أسوأ يوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
ترجمة: Arisu san
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
«هذا لا يبدو صائبًا…»
«هذا لا يبدو صائبًا…»
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
حدّق في السقف، وبدأ يشعر بالنعاس. لكنه ما إن أغلق عينيه، حتى جلس فجأة من جديد.
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
“ليس هو…”
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
“كيف هو الإفطار؟”
«هذا لا يبدو صائبًا…»
“لذيذ جدًا.”
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
“ليس هو…”
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
“سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
تقدم نحو اللافتة. كان زملاؤه يراقبونه من خلف النوافذ. وعندما حاول الاقتراب أكثر، أوقفته المرأة الرثة وهي تصرخ:
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
“ما الذي تفعله؟!”
“لذيذ جدًا.”
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
“ابتعدوا!”
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
“تنحّوا عن طريقي.”
“أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
كان الرجال ضخام البنية، وراحوا يتلفظون بكلمات جارحة.
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
تجهّمت ملامح هان فاي. استمرت المكبّرات في بث الاتهامات، فيما الحشود تنهال عليه بالإهانات. كل العيون نظرت إليه بازدراء، حتى زملاؤه شاركوا في السخرية. شعر وكأن يدًا ضخمة تمسّك عنقه. لم يعد يقوى على التنفس. داهمه ألم في أنفه، وشعر بالدوار، وكاد يسقط. قبض يديه بقوة، ثم تقدّم نحو الشاحنة. كانت مغطاة بصور فو يي.
“ما الذي يحدث؟”
“إلى أين تذهب؟”
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
أحاط به الرجال وهم يضحكون.
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
“تنحّوا عن طريقي.”
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
“احذروا!”
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
“ابتعدوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“صباح الخير، أيها القائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
“تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
