هز برج الخلود
انبلجَتْ لحظةُ الإدراك لجاكوب في هذه اللحظة؛ كأنَّ ضباباً عميقاً قد انقشع.
مثل سجنٍ يُقْفل على كلبه الهائج، صمد الغلاف الهيكلي للطابق العلوي أمام التفجير، بالكاد، لكن ليس دون عواقب.
‘إذن هكذا هو الأمر! ظننتُ دائماً أن ساي والإرادة الخالدة وأمثال الوردة السوداء مجرد ذكاءات اصطناعية مُصمَّمة ببرمجيات كما في عالمي القديم، لكن اتضح أنها كائنات حية، وقويةٌ للغاية فوق ذلك.’
انبعج السقف، وتفتّت الأرض، وللحظةٍ نفسٍ واحدة، لم يَعُدِ الطابق العلوي موجوداً — حلّت مكانه كرةٌ من الإحراق الأبيض الهائج.
‘عرق الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي هذا يُولَدُ بمقام الملك الأسطوري، لا أستطيع سوى تخيّل مدى قوة إمكانياتهم، علاوةً على ذلك، ألم أصادف أيضاً تلك الروح الطبيعية الطيفية الذكية في برج الثور؟’
مثل سجنٍ يُقْفل على كلبه الهائج، صمد الغلاف الهيكلي للطابق العلوي أمام التفجير، بالكاد، لكن ليس دون عواقب.
‘لقد كان كنزاً مخلوقاً من الخوارزمية المطلقة للروح الطبيعية الميكانيكية الذكية كنواةٍ لها، لذا فقد يكون مماثلاً لوحدات الماكينات هذه، يبدو أنني أضعتُ كنزاً قوياً جداً، لكن مهما يكن، لن أندم على قراري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يتمكن الصوت حتى من إتمام كلماته، أصبح مشوشاً وغير مفهوم، مما أرعب الكثيرين.
‘على أي حال، أنا بحاجةٍ لتغيير خططي الآن بعد أن عرفت الحقيقة وراء شبكة النجوم والشبكة المظلمة، علاوةً على ذلك، ينبغي لي أن أحصل على النواة الروحية لعرق الروح الطبيعي الميكانيكي الذكي لأدرسها، وقد صادف أن إحدى وحدات الماكينا تقع تحت قدميَّ مباشرةً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السّهول الأسطورية، لا يمكنها تهديد أولئك الأقوياء ذوي الرتبة الأسطورية، لكن بترسانته بأكملها، حتى أولئك الأقوياء سيرغبون في تجنبها، ناهيك عن أنه في قلب قاعدة العدو.
‘إذا تمكنتُ أيضاً من تعلُّم كيفية تعديل هذا العرق وجعله ملكاً لي ثم دمج خطة نيكس فيه…’ لمعت عيناه بنشوةٍ غامرة، ‘ألن يعني ذلك أنني أستطيع إنشاء شبكتي الخاصة مثل شبكة النجوم وساعات النجوم، ولن تشكل أي تقنية سحرية خطراً عليَّ بعد الآن؟ قد أتمكن حتى من مواجهة ساي…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السّهول الأسطورية، لا يمكنها تهديد أولئك الأقوياء ذوي الرتبة الأسطورية، لكن بترسانته بأكملها، حتى أولئك الأقوياء سيرغبون في تجنبها، ناهيك عن أنه في قلب قاعدة العدو.
كلما فكّر في هذا أكثر، شعر أنه وجد طريقةً لتحطيم الاختناق، وأنها مفيدةٌ له إلى أبعد حد.
في اللحظة التالية، بدأ بإخراج غرضٍ تلو الآخر، صواريخ وقنابل ورصاصات وقذائف وألغاماً وحتى صهاريج شفافة مملوءة بسوائل متوهجة غير مستقرة، وجميعها يتشارك في خاصيةٍ واحدة: كلها أسلحة ذرية صُنعت بأعلى ما وصل إليه من إتقان في صناعة الأسلحة في عالمه القديم وتقنية السحر من السّهول الفريدة.
ثم نظر إلى البارونة-0 التي بدت وكأنها في غشيةٍ بعد كشفها أعظم سرٍّ في المدينة الخالدة.
وضع فجأةً يده على رأسها وأمر ببرود: “لا تقاومي.”
‘بما أنها تحت المراقبة وقد يتدخل أولئك الفيكونتات الثابتون، فلا داعي للمجاملة بعد الآن…’ فكّر بينما تحوّلت عيناه إلى برودةٍ قاتلة.
يعرف أنه بحاجةٍ للعمل بسرعة لأن اختفاء البارونة قد يُلاحظه البرج الخالد نظراً لكونها قيد الإقامة الجبرية.
وضع فجأةً يده على رأسها وأمر ببرود: “لا تقاومي.”
قبل ثانيةٍ واحدة…
تجمّدت للحظة، ثم جُرَّت إلى فضاء التخزين في قلادة اللانهائية.
برج الخلود — الذي ظل منيعاً لأكثر من آلاف السنين — اهتزّ كما لو أصبح في فكَّيْ وحش!
بعد استرجاع البارونة، تمتم: “خمسُ بارون ثابتين أخرى، أما الباقي فيجب أن يكونوا أعماراً…”
‘إذن هكذا هو الأمر! ظننتُ دائماً أن ساي والإرادة الخالدة وأمثال الوردة السوداء مجرد ذكاءات اصطناعية مُصمَّمة ببرمجيات كما في عالمي القديم، لكن اتضح أنها كائنات حية، وقويةٌ للغاية فوق ذلك.’
يعرف أنه بحاجةٍ للعمل بسرعة لأن اختفاء البارونة قد يُلاحظه البرج الخالد نظراً لكونها قيد الإقامة الجبرية.
تَفتَّحَت الشقوق.
‘رغم أنني لا أعرف إن كان هذا سينجح أم لا، إلا أنه سيُحدث على الأقل ضجةً هائلة، ليسوا ذوي فائدةٍ لي عند هذا المستوى أصلاً، أنا أخطط بالفعل لوحدات جديدة…’
ومع ذلك، في اللحظة التالية، دوى صوتٌ هائل كزئير وحشٍ قديم من مركز المدينة حيث يقف “برج الخلود الصوت عالياً لدرجة أنه يمكن سماعه من ظلال الصدع السحيق كعواء أشباح.
في اللحظة التالية، بدأ بإخراج غرضٍ تلو الآخر، صواريخ وقنابل ورصاصات وقذائف وألغاماً وحتى صهاريج شفافة مملوءة بسوائل متوهجة غير مستقرة، وجميعها يتشارك في خاصيةٍ واحدة: كلها أسلحة ذرية صُنعت بأعلى ما وصل إليه من إتقان في صناعة الأسلحة في عالمه القديم وتقنية السحر من السّهول الفريدة.
انبعج السقف، وتفتّت الأرض، وللحظةٍ نفسٍ واحدة، لم يَعُدِ الطابق العلوي موجوداً — حلّت مكانه كرةٌ من الإحراق الأبيض الهائج.
في السّهول الأسطورية، لا يمكنها تهديد أولئك الأقوياء ذوي الرتبة الأسطورية، لكن بترسانته بأكملها، حتى أولئك الأقوياء سيرغبون في تجنبها، ناهيك عن أنه في قلب قاعدة العدو.
مثل سجنٍ يُقْفل على كلبه الهائج، صمد الغلاف الهيكلي للطابق العلوي أمام التفجير، بالكاد، لكن ليس دون عواقب.
رغم أنه ليس واثقاً من قدرته على تفجير برج الخلود بأكمله، إلا أنه لا يرغب سوى في إحداث ضجةٍ كبيرة قبل بدء عمليته، كما لديه بعض الأمل في أن تُحدث كل هذه القنابل شيئاً مرعباً.
في هذه اللحظة، تردد الصوت المشوّش في أرجاء المدينة بأسرها
سرعان ما امتلأت قاعةُ الـ ٢٠٠ متر بأسلحةٍ ذرية، وضبط مؤقتاً مدته ٣٠ ثانية لتفجير جميع الصواريخ الكبيرة تلقائياً قبل أن يختفي في الفضاء اللانهائي.
ثم نظر إلى البارونة-0 التي بدت وكأنها في غشيةٍ بعد كشفها أعظم سرٍّ في المدينة الخالدة.
رغم كونه شبه خيالي، إلا أنه لم يرغب في الوجود قرب هذا المكان عند وقوع الانفجار، لأنه ليس لديه أدنى فكرة عن قوته النهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت للحظة، ثم جُرَّت إلى فضاء التخزين في قلادة اللانهائية.
“بيب… بيب… بيب…” بينما الثواني تنقضي، كان الطابق العلوي غارقاً في صمتٍ مخيف.
انبعج السقف، وتفتّت الأرض، وللحظةٍ نفسٍ واحدة، لم يَعُدِ الطابق العلوي موجوداً — حلّت مكانه كرةٌ من الإحراق الأبيض الهائج.
في هذه اللحظة، صدح صوتٌ مشوّش من داخل الغرفة السرية في الطابق العلوي حيث الساعة الرملية الخالدة محفوظةً
‘لقد كان كنزاً مخلوقاً من الخوارزمية المطلقة للروح الطبيعية الميكانيكية الذكية كنواةٍ لها، لذا فقد يكون مماثلاً لوحدات الماكينات هذه، يبدو أنني أضعتُ كنزاً قوياً جداً، لكن مهما يكن، لن أندم على قراري.’
“لقد فُقدَت بصمة روح البارونة الثابتة-0!”
إهتزّ ارتجاجٌ نازلٌ عبر هيكل البرج بأكمله.
“جاري مسح برج الخلود…”
برج الخلود مصنوعاً من سبائك أسطورية مُصهورة من حديد رتبة الملك الأسطوري وذهب العمالقة وبلورات حجر النجوم. لم تستسلم الجدران، لكنها صمدت.
بعد عشر ثوانٍ، صدح الصوت المشوّش مجدداً: “لا توجد آثار للبارونة الثابتة-0 ولا لـ’ضيفها’.”
سرعان ما امتلأت قاعةُ الـ ٢٠٠ متر بأسلحةٍ ذرية، وضبط مؤقتاً مدته ٣٠ ثانية لتفجير جميع الصواريخ الكبيرة تلقائياً قبل أن يختفي في الفضاء اللانهائي.
“غير مفهوم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما تبخر الهواء نفسه، تحول إلى بلازما متوهجة مع سلسلةٍ من التفجيرات الذرية التي اندلعت في انفجارٍ متزامن.
وفجأةً: “تم اكتشاف العديد من الأغراض التقنية شبه الأسطورية… بدء المسح…”
اندفع الانفجار للخارج كشمسٍ منهارة، مُحْرقاً كل شيءٍ بالنار والحرّارة والدمار، انطلقت آلاف الرموز والحواجز في الحال، تكافح لاحتواء الطاقة المستحيلة.
بعد عشر ثوانٍ أخرى، صدح الصوت المشوّش مرةً أخرى، لكن هذه المرة انطلق ضوءٌ قرمزي عميق فجأةً، ليس في الطابق العلوي فحسب بل في جميع طوابق برج الخلود، مما أربك البارونات الثابتين. حتى أن المدينة الخالدة بأكملها بدأت فجأةً بالتفاعل، وذُهِلَ جميع الثابتين الآخرين.
بعد عشر ثوانٍ أخرى، صدح الصوت المشوّش مرةً أخرى، لكن هذه المرة انطلق ضوءٌ قرمزي عميق فجأةً، ليس في الطابق العلوي فحسب بل في جميع طوابق برج الخلود، مما أربك البارونات الثابتين. حتى أن المدينة الخالدة بأكملها بدأت فجأةً بالتفاعل، وذُهِلَ جميع الثابتين الآخرين.
في هذه اللحظة، تردد الصوت المشوّش في أرجاء المدينة بأسرها
“هجوم وشي…”
“تحذير… تحذير… تحذير…”
سرعان ما امتلأت قاعةُ الـ ٢٠٠ متر بأسلحةٍ ذرية، وضبط مؤقتاً مدته ٣٠ ثانية لتفجير جميع الصواريخ الكبيرة تلقائياً قبل أن يختفي في الفضاء اللانهائي.
“هجوم وشي…”
“بيب… بيب… بيب…” بينما الثواني تنقضي، كان الطابق العلوي غارقاً في صمتٍ مخيف.
لكن قبل أن يتمكن الصوت حتى من إتمام كلماته، أصبح مشوشاً وغير مفهوم، مما أرعب الكثيرين.
برج الخلود مصنوعاً من سبائك أسطورية مُصهورة من حديد رتبة الملك الأسطوري وذهب العمالقة وبلورات حجر النجوم. لم تستسلم الجدران، لكنها صمدت.
ومع ذلك، في اللحظة التالية، دوى صوتٌ هائل كزئير وحشٍ قديم من مركز المدينة حيث يقف “برج الخلود الصوت عالياً لدرجة أنه يمكن سماعه من ظلال الصدع السحيق كعواء أشباح.
انفجر نبضٌ أبيض مُعمي بصمتٍ عابرٍ في الطابق العلوي لبرج الخلود، للحظةٍ بدا الزمن جامداً، ثم أُطلِقَ الجحيم.
قبل ثانيةٍ واحدة…
انبلجَتْ لحظةُ الإدراك لجاكوب في هذه اللحظة؛ كأنَّ ضباباً عميقاً قد انقشع.
0:00 — وصل المؤقت إلى الصفر.
♤♤♤
انفجر نبضٌ أبيض مُعمي بصمتٍ عابرٍ في الطابق العلوي لبرج الخلود، للحظةٍ بدا الزمن جامداً، ثم أُطلِقَ الجحيم.
انبلجَتْ لحظةُ الإدراك لجاكوب في هذه اللحظة؛ كأنَّ ضباباً عميقاً قد انقشع.
أول ما تبخر الهواء نفسه، تحول إلى بلازما متوهجة مع سلسلةٍ من التفجيرات الذرية التي اندلعت في انفجارٍ متزامن.
0:00 — وصل المؤقت إلى الصفر.
بووووووم!!!
اندفع الانفجار للخارج كشمسٍ منهارة، مُحْرقاً كل شيءٍ بالنار والحرّارة والدمار، انطلقت آلاف الرموز والحواجز في الحال، تكافح لاحتواء الطاقة المستحيلة.
اندفع الانفجار للخارج كشمسٍ منهارة، مُحْرقاً كل شيءٍ بالنار والحرّارة والدمار، انطلقت آلاف الرموز والحواجز في الحال، تكافح لاحتواء الطاقة المستحيلة.
“لقد فُقدَت بصمة روح البارونة الثابتة-0!”
صرخت الجدران.
“غير مفهوم…”
انبعج السقف، وتفتّت الأرض، وللحظةٍ نفسٍ واحدة، لم يَعُدِ الطابق العلوي موجوداً — حلّت مكانه كرةٌ من الإحراق الأبيض الهائج.
إهتزّ ارتجاجٌ نازلٌ عبر هيكل البرج بأكمله.
ثم تم تفعيل أقوى تشكيلٍ في البرج أو في المدينة الخالدة.
تَفتَّحَت الشقوق.
برج الخلود مصنوعاً من سبائك أسطورية مُصهورة من حديد رتبة الملك الأسطوري وذهب العمالقة وبلورات حجر النجوم. لم تستسلم الجدران، لكنها صمدت.
قبل ثانيةٍ واحدة…
مثل سجنٍ يُقْفل على كلبه الهائج، صمد الغلاف الهيكلي للطابق العلوي أمام التفجير، بالكاد، لكن ليس دون عواقب.
“هجوم وشي…”
إهتزّ ارتجاجٌ نازلٌ عبر هيكل البرج بأكمله.
يعرف أنه بحاجةٍ للعمل بسرعة لأن اختفاء البارونة قد يُلاحظه البرج الخالد نظراً لكونها قيد الإقامة الجبرية.
تَفتَّحَت الشقوق.
‘إذن هكذا هو الأمر! ظننتُ دائماً أن ساي والإرادة الخالدة وأمثال الوردة السوداء مجرد ذكاءات اصطناعية مُصمَّمة ببرمجيات كما في عالمي القديم، لكن اتضح أنها كائنات حية، وقويةٌ للغاية فوق ذلك.’
كشبكة عنكبوتٍ نُقِشَتْ بغضبٍ مجنون، انتشرت شقوقٌ دقيقةٌ شعريةٌ من الأعلى إلى الأسفل — عبر كل طابق، في كل ممر، شاقّةً طريقها عبر التشكيلات الوقائية ومراسي الأبعاد.
ومع ذلك، في اللحظة التالية، دوى صوتٌ هائل كزئير وحشٍ قديم من مركز المدينة حيث يقف “برج الخلود الصوت عالياً لدرجة أنه يمكن سماعه من ظلال الصدع السحيق كعواء أشباح.
برج الخلود — الذي ظل منيعاً لأكثر من آلاف السنين — اهتزّ كما لو أصبح في فكَّيْ وحش!
‘بما أنها تحت المراقبة وقد يتدخل أولئك الفيكونتات الثابتون، فلا داعي للمجاملة بعد الآن…’ فكّر بينما تحوّلت عيناه إلى برودةٍ قاتلة.
♤♤♤
♤♤♤
‘بما أنها تحت المراقبة وقد يتدخل أولئك الفيكونتات الثابتون، فلا داعي للمجاملة بعد الآن…’ فكّر بينما تحوّلت عيناه إلى برودةٍ قاتلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات