عائلة لو .
الفصل الثامن والعشرون – عائلة لو
“هم؟ خريطة؟ لا، لا أملك واحدة، لكنني أعرف الطرق هنا جيدًا. إلى أين تريد الذهاب؟”
“آه! لا داعي للقلق بشأن أمور كهذه. طالما تسافرون ضمن مجموعة كبيرة، فستكونون بخير.” قال لو تشوانغيوان وهو يشارك لي هوووانغ خبرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدى لي هوووانغ ما يرد به. بدا أن معرفته بهذا العالم ما تزال محدودة.
“أوه؟ هل لأن وجود عدد أكبر من الناس يعني وجود طاقة يانغ أكثر، وبالتالي تتجنبنا تلك الكائنات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالضبط!” وضع لو تشوانغيوان بعض التبغ الجديد في غليونه وراح يدخن. “حتى لو أرادوا أكل الناس، كم يمكنهم أن يأكلوا؟ إن واجهنا واحدًا، كل ما علينا هو أن نركض أسرع من الآخرين. بدلًا من القلق بشأن الأرواح، أنا أقلق من قطاع الطرق والحشرات الآكلة للحم.”
لم يكن لدى لي هوووانغ ما يرد به. بدا أن معرفته بهذا العالم ما تزال محدودة.
لم يكن لدى لي هوووانغ ما يرد به. بدا أن معرفته بهذا العالم ما تزال محدودة.
“تعال، الكعك جاهز. عليك أن تأكله وهو ساخن.” جاءت لوه جوانهوا ومعها بعض الكعكات المشوية على العيدان.
لم يستطع أن يتركهم وشأنهم، لذا ضمّهم إليه.
أخذ لي هوووانغ الكعك وبدأ يوزعه على الأطفال المساعدين الذين جمعهم في طريقه.
كان هؤلاء الأطفال ممن كانوا يقومون بالأعمال البسيطة في معبد زيڤير. فرّوا فور مغادرتهم المعبد دون تجهيزات، وبعضهم فقد وعيه من شدة الجوع قبل أن يجدهم لي هوووانغ.
فهذا عالم خطير، وقد يهلكون إن لم يملكوا القوة الكافية. ولي هوووانغ لا يريد أن يُختطف مجددًا على يد شخص مثل دان يانغزي.
لم يستطع أن يتركهم وشأنهم، لذا ضمّهم إليه.
لم يستطع أن يتركهم وشأنهم، لذا ضمّهم إليه.
تعب الجميع من السفر، وسرعان ما خلدوا إلى النوم بجانب النار. وحده لي هوووانغ ولو تشوانغيوان بقيا مستيقظين للحراسة.
وبمجرد أن ظهرت الكعكات الساخنة، بدأ الجميع في الأكل على الفور، فقد كانت الليلة قد تأخرت والجوع ينهشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، الكعك جاهز. عليك أن تأكله وهو ساخن.” جاءت لوه جوانهوا ومعها بعض الكعكات المشوية على العيدان.
رأى لو تشوانغيوان البسيط يلتهم الكعكة الواحدة بلقمة واحدة، فارتعشت عينه من القهر.
أخذ لي هوووانغ الكعك وبدأ يوزعه على الأطفال المساعدين الذين جمعهم في طريقه.
هذه كعكات بيضاء! شيء نادر وثمين، حتى أنا لا آكله غالبًا. اللعنة، ربما لم يكن علي أن أخرج كل هذه الكمية…
“يا إلهي! من يصدّق أنك قوي لهذا الحد رغم صغر سنك؟ يبدو أن مستقبلك سيكون باهرًا! هاهاها~”
حينها، سأل لي هوووانغ سؤالًا بدا أن العجوز يعرف جوابه: “أيها العم، هل تملك خريطة؟ لست من هذه المنطقة وقد تهت في الغابة. لا أعلم أين نحن بالضبط.”
“أيها الطاوي الشاب، إحدى وجهاتك هي قرية جيانيه، ونحن سنمر من هناك أيضًا. ما رأيك أن نسافر سويًا؟”
“أيها الطاوي الشاب، إحدى وجهاتك هي قرية جيانيه، ونحن سنمر من هناك أيضًا. ما رأيك أن نسافر سويًا؟”
في الواقع، كان لي هوووانغ تائهًا تمامًا، محاطًا بالأشجار، بلا أي وسيلة لتحديد موقعه. والبقية أيضًا لا يعرفون مكانهم.
هذه كعكات بيضاء! شيء نادر وثمين، حتى أنا لا آكله غالبًا. اللعنة، ربما لم يكن علي أن أخرج كل هذه الكمية…
فهم جميعًا قدموا من مناطق بعيدة، ولا يعرفون سوى شوارع مدنهم أو أحيائهم. وعندما سألهم كيف يمكن الوصول إلى هناك، لم يعرف أحد.
يبدو أن دان يانغزي كان يتعمد البحث عن الأعشاب من مناطق متفرقة ليخفي أثره.
