سيرته الذاتية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فتحت عينيها، لم يعد لهما بؤبؤان. بدا أنها تلبّست كيانًا آخر. تحركت يداها بصورة مشوّهة وهي تقلب السيرة الذاتية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ، وقد بدا وكأن وجهه امتلأ بتجاعيد إضافية: “نصيحتي ما تزال كما هي… غادر ما دمت تستطيع. فكلما عرفت أكثر، أصبح من الأصعب أن ترحل. لا أقول هذا لأجلك فقط.”
ترجمة: Arisu san
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
“هيا، لا ينبغي أن نبقى هنا.” أمسك تشانغ تشوانغتشوانغ بذراع هان فاي وجذبه بعيدًا. المكان من حولهم بدا طبيعيًا، لكن تصرفات تشانغ تشوانغتشوانغ كانت غريبة للغاية؛ فقد بدا متوترًا لدرجة أن العرق تصبب من جبينه.
قالت بصوت مرتجف: “تصفحتُ سيرته الذاتية، وكل صفحة… مكتوب فيها كلمة واحدة فقط—الموت!”
همس قائلًا: “لا تنظر حولك، إن رأيت شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، فستظل عالقًا هنا إلى الأبد.”
“أنسيت الكثير من الأشياء؟” عبس هان فاي.
هان فاي لم يكن يرغب في التورط، لذا تبع البقية وغادر مبنى الرقم أربعة. الموظفون الآخرون لم يلتفتوا إلى الطريق، بل استداروا عند الزوايا وعادوا إلى غرفهم. وفي النهاية، لم يبقَ سوى هان فاي وتشانغ تشوانغتشوانغ حين عادا إلى مبنى الرقم واحد. أخذت درجة الحرارة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، وزفر تشانغ تشوانغتشوانغ براحة، بينما ظهر العرق البارد يغطي ظهره.
همست: “وصلتنا رسالة جديدة من تشيانغ وي. قال إن وورم أُسر هو الآخر، وأن اللاعبين المحتجزين هنا سيفقدون ذاكرتهم تدريجيًا. طلب منا أن نتواصل معك فورًا.”
اقترب منه هان فاي وسأله: “هل هو بهذا السوء؟ ماذا حدث في ذلك المبنى؟ لِمَ كل هذا الخوف؟”
حدّق تشانغ تشوانغتشوانغ في هان فاي مجددًا ثم قال: “حسنًا، لا أحاول إخفاء شيء، لكنني لا أستطيع تذكّر الكثير بنفسي…”
أجابه تشانغ باقتضاب: “لا تسأل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
“لا تقلق، لن أبوح بشيء.” أوقفه هان فاي بإصرار، كان يريد إجابة. ورغم أن كل شخص قد يمر بتجربة مختلفة، فإن تجربة تشانغ تشوانغتشوانغ يمكن أن تكون مرجعًا له.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال تشانغ، وقد بدا وكأن وجهه امتلأ بتجاعيد إضافية: “نصيحتي ما تزال كما هي… غادر ما دمت تستطيع. فكلما عرفت أكثر، أصبح من الأصعب أن ترحل. لا أقول هذا لأجلك فقط.”
وما إن رأت الصورة على الصفحة الأولى حتى تجمّد وجهها، واهتزت ذراعاها، وتدفّق الدم من معصميها!
أجاب هان فاي بصدق: “سأكون صريحًا معك، لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت.” بدا حازمًا وهو يكمل: “أستطيع مساعدتك إن أخبرتني بكل شيء تعرفه. وإن لم تفعل، فسنضطر لأن نصبح خصمين.”
حدّق تشانغ تشوانغتشوانغ في هان فاي مجددًا ثم قال: “حسنًا، لا أحاول إخفاء شيء، لكنني لا أستطيع تذكّر الكثير بنفسي…”
أجابه تشانغ بجدية: “أتذكّر ذلك الخوف فقط. وما دمت ما تزال محتفظًا بكامل ذاتك، فالأفضل أن تقدم استقالتك. عندما تفقد ذاكرتك، يصبح الهرب مستحيلًا. أو قد يتم إغراؤك للعودة إلى هنا لأسباب معينة.” ثم كشف تشانغ عن سر آخر: “شقيقتي الكبرى تعمل طبيبة هنا. ذات منتصف ليل، اتصلت بي وهي ترتجف خوفًا وتستغيث، توسّلت إليّ أن آتي لأخذها. وعندما وصلت، أنكرت أنها اتصلت بي. كان الأمر غريبًا جدًا.”
“أنسيت الكثير من الأشياء؟” عبس هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس قائلًا: “لا تنظر حولك، إن رأيت شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، فستظل عالقًا هنا إلى الأبد.”
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
جلس هان فاي على الكرسي، واستعاد كل ما قاله تشانغ. “كلٌّ من تشانغ وتساو لينغلينغ تحدثا عن ثلاثة أنواع من الأشباح، لكن ما الذي تمثّله؟”
أجابه تشانغ بجدية: “أتذكّر ذلك الخوف فقط. وما دمت ما تزال محتفظًا بكامل ذاتك، فالأفضل أن تقدم استقالتك. عندما تفقد ذاكرتك، يصبح الهرب مستحيلًا. أو قد يتم إغراؤك للعودة إلى هنا لأسباب معينة.” ثم كشف تشانغ عن سر آخر: “شقيقتي الكبرى تعمل طبيبة هنا. ذات منتصف ليل، اتصلت بي وهي ترتجف خوفًا وتستغيث، توسّلت إليّ أن آتي لأخذها. وعندما وصلت، أنكرت أنها اتصلت بي. كان الأمر غريبًا جدًا.”
صرخت: “تعال فورًا إلى الغرفة رقم 4 في الطابق الرابع!”
“وهل بقيت بسببها؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“في البداية، أردت اصطحابها معي، لكن الآن… حتى أنا لم أعد قادرًا على الرحيل. في كل مرة أستيقظ فيها، أجد نفسي أكبر سنًا. هناك شيء يعيش بداخلي، يسرق شبابي.” وضع يده على وجهه المجعّد. “ولا يتباطأ هذا التقدّم بالعمر إلا عندما أعود إلى هنا. لهذا أنصحك بالرحيل. إن أصابك ما أصابني، فلن تهرب أبدًا.”
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
قال هان فاي: “الجسد يشيخ ما إن تغادر المستشفى؟” ثم أومأ برأسه. “إذن، لا شيء لدي أخشاه.”
تاسعًا، يوجد في المستشفى ثلاثة أنواع من الأشباح: الأحمر يقتلك عند رؤيتك؛ الأبيض أذكى من البشر ويسرق شيئًا منك؛ الأسود هو الأكثر غموضًا، ويفقدك ذاكرتك بمجرد رؤيته.
تساءل تشانغ: “لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل تشانغ: “لماذا؟”
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فتحت عينيها، لم يعد لهما بؤبؤان. بدا أنها تلبّست كيانًا آخر. تحركت يداها بصورة مشوّهة وهي تقلب السيرة الذاتية.
قرأ تشانغ تشوانغتشوانغ التقرير وتبدلت نظراته: “أنا آسف.”
قالت المديرة بسرعة، خشية تصاعد التوتر مع لوف: “من هذه الجهة، سيداتي.” ودفعت الاثنتين إلى الغرفة رقم 3.
ردّ هان فاي بابتسامة هادئة: “لا حاجة لذلك. في الحقيقة، جئت لهنا لنفس السبب الذي أتى بك.” وأشار إلى عمق المستشفى، “لدي صديق يعمل هنا طبيبًا، لقبه يان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
[إشعار للاعب 0000! ارتفع مستوى الود مع تشانغ تشوانغتشوانغ بمقدار 3 درجات!]
ثانيًا، الأطباء يعالجون الناس في النهار، ويقتلونهم في الليل.
أصبح صوت تشانغ أكثر وديّة، وبدأت الثقة بينهما تتعمّق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال تشانغ: “ما دمنا نهدف إلى الشيء نفسه، فلن أخفي عنك شيئًا.” أشار له ليتبعه، ثم أغلق جهاز الاتصال اللاسلكي. “هذا المستشفى يختلف بين النهار والليل. لقد اكتشفت بعض الأسرار، وآمل أن تفيدك.” سارا جنبًا إلى جنب وهم يهمسون.
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
“أولًا، مبنى رقم واحد هو الأكثر أمانًا في النهار. أما في الليل، فلا مكان آمن سوى الغرفة المحصّنة.
قال تشانغ: “ما دمنا نهدف إلى الشيء نفسه، فلن أخفي عنك شيئًا.” أشار له ليتبعه، ثم أغلق جهاز الاتصال اللاسلكي. “هذا المستشفى يختلف بين النهار والليل. لقد اكتشفت بعض الأسرار، وآمل أن تفيدك.” سارا جنبًا إلى جنب وهم يهمسون.
ثانيًا، الأطباء يعالجون الناس في النهار، ويقتلونهم في الليل.
ردّ هان فاي بابتسامة هادئة: “لا حاجة لذلك. في الحقيقة، جئت لهنا لنفس السبب الذي أتى بك.” وأشار إلى عمق المستشفى، “لدي صديق يعمل هنا طبيبًا، لقبه يان.”
ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
قال تشانغ: “عليّ الآن أن أعتني بمريضي. حظًا موفقًا.” ثم أعاد تشغيل جهاز الاتصال وغادر.
رابعًا، حارس الأمن الليلي والمُستقبِل في صالة الاستقبال ماتوا منذ سنوات. يمكنك الاقتراب منهم إن كانوا يبتسمون، اهرب إن كانوا يبكون.
قال لها هان فاي بابتسامة لطيفة وصوتٍ بارد كالجليد: “لا تتسببي لي بالمشاكل.”
خامسًا، الجميع هنا يسعى وراء الجمال المطلق. كلما ازداد الشخص جمالًا، ازداد خطره. لكن هذا لا يعني أن القبيحين ليسوا خطرين.
اقترب منه هان فاي وسأله: “هل هو بهذا السوء؟ ماذا حدث في ذلك المبنى؟ لِمَ كل هذا الخوف؟”
سادسًا، للمستشفى سبعة مبانٍ، لكن الطبيب قال إن هناك مبنىً ثامنًا.
رابعًا، حارس الأمن الليلي والمُستقبِل في صالة الاستقبال ماتوا منذ سنوات. يمكنك الاقتراب منهم إن كانوا يبتسمون، اهرب إن كانوا يبكون.
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
همست: “أخبرت هان فاي بالأخبار… وأخذت شعرة منه أيضًا. أريد أن أعرف ما سرّه، ولماذا يقدّره تشيانغ وي بهذا الشكل.”
ثامنًا، تكوين علاقات صداقة مع الممرضات سيساعدك كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
تاسعًا، يوجد في المستشفى ثلاثة أنواع من الأشباح: الأحمر يقتلك عند رؤيتك؛ الأبيض أذكى من البشر ويسرق شيئًا منك؛ الأسود هو الأكثر غموضًا، ويفقدك ذاكرتك بمجرد رؤيته.
همست: “أخبرت هان فاي بالأخبار… وأخذت شعرة منه أيضًا. أريد أن أعرف ما سرّه، ولماذا يقدّره تشيانغ وي بهذا الشكل.”
عاشرًا، سواءً كان صباحًا أو مساءً، هناك دائمًا زوج من العيون يراقب في المستشفى.
قالت المديرة بسرعة، خشية تصاعد التوتر مع لوف: “من هذه الجهة، سيداتي.” ودفعت الاثنتين إلى الغرفة رقم 3.
حادي عشر، لا تثق بأحد… حتى أنا. قد تكون كل كلماتي كذبًا.”
قرأ تشانغ تشوانغتشوانغ التقرير وتبدلت نظراته: “أنا آسف.”
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وهي تقول لمساعدة تشيانغ وي: “هذا المرافق مثير للاهتمام. ليكن هو خادمنا في المرة القادمة، موافقة؟”
ردّ هان فاي: “شكرًا، لكنني أحمل مرآتي دائمًا.” كان يثق أكثر بدمية الورق الحمراء. فكلما تغير هذا العالم، ازدادت قوة الدمية.
ردّ هان فاي: “حدث طارئ مع مريض آخر.”
قال تشانغ: “عليّ الآن أن أعتني بمريضي. حظًا موفقًا.” ثم أعاد تشغيل جهاز الاتصال وغادر.
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
جلس هان فاي على الكرسي، واستعاد كل ما قاله تشانغ. “كلٌّ من تشانغ وتساو لينغلينغ تحدثا عن ثلاثة أنواع من الأشباح، لكن ما الذي تمثّله؟”
خامسًا، الجميع هنا يسعى وراء الجمال المطلق. كلما ازداد الشخص جمالًا، ازداد خطره. لكن هذا لا يعني أن القبيحين ليسوا خطرين.
(م.م: ساغير شاو لـ تساو)
وصل إلى بهو الطابق الرابع، وكانت لوف تجلس وحدها على الأريكة، تغمض عينيها للراحة. في الجهة المقابلة جلست مساعدة تشيانغ وي وصديقتها. ولسبب ما، اختارت لوف الغرفة 4، بينما اختارت المساعدة الغرفة 3.
وضع الدمية بجانبه، وشعر بشيء من الأمان النادر، ولكن خفقات قلبه تسارعت: “أتساءل إن كان تلك الطاولة تتسع لشخص حادي عشر؟ شو تشين بارعة جدًا في طهي اللحم.”
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
فتح جهاز الاتصال، وما إن فعَل ذلك، حتى دوّى صوت الممرضة السمينة: “فويي! كيف تترك العميلة وحدها في الردهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي: “شكرًا، لكنني أحمل مرآتي دائمًا.” كان يثق أكثر بدمية الورق الحمراء. فكلما تغير هذا العالم، ازدادت قوة الدمية.
ردّ هان فاي: “حدث طارئ مع مريض آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت اللاعبة: “اتركي الملفات هنا، سنراجعها على مهل.” ثم أغلقت الباب خلف المديرة. وبمجرد أن أُغلق، اختفى النور من وجهها.
صرخت: “تعال فورًا إلى الغرفة رقم 4 في الطابق الرابع!”
صرخت صديقتها: “ماذا يحدث؟!” لم ترَ مثل هذا من قبل.
كانت الممرضة تهتم بـهان فاي ولم تطلب منه أي عمل شاق. شعر هان فاي بالحزن وهو يفكر في لوف. لم يكن يرغب، لكنه اضطر لمغادرة الغرفة الآمنة واتجه نحو المصعد الخاص بالموظفين.
ترجمة: Arisu san
وصل إلى بهو الطابق الرابع، وكانت لوف تجلس وحدها على الأريكة، تغمض عينيها للراحة. في الجهة المقابلة جلست مساعدة تشيانغ وي وصديقتها. ولسبب ما، اختارت لوف الغرفة 4، بينما اختارت المساعدة الغرفة 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
وضع الدمية بجانبه، وشعر بشيء من الأمان النادر، ولكن خفقات قلبه تسارعت: “أتساءل إن كان تلك الطاولة تتسع لشخص حادي عشر؟ شو تشين بارعة جدًا في طهي اللحم.”
قال لها هان فاي بابتسامة لطيفة وصوتٍ بارد كالجليد: “لا تتسببي لي بالمشاكل.”
سادسًا، للمستشفى سبعة مبانٍ، لكن الطبيب قال إن هناك مبنىً ثامنًا.
لم تكن تعرف شيئًا عمّا اختبره هان فاي في هذه الخريطة المخفية، ولا عن مدى خوفه من لوف والرغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل تشانغ: “لماذا؟”
همست: “وصلتنا رسالة جديدة من تشيانغ وي. قال إن وورم أُسر هو الآخر، وأن اللاعبين المحتجزين هنا سيفقدون ذاكرتهم تدريجيًا. طلب منا أن نتواصل معك فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
ثم اقتربت منه، وضعت يديها حول عنقه، واقتلعت شعرة من رأسه. انسحبت وهي تبتسم، رغم نظرات التحذير في عينيه.
بين تلك الملفات، كانت سيرة هان فاي الذاتية وصورته.
ضحكت وهي تقول لمساعدة تشيانغ وي: “هذا المرافق مثير للاهتمام. ليكن هو خادمنا في المرة القادمة، موافقة؟”
قال تشانغ: “ما دمنا نهدف إلى الشيء نفسه، فلن أخفي عنك شيئًا.” أشار له ليتبعه، ثم أغلق جهاز الاتصال اللاسلكي. “هذا المستشفى يختلف بين النهار والليل. لقد اكتشفت بعض الأسرار، وآمل أن تفيدك.” سارا جنبًا إلى جنب وهم يهمسون.
“بالطبع.”
“أنسيت الكثير من الأشياء؟” عبس هان فاي.
قالت المديرة بسرعة، خشية تصاعد التوتر مع لوف: “من هذه الجهة، سيداتي.” ودفعت الاثنتين إلى الغرفة رقم 3.
“هيا، لا ينبغي أن نبقى هنا.” أمسك تشانغ تشوانغتشوانغ بذراع هان فاي وجذبه بعيدًا. المكان من حولهم بدا طبيعيًا، لكن تصرفات تشانغ تشوانغتشوانغ كانت غريبة للغاية؛ فقد بدا متوترًا لدرجة أن العرق تصبب من جبينه.
قالت وهي تسلّمهنّ ملفات: “يرجى الانتظار قليلًا، سأحضر الأطباء ليضعوا أفضل خطة علاجية. هل اخترتن مرافقكن؟”
“وهل بقيت بسببها؟”
بين تلك الملفات، كانت سيرة هان فاي الذاتية وصورته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت اللاعبة: “اتركي الملفات هنا، سنراجعها على مهل.” ثم أغلقت الباب خلف المديرة. وبمجرد أن أُغلق، اختفى النور من وجهها.
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
همست: “أخبرت هان فاي بالأخبار… وأخذت شعرة منه أيضًا. أريد أن أعرف ما سرّه، ولماذا يقدّره تشيانغ وي بهذا الشكل.”
“لا تقلق، لن أبوح بشيء.” أوقفه هان فاي بإصرار، كان يريد إجابة. ورغم أن كل شخص قد يمر بتجربة مختلفة، فإن تجربة تشانغ تشوانغتشوانغ يمكن أن تكون مرجعًا له.
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
قالت الأخرى بثقة: “سيكون كل شيء على ما يرام.” أغلقت الستائر الثقيلة، ثم أخرجت عدّة بطاقات من حقيبتها. ركعت أمامها، وجرحت معصمها. سال الدم على البطاقات، ثم وضعت سيرة هان فاي فوقها، ولفّت شعرتها الطويلة بشعره، وأغلقت عينيها.
رابعًا، حارس الأمن الليلي والمُستقبِل في صالة الاستقبال ماتوا منذ سنوات. يمكنك الاقتراب منهم إن كانوا يبتسمون، اهرب إن كانوا يبكون.
سادت الغرفة عتمة غريبة، وانحنى الضوء. التصقت الصور الدموية بالسيرة الذاتية، واهتز الشعر المتشابك فوق بركة الدم. ارتجف وجه اللاعبة وهي تتمتم بشيء.
سادسًا، للمستشفى سبعة مبانٍ، لكن الطبيب قال إن هناك مبنىً ثامنًا.
وحين فتحت عينيها، لم يعد لهما بؤبؤان. بدا أنها تلبّست كيانًا آخر. تحركت يداها بصورة مشوّهة وهي تقلب السيرة الذاتية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما إن رأت الصورة على الصفحة الأولى حتى تجمّد وجهها، واهتزت ذراعاها، وتدفّق الدم من معصميها!
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
صرخت صديقتها: “ماذا يحدث؟!” لم ترَ مثل هذا من قبل.
“هيا، لا ينبغي أن نبقى هنا.” أمسك تشانغ تشوانغتشوانغ بذراع هان فاي وجذبه بعيدًا. المكان من حولهم بدا طبيعيًا، لكن تصرفات تشانغ تشوانغتشوانغ كانت غريبة للغاية؛ فقد بدا متوترًا لدرجة أن العرق تصبب من جبينه.
ازدادت السيرة الذاتية كثافة دموية، وصارت تقلب صفحاتها بجنون. حتى انتهى بها الأمر تصرخ!
قال تشانغ: “ما دمنا نهدف إلى الشيء نفسه، فلن أخفي عنك شيئًا.” أشار له ليتبعه، ثم أغلق جهاز الاتصال اللاسلكي. “هذا المستشفى يختلف بين النهار والليل. لقد اكتشفت بعض الأسرار، وآمل أن تفيدك.” سارا جنبًا إلى جنب وهم يهمسون.
نزفت عيناها، وطرحت السيرة بعيدًا كأنها نار محرقة. اختفت الصور، وانقطع الشعر المتشابك، وسقطت اللاعبة أرضًا تمسك رأسها وتئن.
“وهل بقيت بسببها؟”
“أختي لينغ!” هرعت إليها المساعدة.
سادسًا، للمستشفى سبعة مبانٍ، لكن الطبيب قال إن هناك مبنىً ثامنًا.
فتحت لينغ عينيها بعد برهة، وتشبثت بصديقتها، والهلع يملأ نظراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي لينغ!” هرعت إليها المساعدة.
قالت بصوت مرتجف: “تصفحتُ سيرته الذاتية، وكل صفحة… مكتوب فيها كلمة واحدة فقط—الموت!”
سادت الغرفة عتمة غريبة، وانحنى الضوء. التصقت الصور الدموية بالسيرة الذاتية، واهتز الشعر المتشابك فوق بركة الدم. ارتجف وجه اللاعبة وهي تتمتم بشيء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخت صديقتها: “ماذا يحدث؟!” لم ترَ مثل هذا من قبل.
“وهل بقيت بسببها؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات