الفصل الخامس: المتابعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ستيرلينغ بموجة من الغضب. “اعثر عليهم. وعندما تفعل، أحضرهم إلي. خاصة الفتاة. أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذه القلادة.”
كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً عندما وصلت إيلينا وديفيد والدكتور هاريسون إلى مبنى وكالة الأمن السيبراني. كان المبنى ضخماً ومهيباً، مع واجهة زجاجية عاكسة وإجراءات أمنية مشددة عند المدخل.
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
“صديقي، الدكتور آلان موريس، يعمل في قسم الجرائم الإلكترونية المتقدمة،” شرح هاريسون وهم يقتربون من نقطة التفتيش الأمنية. “لقد اتصلت به أثناء القيادة، وهو ينتظرنا.”
بدأت المداهمة، والجميع يراقبون الشاشات بتوتر. في مقر الشركة، دخل العملاء المبنى بسرعة وكفاءة، لكنهم سرعان ما أبلغوا أن المكان كان شبه خالٍ، مع وجود عدد قليل من الحراس فقط.
عند نقطة التفتيش، قدم هاريسون بطاقة هويته وشرح أنهم كانوا على موعد مع الدكتور موريس. بعد التحقق، سمح لهم الحارس بالدخول.
سمح لها الرجل بالاقتراب من هاريسون، الذي كان لا يزال على الأرض، يتنفس بصعوبة. انحنت بجانبه، متظاهرة بفحص حالته.
في الداخل، كان الدكتور موريس ينتظرهم – رجل في أواخر الأربعينات من عمره، ذو شعر أشقر مشوب بالشيب وعينين خضراوين حادتين. كان يرتدي بدلة رسمية رغم الساعة المتأخرة.
“بالتأكيد. ما يفعله ستيرلينغ ليس مجرد انتهاك للقانون – إنه يشكل تهديداً للأمن القومي. تقنية نقل الوعي، إذا نجحت، يمكن أن تكون سلاحاً خطيراً في الأيدي الخطأ.”
“روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
“جيد. سأذهب بنفسي. أريد أن أكون هناك إذا كان ستيرلينغ موجوداً.”
“شكراً لاستقبالنا في هذه الساعة المتأخرة،” قالت إيلينا.
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
“لا داعي للشكر. من الواضح أن الأمر عاجل. تفضلوا إلى مكتبي، سنكون أكثر راحة للتحدث هناك.”
“لا يمكننا التأكد، لكن الاحتمال قائم. لقد أرسلنا فريقاً بالفعل، وطلبنا من سلطات المطار منع أي طائرة من الإقلاع.”
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
أخرج هاريسون محرك الأقراص المحمول من جيبه وسلمه لموريس. “كل شيء هنا. ملفات من خوادم معهد نيورولينك القديم، توثق تجارب ستيرلينغ على مشروع فينيكس.”
“هل هذا يعني أنه سيعرف كل ما عرفته ماما؟” سأل ديفيد.
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
“وهذا ليس كل شيء،” قالت إيلينا، وأخرجت مذكرات والدتها من حقيبتها. “هذه مذكرات والدتي، كاثرين كوفاكس. كانت تعمل مع ستيرلينغ في المشروع، واكتشفت ما كان يخطط له. وهو… قتلها بسبب ذلك.”
“هذا… هذا مروع،” قال أخيراً. “هذه التجارب غير قانونية تماماً. استخراج الذكريات بدون موافقة، محاولات زرع وعي في أدمغة أخرى… هذا ينتهك كل قانون أخلاقي وقانوني ممكن.”
“هل تعتقد أنهم سيقبضون عليه؟” سأل ديفيد.
“وهذا ليس كل شيء،” قالت إيلينا، وأخرجت مذكرات والدتها من حقيبتها. “هذه مذكرات والدتي، كاثرين كوفاكس. كانت تعمل مع ستيرلينغ في المشروع، واكتشفت ما كان يخطط له. وهو… قتلها بسبب ذلك.”
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
أخذ موريس المذكرات وبدأ في قراءتها بسرعة. “هذه ادعاءات خطيرة جداً. لكن مع الملفات التي لدينا الآن، يمكننا بدء تحقيق رسمي.”
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
“هل هذا يعني أنك ستساعدنا؟” سأل ديفيد.
فكر ستيرلينغ للحظة. كان يعلم أن الوضع خطير، لكنه لم يكن مستعداً للاستسلام. “قم بتنشيط بروتوكول الطوارئ ألفا. امسح جميع الخوادم، وأخلِ المبنى. وأرسل فريقاً إلى منزلي فوراً. سأحتاج إلى مرافقة للمغادرة.”
“بالتأكيد. ما يفعله ستيرلينغ ليس مجرد انتهاك للقانون – إنه يشكل تهديداً للأمن القومي. تقنية نقل الوعي، إذا نجحت، يمكن أن تكون سلاحاً خطيراً في الأيدي الخطأ.”
“ماذا تعني؟” سأل موريس.
“وماذا عن حمايتنا؟” سألت إيلينا. “ستيرلينغ يعرف أننا اكتشفنا خططه، وهو لن يتوقف عن ملاحقتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع المسدس وأطلق سهماً صغيراً نحو هاريسون، الذي سقط على الأرض فوراً، جسده يرتجف من تأثير الصدمة الكهربائية.
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمروا في التحدث لبعض الوقت، ثم استسلموا للتعب وأغمضوا أعينهم للحصول على بعض الراحة قبل المداهمة.
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
“القلادة؟” سأل موريس، مستغرباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القلادة؟” سأل موريس، مستغرباً.
شرح هاريسون بسرعة عن القلادة وتقنية تخزين الذكريات التي طورها، والبرنامج الواقي الذي أطلقته عندما لمسها ستيرلينغ.
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
“هذا مثير للاهتمام،” قال موريس. “إذا كان البرنامج الواقي قد عطل قدرة ستيرلينغ على الوصول إلى ذكرياته الخاصة، فقد يكون في حالة ضعف الآن. هذه فرصتنا للقبض عليه.”
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
“لكن ماذا عن ذكريات والدتي في القلادة؟” سألت إيلينا. “هل يمكن استعادتها؟”
__________________________________________________
“من الناحية النظرية، نعم. إذا كانت التقنية تعمل كما وصفها الدكتور هاريسون، فيمكن استخراج الذكريات من القلادة. لكننا سنحتاج إلى استعادة القلادة أولاً.”
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“وكيف سنفعل ذلك؟” سأل ديفيد.
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ الشخصي في وقت واحد. سأبدأ في إجراءات الحصول على أمر تفتيش فوراً.”
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
بدأ موريس في إجراء اتصالات هاتفية، محشداً فريقاً من المحققين والعملاء. كان من الواضح أنه كان يأخذ التهديد على محمل الجد.
في منزله الفخم على تلة مطلة على المدينة، كان مايكل ستيرلينغ يعاني. كان جالساً في غرفة مكتبه، رأسه بين يديه، والقلادة موضوعة على المكتب أمامه.
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً عندما وصلت إيلينا وديفيد والدكتور هاريسون إلى مبنى وكالة الأمن السيبراني. كان المبنى ضخماً ومهيباً، مع واجهة زجاجية عاكسة وإجراءات أمنية مشددة عند المدخل.
قادهم إلى غرفة استراحة مريحة، حيث كان هناك أرائك وطاولة عليها طعام ومشروبات. كانوا جميعاً منهكين من أحداث الليلة، وكانوا بحاجة إلى الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
“سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
جلست إيلينا على أحد الأرائك، شاعرة بالإرهاق فجأة. كان كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية يبدو غير واقعي – بيع ذكرياتها، اكتشاف الحقيقة عن وفاة والدتها، مواجهة ستيرلينغ، والآن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أن ستيرلينغ قد يبدأ في رؤية ذكريات والدتكما. ليس بوضوح في البداية، ربما كأحلام أو ومضات، لكنها ستصبح أقوى مع مرور الوقت.”
“هل تعتقد أننا سننجح؟” سألت ديفيد، الذي كان جالساً بجانبها.
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
“لا أعرف. ستيرلينغ قوي ولديه موارد كثيرة. لكن لدينا الآن مساعدة الوكالة، وهذا يغير الموازين.”
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“أنا قلق بشأن القلادة،” قال هاريسون، الذي كان يتناول كوباً من القهوة. “إذا استطاع ستيرلينغ التغلب على تأثير البرنامج الواقي، فقد يتمكن من الوصول إلى ذكريات كاثرين. وهذا قد يكون خطيراً جداً.”
“وماذا عن حمايتنا؟” سألت إيلينا. “ستيرلينغ يعرف أننا اكتشفنا خططه، وهو لن يتوقف عن ملاحقتنا.”
“لماذا؟” سأل ديفيد.
أومأ هاريسون برأسه قليلاً، غير قادر على الكلام بعد.
“لأن ذكريات كاثرين تحتوي على معلومات حساسة – ليس فقط عن مشروع فينيكس، ولكن أيضاً عن تقنية تخزين الذكريات نفسها. إذا فهم ستيرلينغ كيفية عملها، فقد يستخدمها لتطوير تقنيته الخاصة.”
أومأ هاريسون برأسه قليلاً، غير قادر على الكلام بعد.
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
“وماذا عن القلادة؟” سألت إيلينا.
“نعم، لكن التأثير مؤقت. وهناك شيء آخر لم أخبركما به… البرنامج الواقي لا يمنع فقط الوصول إلى الذكريات – إنه يفتح أيضاً قناة لذكريات القلادة للتدفق إلى عقل من يلمسها.”
“ماذا تعني؟” سأل موريس.
“ماذا تعني؟” سألت إيلينا، شاعرة بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر موريس المكتب بسرعة، تاركاً الثلاثة في حالة من التوتر والترقب.
“أعني أن ستيرلينغ قد يبدأ في رؤية ذكريات والدتكما. ليس بوضوح في البداية، ربما كأحلام أو ومضات، لكنها ستصبح أقوى مع مرور الوقت.”
“وإذا رفضنا الذهاب معك؟” سألت إيلينا بتحدٍ.
“هل هذا يعني أنه سيعرف كل ما عرفته ماما؟” سأل ديفيد.
ابتسم الرجل ابتسامة باردة. “لم أقل إنكم لديكم خيار.”
“ليس بالضرورة. الذكريات ستكون مشوشة في البداية، وسيكون من الصعب عليه فهمها. لكن مع مرور الوقت، نعم، قد يتمكن من الوصول إلى معرفتها.”
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
“هذا يجعل استعادة القلادة أكثر إلحاحاً،” قالت إيلينا.
“لا أعرف. ستيرلينغ قوي ولديه موارد كثيرة. لكن لدينا الآن مساعدة الوكالة، وهذا يغير الموازين.”
“بالضبط. ولهذا السبب يجب أن تنجح المداهمة.”
“آمل ذلك،” قالت إيلينا. “لكنني لا أستطيع التخلص من الشعور بأن هذا قد يكون فخاً.”
استمروا في التحدث لبعض الوقت، ثم استسلموا للتعب وأغمضوا أعينهم للحصول على بعض الراحة قبل المداهمة.
بدأ موريس في إجراء اتصالات هاتفية، محشداً فريقاً من المحققين والعملاء. كان من الواضح أنه كان يأخذ التهديد على محمل الجد.
__________________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكم من الوقت؟” سألت إيلينا. “لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد.”
في منزله الفخم على تلة مطلة على المدينة، كان مايكل ستيرلينغ يعاني. كان جالساً في غرفة مكتبه، رأسه بين يديه، والقلادة موضوعة على المكتب أمامه.
__________________________________________________
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
“ما الذي فعلته بي، كاثرين؟” همس، محدقاً في القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرى ومضات من امرأة – كاثرين كوفاكس – تعمل في مختبر، تكتب ملاحظات، تتحدث مع زملاء. كان يسمع أفكارها، يشعر بمخاوفها وشكوكها حوله.
كان يرى ومضات من امرأة – كاثرين كوفاكس – تعمل في مختبر، تكتب ملاحظات، تتحدث مع زملاء. كان يسمع أفكارها، يشعر بمخاوفها وشكوكها حوله.
“روبرت،” همست. “هل تسمعني؟”
“كنت تعرفين… كنت تعرفين كل الوقت ما كنت أخطط له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
رن هاتفه، مقاطعاً أفكاره. كان المتصل فيكتور كروز، رئيس الأمن.
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
“سيدي، لدينا مشكلة. مصادرنا في الشرطة تخبرنا أن هناك أمر تفتيش قيد الإعداد لمقر الشركة ومنزلك. يبدو أن وكالة الأمن السيبراني متورطة.”
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ الشخصي في وقت واحد. سأبدأ في إجراءات الحصول على أمر تفتيش فوراً.”
شعر ستيرلينغ بالغضب يتصاعد داخله. “هاريسون والفتاة. لقد ذهبوا إلى السلطات.”
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
“يبدو كذلك، سيدي. ماذا تريدنا أن نفعل؟”
لكن إيلينا لم تكن مقتنعة. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان ذكياً ولديه موارد كثيرة. إذا كان قد خطط للهروب، فربما كان لديه وسائل لم تفكر فيها السلطات.
فكر ستيرلينغ للحظة. كان يعلم أن الوضع خطير، لكنه لم يكن مستعداً للاستسلام. “قم بتنشيط بروتوكول الطوارئ ألفا. امسح جميع الخوادم، وأخلِ المبنى. وأرسل فريقاً إلى منزلي فوراً. سأحتاج إلى مرافقة للمغادرة.”
لكن إيلينا لم تكن مقتنعة. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان ذكياً ولديه موارد كثيرة. إذا كان قد خطط للهروب، فربما كان لديه وسائل لم تفكر فيها السلطات.
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
“لا يمكنني أن أضمن ذلك،” اعترف موريس. “ستيرلينغ لا يزال طليقاً، ولديه موارد كبيرة. من الأفضل أن تبقوا تحت حمايتنا لفترة.”
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أو قد يكون يحاول استدراج موريس وفريقه بعيداً عن هنا،” أضاف هاريسون، مدركاً فجأة ما كانت إيلينا تفكر فيه.
“وماذا عن الفتاة وأخيها والدكتور هاريسون؟”
“وماذا عن القلادة؟” سألت إيلينا.
شعر ستيرلينغ بموجة من الغضب. “اعثر عليهم. وعندما تفعل، أحضرهم إلي. خاصة الفتاة. أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذه القلادة.”
“ستيرلينغ ذكي جداً. إذا كان يعرف أننا نبحث عنه، فقد يستخدم هذه السيارة كتمويه بينما يهرب بطريقة أخرى.”
“سيتم ذلك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريقنا التقني يعمل على ذلك الآن،” أجاب موريس. “لكن التقارير الأولية تشير إلى أن معظم البيانات قد تم مسحها. يبدو أنهم قاموا بتنفيذ بروتوكول إتلاف البيانات قبل مغادرتهم.”
أغلق ستيرلينغ الهاتف ونظر مرة أخرى إلى القلادة. كان الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء المكتب الخافت. كان هناك شيء مألوف في توهجه، كما لو كان يتعرف عليه من مكان ما.
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
ثم تذكر – ليس من ذكرياته الخاصة، ولكن من ذكريات كاثرين التي كانت تتسرب إلى عقله. كانت هذه التقنية مشابهة لشيء كان قد عمل عليه في الماضي، قبل مشروع ميموري إكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنذهب معهم. لكن تذكر ما قلته عن البرنامج الواقي. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة.”
“بالطبع،” همس. “مشروع لوسيد دريم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
كان مشروع لوسيد دريم تجربة مبكرة في تسجيل الأحلام وإعادة تشغيلها. كان قد تم إلغاؤه بسبب مخاوف أخلاقية، لكن التقنية الأساسية كانت مشابهة لما استخدمه هاريسون في القلادة.
“هذا… هذا مروع،” قال أخيراً. “هذه التجارب غير قانونية تماماً. استخراج الذكريات بدون موافقة، محاولات زرع وعي في أدمغة أخرى… هذا ينتهك كل قانون أخلاقي وقانوني ممكن.”
أخذ القلادة ووضعها في جيبه. كان يعلم أنه بحاجة إلى الهروب قبل وصول السلطات، لكنه كان يعلم أيضاً أنه لن يذهب بعيداً. كان لديه خطط بديلة، مواقع آمنة، هويات جديدة. كان قد استعد لهذا اليوم.
لم تكن متأكدة مما إذا كان قد فهم، لكن لم يكن لديها وقت للتوضيح أكثر. أمسكها الرجل من ذراعها وسحبها بعيداً.
“لن تهزميني، كاثرين،” همس. “حتى من القبر، لن تهزميني.”
منذ أن لمس الكريستال الأزرق، كان عقله في حالة من الفوضى. كان يعاني من صداع شديد، وكان يجد صعوبة في تذكر تفاصيل حياته الخاصة. في الوقت نفسه، كانت صور وأصوات غريبة تتدفق إلى وعيه – ذكريات لم تكن له.
__________________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع المسدس وأطلق سهماً صغيراً نحو هاريسون، الذي سقط على الأرض فوراً، جسده يرتجف من تأثير الصدمة الكهربائية.
في الساعة السادسة صباحاً بالضبط، عاد الدكتور موريس إلى غرفة الاستراحة، موقظاً إيلينا وديفيد وهاريسون.
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
“حان الوقت،” قال. “الفرق في مواقعها، وسنبدأ المداهمة في غضون دقائق.”
عند نقطة التفتيش، قدم هاريسون بطاقة هويته وشرح أنهم كانوا على موعد مع الدكتور موريس. بعد التحقق، سمح لهم الحارس بالدخول.
اصطحبهم إلى غرفة عمليات كبيرة، حيث كانت هناك شاشات متعددة تعرض صوراً من كاميرات المراقبة ومواقع الفرق المختلفة. كان هناك عملاء يرتدون سترات واقية ويحملون أسلحة، يستعدون للمداهمة.
لكن إيلينا لم تكن مقتنعة. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان ذكياً ولديه موارد كثيرة. إذا كان قد خطط للهروب، فربما كان لديه وسائل لم تفكر فيها السلطات.
“سنقوم بمداهمة مقر شركة ميموريكس ومنزل ستيرلينغ في وقت واحد،” شرح موريس. “هدفنا الرئيسي هو القبض على ستيرلينغ واستعادة القلادة، بالإضافة إلى تأمين أي أدلة إضافية على مشروع فينيكس.”
بدأت المداهمة، والجميع يراقبون الشاشات بتوتر. في مقر الشركة، دخل العملاء المبنى بسرعة وكفاءة، لكنهم سرعان ما أبلغوا أن المكان كان شبه خالٍ، مع وجود عدد قليل من الحراس فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القلادة؟” سأل موريس، مستغرباً.
“يبدو أنهم كانوا يتوقعون قدومنا،” قال موريس بإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
في منزل ستيرلينغ، كان الوضع مماثلاً. دخل العملاء المنزل الفخم، لكنهم لم يجدوا أحداً. كان المنزل فارغاً، مع وجود علامات على مغادرة عاجلة.
“آمل ذلك،” قالت إيلينا. “لكنني لا أستطيع التخلص من الشعور بأن هذا قد يكون فخاً.”
“لقد هرب،” قالت إيلينا، شاعرة بخيبة أمل عميقة.
“وماذا عن حمايتنا؟” سألت إيلينا. “ستيرلينغ يعرف أننا اكتشفنا خططه، وهو لن يتوقف عن ملاحقتنا.”
“لا تقلقي،” قال موريس. “لقد أصدرنا تنبيهاً لجميع المطارات والموانئ والحدود. لن يذهب بعيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانوا يتحدثون، دخل أحد العملاء المكتب بسرعة. “دكتور موريس، لدينا تطور. تم رصد سيارة مسجلة باسم أحد المديرين التنفيذيين في شركة ميموريكس تتجه نحو مطار خاص خارج المدينة.”
لكن إيلينا لم تكن مقتنعة. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان ذكياً ولديه موارد كثيرة. إذا كان قد خطط للهروب، فربما كان لديه وسائل لم تفكر فيها السلطات.
“ماذا تعنين؟” سأل هاريسون.
“ماذا عن الخوادم في مقر الشركة؟” سأل هاريسون. “هل يمكننا الوصول إلى بيانات مشروع فينيكس؟”
رن هاتفه، مقاطعاً أفكاره. كان المتصل فيكتور كروز، رئيس الأمن.
“فريقنا التقني يعمل على ذلك الآن،” أجاب موريس. “لكن التقارير الأولية تشير إلى أن معظم البيانات قد تم مسحها. يبدو أنهم قاموا بتنفيذ بروتوكول إتلاف البيانات قبل مغادرتهم.”
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
“هذا يعني أن الملفات التي حصلنا عليها من معهد نيورولينك هي الأدلة الوحيدة التي لدينا،” قال ديفيد.
“لكنك قلت إن البرنامج الواقي سيمنعه من الوصول إلى ذكرياته الخاصة،” قالت إيلينا.
“ليس تماماً،” قال موريس. “لقد وجدنا بعض الوثائق الورقية والأجهزة في منزل ستيرلينغ. وهناك أيضاً موظفون في الشركة يمكن استجوابهم. سنجمع المزيد من الأدلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو كذلك، سيدي. ماذا تريدنا أن نفعل؟”
استمرت عمليات البحث والتحقيق طوال الصباح. تم استجواب موظفي شركة ميموريكس، وتم فحص الأجهزة والوثائق المصادرة. لكن لم يكن هناك أي أثر لستيرلينغ أو القلادة.
“يبدو أنهم كانوا يتوقعون قدومنا،” قال موريس بإحباط.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، اجتمع موريس مع إيلينا وديفيد وهاريسون في مكتبه لمناقشة الخطوات التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرى ومضات من امرأة – كاثرين كوفاكس – تعمل في مختبر، تكتب ملاحظات، تتحدث مع زملاء. كان يسمع أفكارها، يشعر بمخاوفها وشكوكها حوله.
“لقد أصدرنا مذكرة توقيف دولية بحق ستيرلينغ،” قال. “كل وكالات إنفاذ القانون في البلاد تبحث عنه. إنها مسألة وقت فقط قبل أن نجده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ستيرلينغ بموجة من الغضب. “اعثر عليهم. وعندما تفعل، أحضرهم إلي. خاصة الفتاة. أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذه القلادة.”
“وماذا عن القلادة؟” سألت إيلينا.
بدأت المداهمة، والجميع يراقبون الشاشات بتوتر. في مقر الشركة، دخل العملاء المبنى بسرعة وكفاءة، لكنهم سرعان ما أبلغوا أن المكان كان شبه خالٍ، مع وجود عدد قليل من الحراس فقط.
“للأسف، ليس لدينا أي معلومات عن مكانها. من المرجح أن ستيرلينغ أخذها معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنذهب معهم. لكن تذكر ما قلته عن البرنامج الواقي. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة.”
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
“يجب أن نخبر أحداً،” قال ديفيد، متجهاً نحو الباب.
“لا يمكنني أن أضمن ذلك،” اعترف موريس. “ستيرلينغ لا يزال طليقاً، ولديه موارد كبيرة. من الأفضل أن تبقوا تحت حمايتنا لفترة.”
رن هاتفه، مقاطعاً أفكاره. كان المتصل فيكتور كروز، رئيس الأمن.
“لكم من الوقت؟” سألت إيلينا. “لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
“أفهم ذلك. سنعمل على نقلكم إلى مكان آمن، حيث يمكنكم استئناف حياتكم الطبيعية مع وجود حماية. لكن هذا سيستغرق بعض الوقت للترتيب.”
أومأ هاريسون برأسه قليلاً، غير قادر على الكلام بعد.
شعرت إيلينا بالإحباط. كانت تأمل في أن تنتهي هذه المحنة سريعاً، لكن يبدو أنها كانت مجرد بداية لفترة طويلة من عدم اليقين.
أخذ موريس محرك الأقراص وأدخله في جهاز الكمبيوتر الخاص به. بدأ في تصفح الملفات، وتعبيره يتغير من الفضول إلى الصدمة ثم إلى الغضب.
“هناك شيء آخر،” قال هاريسون. “إذا كان ستيرلينغ قد أخذ القلادة معه، وإذا كان البرنامج الواقي يعمل كما هو متوقع، فقد يبدأ في رؤية ذكريات كاثرين. هذا قد يؤثر على سلوكه بطرق لا يمكننا التنبؤ بها.”
“ماذا تعني؟” سأل موريس.
“ماذا تعني؟” سأل موريس.
بدأ موريس في إجراء اتصالات هاتفية، محشداً فريقاً من المحققين والعملاء. كان من الواضح أنه كان يأخذ التهديد على محمل الجد.
“أعني أنه قد يبدأ في التصرف بطرق غير متوقعة. قد يتخذ قرارات بناءً على معلومات من ذكريات كاثرين، وليس من تفكيره الخاص.”
إذا كان ستيرلينغ يتأثر بالفعل بذكريات والدتها، فقد يكون هناك طريقة للوصول إليه، للتلاعب به. كانت بحاجة فقط إلى معرفة كيفية استغلال ذلك.
“هل هذا خطير؟” سألت إيلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
“يمكن أن يكون كذلك. تخيلي شخصاً مثل ستيرلينغ، المهووس بالسيطرة والقوة، يفقد فجأة السيطرة على عقله الخاص. قد يصبح غير مستقر، وبالتالي أكثر خطورة.”
“لا تقلقي،” قال موريس. “لقد أصدرنا تنبيهاً لجميع المطارات والموانئ والحدود. لن يذهب بعيداً.”
“أو قد يصبح أكثر ضعفاً،” اقترح موريس. “إذا كان مشوشاً ومرتبكاً، فقد يرتكب أخطاء تقودنا إليه.”
“ليس تماماً،” قال موريس. “لقد وجدنا بعض الوثائق الورقية والأجهزة في منزل ستيرلينغ. وهناك أيضاً موظفون في الشركة يمكن استجوابهم. سنجمع المزيد من الأدلة.”
“هذا ممكن أيضاً،” وافق هاريسون. “لكن علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال.”
“السيد ستيرلينغ يريد مقابلتكم. خاصة السيدة كوفاكس. لديه بعض الأسئلة عن القلادة.”
بينما كانوا يتحدثون، دخل أحد العملاء المكتب بسرعة. “دكتور موريس، لدينا تطور. تم رصد سيارة مسجلة باسم أحد المديرين التنفيذيين في شركة ميموريكس تتجه نحو مطار خاص خارج المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل ديفيد.
“ستيرلينغ؟” سأل موريس، واقفاً بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود لأخذكم عندما نكون جاهزين للمداهمة،” قال موريس، ثم غادر الغرفة.
“لا يمكننا التأكد، لكن الاحتمال قائم. لقد أرسلنا فريقاً بالفعل، وطلبنا من سلطات المطار منع أي طائرة من الإقلاع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
“جيد. سأذهب بنفسي. أريد أن أكون هناك إذا كان ستيرلينغ موجوداً.”
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
التفت موريس إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “ابقوا هنا. ستكونون آمنين. سأعود بمجرد أن أعرف المزيد.”
“وماذا عن القلادة؟” سأل هاريسون. “ستيرلينغ حصل عليها، وهي تحتوي على ذكريات كاثرين – أدلة إضافية يمكن أن تدينه.”
غادر موريس المكتب بسرعة، تاركاً الثلاثة في حالة من التوتر والترقب.
فكر موريس للحظة. “سأضعكم تحت حماية الوكالة. لدينا منشأة آمنة يمكنكم البقاء فيها حتى نتمكن من القبض على ستيرلينغ وتفكيك عملياته.”
“هل تعتقد أنهم سيقبضون عليه؟” سأل ديفيد.
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
“آمل ذلك،” قالت إيلينا. “لكنني لا أستطيع التخلص من الشعور بأن هذا قد يكون فخاً.”
إذا كان ستيرلينغ يتأثر بالفعل بذكريات والدتها، فقد يكون هناك طريقة للوصول إليه، للتلاعب به. كانت بحاجة فقط إلى معرفة كيفية استغلال ذلك.
“ماذا تعنين؟” سأل هاريسون.
أخذ موريس المذكرات وبدأ في قراءتها بسرعة. “هذه ادعاءات خطيرة جداً. لكن مع الملفات التي لدينا الآن، يمكننا بدء تحقيق رسمي.”
“ستيرلينغ ذكي جداً. إذا كان يعرف أننا نبحث عنه، فقد يستخدم هذه السيارة كتمويه بينما يهرب بطريقة أخرى.”
قادهم موريس عبر ممرات المبنى إلى مكتب كبير في الطابق العاشر. كان المكتب مجهزاً بأحدث التقنيات، مع شاشات متعددة تعرض بيانات ومعلومات مختلفة.
“أو قد يكون يحاول استدراج موريس وفريقه بعيداً عن هنا،” أضاف هاريسون، مدركاً فجأة ما كانت إيلينا تفكر فيه.
“بالضبط. ولهذا السبب يجب أن تنجح المداهمة.”
نظروا إلى بعضهم البعض بقلق. إذا كان هذا صحيحاً، فقد يكونون في خطر أكبر مما كانوا يعتقدون.
“أفهم ذلك. سنعمل على نقلكم إلى مكان آمن، حيث يمكنكم استئناف حياتكم الطبيعية مع وجود حماية. لكن هذا سيستغرق بعض الوقت للترتيب.”
“يجب أن نخبر أحداً،” قال ديفيد، متجهاً نحو الباب.
خارج المبنى، كانت هناك سيارة سوداء كبيرة تنتظر. دفعوهم إلى داخلها، ووضعوا أكياساً سوداء على رؤوسهم لمنعهم من رؤية الطريق.
لكن قبل أن يصل إليه، انفتح الباب، وظهر رجل يرتدي بدلة سوداء. كان يحمل شيئاً في يده – جهازاً صغيراً يشبه مسدساً.
نظروا إلى بعضهم البعض بقلق. إذا كان هذا صحيحاً، فقد يكونون في خطر أكبر مما كانوا يعتقدون.
“لا تتحركوا،” قال الرجل بهدوء. “هذا مسدس صعق كهربائي متطور. يمكنه شل حركتكم دون قتلكم. وهذا بالضبط ما يريده السيد ستيرلينغ.”
لكن قبل أن يصل إليه، انفتح الباب، وظهر رجل يرتدي بدلة سوداء. كان يحمل شيئاً في يده – جهازاً صغيراً يشبه مسدساً.
شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
في الساعة السادسة صباحاً بالضبط، عاد الدكتور موريس إلى غرفة الاستراحة، موقظاً إيلينا وديفيد وهاريسون.
“ماذا تريد؟” سأل هاريسون، محاولاً كسب الوقت.
“يمكن أن يكون كذلك. تخيلي شخصاً مثل ستيرلينغ، المهووس بالسيطرة والقوة، يفقد فجأة السيطرة على عقله الخاص. قد يصبح غير مستقر، وبالتالي أكثر خطورة.”
“السيد ستيرلينغ يريد مقابلتكم. خاصة السيدة كوفاكس. لديه بعض الأسئلة عن القلادة.”
في وقت لاحق من ذلك اليوم، اجتمع موريس مع إيلينا وديفيد وهاريسون في مكتبه لمناقشة الخطوات التالية.
“وإذا رفضنا الذهاب معك؟” سألت إيلينا بتحدٍ.
“مفهوم، سيدي. ماذا عن المشروع؟”
ابتسم الرجل ابتسامة باردة. “لم أقل إنكم لديكم خيار.”
“ماذا عن الخوادم في مقر الشركة؟” سأل هاريسون. “هل يمكننا الوصول إلى بيانات مشروع فينيكس؟”
رفع المسدس وأطلق سهماً صغيراً نحو هاريسون، الذي سقط على الأرض فوراً، جسده يرتجف من تأثير الصدمة الكهربائية.
“خذ النماذج الأولية والبيانات الأساسية إلى الموقع البديل. يمكننا إعادة البناء من هناك.”
“الآن، من التالي؟” سأل الرجل، موجهاً المسدس نحو إيلينا وديفيد.
“يجب أن نخبر أحداً،” قال ديفيد، متجهاً نحو الباب.
نظرت إيلينا إلى ديفيد، محاولة التواصل معه بصمت. كانا بحاجة إلى خطة، وبسرعة.
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
لكن قبل أن يتمكنا من التحرك، دخل رجلان آخران الغرفة، كلاهما مسلح. كانت فرصهما في الهروب تتضاءل بسرعة.
“للأسف، ليس لدينا أي معلومات عن مكانها. من المرجح أن ستيرلينغ أخذها معه.”
“لا تجعلوا الأمر أصعب مما هو عليه،” قال الرجل الأول. “تعاونوا، وقد تخرجون من هذا أحياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت، مرحباً،” قال موريس، مصافحاً هاريسون. ثم نظر إلى إيلينا وديفيد. “وأنتما يجب أن تكونا إيلينا وديفيد كوفاكس. روبرت أخبرني عنكما.”
شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا باليأس يتسلل إليها. كانوا قد وصلوا إلى هذا الحد، فقط ليقعوا في أيدي ستيرلينغ مرة أخرى. لكنها تذكرت والدتها، وكيف واجهت ستيرلينغ بشجاعة حتى النهاية. لن تستسلم بسهولة.
“حسناً،” قالت أخيراً. “سنذهب معكم. لكن دعوني أساعد الدكتور هاريسون أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. كان ستيرلينغ قد خطط لكل شيء – استدراج موريس وفريقه بعيداً، ثم الوصول إليهم عندما يكونون أكثر ضعفاً.
سمح لها الرجل بالاقتراب من هاريسون، الذي كان لا يزال على الأرض، يتنفس بصعوبة. انحنت بجانبه، متظاهرة بفحص حالته.
“هذا ممكن أيضاً،” وافق هاريسون. “لكن علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال.”
“روبرت،” همست. “هل تسمعني؟”
أغلق ستيرلينغ الهاتف ونظر مرة أخرى إلى القلادة. كان الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء المكتب الخافت. كان هناك شيء مألوف في توهجه، كما لو كان يتعرف عليه من مكان ما.
أومأ هاريسون برأسه قليلاً، غير قادر على الكلام بعد.
بعد ساعة من المكالمات والتخطيط، عاد إلى إيلينا وديفيد وهاريسون. “كل شيء جاهز. سنقوم بالمداهمة في الساعة السادسة صباحاً – بعد حوالي ساعتين من الآن. حتى ذلك الحين، يمكنكم الراحة في غرفة الاستراحة. لقد طلبت بعض الطعام والمشروبات لكم.”
“سنذهب معهم. لكن تذكر ما قلته عن البرنامج الواقي. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة.”
وبينما كانت السيارة تسرع عبر شوارع المدينة، كانت إيلينا تعد نفسها للمواجهة القادمة – مواجهة قد تحدد ليس فقط مصيرها ومصير ديفيد وهاريسون، ولكن أيضاً مستقبل تقنية استخراج الذكريات نفسها.
لم تكن متأكدة مما إذا كان قد فهم، لكن لم يكن لديها وقت للتوضيح أكثر. أمسكها الرجل من ذراعها وسحبها بعيداً.
“ستيرلينغ ذكي جداً. إذا كان يعرف أننا نبحث عنه، فقد يستخدم هذه السيارة كتمويه بينما يهرب بطريقة أخرى.”
“كفى من الهمس. هيا بنا.”
“وماذا عنا؟” سأل ديفيد. “هل نحن آمنون الآن؟”
قادهم الرجال الثلاثة خارج المكتب، عبر ممر خلفي لم تلاحظه إيلينا من قبل. كان من الواضح أنهم كانوا يعرفون المبنى جيداً، ربما كان لديهم شخص من الداخل يساعدهم.
“ليس بالضرورة. الذكريات ستكون مشوشة في البداية، وسيكون من الصعب عليه فهمها. لكن مع مرور الوقت، نعم، قد يتمكن من الوصول إلى معرفتها.”
خارج المبنى، كانت هناك سيارة سوداء كبيرة تنتظر. دفعوهم إلى داخلها، ووضعوا أكياساً سوداء على رؤوسهم لمنعهم من رؤية الطريق.
في الداخل، كان الدكتور موريس ينتظرهم – رجل في أواخر الأربعينات من عمره، ذو شعر أشقر مشوب بالشيب وعينين خضراوين حادتين. كان يرتدي بدلة رسمية رغم الساعة المتأخرة.
بينما كانت السيارة تتحرك، كانت إيلينا تحاول تهدئة نفسها والتفكير بوضوح. كانت تعلم أنهم كانوا في خطر كبير، لكنها كانت تعلم أيضاً أن هناك فرصة – فرصة صغيرة، لكنها موجودة.
“الآن، روبرت أخبرني أن لديكم أدلة على نشاط إجرامي يتعلق بشركة ميموريكس ومديرها التنفيذي، مايكل ستيرلينغ. هل يمكنكم إطلاعي على هذه الأدلة؟”
إذا كان ستيرلينغ يتأثر بالفعل بذكريات والدتها، فقد يكون هناك طريقة للوصول إليه، للتلاعب به. كانت بحاجة فقط إلى معرفة كيفية استغلال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت السيارة تتحرك، كانت إيلينا تحاول تهدئة نفسها والتفكير بوضوح. كانت تعلم أنهم كانوا في خطر كبير، لكنها كانت تعلم أيضاً أن هناك فرصة – فرصة صغيرة، لكنها موجودة.
وبينما كانت السيارة تسرع عبر شوارع المدينة، كانت إيلينا تعد نفسها للمواجهة القادمة – مواجهة قد تحدد ليس فقط مصيرها ومصير ديفيد وهاريسون، ولكن أيضاً مستقبل تقنية استخراج الذكريات نفسها.
“ليس تماماً،” قال موريس. “لقد وجدنا بعض الوثائق الورقية والأجهزة في منزل ستيرلينغ. وهناك أيضاً موظفون في الشركة يمكن استجوابهم. سنجمع المزيد من الأدلة.”
“هذا يجعل استعادة القلادة أكثر إلحاحاً،” قالت إيلينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
