91
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما هذا الآن؟ أتحاول الاعتذار؟”
ترجمة: Arisu san
“تسلق الجدار دون إذن… يبدو أن دو هان-سول يمتلك شخصية خاصة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت خلفي، فرأيت تشوي سو-هيون تقف إلى جانب كيم هيونغ-جون. أشرت لهما بالتقدم نحونا.
نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.
بلع كيم هيونغ-جون ريقه.
“توقف.”
“ما الذي تفعله؟”
وضع كيم هيونغ-جون قدمه اليمنى على الأرض، واقترب مني.
“لماذا تأخرتما؟”
“لماذا توقفت فجأة؟”
صرخت “تشوي سو-هيون” وهي في غاية الاضطراب:
“هؤلاء الزومبي… لا يصرفون نظرهم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون، وراح يتفحص الزومبيين.
كان لديّ ما أفعله.
الزومبي الذين لا يشيحون بأبصارهم غالبًا ما يكونون على وشك التحول إلى متحولين. وهذا يعني أن جميع الزومبي الـ650 الموجودين هنا قد يتحولون إلى متحولين في أي لحظة.
«ما الذي… فعلته بي للتو؟»
بعد أن انكسر التسلسل القيادي، أصبح هؤلاء الزومبي كائنات خاوية الروح.
اكتفيت بهز كتفيّ، فأصدر صوت “تش” بلسانه.
بلع كيم هيونغ-جون ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ما يمكنني أن أقوله لها أكثر من ذلك.
“هل ننقلهم إلى سجن الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ما يمكنني أن أقوله لها أكثر من ذلك.
“أجل، فلنفعل.”
* إذن أجب عن أسئلتي بكل صدق من الآن فصاعدًا.
من النادر أن تقع بين يديك مجموعة زومبي لا يصرفون أنظارهم.
إن كان ذلك يُشعرها بالأمان، فلن أرفض طلبها.
السبب الذي جعلنا – كيم هيونغ-جون وأنا – نعاني طوال شهر كامل مع تجارب المتحولين هو أن العثور على مثل هؤلاء الزومبي كان صعبًا للغاية.
ومع تفرق الحراس، اقتربت “هوانغ جي-هي” مني بحذر.
رمقت كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية. كنت قد وبخته منذ لحظات على ما فعله، لكنه بطريقة ما تمكن من تأمين عينات ممتازة.
“أأنت بخير؟ هل أصابك شيء؟”
في الوقت الراهن… كان من الأفضل أن أُبقي فمي مغلقًا.
ارتمت المرأة عليه باكية، بينما ظل “هوانغ دوك-روك” يربّت على ظهره ويسأله إن كان بخير.
❃ ◈ ❃
وحين أغلق “كيم هيونغ-جون” باب المستودع أخيرًا، نظرت إلى “دو هان-سول”.
بعد أن أمرت رجالي بنقل الزومبي الذين كانوا يسدون طريق “آتشاسان” إلى سجن الزومبي، أوصيت الحراس بمراقبتهم عن كثب.
حككت جبيني وشرعت بالتفكير.
وبحلول الوقت الذي انتهينا فيه من العمل، كانت الساعة قد بلغت الرابعة عصرًا.
هل يمكنكم فتح الباب؟ أريد التحدث معه.
دخلت أنا وكيم هيونغ-جون إلى “ملجأ غابة سيول” متأخرَين. وما إن رأتنا “تشوي سو-هيون”، التي كانت تنتظرنا بقلق، حتى اندفعت نحونا.
ركضت تشوي سو-هيون فور قراءتها لما كتبت على مفكرتي.
نظرت بيني وبين كيم هيونغ-جون بارتباك.
«تـ… تحالف؟ لماذا أتحالف معك وأنا لا أعرف حتى من أنت؟»
“لماذا تأخرتما؟”
هل يمكنكم فتح الباب؟ أريد التحدث معه.
“…؟”
حدّقت فيها بهدوء، فعضّت على شفتيها.
توترها دلّني على أن شيئًا ما قد حصل. أملت رأسي قليلاً، وتنهدت تشوي سو-هيون.
في تلك اللحظة، شعرت بتيار لاسع مرّ عبر أطراف أصابعي ووصل إلى رأسي. قطّبت جبيني ونظرت إلى وجه دو هان-سول.
“هان-سول جاء إلى هنا. أتى وحده تمامًا!”
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون، وراح يتفحص الزومبيين.
أين هو هان-سول؟
توترها دلّني على أن شيئًا ما قد حصل. أملت رأسي قليلاً، وتنهدت تشوي سو-هيون.
“إنه مقيّد الآن. قال قائد المجموعة إنه لا يمكنني مقابلته حتى تعود.”
وضع “كيم هيونغ-جون” يديه في جيبيه، وحدّق في وجهي.
أريني الطريق، من فضلك.
“لماذا قتلت ذلك الشخص؟ ما السبب؟”
ركضت تشوي سو-هيون فور قراءتها لما كتبت على مفكرتي.
عندها، اتسعت عيناي، وخطوت بين دو هان-سول وتشوي سو-هيون.
سرت خلفها، ورأيت مجموعة من الحراس محتشدين أمام المخزن. وما إن ظهرنا أنا وكيم هيونغ-جون حتى بصق قائد الحراس على الأرض.
أومأت برأسي، وكتبت:
“أين كنتما؟”
شعرت بوخز خفيف، لم يكن مؤلمًا… فقط كاللسعة.
كان لديّ ما أفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لنا ألا نتدخل في مشاكل الزومبي مع بعضهم البعض، أليس كذلك؟ هذا أفضل ما تمكّنا من فعله كمحاولة للتعاون.”
“لا شك في ذلك.”
أومأ “كيم هيونغ-جون” بخفة، وتوجه إلى “هوانغ جي-هي” بلوح ملاحظاته. وبعد تبادل قصير، انسحب الحراس.
سخر القائد وتدحرجت عيناه باحتقار.
* هل تريد أن تحمي عائلتك؟
ارتعشت حاجباي لا إراديًا.
إن كان ذلك يُشعرها بالأمان، فلن أرفض طلبها.
لكن كيم هيونغ-جون وقف أمامي فجأة.
“لماذا تأخرتما؟”
“لا تهتم لذلك الوغد. نحن بحاجة للحديث مع قائدة المجموعة فقط.”
صرخت “تشوي سو-هيون” وهي في غاية الاضطراب:
“هيونغ-جون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لدينا نبيل هنا. لماذا؟ أأبدو كأحد أفراد العائلة النبيلة لك؟”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ثمة الكثير لأعلمه إياه.
“تأكد أنك… تقتله لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لدينا نبيل هنا. لماذا؟ أأبدو كأحد أفراد العائلة النبيلة لك؟”
قطّبت حاجبيّ بينما كتبت ذلك، فابتسم كيم هيونغ-جون وربّت على ظهري. وفي تلك اللحظة، رأتنا “هوانغ جي-هي” التي كانت واقفة أمام المخزن.
دخلت أنا وكيم هيونغ-جون إلى “ملجأ غابة سيول” متأخرَين. وما إن رأتنا “تشوي سو-هيون”، التي كانت تنتظرنا بقلق، حتى اندفعت نحونا.
“من هنا، لي هيون-دوك!”
ففي قوانين “ملجأ سايلنس” بند ينص على إطلاق النار فورًا على أي زومبي يظهر داخل الملجأ. لذا كان من حسن حظ دو هان-سول أنه لم يُقتل.
حين مشيت نحوها، تنحّى الحراس عن طريقي.
“لا تهتم لذلك الوغد. نحن بحاجة للحديث مع قائدة المجموعة فقط.”
نظرت إليّ “هوانغ جي-هي” من حولها وهمست لي:
نظر إليّ “دو هان-سول” بعينين يملؤهما الخوف، وشفتيه مغلقتين بإحكام.
“أعتذر إن أزعجك ما قمنا به. لكن هذا كان قرار اجتماع الطوارئ… لم يكن لديّ خيار سوى تقييد دو هان-سول واحتجازه هنا.”
أومأ “كيم هيونغ-جون” بخفة، وتوجه إلى “هوانغ جي-هي” بلوح ملاحظاته. وبعد تبادل قصير، انسحب الحراس.
كان هذا التصرف اللبق منها غير متوقع، ما جعلني أشك في نواياها. فقد كانت تصرخ بالأمس بكل غضب. ترى، ما الذي جعلها تتغير بهذا الشكل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مشيت نحوها، تنحّى الحراس عن طريقي.
حدّقت فيها بهدوء، فعضّت على شفتيها.
وضع كيم هيونغ-جون قدمه اليمنى على الأرض، واقترب مني.
“قلت لنا ألا نتدخل في مشاكل الزومبي مع بعضهم البعض، أليس كذلك؟ هذا أفضل ما تمكّنا من فعله كمحاولة للتعاون.”
“تسلق الجدار دون إذن… يبدو أن دو هان-سول يمتلك شخصية خاصة.”
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
بدونا على وفاق. أومأت له بدلًا من الرد.
أومأت برأسي، وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحت صخرة؟”
ماذا حدث بالضبط؟
«يا أحمق، هل تظن أن أحدًا قادر على إسقاط رجل آخر بقوة قبضته فقط؟»
“دو هان-سول جاء إلى الملجأ صباح اليوم. الحراس عند البوابة رفضوا فتحها، حسب التعليمات. لكنه تسلق الجدار ودخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآه!!!”
لم أجد ما أقوله بعد سماعي ذلك. لم يكن هناك ما ألومها عليه.
“لماذا توقفت فجأة؟”
ففي قوانين “ملجأ سايلنس” بند ينص على إطلاق النار فورًا على أي زومبي يظهر داخل الملجأ. لذا كان من حسن حظ دو هان-سول أنه لم يُقتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه سمح للناجين بربطه رغم أنه كان قادرًا على التحرر بسهولة.
حككت جبيني وشرعت بالتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف.”
“تسلق الجدار دون إذن… يبدو أن دو هان-سول يمتلك شخصية خاصة.”
نظرت إلى الاثنين، ثم صككت شفتيّ. وبعد لحظات، نهض “دو هان-سول” ورفع جذعه عن الأرض.
بدأت أفهم قليلاً نوع هذا الشخص.
تنهدت، ونظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.
تنهدت، وكتبت:
«هل تنوي التعاون؟»
هل يمكنكم فتح الباب؟ أريد التحدث معه.
“لماذا؟ هل أغضبتك؟”
قرأت هوانغ جي-هي ما كتبته، ثم أصدرت أوامرها للحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الحراس بنادقهم بسرعة، لكني رفعت يدي اليمنى إشارة لهم بالتوقف. وعندما رأتني هوانغ جي-هي، أصدرت أوامرها على الفور:
“افتحوا الأبواب.”
“أنا بخير. لكن كيف وصلت إلى هنا؟ وكيف عرفت مكاننا؟”
انفتح الباب المغلق بإحكام، وظهر “دو هان-سول” داخل المخزن، مقيّدًا على كرسي خشبي.
«لا فكرة لدي، لكن أظن أن “لي هيون-دوك” أسقطه بقبضته؟»
رفع دو هان-سول ذقنه، وحدّق في وجهي. لم يبدُ عليه أي توتر، بل ابتسم وكأنه كان يتوقع وصولي.
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
“أنت القائد؟”
رمقت كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية. كنت قد وبخته منذ لحظات على ما فعله، لكنه بطريقة ما تمكن من تأمين عينات ممتازة.
“أنا لست قائدهم. يمكننا القول إن بيننا تحالفًا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآه!!!”
كان رجلًا يبدو في أوائل إلى منتصف الثلاثينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت، وكتبت:
تفحصني دو هان-سول بنظره، ثم تنهد وأمال رأسه. تلألأت عيناه الحمراوان، ووقف من على الكرسي. انقطعت الحبال التي كانت تقيده بسهولة، وتحطم الكرسي من خلفه.
نظرت بيني وبين كيم هيونغ-جون بارتباك.
رفع الحراس بنادقهم بسرعة، لكني رفعت يدي اليمنى إشارة لهم بالتوقف. وعندما رأتني هوانغ جي-هي، أصدرت أوامرها على الفور:
هل يمكنكم فتح الباب؟ أريد التحدث معه.
“أنزلوا أسلحتكم. من يطلق النار… فلن أستطيع مساعدته.”
“هان-سول جاء إلى هنا. أتى وحده تمامًا!”
سخر دو هان-سول مما حصل، ثم نظر إليّ.
بعد أن انكسر التسلسل القيادي، أصبح هؤلاء الزومبي كائنات خاوية الروح.
“أأنت متحالف مع هؤلاء؟”
ترجمة: Arisu san
“ماذا تريد؟”
سخر القائد وتدحرجت عيناه باحتقار.
“ماذا أريد؟ هؤلاء أخذوا أصدقائي. جئت لأستعيدهم، طبعًا.”
نظرت خلفي، فرأيت تشوي سو-هيون تقف إلى جانب كيم هيونغ-جون. أشرت لهما بالتقدم نحونا.
* إذن أجب عن أسئلتي بكل صدق من الآن فصاعدًا.
راقبت تشوي سو-هيون ردة فعل هوانغ جي-هي، ثم أسرعت نحو دو هان-سول. أما كيم هيونغ-جون، فقد التقت عيناه بعيني.
“إنه مقيّد الآن. قال قائد المجموعة إنه لا يمكنني مقابلته حتى تعود.”
“سأبقى هنا أراقب الوضع، تحسّبًا لأي شيء.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا.
“أنت القائد؟”
نظر دو هان-سول إلى تشوي سو-هيون.
“ما هذا الآن؟ أتحاول الاعتذار؟”
“أأنت بخير؟ هل أصابك شيء؟”
رفع حاجبيه بسخرية، وحدّق بي من رأسي حتى قدميّ.
“أنا بخير. لكن كيف وصلت إلى هنا؟ وكيف عرفت مكاننا؟”
إن كان ذلك يُشعرها بالأمان، فلن أرفض طلبها.
عندها، اتسعت عيناي، وخطوت بين دو هان-سول وتشوي سو-هيون.
“ماذا تريد؟”
هذا الرجل… يستطيع التحدث.
كان يتلوى ألمًا، يشدّ على شعره بيده اليسرى. أما أنا، فلم تزحزحني مشاعره قيد أنملة.
قطّب دو هان-سول حاجبيه حين وقفت بينه وبينها.
اكتفيت بهز كتفيّ، فأصدر صوت “تش” بلسانه.
“ما الذي تفعله؟”
“هل ننقلهم إلى سجن الزومبي؟”
“أنت… لقد أكلت إنسانًا، أليس كذلك؟”
«هل تنوي التعاون؟»
“وماذا في ذلك؟”
عبست بوجهي، فحدق دو هان-سول بعينيّ وضرب يدي ليفكها عنه.
أمسكت بتلابيبه. لم أتحمل وقاحته. نظر إليّ وكأني أبالغ.
في الوقت الراهن… كان من الأفضل أن أُبقي فمي مغلقًا.
“أوه، لدينا نبيل هنا. لماذا؟ أأبدو كأحد أفراد العائلة النبيلة لك؟”
أشار دو هان-سول إلى الحبل الملقى على الأرض.
“لماذا قتلت ذلك الشخص؟ ما السبب؟”
نظرت بيني وبين كيم هيونغ-جون بارتباك.
“أتظن أنني سأقف متفرجًا على رجل يتجول بسكين في يده؟”
«أيا عم، تعلم أنك قد ضغطت عليه أكثر من اللازم.»
“لا بد أنه كان هناك سبب يجعله يحمل سكينًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عبست بوجهي، فحدق دو هان-سول بعينيّ وضرب يدي ليفكها عنه.
في الوقت الراهن… كان من الأفضل أن أُبقي فمي مغلقًا.
“لا تنبح وكأنك تعرف كل شيء، بينما في الحقيقة لا تعلم شيئًا. قبل أن أقتلك.”
ارتمت المرأة عليه باكية، بينما ظل “هوانغ دوك-روك” يربّت على ظهره ويسأله إن كان بخير.
“إذن أخبرني السبب. وإلا فلن أساعدك.”
كان يتلوى ألمًا، يشدّ على شعره بيده اليسرى. أما أنا، فلم تزحزحني مشاعره قيد أنملة.
“تساعدني؟ أنت؟”
بدونا على وفاق. أومأت له بدلًا من الرد.
رفع حاجبيه بسخرية، وحدّق بي من رأسي حتى قدميّ.
ورغم أنني وجدت تصرفه هذا يستحق التقدير، إلا أن طريقته المستفزة كانت غير مقبولة، خاصة أنه بدأها من اللحظة الأولى.
“تبدو وكأنك تعيش تحت صخرة. لن أظل صبورًا إلى الأبد، تعلم هذا؟”
«لا فكرة لدي، لكن أظن أن “لي هيون-دوك” أسقطه بقبضته؟»
“تحت صخرة؟”
“أأنت بخير؟ هل أصابك شيء؟”
“لماذا؟ هل أغضبتك؟”
“لقد تعاونا بقدر ما يمكن، ولا أريد مزيدًا من الإزعاج. ما رأيك؟”
ضحكت. هذا الرجل… كان سخيفًا بحق.
انحنت “هوانغ جي-هي” قليلًا، ثم غادرت المستودع.
أشار دو هان-سول إلى الحبل الملقى على الأرض.
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
“لقد تعاونا بقدر ما يمكن، ولا أريد مزيدًا من الإزعاج. ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزومبي الذين لا يشيحون بأبصارهم غالبًا ما يكونون على وشك التحول إلى متحولين. وهذا يعني أن جميع الزومبي الـ650 الموجودين هنا قد يتحولون إلى متحولين في أي لحظة.
يبدو أنه سمح للناجين بربطه رغم أنه كان قادرًا على التحرر بسهولة.
ارتعشت حاجباي لا إراديًا.
ورغم أنني وجدت تصرفه هذا يستحق التقدير، إلا أن طريقته المستفزة كانت غير مقبولة، خاصة أنه بدأها من اللحظة الأولى.
أومأ “دو هان-سول” برأسه بعنف، وعيناه مغمضتان بإحكام، كأنما لم يتبقَّ في جسده طاقة للكلام.
مددت يدي اليمنى لمصافحته. سخر دو هان-سول من حركتي.
بدأت أفهم قليلاً نوع هذا الشخص.
“ما هذا الآن؟ أتحاول الاعتذار؟”
في تلك اللحظة، شعرت بتيار لاسع مرّ عبر أطراف أصابعي ووصل إلى رأسي. قطّبت جبيني ونظرت إلى وجه دو هان-سول.
اكتفيت بهز كتفيّ، فأصدر صوت “تش” بلسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، جاء “كيم هيونغ-جون” وربّت على كتفي بطرف إصبعه.
“يا له من عم غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لنا ألا نتدخل في مشاكل الزومبي مع بعضهم البعض، أليس كذلك؟ هذا أفضل ما تمكّنا من فعله كمحاولة للتعاون.”
ومع ذلك، مدّ يده دون تردد.
هذا الرجل… يستطيع التحدث.
في تلك اللحظة، شعرت بتيار لاسع مرّ عبر أطراف أصابعي ووصل إلى رأسي. قطّبت جبيني ونظرت إلى وجه دو هان-سول.
«لا أستطيع الجزم… لكن أظن أنه ضعيف.»
شعرت بوخز خفيف، لم يكن مؤلمًا… فقط كاللسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أما دو هان-سول، فقد صرخ فجأة، وانقلبت عيناه إلى الوراء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع كل نفس بطيء وعميق أتنفسه، تلاشى الشعور بالوخز في أطراف أصابعي. كان “دو هان-سول” ممددًا على الأرض، يلهث بأنفاس متقطعة ومتألمة.
“آآآآآه!!!”
“أنت القائد؟”
ركع على ركبتيه وبدأ جسده كله يرتجف.
* أنا مستعد للتحالف معك… بناءً على ردك فيما سيأتي.
“دع… دعني!!”
لم أكن أعرف كيف أشرح لهم الموقف. تمنيت لو أن “دو هان-سول” ينهض ويقول شيئًا.
صرّ على أسنانه بصعوبة، بالكاد رفع رأسه ونظر إليّ.
دخلت أنا وكيم هيونغ-جون إلى “ملجأ غابة سيول” متأخرَين. وما إن رأتنا “تشوي سو-هيون”، التي كانت تنتظرنا بقلق، حتى اندفعت نحونا.
كان يتلوى ألمًا، يشدّ على شعره بيده اليسرى. أما أنا، فلم تزحزحني مشاعره قيد أنملة.
«لا أستطيع الجزم… لكن أظن أنه ضعيف.»
“تعيش تحت صخرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دو هان-سول إلى تشوي سو-هيون.
«أنا… أنا آسف! أرجوك… أرجوك دعني… دعني وشأني!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع دو هان-سول ذقنه، وحدّق في وجهي. لم يبدُ عليه أي توتر، بل ابتسم وكأنه كان يتوقع وصولي.
«هل تنوي التعاون؟»
ففي قوانين “ملجأ سايلنس” بند ينص على إطلاق النار فورًا على أي زومبي يظهر داخل الملجأ. لذا كان من حسن حظ دو هان-سول أنه لم يُقتل.
أومأ “دو هان-سول” برأسه بعنف، وعيناه مغمضتان بإحكام، كأنما لم يتبقَّ في جسده طاقة للكلام.
“نعم؟”
أرخيت قبضتي وأطلقت زفرة عميقة.
“لماذا توقفت فجأة؟”
ومع كل نفس بطيء وعميق أتنفسه، تلاشى الشعور بالوخز في أطراف أصابعي. كان “دو هان-سول” ممددًا على الأرض، يلهث بأنفاس متقطعة ومتألمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * استمع جيدًا لما سأقوله من الآن فصاعدًا.
سمعت أصوات الناجين يتناقشون حول ما حدث.
بعد أن انكسر التسلسل القيادي، أصبح هؤلاء الزومبي كائنات خاوية الروح.
«ما الذي يفعلونه فجأة؟»
* لقد بدأ يهيج، فأرغمتُه على الهدوء.
«لا فكرة لدي، لكن أظن أن “لي هيون-دوك” أسقطه بقبضته؟»
ماذا حدث بالضبط؟
«يا أحمق، هل تظن أن أحدًا قادر على إسقاط رجل آخر بقوة قبضته فقط؟»
انفتح الباب المغلق بإحكام، وظهر “دو هان-سول” داخل المخزن، مقيّدًا على كرسي خشبي.
بعد برهة، جاء “كيم هيونغ-جون” وربّت على كتفي بطرف إصبعه.
“ماذا تريد؟”
«ما رأيك به؟ هل تشعر بشيء؟»
بعد أن انكسر التسلسل القيادي، أصبح هؤلاء الزومبي كائنات خاوية الروح.
«لا أستطيع الجزم… لكن أظن أنه ضعيف.»
«يا أحمق، هل تظن أن أحدًا قادر على إسقاط رجل آخر بقوة قبضته فقط؟»
«أيا عم، تعلم أنك قد ضغطت عليه أكثر من اللازم.»
* تصرفه يفتقر إلى اللباقة، لكن أظن أن التحالف معه ممكن. ما رأيك؟ * أعتقد ذلك أيضًا. من تصرفات “تشوي سو-هيون” و”هوانغ دوك-روك”… لا يبدو أنه سيء، رغم أنه كما قلت، متعجرف قليلًا. وتعلم أن الأفعال لا تكذب.
نظر “كيم هيونغ-جون” نحو “دو هان-سول”، الذي بالكاد كان يستطيع أن يعتدل في جلسته، ووجهه يتلوى من الألم. أما “تشوي سو-هيون”، فكانت تهزه من كتفيه بقلق، لا تدري ما تفعل.
“لا بد أنه كان هناك سبب يجعله يحمل سكينًا.”
«هان-سول، هان-سول! استيقظ!»
“إنه مقيّد الآن. قال قائد المجموعة إنه لا يمكنني مقابلته حتى تعود.”
صرخت “تشوي سو-هيون” وهي في غاية الاضطراب:
نظر إليّ “دو هان-سول” بعينين يملؤهما الخوف، وشفتيه مغلقتين بإحكام.
«ما الذي فعلته؟ هاه؟ ماذا فعلت له بحق السماء؟!»
* لا أعلم كم تدرك من الأمور… لكن هذا العالم ليس بسيطًا كما تظن.
* لقد بدأ يهيج، فأرغمتُه على الهدوء.
«تـ… تحالف؟ لماذا أتحالف معك وأنا لا أعرف حتى من أنت؟»
قرأت “تشوي سو-هيون” كلماتي، وعلى وجهها علامات الانهيار القريب من البكاء.
أومأ “دو هان-سول” برأسه بعنف، وعيناه مغمضتان بإحكام، كأنما لم يتبقَّ في جسده طاقة للكلام.
لم يكن هناك ما يمكنني أن أقوله لها أكثر من ذلك.
تنهدت، ونظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.
«هان-سول!»
راقبت تفاحة آدم في عنقه تتحرك بعنف. كان يحدق بي بقلق.
انطلقت من مدخل المستودع صرخة مألوفة.
“ماذا تريد؟”
لقد كان “هوانغ دوك-روك” وقد استعاد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تفعل به هذا! إنه ليس شخصًا سيئًا! إنه رجل طيّب!»
زحف “هوانغ دوك-روك” حتى وصل إلى جانب “دو هان-سول”، ونظر إليّ مباشرة في عينيّ.
“من هنا، لي هيون-دوك!”
«لا تفعل به هذا! إنه ليس شخصًا سيئًا! إنه رجل طيّب!»
ضحكت. هذا الرجل… كان سخيفًا بحق.
لم أكن أعرف كيف أشرح لهم الموقف. تمنيت لو أن “دو هان-سول” ينهض ويقول شيئًا.
“نعم؟”
نظرت إلى الاثنين، ثم صككت شفتيّ. وبعد لحظات، نهض “دو هان-سول” ورفع جذعه عن الأرض.
بدأت أفهم قليلاً نوع هذا الشخص.
سعل بقوة، وفرك جبهته المتألمة، ثم فتح عينيه على وسعهما وهو يومض بسرعة، وهز رأسه بعنف، ثم نظر إلى “هوانغ دوك-روك” و”تشوي سو-هيون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أمرت رجالي بنقل الزومبي الذين كانوا يسدون طريق “آتشاسان” إلى سجن الزومبي، أوصيت الحراس بمراقبتهم عن كثب.
ارتمت المرأة عليه باكية، بينما ظل “هوانغ دوك-روك” يربّت على ظهره ويسأله إن كان بخير.
“ما هذا الآن؟ أتحاول الاعتذار؟”
أومأ “دو هان-سول” بذهول، ثم التفت إليّ ونظر في عينيّ.
ركع على ركبتيه وبدأ جسده كله يرتجف.
«ما الذي… فعلته بي للتو؟»
لكن كيم هيونغ-جون وقف أمامي فجأة.
* لا أعلم كم تدرك من الأمور… لكن هذا العالم ليس بسيطًا كما تظن.
* أنا مستعد للتحالف معك… بناءً على ردك فيما سيأتي.
«…»
“لقد تعاونا بقدر ما يمكن، ولا أريد مزيدًا من الإزعاج. ما رأيك؟”
نظر إليّ “دو هان-سول” بعينين يملؤهما الخوف، وشفتيه مغلقتين بإحكام.
انطلقت من مدخل المستودع صرخة مألوفة.
كان ثمة الكثير لأعلمه إياه.
لم أكن أعرف كيف أشرح لهم الموقف. تمنيت لو أن “دو هان-سول” ينهض ويقول شيئًا.
تنهدت، ونظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.
رفع حاجبيه بسخرية، وحدّق بي من رأسي حتى قدميّ.
* تصرفه يفتقر إلى اللباقة، لكن أظن أن التحالف معه ممكن. ما رأيك؟
* أعتقد ذلك أيضًا. من تصرفات “تشوي سو-هيون” و”هوانغ دوك-روك”… لا يبدو أنه سيء، رغم أنه كما قلت، متعجرف قليلًا. وتعلم أن الأفعال لا تكذب.
“دع… دعني!!”
بدونا على وفاق. أومأت له بدلًا من الرد.
أرخيت قبضتي وأطلقت زفرة عميقة.
وضع “كيم هيونغ-جون” يديه في جيبيه، وحدّق في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعلم أن هذا أمر متعلق بالزومبي، وليس لي حق التدخل… لكنني سأنتظر مع الحراس على بعد خمسين مترًا. أرجو أن تتفهم.»
* القرار لك، أيا عم. سأقوم بإخراج الآخرين في هذه الأثناء.
* انتظر، لماذا؟
* فقط تحسّبًا لفشل التحالف. لا أحد يعلم ما سيحدث، أليس كذلك؟
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
كان محقًا. إن فشل التحالف، فذلك يعني أن “دو هان-سول” لا ينوي أن يعيش لأجل البشر.
أرخيت قبضتي وأطلقت زفرة عميقة.
أشرت له بأن يُخرج الآخرين.
بدأت أفهم قليلاً نوع هذا الشخص.
أومأ “كيم هيونغ-جون” بخفة، وتوجه إلى “هوانغ جي-هي” بلوح ملاحظاته. وبعد تبادل قصير، انسحب الحراس.
وحين أغلق “كيم هيونغ-جون” باب المستودع أخيرًا، نظرت إلى “دو هان-سول”.
ومع تفرق الحراس، اقتربت “هوانغ جي-هي” مني بحذر.
“تأكد أنك… تقتله لاحقًا.”
«أعلم أن هذا أمر متعلق بالزومبي، وليس لي حق التدخل… لكنني سأنتظر مع الحراس على بعد خمسين مترًا. أرجو أن تتفهم.»
“هل ننقلهم إلى سجن الزومبي؟”
إن كان ذلك يُشعرها بالأمان، فلن أرفض طلبها.
“من هنا، لي هيون-دوك!”
أومأت برأسي.
“أأنت متحالف مع هؤلاء؟”
انحنت “هوانغ جي-هي” قليلًا، ثم غادرت المستودع.
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
وحين أغلق “كيم هيونغ-جون” باب المستودع أخيرًا، نظرت إلى “دو هان-سول”.
راقبت تشوي سو-هيون ردة فعل هوانغ جي-هي، ثم أسرعت نحو دو هان-سول. أما كيم هيونغ-جون، فقد التقت عيناه بعيني.
* استمع جيدًا لما سأقوله من الآن فصاعدًا.
قطّبت حاجبيّ بينما كتبت ذلك، فابتسم كيم هيونغ-جون وربّت على ظهري. وفي تلك اللحظة، رأتنا “هوانغ جي-هي” التي كانت واقفة أمام المخزن.
راقبت تفاحة آدم في عنقه تتحرك بعنف. كان يحدق بي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين مشيت نحوها، تنحّى الحراس عن طريقي.
أخذت نفسًا عميقًا، وزفرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من عم غريب.”
* أنا مستعد للتحالف معك… بناءً على ردك فيما سيأتي.
«لا أستطيع الجزم… لكن أظن أنه ضعيف.»
«تـ… تحالف؟ لماذا أتحالف معك وأنا لا أعرف حتى من أنت؟»
ركضت تشوي سو-هيون فور قراءتها لما كتبت على مفكرتي.
* هل تريد أن تحمي الناس اشخاصك؟
كنت قد شعرت من قبل أن “هوانغ جي-هي” تولي العلاقات قدرًا كبيرًا من الأهمية، خاصة عندما سلمتنا الأقواس النشّابة والأسلحة النارية.
«نعم… بالطبع.»
أخذت نفسًا عميقًا، وزفرت.
* هل تريد أن تحمي عائلتك؟
نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.
رمق “دو هان-سول” “تشوي سو-هيون”، التي كانت جالسة بجانبه، ثم أومأ برأسه. انعكس في ملامحه تصميم لا شك فيه. ابتسمت له برضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعلم أن هذا أمر متعلق بالزومبي، وليس لي حق التدخل… لكنني سأنتظر مع الحراس على بعد خمسين مترًا. أرجو أن تتفهم.»
* إذن أجب عن أسئلتي بكل صدق من الآن فصاعدًا.
كان يتلوى ألمًا، يشدّ على شعره بيده اليسرى. أما أنا، فلم تزحزحني مشاعره قيد أنملة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أرخيت قبضتي وأطلقت زفرة عميقة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تساعدني؟ أنت؟”
لكن كيم هيونغ-جون وقف أمامي فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
