You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 573

مهمتان مخفيتان

مهمتان مخفيتان

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نظر إلى طاولته وكرسيه الجديدين، ثم إلى زملائه. لم يكن في نظراتهم سخرية أو شرّ، بل فضول واعتذار وخوف.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.

ترجمة: Arisu san

بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»

كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.

رنّ الجرس، وبدأت أول حصة لـ “فو شنغ” بعد عودته إلى المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة…”

بعد وفاة والدته، أغلق “فو شنغ” أبواب قلبه على العالم، ورفض التواصل مع الآخرين، واختار العيش داخل عالمه الخاص. وللأمانة، ربما كان ذلك هو الخيار الصحيح؛ لأنه لو خرج من عالمه، لكان رأى الفظائع التي ارتكبها “فو يي”. لذلك، كان من الأفضل أن يظل معزولًا؛ لا يرى شرًا، لا يسمع شرًا، ولا ينطق بشرّ.

“لا داعي، ليست مكلفة.” لوّح الرجل بيده.

لكن مؤخرًا، حينما تحوّل الصراخ في المنزل إلى ضحك “فو تيان”، بدأ “فو شنغ” يقترب من باب غرفته، محاولًا التعرّف على والده من جديد. رأى جانبًا آخر منه—لم يكن غاضبًا أو مجنونًا، لم يُصدر مطالب سخيفة، لم يضيّع وقته على النساء، ولم يستخدم العنف. لقد تغيّر والده. أصبح لطيفًا، موثوقًا، وحنونًا. إن سقطت السماء، فسيكون هو من يمسكها.

“المطر غزير، علينا أن ندخل.”

بدأ الشك يتسلّل إلى “فو شنغ”. ورغم أنه لم يجرؤ سوى على النظر من خلال فجوة الباب، إلا أن الضوء الذي تسلل منها مزّق عزلته، ورأى يد والده ممدودة إليه، تحاول إخراجه من الحزن والبؤس.

الكلّ كان ضده. وحتى مَن ساعده، كانت مساعدته مؤلمة ومشبوهة. كلما فكّر في الأمر، تمنى لو كانت تكرهه بدلًا من أن تشفق عليه بشفقة ملوثة.

رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.

كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العمل كمُعيل ليس سهلًا. عليه أن يعتني بمخلّفات المرضى. والدك يبدو في الثلاثين على الأقل. ليس من السهل عليه أن يقوم بهذا العمل في مثل هذا العمر. لم يستطع حتى الوقوف باستقامة سابقًا، أظن أن جسده لم يعد في حالة جيدة.”

“المطر غزير، علينا أن ندخل.”

اقترب منه العم صاحب كشك وجبات الطعام الجاهزة، وقدّم له وجبة مجانية.

“أستاذة ليو؟”

“هذه لك. لا تجعل والدك يقلق عليك. السماء بدأت تُظلم، ويبدو أنها ستمطر قريبًا. عليك أن تعود إلى المدرسة بسرعة.”

اشتد المطر أكثر، وتبلّل شعره. رفع رأسه نحو السماء، وفي النهاية قرّر الهرب.

“سأدفع لك ثمنها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل “فو شنغ” المدرسة مع المعلمة “ليو” وهما يعبران ساحة المطر. من بعيد، قفزت طالبة من مبنى التعليم متجهة نحوه. كانت سعيدة برؤيته.

“لا داعي، ليست مكلفة.” لوّح الرجل بيده.

“سأدفع لك ثمنها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ “فو شنغ” العلبة، وسار نحو الطريق. لم يتذكر كيف استقلّ الحافلة، ولم ينتبه إلا عندما أعلن مكبّر الصوت وصوله إلى محطته. عاد إلى محطة الحافلات القريبة من منزله.

ابتسم “فو شنغ”—ذلك الذي لم يعرف طعم الابتسام—بابتسامة خفيفة حين رأى تلك الطالبة ذات الأطراف الملتوية.

لم يكن يعتبر المنزل الذي يعيش فيه مع والده وأخيه وزوجة أبيه منزلًا حقيقيًا له، لكنه كان يعود إليه حينما يحتاج مساحة للتفكير.

بعد وفاة والدته، أغلق “فو شنغ” أبواب قلبه على العالم، ورفض التواصل مع الآخرين، واختار العيش داخل عالمه الخاص. وللأمانة، ربما كان ذلك هو الخيار الصحيح؛ لأنه لو خرج من عالمه، لكان رأى الفظائع التي ارتكبها “فو يي”. لذلك، كان من الأفضل أن يظل معزولًا؛ لا يرى شرًا، لا يسمع شرًا، ولا ينطق بشرّ.

«لم يصرخ في وجهي منذ فترة طويلة…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ “فو شنغ” العلبة، وسار نحو الطريق. لم يتذكر كيف استقلّ الحافلة، ولم ينتبه إلا عندما أعلن مكبّر الصوت وصوله إلى محطته. عاد إلى محطة الحافلات القريبة من منزله.

وقف “فو شنغ” مترددًا وهو ينظر إلى المدرسة في نهاية الشارع. كانت هناك أسباب كثيرة تمنعه من الذهاب، أولها التنمّر. بدأت السماء تظلم، وغطّت الغيوم الشمس. حمل “فو شنغ” حقيبته وتقدّم ببطء نحو المدرسة. ذكريات مؤلمة مرّت في ذهنه.

اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.

مكتبه كان مليئًا بالخربشات، وواجباته تُسرق منه، والطلاب الآخرون يشيرون إليه ويطلقون عليه ألقابًا مهينة. المعلمون لم يهتموا لأمره. استُدعِيَ أولياء الأمور، لكن المعلمين ألقوا اللوم عليه. الكلّ كان يريد طرده، من المدرّس إلى المدير.

“عندما كانت تمطر، كنت تذهب إلى الساحة لتغطي شتلة صغيرة من المطر. في ذلك الوقت، لم أفهم لماذا، لكنني أفهم الآن. شكرًا لك.” همست وهي تحدّق في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جراح جسده تعافت، لكن إحساسه بكونه ضحية تنمّر لم يُمحَ من ذاكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إشعار إلى اللاعب 0000!]

الوحيدة التي ساعدته كانت “ليو لينا”، لكن معرفته بعلاقتها مع والده جعلت لطفها أشد إيلامًا. كان مجرد طالب ثانوي، من المفترض أن يركّز على دراسته، لكن حياته كانت مليئة بالأذى.

وقف “فو شنغ” مترددًا وهو ينظر إلى المدرسة في نهاية الشارع. كانت هناك أسباب كثيرة تمنعه من الذهاب، أولها التنمّر. بدأت السماء تظلم، وغطّت الغيوم الشمس. حمل “فو شنغ” حقيبته وتقدّم ببطء نحو المدرسة. ذكريات مؤلمة مرّت في ذهنه.

الكلّ كان ضده. وحتى مَن ساعده، كانت مساعدته مؤلمة ومشبوهة. كلما فكّر في الأمر، تمنى لو كانت تكرهه بدلًا من أن تشفق عليه بشفقة ملوثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»

كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة…”

اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.

“لا داعي، ليست مكلفة.” لوّح الرجل بيده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«المدرسة مكان للدراسة. يمكنني الدراسة وحدي. لا أحتاج إلى أحد. حتى لو كنت محاطًا بالأشباح، يمكنني أن أعيش وحدي.»

كان يعلم أن والده جاء إلى المدرسة واعتدى على المدير، لكنه لم يتوقع أن تتغيّر نظرة زملائه أيضًا.

سقطت أول قطرة مطر على رأسه. كان أمامه ثلاثة خيارات: أن يركض إلى الصف، أن يعود إلى المنزل، أو أن يختبئ في زاوية هادئة. ثلاثة اختيارات، بثلاث نتائج مختلفة: أن يثق بعائلته، أو أن يواصل الاعتماد على نفسه، أو أن يظل كما هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.

بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.

اشتد المطر أكثر، وتبلّل شعره. رفع رأسه نحو السماء، وفي النهاية قرّر الهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المظلة السوداء فوق رأس “فو شنغ”، ومن يقف بجانبه هي المعلمة “ليو”. كانت تسمح لأكتافها وشعرها أن يتبللا فقط لتحميه.

لكن حينما استدار، توقف المطر فجأة. قطرات المطر انسابت على حواف مظلة سوداء، وحمته من البلل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة مكان للدراسة. يمكنني الدراسة وحدي. لا أحتاج إلى أحد. حتى لو كنت محاطًا بالأشباح، يمكنني أن أعيش وحدي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المظلة السوداء فوق رأس “فو شنغ”، ومن يقف بجانبه هي المعلمة “ليو”. كانت تسمح لأكتافها وشعرها أن يتبللا فقط لتحميه.

مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على استعادة ابتسامته! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! وانخفضت كراهية الأم بمقدار 2!

“أستاذة ليو؟”

لكن حركتها كانت مبالغًا بها، فاهتزّ جسدها حتى انكسر معصمها، وسقطت يدها على كتاب “فو شنغ”.

“المطر غزير، علينا أن ندخل.”

مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على استعادة ابتسامته! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! وانخفضت كراهية الأم بمقدار 2!

رفعت المظلة فوقه.

سار في الممر حتى وصل إلى باب الصف. قبل أن يدخل، رأى صبيًا بدينًا يُدفع خارج الصف، تعثر وسقط، وكان زيه متّسخًا. وقد رُسمت على ظهره صور، كُتب عليها: ابن القاتل.

“لقد عدت أخيرًا. هناك كثيرون بانتظار عودتك في هذه المدرسة، وأنا من بينهم.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أستاذة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العمل كمُعيل ليس سهلًا. عليه أن يعتني بمخلّفات المرضى. والدك يبدو في الثلاثين على الأقل. ليس من السهل عليه أن يقوم بهذا العمل في مثل هذا العمر. لم يستطع حتى الوقوف باستقامة سابقًا، أظن أن جسده لم يعد في حالة جيدة.”

“عندما كانت تمطر، كنت تذهب إلى الساحة لتغطي شتلة صغيرة من المطر. في ذلك الوقت، لم أفهم لماذا، لكنني أفهم الآن. شكرًا لك.” همست وهي تحدّق في عينيه.

رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.

نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.

ضحك بعض الأولاد عليه، لكنهم ما إن رأوا “فو شنغ” والمعلمة “ليو”، حتى عادوا بسرعة إلى أماكنهم.

كان المدير العجوز واقفًا بجانب الشتلة، يلوّح له بابتسامة، مشيرًا له أن يذهب إلى الصف.

تنهد وكتب في دفتره:

بدأت قدما “فو شنغ” تتحركان دون إرادة منه. حين أنقذ الشتلة، لم يكن يتوقع شيئًا بالمقابل. فعلها لأنه يعرف شعور أن تُترك وحيدًا تحت المطر.

“المطر غزير، علينا أن ندخل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل “فو شنغ” المدرسة مع المعلمة “ليو” وهما يعبران ساحة المطر. من بعيد، قفزت طالبة من مبنى التعليم متجهة نحوه. كانت سعيدة برؤيته.

تجاهله “فو شنغ”. لم يكن يريد أن يُضطهد، لكنه لم يكن يرغب في اضطهاد غيره أيضًا.

ابتسم “فو شنغ”—ذلك الذي لم يعرف طعم الابتسام—بابتسامة خفيفة حين رأى تلك الطالبة ذات الأطراف الملتوية.

كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.

سار في الممر حتى وصل إلى باب الصف. قبل أن يدخل، رأى صبيًا بدينًا يُدفع خارج الصف، تعثر وسقط، وكان زيه متّسخًا. وقد رُسمت على ظهره صور، كُتب عليها: ابن القاتل.

سقطت أول قطرة مطر على رأسه. كان أمامه ثلاثة خيارات: أن يركض إلى الصف، أن يعود إلى المنزل، أو أن يختبئ في زاوية هادئة. ثلاثة اختيارات، بثلاث نتائج مختلفة: أن يثق بعائلته، أو أن يواصل الاعتماد على نفسه، أو أن يظل كما هو.

ضحك بعض الأولاد عليه، لكنهم ما إن رأوا “فو شنغ” والمعلمة “ليو”، حتى عادوا بسرعة إلى أماكنهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحركي أثناء الحصص. استمعي إلى الشرح. سأدرس الرياضيات، وأنتِ ادرسي الباقي. وسآخذك معي أثناء الامتحان.”

الولد البدين، الذي كان قد تنمّر على “فو شنغ” سابقًا، لم يعد متغطرسًا. غطّى وجهه المتورم، واستغرق وقتًا طويلًا قبل أن يتمكن من النهوض.

كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما كنتَ تتنمّر على الآخرين، هل فكّرت أن يأتي يوم تُصبح فيه الضحية؟”

ضحك بعض الأولاد عليه، لكنهم ما إن رأوا “فو شنغ” والمعلمة “ليو”، حتى عادوا بسرعة إلى أماكنهم.

تجاهله “فو شنغ”. لم يكن يريد أن يُضطهد، لكنه لم يكن يرغب في اضطهاد غيره أيضًا.

بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.

عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.

تجاهله “فو شنغ”. لم يكن يريد أن يُضطهد، لكنه لم يكن يرغب في اضطهاد غيره أيضًا.

نظر إلى طاولته وكرسيه الجديدين، ثم إلى زملائه. لم يكن في نظراتهم سخرية أو شرّ، بل فضول واعتذار وخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المظلة السوداء فوق رأس “فو شنغ”، ومن يقف بجانبه هي المعلمة “ليو”. كانت تسمح لأكتافها وشعرها أن يتبللا فقط لتحميه.

كان يعلم أن والده جاء إلى المدرسة واعتدى على المدير، لكنه لم يتوقع أن تتغيّر نظرة زملائه أيضًا.

كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ماذا فعل فو يي في المدرسة؟»

كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.

فجأة، التفت “فو شنغ” نحو النافذة، وحرّك كرسيه بعيدًا عنها قليلًا.

اقترب منه العم صاحب كشك وجبات الطعام الجاهزة، وقدّم له وجبة مجانية.

كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!

لكن مؤخرًا، حينما تحوّل الصراخ في المنزل إلى ضحك “فو تيان”، بدأ “فو شنغ” يقترب من باب غرفته، محاولًا التعرّف على والده من جديد. رأى جانبًا آخر منه—لم يكن غاضبًا أو مجنونًا، لم يُصدر مطالب سخيفة، لم يضيّع وقته على النساء، ولم يستخدم العنف. لقد تغيّر والده. أصبح لطيفًا، موثوقًا، وحنونًا. إن سقطت السماء، فسيكون هو من يمسكها.

لكن حركتها كانت مبالغًا بها، فاهتزّ جسدها حتى انكسر معصمها، وسقطت يدها على كتاب “فو شنغ”.

كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.

تنهد وكتب في دفتره:

الولد البدين، الذي كان قد تنمّر على “فو شنغ” سابقًا، لم يعد متغطرسًا. غطّى وجهه المتورم، واستغرق وقتًا طويلًا قبل أن يتمكن من النهوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تتحركي أثناء الحصص. استمعي إلى الشرح. سأدرس الرياضيات، وأنتِ ادرسي الباقي. وسآخذك معي أثناء الامتحان.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رنّ الجرس، وبدأت أول حصة لـ “فو شنغ” بعد عودته إلى المدرسة.

ابتسم “فو شنغ”—ذلك الذي لم يعرف طعم الابتسام—بابتسامة خفيفة حين رأى تلك الطالبة ذات الأطراف الملتوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا فعل فو يي في المدرسة؟»

[إشعار إلى اللاعب 0000!]

كان يعلم أن والده جاء إلى المدرسة واعتدى على المدير، لكنه لم يتوقع أن تتغيّر نظرة زملائه أيضًا.

مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على العودة إلى المدرسة! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! انخفضت كراهية الأم بمقدار 1!

كان المدير العجوز واقفًا بجانب الشتلة، يلوّح له بابتسامة، مشيرًا له أن يذهب إلى الصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[إشعار إلى اللاعب 0000!]

رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.

مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على استعادة ابتسامته! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! وانخفضت كراهية الأم بمقدار 2!

كان يعلم أن والده جاء إلى المدرسة واعتدى على المدير، لكنه لم يتوقع أن تتغيّر نظرة زملائه أيضًا.

كان “هان فاي” ينظف الحمّام عندما سمع الإشعار من النظام، فتجمّد في مكانه، ثم أومأ برأسه.

كان “هان فاي” ينظف الحمّام عندما سمع الإشعار من النظام، فتجمّد في مكانه، ثم أومأ برأسه.

«إنه فتى طيّب ومتفهّم. من الصعب تصديق أن شخصًا مثله سيقرر تدمير العالم الغامض بأسره يومًا ما.»

ابتسم “فو شنغ”—ذلك الذي لم يعرف طعم الابتسام—بابتسامة خفيفة حين رأى تلك الطالبة ذات الأطراف الملتوية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط