You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 83

83

83

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وما اسمه؟

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لم يفعل ذلك بإرادته. إن نظرت للأمر من هذا المنظور، فهو لا يختلف عن أعضاء العائلة.”

ترجمة: Arisu san

“…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وضعنا المتحوّل من المرحلة الثانية في سجن الزومبي الواقع في حي ماجانغ، ثم انطلقنا بسرعة نحو الملجأ في غابة سيول.

“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.

تساءلتُ في نفسي ما إذا كنت قد أسأت إليه عندما أخبرته أننا لن نصطحبه معنا. فأسلوبه بدا أكثر برودًا من قبل.

“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”

“جرو؟”

“ما به وجهه؟”

أجبتُه بهدوء، فتنهد ومسح شفتيه بضيق. ثم حكّ رأسه قائلًا:

“ألم تلاحظ أنه كان حزينًا؟”

إذاً، فأنت تدرك شعور قائدة المجموعة عندما تقول ذلك لك.

عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.

لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعقتُ شفتي بتأفف.

كان الطبيب عابسًا.

“وما الذي تحاول قوله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.

“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت بمجرد سماعي لكلمتي “شقيق أصغر”.

“لقد تعلّقت به، أليس كذلك؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

سألتُه بابتسامة خفيفة، فردّ عليّ بابتسامة محرجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في البداية، كان الأمر أشبه بتربية طفل في الثالثة، أما الآن… فهو أشبه بجرو صغير.”

“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”

“جرو؟”

“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”

“نعم، يجلس حين أطلب منه، ويقف حين أطلب، ويستلقي إن قلت له ذلك. وحتى طريقته في طلب المكافآت… ألا تعتقد أنها لطيفة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”

[…]

“ألم تلاحظ أنه كان حزينًا؟”

لم أجد ما أقوله.

“ما به وجهه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت له أذواق غريبة فعلًا.

[…]

هل نسي أن المكافآت التي كان يقدّمها للمتحوّل ما هي إلا بشرٌ في هيئة زومبي؟ أم أنه لم يعُد يُعير الأمر اهتمامًا، وقد صار العالم على ما هو عليه الآن؟

“أنه، رغم سلوكه، يملك قلبًا طيبًا.”

تنهدتُ وهززت رأسي، فبدأ وجه كيم هيونغ-جون يأخذ طابعًا جديًّا.

ولماذا لا تثقين بقائدة المجموعة وتنتظر بصبر؟

“أعلم أنني أبدو غريبًا. لكنني أشعر بالشفقة على مود-سوينغر أيضًا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بالشفقة؟ هل تدرك كم من الناس قتل حتى الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… لم يفعل ذلك بإرادته. إن نظرت للأمر من هذا المنظور، فهو لا يختلف عن أعضاء العائلة.”

زفر الطبيب بعمق، وبدت ملامحه كئيبة. ظلّ صامتًا للحظة، ثم أومأ برأسه، مستوعبًا أنه لا سبيل لإقناعنا.

صمت بعدها، فيما أطلقت أنا تنهيدة طويلة واستأنفت الجري.

كتبت له ذلك بنبرة جدية، فحكّ الطبيب لحيته.

كنت أعلم من أين ينبع تفكيره، لكن في النهاية، لم تكن سوى شفقة عقيمة.

بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.

الزومبي زومبي، لا يمكن أن يتعايشوا مع البشر.

لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.

حتى زومبي مثلي، يحتفظ بعقل بشري، لم يستطع أن يندمج تمامًا مع الآخرين. لا داعي لإضاعة الوقت في سرد الأسباب.

انتظرت رد الطبيب. وبعد برهة، نظر حوله وقال بصوت خافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد صمتٍ طويل، عاد كيم هيونغ-جون ليسأل:

وضعنا المتحوّل من المرحلة الثانية في سجن الزومبي الواقع في حي ماجانغ، ثم انطلقنا بسرعة نحو الملجأ في غابة سيول.

