انا خائف من النوم لوحدي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن تأتي معنا؟ هذا مؤسف.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أبي وأخي رائعان!” هتف “فو تيان” بحماس. لم يكن يفهم الكثير، لكنه أدرك أن ما فعله والده وأخوه أتى له بطعام لذيذ.
ترجمة: Arisu san
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل انتهيت؟ ممتاز. لنعد إلى المنزل.”
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“لماذا أغلقت الخط مجددًا؟” كان هاتف “هان فاي” قد اشتغل من تلقاء نفسه في وقتٍ سابق، وعلى شاشته ظهرت ٩٩ مكالمة فائتة من الأخطبوط. تساقط المطر على الهاتف. لمح “فو شنغ” الرقم المهول من المكالمات، فتقطّبت ملامحه وسأل أخيرًا:
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
“هل كنت مدينًا له بالمال؟”
وقبل أن ينام، ألقى نظرة على غرفة “فو شنغ”، ولم يتمدد إلا بعد أن تأكّد أن الباب لم يُغلق.
“إنه خصمي في الشركة، لماذا يعيرني مالًا؟” تناول “هان فاي” الهاتف وهمّ بالاتصال.
وقبل أن ينام، ألقى نظرة على غرفة “فو شنغ”، ولم يتمدد إلا بعد أن تأكّد أن الباب لم يُغلق.
“إذًا، لماذا اتصل بك ٩٩ مرة؟ يبدو يائسًا وغاضبًا.” خطر في بال “فو شنغ” احتمال مرعب، فتأمّل “هان فاي” بنظرة ملؤها الخيبة:
“ما الأمر السعيد؟” خرجت الزوجة من المطبخ وهي تمسك مغرفة الحساء.
“هل كنت… مع زوجته؟”
“الآن أستطيع التواصل معك في أي وقت.”
“هل تراني من هذا النوع؟!” ارتفعت نبرة “هان فاي”، مما أرعب المارّة. “سأتصل به الآن وستفهم.”
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
لكنه لم يُجب، فأغلق “هان فاي” الخط بتنهد:
“هل كنت… مع زوجته؟”
“لا بأس… لن أكذب عليك. والدتك البيولوجية ستعثر علينا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أب متفتح. لا أعارض العلاقات المبكرة ما دامت إيجابية. العلاقة الجيدة تُنمّي الطرفين.”
“لكن أمي ماتت منذ سنوات.”
“إذًا، لماذا اتصل بك ٩٩ مرة؟ يبدو يائسًا وغاضبًا.” خطر في بال “فو شنغ” احتمال مرعب، فتأمّل “هان فاي” بنظرة ملؤها الخيبة:
“أمك الآن أصبحت إحدى كائنات الكراهية الخالصة.” قالها “هان فاي” بجدية وهو ينظر إلى “فو شنغ”، لكن “فو شنغ” كان مشوشًا، بينما نظرت الفتاة إلى “هان فاي” بفضول.
“الآن أستطيع التواصل معك في أي وقت.”
“بالمناسبة، لماذا أنتِ هنا؟”
أما “فو تيان”، فاتكأ على “هان فاي” وطلب أن يلعبا الغميضة:
اغرورقت عينا “هان فاي”، لكن في هذا الضباب البصري، تمكّن من رؤية الفتاة بوضوح — لا بد أن هذه إحدى تجليات موهبة “عين الشبح” التي يملكها “فو شنغ”.
“الأشباح العادية لا تؤذي الآخرين وغالبًا ما تكون ضعيفة، كحال هذه الفتاة.” وأشار نحوها.
“ما هي الكراهية الخالصة؟” سأل “فو شنغ” والفتاة معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد العشاء، قامت الزوجة بتنظيف الطاولة، وذهب “فو شنغ” للدراسة.
“الأشباح العادية لا تؤذي الآخرين وغالبًا ما تكون ضعيفة، كحال هذه الفتاة.” وأشار نحوها.
“كما تشاء… لا تصدقني إن أردت، لكن عليّ أن أطلب منك شيئًا واحدًا.” تنهد “هان فاي”.
نفخت الفتاة وجنتيها بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد العشاء، قامت الزوجة بتنظيف الطاولة، وذهب “فو شنغ” للدراسة.
“لكن هناك أشباح فقدت كل عقلانية. تسكنها الكراهية والضغينة، ولا يمكن التواصل معها. لا تعرف إلا القتل. أسميهم كراهية خالصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تراني من هذا النوع؟!” ارتفعت نبرة “هان فاي”، مما أرعب المارّة. “سأتصل به الآن وستفهم.”
لم يكن “هان فاي” يتخيل يومًا أنه سيضطر لتصنيف الأشباح.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
“مستحيل.” هز “فو شنغ” رأسه. “أمي كانت لطيفة جدًا، لا يمكن أن تتحول إلى شيء كهذا.”
سارا معًا على الرصيف بينما مرت السيارات بجانبهما.
“كما تشاء… لا تصدقني إن أردت، لكن عليّ أن أطلب منك شيئًا واحدًا.” تنهد “هان فاي”.
كان “فو شنغ” شديد الحساسية للمشاعر، وتمكّن من الإحساس بسعادة والده.
“ما هو؟”
“ليس بذلك السوء. عليكِ أن تأكلي أكثر أيضًا.”
“عندما تنام الليلة، لا تُغلق باب غرفتك… سأكون خائفًا من النوم وحيدًا في غرفة المعيشة.”
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
قالها بكل جدية. من لا يخاف من كراهية خالصة؟
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
“هممم…” بدا أن “فو شنغ” بدأ يلاحظ أن والده قد تغيّر حقًا.
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
“وأنت الآن في الثانوية. سأشتري لك هاتفًا، لنتواصل بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار “فو شنغ” الطراز الذي يفضله، واشترى له “هان فاي” شريحة اتصال.
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
اغرورقت عينا “هان فاي”، لكن في هذا الضباب البصري، تمكّن من رؤية الفتاة بوضوح — لا بد أن هذه إحدى تجليات موهبة “عين الشبح” التي يملكها “فو شنغ”.
“المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
نظر نحو المطبخ، فرأى زوجة أبيه و”هان فاي” منهمكين في الطهي، وشعر أن هذا البيت الصغير بات يشبه المنزل الحقيقي أكثر من أي وقت مضى.
“إذًا تأكد من أن لا يكتشفوه. خذه معك حتى في الامتحانات. إن تم ضبطك، فأقصى ما يحدث أن ترسب. لكن إن فاتتك مكالمتي في لحظة حرجة… قد أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هناك أشباح فقدت كل عقلانية. تسكنها الكراهية والضغينة، ولا يمكن التواصل معها. لا تعرف إلا القتل. أسميهم كراهية خالصة.”
عثر “هان فاي” على المتجر، وهمّ بالذهاب إليه مع “فو شنغ”. غير أن الفتاة توقفت عند بوابة المدرسة، غير قادرة على الخروج.
نظر نحو المطبخ، فرأى زوجة أبيه و”هان فاي” منهمكين في الطهي، وشعر أن هذا البيت الصغير بات يشبه المنزل الحقيقي أكثر من أي وقت مضى.
“لن تأتي معنا؟ هذا مؤسف.”
“لن أُسهّلها عليك!”
اقترب منها “هان فاي” وربط ذراعها المكسورة باستخدام لمسة عمق الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أب متفتح. لا أعارض العلاقات المبكرة ما دامت إيجابية. العلاقة الجيدة تُنمّي الطرفين.”
“أنا أب متفتح. لا أعارض العلاقات المبكرة ما دامت إيجابية. العلاقة الجيدة تُنمّي الطرفين.”
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
“فو شنغ شاب طيّب، وأنتِ فتاة طيّبة. سيكون هو سندك، وستكونين أنتِ خلاصه.”
“لمَ نتصرف كأناس عاديين؟”
كان “هان فاي” يهم بقول المزيد، لكن “فو شنغ” سحبه بعيدًا. كان الحشد قد بدأ يراقب.
“الأشباح العادية لا تؤذي الآخرين وغالبًا ما تكون ضعيفة، كحال هذه الفتاة.” وأشار نحوها.
نظرت الفتاة إلى وجه “هان فاي”، وتذكّرت لمسته الدافئة على معصمها. شعرت بالغيرة من “فو شنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الزوجة علبة بيرة لـ”هان فاي”:
أرادت أن تتبعهما إلى المنزل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كيف تقول شيئًا كهذا في العلن؟ الناس سيظنون أنك غريب!” همس “فو شنغ”.
وقبل أن ينام، ألقى نظرة على غرفة “فو شنغ”، ولم يتمدد إلا بعد أن تأكّد أن الباب لم يُغلق.
“لمَ نتصرف كأناس عاديين؟”
عثر “هان فاي” على المتجر، وهمّ بالذهاب إليه مع “فو شنغ”. غير أن الفتاة توقفت عند بوابة المدرسة، غير قادرة على الخروج.
سارا معًا على الرصيف بينما مرت السيارات بجانبهما.
أدخل رقم “فو شنغ” الجديد في هاتفه.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
“اليوم يستحق الاحتفال.”
اختار “فو شنغ” الطراز الذي يفضله، واشترى له “هان فاي” شريحة اتصال.
استنشق “هان فاي” الرائحة الشهية وهو يدخل:
“الآن أستطيع التواصل معك في أي وقت.”
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
أدخل رقم “فو شنغ” الجديد في هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ظنّ الزوجة بأنهم يتصرفون بسخافة، إلا أنها لم تستطع كبح ابتسامتها.
أما “فو شنغ”، فكتب أول جهة اتصال لديه. كتب الاسم: “فو يي”، لكنه تردد قليلًا ثم غيّره إلى: “أبي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” مسرورًا للغاية. في المرة القادمة التي تتصل فيها طليقته، سيتصل بـ”فو شنغ” ليتحدثا معًا.
“هل انتهيت؟ ممتاز. لنعد إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هناك أشباح فقدت كل عقلانية. تسكنها الكراهية والضغينة، ولا يمكن التواصل معها. لا تعرف إلا القتل. أسميهم كراهية خالصة.”
كان “هان فاي” مسرورًا للغاية. في المرة القادمة التي تتصل فيها طليقته، سيتصل بـ”فو شنغ” ليتحدثا معًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان “فو شنغ” شديد الحساسية للمشاعر، وتمكّن من الإحساس بسعادة والده.
استنشق “هان فاي” الرائحة الشهية وهو يدخل:
شعر “فو شنغ” بالفرح أيضًا. سار بجانب “هان فاي”، وعادا معًا إلى البيت.
أما “فو تيان”، فاتكأ على “هان فاي” وطلب أن يلعبا الغميضة:
عند عودتهم، كانت الزوجة قد انتهت من تحضير العشاء.
“لن تأتي معنا؟ هذا مؤسف.”
استنشق “هان فاي” الرائحة الشهية وهو يدخل:
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
“حضّرتِ وليمة اليوم. هل كنتِ تعلمين أن أمرًا سعيدًا سيحدث؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الأمر السعيد؟” خرجت الزوجة من المطبخ وهي تمسك مغرفة الحساء.
قالها بكل جدية. من لا يخاف من كراهية خالصة؟
“وجدتُ عملًا جديدًا… و”فو شنغ” عاد إلى المدرسة.”
اقترب منها “هان فاي” وربط ذراعها المكسورة باستخدام لمسة عمق الروح.
“حقًا؟! انتظرني، سأُضيف طبقين آخرين!”
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
جرت عائدة إلى المطبخ.
“يجب أن تأكل أكثر. عملك الجديد لابد أنه مُرهق.”
بدّل “هان فاي” ثيابه، ثم ذهب ليساعدها.
لكنه لم يُجب، فأغلق “هان فاي” الخط بتنهد:
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
“رجل بالغ يخاف من النوم وحيدًا؟ لا، كان يقصد ألا أغلق الباب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت أن تتبعهما إلى المنزل.
نظر نحو المطبخ، فرأى زوجة أبيه و”هان فاي” منهمكين في الطهي، وشعر أن هذا البيت الصغير بات يشبه المنزل الحقيقي أكثر من أي وقت مضى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سُرعان ما قُدّم العشاء. اجتمعت العائلة حول المائدة.
“مستحيل.” هز “فو شنغ” رأسه. “أمي كانت لطيفة جدًا، لا يمكن أن تتحول إلى شيء كهذا.”
فتحت الزوجة علبة بيرة لـ”هان فاي”:
نفخت الفتاة وجنتيها بغضب.
“اليوم يستحق الاحتفال.”
أخذت الزوجة “فو تيان” إلى النوم، ثم عادت إلى غرفتها.
“أبي وأخي رائعان!” هتف “فو تيان” بحماس. لم يكن يفهم الكثير، لكنه أدرك أن ما فعله والده وأخوه أتى له بطعام لذيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أب متفتح. لا أعارض العلاقات المبكرة ما دامت إيجابية. العلاقة الجيدة تُنمّي الطرفين.”
“أنا سعيد جدًا لأنني فرد من عائلتكم.”
راودته مشاعر لم يعرف كيف يعبّر عنها. حاول أن يبتسم، لكن وجهه لم يطاوعه. وحين أعاد المحاولة، اخترق الألم دماغه كرمح.
شرب “هان فاي” البيرة وأخذ يلتهم الطعام. كانت زوجته حنونة، وابنه الأكبر بدأ يخرج من ظلال ماضيه، والابن الأصغر ينمو بسرعة… بدا كل شيء وكأنه يتحسن.
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
“إحساس البيت… مذهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الزوجة علبة بيرة لـ”هان فاي”:
راودته مشاعر لم يعرف كيف يعبّر عنها. حاول أن يبتسم، لكن وجهه لم يطاوعه. وحين أعاد المحاولة، اخترق الألم دماغه كرمح.
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
ظهر وجه “فو يي” المشوّه أمامه — وجه مملوء بالحقد والحسد، أراد تمزيقه.
“الأشباح العادية لا تؤذي الآخرين وغالبًا ما تكون ضعيفة، كحال هذه الفتاة.” وأشار نحوها.
شدّ “هان فاي” على ساقيه، وفعّل قدرته التمثيلية الخارقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد العشاء، قامت الزوجة بتنظيف الطاولة، وذهب “فو شنغ” للدراسة.
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
كان “هان فاي” يهم بقول المزيد، لكن “فو شنغ” سحبه بعيدًا. كان الحشد قد بدأ يراقب.
“هذه البيرة باردة جدًا.”
لم يكن “هان فاي” يتخيل يومًا أنه سيضطر لتصنيف الأشباح.
“أخرجتُها للتو من الثلاجة. في المرة القادمة، سأدعها تدفأ أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تنام الليلة، لا تُغلق باب غرفتك… سأكون خائفًا من النوم وحيدًا في غرفة المعيشة.”
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
عثر “هان فاي” على المتجر، وهمّ بالذهاب إليه مع “فو شنغ”. غير أن الفتاة توقفت عند بوابة المدرسة، غير قادرة على الخروج.
“يجب أن تأكل أكثر. عملك الجديد لابد أنه مُرهق.”
“يجب أن تأكل أكثر. عملك الجديد لابد أنه مُرهق.”
“ليس بذلك السوء. عليكِ أن تأكلي أكثر أيضًا.”
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
بعد العشاء، قامت الزوجة بتنظيف الطاولة، وذهب “فو شنغ” للدراسة.
“كما تشاء… لا تصدقني إن أردت، لكن عليّ أن أطلب منك شيئًا واحدًا.” تنهد “هان فاي”.
أما “فو تيان”، فاتكأ على “هان فاي” وطلب أن يلعبا الغميضة:
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن أُسهّلها عليك!”
“مستحيل.” هز “فو شنغ” رأسه. “أمي كانت لطيفة جدًا، لا يمكن أن تتحول إلى شيء كهذا.”
لكن النتيجة لم تتغيّر، حتى في هذا البيت الجديد — خرج “فو تيان” على وشك البكاء.
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
رغم ظنّ الزوجة بأنهم يتصرفون بسخافة، إلا أنها لم تستطع كبح ابتسامتها.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
حلّ الظلام.
“ما هي الكراهية الخالصة؟” سأل “فو شنغ” والفتاة معًا.
أخذت الزوجة “فو تيان” إلى النوم، ثم عادت إلى غرفتها.
“إذًا تأكد من أن لا يكتشفوه. خذه معك حتى في الامتحانات. إن تم ضبطك، فأقصى ما يحدث أن ترسب. لكن إن فاتتك مكالمتي في لحظة حرجة… قد أموت.”
أما “هان فاي”، ففرش فراشه في غرفة المعيشة ووضع هاتفه على الطاولة.
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
وقبل أن ينام، ألقى نظرة على غرفة “فو شنغ”، ولم يتمدد إلا بعد أن تأكّد أن الباب لم يُغلق.
“كيف تقول شيئًا كهذا في العلن؟ الناس سيظنون أنك غريب!” همس “فو شنغ”.
غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“لكن أمي ماتت منذ سنوات.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وأنت الآن في الثانوية. سأشتري لك هاتفًا، لنتواصل بسهولة.”
“الآن أستطيع التواصل معك في أي وقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
