844.docx
844. الجليد
من البديهي أن استهلاكه لطاقته العقلية ازداد. ومع ذلك، لم يجد نوح جدوى من امتلاك بحرٍ كامل من الوعي وأنت ميت.
تبددت درع نوح المتقشر عندما هبطت عليه التعويذات. انتشرت طبقة رقيقة من الجليد على صدره حيث ظهرت سلسلة من الجروح. لكن سرعان ما خرج دخان أسود من جسده، وحول الجليد إلى رماد قبل أن يحوله مجددًا إلى شخصية شيطانية.
ولكنها لم تفعل شيئا، بل بدأت بالتراجع مع بقية حلفائها.
لم يكن يُحبّذ أبدًا أن يكون متراجعا في المعركة، واستطاعت النظرة الجليدية صدّه. لذا، قرّر تحمّل قوة تعاويذها بجسده، وإلقاء الشكل الثاني من فنونه القتالية.
بدت هجماته قادرة على التغلب عليها لبضع لحظات، لكن عليه أن يقرر ما إذا سيستمر في استخدام كل تعاويذه، أو ينتظر حتى تنفد طاقتها العقلية.
قوته البدنية معروفة جيدًا لقوات العالم، ولم يسمح له أي خبير بالاقتراب منه. ففي النهاية، حتى لكمة واحدة تكفي لقتلهم إن كانوا مهملين.
يتجنب عادةً استخدام كل هذه التقنيات دفعةً واحدة. استهلاك الطاقة العقلية أمرًا سخيفًا عندما يبذل قصارى جهده، وإضافة النقوش السماوية فاقم الوضع المتأزم أصلًا.
ومع ذلك، لن يُظهر نوح سوى جزء من قوته ما لم يستخدم خصائص جسده المذهلة. بفضلها، بدت فنونه القتالية قادرة على مواجهة التعاويذ، لكنها وحدها لم تُغطِّ كل ما يستطيع جسده فعله.
استمرت النظرة الجليدية في الابتعاد عن السيوف الشبحية، لكنها لم تلاحظ كيف أجبرها نوح على البقاء بالقرب منه. وعندما اقتربت بما يكفي، ألقى عليها تعويذة الثقب الأسود، وفجّرها عندما تأكد من وجودها في منطقة الانفجار.
في موقف حيث بدت المعركة المباشرة مستحيلة، وبدت قدراته الطبيعية غير قادرة على التغلب على خصمه، قرر نوح الاعتماد على دفاعاته الفطرية لإطلاق هجومه الأقوى مباشرة خلال هجومها.
ومع ذلك، لن يُظهر نوح سوى جزء من قوته ما لم يستخدم خصائص جسده المذهلة. بفضلها، بدت فنونه القتالية قادرة على مواجهة التعاويذ، لكنها وحدها لم تُغطِّ كل ما يستطيع جسده فعله.
“لماذا لا تؤثر تعويذة الثقب الأسود على تعاويذها إلا قليلاً؟” بدأ نوح يفكر في الأمر وهو يستأنف هجومه. فعلت النظرة الجليدية الشيء نفسه، لكنها بدأت تتحرك لتؤثر على جزء أوسع من السماء بهالتها المتجمدة.
رأى نوح سربًا من النسور ينقض عليه من الأسفل، وسلسلة من الرماح والشظايا ترتفع في السماء لتستهدف رأسه عند سقوطها. حاصرته مئات الخنافس الصغيرة من الأمام، واحتلت الفؤوس الكبيرة جانبيه.
بدا هناك شيء غريب في تعاويذها. بدت الأشكال التي صنعتها تشبه الحياة بشكل غير عادي، ولم تكن تتبع أنماطًا محددة. بل بدت تطير في مسارات غريبة، بل بدت تتفادى بعض الخطوط السوداء التي أطلقها نوح.
844. الجليد
لقد بدا الأمر كما لو أن نوح يواجه سلسلة من أشكال الحياة وليس تعويذات بسيطة.
على الرغم من ذلك، تجمدت السيوف الخيالية في الهواء عندما بدت على وشك الوصول إليها.
تجلّت هذه الغرابة بشكلٍ أوضح في الأشكال التي تُحاكي الوحوش السحرية. لم تطير تلك الأشكال الجليدية في خطٍّ مستقيم قط، بل حاولت أحيانًا أن تُحيط بنوح.
بدا مُحاطًا، ولم يتوقف تمدد جليد “النظرة الجليدية” بعد. في غضون دقائق، سيتحول إلى جليد في كل تلك المساحة من السماء.
“اللعنة!” لعن نوح في ذهنه قبل تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد التعاويذ التي بحوزة نوح بدا مذهلاً، حتى أنه استطاع التغلب على هجوم خصمه عندما استخدمها جميعها. ومع ذلك، الثمن باهظًا من حيث الطاقة العقلية، مما لم يسمح له بالقتال بهذه الحالة طويلًا.
يتجنب عادةً استخدام كل هذه التقنيات دفعةً واحدة. استهلاك الطاقة العقلية أمرًا سخيفًا عندما يبذل قصارى جهده، وإضافة النقوش السماوية فاقم الوضع المتأزم أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد الهجمات كبيرًا جدًا على نوح ليتمكن من التعامل معها بفنونه القتالية ودخانه الآكل فقط. حتى لو لم تكن لهذه التعاويذ خصائصها الخاصة، و بإمكان تعويذة الثقب الأسود التأثير عليها، فسيظل في ورطة.
لا تزال عيوب كونه ممارسًا لعنصر الظلام قائمة، حتى لو خفّف ظلامه من هذه المشكلة بشكل كبير. لم يكن سوى طاقته العقلية هي الوقود الذي يُبقيه مُستمرًا.
لم يكن يُحبّذ أبدًا أن يكون متراجعا في المعركة، واستطاعت النظرة الجليدية صدّه. لذا، قرّر تحمّل قوة تعاويذها بجسده، وإلقاء الشكل الثاني من فنونه القتالية.
ولم تظهر نفس المشكلة لدى الممارسين ذوي القدرات الأكثر شيوعًا، ويمكن للوجودات في الرتبة الخامسة تعويض الفرق في القوة بين عناصرها باستخدام المزيد من التعويذات.
ظهرت في السماء سلسلة من رونيات على شكل سيوف، وبدأت تمتص الطاقة الأولية التي ولّدتها هالته والاشتباكات السابقة منذ بداية القتال. سرعان ما بلغت الرونيات قوة تهديدية، فسيطر عليها نوح لصد الهجمات القادمة. كما صنع مئات من السيوف الشبحية التي أرسلها وراء النظرة الجليدية المتحركة.
بالطبع، ليس كل خبير في الرتبة الخامسة قادرًا على الحصول على عدد كبير من المخططات بنفس المستوى، لكن خبراء النقوش ذوي الخبرة تمكنوا من ابتكار بعض التعاويذ على مر القرون. حتى أن هذه الهجمات بدت تتطابق مع شخصياتهم في معظم الأحيان، مما جعلهم أقوى مقارنةً بهجمات الآخرين.
بالطبع، ليس كل خبير في الرتبة الخامسة قادرًا على الحصول على عدد كبير من المخططات بنفس المستوى، لكن خبراء النقوش ذوي الخبرة تمكنوا من ابتكار بعض التعاويذ على مر القرون. حتى أن هذه الهجمات بدت تتطابق مع شخصياتهم في معظم الأحيان، مما جعلهم أقوى مقارنةً بهجمات الآخرين.
بدت النظرة الجليدية خبيرةً في هذا المجال، إذ انسجمت هالتها الجليدية مع أجسادها الجليدية ببراعة. كما أنها استطاعت تخفيف قوة دخان نوح التدميرية، مما جعل جليدها استثنائيًا.
ترنحت النظرة الجليدية لثانية واحدة بسبب الانفجار، لكن السيوف الشبحية لحقت بها واستهدفت جسدها بسرعة لإيذائها داخليًا.
لدى نوح بعض الخطط لقلب الأمور لصالحه، لكن الوضوح الذي توفره تقنية الاستنتاج السماوي وحده كفيل بجعله دائمًا متقدمًا على عدوه. أراد أيضًا فهم طبيعة جليدها، لذا لم يكن أمامه سوى التضحية بطاقته العقلية في تلك المعركة.
لا تزال عيوب كونه ممارسًا لعنصر الظلام قائمة، حتى لو خفّف ظلامه من هذه المشكلة بشكل كبير. لم يكن سوى طاقته العقلية هي الوقود الذي يُبقيه مُستمرًا.
تدفقت أفكار لا حصر لها في ذهنه بينما جيش من الأسلحة والوحوش السحرية يطير في اتجاهه عبر مسارات غريبة.
“لماذا لا تؤثر تعويذة الثقب الأسود على تعاويذها إلا قليلاً؟” بدأ نوح يفكر في الأمر وهو يستأنف هجومه. فعلت النظرة الجليدية الشيء نفسه، لكنها بدأت تتحرك لتؤثر على جزء أوسع من السماء بهالتها المتجمدة.
رأى نوح سربًا من النسور ينقض عليه من الأسفل، وسلسلة من الرماح والشظايا ترتفع في السماء لتستهدف رأسه عند سقوطها. حاصرته مئات الخنافس الصغيرة من الأمام، واحتلت الفؤوس الكبيرة جانبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت النظرة الجليدية خبيرةً في هذا المجال، إذ انسجمت هالتها الجليدية مع أجسادها الجليدية ببراعة. كما أنها استطاعت تخفيف قوة دخان نوح التدميرية، مما جعل جليدها استثنائيًا.
بدا مُحاطًا، ولم يتوقف تمدد جليد “النظرة الجليدية” بعد. في غضون دقائق، سيتحول إلى جليد في كل تلك المساحة من السماء.
تمكنت الأحرف الرونية والخطوط السوداء من صد جميع هجمات العدو، كما أعاقت السيوف الشبحية توسع الجليد أثناء مطاردتها للتحديق الجليدي.
عدد الهجمات كبيرًا جدًا على نوح ليتمكن من التعامل معها بفنونه القتالية ودخانه الآكل فقط. حتى لو لم تكن لهذه التعاويذ خصائصها الخاصة، و بإمكان تعويذة الثقب الأسود التأثير عليها، فسيظل في ورطة.
رأى نوح سربًا من النسور ينقض عليه من الأسفل، وسلسلة من الرماح والشظايا ترتفع في السماء لتستهدف رأسه عند سقوطها. حاصرته مئات الخنافس الصغيرة من الأمام، واحتلت الفؤوس الكبيرة جانبيه.
ومع ذلك، بدت لديه طريقة لمحاربة هذا الهجوم.
تدفق سيل من الماء الأخضر من المستنقع، مما أوقف المعركة مؤقتًا. وجد نوح نفسه يُقاتل سلسلة من الرصاصات المائية السامة القادمة نحوه، مُتوقعًا أن يستغل النظرة الجليدية هذه الفرصة.
ظهرت في السماء سلسلة من رونيات على شكل سيوف، وبدأت تمتص الطاقة الأولية التي ولّدتها هالته والاشتباكات السابقة منذ بداية القتال. سرعان ما بلغت الرونيات قوة تهديدية، فسيطر عليها نوح لصد الهجمات القادمة. كما صنع مئات من السيوف الشبحية التي أرسلها وراء النظرة الجليدية المتحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن “النظرة الجليدية” تستخدم أساليب نقش مشابهة للرونية المستهلكة للإرادة. حمل جليدها جزءًا من إرادتها، بل له أوامر دقيقة منذ إنشائه.
من البديهي أن استهلاكه لطاقته العقلية ازداد. ومع ذلك، لم يجد نوح جدوى من امتلاك بحرٍ كامل من الوعي وأنت ميت.
ومع ذلك، لن يُظهر نوح سوى جزء من قوته ما لم يستخدم خصائص جسده المذهلة. بفضلها، بدت فنونه القتالية قادرة على مواجهة التعاويذ، لكنها وحدها لم تُغطِّ كل ما يستطيع جسده فعله.
تمكنت الأحرف الرونية والخطوط السوداء من صد جميع هجمات العدو، كما أعاقت السيوف الشبحية توسع الجليد أثناء مطاردتها للتحديق الجليدي.
ولم تظهر نفس المشكلة لدى الممارسين ذوي القدرات الأكثر شيوعًا، ويمكن للوجودات في الرتبة الخامسة تعويض الفرق في القوة بين عناصرها باستخدام المزيد من التعويذات.
عدد التعاويذ التي بحوزة نوح بدا مذهلاً، حتى أنه استطاع التغلب على هجوم خصمه عندما استخدمها جميعها. ومع ذلك، الثمن باهظًا من حيث الطاقة العقلية، مما لم يسمح له بالقتال بهذه الحالة طويلًا.
لم يكن يُحبّذ أبدًا أن يكون متراجعا في المعركة، واستطاعت النظرة الجليدية صدّه. لذا، قرّر تحمّل قوة تعاويذها بجسده، وإلقاء الشكل الثاني من فنونه القتالية.
استمرت النظرة الجليدية في الابتعاد عن السيوف الشبحية، لكنها لم تلاحظ كيف أجبرها نوح على البقاء بالقرب منه. وعندما اقتربت بما يكفي، ألقى عليها تعويذة الثقب الأسود، وفجّرها عندما تأكد من وجودها في منطقة الانفجار.
لدى نوح بعض الخطط لقلب الأمور لصالحه، لكن الوضوح الذي توفره تقنية الاستنتاج السماوي وحده كفيل بجعله دائمًا متقدمًا على عدوه. أراد أيضًا فهم طبيعة جليدها، لذا لم يكن أمامه سوى التضحية بطاقته العقلية في تلك المعركة.
ترنحت النظرة الجليدية لثانية واحدة بسبب الانفجار، لكن السيوف الشبحية لحقت بها واستهدفت جسدها بسرعة لإيذائها داخليًا.
تمكنت الأحرف الرونية والخطوط السوداء من صد جميع هجمات العدو، كما أعاقت السيوف الشبحية توسع الجليد أثناء مطاردتها للتحديق الجليدي.
على الرغم من ذلك، تجمدت السيوف الخيالية في الهواء عندما بدت على وشك الوصول إليها.
“هذا أمر مزعج ” فكر نوح بينما يقيم المعركة ككل.
“إنها تضع جزءًا من حياتها داخل جليدها ” فكّر نوح وهو يفهم سبب فشل تعويذة الثقب الأسود. “لا تستطيع تعويذتي امتصاص شيءٍ يحمل إرادةً قويةً كهذه. عليّ أن أكبتها مسبقًا”.
844. الجليد
يبدو أن “النظرة الجليدية” تستخدم أساليب نقش مشابهة للرونية المستهلكة للإرادة. حمل جليدها جزءًا من إرادتها، بل له أوامر دقيقة منذ إنشائه.
ومع ذلك، بدت لديه طريقة لمحاربة هذا الهجوم.
“هذا أمر مزعج ” فكر نوح بينما يقيم المعركة ككل.
لم يكن يُحبّذ أبدًا أن يكون متراجعا في المعركة، واستطاعت النظرة الجليدية صدّه. لذا، قرّر تحمّل قوة تعاويذها بجسده، وإلقاء الشكل الثاني من فنونه القتالية.
بدت هجماته قادرة على التغلب عليها لبضع لحظات، لكن عليه أن يقرر ما إذا سيستمر في استخدام كل تعاويذه، أو ينتظر حتى تنفد طاقتها العقلية.
لم يكن يُحبّذ أبدًا أن يكون متراجعا في المعركة، واستطاعت النظرة الجليدية صدّه. لذا، قرّر تحمّل قوة تعاويذها بجسده، وإلقاء الشكل الثاني من فنونه القتالية.
تدفق سيل من الماء الأخضر من المستنقع، مما أوقف المعركة مؤقتًا. وجد نوح نفسه يُقاتل سلسلة من الرصاصات المائية السامة القادمة نحوه، مُتوقعًا أن يستغل النظرة الجليدية هذه الفرصة.
“لماذا لا تؤثر تعويذة الثقب الأسود على تعاويذها إلا قليلاً؟” بدأ نوح يفكر في الأمر وهو يستأنف هجومه. فعلت النظرة الجليدية الشيء نفسه، لكنها بدأت تتحرك لتؤثر على جزء أوسع من السماء بهالتها المتجمدة.
ولكنها لم تفعل شيئا، بل بدأت بالتراجع مع بقية حلفائها.
تبددت درع نوح المتقشر عندما هبطت عليه التعويذات. انتشرت طبقة رقيقة من الجليد على صدره حيث ظهرت سلسلة من الجروح. لكن سرعان ما خرج دخان أسود من جسده، وحول الجليد إلى رماد قبل أن يحوله مجددًا إلى شخصية شيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات