924.docx
924. الطقوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصل إلى النجوم ” قال نوح بكلماتٍ مُشَوَّشةٍ بالزئير عندما رأى الإرادة تُحدِّق به. “لك أن تُقرِّرَ إن كنتَ ستتفرَّق أم تتبعني”.
تشكلت في وسط التشكيل أفعى ضخمة، غامضة، وبدأت في النضال بمجرد أن أدركت أنها قادرة على التحرك.
لم يطمحوا قط للوصول إلى مراتب عليا. لم يحلموا قط بالرتب العليا كما حلم بها الممارسون.
الحدود غير المرئية أبقت إرادة الثعبان محصورة داخل خطوط التشكيل، لكنها لن تصمد لفترة طويلة إذا سمح نوح لها بالتصرف بحرية.
“لنرَ ” فكّر نوح وهو يُركّز على علاقته بالثعبان. “أعتقد أنني سأختار سنور. إنه اسمٌ مُناسب”.
استلهم سبعة وثلاثون من العمل بالأسلحة الحية لإنشاء تلك النسخة من تعويذة نقش الجسد. ومع ذلك، لم يستطع التركيز على متانة التشكيل، إذ يحتوي على ميزات متعددة بدت غائبة عن القدرة الأصلية.
اندمجت الكرة والإرادة بينما تقاربتا نحو صدر نوح. اختفى شبح الأفعى عندما دخل كتلة المادة المظلمة، ولكن حتى ذلك اختفى بمجرد وصوله إلى جلده.
في النهاية، لم يكن هناك نواة وحش في ذلك الوقت. بدا على نوح ربط تلك الإرادة بالجسم المصنوع من طاقة أعلى مباشرةً داخل التشكيل إذا أراد استيفاء المتطلبات اللازمة لإنشاء وشم.
لم يكن هناك اتفاق صريح. في لحظة ما، استشعر التشكيل استعداد الأفعى لاتباع نوح، فأشرقت خطوطه بنورٍ أكثر إشراقًا.
بدا هذا إجراءً أساسيًا لإنشاء رابط بين رفيق الدم وعقل نوح. اضطر سبعة وثلاثون إلى التضحية بمتانة بنيته لإضافة تلك الميزات.
في النهاية، الثعبان حي من الناحية العملية. لم تُصَب إرادته إلا بأذى طفيف وبقي جسده الجديد حيًا أيضًا، حتى لو ينتمي إلى نوع جديد مصنوع من مواد فريدة.
نظر نوح إلى الإرادة المُكافحة، فاستدعى سلسلة من السيوف الأثيرية اخترقت الأفعى عدة مرات وأجبرتها على الهدوء. ومع ذلك، ظلّ يرى كراهيةً شديدةً في عينيها.
لم يستطع نوح إلا أن يبتسم عندما شعر بضغط مألوف في عقله. لقد مرّ وقت طويل منذ أن لديه رفيق دم، وكان الشعور بوجوده مطمئنًا.
لم تتطلب نسخة سبعة وثلاثين من التعويذة إخضاعًا كاملًا لنجاحها. المشكلة الرئيسية بدت أن نوح لم يستخدم دم المخلوق أثناء الطقوس، لذا لا بد من وجود بعض التعاون في الإجراء.
لم يكن هناك اتفاق صريح. في لحظة ما، استشعر التشكيل استعداد الأفعى لاتباع نوح، فأشرقت خطوطه بنورٍ أكثر إشراقًا.
بالطبع، يستطيع نوح الاستمرار في مهاجمة الإرادة حتى يكاد لا يبقى شيء من الأفعى، لكن هذا سيضرّ بالمنتج النهائي. ستكون الإرادة قد فقدت معظم غرائزها عند تلك النقطة، مما يجعلها غير صالحة للسيطرة على الجسد الجديد.
بدا هناك حدٌّ لمدى فهم الإرادة لكلماته. تركيزها منصبًّا على المعنى الذي تحمله الزئير وعلى الطموح الآسر الذي بدا نوح قادرًا على إطلاقه.
نشر نوح وعيه داخل التشكيل وحاول استخدام كبريائه لجعل الإرادة تتوافق مع احتياجاته. ومع ذلك، الثعبان الأبيض مخلوقًا في قمة الرتبة الخامسة. لم تكن كرامة نوح كوحش كافية لإخضاعه.
الحدود غير المرئية أبقت إرادة الثعبان محصورة داخل خطوط التشكيل، لكنها لن تصمد لفترة طويلة إذا سمح نوح لها بالتصرف بحرية.
سرعان ما بدأت الإرادة تكافح من أجل التحرر مرة أخرى، وشعر نوح بأنه مضطر إلى إطلاق سلسلة أخرى من السيوف الأثيرية لتهدئتها.
وبما أن كبرياءه وخبرته في المعارك العقلية بدت عديمة الفائدة، فقد شعر نوح أنه لا يملك سوى نهج واحد يمكنه إقناع الثعبان باتباع الطقوس دون تحويلها إلى شيء أكثر من طاقة عقلية كثيفة.
سرعان ما أصبح من الواضح أن العرض الطبيعي للقوة لن ينجح حيث بدأ الثعبان في إلقاء نفسه على الحواجز غير المرئية بعد لحظات قليلة.
حتى من لديه معرفة بسيطة بمجال الوحوش السحرية سيلاحظ وجود خلل في هذا الرسم. فالثعبان المرسوم على صدر نوح يبدو أنه يحمل سمات تنتمي إلى مخلوقات سحرية متعددة، لا إلى نوع واحد.
وبما أن كبرياءه وخبرته في المعارك العقلية بدت عديمة الفائدة، فقد شعر نوح أنه لا يملك سوى نهج واحد يمكنه إقناع الثعبان باتباع الطقوس دون تحويلها إلى شيء أكثر من طاقة عقلية كثيفة.
ركز نوح على طموحه وأطلق زئيرًا نحو السماء معبرًا عن كل رغبته في التدريب.
أصبح الجو متوترًا بعد زئير نوح، لكن الأفعى اهتمّت بالعاطفة الشديدة التي أظهرها. فجأةً، أصبح نوح مثيرًا للاهتمام في نظر الإرادة.
أصبح الجو متوترًا بعد زئير نوح، لكن الأفعى اهتمّت بالعاطفة الشديدة التي أظهرها. فجأةً، أصبح نوح مثيرًا للاهتمام في نظر الإرادة.
الحدود غير المرئية أبقت إرادة الثعبان محصورة داخل خطوط التشكيل، لكنها لن تصمد لفترة طويلة إذا سمح نوح لها بالتصرف بحرية.
“سأصل إلى النجوم ” قال نوح بكلماتٍ مُشَوَّشةٍ بالزئير عندما رأى الإرادة تُحدِّق به. “لك أن تُقرِّرَ إن كنتَ ستتفرَّق أم تتبعني”.
بدت تلك إشارةً لنوح، أي أن الطقوس جاهزةٌ لدخول المرحلة الأخيرة.
بدا هناك حدٌّ لمدى فهم الإرادة لكلماته. تركيزها منصبًّا على المعنى الذي تحمله الزئير وعلى الطموح الآسر الذي بدا نوح قادرًا على إطلاقه.
لم يكن هناك اتفاق صريح. في لحظة ما، استشعر التشكيل استعداد الأفعى لاتباع نوح، فأشرقت خطوطه بنورٍ أكثر إشراقًا.
لم تُفكّر الوحوش السحرية في وجودها في حياتهم، بل اتبعت غرائزها فقط، وازدادت قوتها نتيجةً طبيعيةً لجوعها.
في النهاية، الثعبان حي من الناحية العملية. لم تُصَب إرادته إلا بأذى طفيف وبقي جسده الجديد حيًا أيضًا، حتى لو ينتمي إلى نوع جديد مصنوع من مواد فريدة.
لم يطمحوا قط للوصول إلى مراتب عليا. لم يحلموا قط بالرتب العليا كما حلم بها الممارسون.
استلهم سبعة وثلاثون من العمل بالأسلحة الحية لإنشاء تلك النسخة من تعويذة نقش الجسد. ومع ذلك، لم يستطع التركيز على متانة التشكيل، إذ يحتوي على ميزات متعددة بدت غائبة عن القدرة الأصلية.
لم يكن بإمكان الثعبان إلا أن يتجول في الطموح الشديد الذي حمله وعي نوح. شعورًا مُدمنًا. كأن الإرادة قد وجدت أخيرًا معنىً وراء رحلات الصيد العديدة لإشباع جوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا إجراءً أساسيًا لإنشاء رابط بين رفيق الدم وعقل نوح. اضطر سبعة وثلاثون إلى التضحية بمتانة بنيته لإضافة تلك الميزات.
لا بدّ من القول إنّ الثعبان لم يكن قادرًا على التواصل مع وعي نوح إلا لأنه هجينًا. حملت أفكاره ومشاعره جوانبًا تستطيع الوحوش السحرية فهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر نوح فجأةً بضغطٍ ينبعث من داخل عقله. فتوجه تركيزه فورًا نحو البحر، حيث رأى شبح الأفعى البيضاء يتشكل ببطءٍ بجوار رونية كيسير.
لم يكن هناك اتفاق صريح. في لحظة ما، استشعر التشكيل استعداد الأفعى لاتباع نوح، فأشرقت خطوطه بنورٍ أكثر إشراقًا.
نشأت علاقة أيضًا. لم تكن قوية كعلاقة السيف الشيطاني، لكنه استطاع أن يشعر بجزء من غرائز الثعبان ومشاعره من خلاله.
بدت تلك إشارةً لنوح، أي أن الطقوس جاهزةٌ لدخول المرحلة الأخيرة.
دخل نوح التشكيل وأخرج الجسد المكثف الذي بناه في البعد المنفصل. بدأت الكرة السوداء تطفو داخل النور، ودفع ضغط خفيف المادة المظلمة والإرادة نحو نوح.
أدرك نوح ارتباكه الآن، لكن هذا رد فعل طبيعي لجسده الجديد. للأفعى موهبة خفيفة أيضًا، لذا التباين الذي شعرت به أكبر من المتوقع.
اندمجت الكرة والإرادة بينما تقاربتا نحو صدر نوح. اختفى شبح الأفعى عندما دخل كتلة المادة المظلمة، ولكن حتى ذلك اختفى بمجرد وصوله إلى جلده.
لم تتطلب نسخة سبعة وثلاثين من التعويذة إخضاعًا كاملًا لنجاحها. المشكلة الرئيسية بدت أن نوح لم يستخدم دم المخلوق أثناء الطقوس، لذا لا بد من وجود بعض التعاون في الإجراء.
شعر نوح فجأةً بضغطٍ ينبعث من داخل عقله. فتوجه تركيزه فورًا نحو البحر، حيث رأى شبح الأفعى البيضاء يتشكل ببطءٍ بجوار رونية كيسير.
الحدود غير المرئية أبقت إرادة الثعبان محصورة داخل خطوط التشكيل، لكنها لن تصمد لفترة طويلة إذا سمح نوح لها بالتصرف بحرية.
نشأت علاقة أيضًا. لم تكن قوية كعلاقة السيف الشيطاني، لكنه استطاع أن يشعر بجزء من غرائز الثعبان ومشاعره من خلاله.
في النهاية، الثعبان حي من الناحية العملية. لم تُصَب إرادته إلا بأذى طفيف وبقي جسده الجديد حيًا أيضًا، حتى لو ينتمي إلى نوع جديد مصنوع من مواد فريدة.
سمع صوت هسهسة عميقة في المنطقة عندما فكر نوح بذلك، وخرج دخان أسود كثيف من صدره ليأخذ شكل شخصية ضخمة.
أدرك نوح ارتباكه الآن، لكن هذا رد فعل طبيعي لجسده الجديد. للأفعى موهبة خفيفة أيضًا، لذا التباين الذي شعرت به أكبر من المتوقع.
الحدود غير المرئية أبقت إرادة الثعبان محصورة داخل خطوط التشكيل، لكنها لن تصمد لفترة طويلة إذا سمح نوح لها بالتصرف بحرية.
بدأ ألم حاد ينتشر من صدره مع اعتياد إرادته على الجسد الجديد. بدأت خطوط سوداء تتشكل على جلده وتتخذ شكل ثعبان مع اكتمال اندماجهما.
تشكلت أمامه مباشرة ثعبان مجنح طوله أكثر من مائة متر، واستدار ليلقي نظرة منزعجة على سيده.
لم يتوقف الرسم عند هذا الحد. فسرعان ما ظهر جناحان كبيران مكسوان بالريش على ظهره، وتشكل مخلبان على جانبيه.
لم يستطع نوح إلا أن يبتسم عندما شعر بضغط مألوف في عقله. لقد مرّ وقت طويل منذ أن لديه رفيق دم، وكان الشعور بوجوده مطمئنًا.
حتى من لديه معرفة بسيطة بمجال الوحوش السحرية سيلاحظ وجود خلل في هذا الرسم. فالثعبان المرسوم على صدر نوح يبدو أنه يحمل سمات تنتمي إلى مخلوقات سحرية متعددة، لا إلى نوع واحد.
نظر نوح إلى الإرادة المُكافحة، فاستدعى سلسلة من السيوف الأثيرية اخترقت الأفعى عدة مرات وأجبرتها على الهدوء. ومع ذلك، ظلّ يرى كراهيةً شديدةً في عينيها.
وظهر أيضًا زوج من القرون المنحنية على جانبي رأسه قبل أن يختفي ضوء التشكيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما بدأت الإرادة تكافح من أجل التحرر مرة أخرى، وشعر نوح بأنه مضطر إلى إطلاق سلسلة أخرى من السيوف الأثيرية لتهدئتها.
لم يستطع نوح إلا أن يبتسم عندما شعر بضغط مألوف في عقله. لقد مرّ وقت طويل منذ أن لديه رفيق دم، وكان الشعور بوجوده مطمئنًا.
لم تُفكّر الوحوش السحرية في وجودها في حياتهم، بل اتبعت غرائزها فقط، وازدادت قوتها نتيجةً طبيعيةً لجوعها.
تراجعت خطوط التشكيل داخل قطعة الجلد، وقام نوح بتخزينها قبل الوقوف وتحليل وشمه الجديد.
بالطبع، يستطيع نوح الاستمرار في مهاجمة الإرادة حتى يكاد لا يبقى شيء من الأفعى، لكن هذا سيضرّ بالمنتج النهائي. ستكون الإرادة قد فقدت معظم غرائزها عند تلك النقطة، مما يجعلها غير صالحة للسيطرة على الجسد الجديد.
لم يكن جسده ينزف، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الرعاية. مع ذلك، لم يعد بإمكان نوح التفكير إلا في اختبار رفيق الدم الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصل إلى النجوم ” قال نوح بكلماتٍ مُشَوَّشةٍ بالزئير عندما رأى الإرادة تُحدِّق به. “لك أن تُقرِّرَ إن كنتَ ستتفرَّق أم تتبعني”.
“لنرَ ” فكّر نوح وهو يُركّز على علاقته بالثعبان. “أعتقد أنني سأختار سنور. إنه اسمٌ مُناسب”.
لم يكن بإمكان الثعبان إلا أن يتجول في الطموح الشديد الذي حمله وعي نوح. شعورًا مُدمنًا. كأن الإرادة قد وجدت أخيرًا معنىً وراء رحلات الصيد العديدة لإشباع جوعها.
سمع صوت هسهسة عميقة في المنطقة عندما فكر نوح بذلك، وخرج دخان أسود كثيف من صدره ليأخذ شكل شخصية ضخمة.
لم يكن بإمكان الثعبان إلا أن يتجول في الطموح الشديد الذي حمله وعي نوح. شعورًا مُدمنًا. كأن الإرادة قد وجدت أخيرًا معنىً وراء رحلات الصيد العديدة لإشباع جوعها.
تشكلت أمامه مباشرة ثعبان مجنح طوله أكثر من مائة متر، واستدار ليلقي نظرة منزعجة على سيده.
نظر نوح إلى الإرادة المُكافحة، فاستدعى سلسلة من السيوف الأثيرية اخترقت الأفعى عدة مرات وأجبرتها على الهدوء. ومع ذلك، ظلّ يرى كراهيةً شديدةً في عينيها.
لم يكن هناك اتفاق صريح. في لحظة ما، استشعر التشكيل استعداد الأفعى لاتباع نوح، فأشرقت خطوطه بنورٍ أكثر إشراقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات