88
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما أن عموده الفقري قد كُسر، فقد تعطّلت أطرافه السفلية. بدا واضحًا أنه لم يفهم بعد ما الذي يحدث له، كأن هذا الإحساس الغريب جديد عليه تمامًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هاه؟ هاه؟؟؟”
ترجمة: Arisu san
«انتظر؟ هل رأيتَ لصًا يتوقف لمجرد أن أحدًا قال له “توقّف”؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كم تبقّى معنا من العطر؟”
“كم تبقّى معنا من العطر؟”
ترجمة: Arisu san
“لم يتبقَّ سوى القليل.”
“ماذا؟”
“هاه… يبدو أننا لم نعد قادرين على استخدام العطر لإخفاء رائحتنا بعد الآن.”
هزّ الرجل رأسه وقال للمرأة التي بجانبه:
“ولهذا السبب تحديدًا علينا أن نعود إلى الملجأ! أنت تعرف أن الزومبي يصبحون أكثر نشاطًا في الليل.”
وبعد لحظة، التفت إليّ وكأن سؤالًا خطر في باله.
“هذا ما أعنيه! كيف تتوقع أن نعود نحن الاثنين فقط؟ فكّر قبل أن تتكلم، أرجوك!”
«هاه، واحد آخر يضيع منّي.»
رفع الرجل صوته، فانهمرت الدموع من عيني المرأة.
كنت أؤمن أن الخطوة التالية نحو البقاء تكمن في تبادل المعلومات، لكنني كنت أعلم جيدًا أن الاقتراب منهما فجأة لن يحقق شيئًا سوى التسبّب في ردّ فعل عدائي. كان واضحًا أنهما سيهاجمانني قبل أن تسنح لي الفرصة حتى لكتابة كلمة في دفتري. الأشخاص المتوترون قلّما يتحلّون بالعقلانية والمنطق.
“وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
“هاه…”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
زفر الرجل تنهيدة طويلة، وراح يدلك صدغيه برفق قبل أن يفتح عينيه المتعبتين قليلًا.
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
“سو-هيون، أعلم أنك خائفة جدًا الآن، لكن عليك أن تصغي إليّ. لا يمكننا العودة في هذه اللحظة.”
“هاه… يبدو أننا لم نعد قادرين على استخدام العطر لإخفاء رائحتنا بعد الآن.”
“…”
“هذا ما أعنيه! كيف تتوقع أن نعود نحن الاثنين فقط؟ فكّر قبل أن تتكلم، أرجوك!”
“من المرجّح أن بقية فريق التموين قد عاد بالفعل. لا بد أن هان-سول لاحظ غيابنا.”
كاااااا!!! كاااااا!!!
“وماذا إن لاحظ هان-سول؟ كيف له أن يعرف أننا هنا؟”
“هيه، هيه! انتظر، انتظر… فقط لحظة!”
“… كل من كان معنا قُتل. سيتمكّن هان-سول من تتبع أثرنا من خلال الجثث.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استطعت أن أستشفّ ملامح وضعهم العام من خلال محادثتهم. كان الاثنان ينتميان إلى فريق التموين التابع لأحد الملاجئ، ويبدو أن مجموعتهم تعرضت لهجوم من الزومبي أثناء رحلة للحصول على المؤن. قُتل جميع من كانوا معهم، فيما نجا هذان الاثنان وتمكّنا من الوصول إلى هنا.
“إذًا فقد تمّ الإمساك بهما، هه؟”
حككت ذقني وفكّرت قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرحت قليلًا بعد سماع تجربته.
“قد يكونان مفيدين… سأُبقيهما على قيد الحياة.”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
كنت أؤمن أن الخطوة التالية نحو البقاء تكمن في تبادل المعلومات، لكنني كنت أعلم جيدًا أن الاقتراب منهما فجأة لن يحقق شيئًا سوى التسبّب في ردّ فعل عدائي. كان واضحًا أنهما سيهاجمانني قبل أن تسنح لي الفرصة حتى لكتابة كلمة في دفتري. الأشخاص المتوترون قلّما يتحلّون بالعقلانية والمنطق.
زفر الرجل تنهيدة طويلة، وراح يدلك صدغيه برفق قبل أن يفتح عينيه المتعبتين قليلًا.
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
“كيف يمكنني التحدث إليهما بسلام دون أن يتعرض أحد للأذى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
كاااااا!!! كاااااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها فهمت ما يقصده كيم هيونغ-جون.
صاح صوت فجائي اخترق طبلة أذني وتردّد في جمجمتي كالرنين المؤلم.
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
نظرت إلى مصدر الصوت، لأرى زومبيًا مائلًا إلى الحمرة واقفًا على سطح أحد المباني على بعد ثلاثمئة متر تقريبًا. كان قد لمح الناجيين، وها هو يرسل إشارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها فهمت ما يقصده كيم هيونغ-جون.
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
لقد انكشف أمرهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
«لأنك ستموت هنا.»
بدأ الاثنان في الذعر حالما سمعا صراخه.
راح يثرثر ملوّحًا بتهديدات جوفاء، كما لو أنه في مسرحية هزلية.
“مـ… ما ذلك؟”
«في اليوم التالي، عادوا جميعًا إلى زومبيات شوارع. وتناقصت قدراتهم الجسدية أيضًا.»
“إنه… إنه زومبي!”
«ماذا تقصد؟»
“لا، ليس هذا ما أعنيه! لماذا يصرخ بهذه الطريقة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غابة سيول كانت مثل اختبار ترقٍ لقائد حي سيونغسو-دونغ. المناطق التي تم تعليمها باللون الأحمر فقط هي التي ستشكّل تحديًا حقيقيًا لنا. في الواقع، حتى هذه قد لا تكون بتلك الصعوبة بعد الآن. أظن أننا لن نواجه خصومًا جديرين بالمواجهة، إلا إن أرسلت العائلة ضباطها وراءنا.»
راقبتهما بجبين معقود. كان عليّ أن أعرف أنهما سينكشفان في اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتهما. لم أكن متيقظًا بما يكفي، إذ كنت غارقًا تمامًا في الإصغاء لحوارهما.
“من المرجّح أن هناك ملجأ قريب.”
دَفّة!
كاااااا!!! كاااااا!!!
سمعت وقع أقدام قريبة مني، فالتفت بسرعة لأرى كيم هيونغ-جون واقفًا إلى جانبي.
“… كل من كان معنا قُتل. سيتمكّن هان-سول من تتبع أثرنا من خلال الجثث.”
“ما الذي يحدث، أيها العم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي، وقبضت على يدي. بضربة واحدة، هشّمت جمجمته.
“هناك ناجيان.”
“هاه…”
“ماذا؟”
“جميل، هذا يعني أنه لا خدع ولا تعزيزات إضافية قادمة.”
أشرت إلى حيث كانا، فزمّ كيم هيونغ-جون حاجبيه.
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
“إذًا فقد تمّ الإمساك بهما، هه؟”
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
“كان متوقعًا أن يحدث ذلك عندما بدأا الصراخ… لقد تراخيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي مجموعة تنتمي إليها؟”
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتبقَّ سوى القليل.”
همّ كيم هيونغ-جون بالانسحاب، لكنني أمسكت بطرف قميصه، فالتفت إليّ بوجه متحيّر.
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
“هل تنوي تعريض جماعتنا للخطر من أجل هذين العاجزين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اعترف بنفسه، هاه؟ أسهل مما توقعت.”
“لقد قالا إنهما من أحد الملاجئ.”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون كما لو أنني تفوّهت بحماقة، ثم قفز مباشرة إلى الشارع. ضحكت بخفة ولحقت به.
“ماذا…؟”
“إذًا تهاجمني وأنت تعلم أنني قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“من المرجّح أن هناك ملجأ قريب.”
حككت رأسي بخجل، ثم رفعت دفتر الملاحظات الذي كتبت عليه مسبقًا بعض الجمل، وأريتها إياه:
تردّد كيم هيونغ-جون بعد سماعه كلمة “ملجأ”، ثم تنهد بعمق.
رفعت كتفيّ بازدراء بينما هو يتفاخر.
“ملجأ، هاه؟ وأين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
“لا أعلم بعد. لكنني أعلم أن بقاء هذين على قيد الحياة لن يضرّنا.”
“يبدو أنك أنت من لا يدرك الحقيقة… أنا أفعل هذا لأنني أعلم تمامًا أنك قائد هذا الحي.”
“إنقاذ هذين ونحن لا نعرف حتى ما نوع الزومبي الذي يقوده حي هوايانغ؟ مستحيل، أيها العم. هل نسيت أننا لم نحضر معنا سوى عدد محدود من الأتباع؟”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
بدأ صوت وقع أقدام جماعية يتعالى من جهة مدخل جامعة كونكوك. أنا وكيم هيونغ-جون التفتنا إلى هناك فورًا.
“كيف يمكنني التحدث إليهما بسلام دون أن يتعرض أحد للأذى؟”
كان هناك قرابة سبعمئة زومبي يزحفون نحونا عبر طريق آتشاسان-رو.
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
“ماذا؟”
بينما كنت أتأمل صفوف العدو بهدوء، التفت إليّ كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“هل هذا كل ما لديهم؟”
“هذا ما أعنيه! كيف تتوقع أن نعود نحن الاثنين فقط؟ فكّر قبل أن تتكلم، أرجوك!”
“أخبرتك أننا في منطقة خضراء.”
ابتسمتُ بخفة وقدّمت له تحذيرًا.
“لكن مع ذلك، العدو يبدو ضعيفًا جدًا. الأمر برمته يبدو كفخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا اعلم. غالبا قد يكون فعلاً نداء موجة…”
“هناك… قائد العدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر أصواتًا غبية غير مفهومة، محاولًا النهوض وكأنه فقد صوابه مؤقتًا.
أشرت إلى زومبي بعيون متوهّجة باللون الأحمر، كان يبرز من بين صفوف الزومبي الآخرين.
كنت أعلم أن فاعلية الدماغ تدوم بين نصف ساعة إلى أربع ساعات. أما غريزة الأوامر التي يخضع لها الأتباع اليتامى، فكانت تدوم ليوم كامل.
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
راح يثرثر ملوّحًا بتهديدات جوفاء، كما لو أنه في مسرحية هزلية.
“سخيف أن نتراجع وقد رأيناه بأعيننا، أليس كذلك؟”
“من المرجّح أن هناك ملجأ قريب.”
“احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
«ما الذي يشغلك، أيها العم؟ فقط افعلها.»
“بصراحة، أظن أنني أستطيع القضاء على قائد العدو وحدي.”
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
“من قال إنني كنت خائفًا؟”
“لقد قالا إنهما من أحد الملاجئ.”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون كما لو أنني تفوّهت بحماقة، ثم قفز مباشرة إلى الشارع. ضحكت بخفة ولحقت به.
كنت أؤمن أن الخطوة التالية نحو البقاء تكمن في تبادل المعلومات، لكنني كنت أعلم جيدًا أن الاقتراب منهما فجأة لن يحقق شيئًا سوى التسبّب في ردّ فعل عدائي. كان واضحًا أنهما سيهاجمانني قبل أن تسنح لي الفرصة حتى لكتابة كلمة في دفتري. الأشخاص المتوترون قلّما يتحلّون بالعقلانية والمنطق.
وقفنا نحن الاثنان في منتصف الطريق الرئيسي، فتوقّفت سبعمئة زومبي عن التقدّم. وبعد لحظة، خرج الزومبي ذو العيون المتوهّجة من بين الصفوف. نظر إلينا بوجه عابس.
«وماذا حدث؟»
“من أنتما بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي، وقبضت على يدي. بضربة واحدة، هشّمت جمجمته.
“اللعنة، حتى انك قادر على الكلام؟”
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
ظهر الارتباك على وجهه للحظة من ردة فعلي غير المتوقعة، لكنه سرعان ما عبس.
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
“يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
حتى تلك اللحظة، لم أمرّ بموقف مماثل. في كل مرة كنت أخوض فيها معركة شرسة، كنت أزداد قوة بأكل دماغ القائد الخصم. لكن هذه كانت أول مرة أنتصر فيها بهذه السهولة، ولم أكن متأكدًا تمامًا كيف يجب أن أتعامل مع الأمر.
“هوايانغ-دونغ.”
“هل أستطيع قتله؟”
ما إن أدرك أنني أعلم مكاننا، حتى بدأ يتحدث بنبرة متعجرفة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذًا تهاجمني وأنت تعلم أنني قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“أخبرتك أننا في منطقة خضراء.”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون عقب تلك الجملة.
“إنقاذ هذين ونحن لا نعرف حتى ما نوع الزومبي الذي يقوده حي هوايانغ؟ مستحيل، أيها العم. هل نسيت أننا لم نحضر معنا سوى عدد محدود من الأتباع؟”
“لقد اعترف بنفسه، هاه؟ أسهل مما توقعت.”
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
“جميل، هذا يعني أنه لا خدع ولا تعزيزات إضافية قادمة.”
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
“هل أستطيع قتله؟”
“ماذا؟”
“لنؤجل ذلك قليلًا… ربما يبوح بمعلومة تهمنا.”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
رفعت كتفيّ بازدراء بينما هو يتفاخر.
«قلتُ لك من قبل. نحن من أصبح أقوى.»
“أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“لا أعلم بعد. لكنني أعلم أن بقاء هذين على قيد الحياة لن يضرّنا.”
“هاه! أيها الحمقى. سأغفر لكم إن ركعتم على ركبكم فورًا.”
“وماذا بعد؟ نجلس هنا ننتظر الزومبي؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
“ماذا؟ هل جفَّ لسانكم من الخوف؟ يبدو أنكما وجدتُما بعض الفريسة، ولكن لسوء حظكما، عليكما تسليمها إليّ هذه المرّة. والحق يُقال، أنا لا أحب الزومبي أصحاب العيون الحمراء.”
حككت رأسي بخجل، ثم رفعت دفتر الملاحظات الذي كتبت عليه مسبقًا بعض الجمل، وأريتها إياه:
راح يثرثر ملوّحًا بتهديدات جوفاء، كما لو أنه في مسرحية هزلية.
“…”
حككت رأسي غير مصدّق لما أسمعه.
«أقصد الحد الأقصى من الأتباع الذين يمكنك السيطرة عليهم. أليس عددهم قد بلغ الحد بالفعل؟»
“يبدو أنك أنت من لا يدرك الحقيقة… أنا أفعل هذا لأنني أعلم تمامًا أنك قائد هذا الحي.”
لقد… أُغمي عليه بمجرد أن رأى وجهي.
“… هل ترغب بالموت؟”
بدأ صوت وقع أقدام جماعية يتعالى من جهة مدخل جامعة كونكوك. أنا وكيم هيونغ-جون التفتنا إلى هناك فورًا.
“بكاء وعويل؟ لما عليّ أن أخاف من أمثالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح صوت فجائي اخترق طبلة أذني وتردّد في جمجمتي كالرنين المؤلم.
أطلقت ضحكة ساخرة وأنا أحدّق به. قبضتيه مشدودتان، وراح يخطو تجاهي متمخترًا، واضعًا ثقله على قدم واحدة، كأنه زعيم عصابة من الدرجة الثالثة.
“…”
“أي مجموعة تنتمي إليها؟”
حاول زعيم الأعداء أن يتصرف ببرود، وهو يعبث بأذنيه. ثم مال برأسه ونظر إليّ بنظرة حاقدة، وكأنه وغد حقير.
«لستُ متأكدًا إن كنتَ سمعت من قبل عن منظمة تجمع الناجين.»
“هاه! أيها الحمقى. سأغفر لكم إن ركعتم على ركبكم فورًا.”
“منظمة تجمع من؟”
“لا أعلم بعد. لكنني أعلم أن بقاء هذين على قيد الحياة لن يضرّنا.”
حاول زعيم الأعداء أن يتصرف ببرود، وهو يعبث بأذنيه. ثم مال برأسه ونظر إليّ بنظرة حاقدة، وكأنه وغد حقير.
أطلقت ضحكة ساخرة وأنا أحدّق به. قبضتيه مشدودتان، وراح يخطو تجاهي متمخترًا، واضعًا ثقله على قدم واحدة، كأنه زعيم عصابة من الدرجة الثالثة.
ابتسمتُ بخفة وقدّمت له تحذيرًا.
اتسعت عيناه فجأة، ثم أطلق أنينًا خافتًا وانهار على الأرض، وقد انقلبت عيناه إلى الخلف من شدة الصدمة.
«تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الى اين تريديننا ان نذهب؟”
«تعرف ماذا؟ لا بأس. لن تحتاج حتى لتتذكر ذلك.»
“هاه! أيها الحمقى. سأغفر لكم إن ركعتم على ركبكم فورًا.”
“…”
“ماذا…؟”
«لأنك ستموت هنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“أيها الوغد!”
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
استطعت أن أستشفّ ملامح وضعهم العام من خلال محادثتهم. كان الاثنان ينتميان إلى فريق التموين التابع لأحد الملاجئ، ويبدو أن مجموعتهم تعرضت لهجوم من الزومبي أثناء رحلة للحصول على المؤن. قُتل جميع من كانوا معهم، فيما نجا هذان الاثنان وتمكّنا من الوصول إلى هنا.
أدرت رأسي بسهولة فتفاديت القبضة، ثم ركلته بقوة في بطنه مستخدمًا ساقي اليمنى، وضعت فيها كامل قوتي. انكسر عموده الفقري كما لو كان غصنًا جافًا.
“دعنا نختبئ الآن. البقاء هنا لن يفيدنا بشيء.”
انهار زعيم الأعداء على الأرض دون حول ولا قوة، ونظر إلى كيم هيونغ-جون، وعلى وجهه ملامح الارتباك الشديد.
“إنقاذ هذين ونحن لا نعرف حتى ما نوع الزومبي الذي يقوده حي هوايانغ؟ مستحيل، أيها العم. هل نسيت أننا لم نحضر معنا سوى عدد محدود من الأتباع؟”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
أصدر أصواتًا غبية غير مفهومة، محاولًا النهوض وكأنه فقد صوابه مؤقتًا.
مسحت بهدوء الدم الذي لطّخ يدي اليمنى على ملابسي. زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وقال:
وبما أن عموده الفقري قد كُسر، فقد تعطّلت أطرافه السفلية. بدا واضحًا أنه لم يفهم بعد ما الذي يحدث له، كأن هذا الإحساس الغريب جديد عليه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غابة سيول كانت مثل اختبار ترقٍ لقائد حي سيونغسو-دونغ. المناطق التي تم تعليمها باللون الأحمر فقط هي التي ستشكّل تحديًا حقيقيًا لنا. في الواقع، حتى هذه قد لا تكون بتلك الصعوبة بعد الآن. أظن أننا لن نواجه خصومًا جديرين بالمواجهة، إلا إن أرسلت العائلة ضباطها وراءنا.»
تقدمت نحوه، وبدأ ينظر إليّ كما تنظر الغزلان إلى ضوء السيارة في الليل. لوهلة، تساءلتُ إن كان الخوف قد بدأ يتسلل إلى قلبه.
رفعت كتفيّ بازدراء بينما هو يتفاخر.
“هيه، هيه! انتظر، انتظر… فقط لحظة!”
«ماذا تقصد؟»
«انتظر؟ هل رأيتَ لصًا يتوقف لمجرد أن أحدًا قال له “توقّف”؟»
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
تلألأت عيناي، وقبضت على يدي. بضربة واحدة، هشّمت جمجمته.
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
حكّ كيم هيونغ-جون وجنته وهو يشاهد زعيم الأعداء يلقى حتفه بتلك الطريقة البائسة. لا بد أن الأمر بدا له في غاية السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
«قلتُ لك من قبل. نحن من أصبح أقوى.»
“…”
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
«غابة سيول كانت مثل اختبار ترقٍ لقائد حي سيونغسو-دونغ. المناطق التي تم تعليمها باللون الأحمر فقط هي التي ستشكّل تحديًا حقيقيًا لنا. في الواقع، حتى هذه قد لا تكون بتلك الصعوبة بعد الآن. أظن أننا لن نواجه خصومًا جديرين بالمواجهة، إلا إن أرسلت العائلة ضباطها وراءنا.»
راحا يتجادلان بقلق، أجسادهما متخشبة من التوتر. في الواقع، كانا مشغولين لدرجة أنهما لم يلاحظانا، أنا وكيم هيونغ-جون، ونحن نقترب منهما.
مسحت بهدوء الدم الذي لطّخ يدي اليمنى على ملابسي. زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وقال:
«لأنك ستموت هنا.»
«هاه، واحد آخر يضيع منّي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غابة سيول كانت مثل اختبار ترقٍ لقائد حي سيونغسو-دونغ. المناطق التي تم تعليمها باللون الأحمر فقط هي التي ستشكّل تحديًا حقيقيًا لنا. في الواقع، حتى هذه قد لا تكون بتلك الصعوبة بعد الآن. أظن أننا لن نواجه خصومًا جديرين بالمواجهة، إلا إن أرسلت العائلة ضباطها وراءنا.»
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
زفر الرجل تنهيدة طويلة، وراح يدلك صدغيه برفق قبل أن يفتح عينيه المتعبتين قليلًا.
«لا بأس. أنت من قتله، كلْهُ أنت، أيها العم.»
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيوبه، وحدّق في السبعمئة زومبي الواقفين أمامه.
“مـ… ما ذلك؟”
وبعد لحظة، التفت إليّ وكأن سؤالًا خطر في باله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دعنا نعتني بالناجين أولًا. إلى جانب ذلك، هؤلاء… على الأرجح سيبقون على حالهم حتى الغد.»
«أيها العم، هل تعرف ما الذي سيحدث لهؤلاء؟»
قطّبت جبيني، وقلّدني كيم هيونغ-جون في ذلك.
«ماذا تقصد؟»
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
«أقصد الحد الأقصى من الأتباع الذين يمكنك السيطرة عليهم. أليس عددهم قد بلغ الحد بالفعل؟»
“وماذا بعد؟ نجلس هنا ننتظر الزومبي؟”
فقط حينها فهمت ما يقصده كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن مع ذلك، العدو يبدو ضعيفًا جدًا. الأمر برمته يبدو كفخ.”
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن زعيم الأعداء كان يتحكم في أكثر من سبعمئة تابع. تساءلت كم منهم سينضمون إليّ بمجرد أن ألتهم دماغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتبقَّ سوى القليل.”
وبينما كنت غارقًا في التفكير، ابتسم كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
«ما الذي يشغلك، أيها العم؟ فقط افعلها.»
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
«ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
«همم… نعم، معك حق…»
همّ كيم هيونغ-جون بالانسحاب، لكنني أمسكت بطرف قميصه، فالتفت إليّ بوجه متحيّر.
حكّ كيم هيونغ-جون رأسه وقد ارتسمت على وجهه علامات الحيرة.
«أيها العم، هل تعرف ما الذي سيحدث لهؤلاء؟»
حتى تلك اللحظة، لم أمرّ بموقف مماثل. في كل مرة كنت أخوض فيها معركة شرسة، كنت أزداد قوة بأكل دماغ القائد الخصم. لكن هذه كانت أول مرة أنتصر فيها بهذه السهولة، ولم أكن متأكدًا تمامًا كيف يجب أن أتعامل مع الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيوبه، وحدّق في السبعمئة زومبي الواقفين أمامه.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي تعريض جماعتنا للخطر من أجل هذين العاجزين؟”
«دعنا نعتني بالناجين أولًا. إلى جانب ذلك، هؤلاء… على الأرجح سيبقون على حالهم حتى الغد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفنا نحن الاثنان في منتصف الطريق الرئيسي، فتوقّفت سبعمئة زومبي عن التقدّم. وبعد لحظة، خرج الزومبي ذو العيون المتوهّجة من بين الصفوف. نظر إلينا بوجه عابس.
«وكيف تعرف ذلك؟»
“هناك ناجيان.”
«أول مرة قتلت فيها زومبي بعينين حمراوين، تركت أتباعه كما هم لأنني لم أشعر بالرغبة في أكل دماغه.»
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
«وماذا حدث؟»
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
«في اليوم التالي، عادوا جميعًا إلى زومبيات شوارع. وتناقصت قدراتهم الجسدية أيضًا.»
“بصراحة، أظن أنني أستطيع القضاء على قائد العدو وحدي.”
سرحت قليلًا بعد سماع تجربته.
“اللعنة، حتى انك قادر على الكلام؟”
كنت أعلم أن فاعلية الدماغ تدوم بين نصف ساعة إلى أربع ساعات. أما غريزة الأوامر التي يخضع لها الأتباع اليتامى، فكانت تدوم ليوم كامل.
“ماذا؟”
تساءلت ما السبب وراء هذا التناقض. من المنطقي أن تنتهي غريزة الأوامر مع زوال تأثير الدماغ.
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
وبينما كنت شاردًا، بدأ كيم هيونغ-جون يتجول أمامي.
زفر الرجل تنهيدة طويلة، وراح يدلك صدغيه برفق قبل أن يفتح عينيه المتعبتين قليلًا.
«أهلاً، أيها العم؟ هل تسمعني؟»
“ماذا؟”
«أنت تشتّتني. ماذا؟»
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
قطّبت جبيني، وقلّدني كيم هيونغ-جون في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي تعريض جماعتنا للخطر من أجل هذين العاجزين؟”
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
«…حسنًا.»
«همم… نعم، معك حق…»
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
وحين وصلنا، رأيتهم لا يزالون متمسكين بأنابيب الحديد، يهمسون لبعضهم بينما يحدقون في الكشاف الساكن فوق السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
“هيه، برأيك لماذا وقف فجأة؟”
قطّبت جبيني، وقلّدني كيم هيونغ-جون في ذلك.
“كيف لي أن أعرف؟ فجأة توقف هكذا، بدون سبب.”
راحا يتجادلان بقلق، أجسادهما متخشبة من التوتر. في الواقع، كانا مشغولين لدرجة أنهما لم يلاحظانا، أنا وكيم هيونغ-جون، ونحن نقترب منهما.
“اليس هذا هو النداء الذي يستدعي موجة الزومبي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الصرخة كانت مختلفة. لو كانت نداء للموجة… كانت ستكون أشبه برنين متردد. لكن الصوت الذي خرج قبل قليل ما كان هكذا أبدًا.”
«وكيف تعرف ذلك؟»
“لا اعلم. غالبا قد يكون فعلاً نداء موجة…”
«ما الذي يشغلك، أيها العم؟ فقط افعلها.»
“وماذا بعد؟ نجلس هنا ننتظر الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
راحا يتجادلان بقلق، أجسادهما متخشبة من التوتر. في الواقع، كانا مشغولين لدرجة أنهما لم يلاحظانا، أنا وكيم هيونغ-جون، ونحن نقترب منهما.
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
هزّ الرجل رأسه وقال للمرأة التي بجانبه:
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
“دعنا نختبئ الآن. البقاء هنا لن يفيدنا بشيء.”
“جميل، هذا يعني أنه لا خدع ولا تعزيزات إضافية قادمة.”
“الى اين تريديننا ان نذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفنا نحن الاثنان في منتصف الطريق الرئيسي، فتوقّفت سبعمئة زومبي عن التقدّم. وبعد لحظة، خرج الزومبي ذو العيون المتوهّجة من بين الصفوف. نظر إلينا بوجه عابس.
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الاثنان في الذعر حالما سمعا صراخه.
اتسعت عيناه فجأة، ثم أطلق أنينًا خافتًا وانهار على الأرض، وقد انقلبت عيناه إلى الخلف من شدة الصدمة.
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
لقد… أُغمي عليه بمجرد أن رأى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حككت رأسي بخجل، ثم رفعت دفتر الملاحظات الذي كتبت عليه مسبقًا بعض الجمل، وأريتها إياه:
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
أنا تابع لملجأي هايونغ والصمت. هل يمكنني الحصول على تعاونكما للحظة، رجاءً؟
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
كاااااا!!! كاااااا!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
