البعثة [1]
الفصل 97: البعثة [1]
صرير!
’إذاً هذا شيء يتكرر كثيرًا. رائع…’
مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف ماذا، لا يهم. لا طاقة لي.”
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أطفئ الموسيقى وأتراجع في جلستي على الكرسي.
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أطفئ الموسيقى وأتراجع في جلستي على الكرسي.
“لقد كان الأمر وشيكًا…”
كنت مستنزفًا تمامًا. فمنذ أن وجدت روان ممددًا على الأرض، وأنا أحاول بشدة أن أجعله ينسى اللوحة والسائر في الأحلام. لم يكن بوسعي السماح له بكشف أمرهما.
سرت نحو إحدى الحافلات الأولى، وتوقفت أمام الحافلة التي تحمل العلامة [02] قبل أن أصعد إلى داخلها. نظرت إلى الجوانب، ويبدو أنني كنت من أوائل الواصلين، إذ لم يكن هناك أحد تقريبًا في الداخل.
إن انتهى به الأمر بإخبار النقابة عنهما، فسيتوجب عليّ حينها أن أشرح كيف حصلت عليهما، وهو ما قد يقود إلى النظام وكل ذلك الهراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.
لم أكن أستطيع تحمل هذه المخاطرة، ولذلك…
في البداية، كنت قلقًا من أن لا تنجح الحيلة، لكن حين نظرت إلى قميصي ورأيت البقعة المبللة عليه، شعرت بأنني أديت عملًا جيدًا.
تمكنت بطريقة ما من أن أُقنعه نفسيًا بأن كل ذلك كان مجرد كوابيس وتراكم توتر.
لم أكن أستطيع تحمل هذه المخاطرة، ولذلك…
في البداية، كنت قلقًا من أن لا تنجح الحيلة، لكن حين نظرت إلى قميصي ورأيت البقعة المبللة عليه، شعرت بأنني أديت عملًا جيدًا.
كنت مرهقًا جدًا بعد ما حصل مع روان.
“سأضطر لرمي هذا القميص، على أية حال.”
“أتمنى أن تكون سمعت، أيها المختل. لمَ قد تشتري نكهة باهتة هكذا؟ فعليًا، هذه أسخف نكهة رأيتها في حياتي.”
من كان يظن أن روان سينهار بالبكاء هكذا؟
إن انتهى به الأمر بإخبار النقابة عنهما، فسيتوجب عليّ حينها أن أشرح كيف حصلت عليهما، وهو ما قد يقود إلى النظام وكل ذلك الهراء.
لقد صدمني الأمر فعلًا.
ما هذا بحق الجحيم…
“ومع ذلك، كل ما يهم هو أن الأمر نجح بطريقة ما. على الأقل في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة!
قررت أن أُحدد له مواعيد أخرى لضمان أنه “اقتنع” تمامًا.
لذا…
فقط حينها سأشعر بالأمان.
“لكنكِ قلتِ أنكِ لا تحبينها.”
طَرق-طَرق!
“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”
شاردًا في أفكاري، لم أدرك حتى أن أحدهم كان يطرق الباب.
بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.
وبحلول الوقت الذي تنبهت فيه، كان الباب قد فُتح، وظهر وجه كايل من خلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما عليّ فعله، في الواقع، هو البقاء في الخلف بينما يتولى عملاء الميدان المهمة الرئيسية.
“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”
“سأختصر، لأنني أعلم أن معظمكم لا يهتم على الأرجح. سنتوجه إلى المنطقة الخامسة، أي أنها ستكون رحلة تستغرق حوالي عشرين دقيقة. من المفترض أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية تحتوي على تفاصيل الموقع الذي سنتجه إليه. بما أننا نتعامل مع شذوذات من رتبة القاتم، فهناك احتمال أن نلتقي بأعضاء من النقابات الأخرى. لا تتدخلوا إن رأيتموهم.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها سأشعر بالأمان.
رمشت ببُطء، متأملًا إياه من رأسه حتى قدميه. كان يرتدي قميصًا أسودًا مدسوسًا بعناية داخل سروال بني قصير، ويداه تمسكان بأحزمة حقيبته بينما ينظر إليّ.
مجرد أنه اضطر لتحذيرنا من ذلك أشعرني بانقباض.
“مستعد؟”
وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.
أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.
ما هذا بحق الجحيم…
[09:47 صباحًا]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، لكن سرعان ما أغلقته. وحتى عندما تابعت قائلة: “لن أُعيدها، واضح؟ هي لي. فهمت؟” تجاهلتها وجلست في المقعد الخلفي من الحافلة وأغمضت عينيّ.
اللعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأت الحافلة بالتحرك.
هل اقترب الوقت فعلًا؟
“إن لم تعجبك، يمكنك إرجاعها.”
كيف…؟
رمشت زوي بعينيها ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف وهي تلتقط الرقائق.
“ماذا؟ ألست مستعدًا؟ هل تحتاج إلى وقت إضافي؟”
“ومع ذلك، كل ما يهم هو أن الأمر نجح بطريقة ما. على الأقل في الوقت الحالي.”
“آه… انتظر، امنحني لحظة.”
هل اقترب الوقت فعلًا؟
داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستنزفًا تمامًا. فمنذ أن وجدت روان ممددًا على الأرض، وأنا أحاول بشدة أن أجعله ينسى اللوحة والسائر في الأحلام. لم يكن بوسعي السماح له بكشف أمرهما.
أأذهب، أم لا أذهب؟
“ماذا؟”
كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.
“حسنًا، خذوا قسطًا من الراحة. ستحتاجونه. الأيام القادمة ستكون شاقة.”
فهذا لن يساعدني فقط على فهم العالم وآلية عمل النقابة، بل سيوفر لي أيضًا نوعًا من الإلهام للعبة الجديدة المحتملة.
طَرق-طَرق!
“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف ماذا، لا يهم. لا طاقة لي.”
كل ما عليّ فعله، في الواقع، هو البقاء في الخلف بينما يتولى عملاء الميدان المهمة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما رتبة الآسر، فهي حين يمكن للنقابات الدولية أن تتدخل، في حين تمثل رتبة الكيرمايت مستوى نهاية العالم.
ثم تذكّرت أمرًا آخر.
طَرق-طَرق!
‘لا تكن سلبيًا.’
مجرد أنه اضطر لتحذيرنا من ذلك أشعرني بانقباض.
بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.
تأملتُ المشهد قبل أن أتجه نحو المقعد الخلفي.
المهام لن تزداد إلا صعوبة من هذه النقطة فصاعدًا. من المايسترو إلى مهمة الطائفة، وسائر المتغيرات الأخرى.
لكن…
لا يمكنني أن أظل سلبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هادئ الهيئة، شارد النظرات، وملامحه مرتخية. ومع ذلك، كان في حضوره شيء يبعث على الضغط. جال ببصره الحاد في الحافلة قبل أن يبدأ بالكلام.
لن يكون بوسعي النجاة ببساطة إن لم أحاول التطور بنفسي.
كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.
لذا…
طَرق-طَرق!
“حسنًا، فلنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأضطر لرمي هذا القميص، على أية حال.”
بعد أن أغلقت الحاسوب ووضعته داخل حقيبتي، نهضت وسرت نحو كايل.
“ولماذا؟”
“انتظر، دعني أذهب إلى الحمام أولًا.”
لكن…
“ولماذا؟”
“إذاً…؟”
“للتقيؤ.”
أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.
عدة حافلات كانت تنتظر عند مدخل النقابة، مصطفة في طابور مرتب.
أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.
“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، دعني أذهب إلى الحمام أولًا.”
انفصلت أنا وكايل بمجرد خروجنا من النقابة.
سرت نحو إحدى الحافلات الأولى، وتوقفت أمام الحافلة التي تحمل العلامة [02] قبل أن أصعد إلى داخلها. نظرت إلى الجوانب، ويبدو أنني كنت من أوائل الواصلين، إذ لم يكن هناك أحد تقريبًا في الداخل.
كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.
لكن…
‘لا تكن سلبيًا.’
“…..”
مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.
“ما الذي تنظر إليه؟”
تأملتُ المشهد قبل أن أتجه نحو المقعد الخلفي.
أدرت وجهي بعيدًا عنها.
“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”
“ولماذا تُدير وجهك؟”
الفصل 97: البعثة [1]
“…..؟”
“سأختصر، لأنني أعلم أن معظمكم لا يهتم على الأرجح. سنتوجه إلى المنطقة الخامسة، أي أنها ستكون رحلة تستغرق حوالي عشرين دقيقة. من المفترض أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية تحتوي على تفاصيل الموقع الذي سنتجه إليه. بما أننا نتعامل مع شذوذات من رتبة القاتم، فهناك احتمال أن نلتقي بأعضاء من النقابات الأخرى. لا تتدخلوا إن رأيتموهم.”
ما هذا بحق الجحيم…
هل اقترب الوقت فعلًا؟
في تلك اللحظة، لم أعد أعرف حتى كيف أتصرف.
[09:47 صباحًا]
“تعرف ماذا، لا يهم. لا طاقة لي.”
’إذاً هذا شيء يتكرر كثيرًا. رائع…’
تنهدت، ثم نظرت إليها مجددًا وأخرجت حقيبتي. عبست حاجباها حين رأت ما أفعله، لكن قبل أن تقول شيئًا، أخرجت كيسًا من رقائق البطاطس من حقيبتي وألقيته نحوها.
صرير!
“تفضلي.”
كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.
“هاه؟”
أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.
رمشت زوي بعينيها ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف وهي تلتقط الرقائق.
“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”
“أخذتُ كيسكِ عن طريق الخطأ بالأمس. اشتريتُ واحدًا جديدًا كاعتذار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة، وتغطي مساحة واسعة. المدينة بأكملها مقسمة إلى تسع مناطق، تتمدد انطلاقًا من مركز المدينة [المنطقة 1]، حيث تقع جميع النقابات.
“مـ…؟”
وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.
كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.
تأملتُ المشهد قبل أن أتجه نحو المقعد الخلفي.
في البداية، كنت قلقًا من أن لا تنجح الحيلة، لكن حين نظرت إلى قميصي ورأيت البقعة المبللة عليه، شعرت بأنني أديت عملًا جيدًا.
لكن، بعد خطوتين، بدا أن زوي استعادت توازنها، فاستدارت نحوي وقالت: “انتظر… أنا أحب نكهة الشواء، لا النكهة العادية.”
“ألا تعجبك؟”
ومضى الوقت على ذلك النحو، وعندما فتحت عيني مجددًا، كانت الحافلة قد امتلأت بوجوه غير مألوفة. كان الضجيج صاخبًا، وكان الجميع يبدون متوترين ومتحمسين بشأن الحملة الاستكشافية القادمة.
“أجل…”
“ولماذا؟”
توقفت لحظة ثم رفعت كتفي بلا مبالاة.
كنت مرهقًا جدًا بعد ما حصل مع روان.
“ستأخذين ما تحصلين عليه.”
لم أتلقَّ ردًا بعد ذلك، بينما وضعت زوي الرقائق على المقعد بنظرة مشوشة، وهمست لنفسها بكلمات من قبيل: “أنا حقًا لا أحبها… دون نكهة إطلاقًا. أي مختل يفضل النكهة العادية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأت الحافلة بالتحرك.
“ما زلت أسمعك.”
“تفضلي.”
“أتمنى أن تكون سمعت، أيها المختل. لمَ قد تشتري نكهة باهتة هكذا؟ فعليًا، هذه أسخف نكهة رأيتها في حياتي.”
مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.
“إن لم تعجبك، يمكنك إرجاعها.”
“تفضلي.”
“لا، ما زالت ملكي.”
هل اقترب الوقت فعلًا؟
“لكنكِ قلتِ أنكِ لا تحبينها.”
تمكنت بطريقة ما من أن أُقنعه نفسيًا بأن كل ذلك كان مجرد كوابيس وتراكم توتر.
“وأنا كذلك.”
فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.
“إذاً…؟”
بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.
“ماذا؟”
’إذاً هذا شيء يتكرر كثيرًا. رائع…’
“أنتِ فقط…”
“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”
“ماذا؟ ماذا؟”
مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.
فتحت فمي، لكن سرعان ما أغلقته. وحتى عندما تابعت قائلة: “لن أُعيدها، واضح؟ هي لي. فهمت؟” تجاهلتها وجلست في المقعد الخلفي من الحافلة وأغمضت عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، لكن سرعان ما أغلقته. وحتى عندما تابعت قائلة: “لن أُعيدها، واضح؟ هي لي. فهمت؟” تجاهلتها وجلست في المقعد الخلفي من الحافلة وأغمضت عينيّ.
كنت مرهقًا جدًا بعد ما حصل مع روان.
كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.
ومضى الوقت على ذلك النحو، وعندما فتحت عيني مجددًا، كانت الحافلة قد امتلأت بوجوه غير مألوفة. كان الضجيج صاخبًا، وكان الجميع يبدون متوترين ومتحمسين بشأن الحملة الاستكشافية القادمة.
كل نقابة تتحكم في منطقة معينة من المدينة، وتُمنح السلطة القضائية للنقابات من درجة الملك والملكة. في العادة، عندما يحدث أمر ضمن نطاق نقابة معينة، تكون تلك النقابة مسؤولة عن التعامل معه.
“هل لي انتباه الجميع؟”
طَرق-طَرق!
دخل رجل ضخم ذو شعر أسود يصل إلى كتفيه فجأة إلى الحافلة، وجذب انتباه الجميع.
ومضى الوقت على ذلك النحو، وعندما فتحت عيني مجددًا، كانت الحافلة قد امتلأت بوجوه غير مألوفة. كان الضجيج صاخبًا، وكان الجميع يبدون متوترين ومتحمسين بشأن الحملة الاستكشافية القادمة.
كان هادئ الهيئة، شارد النظرات، وملامحه مرتخية. ومع ذلك، كان في حضوره شيء يبعث على الضغط. جال ببصره الحاد في الحافلة قبل أن يبدأ بالكلام.
كنت مرهقًا جدًا بعد ما حصل مع روان.
“سأختصر، لأنني أعلم أن معظمكم لا يهتم على الأرجح. سنتوجه إلى المنطقة الخامسة، أي أنها ستكون رحلة تستغرق حوالي عشرين دقيقة. من المفترض أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية تحتوي على تفاصيل الموقع الذي سنتجه إليه. بما أننا نتعامل مع شذوذات من رتبة القاتم، فهناك احتمال أن نلتقي بأعضاء من النقابات الأخرى. لا تتدخلوا إن رأيتموهم.”
الفصل 97: البعثة [1]
أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.
“هاه؟”
رغم أنني لم أكن ملمًا تمامًا بهذا العالم، إلا أنني تمكنت من فهم أغلب ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما عليّ فعله، في الواقع، هو البقاء في الخلف بينما يتولى عملاء الميدان المهمة الرئيسية.
فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.
كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.
يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة، وتغطي مساحة واسعة. المدينة بأكملها مقسمة إلى تسع مناطق، تتمدد انطلاقًا من مركز المدينة [المنطقة 1]، حيث تقع جميع النقابات.
“مـ…؟”
تحيط بالمنطقة 1 على شكل دائري باتجاه عقارب الساعة، بدءًا من الشمال الشرقي، المناطق من 2 إلى 9.
كل نقابة تتحكم في منطقة معينة من المدينة، وتُمنح السلطة القضائية للنقابات من درجة الملك والملكة. في العادة، عندما يحدث أمر ضمن نطاق نقابة معينة، تكون تلك النقابة مسؤولة عن التعامل معه.
كل نقابة تتحكم في منطقة معينة من المدينة، وتُمنح السلطة القضائية للنقابات من درجة الملك والملكة. في العادة، عندما يحدث أمر ضمن نطاق نقابة معينة، تكون تلك النقابة مسؤولة عن التعامل معه.
“هل لي انتباه الجميع؟”
إلا إذا كان الأمر يتعلق مباشرةً بالأبواب أو الكائنات التي تنتمي إلى رتبة القاتم أو أعلى.
“ومع ذلك، كل ما يهم هو أن الأمر نجح بطريقة ما. على الأقل في الوقت الحالي.”
فإن كانت الكائنات من رتبة القاتم، فإن جميع النقابات داخل الجزيرة يحق لها التحقيق في الأمر.
“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”
أما رتبة الآسر، فهي حين يمكن للنقابات الدولية أن تتدخل، في حين تمثل رتبة الكيرمايت مستوى نهاية العالم.
رمشت ببُطء، متأملًا إياه من رأسه حتى قدميه. كان يرتدي قميصًا أسودًا مدسوسًا بعناية داخل سروال بني قصير، ويداه تمسكان بأحزمة حقيبته بينما ينظر إليّ.
وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.
مجرد أنه اضطر لتحذيرنا من ذلك أشعرني بانقباض.
“أعتقد أن هذا من البديهيات، لكن سأقوله على أي حال: لا تقعوا في الفخ إن حاولوا استفزازكم. ركزوا على مهمتكم وتجاهلوهم. أنتم بالغون، فتصرّفوا كالبالغين.”
لن يكون بوسعي النجاة ببساطة إن لم أحاول التطور بنفسي.
لم يكن ذلك مطمئنًا…
بعد أن أغلقت الحاسوب ووضعته داخل حقيبتي، نهضت وسرت نحو كايل.
مجرد أنه اضطر لتحذيرنا من ذلك أشعرني بانقباض.
صرير!
“هذا حصل كثيرًا في الماضي لأتركه دون تحذير.”
ثم تذكّرت أمرًا آخر.
ها هو ذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت أنا وكايل بمجرد خروجنا من النقابة.
’إذاً هذا شيء يتكرر كثيرًا. رائع…’
في تلك اللحظة، لم أعد أعرف حتى كيف أتصرف.
تابع الرجل حديثه ببضع كلمات إضافية، ثم جلس في مقعده.
“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”
“حسنًا، خذوا قسطًا من الراحة. ستحتاجونه. الأيام القادمة ستكون شاقة.”
بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.
وبعد كلماته، بدأت الحافلة بالتحرك.
“هاه؟”
أسندت رأسي إلى النافذة، أحدق في المشهد المتغير خارجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، دعني أذهب إلى الحمام أولًا.”
وهكذا، بدأت البعثة في التحرك رسميًا.
لن يكون بوسعي النجاة ببساطة إن لم أحاول التطور بنفسي.
لكن، بعد خطوتين، بدا أن زوي استعادت توازنها، فاستدارت نحوي وقالت: “انتظر… أنا أحب نكهة الشواء، لا النكهة العادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