“عمي… ماذا ستفعل عندما نقضي على أعضاء العائلة؟”

هل نسي أن المكافآت التي كان يقدّمها للمتحوّل ما هي إلا بشرٌ في هيئة زومبي؟ أم أنه لم يعُد يُعير الأمر اهتمامًا، وقد صار العالم على ما هو عليه الآن؟

“همم، لمَ هذا السؤال الآن؟”

“لا تقل لي أنك لا تفهم ما يعنيه قولهم إنهم يبذلون قصارى جهدهم.”

“فقط فضول… عندما تزول المخلوقات التي تهدد البشر، ألا تعتقد أننا سنُصبح نحن التهديد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.

توقفت في مكاني، وحدّقت فيه. توقّف هو الآخر ونظر إلي.

لا بد أنّه مرّت أشهر على آخر لقاء بينهما. كنت أعلم أن احتمالات نجاته شبه معدومة. كما لم أستطع فهم كيف له أن يأتي إلى هذا المأوى ويترك شقيقه في الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجهم وجهي.

“في مجمّع الشقق I في حي سونغسو 2-غا. الشقة 106، الوحدة 1203، كنا نعيش فيها سويًا.”

“إلى أين تريد أن تصل؟”

[…]

“لم أقصد شيئًا سيئًا. فقط…”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“فقط ماذا؟ هل تنوي قتل الناس حين ننتهي من أفراد العائلة؟”

“جرو؟”

“لا، ليس هذا ما أعنيه.”

“عمي… يبدو أنك تعرف كيف تقول شيئًا جيدًا من وقت لآخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، ماذا كنت تقصد؟”

نعم. أخبرنا بنوع الأدوية التي تحتاجها.

سألته بعبوس، فبدت ملامحه مترددة ونبرته خافتة.

“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”

“أنا فقط… أفكر في نهايتي.”

“لأنني فخور بك.”

لم أجد ما أردّ به على منطقه.

“لا، ليس هذا ما أعنيه.”

كان يُفكّر في نهايته.

ضحك الطبيب بخفة وأشاح بنظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعند العودة لسؤاله، لم يسبق لي يومًا أن فكّرت في نهاية حياتي. لا بوصفي زومبي، ولا حتى عندما كنت إنسانًا. لم يخطر ببالي مشهدي الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن الأجدر بي أن أبرهن على صدقي بالأفعال لا بالكلمات. فأومأت برأسي بقوة وكتبت آخر جملة في دفتري.

كنت دائمًا أضع سعادة عائلتي أولًا، واعتقدت أن هذا هو الصواب. تصورت أنني سأشيخ يومًا ما، وأتقاعد، وأمضي ما تبقى من حياتي إلى جوار زوجتي. كنت أراه حدثًا بعيدًا… بعيدًا جدًا.

لم أكن قد فكّرت بالأمر بهذه الجدية من قبل.

لم أكن قد فكّرت بالأمر بهذه الجدية من قبل.

“هذا الوعد… عليك أن تفي به.”

وبعد لحظات، قال كيم هيونغ-جون:

أخذ الطبيب معنا؟ تلك مخاطرة.

“ما دامت أدمغتنا لا تُدمّر، فسنحيا للأبد بفضل أجسادنا. وأتساءل فقط… كيف سيكون الأمر إن عشنا هكذا إلى الأبد؟”

لم أجد ما أردّ به على منطقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد… أن التفكير في ذلك مؤجل إلى ما بعد التخلص من أفراد العصابة.”

“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”

“قد نموت خلال هذه المهمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.

“وهذا سبب آخر لعدم التفكير في النهاية الآن.”

نهض الطبيب فور رؤيتنا.

أجبتُه بهدوء، فتنهد ومسح شفتيه بضيق. ثم حكّ رأسه قائلًا:

“واو… لم أكن أتوقع منك هذا الكم من المجاملات. أشعر بالإطراء.”

“آسف… لم أظن أن الحديث سيتحوّل إلى هذا العمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدتُ وكتبت بعض الكلمات بعد سماع حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس.”

وما اسمه؟

طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.

“جرو؟”

“أنا فقط… أريد أن أترك أثرًا يُثبت أنني عشت في هذا العالم. أنني حاولت بكل جهدي، أنني قاتلت لأجل البشر، وأن من بعدي… سيعرفون ما فعلته.”

عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.

نظرتُ إليه بصمت، دون أن أنطق بكلمة. أدار وجهه عني، وكأنه نادم على ما قاله. لكن تفكيره لم يكن خاطئًا أبدًا… بل كنت فخورًا به.

“اسمه كيم غا-بين.”

ضربتُه على ظهره ضربة قوية، فحدّق بي بعينين متفاجئتين.

“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لِمَ ضربتني؟”

لم أجد ما أقوله.

“لأنني فخور بك.”

“فقط ماذا؟ هل تنوي قتل الناس حين ننتهي من أفراد العائلة؟”

“هاه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخولنا منطقة الاستراحة، رأينا الطبيب ممددًا على الأريكة، وجهه شاحب ومنهك.

تذمّر كيم هيونغ-جون وأشاح بوجهه، فتابعتُ نظره وأنا أبتسم ابتسامة صادقة.

“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”

“هل يزعجك ألا يتذكّرك أحد؟”

“لقد مرّ شهران كاملان!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس بالضبط…”

ومع ذلك، لم أشعر بثقل إضافي. بل وجدتني أتطلع للأفضل بكل شوق.

“سيذكرونك. أنا واثق.”

“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”

[…]

خرجت من مأوى “الصمت”، أدعو وأتمنى أن يكون كيم غا-بين على قيد الحياة، وأن أراه بعينيّ حيًا.

رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة كئيبة.

لم أكن أكبر منه بكثير، لكنه واجه الكثير في هذا العمر. نظرتُ إليه بنظرة هادئة.

لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابنتي، وابنك… يتذكراننا. وذكرياتهما ستُصبح تاريخًا.”

لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.

ابتسم كيم هيونغ-جون ضاحكًا وهو يصفع ساعدي، خجلًا من كلماتي. ثم نظر إلي وكأني نطقتُ بشيء لم يتوقعه.

وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.

“عمي… يبدو أنك تعرف كيف تقول شيئًا جيدًا من وقت لآخر.”

كان الطبيب عابسًا.

“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”

سألته بعبوس، فبدت ملامحه مترددة ونبرته خافتة.

“واو… لم أكن أتوقع منك هذا الكم من المجاملات. أشعر بالإطراء.”

أين يسكن شقيقك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سعل قليلًا محاولًا إخفاء ابتسامته، فيما تابعتُ السير، مستمتعًا بالتحسّن الذي طرأ على مزاجه.

“شقيقي الأصغر… جسده جسد بالغ، لكن روحه روح طفل. بعد وفاة والدينا قبل عامين، تظاهر بأنه بخير، لكنني كنت أعلم أنه يبكي كل ليلة تحت الغطاء، وحده.”

ومثلما يُقال: “الناس الطيبون يُحيطون أنفسهم بالناس الطيبين”، كان حول كيم هيونغ-جون الكثير من الأشخاص الطيبين.

“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”

وأردتُ أن أبقى أحدهم. لا لأبدو جيدًا في أعينهم، بل لأشعر بالفخر أمام نفسي، ولأكون أبًا لا تخجل منه سويون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.

عندما دخلنا ملجأ الصمت الواقع في غابة سيول، كان بارك جي-تشول أول من استقبلنا.

لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.

بعد تبادل كلمات قليلة، توجهنا مباشرة إلى المستشفى.

كتبت له ذلك بنبرة جدية، فحكّ الطبيب لحيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند دخولنا منطقة الاستراحة، رأينا الطبيب ممددًا على الأريكة، وجهه شاحب ومنهك.

“قد نموت خلال هذه المهمة.”

نهض الطبيب فور رؤيتنا.

“أنا فقط… أفكر في نهايتي.”

“ما الذي أتى بكما اليوم؟ كيف يمكنني مساعدتكما؟”

“وما الذي تحاول قوله؟”

أخرجتُ دفتري الصغير، لكن الطبيب بادر بتدليك صدغيه قائلًا:

وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.

“آه… لا بد أنكما هنا من أجل كانغ أون-جونغ.”

كتبت له سؤالي التالي وناولته دفتري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجهي.

“لقد تجاوزت مرحلة الخطر. ما يهم الآن هو مدى قوة جهازها المناعي.”

“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”

هل ثمة ما يمكننا فعله؟

[…]

“سمعت من قائدة المجموعة أنكما تسعيان لجلب الدواء. هل هذا صحيح؟”

“نعم. أخبرت قائدة المجموعة عدة مرات أنني أريد إحضاره إلى هنا، لكن في كل مرة سألتهم عن مدى التقدّم في الأمر، كانوا يكتفون بقول إنهم “يبذلون قصارى جهدهم”.”

نعم. أخبرنا بنوع الأدوية التي تحتاجها.

عندما أعدتُ التفكير في الأمر، تذكّرت بالفعل أن ملامحه بدت حزينة لحظة وضعناه في السجن، وكأنّه لم يُرد أن يفترق عن كيم هيونغ-جون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأذهب معكما.”

وضعنا المتحوّل من المرحلة الثانية في سجن الزومبي الواقع في حي ماجانغ، ثم انطلقنا بسرعة نحو الملجأ في غابة سيول.

لم أتمكن من الرد. بل بالأحرى، شعرت بالذهول.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أخذ الطبيب معنا؟ تلك مخاطرة.

لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.

حين ندافع عن موقع ما، يسهل حماية الآخرين. لكن في الهجوم، لا يمكن ضمان سلامة أي أحد. لا أستطيع أن أضمن نجاته في هذا العالم المتقلّب.

“أنا فقط… أريد أن أترك أثرًا يُثبت أنني عشت في هذا العالم. أنني حاولت بكل جهدي، أنني قاتلت لأجل البشر، وأن من بعدي… سيعرفون ما فعلته.”

لاحظ الطبيب صمتي، فابتسم بلطف.

لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن سرتم نحو محطة سونغسو، ستجدون مستشفى جامعيًا هناك. مستشفى جامعة كونكوك. لعلكما سمعتما به. أريد العودة ببعض الأدوية والمعدات من هناك.”

رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة كئيبة.

أفهم ما تشعر به الآن، لكن فكّر في المرضى هنا.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“لدينا ممرضات. وأعتقد أنه من واجبي أن أحدد بنفسي الأدوية اللازمة.”

خرجت من مأوى “الصمت”، أدعو وأتمنى أن يكون كيم غا-بين على قيد الحياة، وأن أراه بعينيّ حيًا.

لا يمكننا أن نتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في الخارج.

“لقد تعلّقت به، أليس كذلك؟”

“سمعت أن قائد حي سونغسو مات. أليس كذلك؟ إذن، لا تهديدات هناك، صحيح؟”

“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستشفى كونكوك… يقع في حي هوايانغ.

الحصول على الأدوية كان وعدًا قطعته لقائدة المجموعة. لكن يبدو أنني التقطت مهمة جانبية في طريق تنفيذ مهمتي الأصلية.

كتبت له ذلك بنبرة جدية، فحكّ الطبيب لحيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.

“هل هذا يعني أن هناك زومبي يدير حي هوايانغ أيضًا؟”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لست متأكدًا، لكن الأرجح أن هناك. أعضاء العائلة يعيّنون قائدًا لكل حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند العودة لسؤاله، لم يسبق لي يومًا أن فكّرت في نهاية حياتي. لا بوصفي زومبي، ولا حتى عندما كنت إنسانًا. لم يخطر ببالي مشهدي الأخير.

غرقت ملامحه في التفكير، وكأن أمرًا ما يؤرقه.

تذمّر كيم هيونغ-جون وأشاح بوجهه، فتابعتُ نظره وأنا أبتسم ابتسامة صادقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أفهم سبب إصراره على الذهاب. كان يكفي أن يكتب لنا أسماء الأدوية، فنحضرها له.

لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟

“لم أقصد شيئًا سيئًا. فقط…”

كتبت له سؤالي التالي وناولته دفتري.

“في مجمّع الشقق I في حي سونغسو 2-غا. الشقة 106، الوحدة 1203، كنا نعيش فيها سويًا.”

هل لديك دوافع أخرى؟

وما مدى احتمالية أن يكون شقيقك لا يزال في المنزل؟

ضحك الطبيب بخفة وأشاح بنظره.

كنت أعلم من أين ينبع تفكيره، لكن في النهاية، لم تكن سوى شفقة عقيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها… في الحقيقة، هذا ما أردت قوله.”

أفهم ما تشعر به الآن، لكن فكّر في المرضى هنا.

لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:

لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:

كن صادقًا، دكتور. وسأكتم السر.

حتى زومبي مثلي، يحتفظ بعقل بشري، لم يستطع أن يندمج تمامًا مع الآخرين. لا داعي لإضاعة الوقت في سرد الأسباب.

“لا، لا، حقًا لا أستطيع…”

طمأنته، فابتسم ابتسامة حزينة.

أنت تعلم أنني وهيونغ-جون لا نستطيع الكلام. ونحن، من الناحية الفنية، غرباء. لا يتوجّب علينا رفع تقارير إلى قائدة المجموعة، كما يفعل الآخرون هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لم يفعل ذلك بإرادته. إن نظرت للأمر من هذا المنظور، فهو لا يختلف عن أعضاء العائلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

صمت بعدها، فيما أطلقت أنا تنهيدة طويلة واستأنفت الجري.

بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.

كنت دائمًا أضع سعادة عائلتي أولًا، واعتقدت أن هذا هو الصواب. تصورت أنني سأشيخ يومًا ما، وأتقاعد، وأمضي ما تبقى من حياتي إلى جوار زوجتي. كنت أراه حدثًا بعيدًا… بعيدًا جدًا.

لم أكن على دراية بكل تفاصيل مأوى “الصمت”، لكنني علمت أن الناجين – أو لنقل، السكان – لم يكن يُسمح لهم بالخروج. الوحيدون الذين سُمح لهم بذلك هم فريق الإنقاذ وبعض أفراد الحرس. حتى قائدة المجموعة لم تكن استثناءً من هذا القيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت بمجرد سماعي لكلمتي “شقيق أصغر”.

انتظرت رد الطبيب. وبعد برهة، نظر حوله وقال بصوت خافت:

أخرجتُ دفتري الصغير، لكن الطبيب بادر بتدليك صدغيه قائلًا:

“شقيقي الأصغر… لا يزال في الخارج، في مكانٍ ما.”

نظرتُ إليه بصمت، دون أن أنطق بكلمة. أدار وجهه عني، وكأنه نادم على ما قاله. لكن تفكيره لم يكن خاطئًا أبدًا… بل كنت فخورًا به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجهمت بمجرد سماعي لكلمتي “شقيق أصغر”.

وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.

لا بد أنّه مرّت أشهر على آخر لقاء بينهما. كنت أعلم أن احتمالات نجاته شبه معدومة. كما لم أستطع فهم كيف له أن يأتي إلى هذا المأوى ويترك شقيقه في الخارج.

كان من الواضح أن هناك صراعًا داخليًا في قلبه: بين مسؤوليته كطبيب تجاه مرضاه، وقلقه على شقيقه.

كتبت شكوكي على دفتري وأريتها للطبيب. تنهد بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجهي.

“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”

“عمي… ماذا ستفعل عندما نقضي على أعضاء العائلة؟”

وما مدى احتمالية أن يكون شقيقك لا يزال في المنزل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في ذلك اليوم، كان من المفترض أن يقضي سهرة شرب في منزلنا. لم أكن سأتواجد في البيت لأنني كنت في مناوبة ليلية، لذا لم أمانع في الأمر.”

“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”

ولم تره منذ ذلك الحين؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدتُ وكتبت بعض الكلمات بعد سماع حديثه.

“نعم. أخبرت قائدة المجموعة عدة مرات أنني أريد إحضاره إلى هنا، لكن في كل مرة سألتهم عن مدى التقدّم في الأمر، كانوا يكتفون بقول إنهم “يبذلون قصارى جهدهم”.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.

ولماذا لا تثقين بقائدة المجموعة وتنتظر بصبر؟

“سيذكرونك. أنا واثق.”

“لقد مرّ شهران كاملان!!!”

“آسف… لم أظن أن الحديث سيتحوّل إلى هذا العمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.

لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:

“لا تقل لي أنك لا تفهم ما يعنيه قولهم إنهم يبذلون قصارى جهدهم.”

“نعم، يجلس حين أطلب منه، ويقف حين أطلب، ويستلقي إن قلت له ذلك. وحتى طريقته في طلب المكافآت… ألا تعتقد أنها لطيفة؟”

“…”

لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟

“لطالما أخبرت أولياء أمور مرضاي أنني أبذل قصارى جهدي، عندما لا أكون متأكدًا من أن المريض سيصمد أو لا.”

بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.

إذاً، فأنت تدرك شعور قائدة المجموعة عندما تقول ذلك لك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء سيرنا، وجّه إليّ كيم هيونغ-جون سؤالًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا. بصراحة، لا أعلم. أنا أحاول فعلًا أن أبذل كل ما بوسعي لعلاج مرضاي وأتحمّل مسؤولية كلماتي. لكن قائدة المجموعة؟ هل سبق أن رأيتها ترسل أحدًا من الحرس أو فريق الإنقاذ للبحث عن شقيقي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:

كان الطبيب عابسًا.

توقفت في مكاني، وحدّقت فيه. توقّف هو الآخر ونظر إلي.

لم ألحظ أثناء الاجتماع، لكن يبدو أن الطبيب يُكنّ عداءً لقائدة المجموعة.

رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة كئيبة.

عضّ شفته السفلى وأكمل كلامه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل قليلًا محاولًا إخفاء ابتسامته، فيما تابعتُ السير، مستمتعًا بالتحسّن الذي طرأ على مزاجه.

“شقيقي الأصغر… جسده جسد بالغ، لكن روحه روح طفل. بعد وفاة والدينا قبل عامين، تظاهر بأنه بخير، لكنني كنت أعلم أنه يبكي كل ليلة تحت الغطاء، وحده.”

كان من الواضح أن هناك صراعًا داخليًا في قلبه: بين مسؤوليته كطبيب تجاه مرضاه، وقلقه على شقيقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدتُ وكتبت بعض الكلمات بعد سماع حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند العودة لسؤاله، لم يسبق لي يومًا أن فكّرت في نهاية حياتي. لا بوصفي زومبي، ولا حتى عندما كنت إنسانًا. لم يخطر ببالي مشهدي الأخير.

أين يسكن شقيقك؟

“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”

“في مجمّع الشقق I في حي سونغسو 2-غا. الشقة 106، الوحدة 1203، كنا نعيش فيها سويًا.”

وأردتُ أن أبقى أحدهم. لا لأبدو جيدًا في أعينهم، بل لأشعر بالفخر أمام نفسي، ولأكون أبًا لا تخجل منه سويون.

وما اسمه؟

بدا أن الطبيب كان يتأمل فيما كتبته. ولحظة رأيت فيها هذا التأمل في عينيه، أدركت أنّ لديه سببًا آخر لرغبته في الخروج معنا. غير أن ذلك السبب على ما يبدو لم يكن مقنعًا بما يكفي ليُسمح له بالخروج.

“اسمه كيم غا-بين.”

“سيذكرونك. أنا واثق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كتبت الاسم كيم غا-بين في دفتري. ثم عرضت عليه جملة أخرى كنت قد دوّنتها:

“لا، لا، حقًا لا أستطيع…”

مهما ألححت، لا يمكننا أن نأخذك معنا. أرجوك، ثق بي وانتظر هنا.

لا تقلق. سأتحمّل مسؤولية إعادة شقيقك، بينما تعتني أنت بالمرضى هنا.

“…”

لكن ردّه زاد من شكوكي، فكتبت له مباشرة:

زفر الطبيب بعمق، وبدت ملامحه كئيبة. ظلّ صامتًا للحظة، ثم أومأ برأسه، مستوعبًا أنه لا سبيل لإقناعنا.

كن صادقًا، دكتور. وسأكتم السر.

وبعد لحظة، بدأ يدوّن شيئًا في الدفتر الذي ناولتُه إياه.

كن صادقًا، دكتور. وسأكتم السر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يدوّن قائمة بالأدوية التي يحتاجها.

أفهم ما تشعر به الآن، لكن فكّر في المرضى هنا.

“لقد كتبت لك كل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمخدرات التي نحتاجها. عليك أن تحضرها دون أي تقصير.”

انتظرت رد الطبيب. وبعد برهة، نظر حوله وقال بصوت خافت:

تساءلتُ في نفسي ما إذا كنت قد أسأت إليه عندما أخبرته أننا لن نصطحبه معنا. فأسلوبه بدا أكثر برودًا من قبل.

“لا، ما سمعته جميل لأنك شخص جيد من الأصل.”

أومأت ببطء بينما كنت أتفحص قائمة الأدوية المختلفة التي كتبها.

لكني بدأت أرتاب. هل يخفي نيّة أخرى؟

كان من الواضح أن هناك صراعًا داخليًا في قلبه: بين مسؤوليته كطبيب تجاه مرضاه، وقلقه على شقيقه.

عضّ شفته السفلى وأكمل كلامه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أن الأجدر بي أن أبرهن على صدقي بالأفعال لا بالكلمات. فأومأت برأسي بقوة وكتبت آخر جملة في دفتري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب، الذي لم يفقد رباطة جأشه من قبل. بقيت صامتًا، بينما مرّر يده في شعره بإحباط.

لا تقلق. سأتحمّل مسؤولية إعادة شقيقك، بينما تعتني أنت بالمرضى هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

زمّ الطبيب شفتيه حين قرأ ما كتبت، ثم نظر إليّ مطولًا. وبعد برهة، تنهد بعمق.

أين يسكن شقيقك؟

“هذا الوعد… عليك أن تفي به.”

“آسف… لم أظن أن الحديث سيتحوّل إلى هذا العمق.”

أومأت بدلًا من الإجابة. وحين سحبت دفتري وهممتُ بمغادرة المستشفى، سمعت صوته يناديني:

“سيذكرونك. أنا واثق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه!”

“كنت أعمل في مستشفى جامعة كونكوك. هربت من هناك مع زملائي، لكنني لم أستطع العودة إلى المنزل لأجل شقيقي. في ذلك الوقت، لم نكن حتى متأكدين من قدرتنا على النجاة.”

استدرت، فرآه يبلع ريقه ويتردد.

أومأت بدلًا من الإجابة. وحين سحبت دفتري وهممتُ بمغادرة المستشفى، سمعت صوته يناديني:

“الآن وأنا أفكر بالأمر… لم نتبادل الأسماء بعد. اسمي كيم بوم-جين.”

لا بد أنّه مرّت أشهر على آخر لقاء بينهما. كنت أعلم أن احتمالات نجاته شبه معدومة. كما لم أستطع فهم كيف له أن يأتي إلى هذا المأوى ويترك شقيقه في الخارج.

ضحكتُ بخفة وأنا أقترب منه. ثم كتبت اسمي في دفتري وعرضته عليه.

“همم، لمَ هذا السؤال الآن؟”

أنا لي هيون-دوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، ولم تتح لي حتى فرصة كتابة السبب. تابع الطبيب وهو يفرك عنقه المتصلّب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيد لي… أرجوك، أعد إليّ شقيقي.”

صمت بعدها، فيما أطلقت أنا تنهيدة طويلة واستأنفت الجري.

نظرت إلى وجه كيم بوم-جين وأومأت برأسي.

أين يسكن شقيقك؟

الحصول على الأدوية كان وعدًا قطعته لقائدة المجموعة. لكن يبدو أنني التقطت مهمة جانبية في طريق تنفيذ مهمتي الأصلية.

“وهذا سبب آخر لعدم التفكير في النهاية الآن.”

ومع ذلك، لم أشعر بثقل إضافي. بل وجدتني أتطلع للأفضل بكل شوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن الأجدر بي أن أبرهن على صدقي بالأفعال لا بالكلمات. فأومأت برأسي بقوة وكتبت آخر جملة في دفتري.

خرجت من مأوى “الصمت”، أدعو وأتمنى أن يكون كيم غا-بين على قيد الحياة، وأن أراه بعينيّ حيًا.

عندما دخلنا ملجأ الصمت الواقع في غابة سيول، كان بارك جي-تشول أول من استقبلنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“عمي، هل رأيت وجه مود-سوينغر؟”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“لقد مرّ شهران كاملان!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سرتم نحو محطة سونغسو، ستجدون مستشفى جامعيًا هناك. مستشفى جامعة كونكوك. لعلكما سمعتما به. أريد العودة ببعض الأدوية والمعدات من هناك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط