عليه، ظلّ شكله غامضًا تمامًا.
نظر كايل حوله، تتنقل عيناه بين أعضاء الفريق. كان يعرف الجميع، وشعر بسعادة غامرة لعدم رؤية سيث هناك.
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
أعدت الهاتف إلى جيبي، ونظرت إلى قائد الفريق.
“من المؤسف أن هذه كل المعلومات التي نملكها عن الشذوذ. كنت لأرسل المزيد من الكشافة لفهم الوضع، لكن النقابات الأخرى بدأت تصل، ووقتنا ينفد. هذه هي المهلة الوحيدة التي نستطيع العمل ضمنها.”
فوجئت قليلًا حين سمعت هذا.
ضغط قائد الفريق بكفه على الطاولة، ثم وقف.
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
“سأرسل إليكم جميعًا المزيد من المعلومات بشأن الحملة الاستكشافية. أما الآن، فاستعدوا. سأتوجه لترتيب بعض الأمور. آه، صحيح…”
“هل ترغب في الانسحاب؟”
حوّل قائد الفريق نظره إليّ.
إذًا، كان الأمر يتعلق بهذا…
“اتبعني للحظة.”
انتظر، إن كان لا يزال حيًا، ونحن سنُرسل إلى هناك، ألا يعني هذا أن…
“همم؟”
هزّ كايل رأسه مرة أخرى، ثم حوّل انتباهه إلى زوي، التي كانت تفتش في حقيبتها.
فوجئت بمناداته المفاجئة لي. ومع ذلك، قررت أن أتبعه بينما تسلّطت جميع الأنظار نحوي في تلك اللحظة. وبشكل خاص، كانت نظرات كايل تخترقني.
“الآن بعد أن سمعت كل شيء، هل قررت ما الذي تريد فعله؟”
تجاهلتها، وتبعت قائد الفريق خارج الغرفة، حيث توقف.
أعدت الهاتف إلى جيبي، ونظرت إلى قائد الفريق.
“الآن بعد أن سمعت كل شيء، هل قررت ما الذي تريد فعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلتها، وتبعت قائد الفريق خارج الغرفة، حيث توقف.
إذًا، كان الأمر يتعلق بهذا…
الفصل 106: فرقة الاستكشاف [2]
حسنًا، هذا كان متوقعًا. كنا قد ناقشنا ذلك قبل الاجتماع. ومع أنني سمعت كل ما رغبت في معرفته، لم أكن متأكدًا مما إذا كنت أريد الذهاب فعلًا.
“تريد الاستماع؟ حسنًا، لا بأس. فقط أعطني جوابك بسرعة إن أردت الانسحاب، لأنني سأضطر لإيجاد بديل لك.”
عندها، تذكرت أمرًا وسألت:
لا يزال حيًا…؟
“بخصوص المكافأة الموعودة من قبل… هل بإمكاني المطالبة بها؟”
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
“مكافأة؟”
بعد بضع ساعات.
بدا قائد الفريق مشوشًا في البداية. لكنه سرعان ما غيّر ملامحه حين تذكر محادثتنا السابقة.
“إذًا…؟”
“صحيح، نحن مدينون لك بشيء. ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسل إليكم جميعًا المزيد من المعلومات بشأن الحملة الاستكشافية. أما الآن، فاستعدوا. سأتوجه لترتيب بعض الأمور. آه، صحيح…”
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
‘آسف، كنت حقًا أنوي الانسحاب، لكن لدي مهمة يجب إتمامها…’
كنت متوترًا وأنا أطرح هذا السؤال. كنت بحاجة ماسة للمال في تلك اللحظة. كنت فقيرًا للغاية، ولا تزال هناك بضعة أيام قبل أن يدفع لي ‘دوك’ مقابل لعبتي.
لا يزال حيًا…؟
متجر الدرجة الثانية كان مفتوحًا، ويمكنني دخوله في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي ما يعادل تقريبًا 150.000 دولار.
لكن مجرد نظرة واحدة عليه كانت كافية لتصيبني بالقشعريرة.
“الآن بعد أن سمعت كل شيء، هل قررت ما الذي تريد فعله؟”
الأسعار…
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
كانت فلكية.
“إذًا…؟”
حتى أقل العناصر تقييمًا في المتجر كانت باهظة الثمن.
‘آسف، كنت حقًا أنوي الانسحاب، لكن لدي مهمة يجب إتمامها…’
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
لكن مجرد نظرة واحدة عليه كانت كافية لتصيبني بالقشعريرة.
“أمهلني لحظة.”
حتى حين سلط ضوءه عليه، ظلّ شكله غامضًا تمامًا.
أخرج هاتفه، وبدأت أصابعه تتحرك بسرعة على الشاشة، ثم عاد بنظره إليّ.
“ماذا؟”
“…راجعت كل شيء. وبالنظر إلى طبيعة اكتشافك، فالتعويض الذي تقدمه النقابة ليس سخيًا على وجه الخصوص. رغم أنك من اكتشفه، إلا أن الأمر قد يُعتبر مجرد مسألة حظ.”
فوجئت بمناداته المفاجئة لي. ومع ذلك، قررت أن أتبعه بينما تسلّطت جميع الأنظار نحوي في تلك اللحظة. وبشكل خاص، كانت نظرات كايل تخترقني.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب الأنظار.
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
مشاركتي من عدمها كانت تعتمد على مقدار المال الذي يمكنهم عرضه علي. إن كان المبلغ مناسبًا، فربما أفكر في الأمر.
قد يبدو الأمر وكأنه مجرد حظ، لكنني أؤمن بشدة أن الفضل يعود إلى النظارات. لولاها، فلا أعتقد أن الشق كان ليظهر أصلًا.
انتظر، إن كان لا يزال حيًا، ونحن سنُرسل إلى هناك، ألا يعني هذا أن…
ومع ذلك، بما أنهم لا يعرفون هذا، فمن المنطقي أن يظنوا الأمر كذلك.
أخرجت هاتفي ونظرت إلى الإشعار الجديد، وكدت لا أتمالك نفسي من الابتسام.
“وبناءً على كل ما سبق، قررت النقابة أن تعرض عليك ما يقارب 130.000$. هل يناسبك هذا؟ أعلم أن المبلغ ليس كبيرًا، ولكن—”
“تريد الاستماع؟ حسنًا، لا بأس. فقط أعطني جوابك بسرعة إن أردت الانسحاب، لأنني سأضطر لإيجاد بديل لك.”
“سآخذها!”
“لقد أرسلنا بالفعل كشافًا للتحقيق في الشق. أحد الأمور الأساسية التي اكتشفناها هو أن فقط الأفراد من الدرجة الرابعة وما دون يمكنهم الدخول. يبدو أنه يؤدي إلى واقع بديل، ليس بوابة بالضبط، بل شيء مختلف. لم نواجه شيئًا مشابهًا من قبل.”
صرخت تقريبًا بهذه الكلمات وأنا أحدق في قائد الفريق.
“هل فعلتِ؟”
130000$؟
كانت فلكية.
هل تمزحون معي؟
ما الذي كنّا نتعامل معه بحق السماء؟
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
“تريد الاستماع؟ حسنًا، لا بأس. فقط أعطني جوابك بسرعة إن أردت الانسحاب، لأنني سأضطر لإيجاد بديل لك.”
“ستأخذها؟ هذا خبر سار. حاولت أن أطلب أكثر، لكن هذا أفضل ما يمكننا تقديمه حاليًا. وبما أنك وافقت، فلن أضيف شيئًا آخر.”
حسنًا، هذا كان متوقعًا. كنا قد ناقشنا ذلك قبل الاجتماع. ومع أنني سمعت كل ما رغبت في معرفته، لم أكن متأكدًا مما إذا كنت أريد الذهاب فعلًا.
وبينما كان يعبث بهاتفه، سمعت إشعارًا يصل إلى هاتفي.
هل تمزحون معي؟
أخرجت هاتفي ونظرت إلى الإشعار الجديد، وكدت لا أتمالك نفسي من الابتسام.
وبينما كان يعبث بهاتفه، سمعت إشعارًا يصل إلى هاتفي.
[لقد استلمت للتو 130.000$]
“إذًا…؟”
“بشأن الحملة الاستكشافية—”
اقترب منها.
“سأذهب.”
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
أعدت الهاتف إلى جيبي، ونظرت إلى قائد الفريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متوترًا وأنا أطرح هذا السؤال. كنت بحاجة ماسة للمال في تلك اللحظة. كنت فقيرًا للغاية، ولا تزال هناك بضعة أيام قبل أن يدفع لي ‘دوك’ مقابل لعبتي.
“بخصوص الحملة، سأذهب.”
“متى سننطلق؟”
بعد بضع ساعات.
اقترب منها.
وقف أمام الشق ستة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا كل من معنا؟”
فوجئت قليلًا حين سمعت هذا.
نظر كايل حوله، تتنقل عيناه بين أعضاء الفريق. كان يعرف الجميع، وشعر بسعادة غامرة لعدم رؤية سيث هناك.
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
‘من الجيد أنه استمع إلى نصيحتي وغادر.’
لا يزال حيًا…؟
هزّ كايل رأسه مرة أخرى، ثم حوّل انتباهه إلى زوي، التي كانت تفتش في حقيبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص المكافأة الموعودة من قبل… هل بإمكاني المطالبة بها؟”
اقترب منها.
‘آسف، كنت حقًا أنوي الانسحاب، لكن لدي مهمة يجب إتمامها…’
“هل تبحثين عن شيء؟”
“لهذا السبب أتحقق.”
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
“همم؟”
“هل فعلتِ؟”
“لهذا السبب أتحقق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل خاص، عندما حدّقت في السجين وهو يحدّق باتجاه الباب حيث ظهر ظلٌ ما، شعرت بقشعريرة تسري في جلدي.
أجابت زوي وهي تهز رأسها. وبينما كانت يدها تغوص أعمق داخل الحقيبة، توقفت ونظرت إلى كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي ما يعادل تقريبًا 150.000 دولار.
“صحيح…؟ لن يأتي، أليس كذلك؟”
قد يبدو الأمر وكأنه مجرد حظ، لكنني أؤمن بشدة أن الفضل يعود إلى النظارات. لولاها، فلا أعتقد أن الشق كان ليظهر أصلًا.
“لن يأتي.”
“لا، فقط أتحقق إن كنت قد جلبت كل شيء معي.”
هزّ كايل رأسه بسعادة.
كانوا جميعًا يضعون نفس التعبير الجاد بينما يحدّقون في قائد الفريق.
“قد يكون متهورًا أحيانًا، لكنه ليس أحمق—”
“أرغب في المال. كم يمكنكم أن تقدموا لي؟”
توقفت كلمات كايل فجأة حين انفتح الباب بصرير، ودخل شخص إلى الغرفة، تميزت عيناه الميتتان فورًا، مما جعل الجميع يتجمد في مكانه.
هذا يُعد قليلًا؟ يا إلهي!
لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو…؟
إذ ما إن انخفضت الرؤوس ببطء، حتى استقرت العيون جميعًا على يد سيث، حيث كان سكين طويل يلمع تحت أضواء السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن ذلك… هل يمكنني الاستماع قبل اتخاذ القرار؟”
أي نوع من…
حسنًا، هذا كان متوقعًا. كنا قد ناقشنا ذلك قبل الاجتماع. ومع أنني سمعت كل ما رغبت في معرفته، لم أكن متأكدًا مما إذا كنت أريد الذهاب فعلًا.
غير مبالٍ بنظراتهم، ثبت سيث بصره على الشق.
لم أستطع أن أنكر أنني شعرت بخيبة أمل.
“متى سننطلق؟”
وكأنّه لاحظ نظرات كايل، فحوّل قائد الفريق انتباهه إليّ.
إن كان الأمر كذلك، وإن لم تكن المهمة تكذب علي، فإن هذه المهمة… ممكنة التنفيذ.
أخرجت هاتفي ونظرت إلى الإشعار الجديد، وكدت لا أتمالك نفسي من الابتسام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
