"أعمال البناء"
الفصل 268: “أعمال البناء”
مترجم امان لله رقيق
ثم قالت بثقة: «أكبر عيب في القدرات الوهمية هو أنها تؤثر فقط على الكائنات ذات الأفكار. لا يمكنك جعل لغم أرضي يهذي أو يتخيل. لذلك، هذه الفخاخ ستكون ثابتة، مهما كان نوع الوهم.»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة.
سأله غو بو بحيرة:
«لماذا تسأل هذا؟»
أجاب شانج جيان ياو ببساطة:
«فقط أتساءل.»
هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف:
«كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة. ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال: «ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
توقّف… هل بدأ يُطبّق النظرية؟ أم أنه وقع مؤخرًا في حب هذه المقولة؟
لم تقاطع جيانج بايميان أداء شانج جيان ياو، فهي أيضًا أرادت معرفة ما إذا كان غو بو يعرف دو هنج.
لهذا، أعد شانج جيان ياو مئة سؤال خاص لـ لونج يويهونج.
همس غو بو:
«هل أنت من أتباع المرآة المحطمة؟ سمعت أنك تخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن؟»
بصفته رئيس نقابة الصيادين المحلية، كان مطّلعًا جيدًا على ما يدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل شانج جيان ياو عبر مكبر الصوت: «كيف يمكن أن نخاطبكم؟»
رد شانج جيان ياو بجدية:
«أخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن، مع أنني معجب بفلسفة كنيسة التنين الخَامد.»
من الأفضل أن يحصل على جرعة من كل طقس مقدس… تمتم لونج يويهونج في نفسه بصمت.
ثم أشارت جيانج بايميان إلى الاتجاهات المختلفة: «احفر هناك حفرة لصيد الفريسة. انثر المسامير هنا… اسحب حبال القنب هناك وأغلق المنطقة… ازرع الألغام هناك وهناك…»
أومأ غو بو برأسه، ثم بدا وكأنه لاحظ أمرًا غير منطقي:
«إذًا، لماذا تتعلم أسلوب تحية كنيسة تنين البطلينوس؟»
قال شانج جيان ياو بإخلاص غريب:
«كتأكيد.»
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
فجأة شعر غو بو أنه إذا واصل الاستفهام، فلن يُضيع وقته فحسب، بل قد ينتهي به الأمر أيضًا وهو يتقيأ دمًا من فرط الإحباط. لذا تخلّى عن متابعة الموضوع وقال بحكمة:
«لا أعرف أي دو هنج تقصده. إنه ليس اسمًا نادرًا. قابلت ثلاثة أو أربعة أشخاص بهذا الاسم.»
وصلت فرقة المهام القديمة، بعد طلب إمدادات عديدة، وقادت مركبتها الجيب إلى الموقع. رفعت جيانج بايميان رأسها نحو السماء، ثم نظرت إلى المدينة الصغيرة خلفها، وابتسمت قائلة: «نفّذوا الأمور حسب الخطة. اعتبروها جلسة تدريب على بناء التحصينات. نعم، علينا التكيّف مع خصائص المكان. لا حاجة للتقيّد الحرفي.»
وصفت جيانج بايميان باختصار ملامح دو هنج:
«يسمّي نفسه آثاريًّا. له شعر أسود طويل ولحية تحيط بفمه…»
أجاب غو بو متذكرًا: «نعم، التقيت به بالفعل. عندما عاد إلى تاران لاستكشاف أنقاض المدينة المحيطة، تبادلنا بضع كلمات. لم يكن غريبًا في نظري، بدا مثقفًا نسبيًا ويحب تعليم الآخرين.»
أجاب غو بو متذكرًا:
«نعم، التقيت به بالفعل. عندما عاد إلى تاران لاستكشاف أنقاض المدينة المحيطة، تبادلنا بضع كلمات. لم يكن غريبًا في نظري، بدا مثقفًا نسبيًا ويحب تعليم الآخرين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال وقت قصير، أُحيط التقاطع بمرايا كاملة الطول، جميعها موجهة نحو الخارج، تاركة فقط الممر المؤدي إلى تاران مفتوحًا.
لم تجب جيانج بايميان على سؤاله بل سألت:
«متى كان ذلك؟»
قال غو بو، غير واثق تمامًا:
«منذ أقل من أربعين عامًا بقليل…»
لكنه كان متأكدًا من أمر واحد: أن ذلك حدث منذ وقت طويل.
فجأة شعر غو بو أنه إذا واصل الاستفهام، فلن يُضيع وقته فحسب، بل قد ينتهي به الأمر أيضًا وهو يتقيأ دمًا من فرط الإحباط. لذا تخلّى عن متابعة الموضوع وقال بحكمة: «لا أعرف أي دو هنج تقصده. إنه ليس اسمًا نادرًا. قابلت ثلاثة أو أربعة أشخاص بهذا الاسم.»
أجابت جيانج بايميان على سؤاله السابق:
«دو هنج ما زال يبدو كما هو، بعد أربعين عامًا.»
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
هسهس غو بو مرة أخرى:
«هذا… مثير للإعجاب قليلًا.»
ثم استعاد بعض التفاصيل وقال بعد لحظة من التفكير:
«تصرفاته كانت عادية تمامًا، لكن كان لدي إحساس غامض بأنه كان يطارد شيئًا ما… أو شخصًا ما.»
خشية من أن لا يفهم الآخرون، ضرب مثالًا:
«خذ مثلًا القمّامين مثلنا… أقصد، صيادي القمامة. نحن نبحث عمومًا عن أشياء ثمينة، لكن هدفه كان واضحًا جدًا. لا أعرف ما هو، لكنني شعرت بذلك.»
الفصل 268: “أعمال البناء” مترجم امان لله رقيق
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
ولهذا السبب اختارت أدوات “كلاسيكية” لا تعتمد على الإلكترونيات، كي تتجنب التشويش الكهرومغناطيسي.
قالت جيانج بايميان:
«نحن نعتقد ذلك أيضًا.»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة.
ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال:
«ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الطريق الذي سلكه شانج جيان ياو ورفاقه سابقًا، بل طريق متصل بسلسلة الجبال القديمة وقد تم هجره منذ زمن.
لم يكن هذا الطريق الذي سلكه شانج جيان ياو ورفاقه سابقًا، بل طريق متصل بسلسلة الجبال القديمة وقد تم هجره منذ زمن.
فجأة شعر غو بو أنه إذا واصل الاستفهام، فلن يُضيع وقته فحسب، بل قد ينتهي به الأمر أيضًا وهو يتقيأ دمًا من فرط الإحباط. لذا تخلّى عن متابعة الموضوع وقال بحكمة: «لا أعرف أي دو هنج تقصده. إنه ليس اسمًا نادرًا. قابلت ثلاثة أو أربعة أشخاص بهذا الاسم.»
شمال غرب تاران – عند التقاطع المؤدي إلى جبل شيلار قرب نهر موفيل.
همس غو بو: «هل أنت من أتباع المرآة المحطمة؟ سمعت أنك تخطط للانضمام إلى كنيسة الفرن؟» بصفته رئيس نقابة الصيادين المحلية، كان مطّلعًا جيدًا على ما يدور.
وصلت فرقة المهام القديمة، بعد طلب إمدادات عديدة، وقادت مركبتها الجيب إلى الموقع.
رفعت جيانج بايميان رأسها نحو السماء، ثم نظرت إلى المدينة الصغيرة خلفها، وابتسمت قائلة:
«نفّذوا الأمور حسب الخطة. اعتبروها جلسة تدريب على بناء التحصينات. نعم، علينا التكيّف مع خصائص المكان. لا حاجة للتقيّد الحرفي.»
فجأة شعر غو بو أنه إذا واصل الاستفهام، فلن يُضيع وقته فحسب، بل قد ينتهي به الأمر أيضًا وهو يتقيأ دمًا من فرط الإحباط. لذا تخلّى عن متابعة الموضوع وقال بحكمة: «لا أعرف أي دو هنج تقصده. إنه ليس اسمًا نادرًا. قابلت ثلاثة أو أربعة أشخاص بهذا الاسم.»
«نعم، قائدة الفريق!» رد شانج جيان ياو بحماس.
قال شانج جيان ياو وهو يحفر: «أخشى أن يخطو ليتل رِد على أحدها.»
في اللحظة التالية، حمل مرآة بطول جسمه بالكامل وركض بها بحماس نحو التقاطع، حيث غرسها في التربة وثبّتها بحجر.
قام لونج يويهونج بشيء مماثل.
نظر إليه شانج جيان ياو وقال: «تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…» «قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
وخلال وقت قصير، أُحيط التقاطع بمرايا كاملة الطول، جميعها موجهة نحو الخارج، تاركة فقط الممر المؤدي إلى تاران مفتوحًا.
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
بصفتها القائد العام، ابتسمت جيانج بايميان وهمست لنفسها عندما رأت النتيجة:
«لماذا يبدو هذا غريبًا…؟»
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم وافقوا وساروا إلى المرايا واحدًا تلو الآخر. عكست المرايا صورهم لبضع ثوان. وبينما كانوا أمامها، استغل الرجل ذو الرداء والمرأة الفرصة لترتيب شعرهم.
قال شانج جيان ياو بجدية:
«هذا هو تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”. يمكنه إخضاع الشياطين، وطرد الأشباح.»
صرخ شانج جيان ياو في مكبر الصوت بإعجاب: «جميلة المظهر!» أثار هذا الصراخ ارتباك ركّاب المركبة، وكأنهم بدأوا يشكون في ميول هذا الشخص الغريب.
فوجئت جيانج بايميان:
«هل هناك أشياء كهذه في برامج الراديو؟»
رغم أنها نادرًا ما تستمع للراديو، فقد كانت تدرك أن القصص الإذاعية للشركة مليئة بالغرائب.
أجاب شانج جيان ياو بصدق:
«تسللت وألقيت نظرة على أفلام الرعب التي تشاهدها السيدة الرئيس.»
تدخّل لونج يويهونج مصحّحًا:
«لكن هذا ليس تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”…»
أومأ شانج جيان ياو:
«أظن أن مزج كلمات مثل “البوابات الثمانية”، و”الضوء الذهبي”، و”تشكيل”، يعطي انطباعًا عظيمًا.»
استدار لونج يويهونج، وأخرج مجموعة من الأدوات من صندوق الجيب، مثل الألغام الأرضية، المجارف، المسامير الحديدية، وحبال القنب.
نظر إليه شانج جيان ياو وقال: «تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…» «قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
ثم أشارت جيانج بايميان إلى الاتجاهات المختلفة:
«احفر هناك حفرة لصيد الفريسة. انثر المسامير هنا… اسحب حبال القنب هناك وأغلق المنطقة… ازرع الألغام هناك وهناك…»
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة. ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال: «ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
ثم قالت بثقة:
«أكبر عيب في القدرات الوهمية هو أنها تؤثر فقط على الكائنات ذات الأفكار. لا يمكنك جعل لغم أرضي يهذي أو يتخيل. لذلك، هذه الفخاخ ستكون ثابتة، مهما كان نوع الوهم.»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
ولهذا السبب اختارت أدوات “كلاسيكية” لا تعتمد على الإلكترونيات، كي تتجنب التشويش الكهرومغناطيسي.
«نعم، قائدة الفريق!» رد شانج جيان ياو بحماس.
قال شانج جيان ياو وهو يحفر:
«أخشى أن يخطو ليتل رِد على أحدها.»
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
احتج لونج يويهونج:
«هل تعتقد أنني بهذا الغباء؟»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
نظر إليه شانج جيان ياو وقال:
«تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…»
«قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل شانج جيان ياو عبر مكبر الصوت: «كيف يمكن أن نخاطبكم؟»
قالت جيانج بايميان أيضًا:
«طالما أن ليتل رِد لا يتأثر بالأوهام، فهو موثوق الآن.»
لم يكن سؤال شانج جيان ياو غريبًا جدًا بحد ذاته، لكنه لم يكن ذا صلة بالمحادثة السابقة. سأله غو بو بحيرة: «لماذا تسأل هذا؟» أجاب شانج جيان ياو ببساطة: «فقط أتساءل.» هذه الإجابة جعلت صدر غو بو يضيق. وعندما لاحظ التغير في تعبيره، رفع شانج جيان ياو يديه، وانحنى إلى الخلف، وأضاف: «كل شيء ليس إلا حلمًا… لماذا الجدية؟»
ولهذا السبب بدأوا بزرع المرايا أولًا، ثم الألغام والفخاخ، لتجنّب أن “يتذكروا” موقعها بشكل خاطئ بسبب الأوهام.
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا. لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
بعد العمل الشاق، أكملت فرقة المهام التحصينات. حتى أنهم نصبوا لافتة خشبية قرب مرآتين كاملتي الطول عند مدخل الجبال.
على اللافتة كُتب:
“هذا الطريق مغلق. الرجاء استخدام البوابة الشمالية الشرقية.”
وكانت تلك البوابة يحرسها شخصيًّا تشو يو من كنيسة التنين الخَامد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل شانج جيان ياو عبر مكبر الصوت: «كيف يمكن أن نخاطبكم؟»
قالت جيانج بايميان وهي تلتقط أنفاسها:
«انتهينا أخيرًا!»
هي لم تكن القائدة فقط، بل شاركت في العمل بنفسها، خصوصًا في مراقبة الإشارات الكهربائية للمخلوقات الكبيرة.
لهذا، أعد شانج جيان ياو مئة سؤال خاص لـ لونج يويهونج.
ثم وجهت تعليمات للفريق:
«سنبقى خلف الجيب لاحقًا. مهما حدث، لا تتدخلوا. ألم يقل “آبيس تشو” إنه كلما فعل المرء أكثر، زادت أخطاؤه؟ والعكس صحيح.»
اتضح أن مصطلح “صيادي القمامة” عالمي بين الشمال والجنوب… لم يستطع لونج يويهونج كتم ابتسامته، فقد أصبح هو الآخر رسميًا واحدًا منهم.
تنهد لونج يويهونج بارتياح، شعر وكأن لديه حصنًا في وجه عدو غامض.
قال شانج جيان ياو وهو يحفر: «أخشى أن يخطو ليتل رِد على أحدها.»
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
قالت جيانج بايميان أيضًا: «طالما أن ليتل رِد لا يتأثر بالأوهام، فهو موثوق الآن.»
«متى كانت آخر مرة تبولت فيها على السرير؟»
«قبل خمس سنوات…»
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
لم يكن هذا تعذيبًا متعمدًا من شانج جيان ياو، بل كان جزءًا من عمليات التحقق المنتظمة.
وفقًا لجيانج بايميان، فإن الأوهام التي يخلقها الرئيس هارتليس لا تنبع من ذكرياتهم الخاصة، لذا فإن الكائنات المزيفة لن تستطيع الإجابة على أسئلة شخصية محددة.
في اللحظة التالية، حمل مرآة بطول جسمه بالكامل وركض بها بحماس نحو التقاطع، حيث غرسها في التربة وثبّتها بحجر. قام لونج يويهونج بشيء مماثل.
لهذا، أعد شانج جيان ياو مئة سؤال خاص لـ لونج يويهونج.
نظر إليه شانج جيان ياو وقال: «تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…» «قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
بدأت الشمس تميل غربًا، وتوهّجت السماء بألوان دافئة.
وبينما كانت جيانج بايميان على وشك وضع ترتيبات المساء، ظهرت مركبة قادمة من الجبال وتوقفت عند التقاطع.
هسهس غو بو مرة أخرى: «هذا… مثير للإعجاب قليلًا.» ثم استعاد بعض التفاصيل وقال بعد لحظة من التفكير: «تصرفاته كانت عادية تمامًا، لكن كان لدي إحساس غامض بأنه كان يطارد شيئًا ما… أو شخصًا ما.» خشية من أن لا يفهم الآخرون، ضرب مثالًا: «خذ مثلًا القمّامين مثلنا… أقصد، صيادي القمامة. نحن نبحث عمومًا عن أشياء ثمينة، لكن هدفه كان واضحًا جدًا. لا أعرف ما هو، لكنني شعرت بذلك.»
كانت زرقاء داكنة، مصفحة بألواح فولاذية، ذات هيكل مرتفع وإطارات ضخمة.
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا. لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
صرخ شانج جيان ياو في مكبر الصوت بإعجاب:
«جميلة المظهر!»
أثار هذا الصراخ ارتباك ركّاب المركبة، وكأنهم بدأوا يشكون في ميول هذا الشخص الغريب.
هسهس غو بو مرة أخرى: «هذا… مثير للإعجاب قليلًا.» ثم استعاد بعض التفاصيل وقال بعد لحظة من التفكير: «تصرفاته كانت عادية تمامًا، لكن كان لدي إحساس غامض بأنه كان يطارد شيئًا ما… أو شخصًا ما.» خشية من أن لا يفهم الآخرون، ضرب مثالًا: «خذ مثلًا القمّامين مثلنا… أقصد، صيادي القمامة. نحن نبحث عمومًا عن أشياء ثمينة، لكن هدفه كان واضحًا جدًا. لا أعرف ما هو، لكنني شعرت بذلك.»
نزل أربعة أشخاص من المركبة بعد قليل.
أحدهم كان له نصف جمجمة معدنية على الجانب الأيمن، وجبهته مزروعة بشظايا غير منتظمة.
الثانية كانت امرأة ذات طابع رقيق ومظهر مثقّف، بشعر أسود طويل ومستقيم.
الثالث رجل يرتدي رداء كاهن أسود من العالم القديم، له ابتسامة لطيفة.
أما الرابع، فكان بملابس عسكرية صفراء ترابية وقبعة مماثلة، بملامح مألوفة لأبناء أراضي الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت جيانج بايميان على سؤاله السابق: «دو هنج ما زال يبدو كما هو، بعد أربعين عامًا.»
كانوا نفس فريق صيادي الأنقاض الذين التقى بهم شانج جيان ياو وجيانج بايميان في مصدر المياه قرب جبل شيلار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جيانج بايميان وهي تلتقط أنفاسها: «انتهينا أخيرًا!» هي لم تكن القائدة فقط، بل شاركت في العمل بنفسها، خصوصًا في مراقبة الإشارات الكهربائية للمخلوقات الكبيرة.
سأل الرجل ذو الجمجمة المعدنية:
«لا يمكننا المرور من هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا تعذيبًا متعمدًا من شانج جيان ياو، بل كان جزءًا من عمليات التحقق المنتظمة. وفقًا لجيانج بايميان، فإن الأوهام التي يخلقها الرئيس هارتليس لا تنبع من ذكرياتهم الخاصة، لذا فإن الكائنات المزيفة لن تستطيع الإجابة على أسئلة شخصية محددة.
تقدمت جيانج بايميان وأجابت:
«قفوا أمام المرايا كاملة الطول.»
ثم أضافت موضحة:
«إنه إجراء لتأكيد الهوية. يجب أن تعرفوا ما يجيده قلب هارتليس.»
أجاب شانج جيان ياو بصدق: «تسللت وألقيت نظرة على أفلام الرعب التي تشاهدها السيدة الرئيس.» تدخّل لونج يويهونج مصحّحًا: «لكن هذا ليس تشكيل “الضوء الذهبي للبوابات الثمانية”…» أومأ شانج جيان ياو: «أظن أن مزج كلمات مثل “البوابات الثمانية”، و”الضوء الذهبي”، و”تشكيل”، يعطي انطباعًا عظيمًا.»
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم وافقوا وساروا إلى المرايا واحدًا تلو الآخر.
عكست المرايا صورهم لبضع ثوان.
وبينما كانوا أمامها، استغل الرجل ذو الرداء والمرأة الفرصة لترتيب شعرهم.
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم وافقوا وساروا إلى المرايا واحدًا تلو الآخر. عكست المرايا صورهم لبضع ثوان. وبينما كانوا أمامها، استغل الرجل ذو الرداء والمرأة الفرصة لترتيب شعرهم.
سأل شانج جيان ياو عبر مكبر الصوت:
«كيف يمكن أن نخاطبكم؟»
ومع اتخاذ الجميع مواقعهم، بدأوا في تبادل الحديث، وأحيانًا ظهرت بعض الأسئلة الغريبة:
رد الرجل ذو الجمجمة المعدنية بصوت عالٍ:
«باي شياو.»
قالت المرأة:
«لين تونغ. أنا عالمة أحياء.»
لم تجب جيانج بايميان على سؤاله بل سألت: «متى كان ذلك؟» قال غو بو، غير واثق تمامًا: «منذ أقل من أربعين عامًا بقليل…» لكنه كان متأكدًا من أمر واحد: أن ذلك حدث منذ وقت طويل.
شركة بانغو هي الأخرى بيولوجية… تمتمت جيانج بايميان ساخرًة في نفسها.
نظر إليه شانج جيان ياو وقال: «تنهد… لقد خضعت لتحسين جيني…» «قف!» أوقفه لونج يويهونج في الوقت المناسب.
أجاب الرجل ذو الرداء:
«لي.»
وقال الرابع:
«تشانغ شاوبنغ.»
شركة بانغو هي الأخرى بيولوجية… تمتمت جيانج بايميان ساخرًة في نفسها.
وبما أنهم نظروا جميعًا في المرايا، سألهم شانج جيان ياو سؤالًا سريعًا قبل أن تسبقه جيانج بايميان:
«ما الذي تحدثنا عنه في آخر مرة تقابلنا فيها عند مصدر المياه في جبل شيلار؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت جيانج بايميان على سؤاله السابق: «دو هنج ما زال يبدو كما هو، بعد أربعين عامًا.»
تبادل الأربعة نظرات سريعة، ثم أجاب باي شياو:
«تحدثنا عن أنقاض المدينة حول تاران.»
توقّف… هل بدأ يُطبّق النظرية؟ أم أنه وقع مؤخرًا في حب هذه المقولة؟ لم تقاطع جيانج بايميان أداء شانج جيان ياو، فهي أيضًا أرادت معرفة ما إذا كان غو بو يعرف دو هنج.
تجمّد لونج يويهونج فجأة.
قالت جيانج بايميان أيضًا: «طالما أن ليتل رِد لا يتأثر بالأوهام، فهو موثوق الآن.»
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا.
لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
نظرًا لأن غو بو التقى بدو هنج مرة واحدة فقط، لم يكن بمقدوره تقديم معلومات إضافية، وانتهى الحديث بسرعة. ثم تناول خريطة دقيقة نسبيًا وقال: «ستقومون بالحراسة عند التقاطع شمال غرب المدينة. هناك طريق يؤدي مباشرة إلى الجبال.»
في تلك المرة… لم يتحدثوا معهم أبدًا. لقد تم فقط تحذيرهم من وجود الرئيس هارتليس في الجبال الجنوبية الغربية!
بصفتها القائد العام، ابتسمت جيانج بايميان وهمست لنفسها عندما رأت النتيجة: «لماذا يبدو هذا غريبًا…؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
