You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 1

الفصل الأول: الذكرى الأخيرة

رن هاتفها فجأة، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد.

كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك المساء، كما لو أن العالم نفسه كان يبكي. جلست إيلينا كوفاكس على حافة نافذة شقتها الصغيرة في الطابق السابع عشر، تراقب قطرات المطر وهي تتساقط على زجاج النافذة المتصدع. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً، وكان عليها أن تستيقظ في السادسة صباحاً للذهاب إلى وظيفتها الأولى في مقهى “بلو موون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

أخذت رشفة من كوب الشاي البارد بجانبها، وأغمضت عينيها. كان الصداع يضرب رأسها بلا رحمة، لكنه لم يكن أسوأ من الألم الذي يعتصر قلبها كلما تذكرت والدتها. اليوم كان الذكرى السنوية الثالثة لوفاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مترو الأنفاق، جلست إيلينا وحيدة، تفكر في القرار الذي كانت على وشك اتخاذه. ماذا لو كانت تبيع جزءاً من نفسها؟ ماذا لو لم تستطع استعادة ذكرياتها أبداً؟

“ثلاث سنوات،” همست لنفسها، “وما زال الألم طازجاً كما لو كان بالأمس.”

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت إيلينا عينيها مرة أخرى، وسمحت لنفسها بالغرق في الذكرى الأخيرة مع والدتها. كانت تلك الذكرى تطاردها كل ليلة، لكنها في الوقت نفسه كانت تتشبث بها بيأس، خائفة من أن تنساها يوماً ما.

شرحت إيلينا له عن تقنية استخراج الذكريات، وكيف يمكن للشخص أن يبيع ذكرياته مقابل المال. شرحت أيضاً أنها ستتذكر الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها.

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

كان المستشفى هادئاً بشكل غير طبيعي في تلك الليلة. جلست إيلينا بجانب سرير والدتها، ممسكة بيدها الهزيلة. كانت الأجهزة الطبية تصدر صوتاً خافتاً ومنتظماً، يذكرها بأن الوقت ينفد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

“إيلينا، حبيبتي،” همست والدتها بصوت ضعيف، “أريدك أن تعديني بشيء.”

دخلت إيلينا البهو الفسيح، وتوجهت إلى مكتب الاستقبال. كانت المرأة خلف المكتب ترتدي بدلة رمادية أنيقة، وابتسمت ابتسامة مهنية عندما اقتربت إيلينا.

“أي شيء، ماما،” أجابت إيلينا، محاولة منع دموعها من التساقط.

“أنا أعلم ذلك، ديف. لكنهم يدفعون مبلغاً كبيراً. مبلغاً يكفي لسداد جميع ديوننا، ودفع رسومك الجامعية للفصل القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتني بديفيد. هو لا يزال صغيراً… يحتاج إليك.”

رن هاتفها فجأة، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد.

“سأفعل، أعدك. سنكون بخير.”

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

ابتسمت والدتها ابتسامة واهنة، ثم رفعت يدها ببطء وأزالت القلادة التي كانت ترتديها دائماً – قلادة فضية بسيطة تتدلى منها قطعة زرقاء صغيرة على شكل قطرة ماء.

“أحبك أيضاً، إيلي.”

“خذي هذه،” قالت وهي تضع القلادة في يد إيلينا. “كانت لجدتك، ثم أصبحت لي، والآن هي لك. احتفظي بها دائماً معك.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أننا سنلتقي للغداء اليوم.”

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها. لكن النوم لم يأت. بدلاً من ذلك، استمرت في التفكير في عرض الدكتور مارتن، وفي الذكرى التي كانت تفكر في بيعها، وفي ما قد يقوله ديفيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيلينا،” همست والدتها، وكانت عيناها تبدوان أكثر وضوحاً فجأة، “هناك أشياء… أشياء لم أخبرك بها. عندما تكبرين…”

“هذا… هذا أكثر مما توقعت،” اعترفت.

قاطعتها نوبة سعال حادة، وهرعت إيلينا لتقدم لها كوباً من الماء. عندما هدأت، بدت والدتها أكثر تعباً من قبل.

كان عليها اتخاذ قرار. وكان عليها اتخاذه قريباً.

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

أخذت رشفة من كوب الشاي البارد بجانبها، وأغمضت عينيها. كان الصداع يضرب رأسها بلا رحمة، لكنه لم يكن أسوأ من الألم الذي يعتصر قلبها كلما تذكرت والدتها. اليوم كان الذكرى السنوية الثالثة لوفاتها.

هزت والدتها رأسها ببطء. “لا وقت… اسمعيني جيداً. إذا جاء يوم وشعرت أنك تفقدين نفسك، انظري إلى القلادة. ستذكرك من أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا مشكلة. فقط… قرار مهم. سأشرح كل شيء عندما نلتقي.”

لم تفهم إيلينا ما تعنيه والدتها، لكنها أومأت برأسها. “سأفعل، أعدك.”

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت والدتها مرة أخرى، ثم أغمضت عينيها. “أنا متعبة جداً الآن… سأنام قليلاً.”

أنهت المكالمة وألقت بالهاتف على الأريكة المتهالكة. شعرت بالذنب لتخليها عن أخيها في مثل هذا اليوم، لكنها لم تكن تستطيع مواجهته. ليس اليوم. ليس وهي تفكر فيما كانت على وشك فعله.

“نامي بهدوء، ماما. سأكون هنا عندما تستيقظين.”

دخلت إيلينا الغرفة، وأغلق جيمس الباب خلفها. كانت الغرفة واسعة ومضاءة جيداً، مع نوافذ كبيرة تطل على المدينة. في وسط الغرفة، كان هناك مكتب أنيق، وخلفه جلس رجل في منتصف الخمسينات من عمره، ذو شعر رمادي وعينين زرقاوين حادتين.

لكن والدتها لم تستيقظ أبداً. ماتت في تلك الليلة، بهدوء، في نومها، تاركة إيلينا وحيدة مع أخيها ديفيد، وقلادة غامضة، وكلمات لم تفهمها تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني بديفيد. هو لا يزال صغيراً… يحتاج إليك.”

__________________________________________________

“ممتاز. سنراك غداً إذن. وتذكري، السيدة كوفاكس، أنك تتخذين خطوة شجاعة. ستشعرين بتحسن كبير بعد الإجراء.”

فتحت إيلينا عينيها، وشعرت بالدموع تتساقط على خديها. مدت يدها إلى عنقها، حيث كانت القلادة معلقة دائماً. لكنها توقفت قبل أن تلمسها. كانت تلك الذكرى – اللحظات الأخيرة مع والدتها – تؤلمها بشدة، لكنها في الوقت نفسه كانت كل ما تبقى لها.

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى الطاولة الصغيرة بجانب النافذة، حيث كانت مجموعة من الفواتير غير المدفوعة مكدسة. إيجار الشقة، فواتير الكهرباء، رسوم الجامعة لديفيد، وقائمة طويلة من الديون المتراكمة منذ وفاة والدتها.

نقرت المرأة على لوحة المفاتيح أمامها، ثم أومأت برأسها. “نعم، السيدة كوفاكس. أنت هنا لاستشارة بخصوص برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

كانت تعمل في وظيفتين – في المقهى صباحاً، وفي متجر للبقالة مساءً – لكن ذلك لم يكن كافياً. كانت الديون تتراكم، والضغط يزداد يوماً بعد يوم.

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

رن هاتفها فجأة، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد.

أومأت إيلينا برأسها. “حسناً، سأفكر في الأمر وأعود إليكم.”

“مرحباً، ديف،” أجابت، محاولة إخفاء التعب في صوتها.

“هل تعاني من ضائقة مالية؟ هل لديك ذكريات لا ترغب في الاحتفاظ بها؟ شركة ميموريكس تقدم لك الحل الأمثل. بع ذكرياتك، واحصل على المال الذي تحتاجه. اتصل بنا اليوم.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيلينا عينيها مرة أخرى، وسمحت لنفسها بالغرق في الذكرى الأخيرة مع والدتها. كانت تلك الذكرى تطاردها كل ليلة، لكنها في الوقت نفسه كانت تتشبث بها بيأس، خائفة من أن تنساها يوماً ما.

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

تنفست إيلينا بعمق قبل أن تجيب. “سأفعلها. سأبيع الذكرى.”

“أنا أيضاً،” قال ديفيد بصوت هادئ. “لهذا أردت أن نكون معاً الليلة. لكن لا بأس، يمكننا اللقاء غداً.”

استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها. لكن النوم لم يأت. بدلاً من ذلك، استمرت في التفكير في عرض الدكتور مارتن، وفي الذكرى التي كانت تفكر في بيعها، وفي ما قد يقوله ديفيد.

“شكراً لتفهمك، ديف. أحبك.”

“مرحباً، ديف،” أجابت، محاولة إخفاء التعب في صوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

أنهت المكالمة وألقت بالهاتف على الأريكة المتهالكة. شعرت بالذنب لتخليها عن أخيها في مثل هذا اليوم، لكنها لم تكن تستطيع مواجهته. ليس اليوم. ليس وهي تفكر فيما كانت على وشك فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت البطاقة جانباً وأغمضت عينيها. بدأت تفكر في الذكرى التي كانت تفكر في بيعها – اللحظات الأخيرة مع والدتها. كانت ذكرى مؤلمة، نعم، لكنها كانت أيضاً ثمينة. كانت آخر لحظات حقيقية قضتها مع والدتها. آخر كلمات سمعتها منها. آخر لمسة.

نظرت مرة أخرى إلى كومة الفواتير، ثم إلى الإعلان الذي كانت قد قطعته من صحيفة قبل أيام. كان الإعلان بسيطاً، لكنه غريب:

عندما انتهت، كان ديفيد ينظر إليها بمزيج من الصدمة والغضب.

“هل تعاني من ضائقة مالية؟ هل لديك ذكريات لا ترغب في الاحتفاظ بها؟ شركة ميموريكس تقدم لك الحل الأمثل. بع ذكرياتك، واحصل على المال الذي تحتاجه. اتصل بنا اليوم.”

كانت تعمل في وظيفتين – في المقهى صباحاً، وفي متجر للبقالة مساءً – لكن ذلك لم يكن كافياً. كانت الديون تتراكم، والضغط يزداد يوماً بعد يوم.

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع حاجبا ديفيد. “حقاً؟ هذا رائع! هل حصلت على ترقية؟ أو وظيفة جديدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى ظهر هذا الإعلان.

عندما وصلت إلى البرج الزجاجي، توقفت للحظة لتتأمله. كان البرج يرتفع شاهقاً في السماء، عاكساً ضوء الشمس بطريقة جعلته يبدو وكأنه مصنوع من الماس. على مدخله، كانت هناك لافتة كبيرة تحمل شعار شركة ميموريكس – دائرة زرقاء بداخلها شكل يشبه الدماغ البشري.

بيع الذكريات. فكرة غريبة، لكنها مغرية بشكل غريب. ماذا لو استطاعت إيلينا التخلص من بعض ذكرياتها المؤلمة، وفي الوقت نفسه الحصول على المال الذي تحتاجه بشدة؟

“حسناً، إيلي، ما الذي أردت مناقشته معي؟” سأل أخيراً، بعد أن أنهى طبقه.

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا،” همست والدتها، وكانت عيناها تبدوان أكثر وضوحاً فجأة، “هناك أشياء… أشياء لم أخبرك بها. عندما تكبرين…”

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت هاتفها مرة أخرى، وبأصابع مرتجفة، بدأت في طلب الرقم.

ابتسم الدكتور مارتن. “كما قلت، الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي تكون أكثر قيمة. وذكرتك هذه قوية بشكل استثنائي.”

“مرحباً، شركة ميموريكس، كيف يمكنني مساعدتك؟” أجاب صوت أنثوي هادئ ومهني.

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

تنفست إيلينا بعمق قبل أن تجيب. “اسمي إيلينا كوفاكس. أتصل بخصوص… بخصوص بيع ذكرى.”

دفعت ثمن الوجبة وغادرت المطعم. في الخارج، كانت السماء قد بدأت تظلم، وبدأت النجوم تظهر واحدة تلو الأخرى. نظرت إيلينا إلى السماء، متسائلة عما إذا كانت والدتها تراقبها من مكان ما.

“بالطبع، السيدة كوفاكس. يسعدنا مساعدتك. هل يمكنك الحضور إلى مكاتبنا غداً في العاشرة صباحاً لمناقشة التفاصيل؟”

“خذي هذه،” قالت وهي تضع القلادة في يد إيلينا. “كانت لجدتك، ثم أصبحت لي، والآن هي لك. احتفظي بها دائماً معك.”

نظرت إيلينا إلى جدول مواعيدها. كان لديها وردية في المقهى، لكنها يمكن أن تطلب إجازة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت إيلينا البطاقة ووضعتها في حقيبتها. وقفت لتغادر، لكن الدكتور مارتن أوقفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، سأكون هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي إيلينا كوفاكس. لدي موعد في العاشرة.”

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

“أي شيء، ماما،” أجابت إيلينا، محاولة منع دموعها من التساقط.

أنهت إيلينا المكالمة، وشعرت بمزيج غريب من الخوف والارتياح. لقد اتخذت الخطوة الأولى. غداً، ستعرف المزيد عن هذه التقنية الغريبة، وعما إذا كانت ستتمكن من بيع ذكرياتها حقاً.

قبل مغادرة الشقة، توقفت إيلينا أمام المرآة. لمست القلادة التي أعطتها إياها والدتها، شاعرة بالذنب مرة أخرى. “أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجلنا.”

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

ابتسم الدكتور مارتن. “ممتاز. دعيني أشرح لك كيف يعمل البرنامج. في ميموريكس، طورنا تقنية فريدة تسمح لنا باستخراج ذكريات محددة من دماغ الشخص، وتخزينها في وسائط خاصة. هذه الذكريات يمكن بيعها لأشخاص آخرين يرغبون في تجربة تلك اللحظات.”

خارج النافذة، استمر المطر في الهطول، وبدأت سماء المدينة تضيء ببطء مع اقتراب الفجر. يوم جديد كان على وشك البدء، ومعه، قرار قد يغير حياة إيلينا إلى الأبد.

“أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجل مستقبله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

__________________________________________________

دخلت إيلينا الغرفة، وأغلق جيمس الباب خلفها. كانت الغرفة واسعة ومضاءة جيداً، مع نوافذ كبيرة تطل على المدينة. في وسط الغرفة، كان هناك مكتب أنيق، وخلفه جلس رجل في منتصف الخمسينات من عمره، ذو شعر رمادي وعينين زرقاوين حادتين.

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه الصاخب. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً، وكان لديها ساعتان قبل موعدها في شركة ميموريكس. اتصلت بمديرها في المقهى وأخبرته أنها مريضة ولن تتمكن من الحضور اليوم. لم يكن سعيداً، لكنه وافق على منحها يوم إجازة.

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها – اختارت بنطال جينز أسود وقميصاً أبيض بسيطاً، محاولة أن تبدو محترفة قدر الإمكان – تناولت فنجاناً من القهوة وقطعة خبز محمص. لم تكن جائعة، لكنها عرفت أنها ستحتاج إلى الطاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

وصلت رسالة نصية على هاتفها تحتوي على عنوان شركة ميموريكس. كانت الشركة تقع في وسط المدينة، في برج زجاجي حديث. كان عليها أن تأخذ مترو الأنفاق للوصول إلى هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الطاولة الصغيرة بجانب النافذة، حيث كانت مجموعة من الفواتير غير المدفوعة مكدسة. إيجار الشقة، فواتير الكهرباء، رسوم الجامعة لديفيد، وقائمة طويلة من الديون المتراكمة منذ وفاة والدتها.

قبل مغادرة الشقة، توقفت إيلينا أمام المرآة. لمست القلادة التي أعطتها إياها والدتها، شاعرة بالذنب مرة أخرى. “أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجلنا.”

عندما انتهت، كان ديفيد ينظر إليها بمزيج من الصدمة والغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مترو الأنفاق، جلست إيلينا وحيدة، تفكر في القرار الذي كانت على وشك اتخاذه. ماذا لو كانت تبيع جزءاً من نفسها؟ ماذا لو لم تستطع استعادة ذكرياتها أبداً؟

“مرحباً، شركة ميموريكس، كيف يمكنني مساعدتك؟” أجاب صوت أنثوي هادئ ومهني.

لكن الفواتير كانت تنتظر، وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. لم يكن لديها خيار آخر.

__________________________________________________

عندما وصلت إلى البرج الزجاجي، توقفت للحظة لتتأمله. كان البرج يرتفع شاهقاً في السماء، عاكساً ضوء الشمس بطريقة جعلته يبدو وكأنه مصنوع من الماس. على مدخله، كانت هناك لافتة كبيرة تحمل شعار شركة ميموريكس – دائرة زرقاء بداخلها شكل يشبه الدماغ البشري.

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

دخلت إيلينا البهو الفسيح، وتوجهت إلى مكتب الاستقبال. كانت المرأة خلف المكتب ترتدي بدلة رمادية أنيقة، وابتسمت ابتسامة مهنية عندما اقتربت إيلينا.

__________________________________________________

“مرحباً، كيف يمكنني مساعدتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي إيلينا كوفاكس. لدي موعد في العاشرة.”

“نعم، هذا صحيح.”

نقرت المرأة على لوحة المفاتيح أمامها، ثم أومأت برأسها. “نعم، السيدة كوفاكس. أنت هنا لاستشارة بخصوص برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

“نعم، هذا صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

“ممتاز. سيقابلك الدكتور مارتن في الطابق الخامس والعشرين. خذي هذه البطاقة واستخدميها في المصعد.”

أخذت إيلينا البطاقة وشكرت المرأة، ثم توجهت إلى المصعد. كان قلبها يخفق بشدة، وشعرت بالتوتر يتصاعد داخلها. كانت على وشك اتخاذ خطوة لا رجعة فيها.

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المصعد، مررت البطاقة على القارئ، وضغطت على زر الطابق الخامس والعشرين. بدأ المصعد في الصعود بسرعة، وشعرت إيلينا بأذنيها تنسدان.

بيع الذكريات. فكرة غريبة، لكنها مغرية بشكل غريب. ماذا لو استطاعت إيلينا التخلص من بعض ذكرياتها المؤلمة، وفي الوقت نفسه الحصول على المال الذي تحتاجه بشدة؟

عندما وصلت إلى الطابق المطلوب، فتحت أبواب المصعد لتكشف عن ردهة أنيقة مضاءة بإضاءة هادئة. كانت الجدران مطلية باللون الأبيض، وكانت هناك لوحات فنية تجريدية معلقة عليها. في وسط الردهة، كان هناك مكتب استقبال آخر، خلفه رجل شاب يرتدي نظارات طبية.

“لا!” قالت إيلينا بحزم. “لن أسمح لك بالتخلي عن دراستك. هذا ليس ما كانت ماما ستريده.”

“السيدة كوفاكس؟” سأل عندما رآها.

أخرجت بطاقة الدكتور مارتن ونظرت إليها. كان اسمه مطبوعاً بحروف أنيقة، مع شعار شركة ميموريكس في الزاوية. تحته، كان هناك رقم هاتف ورسالة صغيرة: “استعد لمستقبل بدون ألم.”

“نعم.”

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

“الدكتور مارتن ينتظرك. من هنا، من فضلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادها الرجل عبر ممر طويل، ثم توقف أمام باب أبيض. طرق الباب برفق، ثم فتحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قادها الرجل عبر ممر طويل، ثم توقف أمام باب أبيض. طرق الباب برفق، ثم فتحه.

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

“السيدة كوفاكس هنا، دكتور مارتن.”

“إلى اللقاء، السيدة كوفاكس. أتطلع لسماع ردك.”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

“هناك دائماً طرق أخرى. يمكنك البحث عن وظيفة أفضل. يمكنني التوقف عن الدراسة والعمل بدوام كامل.”

دخلت إيلينا الغرفة، وأغلق جيمس الباب خلفها. كانت الغرفة واسعة ومضاءة جيداً، مع نوافذ كبيرة تطل على المدينة. في وسط الغرفة، كان هناك مكتب أنيق، وخلفه جلس رجل في منتصف الخمسينات من عمره، ذو شعر رمادي وعينين زرقاوين حادتين.

عندما وصلت إلى البرج الزجاجي، توقفت للحظة لتتأمله. كان البرج يرتفع شاهقاً في السماء، عاكساً ضوء الشمس بطريقة جعلته يبدو وكأنه مصنوع من الماس. على مدخله، كانت هناك لافتة كبيرة تحمل شعار شركة ميموريكس – دائرة زرقاء بداخلها شكل يشبه الدماغ البشري.

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالانزعاج من فكرة أن شخصاً غريباً قد يعيش لحظاتها الخاصة، لكنها ذكرت نفسها بسبب وجودها هنا. “وكم تدفعون مقابل الذكريات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلست إيلينا على الكرسي المقابل للمكتب، شاعرة بالتوتر يتصاعد داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

“لا داعي للتوتر، السيدة كوفاكس. أنت هنا للاستفسار عن برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

“نعم، قرأت إعلانكم في الصحيفة.”

“كم؟” سألت إيلينا، محاولة ألا تبدو متلهفة.

ابتسم الدكتور مارتن. “ممتاز. دعيني أشرح لك كيف يعمل البرنامج. في ميموريكس، طورنا تقنية فريدة تسمح لنا باستخراج ذكريات محددة من دماغ الشخص، وتخزينها في وسائط خاصة. هذه الذكريات يمكن بيعها لأشخاص آخرين يرغبون في تجربة تلك اللحظات.”

“نامي بهدوء، ماما. سأكون هنا عندما تستيقظين.”

“وماذا يحدث للشخص الذي يبيع ذكرياته؟ هل… هل ينساها تماماً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سؤال ممتاز. عندما نستخرج ذكرى، فإننا نزيل المحتوى العاطفي المرتبط بها. ستتذكرين الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها. كما لو كنت تقرأين عن حدث حصل لشخص آخر.”

__________________________________________________

فكرت إيلينا في ذلك للحظة. “إذن، سأتذكر ما حدث، لكن لن أشعر بأي شيء تجاهه؟”

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

“بالضبط. وهذا ما يجعل برنامجنا مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ذكريات مؤلمة أو صادمة. يمكنهم التخلص من الألم المرتبط بتلك الذكريات، مع الاحتفاظ بالمعرفة نفسها.”

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

“وماذا عن الأشخاص الذين يشترون الذكريات؟ ماذا يفعلون بها؟”

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

“المشترون يمكنهم تجربة الذكرى كما لو كانت ذكراهم الخاصة، مع كل المشاعر والأحاسيس المرتبطة بها. إنها طريقة فريدة لتجربة حياة شخص آخر، ولو للحظات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت إيلينا بالانزعاج من فكرة أن شخصاً غريباً قد يعيش لحظاتها الخاصة، لكنها ذكرت نفسها بسبب وجودها هنا. “وكم تدفعون مقابل الذكريات؟”

“شكراً لتفهمك، ديف. أحبك.”

“يعتمد ذلك على نوع الذكرى وقوتها العاطفية. الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي – سواء كانت سعيدة أو حزينة – تكون أكثر قيمة. كما أن الذكريات الفريدة أو غير العادية تكون أكثر قيمة أيضاً.”

لكن والدتها لم تستيقظ أبداً. ماتت في تلك الليلة، بهدوء، في نومها، تاركة إيلينا وحيدة مع أخيها ديفيد، وقلادة غامضة، وكلمات لم تفهمها تماماً.

فكرت إيلينا في ذكرياتها مع والدتها. كانت قوية عاطفياً بالتأكيد، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت فريدة بما يكفي.

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

“هل لديك ذكرى معينة في ذهنك، السيدة كوفاكس؟”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

ترددت إيلينا للحظة، ثم قررت أن تكون صادقة. “نعم. ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتي قبل وفاتها.”

كان ديفيد يراقبها بقلق. كان يشبه والدتهما كثيراً – نفس العينين الخضراوين، نفس الشعر البني الداكن. كان ذلك يجعل النظر إليه مؤلماً أحياناً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

فتحت إيلينا عينيها، وشعرت بالدموع تتساقط على خديها. مدت يدها إلى عنقها، حيث كانت القلادة معلقة دائماً. لكنها توقفت قبل أن تلمسها. كانت تلك الذكرى – اللحظات الأخيرة مع والدتها – تؤلمها بشدة، لكنها في الوقت نفسه كانت كل ما تبقى لها.

بدأت إيلينا في وصف الليلة الأخيرة مع والدتها – الهدوء في المستشفى، الكلمات الأخيرة، القلادة. شعرت بالدموع تتجمع في عينيها أثناء الحديث، لكنها حاولت السيطرة على نفسها.

“السيدة كوفاكس؟” سأل عندما رآها.

استمع الدكتور مارتن باهتمام، مدوناً ملاحظات على جهاز لوحي أمامه. عندما انتهت إيلينا، أومأ برأسه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

“هذه ذكرى قوية جداً، السيدة كوفاكس. وبناءً على تقييمي الأولي، أعتقد أننا يمكن أن نقدم لك مبلغاً جيداً مقابلها.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

“كم؟” سألت إيلينا، محاولة ألا تبدو متلهفة.

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر الدكتور مارتن للحظة، ثم كتب رقماً على قطعة من الورق ومررها إلى إيلينا. عندما رأت المبلغ، اتسعت عيناها. كان أكثر مما توقعت – أكثر بكثير. كان كافياً لسداد جميع ديونها، ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.

ثم استدارت وبدأت تمشي باتجاه محطة المترو، مستعدة للعودة إلى شقتها والاستعداد ليوم غد – اليوم الذي ستبيع فيه ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

“هذا… هذا أكثر مما توقعت،” اعترفت.

“إلى اللقاء، السيدة كوفاكس. أتطلع لسماع ردك.”

ابتسم الدكتور مارتن. “كما قلت، الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي تكون أكثر قيمة. وذكرتك هذه قوية بشكل استثنائي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

فكرت إيلينا في العرض. كان المبلغ مغرياً جداً، لكنها ما زالت متخوفة من فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها.

“وماذا عن الأشخاص الذين يشترون الذكريات؟ ماذا يفعلون بها؟”

“هل يمكنني التفكير في الأمر؟” سألت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور مارتن، هنا إيلينا كوفاكس. لقد اتخذت قراري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع. خذي وقتك. لكن يجب أن أخبرك أن هذا العرض محدود بالوقت. نحن نبحث حالياً عن أنواع معينة من الذكريات، وذكرتك تناسب معاييرنا الحالية. لا يمكنني ضمان أن نفس العرض سيكون متاحاً في المستقبل.”

“أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجل مستقبله.”

شعرت إيلينا بضغط خفي، لكنها فهمت المنطق التجاري وراءه. “كم من الوقت لدي للتفكير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إيلينا شوكتها جانباً وتنفست بعمق. “ديف، أنت تعلم أننا نمر بضائقة مالية منذ وفاة ماما.”

أومأت إيلينا برأسها. “حسناً، سأفكر في الأمر وأعود إليكم.”

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

“ممتاز. هنا بطاقتي. اتصلي بي مباشرة عندما تتخذين قرارك.”

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت إيلينا البطاقة ووضعتها في حقيبتها. وقفت لتغادر، لكن الدكتور مارتن أوقفها.

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

“السيدة كوفاكس، قبل أن تذهبي، هناك شيء آخر يجب أن تعرفيه. بمجرد استخراج الذكرى، لا يمكن استعادتها. هذا قرار نهائي. تأكدي من أنك مستعدة لذلك قبل المضي قدماً.”

“بالطبع، السيدة كوفاكس. يسعدنا مساعدتك. هل يمكنك الحضور إلى مكاتبنا غداً في العاشرة صباحاً لمناقشة التفاصيل؟”

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

“إلى اللقاء، السيدة كوفاكس. أتطلع لسماع ردك.”

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

غادرت إيلينا المكتب، وعادت إلى المصعد. أثناء نزولها إلى الطابق الأرضي، شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة. من ناحية، كان المبلغ المعروض سيحل جميع مشاكلها المالية. من ناحية أخرى، كانت فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها مؤلمة.

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما خرجت من البرج الزجاجي، توقفت للحظة ونظرت إلى السماء. كانت زرقاء صافية، بدون أي سحاب. تنفست بعمق، محاولة تنظيم أفكارها.

“بالضبط. وهذا ما يجعل برنامجنا مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ذكريات مؤلمة أو صادمة. يمكنهم التخلص من الألم المرتبط بتلك الذكريات، مع الاحتفاظ بالمعرفة نفسها.”

كان عليها اتخاذ قرار. وكان عليها اتخاذه قريباً.

“نامي بهدوء، ماما. سأكون هنا عندما تستيقظين.”

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المصعد، مررت البطاقة على القارئ، وضغطت على زر الطابق الخامس والعشرين. بدأ المصعد في الصعود بسرعة، وشعرت إيلينا بأذنيها تنسدان.

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

دخلت إيلينا البهو الفسيح، وتوجهت إلى مكتب الاستقبال. كانت المرأة خلف المكتب ترتدي بدلة رمادية أنيقة، وابتسمت ابتسامة مهنية عندما اقتربت إيلينا.

أخرجت بطاقة الدكتور مارتن ونظرت إليها. كان اسمه مطبوعاً بحروف أنيقة، مع شعار شركة ميموريكس في الزاوية. تحته، كان هناك رقم هاتف ورسالة صغيرة: “استعد لمستقبل بدون ألم.”

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت البطاقة جانباً وأغمضت عينيها. بدأت تفكر في الذكرى التي كانت تفكر في بيعها – اللحظات الأخيرة مع والدتها. كانت ذكرى مؤلمة، نعم، لكنها كانت أيضاً ثمينة. كانت آخر لحظات حقيقية قضتها مع والدتها. آخر كلمات سمعتها منها. آخر لمسة.

ترددت إيلينا للحظة، ثم قررت أن تكون صادقة. “نعم. ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتي قبل وفاتها.”

لكن الفواتير كانت تنتظر. وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. وكانت هي نفسها متعبة من العمل في وظيفتين، محاولة بالكاد تغطية نفقاتهما.

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

رن هاتفها، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيلينا وأغمضت عينيها. كانت تعلم أن ديفيد سيغضب، لكنها لم تتوقع أن يكون رد فعله بهذه الحدة. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر. كانت بحاجة إلى المال، وهذه كانت الطريقة الوحيدة للحصول عليه بسرعة.

“مرحباً، ديف،” أجابت.

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أننا سنلتقي للغداء اليوم.”

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت مرة أخرى. “آسفة، ديف. كان صباحاً مزدحماً. هل يمكننا اللقاء للعشاء بدلاً من ذلك؟”

كان عليها اتخاذ قرار. وكان عليها اتخاذه قريباً.

“بالطبع. هل أنت بخير؟ تبدين… متوترة.”

“لا!” قالت إيلينا بحزم. “لن أسمح لك بالتخلي عن دراستك. هذا ليس ما كانت ماما ستريده.”

ترددت إيلينا. هل يجب أن تخبر أخاها عما كانت تفكر فيه؟ قررت أن تكون صادقة، لكن ليس عبر الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيلينا وأغمضت عينيها. كانت تعلم أن ديفيد سيغضب، لكنها لم تتوقع أن يكون رد فعله بهذه الحدة. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر. كانت بحاجة إلى المال، وهذه كانت الطريقة الوحيدة للحصول عليه بسرعة.

“سأخبرك عندما نلتقي. هناك شيء أريد مناقشته معك.”

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

“الآن أنا قلق. هل هناك مشكلة؟”

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا مشكلة. فقط… قرار مهم. سأشرح كل شيء عندما نلتقي.”

__________________________________________________

“حسناً. سألتقي بك في المطعم الإيطالي بالقرب من الجامعة في السابعة. هل يناسبك ذلك؟”

شعرت إيلينا بضغط خفي، لكنها فهمت المنطق التجاري وراءه. “كم من الوقت لدي للتفكير؟”

“نعم، سأكون هناك. أحبك، ديف.”

“أنا مسرور لسماع ذلك، السيدة كوفاكس. وما هو قرارك؟”

“أحبك أيضاً، إيلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت تفكرين في بيع ذكرياتك؟ أي ذكريات بالضبط؟”

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى الساعة. كان لديها ساعتان قبل أن تضطر للذهاب إلى العمل. قررت أن تأخذ قيلولة قصيرة، على أمل أن تساعدها على تنظيم أفكارها.

“لا، ليس تماماً.” ترددت إيلينا، ثم قررت أن تكون مباشرة. “سمعت عن شركة تدعى ميموريكس. إنهم… إنهم يشترون الذكريات.”

استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها. لكن النوم لم يأت. بدلاً من ذلك، استمرت في التفكير في عرض الدكتور مارتن، وفي الذكرى التي كانت تفكر في بيعها، وفي ما قد يقوله ديفيد.

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

بعد ساعة من التقلب، استسلمت وقامت من السرير. كان عليها أن تتخذ قراراً، وكانت تعلم في قرارة نفسها ما ستفعله.

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

أخذت هاتفها وبطاقة الدكتور مارتن، وبأصابع مرتجفة، طلبت الرقم.

“وماذا عن الأشخاص الذين يشترون الذكريات؟ ماذا يفعلون بها؟”

“الدكتور مارتن يتحدث.”

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دكتور مارتن، هنا إيلينا كوفاكس. لقد اتخذت قراري.”

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

“أنا مسرور لسماع ذلك، السيدة كوفاكس. وما هو قرارك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

تنفست إيلينا بعمق قبل أن تجيب. “سأفعلها. سأبيع الذكرى.”

“ممتاز. هنا بطاقتي. اتصلي بي مباشرة عندما تتخذين قرارك.”

“ممتاز. هل ترغبين في تحديد موعد للإجراء؟”

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

فكرت إيلينا للحظة. كانت تريد إنهاء الأمر بسرعة، قبل أن تغير رأيها. “هل يمكنني القيام بذلك غداً؟”

“أنا أعلم ذلك، ديف. لكنهم يدفعون مبلغاً كبيراً. مبلغاً يكفي لسداد جميع ديوننا، ودفع رسومك الجامعية للفصل القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد. يمكنني ترتيب موعد في العاشرة صباحاً، إذا كان ذلك مناسباً لك.”

“إيلينا، حبيبتي،” همست والدتها بصوت ضعيف، “أريدك أن تعديني بشيء.”

“نعم، سيكون ذلك مناسباً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا،” همست والدتها، وكانت عيناها تبدوان أكثر وضوحاً فجأة، “هناك أشياء… أشياء لم أخبرك بها. عندما تكبرين…”

“ممتاز. سنراك غداً إذن. وتذكري، السيدة كوفاكس، أنك تتخذين خطوة شجاعة. ستشعرين بتحسن كبير بعد الإجراء.”

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

“شكراً لك، دكتور مارتن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيلينا عينيها مرة أخرى، وسمحت لنفسها بالغرق في الذكرى الأخيرة مع والدتها. كانت تلك الذكرى تطاردها كل ليلة، لكنها في الوقت نفسه كانت تتشبث بها بيأس، خائفة من أن تنساها يوماً ما.

أنهت المكالمة، وشعرت بمزيج من الارتياح والخوف. لقد اتخذت قرارها. غداً، ستبيع ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

“السيدة كوفاكس هنا، دكتور مارتن.”

__________________________________________________

وقف ديفيد فجأة، وألقى منديله على الطاولة. “إذا فعلت ذلك، فأنت تخونين ذكرى ماما. وتخونينني أيضاً.”

في المطعم الإيطالي، جلست إيلينا مقابل أخيها، تلعب بشوكتها في طبق المعكرونة أمامها. لم تكن جائعة، لكنها أجبرت نفسها على تناول بضع لقمات لإرضاء ديفيد.

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

كان ديفيد يراقبها بقلق. كان يشبه والدتهما كثيراً – نفس العينين الخضراوين، نفس الشعر البني الداكن. كان ذلك يجعل النظر إليه مؤلماً أحياناً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________

“حسناً، إيلي، ما الذي أردت مناقشته معي؟” سأل أخيراً، بعد أن أنهى طبقه.

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت إيلينا شوكتها جانباً وتنفست بعمق. “ديف، أنت تعلم أننا نمر بضائقة مالية منذ وفاة ماما.”

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

أومأ ديفيد برأسه ببطء. “نعم، أعلم ذلك. وأنا آسف لأنني لا أستطيع المساعدة أكثر. لقد حاولت العثور على وظيفة بدوام جزئي، لكن مع جدول دراستي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. يمكنني ترتيب موعد في العاشرة صباحاً، إذا كان ذلك مناسباً لك.”

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

“إذن، ما المشكلة؟”

“الدكتور مارتن يتحدث.”

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع حاجبا ديفيد. “حقاً؟ هذا رائع! هل حصلت على ترقية؟ أو وظيفة جديدة؟”

“مرحباً، ديف،” أجابت، محاولة إخفاء التعب في صوتها.

“لا، ليس تماماً.” ترددت إيلينا، ثم قررت أن تكون مباشرة. “سمعت عن شركة تدعى ميموريكس. إنهم… إنهم يشترون الذكريات.”

أخذت إيلينا البطاقة وشكرت المرأة، ثم توجهت إلى المصعد. كان قلبها يخفق بشدة، وشعرت بالتوتر يتصاعد داخلها. كانت على وشك اتخاذ خطوة لا رجعة فيها.

حدق ديفيد فيها للحظة، غير مصدق. “يشترون الذكريات؟ ماذا تعنين؟”

“بالطبع، السيدة كوفاكس. يسعدنا مساعدتك. هل يمكنك الحضور إلى مكاتبنا غداً في العاشرة صباحاً لمناقشة التفاصيل؟”

شرحت إيلينا له عن تقنية استخراج الذكريات، وكيف يمكن للشخص أن يبيع ذكرياته مقابل المال. شرحت أيضاً أنها ستتذكر الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها.

دخلت إيلينا الغرفة، وأغلق جيمس الباب خلفها. كانت الغرفة واسعة ومضاءة جيداً، مع نوافذ كبيرة تطل على المدينة. في وسط الغرفة، كان هناك مكتب أنيق، وخلفه جلس رجل في منتصف الخمسينات من عمره، ذو شعر رمادي وعينين زرقاوين حادتين.

عندما انتهت، كان ديفيد ينظر إليها بمزيج من الصدمة والغضب.

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنت تفكرين في بيع ذكرياتك؟ أي ذكريات بالضبط؟”

“بالطبع. هل أنت بخير؟ تبدين… متوترة.”

ترددت إيلينا، عالمة أن ما ستقوله سيغضبه أكثر. “ذكرى اللحظات الأخيرة مع ماما.”

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

“ماذا؟!” صرخ ديفيد، جاذباً انتباه بعض رواد المطعم الآخرين. خفض صوته، لكن غضبه كان واضحاً. “كيف يمكنك حتى التفكير في ذلك؟ تلك هي آخر لحظات قضيناها مع ماما!”

أخذت رشفة من كوب الشاي البارد بجانبها، وأغمضت عينيها. كان الصداع يضرب رأسها بلا رحمة، لكنه لم يكن أسوأ من الألم الذي يعتصر قلبها كلما تذكرت والدتها. اليوم كان الذكرى السنوية الثالثة لوفاتها.

“أنا أعلم ذلك، ديف. لكنهم يدفعون مبلغاً كبيراً. مبلغاً يكفي لسداد جميع ديوننا، ودفع رسومك الجامعية للفصل القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت من البرج الزجاجي، توقفت للحظة ونظرت إلى السماء. كانت زرقاء صافية، بدون أي سحاب. تنفست بعمق، محاولة تنظيم أفكارها.

“لا يهمني المال! لا يمكنك بيع ذكرياتك، إيلي. خاصة ليس تلك الذكرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المصعد، مررت البطاقة على القارئ، وضغطت على زر الطابق الخامس والعشرين. بدأ المصعد في الصعود بسرعة، وشعرت إيلينا بأذنيها تنسدان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديف، أنا لا أفعل هذا برغبة. أنا أفعله لأننا بحاجة إلى المال. لقد حاولت كل شيء آخر.”

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

“هناك دائماً طرق أخرى. يمكنك البحث عن وظيفة أفضل. يمكنني التوقف عن الدراسة والعمل بدوام كامل.”

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

“لا!” قالت إيلينا بحزم. “لن أسمح لك بالتخلي عن دراستك. هذا ليس ما كانت ماما ستريده.”

“هل تعاني من ضائقة مالية؟ هل لديك ذكريات لا ترغب في الاحتفاظ بها؟ شركة ميموريكس تقدم لك الحل الأمثل. بع ذكرياتك، واحصل على المال الذي تحتاجه. اتصل بنا اليوم.”

“وهل تعتقدين أن ماما كانت ستريدك أن تبيعي ذكرياتك عنها؟”

في المطعم الإيطالي، جلست إيلينا مقابل أخيها، تلعب بشوكتها في طبق المعكرونة أمامها. لم تكن جائعة، لكنها أجبرت نفسها على تناول بضع لقمات لإرضاء ديفيد.

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

عندما وصلت إلى الطابق المطلوب، فتحت أبواب المصعد لتكشف عن ردهة أنيقة مضاءة بإضاءة هادئة. كانت الجدران مطلية باللون الأبيض، وكانت هناك لوحات فنية تجريدية معلقة عليها. في وسط الردهة، كان هناك مكتب استقبال آخر، خلفه رجل شاب يرتدي نظارات طبية.

حدق ديفيد فيها بعدم تصديق. “لا يمكنك فعل ذلك، إيلي. لا يمكنك.”

ترددت إيلينا للحظة، ثم قررت أن تكون صادقة. “نعم. ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتي قبل وفاتها.”

“أنا آسفة، ديف. لكنني سأفعلها.”

فكرت إيلينا للحظة. كانت تريد إنهاء الأمر بسرعة، قبل أن تغير رأيها. “هل يمكنني القيام بذلك غداً؟”

وقف ديفيد فجأة، وألقى منديله على الطاولة. “إذا فعلت ذلك، فأنت تخونين ذكرى ماما. وتخونينني أيضاً.”

عندما وصلت إلى البرج الزجاجي، توقفت للحظة لتتأمله. كان البرج يرتفع شاهقاً في السماء، عاكساً ضوء الشمس بطريقة جعلته يبدو وكأنه مصنوع من الماس. على مدخله، كانت هناك لافتة كبيرة تحمل شعار شركة ميموريكس – دائرة زرقاء بداخلها شكل يشبه الدماغ البشري.

ثم استدار وغادر المطعم، تاركاً إيلينا وحيدة مع طبق المعكرونة البارد وشعور ثقيل بالذنب.

“الدكتور مارتن ينتظرك. من هنا، من فضلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت إيلينا وأغمضت عينيها. كانت تعلم أن ديفيد سيغضب، لكنها لم تتوقع أن يكون رد فعله بهذه الحدة. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر. كانت بحاجة إلى المال، وهذه كانت الطريقة الوحيدة للحصول عليه بسرعة.

“لا!” قالت إيلينا بحزم. “لن أسمح لك بالتخلي عن دراستك. هذا ليس ما كانت ماما ستريده.”

دفعت ثمن الوجبة وغادرت المطعم. في الخارج، كانت السماء قد بدأت تظلم، وبدأت النجوم تظهر واحدة تلو الأخرى. نظرت إيلينا إلى السماء، متسائلة عما إذا كانت والدتها تراقبها من مكان ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الدكتور مارتن للحظة، ثم كتب رقماً على قطعة من الورق ومررها إلى إيلينا. عندما رأت المبلغ، اتسعت عيناها. كان أكثر مما توقعت – أكثر بكثير. كان كافياً لسداد جميع ديونها، ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.

“أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجل مستقبله.”

نقرت المرأة على لوحة المفاتيح أمامها، ثم أومأت برأسها. “نعم، السيدة كوفاكس. أنت هنا لاستشارة بخصوص برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

ثم استدارت وبدأت تمشي باتجاه محطة المترو، مستعدة للعودة إلى شقتها والاستعداد ليوم غد – اليوم الذي ستبيع فيه ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

“أنا آسفة، ديف. لكنني سأفعلها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط