الجميع في حركة
في مكان ما خلف المحيط المتوهج للمدينة الخالدة، تحت قُبّة سماوية زائفة، امتد قفارٌ مرصّع بالأنقاض كندبةٍ ميتة، عَصَفَت الرياح عبر النُصب المهشمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك التكوين يبدو أنها مُسعار من بارون ثابتٍ آخر، يدعمه نفس الفيكونت الثابت الذي يخدمه الثابت الذهبي، الآن يطالب باستعادتها مع احتجاز روح الحلم القديم فيها، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا، كنت أُماطلهم، لكنهم الآن أصبحوا مرتابين، رغم أنني لا أخشاهم، ولا يمكنهم فعل شيء، أنا متأكدة أن “اللورد” لا يريد كشف هذا، وبما أن الثابت الذهبي يطاردك أيضًا، أرى أن الأفضل التخلّص منه أولًا قبل أن يأتي ويُكتشف كل شيء.”
وسط هذا الخراب، وقف البارون الثابت-5 والبارونة الثابتة-9 مع نسخة البارون الثابت-1 فوق منصةٍ من حجر السّاج المسنّنة، محاطين بثمانية من النبلاء القتلة الصامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لن يوافق بهذه السهولة. قال: “إذن تريدينني أن أذهب إليهم أولًا وأتخلص منهم قبل ملاحقة البارونات؟ هل نملك كل هذا الوقت؟”
مصفوفة الانتقال الفوري تحتهم تبهت بالفعل إلى سُبات، محلولًا مكانها شبكة من الرموز الرونيّة الشريرة المنحوتة في الأرض، سوداء كالزيت وتُهمهم بنوايا خبيثة.
“لننصب مصفوفة السيف الرمزي”، همست البارونة الثابتة-9 قبل أن تظهر كُرة بلورية غريبة تطفو في كفها. “لكن هل أنت متأكد أننا نستطيع جذبها إلى هنا؟!”
عائدين إلى القفار، ظهرت البارونة الثابتة-0 وجاكوب.
فرقع البارون الثابت-5 مفاصل أصابعه بابتسامة وحشية “لقد أغريناها بما يكفي، نظرًا لوضعها الحالي، ليس لديها خيارٌ سوى المجيء، لا تستطيع إغضاب أيّ من كبار المسؤولين، ولا تستطيع البقاء ساكنة وهي ترى هذه الفرصة”.
“لننصب مصفوفة السيف الرمزي”، همست البارونة الثابتة-9 قبل أن تظهر كُرة بلورية غريبة تطفو في كفها. “لكن هل أنت متأكد أننا نستطيع جذبها إلى هنا؟!”
“صحيح، خاصة بعد رفضها لُطف السيد المرة الماضية”، أضافت البارونة-9 بابتسامة متعالية، “بعد اختفاء داعمها، تعرف أن موقعها أصبح هشًّا”.
فكّرت البارونة-0 لحظة قبل أن تقول: “لا تقلق، سيكون الوقت كافيًا طالما ننهي هذا الأمر في يوم واحد، ثم ننتقل مباشرةً إلى حيث هرب الآخرون، علاوةً على ذلك، لن يكونوا متحفّظين لأنهم لا يتوقعون وجود مثلك معي، فهم يعلمون أن الثابت لا يقتل ثابتًا، وحتى لو كان هناك فخ، لدي سبل للهرب”.
في هذه اللحظة، تحدث البارون الثابت-1 الصامت فجأة: “لا يمكننا التهاون حتى اكتمال هذه المهمة، مصفوفة السيف الرمزي هي ملاذنا الأخير؛ القوة الرئيسية في طريقها، تذكّرا، لا يمكننا قتل ثابتٍ آخر، دورنا هو “مساعدة” ضيفتنا”.
علاوةً على ذلك، حتى لو لم يوافق، أصبح مضطرًا للموافقة بسبب “اللورد” وأسرارهم، لكن البارونة-0 لا تعلم أنه كان يخطط للتخلص من هذا الثابت الذهبي قبل أن تذكره بذلك.
♤♤
مصفوفة الانتقال الفوري تحتهم تبهت بالفعل إلى سُبات، محلولًا مكانها شبكة من الرموز الرونيّة الشريرة المنحوتة في الأرض، سوداء كالزيت وتُهمهم بنوايا خبيثة.
في مكان آخر، داخل إحدى قاعات المعلومات المخفية في الطابق العلوي من بُرج الخلود، وقفت البارونة الثابتة-0 صامتةً تستمع إلى التقرير المتدفق من مكعب شفاف يطفو أمامها.
أدرك نواياها فورًا؛ فهي على الأرجح تستغل هذا الأمر للهرب من الثابت الذهبي والبارون الثابت خلفه، تاركة الفيكونت الثابت دون أدلة.
“لقد غادروا حقًا…” انقبضت يداها قليلًا.
“أين هم؟” سأل. يرتدي عباءة سوداء ويبدو تمامًا كأحد النبلاء القتلة، هذا الزيّ كان بطلب من البارونة-0 لتفادي الشكوك.
لكن في هذه اللحظة، تلقّت فجأة طلبًا لـ”اجتماعٍ خالد”، وبعد دقائق عادت إلى مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
لكن هالة إحباط طفت حولها وهي تتمتم “ذلك الوغد يتجاوز الحدود!”
“سيكون مستحيلًا قتله داخل المدينة الخالدة، دون أن تعترضنا الساعة الرملية الخالدة، لذا أوافق على مقابلتهم خارجًا”. صرّحت البارونة-0 بمعنىً خفي.
بدون تردد، اختفت واندفعت نحو مكان دمية جاكوب الروحية المنتظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لن يوافق بهذه السهولة. قال: “إذن تريدينني أن أذهب إليهم أولًا وأتخلص منهم قبل ملاحقة البارونات؟ هل نملك كل هذا الوقت؟”
عند دخولها الغرفة، فتحت دمية جاكوب الروحية عينيها من وضع الجلوس، لا يزال متخفيا في هيئة تأمل.
راقب جاكوب المحيط وسأل البارونة-0 “أين هذا المكان؟”
“هل نتحرّك؟” صدح صوته البارد المُردّد.
عائدين إلى القفار، ظهرت البارونة الثابتة-0 وجاكوب.
تردّدت البارونة الثابتة-0 لحظة قبل أن تقول “لقد غادروا بُرج الخلود فعلًا، وهم معًا، علاوةً على ذلك، تمكنت من تتبع موقعهم، لكن هناك مشكلة أخرى.”
“أتظنين أنه فخ؟” استفسر.
هزّت البارونة-0 رأسها. “لا، ليس هذا؛ الأمر يتعلق بتكوين تمزيق الأرواح”.
الآن وقد قدّم هؤلاء أنفسهم على طبقٍ من فضة، كيف يفوّت الفرصة؟
“ماذا عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّدت البارونة الثابتة-0 لحظة قبل أن تقول “لقد غادروا بُرج الخلود فعلًا، وهم معًا، علاوةً على ذلك، تمكنت من تتبع موقعهم، لكن هناك مشكلة أخرى.”
“حسنًا، التكوين كانت من توفير الثابت الذهبي-100,000، الذي أراد العثور عليك عبر الحلم القديم، لكنه لا يعرف ما حدث لاحقًا، أو على الأقل لم يعرف الحقيقة.”
لكن هالة إحباط طفت حولها وهي تتمتم “ذلك الوغد يتجاوز الحدود!”
“ذلك التكوين يبدو أنها مُسعار من بارون ثابتٍ آخر، يدعمه نفس الفيكونت الثابت الذي يخدمه الثابت الذهبي، الآن يطالب باستعادتها مع احتجاز روح الحلم القديم فيها، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا،
كنت أُماطلهم، لكنهم الآن أصبحوا مرتابين، رغم أنني لا أخشاهم، ولا يمكنهم فعل شيء، أنا متأكدة أن “اللورد” لا يريد كشف هذا، وبما أن الثابت الذهبي يطاردك أيضًا، أرى أن الأفضل التخلّص منه أولًا قبل أن يأتي ويُكتشف كل شيء.”
بدون تردد، اختفت واندفعت نحو مكان دمية جاكوب الروحية المنتظرة.
“سيكون مستحيلًا قتله داخل المدينة الخالدة، دون أن تعترضنا الساعة الرملية الخالدة، لذا أوافق على مقابلتهم خارجًا”. صرّحت البارونة-0 بمعنىً خفي.
♤♤
أدرك نواياها فورًا؛ فهي على الأرجح تستغل هذا الأمر للهرب من الثابت الذهبي والبارون الثابت خلفه، تاركة الفيكونت الثابت دون أدلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، خاصة بعد رفضها لُطف السيد المرة الماضية”، أضافت البارونة-9 بابتسامة متعالية، “بعد اختفاء داعمها، تعرف أن موقعها أصبح هشًّا”.
علاوةً على ذلك، حتى لو لم يوافق، أصبح مضطرًا للموافقة بسبب “اللورد” وأسرارهم، لكن البارونة-0 لا تعلم أنه كان يخطط للتخلص من هذا الثابت الذهبي قبل أن تذكره بذلك.
في مكان ما خلف المحيط المتوهج للمدينة الخالدة، تحت قُبّة سماوية زائفة، امتد قفارٌ مرصّع بالأنقاض كندبةٍ ميتة، عَصَفَت الرياح عبر النُصب المهشمة.
الآن وقد قدّم هؤلاء أنفسهم على طبقٍ من فضة، كيف يفوّت الفرصة؟
في مكان ما خلف المحيط المتوهج للمدينة الخالدة، تحت قُبّة سماوية زائفة، امتد قفارٌ مرصّع بالأنقاض كندبةٍ ميتة، عَصَفَت الرياح عبر النُصب المهشمة.
لكنه لن يوافق بهذه السهولة. قال: “إذن تريدينني أن أذهب إليهم أولًا وأتخلص منهم قبل ملاحقة البارونات؟ هل نملك كل هذا الوقت؟”
عائدين إلى القفار، ظهرت البارونة الثابتة-0 وجاكوب.
فكّرت البارونة-0 لحظة قبل أن تقول: “لا تقلق، سيكون الوقت كافيًا طالما ننهي هذا الأمر في يوم واحد، ثم ننتقل مباشرةً إلى حيث هرب الآخرون، علاوةً على ذلك، لن يكونوا متحفّظين لأنهم لا يتوقعون وجود مثلك معي، فهم يعلمون أن الثابت لا يقتل ثابتًا، وحتى لو كان هناك فخ، لدي سبل للهرب”.
“… حسنًا، استعدّي، سأنضم إليك بعد قليل”. قال بعد تردد.
“… حسنًا، استعدّي، سأنضم إليك بعد قليل”. قال بعد تردد.
تبع البارونة-0 بصمت، وسرًّا دون أن تلاحظ، بدأت ملامحه تحت القلنسوة بالتغيّر!
وافقت البارونة-0 بسهولة “لا مشكلة” وغادرت دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
لمعَت عيناه قبل أن تختفي دُميته الروحية، في اللحظة التالية، ظهر مجددًا، لكن هذه المرة بجسده الحقيقي وهو يتجه نحو المخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند دخولها الغرفة، فتحت دمية جاكوب الروحية عينيها من وضع الجلوس، لا يزال متخفيا في هيئة تأمل.
♤♤
“أتظنين أنه فخ؟” استفسر.
عائدين إلى القفار، ظهرت البارونة الثابتة-0 وجاكوب.
الآن وقد قدّم هؤلاء أنفسهم على طبقٍ من فضة، كيف يفوّت الفرصة؟
راقب جاكوب المحيط وسأل البارونة-0 “أين هذا المكان؟”
“لننصب مصفوفة السيف الرمزي”، همست البارونة الثابتة-9 قبل أن تظهر كُرة بلورية غريبة تطفو في كفها. “لكن هل أنت متأكد أننا نستطيع جذبها إلى هنا؟!”
أمسكت البارونة-0 بلوحة سوداء وراقبتها بدقة قبل أن تجيب “هذه هي القفار الذابلة في الركن النائي من القارة الكونية الكبرى للحَمَل، هذا الموقع مقفر بسبب ضعف المانا في الهواء، ولا يتجوّل هنا سوى وحوش سحرية عديمة العقل من الرتب الشائعة أو النادرة، أقوى قوة حول هذه المنطقة لا تتجاوز الرتبة الفريدة”.
هزّت البارونة-0 رأسها. “لا، ليس هذا؛ الأمر يتعلق بتكوين تمزيق الأرواح”.
أومأ موافقًا، كان يشعر بالفعل بضعف الطاقة السحرية هنا، وهذا المكان مثالي للاجتماعات السرية.
أمسكت البارونة-0 بلوحة سوداء وراقبتها بدقة قبل أن تجيب “هذه هي القفار الذابلة في الركن النائي من القارة الكونية الكبرى للحَمَل، هذا الموقع مقفر بسبب ضعف المانا في الهواء، ولا يتجوّل هنا سوى وحوش سحرية عديمة العقل من الرتب الشائعة أو النادرة، أقوى قوة حول هذه المنطقة لا تتجاوز الرتبة الفريدة”.
“أين هم؟” سأل. يرتدي عباءة سوداء ويبدو تمامًا كأحد النبلاء القتلة، هذا الزيّ كان بطلب من البارونة-0 لتفادي الشكوك.
في مكان آخر، داخل إحدى قاعات المعلومات المخفية في الطابق العلوي من بُرج الخلود، وقفت البارونة الثابتة-0 صامتةً تستمع إلى التقرير المتدفق من مكعب شفاف يطفو أمامها.
نظرت البارونة-0 إلى اللوحة السوداء، ولمعت الرموز عليها، حدّقت باتجاه الجنوب الشرقي وبدأت بالسير قائلةً، “اتبعني”.
هزّت البارونة-0 رأسها. “لا، ليس هذا؛ الأمر يتعلق بتكوين تمزيق الأرواح”.
تبع البارونة-0 بصمت، وسرًّا دون أن تلاحظ، بدأت ملامحه تحت القلنسوة بالتغيّر!
“أتظنين أنه فخ؟” استفسر.
وافقت البارونة-0 بسهولة “لا مشكلة” وغادرت دون تردد.
♤♤♤
فرقع البارون الثابت-5 مفاصل أصابعه بابتسامة وحشية “لقد أغريناها بما يكفي، نظرًا لوضعها الحالي، ليس لديها خيارٌ سوى المجيء، لا تستطيع إغضاب أيّ من كبار المسؤولين، ولا تستطيع البقاء ساكنة وهي ترى هذه الفرصة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك التكوين يبدو أنها مُسعار من بارون ثابتٍ آخر، يدعمه نفس الفيكونت الثابت الذي يخدمه الثابت الذهبي، الآن يطالب باستعادتها مع احتجاز روح الحلم القديم فيها، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا، كنت أُماطلهم، لكنهم الآن أصبحوا مرتابين، رغم أنني لا أخشاهم، ولا يمكنهم فعل شيء، أنا متأكدة أن “اللورد” لا يريد كشف هذا، وبما أن الثابت الذهبي يطاردك أيضًا، أرى أن الأفضل التخلّص منه أولًا قبل أن يأتي ويُكتشف كل شيء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات