860.docx
860. السفير
من البديهي أنه لم يتوقع أقل من ذلك. فبعد أن أمضى أكثر من أربعين عامًا يأكل وحوشًا سحرية من الرتبة الخامسة ودانتيان، شعر أن اكتساب قوة بدنية هائلة أمرٌ ضروري.
حلم نوح. الصور التي رآها في نومه بدت في الغالب تتعلق بحياة فصيلة التنين الملعون، ولكن بدت هناك أيضًا صورٌ مستمدة من ارتباطه بالسيف الشيطاني.
لدهشته، تحسّنت قوة تقنية تدريبه أكثر فأكثر بعد هذا الاختراق. بدا وكأن جسده قد انسجم مع الرون الموجود على خصره السفلي، مما عزّز خصائصه بفضل قدرته الفطرية على التكيف.
رأى مسكنه تحت الأرض من خلال حواس سلاحه. شعر بجوعه وبالمشاعر التي غمرته عندما طعن جسده في كومة جثث الوحوش السحرية التي تركها نوح هناك.
ظهرت أمامه سلسلة من الجثث من الرتبة الخامسة، ولم يتردد نوح في الغوص فيها. بدأ السيف الشيطاني يحوم حوله بحماية عندما أدرك حالته، ولم يحاول حتى أن يعضّ الطعام على الأرض.
في لحظات وعيه المتقلبة، أدرك نوح أن جسده بدأ يعتاد على تطور وجوده. لم يعد مجرد كائن هجين، بل أصبح وجودًا سيُصبح قانونًا خارج نظام السماء والأرض إذا استمر في النمو.
بدا هناك نمطٌ في تغيرات جسده. لم تُحدث الاختراقات بين المستويات المختلفة سوى تعديلاتٍ طفيفة، باستثناء زيادةٍ هائلةٍ في قوته الجسدية.
لم تكن ذكريات نوع التنين الملعون كافية لتمثيل الحالة التي وصل إليها جسده، خاصة بعد أن بدا على اتصال بظلامه وسيفه الشيطاني لفترة طويلة.
لقد نجحت الأحرف الرونية بشكل جيد كطريقة بديلة لرموز كيسير، حتى لو لم تتمكن من مطابقة كفاءتها وسلامتها.
وبين تلك الصور والوعي المتقطع، بدأ نوح يشعر ببعض الشوق إلى الرتبة السادسة.
لدهشته، تحسّنت قوة تقنية تدريبه أكثر فأكثر بعد هذا الاختراق. بدا وكأن جسده قد انسجم مع الرون الموجود على خصره السفلي، مما عزّز خصائصه بفضل قدرته الفطرية على التكيف.
بدا هناك نمطٌ في تغيرات جسده. لم تُحدث الاختراقات بين المستويات المختلفة سوى تعديلاتٍ طفيفة، باستثناء زيادةٍ هائلةٍ في قوته الجسدية.
كانت تلك السنوات هادئة، وشهدت كل منظمة بذل قصارى جهدها للتعافي من الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب. توسعت الخلية أيضًا في أراضيها الجديدة، لكن المعلومة الأكثر إثارة جاءت من الشيخة جوليا، و تتعلق بالمدينة المحايدة.
بدت تلك مجرد محاولات قام بها جسده للتناغم مع بقية مراكز قوته، لكن التغييرات الحقيقية حدثت عندما تقدم بين الرتب.
تغيرت طاقته العقلية خلال اختراقه للرتبة الخامسة، وأصبحت جدران دانتيانه أقوى بكثير مع تحسن جسده. من المتوقع حدوث شيء مماثل عند وصوله للرتبة السادسة، لكن التغييرات لن تقتصر على جزء التنين الخاص به عند هذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتكر نوح في البداية الأحرف الرونية الكروية رغبةً منه في تحسين سيطرته على الطاقة الأساسية ومحاولة دمج أساليب نقشه. ومع ذلك، بعد تدربه على تقنيات السكان الأصليين، لم يستخدمها إلا لتوسيع مداره العقلي.
بدا نوح يتوقع أن يرى انسجامًا فعليًا مع شخصيته المتطورة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقطع علاقاته مع الهجينين الأخرى ويضعه في دوري خاص به حتى من منظور تشريحي.
بحر وعي نوح قد تحسّن بثبات ودون أي مشكلة. حتى أن جدرانه استعادت بعضًا من متانتها التي فقدها عندما أساء استخدام خصائص طاقته العقلية الفطرية.
ومع ذلك، يعلم حتى في نومه أن اختراقه للطبقة العليا من شأنه أن يزيد من متطلبات جسده إلى مستويات لا يمكن تصورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهدأ جوعه إلا بعد أن أكل الوحش السحري العاشر في الطبقة الدنيا من الرتبة الخامسة، وأخيرًا استطاع أن يسترخي لتقييم مكاسبه في تلك المرحلة.
استيقظ نوح في صمت مسكنه تحت الأرض، وأطلق السيف الشيطاني زئيرًا فرحًا بمجرد أن شعر بأنه استعاد وعيه تمامًا. مع ذلك، جوعه شديدًا لدرجة أنه لم يكترث لللفتات الحنونة لأسلحته.
لم تكن ذكريات نوع التنين الملعون كافية لتمثيل الحالة التي وصل إليها جسده، خاصة بعد أن بدا على اتصال بظلامه وسيفه الشيطاني لفترة طويلة.
ظهرت أمامه سلسلة من الجثث من الرتبة الخامسة، ولم يتردد نوح في الغوص فيها. بدأ السيف الشيطاني يحوم حوله بحماية عندما أدرك حالته، ولم يحاول حتى أن يعضّ الطعام على الأرض.
ثم نفخ نوح برفق نحو كفه، فاختفى الضوء الأزرق السماوي المنبعث من الجدران الجوفية للقارة الجديدة للحظة قبل أن يعود إلى العالم. ظهرت شعلة صغيرة في يد نوح في تلك اللحظة، ولاحظ أنها بدت أكثر إشراقًا من النار المستخدمة في المراحل الأخيرة من الحرب.
التهم نوح جثةً تلو الأخرى، لكن جوعه لم يهدأ. بل ظلّ يهاجم عقله كما لو رغبةً ملحةً عليه إشباعها كي لا يُصاب بالجنون.
حلم نوح. الصور التي رآها في نومه بدت في الغالب تتعلق بحياة فصيلة التنين الملعون، ولكن بدت هناك أيضًا صورٌ مستمدة من ارتباطه بالسيف الشيطاني.
ظهرت جثثٌ أخرى على الأرض أمامه، وواصل نوح قضماتٍ هائلة دون أن يُكلف نفسه عناء التهامها. بدت ستتحول إلى طاقةٍ أساسيةٍ بمجرد دخولها معدته، لذا فإن أي فعلٍ آخر مجرد مضيعةٍ للوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير مظهره قليلاً خلال سباته. أصبحت أظافره السوداء أطول قليلاً ومدببة قليلاً، وكأنها تُشبه المخالب الحقيقية، وأصبح جلده أكثر خشونة. كما أصبح شعره أطول، مما جعله يبدو أشبه بعرف حيوان.
لم يهدأ جوعه إلا بعد أن أكل الوحش السحري العاشر في الطبقة الدنيا من الرتبة الخامسة، وأخيرًا استطاع أن يسترخي لتقييم مكاسبه في تلك المرحلة.
من البديهي أنه لم يتوقع أقل من ذلك. فبعد أن أمضى أكثر من أربعين عامًا يأكل وحوشًا سحرية من الرتبة الخامسة ودانتيان، شعر أن اكتساب قوة بدنية هائلة أمرٌ ضروري.
انصبّ اهتمامه على مراكز قوته الأخرى أولًا. لم تُتح له فرصة تدريب دانتيانه خلال فترة السبات تلك. مع ذلك، تحسّن عقله بفضل الكمّ الهائل من الأحرف الرونية الكروية التي مارست ضغطًا داخليًا مستمرًا.
ظهرت أمامه سلسلة من الجثث من الرتبة الخامسة، ولم يتردد نوح في الغوص فيها. بدأ السيف الشيطاني يحوم حوله بحماية عندما أدرك حالته، ولم يحاول حتى أن يعضّ الطعام على الأرض.
بحر وعي نوح قد تحسّن بثبات ودون أي مشكلة. حتى أن جدرانه استعادت بعضًا من متانتها التي فقدها عندما أساء استخدام خصائص طاقته العقلية الفطرية.
ظهرت أمامه سلسلة من الجثث من الرتبة الخامسة، ولم يتردد نوح في الغوص فيها. بدأ السيف الشيطاني يحوم حوله بحماية عندما أدرك حالته، ولم يحاول حتى أن يعضّ الطعام على الأرض.
لقد نجحت الأحرف الرونية بشكل جيد كطريقة بديلة لرموز كيسير، حتى لو لم تتمكن من مطابقة كفاءتها وسلامتها.
في لحظات وعيه المتقلبة، أدرك نوح أن جسده بدأ يعتاد على تطور وجوده. لم يعد مجرد كائن هجين، بل أصبح وجودًا سيُصبح قانونًا خارج نظام السماء والأرض إذا استمر في النمو.
فكر نوح: “يمكن أن تكون أساسًا لتقنية جديدة. عليّ مراجعة أساسيات رونات كيسير مع سبعة وثلاثون. من المفترض أن تصل خبرتي إلى حد يسمح لي بإنشاء نسخة أضعف، على الأقل.”
ابتكر نوح في البداية الأحرف الرونية الكروية رغبةً منه في تحسين سيطرته على الطاقة الأساسية ومحاولة دمج أساليب نقشه. ومع ذلك، بعد تدربه على تقنيات السكان الأصليين، لم يستخدمها إلا لتوسيع مداره العقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين تلك الصور والوعي المتقطع، بدأ نوح يشعر ببعض الشوق إلى الرتبة السادسة.
ومع ذلك، بدت أحرف رونية كيسير تعبيرًا خالصًا عن القوة وفقًا للآلة، وشعر بالثقة في قدرته على تحويل نجاحه الثاني في أحرف رونية استهلاك الإرادة إلى شيء مماثل.
لدهشته، تحسّنت قوة تقنية تدريبه أكثر فأكثر بعد هذا الاختراق. بدا وكأن جسده قد انسجم مع الرون الموجود على خصره السفلي، مما عزّز خصائصه بفضل قدرته الفطرية على التكيف.
في نهاية المطاف، انصب اهتمامه على جسده، وبدت الميزة الأولى التي لاحظها هي الكمية الهائلة من الطاقة التي يحتويها كل جزء من أجزاء جسده.
استيقظ نوح في صمت مسكنه تحت الأرض، وأطلق السيف الشيطاني زئيرًا فرحًا بمجرد أن شعر بأنه استعاد وعيه تمامًا. مع ذلك، جوعه شديدًا لدرجة أنه لم يكترث لللفتات الحنونة لأسلحته.
من البديهي أنه لم يتوقع أقل من ذلك. فبعد أن أمضى أكثر من أربعين عامًا يأكل وحوشًا سحرية من الرتبة الخامسة ودانتيان، شعر أن اكتساب قوة بدنية هائلة أمرٌ ضروري.
ومع ذلك، فإن ملامح جسده لم تتوقف عند هذا الحد.
ومع ذلك، فإن ملامح جسده لم تتوقف عند هذا الحد.
لدهشته، تحسّنت قوة تقنية تدريبه أكثر فأكثر بعد هذا الاختراق. بدا وكأن جسده قد انسجم مع الرون الموجود على خصره السفلي، مما عزّز خصائصه بفضل قدرته الفطرية على التكيف.
تغير مظهره قليلاً خلال سباته. أصبحت أظافره السوداء أطول قليلاً ومدببة قليلاً، وكأنها تُشبه المخالب الحقيقية، وأصبح جلده أكثر خشونة. كما أصبح شعره أطول، مما جعله يبدو أشبه بعرف حيوان.
رأى مسكنه تحت الأرض من خلال حواس سلاحه. شعر بجوعه وبالمشاعر التي غمرته عندما طعن جسده في كومة جثث الوحوش السحرية التي تركها نوح هناك.
ثم نفخ نوح برفق نحو كفه، فاختفى الضوء الأزرق السماوي المنبعث من الجدران الجوفية للقارة الجديدة للحظة قبل أن يعود إلى العالم. ظهرت شعلة صغيرة في يد نوح في تلك اللحظة، ولاحظ أنها بدت أكثر إشراقًا من النار المستخدمة في المراحل الأخيرة من الحرب.
ومع ذلك، فإن ملامح جسده لم تتوقف عند هذا الحد.
لقد تحسّنت قدرته الفطرية مع اختراق جسده. ومع ذلك، بقيت ضمن مستوى قوة وحش في الطبقة العليا، حتى لو بدت لا تزال أقوى من مركز القوة.
بدت تلك مجرد محاولات قام بها جسده للتناغم مع بقية مراكز قوته، لكن التغييرات الحقيقية حدثت عندما تقدم بين الرتب.
التقط نوح دفتر ملاحظاته وبدأ بإرسال سلسلة من الرسائل الذهنية، لكنه لم ينتظر الإجابات. استدعى السيف الشيطاني مباشرةً وبدأ بالتدريب لتعويض الوقت الضائع خلال سباته.
استيقظ نوح في صمت مسكنه تحت الأرض، وأطلق السيف الشيطاني زئيرًا فرحًا بمجرد أن شعر بأنه استعاد وعيه تمامًا. مع ذلك، جوعه شديدًا لدرجة أنه لم يكترث لللفتات الحنونة لأسلحته.
لدهشته، تحسّنت قوة تقنية تدريبه أكثر فأكثر بعد هذا الاختراق. بدا وكأن جسده قد انسجم مع الرون الموجود على خصره السفلي، مما عزّز خصائصه بفضل قدرته الفطرية على التكيف.
بحر وعي نوح قد تحسّن بثبات ودون أي مشكلة. حتى أن جدرانه استعادت بعضًا من متانتها التي فقدها عندما أساء استخدام خصائص طاقته العقلية الفطرية.
ترددت سلسلة من الرسائل في ذهنه بينما بدا نوح يغمره شعورٌ بتحسّن دانتيانه بعد كل هذا الوقت. وسرعان ما أدرك أنه قضى ما يقارب ثماني سنوات نائمًا، واكتسب أيضًا فهمًا عامًا للتغيرات التي طرأت على القارة الجديدة خلال تلك الفترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهدأ جوعه إلا بعد أن أكل الوحش السحري العاشر في الطبقة الدنيا من الرتبة الخامسة، وأخيرًا استطاع أن يسترخي لتقييم مكاسبه في تلك المرحلة.
كانت تلك السنوات هادئة، وشهدت كل منظمة بذل قصارى جهدها للتعافي من الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب. توسعت الخلية أيضًا في أراضيها الجديدة، لكن المعلومة الأكثر إثارة جاءت من الشيخة جوليا، و تتعلق بالمدينة المحايدة.
التهم نوح جثةً تلو الأخرى، لكن جوعه لم يهدأ. بل ظلّ يهاجم عقله كما لو رغبةً ملحةً عليه إشباعها كي لا يُصاب بالجنون.
“أيها الأمير، نحتاج إلى سفير قوي ” قال نوح بينما تردد صوت الشيخة جوليا في ذهنه. “وجون بالور موجودة هناك”.
ثم نفخ نوح برفق نحو كفه، فاختفى الضوء الأزرق السماوي المنبعث من الجدران الجوفية للقارة الجديدة للحظة قبل أن يعود إلى العالم. ظهرت شعلة صغيرة في يد نوح في تلك اللحظة، ولاحظ أنها بدت أكثر إشراقًا من النار المستخدمة في المراحل الأخيرة من الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين تلك الصور والوعي المتقطع، بدأ نوح يشعر ببعض الشوق إلى الرتبة السادسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات