العلاج
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ الوجه، وهذه كانت كلماته الأخيرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
* “كل وجه يمثل شعورًا منزوعًا؟ كيف تمكّن المستشفى من ذلك؟”
قال وورم بحذر وهو يتبع هان فاي:
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
رد هان فاي وهو يرفع ذراعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاق بعينيه وقال:
“أتظنّني متهورًا إلى هذا الحد؟”
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
أخرج سكين “RIP”، ووجهه نحو الوجه البشري.
ضاق بعينيه وقال:
أخرج سكين “RIP”، ووجهه نحو الوجه البشري.
“الأسفل يبدو… نابضًا بالحياة.”
حاول إخفاء الصندوق تحت الطاولة.
خطته كانت تطهير الغرف واحدة تلو الأخرى.
ثم سحب وورم إلى الغرفة السادسة.
“لا تقترب من الجهة اليسرى، هناك أشياء تختبئ في الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
سأل وورم وقد لاحظ عيني هان فاي المبللتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره هان فاي هذا المستشفى.
“كيف عرفت؟ هل هذه موهبتك؟ دموع التمساح؟”
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
قبض هان فاي على الشعيرات السوداء محاولًا انتزاعها، لكنها كانت متجذرة بعمق.
قال وورم متوترًا:
“مريض واحد؟”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
رد عليه هان فاي بلا تردد:
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
“أليس ذلك طبيعيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
فقد خاض تجارب كثيرة. فالمباني القريبة من المذبح تتأثر بقوّته، حتى الجمادات تتصرّف كمالك المذبح. وكان الأمر ذاته قد حدث في القاعة الليلية بعد أن ورثها.
الغرفة الخامسة: عظام بشرية بيضاء تشبه الجاد الطبيعي، كأنها منحوتات فنية.
أومأ وورم بسرعة:
قطع سكين “RIP” الوجوه البشرية. سال دم أسود ودموع شفافة. اختلط نور الإنسانية بالهواء. دخلت هذه الإنسانية إلى السكين—وبدأت السكين في التطوّر مجددًا.
“صحيح… أنت محق.”
قال هان فاي بهدوء:
لقد تغيرت رؤيته للعالم تلك الليلة. وأصبح يرى “الحياة المثالية” من منظور مختلف. بالنسبة له، كان هان فاي بمثابة مدرّب حياة، يُثبت بأفعاله أنّ حتى مريضًا نفسيًا يستطيع أن يعيش بثقة.
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
قال هان فاي:
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
“الدماء اختلطت بالآلات، والطابق السفلي يُجسد حلم فو شنغ.”
“إن لم تجب، سأمنحك الراحة الأبدية.”
بالمقارنة مع قبو المبنى الأول، كان قبو المبنى الخامس أشبه بسجن. قضبان صدئة تفصل بين الغرف، وأجهزة طبية محطمة متناثرة، وضمادات دموية ومعاطف مرضى متعفنة مكدسة في أكوام، حتى رأى هان فاي كومة صغيرة من الأطراف الصناعية.
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
علق وورم بعينين متوهجتين:
رأى صندوقًا على الطاولة، يحتوي على طرف صناعي نُزع تواً من مريض.
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
كان الحارس يحمل ستة مفاتيح، لكن الغرف هنا لا تقل عن تسع. خرج هان فاي وبدأ بفتح الغرف واحدة تلو الأخرى:
قال له هان فاي بجديّة:
أومأ وورم بسرعة:
“لديك هواية غريبة.”
“لديك هواية غريبة.”
اقترب من أقرب غرفة. أمسك المقبض الصدئ وحاول فتح الباب، ولدهشته لم يكن مقفلاً. زحف إلى الداخل فرأى حارسًا شاحبًا جدًا يصلح شيئًا ما.
“ما من كمال في هذا العالم، فلم الإصرار على وهم لا وجود له؟”
كان جلده مقشورًا والدم ينزف. وما إن أحس الحارس بوجود أحدهم حتى استدار، وبمجرّد أن رأى هان فاي يرتدي معطف الأطباء، وقف بسرعة ليحجب الطاولة بجسده.
* “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض مهمة من الدرجة G — مفاتيح الأجنحة.”
“أيها الطبيب، هل أتيت لأخذ الدواء؟”
“صحيح… أنت محق.”
كان صوته ناضجًا، لكن مظهره كان شابًا جدًا.
لقد تغيرت رؤيته للعالم تلك الليلة. وأصبح يرى “الحياة المثالية” من منظور مختلف. بالنسبة له، كان هان فاي بمثابة مدرّب حياة، يُثبت بأفعاله أنّ حتى مريضًا نفسيًا يستطيع أن يعيش بثقة.
سأله هان فاي وهو يتقدم:
ضحك الطبيب بصوت مرتفع:
“ماذا تفعل؟”
أومأ وورم بسرعة:
رأى صندوقًا على الطاولة، يحتوي على طرف صناعي نُزع تواً من مريض.
اقترب من أقرب غرفة. أمسك المقبض الصدئ وحاول فتح الباب، ولدهشته لم يكن مقفلاً. زحف إلى الداخل فرأى حارسًا شاحبًا جدًا يصلح شيئًا ما.
قال الحارس مرتبكًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي:
“أحد المرضى تاه في القبو، وعثرنا على هذا أثناء رمي القمامة، فأحضرته لأدرسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
حاول إخفاء الصندوق تحت الطاولة.
“اصمت.”
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
علق وورم بعينين متوهجتين:
“أهذا… ضوء النهار؟”
“اقتراحي العلاجي: القتل الرحيم.”
سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
بفضل امتلاكه لـ”الخطيئة الكبرى”، صار لديه مناعة.
* “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض مهمة من الدرجة G — مفاتيح الأجنحة.”
قال الحارس مرتبكًا:
سحب هان فاي الجثة جانبًا، ثم فحص الصندوق على الطاولة. الطرف الصناعي لا يزال عالقًا بلحم المريض. في هذا المستشفى، لم يُعامل البشر سوى كأشياء.
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
ثم سحب وورم إلى الغرفة السادسة.
رفع هان فاي الساق الصناعية وسلّمها لوورم المرتبك.
لكن ما إن لمس الوجه حتى شعر بوخز في راحة يده—ثقوب دموية صغيرة.
“اعتنِ بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد هان فاي بثقة:
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
كان الحارس يحمل ستة مفاتيح، لكن الغرف هنا لا تقل عن تسع. خرج هان فاي وبدأ بفتح الغرف واحدة تلو الأخرى:
“هل حدث شيء هنا مؤخرًا؟”
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
“الأسفل يبدو… نابضًا بالحياة.”
“كانت تستخدم لتقطيع المرضى.”
رأى صندوقًا على الطاولة، يحتوي على طرف صناعي نُزع تواً من مريض.
الغرفة الثانية: مليئة بالأطراف الصناعية المعلقة، للكبار والأطفال.
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
“كأنها متجر أطراف مزيفة… لكن لا شيء هنا يعد غرضًا للمهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتنِ بها.”
الغرفة الثالثة: مملوءة بصناديق وقوارير تحوي أعضاءً داخلية.
فجأة، تشققت أحد الوجوه وسقط الجلد، كاشفًا عن شعيرات دموية سوداء—مصدر سمّ الروح.
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
الغرفة الخامسة: عظام بشرية بيضاء تشبه الجاد الطبيعي، كأنها منحوتات فنية.
قبل أن يلمس السكين الأنف، فتح الوجه عينيه! ثم تفتحت أعين جميع الوجوه المعلقة. تجمد وورم رعبًا، أما هان فاي فقال بثبات:
الغرفة السادسة: صوت بكاء… وعند فتح الباب، وجوه بشرية معلقة على الجدران.
“كأنها متجر أطراف مزيفة… لكن لا شيء هنا يعد غرضًا للمهمة.”
تجمد وورم في مكانه.
خطته كانت تطهير الغرف واحدة تلو الأخرى.
“أأنت متأكد من دخولك؟ هذه… وجوه بشرية حقيقية!”
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
قال هان فاي بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
“اصمت.”
ازداد الصراخ، حتى رفع هان فاي سكينه.
دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
“هذا المستشفى يسعى للكمال، فانتزع الأجزاء غير الكاملة، وحبسكم هنا… لكن لا وجود للكمال في هذا العالم!”
* “كل وجه يمثل شعورًا منزوعًا؟ كيف تمكّن المستشفى من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
لكن ما إن لمس الوجه حتى شعر بوخز في راحة يده—ثقوب دموية صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي قائمة المرضى من جيبه.
* “إشعار: لقد أصبت بسم الروح منخفض الدرجة. اللعنة لم تتمكن من دخول جسدك.”
“صحيح… أنت محق.”
بفضل امتلاكه لـ”الخطيئة الكبرى”، صار لديه مناعة.
“أيها الطبيب، هل أتيت لأخذ الدواء؟”
“أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
أخرج سكين “RIP”، ووجهه نحو الوجه البشري.
الغرفة الثالثة: مملوءة بصناديق وقوارير تحوي أعضاءً داخلية.
“إن لم تجب، سأمنحك الراحة الأبدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحد المرضى تاه في القبو، وعثرنا على هذا أثناء رمي القمامة، فأحضرته لأدرسه.”
قبل أن يلمس السكين الأنف، فتح الوجه عينيه! ثم تفتحت أعين جميع الوجوه المعلقة. تجمد وورم رعبًا، أما هان فاي فقال بثبات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
“أجسادكم لم تعد موجودة، لكن أرواحكم باقية. لا بد أنكم لا ترغبون في البقاء هكذا، أليس كذلك؟”
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
أخرج هان فاي قائمة المرضى من جيبه.
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
“بعض أسمائكم هنا، عائلاتكم ما تزال بانتظاركم. لدي الفرصة الآن لأُخرجكم.”
ثم أضاف بنبرة حاسمة:
ثم أضاف بنبرة حاسمة:
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
“وإن لم ترغبوا، سأمنحكم الراحة الآن كي لا تتعذبوا أكثر.”
“المزيد من الأرواح قررت السير معي في هذا الطريق.”
فجأة، تشققت أحد الوجوه وسقط الجلد، كاشفًا عن شعيرات دموية سوداء—مصدر سمّ الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحد المرضى تاه في القبو، وعثرنا على هذا أثناء رمي القمامة، فأحضرته لأدرسه.”
“اقتلني! أرجوك اقتلني!”
صرخ وورم فجأة:
صرخ الوجه، وهذه كانت كلماته الأخيرة.
أخرج سكين “RIP”، ووجهه نحو الوجه البشري.
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
كان يحتضن الساق المرتجفة، ورأى الظلال تتحرك في العتمة.
“هذا المستشفى يسعى للكمال، فانتزع الأجزاء غير الكاملة، وحبسكم هنا… لكن لا وجود للكمال في هذا العالم!”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
قبض هان فاي على الشعيرات السوداء محاولًا انتزاعها، لكنها كانت متجذرة بعمق.
“اصمت.”
“اقتلني! أرجوك!”
فجأة، تشققت أحد الوجوه وسقط الجلد، كاشفًا عن شعيرات دموية سوداء—مصدر سمّ الروح.
ازداد الصراخ، حتى رفع هان فاي سكينه.
“وإن لم ترغبوا، سأمنحكم الراحة الآن كي لا تتعذبوا أكثر.”
“شخصٌ ما لا يزال يفتقدكم، وجودكم هنا يعني أنه لم ينساكم. سأساعدكم في تغيير مصيركم.”
فقد خاض تجارب كثيرة. فالمباني القريبة من المذبح تتأثر بقوّته، حتى الجمادات تتصرّف كمالك المذبح. وكان الأمر ذاته قد حدث في القاعة الليلية بعد أن ورثها.
قطع سكين “RIP” الوجوه البشرية. سال دم أسود ودموع شفافة. اختلط نور الإنسانية بالهواء. دخلت هذه الإنسانية إلى السكين—وبدأت السكين في التطوّر مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة الثانية: مليئة بالأطراف الصناعية المعلقة، للكبار والأطفال.
“المزيد من الأرواح قررت السير معي في هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس ذلك طبيعيًا؟”
كره هان فاي هذا المستشفى.
* “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض مهمة من الدرجة G — مفاتيح الأجنحة.”
“ما من كمال في هذا العالم، فلم الإصرار على وهم لا وجود له؟”
“صحيح… أنت محق.”
صرخ وورم فجأة:
بفضل امتلاكه لـ”الخطيئة الكبرى”، صار لديه مناعة.
“هان فاي! هناك من يقترب!”
لكن ما إن لمس الوجه حتى شعر بوخز في راحة يده—ثقوب دموية صغيرة.
كان يحتضن الساق المرتجفة، ورأى الظلال تتحرك في العتمة.
“أجسادكم لم تعد موجودة، لكن أرواحكم باقية. لا بد أنكم لا ترغبون في البقاء هكذا، أليس كذلك؟”
“لقد كُشف أمرنا!”
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
قال هان فاي بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
“لا تقلق، لا يزال هناك أمل.”
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
ثم سحب وورم إلى الغرفة السادسة.
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
“ما علينا سوى قتلهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلني! أرجوك اقتلني!”
ظهر طبيب بدين ذو خدود متشققة، يرافقه ممرضتان شاحبتان. وركض من بعيد حارسان آخران.
أومأ وورم بسرعة:
سأل الطبيب البدين وهو يقترب:
“أتظن أنك تستطيع خداعي؟ طالما أنك طبيب… فما تشخيصك لحالتي؟”
“هل حدث شيء هنا مؤخرًا؟”
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
كان جلده منتفخًا بالدماء، وبطنه يتقلب وكأن شيئًا يتحرك بداخله.
“هذا المستشفى يسعى للكمال، فانتزع الأجزاء غير الكاملة، وحبسكم هنا… لكن لا وجود للكمال في هذا العالم!”
رد هان فاي بلا انفعال:
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
“مريض تسلل إلى الجناح السادس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس ذلك طبيعيًا؟”
“مريض واحد؟”
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
ابتسم الطبيب وأشار إلى هان فاي:
اقترب من أقرب غرفة. أمسك المقبض الصدئ وحاول فتح الباب، ولدهشته لم يكن مقفلاً. زحف إلى الداخل فرأى حارسًا شاحبًا جدًا يصلح شيئًا ما.
“لكنني أرى اثنين.”
فقد خاض تجارب كثيرة. فالمباني القريبة من المذبح تتأثر بقوّته، حتى الجمادات تتصرّف كمالك المذبح. وكان الأمر ذاته قد حدث في القاعة الليلية بعد أن ورثها.
رد هان فاي بثقة:
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
“تبعته إلى هنا. هذا هو (أناي).”
لقد تغيرت رؤيته للعالم تلك الليلة. وأصبح يرى “الحياة المثالية” من منظور مختلف. بالنسبة له، كان هان فاي بمثابة مدرّب حياة، يُثبت بأفعاله أنّ حتى مريضًا نفسيًا يستطيع أن يعيش بثقة.
ضحك الطبيب بصوت مرتفع:
قطع سكين “RIP” الوجوه البشرية. سال دم أسود ودموع شفافة. اختلط نور الإنسانية بالهواء. دخلت هذه الإنسانية إلى السكين—وبدأت السكين في التطوّر مجددًا.
“أتظن أنك تستطيع خداعي؟ طالما أنك طبيب… فما تشخيصك لحالتي؟”
خطته كانت تطهير الغرف واحدة تلو الأخرى.
اقترب منه هان فاي وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شفاهك متشققة… لأنك تتحدث كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
ثم أضاف وهو يرفع سكينه:
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
“اقتراحي العلاجي: القتل الرحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته ناضجًا، لكن مظهره كان شابًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي قائمة المرضى من جيبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
