You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في عالم حديث 124

من أجل والدتي

من أجل والدتي

الفصل124من أجل والدتي

بحث عنها لاري طوال اليوم، وفي النهاية قدّم بلاغًا عن اختفائها. المحققة التي تولّت القضية كانت امرأة لطيفة تُدعى ماتسوري.

 

بعد أن أنهى لوكي تجاربه وشعر بالرضا، نظر إلى النقوش السحرية العشوائية التي كتبها وتنهد بعمق. كان قد تعلم القليل عن كيفية كتابة النقوش من روح سجلات الأكاشا، إلا أن المعلومات كانت مبعثرة للغاية، فحتى الروح نفسها لم تحتفظ سوى ببعض الذكريات المتبقية عن هذا الفن. ومع ذلك، كان من حسن حظه أن الروح لا تزال تتذكر أبسط النقوش، وهو ما ساعده كثيرًا.

بعد أن أنهى لوكي تجاربه وشعر بالرضا، نظر إلى النقوش السحرية العشوائية التي كتبها وتنهد بعمق. كان قد تعلم القليل عن كيفية كتابة النقوش من روح سجلات الأكاشا، إلا أن المعلومات كانت مبعثرة للغاية، فحتى الروح نفسها لم تحتفظ سوى ببعض الذكريات المتبقية عن هذا الفن. ومع ذلك، كان من حسن حظه أن الروح لا تزال تتذكر أبسط النقوش، وهو ما ساعده كثيرًا.

وأثناء شرود ماتسوري في أفكارها، وصلت زميلتها جانيس إلى مكتبها بملامح يعلوها القلق. نظرت إلى ماتسوري المتجهمة وترددت قليلًا قبل أن تتكلم، لكنها في النهاية قررت قول ما يجب قوله.

 

 

«رغم ذلك، فإن تقنيات التعويذات الأهم قد نُسيت. وبدون تلك المعرفة، لن أستطيع تحويل هذه الأسلحة إلى أسلحة مانا. حسنًا، أعتقد أن وضع النقوش في الرصاصات وحده يعد إنجازًا جيدًا. وبحسب معايير هذا العالم، فمع مهاراتي ومعداتي الحالية، يجب أن أكون قادرًا على مجاراة فنان قتالي من المستوى الثامن بسهولة. وإذا أعطيت كل ما لدي وخاطرت بكل شيء، فقد أتمكن نظريًا من مقارعة أحد كبار الأساتذة من الرتبة الدنيا. الآن بعد أن أنهيت استعداداتي، لم يتبقَ سوى انتظار تحرك ذلك القاتل. ترى، ما الخطة التي سيتبعها لإخراجي من مخبئي؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هذه ليست أمك، أيها الطفل، وأنت وحدك من سيخرج.”

 

 

في مركز الشرطة، جلست ماتسوري تتنهد أمام شاشة حاسوبها. المدينة أصبحت أكثر أمنًا مما كانت عليه، وكان من المفترض أن يكون هذا أمرًا جيدًا، لكنها شعرت بالإحباط؛ فالتحول الذي طرأ على المدينة لم يكن بسبب مجهودات الشرطة، بل بسبب القاتل “فيد”.

 

 

“أنت، ما الذي تفعله هنا أيها الأحمق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زعماء العالم السفلي كانوا يسقطون واحدًا تلو الآخر، وأتباعهم الذين تُركوا دون قيادة راحوا يتصرفون من تلقاء أنفسهم. أما من حاول أن يسلك نفس طريق الإجرام وأصبح زعيمًا بديلًا، فقد قُضي عليه على الفور بواسطة “فيد”. في المقابل، هناك من اختار أن يغير حياته ويبدأ حياة شريفة. ورغم صعوبة هذا الانتقال، إلا أنهم لم يكونوا يملكون خيارًا آخر: إما التغيير أو الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حتى الأوغاد الصغار صاروا يرتجفون خوفًا من اسم “فيد”، ولم يعودوا يجرؤون على الابتزاز من أجل المال. وظهر أيضًا بعض المتنكرين الذين يدّعون أنهم “فيد” ويقومون بأعمال بطولية. معظمهم كانوا مجرد مواطنين يحاولون فعل الصواب، لكن البعض منهم كان يقتل المجرمين بنفس أسلوب “فيد”. وقد ألقت الشرطة القبض على أغلب هؤلاء المقلدين.

 

 

«رغم ذلك، فإن تقنيات التعويذات الأهم قد نُسيت. وبدون تلك المعرفة، لن أستطيع تحويل هذه الأسلحة إلى أسلحة مانا. حسنًا، أعتقد أن وضع النقوش في الرصاصات وحده يعد إنجازًا جيدًا. وبحسب معايير هذا العالم، فمع مهاراتي ومعداتي الحالية، يجب أن أكون قادرًا على مجاراة فنان قتالي من المستوى الثامن بسهولة. وإذا أعطيت كل ما لدي وخاطرت بكل شيء، فقد أتمكن نظريًا من مقارعة أحد كبار الأساتذة من الرتبة الدنيا. الآن بعد أن أنهيت استعداداتي، لم يتبقَ سوى انتظار تحرك ذلك القاتل. ترى، ما الخطة التي سيتبعها لإخراجي من مخبئي؟»

بشكل عام، انخفض معدل الجريمة في المدينة بشكل حاد بسبب ما يجري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنت، ما الذي تفعله هنا أيها الأحمق؟”

وأثناء شرود ماتسوري في أفكارها، وصلت زميلتها جانيس إلى مكتبها بملامح يعلوها القلق. نظرت إلى ماتسوري المتجهمة وترددت قليلًا قبل أن تتكلم، لكنها في النهاية قررت قول ما يجب قوله.

“ماذا؟!” صرخت ماتسوري وهي تنهض من مكتبها. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا، فغالبًا ما تتصرف بهذه الطريقة.

 

 

“ماتسوري؟ ماتسوري، هل تسمعينني؟”

“ماذا؟!” صرخت ماتسوري وهي تنهض من مكتبها. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا، فغالبًا ما تتصرف بهذه الطريقة.

 

بعد أن غادرت ماتسوري، عاد لاري إلى منزل جديه محطمًا. تمدّد على سريره وهو يبكي، والإحساس بالخذلان ينهش صدره. كان يعلم أن ماتسوري بذلت ما في وسعها، وأنها ليست المذنبة حقًا، لكنه لم يستطع إخفاء مرارة الخيبة. وبالرغم من كلماتها، إلا أنه كان يدرك أن الشرطة قد تخلت عن أمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟ أوه، جانيس، متى عدتِ؟”

 

 

 

“أنا هنا منذ فترة… تتنهد أعلم أنك تحبين التحديق في الفراغ وأنتِ تحلمين بلوكي، لكن هناك وقت ومكان لذلك.”

في مركز الشرطة، جلست ماتسوري تتنهد أمام شاشة حاسوبها. المدينة أصبحت أكثر أمنًا مما كانت عليه، وكان من المفترض أن يكون هذا أمرًا جيدًا، لكنها شعرت بالإحباط؛ فالتحول الذي طرأ على المدينة لم يكن بسبب مجهودات الشرطة، بل بسبب القاتل “فيد”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مـ-ماذا؟! من قال إنني كنت أفكر بلوكي؟! كنت أفكر في مستقبل هذه المدينة، على فكرة!”

“لقد وعدت ذلك الطفل أنني سأعيد له خاطف أمه للعدالة. ماذا سأقول له حين يأتي لاحقًا؟ هل أقول له: آسفة، لم أعد مسؤولة عن القضية وفشلت في فعل أي شيء؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“نعم، نعم، أصدقك تمامًا.” قالتها جانيس وهي تبتسم، مما جعل ماتسوري تعبس في استياء.

في مركز الشرطة، جلست ماتسوري تتنهد أمام شاشة حاسوبها. المدينة أصبحت أكثر أمنًا مما كانت عليه، وكان من المفترض أن يكون هذا أمرًا جيدًا، لكنها شعرت بالإحباط؛ فالتحول الذي طرأ على المدينة لم يكن بسبب مجهودات الشرطة، بل بسبب القاتل “فيد”.

 

بحث عنها لاري طوال اليوم، وفي النهاية قدّم بلاغًا عن اختفائها. المحققة التي تولّت القضية كانت امرأة لطيفة تُدعى ماتسوري.

“على كل حال، ماذا قال الكابتن؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تتنهد لا مفرّ من قولها. قال الكابتن إننا لم نعد مسؤولتين عن قضية “فيتشر”.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكي يُلهي نفسه عن هذا الشعور، فتح حاسوبه المحمول وبدأ يتصفح الإنترنت، وهناك صادف أحد المواقع التي تتحدث عن القاتل “فيد”.

 

“لا، يجب أن يسمعها مني أنا… أنا من قطعت ذلك الوعد، وأنا من خالفه، لذا يجب أن أكون من يخبره بالحقيقة.”

“ماذا؟!” صرخت ماتسوري وهي تنهض من مكتبها. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا، فغالبًا ما تتصرف بهذه الطريقة.

 

 

 

“ليس هذا فحسب، بل لا يُسمح لنا حتى بالاقتراب من كاثرين ووكر. ويجب علينا تسليم جميع الملفات المتعلقة بالقضية إلى وحدة الجرائم الكبرى.”

“أنا هنا منذ فترة… تتنهد أعلم أنك تحبين التحديق في الفراغ وأنتِ تحلمين بلوكي، لكن هناك وقت ومكان لذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت ماتسوري في مكانها، فهي تعلم أن زميلتها محقة. ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من عض شفتيها في خيبة وغضب.

“انتظري لحظة، لماذا يجب أن أُسلِّم كل جهودنا لهؤلاء الحمقى؟! سأذهب للتحدث إلى الكابتن!” واستدارت لتتجه إلى مكتبه، لكن جانيس أوقفتها.

 

 

بحث عنها لاري طوال اليوم، وفي النهاية قدّم بلاغًا عن اختفائها. المحققة التي تولّت القضية كانت امرأة لطيفة تُدعى ماتسوري.

“أنتِ تعلمين أن ذلك لن يُجدي، بل سيزيد الأمور سوءًا.”

 

 

“أنها أمي! أنا آخذها معي الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت ماتسوري في مكانها، فهي تعلم أن زميلتها محقة. ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من عض شفتيها في خيبة وغضب.

 

 

وبينما كان لاري ينتظر أي خبر عنها، انتقل للعيش مع جديه من جهة والده، وواصل بحثه عنها بنفسه في أرجاء المدينة. وفي أحد الأيام، رأى والدته تدخل إلى بيت دعارة. اتصل فورًا بالمحققة ماتسوري وأخبرها بما رآه، وطلبت منه أن ينتظرها، لكنه لم يستطع، فوالدته كانت أمامه مباشرة.

“لقد وعدت ذلك الطفل أنني سأعيد له خاطف أمه للعدالة. ماذا سأقول له حين يأتي لاحقًا؟ هل أقول له: آسفة، لم أعد مسؤولة عن القضية وفشلت في فعل أي شيء؟!”

 

 

 

“أعرف شعورك… هل تظنين أن الأمر سهل عليّ؟ لقد مرّت أسابيع على بداية التحقيق، ولم نقترب حتى من إثبات شيء ضد كاثرين ووكر. من يدري، ربما وحدة الجرائم الكبرى تنجح فيما فشلنا فيه. وبالنسبة للطفل، لا تقلقي، أنا سأخبره بما حدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ أوه، جانيس، متى عدتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الفصل124من أجل والدتي

“لا، يجب أن يسمعها مني أنا… أنا من قطعت ذلك الوعد، وأنا من خالفه، لذا يجب أن أكون من يخبره بالحقيقة.”

 

 

“أعرف شعورك… هل تظنين أن الأمر سهل عليّ؟ لقد مرّت أسابيع على بداية التحقيق، ولم نقترب حتى من إثبات شيء ضد كاثرين ووكر. من يدري، ربما وحدة الجرائم الكبرى تنجح فيما فشلنا فيه. وبالنسبة للطفل، لا تقلقي، أنا سأخبره بما حدث.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاري فيتشر، فتى في الخامسة عشرة من عمره، فقد والده في سن مبكرة، ومنذ ذلك الوقت كان هو ووالدته يتكاتفان لمواجهة صعوبات الحياة. وذات يوم، خرجت والدته لشراء بعض الحاجيات، لكنها لم تعد أبدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بحث عنها لاري طوال اليوم، وفي النهاية قدّم بلاغًا عن اختفائها. المحققة التي تولّت القضية كانت امرأة لطيفة تُدعى ماتسوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وبينما كان لاري ينتظر أي خبر عنها، انتقل للعيش مع جديه من جهة والده، وواصل بحثه عنها بنفسه في أرجاء المدينة. وفي أحد الأيام، رأى والدته تدخل إلى بيت دعارة. اتصل فورًا بالمحققة ماتسوري وأخبرها بما رآه، وطلبت منه أن ينتظرها، لكنه لم يستطع، فوالدته كانت أمامه مباشرة.

“ليس هذا فحسب، بل لا يُسمح لنا حتى بالاقتراب من كاثرين ووكر. ويجب علينا تسليم جميع الملفات المتعلقة بالقضية إلى وحدة الجرائم الكبرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دخل لاري المكان وواجه والدته، لكنها ابتسمت له بطريقة غريبة وبدأت تلمس جسده، وكأنها لا تعرفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل ترغب في قضاء وقت ممتع معي، يا سيدي؟”

“أنتِ تعلمين أن ذلك لن يُجدي، بل سيزيد الأمور سوءًا.”

 

“أنا هنا منذ فترة… تتنهد أعلم أنك تحبين التحديق في الفراغ وأنتِ تحلمين بلوكي، لكن هناك وقت ومكان لذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمي؟! ما الذي تقولينه؟ أنا لاري، ابنكِ! ماذا جرى لكِ؟ لماذا أنتِ هنا؟ ماذا فعلوا بك؟!” وراح يهز جسدها في صدمة، إلا أن رجالًا ضخامًا أوقفوه.

وبينما كان لاري ينتظر أي خبر عنها، انتقل للعيش مع جديه من جهة والده، وواصل بحثه عنها بنفسه في أرجاء المدينة. وفي أحد الأيام، رأى والدته تدخل إلى بيت دعارة. اتصل فورًا بالمحققة ماتسوري وأخبرها بما رآه، وطلبت منه أن ينتظرها، لكنه لم يستطع، فوالدته كانت أمامه مباشرة.

 

 

“أنت، ما الذي تفعله هنا أيها الأحمق؟”

“هل ترغب في قضاء وقت ممتع معي، يا سيدي؟”

 

“هل ترغب في قضاء وقت ممتع معي، يا سيدي؟”

“أنها أمي! أنا آخذها معي الآن!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هذه ليست أمك، أيها الطفل، وأنت وحدك من سيخرج.”

بعد أن غادرت ماتسوري، عاد لاري إلى منزل جديه محطمًا. تمدّد على سريره وهو يبكي، والإحساس بالخذلان ينهش صدره. كان يعلم أن ماتسوري بذلت ما في وسعها، وأنها ليست المذنبة حقًا، لكنه لم يستطع إخفاء مرارة الخيبة. وبالرغم من كلماتها، إلا أنه كان يدرك أن الشرطة قد تخلت عن أمه.

 

 

طُرد لاري خارج المبنى، حاول الدخول مجددًا لكن الحراس منعوه. وبعد قليل، وصلت المحققة ماتسوري، وتمكّنا من الدخول عبر الباب الخلفي، لكن بعد تفتيش المكان، لم يجدا أي أثر لوالدته.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي وقت لاحق، اكتشفت ماتسوري أن مالكة المكان تُدعى كاثرين ووكر. ومع أنها واجهتها بكل ما تملك من معلومات، إلا أن كاثرين أنكرت معرفتها بأي شيء عن والدة لاري.

«إذا كانت الشرطة لا تستطيع فعل شيء… فربما هو يستطيع.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندها، قطعت ماتسوري وعدًا للاري بأن تعيد والدته إليه. لاري صدّقها، لكنه اليوم علم أنها أخلفت وعدها.

 

 

“ماتسوري؟ ماتسوري، هل تسمعينني؟”

“أنا آسفة يا لاري، لم أتمكن من الوفاء بوعدي… لكن لا تقلق، وحدة الجرائم الكبرى تملك موارد أكثر، وسيكون بإمكانهم العثور على والدتك. لا تفقد الأمل، أنا واثقة أنهم سينجحون.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دخل لاري المكان وواجه والدته، لكنها ابتسمت له بطريقة غريبة وبدأت تلمس جسده، وكأنها لا تعرفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن غادرت ماتسوري، عاد لاري إلى منزل جديه محطمًا. تمدّد على سريره وهو يبكي، والإحساس بالخذلان ينهش صدره. كان يعلم أن ماتسوري بذلت ما في وسعها، وأنها ليست المذنبة حقًا، لكنه لم يستطع إخفاء مرارة الخيبة. وبالرغم من كلماتها، إلا أنه كان يدرك أن الشرطة قد تخلت عن أمه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكي يُلهي نفسه عن هذا الشعور، فتح حاسوبه المحمول وبدأ يتصفح الإنترنت، وهناك صادف أحد المواقع التي تتحدث عن القاتل “فيد”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إذا كانت الشرطة لا تستطيع فعل شيء… فربما هو يستطيع.»

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت ماتسوري في مكانها، فهي تعلم أن زميلتها محقة. ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من عض شفتيها في خيبة وغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، يجب أن يسمعها مني أنا… أنا من قطعت ذلك الوعد، وأنا من خالفه، لذا يجب أن أكون من يخبره بالحقيقة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط