65
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هممم، لنرَ ما في جعبتهم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ناجية؟»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت المرأة المترنحة وحدّقت بي. كانت يداها تغطيان وجهها، لكنني استطعت رؤية فمها من بين أصابعها. كانت تبتسم من الأذن إلى الأذن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل ترغب أن أقتلك أم ماذا؟”
هزّ الضابط السابع كتفيه وتابع الحديث:
تحطمت!
“منذ حادثة ماجانغ-دونغ، بدأت أُقلّب كل معلومة لها علاقة بماجانغ-دونغ وما حولها. لكن لاحظت أمرًا غريبًا بشأن تقرير مأوى غابة سيول.”
تتبعت الصوت واستدرت يائسًا إلى اليسار. وفي اللحظة التي أدرت فيها رأسي، رأيت المتحولة تشق طريقها وسط ألسنة اللهب، متجهة نحوي.
“هل كان في تقريري خطب ما؟”
“أعني، لا وقت لدي لأتسكع مع شخص مثلك لم يبرح غانبُك. الرئيس أصدر أوامره لنا نحن الضباط بالتركيز على مشروع غانغنام.”
“ألا ترى ذلك؟ حتى عندما نفشل في تأمين مأوى، فإن الزومبي أصحاب العيون الحمراء المضيئة مثلنا لا يموتون بهذه السهولة. لكن أولئك الذين هاجموا مأوى غابة سيول… ماتوا جميعًا، كما يبدو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث للمتحولين الذين كانوا معك؟”
“ذلك لأن مأوى غابة سيول يمتلك أسلحة نارية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك المتحول بذراعيه وساقيه في رقصة قاتلة، يشبه راقصة باليه.
“نعم، نعم، هذا صحيح… ولكن…”
“ومن يملك الحق في محاكمتي؟”
توقّف الضابط السابع عن الكلام، وحدّق مباشرة في وجه قائد الحي. ردّ الأخير بنظرة خالية من أي تعبير. بدا تبادلهما القصير كالسكون الذي يسبق العاصفة.
ثم اخترق الجو صوت بكاء غريب…
وبعد برهة، تحدّث الضابط السابع مجددًا:
نظرت إلى تحت إمرتي وأمرت:
“قائد حي سيونغسو، هل تدرك أنك أقوى بكثير من باقي قادة الأحياء؟”
«قليلٌ بعد، فقط قليل بعد!»
“من حيث المساحة، سيونغسو-دونغ أكبر من المناطق الأخرى. فمن الطبيعي أن يظهر فيها عدد أكبر من الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقد صادف أنني أكلتهم جميعًا.”
«قليلٌ بعد، فقط قليل بعد!»
“انظر إليك! فمك ناعم كما هو دوماً. وهذا ما يجعلك أكثر إثارة للريبة. بل ويثير غضبي أحيانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اقتلوا هذا الشيء!»
“سأعتبر ذلك مجاملة.”
“تلك الابتسامة الوقحة… لنرَ إلى متى ستدوم. ستكون نهايتك إن عجزتَ عن السيطرة على مأوى غابة سيول.”
ابتسم قائد الحي ابتسامة خفيفة وأومأ إيماءة بسيطة. عندها قطّب الضابط السابع حاجبيه.
«يسار!»
“تلك الابتسامة الوقحة… لنرَ إلى متى ستدوم. ستكون نهايتك إن عجزتَ عن السيطرة على مأوى غابة سيول.”
انبعج الباب الفولاذي السميك بضربة واحدة، وانخلع أحد مفاصله، وبقيت عليه بصمة قبضتها كدليل صارخ على مدى انزعاجها. أومأ القائد إيماءة بسيطة نحوها. وضعت الضابط السابع يديها في جيبيها.
“ومن يملك الحق في محاكمتي؟”
ابتسم قائد الحي ابتسامة خفيفة وأومأ إيماءة بسيطة. عندها قطّب الضابط السابع حاجبيه.
“ماذا؟”
بهذه الكلمات، غادرت الضابط السابع. ركلت الباب المنبعج واختفت، وسرعان ما تلاشت هالتها بالكامل. عندها فقط، بدأ قائد الحي بفرك عنقه، وزفر النفس الذي كان يحبسه منذ زمن.
في تلك اللحظة، اتسعت عينا الضابط السابع المتوهجتان باللون الأحمر، وحدّق في قائد الحي بنظرة قاتلة. أما القائد، فاكتفى بابتسامة هادئة وهو يرد:
“هذه ستكون أول مرة يُقاتل فيها متحول من المرحلة الثانية. أرفق تقريرًا منفصلًا عنه.”
“هل ستكون أنت من يحاكمني، أيها الضابط السابع؟”
قدراتها الجسدية فاقت كل المتحولين الذين عرفتهم من قبل. تراجعت إلى الوراء بسرعة، والدم ينزف من خدي. حبست أنفاسي بينما امتلأت يدي بالدم.
“هل جننت تمامًا؟”
“غغغغغغ!!!”
“أتظن أنك قادر على محاكمتي وحدك، أيها الضابط السابع؟”
“وماذا عن المتحوّل من المرحلة الثانية؟”
“هل ترغب أن أقتلك أم ماذا؟”
حتى لو كانت خطواتي مجرد خطوات طفل، كنت أعلم أن استمراري سيقودني في النهاية إلى أمان عائلتي.
“أنت تتحكم في ألف وثمانمئة تابع، بينما أتحكم أنا في ألف وستمئة. وبحسب علمي، ليس معك أي تابع حاليًا.”
قبضت الضابط السابع يديه على غير المتوقع من كلام قائد الحي، وتراجع بخطوة مع الحفاظ على المسافة بينهما.
قبضت الضابط السابع يديه على غير المتوقع من كلام قائد الحي، وتراجع بخطوة مع الحفاظ على المسافة بينهما.
“حبيبي… حبيبي…” قالت وهي تبكي.
“هل تنوي حقًا الدخول في قتال جاد معي؟”
وبعد برهة، تحدّث الضابط السابع مجددًا:
“هاهاهاها!”
كنت سأخدع نفسي وأتظاهر بالسعادة بالوضع الحالي، متعفنًا في الرضا الذاتي وإنكار الحقيقة.
ضحك قائد الحي بصوت عالٍ، متجاهلًا سؤال الضابط السابع. ثم نظر إلى أتباعه الذين دُفعوا حتى طريق غانغبيونبوك، وقال بهدوء:
“أعني، لا وقت لدي لأتسكع مع شخص مثلك لم يبرح غانبُك. الرئيس أصدر أوامره لنا نحن الضباط بالتركيز على مشروع غانغنام.”
“كيف لي أن أجرؤ على تحديك، أيها الضابط السابع؟ كنت أمزح فقط، لأنني سأصبح الضابط الثامن قريبًا. أعتذر إن شعرت بالإهانة.”
“يا لك من عجوز خبيث.”
حدّقت الضابط السابع في القائد بغضب مكتوم.
لم يكن تهديدًا.
“…”
ابتسم قائد الحي ابتسامة خفيفة وأومأ إيماءة بسيطة. عندها قطّب الضابط السابع حاجبيه.
ساورها القلق من تقلب نبرته المستمر، ولم تعد قادرة على تمييز ما إذا كان في صفهم أم خصمًا متخفيًا. لقد كان يمشي على حافة رفيعة بين العدو والحليف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اتسعت عينا الضابط السابع المتوهجتان باللون الأحمر، وحدّق في قائد الحي بنظرة قاتلة. أما القائد، فاكتفى بابتسامة هادئة وهو يرد:
“ذلك العجوز المتهالك يثير أعصابي حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الضابط السابع عن الكلام، وحدّق مباشرة في وجه قائد الحي. ردّ الأخير بنظرة خالية من أي تعبير. بدا تبادلهما القصير كالسكون الذي يسبق العاصفة.
نقرت الضابط السابع بلسانها وهي تحدّق في ظهر قائد الحي. ثم، بعد صمت قصير، تنهدت تنهيدة عميقة من أعماق صدرها.
“هل لديك شيء آخر تقولينه، أيها الضابط السابع؟”
“يبدو أنني أضيع وقتي فحسب.”
كنت أعرف أن عليّ أن أكون حذرًا.
“وقتك؟”
ضحك قائد الحي، ووضع يديه خلف ظهره. أما الضابط السابع، فهزت رأسها وهمست لنفسها: “يا إلهي، كم أكره هذا العجوز.”
“أعني، لا وقت لدي لأتسكع مع شخص مثلك لم يبرح غانبُك. الرئيس أصدر أوامره لنا نحن الضباط بالتركيز على مشروع غانغنام.”
“هل تنوي حقًا الدخول في قتال جاد معي؟”
“يا للأسف.”
تقلّصت بؤبؤا عينيها إلى شكل شقّين عموديين، كعيني قطة. وهذه المرة، بدا أنها جادة تمامًا. لاحظ القائد ذلك التغيير، فرفع يديه مستسلمًا.
تنهد قائد الحي، مدركًا أنه لا يستطيع الاستمرار في اللعب معها. وعادت عينا الضابط السابع لتتوهجا مجددًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن أزعجتني مرة أخرى، سأجعل من هذا المكان قبرًا لك.”
لم تستغرق سوى جزء من الثانية لتتعافى، ثم اندفعت نحوي.
تقلّصت بؤبؤا عينيها إلى شكل شقّين عموديين، كعيني قطة. وهذه المرة، بدا أنها جادة تمامًا. لاحظ القائد ذلك التغيير، فرفع يديه مستسلمًا.
في تلك اللحظة، دغدغ أذني صراخ غريب أربكني. فتحت عيناي على وسعهما وأخذت أبحث حولي بسرعة.
“أنت المنتصرة. لكن إن كان الضباط سينشغلون بغانغنام، فمن سيتولى إسقاط مأوى غابة سيول؟”
استدرت بسرعة لأرى من أين يأتي الصوت، وأخيرًا وقعت عيناي على امرأة نحيلة تترنح باتجاهي. شعرها الأشعث تدلى حتى خصرها. كانت هزيلة على نحو لا يُصدق، ولم أستطع أن أتصور منذ متى لم تأكل شيئًا.
“يا لك من عجوز خبيث.”
رن في رأسي صوت صافرة حادة لا تنقطع، كأنها جهاز مراقبة نبضات قلب توقف عن العمل. وتحوّل العرق على جبيني، الذي كان قبل قليل رمزًا للانتصار، إلى قطرات باردة.
“أعتقد أن حديثنا قد انتهى. هل لي بالمغادرة أولاً؟”
طنين! طنين! طنين!
“ما الذي تخطط لفعله؟”
ترجمة: Arisu san
“كما ترين، أتباعي يُدفعون إلى الوراء. ألا ترين أنه من واجبي مساعدتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هذا حقًا هو السبيل الوحيد؟»
وأشار قائد الحي إلى أتباعه الذين انسحبوا حتى طريق غانغبيونبوك. لكن الضابط السابع لم تكن مستعدة لإنهاء الحديث.
بالطبع، لم أكن أخطط للانتحار. لم أكن سأموت معه.
“لن أمرر ما حدث اليوم مرور الكرام. ستُعاقب لإغضابك أحد الضباط… فاستعد لتحمّل العواقب.”
قطبت حاجبي ومال رأسي في شك.
“سأتلقى العقوبة إن نجوت من هذه المعركة حيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصل طويل ، اعذروني اذا كان هنالك اخطاء
“أنا فقط أتمنى أن تموت.”
«لنراهن على قدرات الشفاء والتجدد لديّ.»
“جميل، نحن متفقان إذًا. لكن كما تعلمين، هذا الجسد لا يسمح لي بالموت بهذه السهولة، حتى لو أردت ذلك.”
“ما الذي تخطط لفعله؟”
ضحك قائد الحي، ووضع يديه خلف ظهره. أما الضابط السابع، فهزت رأسها وهمست لنفسها: “يا إلهي، كم أكره هذا العجوز.”
ابتسم قائد الحي ابتسامة خفيفة وأومأ إيماءة بسيطة. عندها قطّب الضابط السابع حاجبيه.
“هل لديك شيء آخر تقولينه، أيها الضابط السابع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الضابط السابع عن الكلام، وحدّق مباشرة في وجه قائد الحي. ردّ الأخير بنظرة خالية من أي تعبير. بدا تبادلهما القصير كالسكون الذي يسبق العاصفة.
“ماذا حدث للمتحولين الذين كانوا معك؟”
واصلتُ رمي قنابل المولوتوف نحو الزومبي ذوي العيون الحمراء الذين دُفعوا إلى أقصى الطريق، بل إن بعضهم سقط في نهر الهان وراح يطفو مع التيار.
“ماتوا جميعًا.”
قطبت حاجبي ومال رأسي في شك.
“وماذا عن المتحوّل من المرحلة الثانية؟”
كان قاتلًا يرقص فقط ليقتل.
“سينضم إليّ الآن مع بدء القتال.”
كانت أجساد تحت إمرتي تُقطّع إلى نصفين.
“أنهِ الأمر بشكل سليم هذه المرة. وتعال إليّ قبل أن ترفع تقريرك إلى الرئيس.”
صررت على أسناني ورميت زجاجة المولوتوف التي ما زالت في يدي نحوها.
“وهل هناك سبب يُجبرني على ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الشيء… متحوّل.
مال القائد برأسه مستفسرًا، فما كان من الضابط السابع إلا أن ضربت باب السطح بقبضتها.
“لن أمرر ما حدث اليوم مرور الكرام. ستُعاقب لإغضابك أحد الضباط… فاستعد لتحمّل العواقب.”
“لأنك تغضبني.”
لم يكن أمامي خيار سوى واحد.
انبعج الباب الفولاذي السميك بضربة واحدة، وانخلع أحد مفاصله، وبقيت عليه بصمة قبضتها كدليل صارخ على مدى انزعاجها. أومأ القائد إيماءة بسيطة نحوها. وضعت الضابط السابع يديها في جيبيها.
بهذه الكلمات، غادرت الضابط السابع. ركلت الباب المنبعج واختفت، وسرعان ما تلاشت هالتها بالكامل. عندها فقط، بدأ قائد الحي بفرك عنقه، وزفر النفس الذي كان يحبسه منذ زمن.
“هذه ستكون أول مرة يُقاتل فيها متحول من المرحلة الثانية. أرفق تقريرًا منفصلًا عنه.”
“من حيث المساحة، سيونغسو-دونغ أكبر من المناطق الأخرى. فمن الطبيعي أن يظهر فيها عدد أكبر من الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقد صادف أنني أكلتهم جميعًا.”
“مفهوم، أيها الضابط السابع.”
“إذًا، حظًا فاشلًا. لا يهمني إن متّ أو لا.”
“ذلك العجوز المتهالك يثير أعصابي حقًا.”
بهذه الكلمات، غادرت الضابط السابع. ركلت الباب المنبعج واختفت، وسرعان ما تلاشت هالتها بالكامل. عندها فقط، بدأ قائد الحي بفرك عنقه، وزفر النفس الذي كان يحبسه منذ زمن.
لم أستطع مهاجمتها بيدي فقط. لو تحركت خطأ، لكانت عضلاتي ممزقة. كنت متأكدًا أن ذراعي قد تُقطع. أعلم أن معظم السيوف لا تستطيع اختراق عضلاتي القوية، لكن مخالب هذا المخلوق كانت مختلفة.
قائد الحي حاول جاهدًا الحفاظ على هدوئه، لكنه في قرارة نفسه كان يعلم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الموت لو خاض قتالًا جديًا مع الضابطة السابعة.
كنت واثقًا أنني رميتها بأقصى ما لدي من قوة. ومع أنني لم أكن بعيدًا عنها… اختفت المتحولة.
نظر إلى أتباعه، وقد تم دفعهم جميعًا إلى طريق “غانغبيونبوك-رو”.
حتى لو كانت خطواتي مجرد خطوات طفل، كنت أعلم أن استمراري سيقودني في النهاية إلى أمان عائلتي.
«هل هذا حقًا هو السبيل الوحيد؟»
كنت أعلم أن عليّ أن أكون حذرًا، لأن لدي فرصة واحدة فقط ولا أستطيع أن أهدرها. كنت مدركًا أنه من المستحيل العودة إلى الملجأ لجلب المزيد من القنابل.
تألقت عينا قائد الحي بدموع مكتومة ومشاعر مختلطة تعج بداخله. رفع بصره إلى السماء الليلية المظلمة وأغمض عينيه ببطء. تنشق نسمات النهر الباردة وأطلق زفرة عميقة. تبخرت الأفكار المشتتة من ذهنه كالدخان.
“…”
وبعد لحظة، فتح عينيه وتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اقتلوا هذا الشيء!»
“هممم، لنرَ ما في جعبتهم.”
“غغغغغغ!!!”
أرسل أمرًا عقليًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدماها كانت أشبه بشفرات حادة، كأنها سيخ مسنّن. وأظافرها لم تكن بأفضل حال. وبين بكائها… سمعت ضحكة مكتومة.
«أيها المتحولون في الطابق الأول، اسمعوا. هاجموا جميع الأعداء في غانغبيونبوك-رو.»
وبعد لحظة، فتح عينيه وتمتم:
«قليلٌ بعد، فقط قليل بعد!»
ضحك قائد الحي، ووضع يديه خلف ظهره. أما الضابط السابع، فهزت رأسها وهمست لنفسها: “يا إلهي، كم أكره هذا العجوز.”
واصلتُ رمي قنابل المولوتوف نحو الزومبي ذوي العيون الحمراء الذين دُفعوا إلى أقصى الطريق، بل إن بعضهم سقط في نهر الهان وراح يطفو مع التيار.
غَررر!!!
أمرت أتباعي بمواصلة تمرير زجاجات المولوتوف لي. كانت خطتي تسير بسلاسة تامة، وأتباعي يتحركون بتناغم تام.
“هل ستكون أنت من يحاكمني، أيها الضابط السابع؟”
لم يتبقَ سوى نحو ثلاثمئة زومبي أحمر، بينما بقي لي حوالي أربعمئة تابع ناجٍ. كان بوسعي القول إنني أمتلك الأفضلية الآن.
“أنا فقط أتمنى أن تموت.”
واصلت إشعال زجاجات المولوتوف التي جلبتها لي الكتيبة الثانية وألقيتها على الزومبي الحمر، الذين صاروا يتراكضون كالدجاج المذعور.
قبضت الضابط السابع يديه على غير المتوقع من كلام قائد الحي، وتراجع بخطوة مع الحفاظ على المسافة بينهما.
كنا على وشك الانتصار. وقطرات العرق التي تسللت من جبهتي كانت شاهدة على المجهود الجبار الذي بذلته للوصول إلى هذه اللحظة.
“ألا ترى ذلك؟ حتى عندما نفشل في تأمين مأوى، فإن الزومبي أصحاب العيون الحمراء المضيئة مثلنا لا يموتون بهذه السهولة. لكن أولئك الذين هاجموا مأوى غابة سيول… ماتوا جميعًا، كما يبدو؟”
ثم اخترق الجو صوت بكاء غريب…
لم أستطع تحديد مصدر الصوت. من ذا الذي يبكي بهذا الحزن في خضم معركة؟
في تلك اللحظة، دغدغ أذني صراخ غريب أربكني. فتحت عيناي على وسعهما وأخذت أبحث حولي بسرعة.
واصلت المرأة المترنحة تقدمها. قدماها شدّت انتباهي. ويدها، التي كانت تغطي وجهها، أطلقت إنذارات خطر في عقلي، وأثارت قشعريرة في عمودي الفقري.
كان صوتًا مأساويًا وغريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعتبر ذلك مجاملة.”
كأن إنسانًا يبكي بصوت منخفض، ومع ذلك بدا الصوت عاليًا جدًا بشكل غير مبرر، رغم أنه لم يكن عويلًا. تساءلت إن كان السبب هو حواسي المتطورة، التي جعلت سمعي حساسًا أكثر من اللازم.
لم يتبقَ سوى نحو ثلاثمئة زومبي أحمر، بينما بقي لي حوالي أربعمئة تابع ناجٍ. كان بوسعي القول إنني أمتلك الأفضلية الآن.
لم أستطع تحديد مصدر الصوت. من ذا الذي يبكي بهذا الحزن في خضم معركة؟
أمرت أتباعي بمواصلة تمرير زجاجات المولوتوف لي. كانت خطتي تسير بسلاسة تامة، وأتباعي يتحركون بتناغم تام.
وضعت زجاجة المولوتوف من يدي وتطلعت إلى المدينة المظلمة. بدت السماء مصبوغة بالسواد، وابتلعتني ظلمة الليل الحالكة. رائحة البنزين وآثار المولوتوف لسعت حواسي الخمس.
كان صوتًا مأساويًا وغريبًا.
نشيج… نشيج…
كنت سأخدع نفسي وأتظاهر بالسعادة بالوضع الحالي، متعفنًا في الرضا الذاتي وإنكار الحقيقة.
سمعت الصوت مجددًا.
“إن أزعجتني مرة أخرى، سأجعل من هذا المكان قبرًا لك.”
كان يأتي من الخلف.
كنا على وشك الانتصار. وقطرات العرق التي تسللت من جبهتي كانت شاهدة على المجهود الجبار الذي بذلته للوصول إلى هذه اللحظة.
استدرت بسرعة لأرى من أين يأتي الصوت، وأخيرًا وقعت عيناي على امرأة نحيلة تترنح باتجاهي. شعرها الأشعث تدلى حتى خصرها. كانت هزيلة على نحو لا يُصدق، ولم أستطع أن أتصور منذ متى لم تأكل شيئًا.
على الأقل، هذا ما رأيته.
«ناجية؟»
نشيج… نشيج…
قطبت حاجبي ومال رأسي في شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أجرؤ على تحديك، أيها الضابط السابع؟ كنت أمزح فقط، لأنني سأصبح الضابط الثامن قريبًا. أعتذر إن شعرت بالإهانة.”
ناجية وسط ساحة معركة؟
كنت واثقًا أنني رميتها بأقصى ما لدي من قوة. ومع أنني لم أكن بعيدًا عنها… اختفت المتحولة.
خطوت نحو المرأة، دون أن أتخلّى عن حذري. وبعد لحظة، سمعت صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت الضابط السابع بلسانها وهي تحدّق في ظهر قائد الحي. ثم، بعد صمت قصير، تنهدت تنهيدة عميقة من أعماق صدرها.
“حبيبي… حبيبي…” قالت وهي تبكي.
لم يكن تهديدًا.
وفي تلك اللحظة، رأيت ملامحها تحت وهج نيران المولوتوف.
حتى لو كانت خطواتي مجرد خطوات طفل، كنت أعلم أن استمراري سيقودني في النهاية إلى أمان عائلتي.
تجمدت في مكاني، عاجزًا عن التقدم أكثر. توقفت قدماي تلقائيًا، كأنني تحولت إلى تمثال. كان الشعور المسيطر أنني غرقت في دوامة من الارتباك.
هناك احتمال كبير أن يتم ذبح الناجين أثناء محاولتي لجلب القنابل. وبغض النظر عن عدد القنابل التي أملكها، لن يكون من السهل الإمساك بمتحول يتحرك بهذه السرعة. من المستحيل على الناجين تثبيت متحول بهذه الرشاقة.
واصلت المرأة المترنحة تقدمها. قدماها شدّت انتباهي. ويدها، التي كانت تغطي وجهها، أطلقت إنذارات خطر في عقلي، وأثارت قشعريرة في عمودي الفقري.
تجمدت في مكاني، عاجزًا عن التقدم أكثر. توقفت قدماي تلقائيًا، كأنني تحولت إلى تمثال. كان الشعور المسيطر أنني غرقت في دوامة من الارتباك.
قدماها كانت أشبه بشفرات حادة، كأنها سيخ مسنّن. وأظافرها لم تكن بأفضل حال. وبين بكائها… سمعت ضحكة مكتومة.
“وقتك؟”
قبضت على قبضتي وصحت في وجه تلك المرأة الغريبة:
“هل لديك شيء آخر تقولينه، أيها الضابط السابع؟”
“غغغغغغ!!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن تهديدًا.
استدرت بسرعة لأرى من أين يأتي الصوت، وأخيرًا وقعت عيناي على امرأة نحيلة تترنح باتجاهي. شعرها الأشعث تدلى حتى خصرها. كانت هزيلة على نحو لا يُصدق، ولم أستطع أن أتصور منذ متى لم تأكل شيئًا.
بل كان زئيرًا غريزيًا، كصرخة حيوان بري يشعر بخطر اقتراب مفترس.
“كما ترين، أتباعي يُدفعون إلى الوراء. ألا ترين أنه من واجبي مساعدتهم؟”
توقفت المرأة المترنحة وحدّقت بي. كانت يداها تغطيان وجهها، لكنني استطعت رؤية فمها من بين أصابعها. كانت تبتسم من الأذن إلى الأذن.
هناك احتمال كبير أن يتم ذبح الناجين أثناء محاولتي لجلب القنابل. وبغض النظر عن عدد القنابل التي أملكها، لن يكون من السهل الإمساك بمتحول يتحرك بهذه السرعة. من المستحيل على الناجين تثبيت متحول بهذه الرشاقة.
كانت تبتسم.
اندفع جميع تحت إمرتي الذين كانوا يقاتلون الزومبي الأحمر ككتلة واحدة نحو المتحول. المخلوق الذي كان يقترب مني مال برأسه ونظر إلى تحت إمرتي، ورأيت مشهدًا لا يصدق جعل فمي يسقط من الدهشة.
بل كانت تضحك، بعدما لاحظت عينيّ المتوهجتين باللون الأحمر.
لم أستطع مهاجمتها بيدي فقط. لو تحركت خطأ، لكانت عضلاتي ممزقة. كنت متأكدًا أن ذراعي قد تُقطع. أعلم أن معظم السيوف لا تستطيع اختراق عضلاتي القوية، لكن مخالب هذا المخلوق كانت مختلفة.
رن في رأسي صوت صافرة حادة لا تنقطع، كأنها جهاز مراقبة نبضات قلب توقف عن العمل. وتحوّل العرق على جبيني، الذي كان قبل قليل رمزًا للانتصار، إلى قطرات باردة.
تقلّصت بؤبؤا عينيها إلى شكل شقّين عموديين، كعيني قطة. وهذه المرة، بدا أنها جادة تمامًا. لاحظ القائد ذلك التغيير، فرفع يديه مستسلمًا.
لم أكن بحاجة لمن يخبرني بما هي عليه. كانت متحوّلة.
كانت جرحًا عميقًا. جسدها بأكمله كان سلاحًا.
ذلك الشيء… متحوّل.
نظر إلى أتباعه، وقد تم دفعهم جميعًا إلى طريق “غانغبيونبوك-رو”.
صررت على أسناني ورميت زجاجة المولوتوف التي ما زالت في يدي نحوها.
وأشار قائد الحي إلى أتباعه الذين انسحبوا حتى طريق غانغبيونبوك. لكن الضابط السابع لم تكن مستعدة لإنهاء الحديث.
تحطمت!
واصلت المرأة المترنحة تقدمها. قدماها شدّت انتباهي. ويدها، التي كانت تغطي وجهها، أطلقت إنذارات خطر في عقلي، وأثارت قشعريرة في عمودي الفقري.
كنت واثقًا أنني رميتها بأقصى ما لدي من قوة. ومع أنني لم أكن بعيدًا عنها… اختفت المتحولة.
“نعم، نعم، هذا صحيح… ولكن…”
طنين! طنين! طنين!
لم أجد طريقة لمواجهته. كنت أعلم أن فرصتي ضئيلة ضد مخلوق كهذا، لأنني لم أخطط مسبقًا.
ترددت أصوات تصادمات حادة في أذني.
“ومن يملك الحق في محاكمتي؟”
«يسار!»
نظرت إلى تحت إمرتي وأمرت:
تتبعت الصوت واستدرت يائسًا إلى اليسار. وفي اللحظة التي أدرت فيها رأسي، رأيت المتحولة تشق طريقها وسط ألسنة اللهب، متجهة نحوي.
“هل جننت تمامًا؟”
ذراعاها مفتوحتان على مصراعيهما، وفمها مفغور على اتساعه. لكن أكثر ما أرعبني… أنها بلا عيون. لا وجود لمقلتيها. بل فقط حفرتان مظلمتان تؤديان إلى هاوية لا قرار لها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هووووش—
تتبعت الصوت واستدرت يائسًا إلى اليسار. وفي اللحظة التي أدرت فيها رأسي، رأيت المتحولة تشق طريقها وسط ألسنة اللهب، متجهة نحوي.
اندفعت يد المتحول اليمنى نحو وجهي بسرعة.
“أعني، لا وقت لدي لأتسكع مع شخص مثلك لم يبرح غانبُك. الرئيس أصدر أوامره لنا نحن الضباط بالتركيز على مشروع غانغنام.”
تراجعت إلى الوراء بسرعة لتفادي ضربة مخالبه، لكن أظافره خدشت خدي الأيسر.
كانت تبتسم.
كانت سريعة جدًا.
تحطمت!
قدراتها الجسدية فاقت كل المتحولين الذين عرفتهم من قبل. تراجعت إلى الوراء بسرعة، والدم ينزف من خدي. حبست أنفاسي بينما امتلأت يدي بالدم.
واصلتُ رمي قنابل المولوتوف نحو الزومبي ذوي العيون الحمراء الذين دُفعوا إلى أقصى الطريق، بل إن بعضهم سقط في نهر الهان وراح يطفو مع التيار.
كانت جرحًا عميقًا. جسدها بأكمله كان سلاحًا.
“ماتوا جميعًا.”
طرقت أصوات معدنية عالية: طن! طن طن طن!
تحطمت!
لم تستغرق سوى جزء من الثانية لتتعافى، ثم اندفعت نحوي.
لم أخطط للتوقف حتى تزول العصابات والزومبي معًا.
كنت أعرف أن عليّ أن أكون حذرًا.
هووووش—
لم أستطع مهاجمتها بيدي فقط. لو تحركت خطأ، لكانت عضلاتي ممزقة. كنت متأكدًا أن ذراعي قد تُقطع. أعلم أن معظم السيوف لا تستطيع اختراق عضلاتي القوية، لكن مخالب هذا المخلوق كانت مختلفة.
“نعم، نعم، هذا صحيح… ولكن…”
نظرت إلى تحت إمرتي وأمرت:
لم أجد طريقة لمواجهته. كنت أعلم أن فرصتي ضئيلة ضد مخلوق كهذا، لأنني لم أخطط مسبقًا.
«اقتلوا هذا الشيء!»
لم أستطع تحديد مصدر الصوت. من ذا الذي يبكي بهذا الحزن في خضم معركة؟
غَررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعتبر ذلك مجاملة.”
اندفع جميع تحت إمرتي الذين كانوا يقاتلون الزومبي الأحمر ككتلة واحدة نحو المتحول. المخلوق الذي كان يقترب مني مال برأسه ونظر إلى تحت إمرتي، ورأيت مشهدًا لا يصدق جعل فمي يسقط من الدهشة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت أجساد تحت إمرتي تُقطّع إلى نصفين.
“يا للأسف.”
كنت أعلم أن كل واحد منهم قادر على مواجهة مئة زومبي على الأقل، لكنهم كانوا يُذبحون أمام متحول واحد فقط.
لو وجدت جدارًا في طريقي، سأكسره وأمضي قدمًا.
تحرك المتحول بذراعيه وساقيه في رقصة قاتلة، يشبه راقصة باليه.
“يا لك من عجوز خبيث.”
كان قاتلًا يرقص فقط ليقتل.
لم يكن أمامي خيار سوى واحد.
على الأقل، هذا ما رأيته.
بل كانت تضحك، بعدما لاحظت عينيّ المتوهجتين باللون الأحمر.
لم أجد طريقة لمواجهته. كنت أعلم أن فرصتي ضئيلة ضد مخلوق كهذا، لأنني لم أخطط مسبقًا.
بل كان زئيرًا غريزيًا، كصرخة حيوان بري يشعر بخطر اقتراب مفترس.
في تلك اللحظة، نظرت إلى جيبي وتذكرت القنبلة التي أمسكت بها من قبل، تحسبًا لشيء غير متوقع. عرفت أن هذا هو الوقت المناسب لاستخدامها.
“هل ترغب أن أقتلك أم ماذا؟”
أخرجت القنبلة وتابعت تحركات المتحول بعينيّ. دحرج المخلوق عبر تحت إمرتي، الذين سقطوا كقطع البولينغ. رقص المتحول بعيدًا كبتلات تذوب في الهواء. حركاته كانت سلسة كالماء الجاري.
“هل تنوي حقًا الدخول في قتال جاد معي؟”
كنت أعلم أن عليّ أن أكون حذرًا، لأن لدي فرصة واحدة فقط ولا أستطيع أن أهدرها. كنت مدركًا أنه من المستحيل العودة إلى الملجأ لجلب المزيد من القنابل.
«قليلٌ بعد، فقط قليل بعد!»
هناك احتمال كبير أن يتم ذبح الناجين أثناء محاولتي لجلب القنابل. وبغض النظر عن عدد القنابل التي أملكها، لن يكون من السهل الإمساك بمتحول يتحرك بهذه السرعة. من المستحيل على الناجين تثبيت متحول بهذه الرشاقة.
“قائد حي سيونغسو، هل تدرك أنك أقوى بكثير من باقي قادة الأحياء؟”
لم يكن أمامي خيار سوى واحد.
كان قاتلًا يرقص فقط ليقتل.
«لنراهن على قدرات الشفاء والتجدد لديّ.»
وفي تلك اللحظة، رأيت ملامحها تحت وهج نيران المولوتوف.
لا ضمان أن وحشًا كهذا لن يظهر في ملجأ هاي-يونغ لاحقًا. بناءً على ما قد يحدث، كان عليّ التخلص منه هنا.
تراجعت إلى الوراء بسرعة لتفادي ضربة مخالبه، لكن أظافره خدشت خدي الأيسر.
بالطبع، لم أكن أخطط للانتحار. لم أكن سأموت معه.
وفي تلك اللحظة، رأيت ملامحها تحت وهج نيران المولوتوف.
حان وقت المغامرة بقواي في التجدد والشفاء التي تفوق قدرة البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم، أيها الضابط السابع.”
كنت أعلم أنني لو هربت الآن، فلن أتمكن من التقدم نحو المستقبل الأفضل الذي أتصوره.
تألقت عينا قائد الحي بدموع مكتومة ومشاعر مختلطة تعج بداخله. رفع بصره إلى السماء الليلية المظلمة وأغمض عينيه ببطء. تنشق نسمات النهر الباردة وأطلق زفرة عميقة. تبخرت الأفكار المشتتة من ذهنه كالدخان.
كنت سأخدع نفسي وأتظاهر بالسعادة بالوضع الحالي، متعفنًا في الرضا الذاتي وإنكار الحقيقة.
“ألا ترى ذلك؟ حتى عندما نفشل في تأمين مأوى، فإن الزومبي أصحاب العيون الحمراء المضيئة مثلنا لا يموتون بهذه السهولة. لكن أولئك الذين هاجموا مأوى غابة سيول… ماتوا جميعًا، كما يبدو؟”
لهذا السبب لم أخطط للهروب.
وضعت زجاجة المولوتوف من يدي وتطلعت إلى المدينة المظلمة. بدت السماء مصبوغة بالسواد، وابتلعتني ظلمة الليل الحالكة. رائحة البنزين وآثار المولوتوف لسعت حواسي الخمس.
لو وجدت جدارًا في طريقي، سأكسره وأمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اتسعت عينا الضابط السابع المتوهجتان باللون الأحمر، وحدّق في قائد الحي بنظرة قاتلة. أما القائد، فاكتفى بابتسامة هادئة وهو يرد:
حتى لو كانت خطواتي مجرد خطوات طفل، كنت أعلم أن استمراري سيقودني في النهاية إلى أمان عائلتي.
كنا على وشك الانتصار. وقطرات العرق التي تسللت من جبهتي كانت شاهدة على المجهود الجبار الذي بذلته للوصول إلى هذه اللحظة.
لم أخطط للتوقف حتى تزول العصابات والزومبي معًا.
واصلتُ رمي قنابل المولوتوف نحو الزومبي ذوي العيون الحمراء الذين دُفعوا إلى أقصى الطريق، بل إن بعضهم سقط في نهر الهان وراح يطفو مع التيار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم قائد الحي ابتسامة خفيفة وأومأ إيماءة بسيطة. عندها قطّب الضابط السابع حاجبيه.
فصل طويل ، اعذروني اذا كان هنالك اخطاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها المتحولون في الطابق الأول، اسمعوا. هاجموا جميع الأعداء في غانغبيونبوك-رو.»
حدّقت الضابط السابع في القائد بغضب مكتوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
