92
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تعرف المثل: ‘أعطِ الحبل الكافي لشخص، وسيشنق نفسه’؟ الخائن حفر قبره بنفسه. وبالإجماع، قرر الجميع في الملجأ إعدامه علنًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«لن يتركوك وشأنك، حتى لو لم تُرِد القتال.»
ترجمة: Arisu san
طلبتُ منه بهدوء أن يكمل، فأغمض “دو هان-سول” عينيه وأخذ نفسًا عميقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يكن يرغب في أكل لحم البشر، لكنه لم يكن مستعدًا للاعتماد عليّ كذلك. ظل يتأرجح بين الطرفين.”
نظرتُ إلى وجه “دو هان-سول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “دو هان-سول” شفتيه وبقي صامتًا.
“لماذا أكلتَ إنسانًا؟”
أخذ كيم هيونغ-جون يتجهم، ثم حاول أن يبتعد. ضحكت وسدّدت طريقه.
“ذلك الحقير… كان خائنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. ولو لم أقتله… لكان أصاب غيره.”
“لا تتهرّب. أخبرني بالضبط ما الذي حدث.”
“أي أنك تقول إنهما يجب أن يضحّيا من أجلك.”
قطّبت حاجبيّ وأنا أطرح سؤالي على “دو هان-سول”، الذي ارتسمت على وجهه تكشيرة وأخذ يتمتم بكلمات مبهمة. وبعد لحظة، زفر تنهيدة طويلة.
رأيت العزم يتلألأ في عينيه. نظرت إليه وابتسمت ابتسامة خفيفة.
“السبب في أنني تعرضت لعضة من زومبي هو ذلك الخائن. عندما هربنا من ملجأ الحاجز… كنت أحرس طريق الهروب، أحرص على خروج الجميع. كان ذلك آخر مخرج طارئ متبقٍ لنا.”
«نعم، يا زعيمنا العزيز.»
هدّأ “دو هان-سول” صوته قبل أن يكمل.
أومأ “دو هان-سول” برأسه، وتلاشت تعابيره في مزيج من الألم والغضب.
“لم أعد قادرًا على صد الزومبيات، فقررت إغلاق المخرج الطارئ. لكن حينها ظهر الخائن.”
«لن يتركوك وشأنك، حتى لو لم تُرِد القتال.»
أنصتُّ إليه بكامل انتباهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. ولو لم أقتله… لكان أصاب غيره.”
وضع يده اليمنى على جبينه وعض على أسنانه، وكأن ذكرى ذلك اليوم عادت لتطارده. بدت مشاعره متأججة.
“السبب في أنني تعرضت لعضة من زومبي هو ذلك الخائن. عندما هربنا من ملجأ الحاجز… كنت أحرس طريق الهروب، أحرص على خروج الجميع. كان ذلك آخر مخرج طارئ متبقٍ لنا.”
“كان عليّ أن أتخذ قرارًا. إمّا أن أتركه وأُغلق المخرج، أو أجذب انتباه الزومبي بعيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون صريحًا معك.”
“واخترت الخيار الثاني؟”
ابتسمت ابتسامة خفيفة وأخرجت دفتري.
“نعم… لا أعرف لمَ اتخذت ذلك القرار حينها، لكن كل ما فكرت فيه في تلك اللحظة هو إنقاذ الآخرين. لا أدري… وجدت نفسي أركض نحو الزومبي قبل أن أدرك ما أفعله.”
حين عقدتُ التحالف مع دو هان-سول، اجتاحني ذلك الصداع النابض مجددًا. بدا وكأنه أمر لا بد أن نخوضه في كل مرة.
لم يكن من السهل أبدًا أن تُخاطر بحياتك من أجل الآخرين، خصوصًا في موقف خطر وغامض كهذا.
“أعلم أنني قد لا أكون في موقف يؤهلني لسؤالك هذا… لكن هل لديك نية في أن تثق بالبشر مجددًا؟”
كان قرار “دو هان-سول” جديرًا بالثناء، لكنه في الواقع لم يكن الخيار الأفضل.
«…»
تنفس “دو هان-سول” بعمق.
نظر دو هان-سول إلى تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك بينما كان يصغي لكلامي. كان الاثنان يرمقاننا بتوتر واضح، وقلقهما كان جليًّا في أعينهما.
“لو تعاملنا مع الزومبي من حولي، لتمكنّا جميعًا من النجاة. لكن الخائن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “دو هان-سول” شفتيه وبقي صامتًا.
“الخائن هرب ولم يساعدك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ “دو هان-سول” برأسه، وتلاشت تعابيره في مزيج من الألم والغضب.
“إذًا، ما الذي تسعى إليه؟”
وضعت يدي على ذقني وغرقت في التفكير.
* لا تنبح ككلب وكأنك تفهم كل شيء، بينما لا تعلم شيئًا.
الآن فهمتُ لماذا يحمل كل هذا الحقد تجاه ذلك الخائن.
ارتفعت نبرتي، وارتجفت شفتاه.
لكن أن يستيقظ كزومبي ثم يأكل الخائن… كان ذلك تصرفًا غير مقبول.
أومأ “دو هان-سول” برأسه، وتلاشت تعابيره في مزيج من الألم والغضب.
قد يتساءل البعض: ما المشكلة؟ نحن نعيش في عالم بلا قوانين ولا أخلاق. لكن في العالم الذي آمنتُ به، ما زالت الأخلاق قائمة.
مرت على وجه دو هان-سول سحابة من المشاعر المختلطة، وبعد لحظة من التردد، تنفّس بعمق، ثم أعطاني إجابته.
رغم أن تصرفات ذلك الخائن كانت خاطئة، فإن “دو هان-سول” هو من اختار الركض نحو الزومبي بإرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررتُ يدي في شعري وتابعت.
عقدت ذراعيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه “دو هان-سول” بمرارة ونظر بعيدًا. ثم عبس مجددًا وحدّق في وجهي.
“قلت سابقًا إنك قتلت الخائن لأنه كان يحمل سكينًا، لكن يبدو لي أنك قتلته بدافع الحقد بسبب خيانته.”
«أحتاج أن أراه.»
“لم أنهِ كلامي بعد.”
❃ ◈ ❃
حدّق بي “دو هان-سول” بنظرات نارية.
“وإن تحالفتُ معكما… ماذا سيحدث بعدها؟”
تذكرت عبارته السابقة:
«تبًا… لا يعجبني اتجاه الأمور.»
* لا تنبح ككلب وكأنك تفهم كل شيء، بينما لا تعلم شيئًا.
“لا تتهرّب. أخبرني بالضبط ما الذي حدث.”
يبدو أن ما حدث له، حتى بعد أن أصبح زومبيًا بعينين حمراوين، كان أكثر مما توقعت.
لكن وجهه لم يكن غاضبًا أو حاقدًا، بل من خلال حاجبيه المعقودين وعينيه المرتجفتين… لمحتُ حزنًا لا يُوصف.
أغلقت شفتيّ وهززت رأسي بتفهم.
«حسنًا، إذًا لنذهب سويًا.»
كنتُ متسرعًا.
“…”
طلبتُ منه بهدوء أن يكمل، فأغمض “دو هان-سول” عينيه وأخذ نفسًا عميقًا.
لكن وجهه لم يكن غاضبًا أو حاقدًا، بل من خلال حاجبيه المعقودين وعينيه المرتجفتين… لمحتُ حزنًا لا يُوصف.
كانت قبضتاه مشدودتين، والغضب في داخله لا يزال يغلي.
❃ ◈ ❃
وبعد لحظة، فتح عينيه ببطء. كانتا مليئتين بالكراهية.
“كان عليّ أن أتخذ قرارًا. إمّا أن أتركه وأُغلق المخرج، أو أجذب انتباه الزومبي بعيدًا.”
“ذلك الحقير… باع رجالي للكلاب.”
نظرت في عينيه بجدية.
قطّبتُ جبيني عندما سمعت كلماته.
«أبدًا، أيها العم، أبدًا.»
كنتُ أتوقع أن يقول إنه هاجمهم، لا أن يبيعهم للكلاب! كان ذلك أبعد مما تخيلت.
لم يهمه إن كانوا بشرًا أو زومبيًا.
أملت رأسي بحيرة، بينما واصل “دو هان-سول” حديثه وهو يطحن أسنانه.
“أنا لا أحاول إنقاذ الجميع أيضًا.”
“ذلك الخائن اللعين لم يثق بي من البداية، وكان يحتفظ باتصال مع الكلاب. لكن كي تُصبح كلبًا، عليك أن تأكل لحم البشر… والخائن لم يرغب في فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا تعني؟»
“مهلًا، دعنا نوضّح الأمور قبل أن نكمل. أنت تقول إن الخائن بقي معكم رغم أنه لم يثق بك أو برجالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت هوانغ جي-هي بيني وبين كيم هيونغ-جون بتوتر، تحثّ أحدنا على أن يجيبها.
أومأ “دو هان-سول”.
أغمضت عيني بتروٍ، وأخذتُ لحظة لأفكر، ثم جلست القرفصاء أمامه.
“لم يكن يرغب في أكل لحم البشر، لكنه لم يكن مستعدًا للاعتماد عليّ كذلك. ظل يتأرجح بين الطرفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أ… أريد أن أعقد تحالفًا معك.»
“…”
لم يهمه إن كانوا بشرًا أو زومبيًا.
“وبمرور الوقت، بدأ عدد الخارجين للبحث عن الطعام بالتناقص تدريجيًا. أربعة أشخاص كانوا يختفون كل أسبوع. أثار ذلك شكوكي.”
«يعني أنك تبدو وكأنك الزعيم الآن.»
“لكن ربما التهمهم الزومبي في الخارج؟”
“جذر كل شر؟ هذا تعبير خاطئ. خصوصًا أنه لا أحد يعلم ما الكائنات الأخرى التي قد تظهر في هذا العالم. لكن إن كنتُ سأعرّف الشر المطلق بالنسبة لي… فهو كل كائن يُهدد عائلتي.”
“قضيت على كل الزومبي في حي ‘غونجا-دونغ’ و’نونغ-دونغ’. ومع ذلك، لم أكن مرتاحًا، فأنشأت خريطة بنفسي وحددت لهم المسارات الآمنة.”
رغم أن تصرفات ذلك الخائن كانت خاطئة، فإن “دو هان-سول” هو من اختار الركض نحو الزومبي بإرادته.
“…”
«لم أُعرّفك على عائلتي؟»
“رغم كل هذا، لا يُعقل أن يختفي أربعة أشخاص أسبوعيًا. لم تكن مرة أو مرتين، بل في كل مرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك كيم هيونغ-جون صدغيه، محدّقًا في الفراغ أمامه. ثم زمّ شفتيه مجددًا.
لم أجد ما أعارض به حجّته.
“لا يمكنك أن تفسّر الأمر بهذا الشكل. أنا فقط…”
لو أنه رسم الخريطة بنفسه وحدد طرق النجاة، فلا بد أنه أعد ممرات طوارئ للهروب في حال الطوارئ.
“ذلك الحقير… كان خائنًا.”
لكن استمرار اختفاء أربعة أشخاص كل مرة… جعل من المنطقي الشك بوجود خائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت كتفيّ وتظاهرت بأنني لا أفهم قصده. ضربني كيم هيونغ-جون على ساعدي وبدأ يتذمّر مجددًا.
زفر “دو هان-سول” تنهيدة عميقة.
«حسنًا، إذًا لنذهب سويًا.»
“تعرف المثل: ‘أعطِ الحبل الكافي لشخص، وسيشنق نفسه’؟ الخائن حفر قبره بنفسه. وبالإجماع، قرر الجميع في الملجأ إعدامه علنًا.”
“…”
“وهنا بدأ بالتلويح بالسكين؟”
ارتفعت نبرتي، وارتجفت شفتاه.
“تمامًا. ولو لم أقتله… لكان أصاب غيره.”
كنتُ أتوقع أن يقول إنه هاجمهم، لا أن يبيعهم للكلاب! كان ذلك أبعد مما تخيلت.
بعد أن سمعت كل ما مر به “دو هان-سول”، شعرت بالغثيان. بعض الأشخاص حقًا دنيئون إلى درجة تقشعر لها الأبدان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أدركت الآن سبب سخريته من حرّاس “ملجأ سايلنس”.
“لا يمكنك أن تفسّر الأمر بهذا الشكل. أنا فقط…”
“دو هان-سول”… لم يعد يؤمن بأحد سوى عائلته وأصدقائه.
“تعرف المثل: ‘أعطِ الحبل الكافي لشخص، وسيشنق نفسه’؟ الخائن حفر قبره بنفسه. وبالإجماع، قرر الجميع في الملجأ إعدامه علنًا.”
لم يهمه إن كانوا بشرًا أو زومبيًا.
“الخائن هرب ولم يساعدك؟”
أغلق قلبه عن كل شيء حي، فقط لحماية “ملجأ الحاجز”.
لكن استمرار اختفاء أربعة أشخاص كل مرة… جعل من المنطقي الشك بوجود خائن.
الآن بعد أن فهمتُ خلفيته وتجربته بشكل أفضل، علمتُ أنني لا يجب أن أتعامل معه بخشونة.
عقدنا تحالفًا.
أغمضت عيني بتروٍ، وأخذتُ لحظة لأفكر، ثم جلست القرفصاء أمامه.
فتحنا باب المخزن المغلق بإحكام، فركضت هوانغ جي-هي، التي كانت برفقة الحراس، نحوي ونحو كيم هيونغ-جون.
“أعلم أنني قد لا أكون في موقف يؤهلني لسؤالك هذا… لكن هل لديك نية في أن تثق بالبشر مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تقصده؟ أعني تشكيل التحالف طبعًا.»
“تريدني أن أثق بالبشر؟”
“أي أنك تقول إنهما يجب أن يضحّيا من أجلك.”
قهقه “دو هان-سول” بمرارة ونظر بعيدًا. ثم عبس مجددًا وحدّق في وجهي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن وجهه لم يكن غاضبًا أو حاقدًا، بل من خلال حاجبيه المعقودين وعينيه المرتجفتين… لمحتُ حزنًا لا يُوصف.
“لأنهما… حاولا إنقاذي حتى النهاية.”
وبعد برهة، واصل حديثه. بدا وكأنه يُخرج ما بداخله لأول مرة.
“الثقة لا تُثبت بالكلام. بل بالأفعال.”
“عليك أن تشك بالبشر. لا يمكنك أن تثق بهم أو تعتمد عليهم.”
حين شكّلتُ التحالف مع دو هان-سول، انضمّ كيم هيونغ-جون إلى التحالف تلقائيًا من دون أن يخوض العملية بنفسه.
“وماذا عن ‘تشوي سو-هيون’ و’هوانغ دوك-روك’؟”
كنتُ أتوقع أن يقول إنه هاجمهم، لا أن يبيعهم للكلاب! كان ذلك أبعد مما تخيلت.
“هذان الاثنان استثناء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدّأ “دو هان-سول” صوته قبل أن يكمل.
“ولماذا؟”
“رغم كل هذا، لا يُعقل أن يختفي أربعة أشخاص أسبوعيًا. لم تكن مرة أو مرتين، بل في كل مرة!”
“لأنهما… حاولا إنقاذي حتى النهاية.”
أغمضت عيني بتروٍ، وأخذتُ لحظة لأفكر، ثم جلست القرفصاء أمامه.
“أي أنك تقول إنهما يجب أن يضحّيا من أجلك.”
“قضيت على كل الزومبي في حي ‘غونجا-دونغ’ و’نونغ-دونغ’. ومع ذلك، لم أكن مرتاحًا، فأنشأت خريطة بنفسي وحددت لهم المسارات الآمنة.”
بللتُ شفتي، فعبس “دو هان-سول” ونظر إليّ باستنكار، وقد بدا أنه بدأ يفقد أعصابه، ظانًا أنني أقول كلامًا سخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك كيم هيونغ-جون صدغيه، محدّقًا في الفراغ أمامه. ثم زمّ شفتيه مجددًا.
“أنا أُجبرهما على التضحية؟ لم تكن تلك نيّتي أبدًا.”
وبعد لحظة، سأل كيم هيونغ-جون:
“أليس معنى كلامك أنك لن تعامل أحدًا بإنسانية، إلا إن ضحّى بحياته من أجلك؟”
درتُ بعينيّ ونظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“لا يمكنك أن تفسّر الأمر بهذا الشكل. أنا فقط…”
“أعلم أنني قد لا أكون في موقف يؤهلني لسؤالك هذا… لكن هل لديك نية في أن تثق بالبشر مجددًا؟”
“قل لي إن كنت مخطئًا.”
تذكرت عبارته السابقة:
ارتفعت نبرتي، وارتجفت شفتاه.
بدت ملامح هوانغ جي-هي قلقة، لكنها وافقتني الرأي دون أن تجادل.
مررتُ يدي في شعري وتابعت.
«لن يتركوك وشأنك، حتى لو لم تُرِد القتال.»
“أنا لا أحاول إنقاذ الجميع أيضًا.”
«فعلتُ ماذا؟»
“إذًا، ما الذي تسعى إليه؟”
تلاقَت أعينُنا، وتشابكت أيدينا.
“أقاتل من أجل أولئك الذين لا يستسلمون، الذين لا يقتاتون على الآخرين، الذين لا يفقدون الأمل، والذين لا يُجبرون غيرهم على التضحية نيابةً عنهم.”
ابتسمت ابتسامة خفيفة وأخرجت دفتري.
“…”
قطّبت حاجبيّ وأنا أطرح سؤالي على “دو هان-سول”، الذي ارتسمت على وجهه تكشيرة وأخذ يتمتم بكلمات مبهمة. وبعد لحظة، زفر تنهيدة طويلة.
عضّ “دو هان-سول” شفتيه وبقي صامتًا.
واصلنا الحديث والضحك ونحن نتجه نحو مساكن ملجأ سايلنس.
وبعد وقت، زفر زفرة طويلة وثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ربما التهمهم الزومبي في الخارج؟”
“لو… لو أن سوء تقديري عرّض حياة شعبي للخطر… فأنا…”
الآن بعد أن فهمتُ خلفيته وتجربته بشكل أفضل، علمتُ أنني لا يجب أن أتعامل معه بخشونة.
“سنساعدك.”
«أنت تسخر مني، أليس كذلك؟»
نظرت في عينيه بجدية.
وبعد لحظة، فتح عينيه ببطء. كانتا مليئتين بالكراهية.
تردد “دو هان-سول” قليلًا بعد سماع ردي، ثم التفت نحو “كيم هيونغ-جون”، الذي كان واقفًا عند باب المخزن.
لم أجد ما أعارض به حجّته.
“كيم هيونغ-جون”، الذي كان مكتف اليدين، مال برأسه باستغراب عند النظرة المفاجئة. راقبه “دو هان-سول” باهتمام، ثم بلل شفتيه وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيه، على الأقل أخبرني إلى أين أنت ذاهب.»
“ذلك الرجل… هل يمكن الوثوق به؟”
“أنا لا أحاول إنقاذ الجميع أيضًا.”
“الثقة لا تُثبت بالكلام. بل بالأفعال.”
«…»
“وإن تحالفتُ معكما… ماذا سيحدث بعدها؟”
“ذلك الخائن اللعين لم يثق بي من البداية، وكان يحتفظ باتصال مع الكلاب. لكن كي تُصبح كلبًا، عليك أن تأكل لحم البشر… والخائن لم يرغب في فعل ذلك.”
“سأكون صريحًا معك.”
“وهنا بدأ بالتلويح بالسكين؟”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم زفرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت كتفيّ وتظاهرت بأنني لا أفهم قصده. ضربني كيم هيونغ-جون على ساعدي وبدأ يتذمّر مجددًا.
“نحن سنمحو كل أثر لعصابة ‘العائلة’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. ولو لم أقتله… لكان أصاب غيره.”
“أتظن أن أفراد العائلة هم جذر كل شر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، دعنا نوضّح الأمور قبل أن نكمل. أنت تقول إن الخائن بقي معكم رغم أنه لم يثق بك أو برجالك؟”
“جذر كل شر؟ هذا تعبير خاطئ. خصوصًا أنه لا أحد يعلم ما الكائنات الأخرى التي قد تظهر في هذا العالم. لكن إن كنتُ سأعرّف الشر المطلق بالنسبة لي… فهو كل كائن يُهدد عائلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. ولو لم أقتله… لكان أصاب غيره.”
«إذًا… إن عقدتُ تحالفًا معك، هل سأضطرّ إلى قتال أفراد العائلة أيضًا؟»
“ولماذا؟”
«لن يتركوك وشأنك، حتى لو لم تُرِد القتال.»
ارتفعت نبرتي، وارتجفت شفتاه.
«…»
“وماذا عن ‘تشوي سو-هيون’ و’هوانغ دوك-روك’؟”
نظر دو هان-سول إلى تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك بينما كان يصغي لكلامي. كان الاثنان يرمقاننا بتوتر واضح، وقلقهما كان جليًّا في أعينهما.
“السبب في أنني تعرضت لعضة من زومبي هو ذلك الخائن. عندما هربنا من ملجأ الحاجز… كنت أحرس طريق الهروب، أحرص على خروج الجميع. كان ذلك آخر مخرج طارئ متبقٍ لنا.”
مرت على وجه دو هان-سول سحابة من المشاعر المختلطة، وبعد لحظة من التردد، تنفّس بعمق، ثم أعطاني إجابته.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم زفرت.
«أ… أريد أن أعقد تحالفًا معك.»
“كيم هيونغ-جون”، الذي كان مكتف اليدين، مال برأسه باستغراب عند النظرة المفاجئة. راقبه “دو هان-سول” باهتمام، ثم بلل شفتيه وسأل:
رأيت العزم يتلألأ في عينيه. نظرت إليه وابتسمت ابتسامة خفيفة.
«لكنني رئيس منظمة نجاة الناجين…»
«من الآن فصاعدًا، أمسِك يدي وفكّر في شيء واحد فقط.»
الآن فهمتُ لماذا يحمل كل هذا الحقد تجاه ذلك الخائن.
«ما هو؟»
“قلت سابقًا إنك قتلت الخائن لأنه كان يحمل سكينًا، لكن يبدو لي أنك قتلته بدافع الحقد بسبب خيانته.”
«أنك ستقاتل لتحمي عائلتك. ستقاتل من أجل أولئك الذين اختاروا أن يحيَوا كالبشر.»
“ذلك الرجل… هل يمكن الوثوق به؟”
ابتلع دو هان-سول ريقه وأومأ برأسه، وعيناه تتنقلان بين كيم هيونغ-جون وبيني.
كان هذا شيئًا يفوق قدرتي على التفسير.
تلاقَت أعينُنا، وتشابكت أيدينا.
قطّبتُ جبيني عندما سمعت كلماته.
❃ ◈ ❃
“وبمرور الوقت، بدأ عدد الخارجين للبحث عن الطعام بالتناقص تدريجيًا. أربعة أشخاص كانوا يختفون كل أسبوع. أثار ذلك شكوكي.”
فتحنا باب المخزن المغلق بإحكام، فركضت هوانغ جي-هي، التي كانت برفقة الحراس، نحوي ونحو كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنهِ كلامي بعد.”
«إذًا، ماذا حدث؟»
«لم أُعرّفك على عائلتي؟»
نظرت هوانغ جي-هي بيني وبين كيم هيونغ-جون بتوتر، تحثّ أحدنا على أن يجيبها.
«أحتاج أن أراه.»
ابتسمت ابتسامة خفيفة وأخرجت دفتري.
«تبًا… لا يعجبني اتجاه الأمور.»
عقدنا تحالفًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أوه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “دو هان-سول” شفتيه وبقي صامتًا.
أطلقت هوانغ جي-هي زفرة ارتياح، وارتسمت على وجهها أخيرًا ابتسامة صادقة. بعد برهة، نظرت حولها وسألت:
نظر دو هان-سول إلى تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك بينما كان يصغي لكلامي. كان الاثنان يرمقاننا بتوتر واضح، وقلقهما كان جليًّا في أعينهما.
«أين دو هان-سول؟»
أخذت نفسًا عميقًا، ثم زفرت.
في الداخل، يتحدث مع تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيه، على الأقل أخبرني إلى أين أنت ذاهب.»
«أحتاج أن أراه.»
وبعد وقت، زفر زفرة طويلة وثقيلة.
في اللحظة التي همّت فيها هوانغ جي-هي بالذهاب نحو غرفة التخزين، أمسكت بذراعها وهززت رأسي نافيًا.
“قضيت على كل الزومبي في حي ‘غونجا-دونغ’ و’نونغ-دونغ’. ومع ذلك، لم أكن مرتاحًا، فأنشأت خريطة بنفسي وحددت لهم المسارات الآمنة.”
دعيه وشأنه الآن. على الأرجح كان يظنّ أن تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك قد ماتا. لا بدّ أنه يشعر الآن بالراحة لأنه استطاع أخيرًا التحدث إليهما مجددًا. لا أظن أن الوقت مناسب لأن تُواجهيه بأسئلة.
“لم يكن يرغب في أكل لحم البشر، لكنه لم يكن مستعدًا للاعتماد عليّ كذلك. ظل يتأرجح بين الطرفين.”
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد “دو هان-سول” قليلًا بعد سماع ردي، ثم التفت نحو “كيم هيونغ-جون”، الذي كان واقفًا عند باب المخزن.
بدت ملامح هوانغ جي-هي قلقة، لكنها وافقتني الرأي دون أن تجادل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد لحظة، سأل كيم هيونغ-جون:
وضعت يدي على ذقني وغرقت في التفكير.
«كيف فعلتَها، أيها العم؟»
“لأنهما… حاولا إنقاذي حتى النهاية.”
«فعلتُ ماذا؟»
«ألم تقل أنك ستعرّفني على عائلتك في ذلك اليوم؟ أنا لم أرَهم بعد.»
«ما الذي تقصده؟ أعني تشكيل التحالف طبعًا.»
قطّبت حاجبيّ وأنا أطرح سؤالي على “دو هان-سول”، الذي ارتسمت على وجهه تكشيرة وأخذ يتمتم بكلمات مبهمة. وبعد لحظة، زفر تنهيدة طويلة.
«فعلتُ فقط ما تعلّمتُه منك.»
لم أكن أفهم لماذا مسألة “الزعامة” تُزعجه إلى هذا الحد.
«لكن لماذا أصبحتُ أنا أيضًا من أفراد التحالف معه؟»
* لا تنبح ككلب وكأنك تفهم كل شيء، بينما لا تعلم شيئًا.
كان هذا شيئًا يفوق قدرتي على التفسير.
درتُ بعينيّ ونظرت إلى كيم هيونغ-جون.
حين عقدتُ التحالف مع دو هان-سول، اجتاحني ذلك الصداع النابض مجددًا. بدا وكأنه أمر لا بد أن نخوضه في كل مرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن كيم هيونغ-جون، الذي كان يحرس مدخل غرفة التخزين، بدأ يُمسك شعره ويسحبه كأن الصداع نال منه هو الآخر.
«أبدًا، أيها العم، أبدًا.»
حين شكّلتُ التحالف مع دو هان-سول، انضمّ كيم هيونغ-جون إلى التحالف تلقائيًا من دون أن يخوض العملية بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أ… أريد أن أعقد تحالفًا معك.»
لم أستطع أن أجد تفسيرًا لهذا الأمر.
“كان عليّ أن أتخذ قرارًا. إمّا أن أتركه وأُغلق المخرج، أو أجذب انتباه الزومبي بعيدًا.”
زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وقال بتذمر:
طلبتُ منه بهدوء أن يكمل، فأغمض “دو هان-سول” عينيه وأخذ نفسًا عميقًا.
«تبًا… لا يعجبني اتجاه الأمور.»
في الداخل، يتحدث مع تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك.
«ماذا تعني؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنهِ كلامي بعد.”
«يعني أنك تبدو وكأنك الزعيم الآن.»
«سأذهب لرؤية ابني. سعيد الآن؟»
«…»
ارتفعت نبرتي، وارتجفت شفتاه.
درتُ بعينيّ ونظرت إلى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واخترت الخيار الثاني؟”
كنت أظن أن هناك أمرًا خطيرًا يشغله، فإذا به يتذمر من أنني أبدو كقائد.
«فعلتُ ماذا؟»
أدخل كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه وتمتم ساخطًا:
تنفس “دو هان-سول” بعمق.
«لكنني رئيس منظمة نجاة الناجين…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدّأ “دو هان-سول” صوته قبل أن يكمل.
«هل أنت غاضب من ذلك؟»
“نعم… لا أعرف لمَ اتخذت ذلك القرار حينها، لكن كل ما فكرت فيه في تلك اللحظة هو إنقاذ الآخرين. لا أدري… وجدت نفسي أركض نحو الزومبي قبل أن أدرك ما أفعله.”
«أبدًا، أيها العم، أبدًا.»
«لم أُعرّفك على عائلتي؟»
أخذ كيم هيونغ-جون يتجهم، ثم حاول أن يبتعد. ضحكت وسدّدت طريقه.
“وماذا عن ‘تشوي سو-هيون’ و’هوانغ دوك-روك’؟”
«هيه، على الأقل أخبرني إلى أين أنت ذاهب.»
وبعد وقت، زفر زفرة طويلة وثقيلة.
«سأذهب لرؤية ابني. سعيد الآن؟»
قطّبت حاجبيّ وأنا أطرح سؤالي على “دو هان-سول”، الذي ارتسمت على وجهه تكشيرة وأخذ يتمتم بكلمات مبهمة. وبعد لحظة، زفر تنهيدة طويلة.
«ألم تقل أنك ستعرّفني على عائلتك في ذلك اليوم؟ أنا لم أرَهم بعد.»
قطّبتُ جبيني عندما سمعت كلماته.
«لم أُعرّفك على عائلتي؟»
“لم يكن يرغب في أكل لحم البشر، لكنه لم يكن مستعدًا للاعتماد عليّ كذلك. ظل يتأرجح بين الطرفين.”
«أجل.»
زفر “دو هان-سول” تنهيدة عميقة.
حك كيم هيونغ-جون صدغيه، محدّقًا في الفراغ أمامه. ثم زمّ شفتيه مجددًا.
تذكرت عبارته السابقة:
«حسنًا، إذًا لنذهب سويًا.»
لكن وجهه لم يكن غاضبًا أو حاقدًا، بل من خلال حاجبيه المعقودين وعينيه المرتجفتين… لمحتُ حزنًا لا يُوصف.
«نعم، يا زعيمنا العزيز.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق قلبه عن كل شيء حي، فقط لحماية “ملجأ الحاجز”.
رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية غاضبة.
لكن استمرار اختفاء أربعة أشخاص كل مرة… جعل من المنطقي الشك بوجود خائن.
«أنت تسخر مني، أليس كذلك؟»
«يعني أنك تبدو وكأنك الزعيم الآن.»
هززت كتفيّ وتظاهرت بأنني لا أفهم قصده. ضربني كيم هيونغ-جون على ساعدي وبدأ يتذمّر مجددًا.
لكن وجهه لم يكن غاضبًا أو حاقدًا، بل من خلال حاجبيه المعقودين وعينيه المرتجفتين… لمحتُ حزنًا لا يُوصف.
حين يتصرف بهذه الطريقة… يبدو كطفل بريء ساذج.
“…”
لم أكن أفهم لماذا مسألة “الزعامة” تُزعجه إلى هذا الحد.
أطلقت هوانغ جي-هي زفرة ارتياح، وارتسمت على وجهها أخيرًا ابتسامة صادقة. بعد برهة، نظرت حولها وسألت:
واصلنا الحديث والضحك ونحن نتجه نحو مساكن ملجأ سايلنس.
“كيم هيونغ-جون”، الذي كان مكتف اليدين، مال برأسه باستغراب عند النظرة المفاجئة. راقبه “دو هان-سول” باهتمام، ثم بلل شفتيه وسأل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تعرف المثل: ‘أعطِ الحبل الكافي لشخص، وسيشنق نفسه’؟ الخائن حفر قبره بنفسه. وبالإجماع، قرر الجميع في الملجأ إعدامه علنًا.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لم أعد قادرًا على صد الزومبيات، فقررت إغلاق المخرج الطارئ. لكن حينها ظهر الخائن.”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم زفرت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