حينها، سأل لي هوووانغ سؤالًا بدا أن العجوز يعرف جوابه: “أيها العم، هل تملك خريطة؟ لست من هذه المنطقة وقد تهت في الغابة. لا أعلم أين نحن بالضبط.”
فهذا عالم خطير، وقد يهلكون إن لم يملكوا القوة الكافية. ولي هوووانغ لا يريد أن يُختطف مجددًا على يد شخص مثل دان يانغزي.
“هم؟ خريطة؟ لا، لا أملك واحدة، لكنني أعرف الطرق هنا جيدًا. إلى أين تريد الذهاب؟”
أخذ لي هوووانغ الكعك وبدأ يوزعه على الأطفال المساعدين الذين جمعهم في طريقه.
“علي الذهاب إلى أماكن كثيرة. انظر في هذه الأوراق، وقل لي أيها أقرب مكان يمكننا الوصول إليه.” قال لي هوووانغ وهو يخرج عدة أوراق من كمّ ردائه.
“لا داعي، دعني أنا أفعلها.” أجاب لي هوووانغ.
“بالضبط!” وضع لو تشوانغيوان بعض التبغ الجديد في غليونه وراح يدخن. “حتى لو أرادوا أكل الناس، كم يمكنهم أن يأكلوا؟ إن واجهنا واحدًا، كل ما علينا هو أن نركض أسرع من الآخرين. بدلًا من القلق بشأن الأرواح، أنا أقلق من قطاع الطرق والحشرات الآكلة للحم.”
“هاه؟ ما هذا؟ ما المكتوب هنا؟” أخذ لو تشوانغيوان الأوراق وحدّق فيها محاولًا فهمها، وجهه المجعّد يتقلص من شدة التركيز.
ورغم أن اسمه معناه “العالم لو”، إلا أنه لم يكن عالمًا فعليًا، وإلا لما كان بحاجة لتأسيس فرقة مسرحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء رحلتهم المشتركة، ظل الطرفان متحفظين تجاه بعضهما البعض. لم يتحدثوا كثيرًا، بل اكتفوا بالهمس فيما بينهم.
لم يستطع أن يتركهم وشأنهم، لذا ضمّهم إليه.
كان يعرف بعض الكلمات فقط. وبمساعدة لي هوووانغ، فهم عناوين المواقع المكتوبة على الأوراق.
“أنا فقط سافرت عبر الحدود الشمالية لمملكتنا. أعرف معظم الأماكن هنا، أما باقي الممالك فلا أعلم عنها شيئًا، فقط سمعت أنهم يقدمون عروضًا غريبة ومختلفة تمامًا عن عروضنا.”
لحسن الحظ، عرف معظم الأماكن المذكورة، فقد جاب البلاد طويلًا. لكن معرفته بها لا تعني أن الوصول إليها سيكون سهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا بنا، علينا التحرك أيضًا.” قال لي هوووانغ، والتقط سيفه ولوح الحجر، وقاد جماعته خلف الفرقة.
“واو، حتى إنك تريد الذهاب إلى مملكة ليانغ؟ تلك المملكة التي خاضت حربًا مع مملكة تشي قبل عامين.”
جلس القرفصاء وأخذ يرسم خريطة تقريبية على الأرض باستخدام غليونه.
“يشبه الأمر الصين القديمة عندما كانت الممالك مقسمة”، فكّر لي هوووانغ.
ومن نظرة لي هوووانغ، كانت الخريطة تشبه قطعة بسكويت ضخمة تحطمت إلى أجزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الأقل، تعوّض هذه الصفقة ثمن الكعك الأبيض وخمس بيضات البط المملحة.
كانوا حاليًا في الزاوية العلوية اليسرى، وللوصول إلى بقية الأماكن، عليهم عبور عدة ممالك.
كان هؤلاء الأطفال ممن كانوا يقومون بالأعمال البسيطة في معبد زيڤير. فرّوا فور مغادرتهم المعبد دون تجهيزات، وبعضهم فقد وعيه من شدة الجوع قبل أن يجدهم لي هوووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يشبه الأمر الصين القديمة عندما كانت الممالك مقسمة”، فكّر لي هوووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف بعض الكلمات فقط. وبمساعدة لي هوووانغ، فهم عناوين المواقع المكتوبة على الأوراق.
حينها، سأل لي هوووانغ سؤالًا بدا أن العجوز يعرف جوابه: “أيها العم، هل تملك خريطة؟ لست من هذه المنطقة وقد تهت في الغابة. لا أعلم أين نحن بالضبط.”
ورغم أنه لم يكن يأمل كثيرًا، تأكد من أنه لم يسافر إلى الماضي في الصين، بل إلى عالم مختلف تمامًا.
“أنا فقط سافرت عبر الحدود الشمالية لمملكتنا. أعرف معظم الأماكن هنا، أما باقي الممالك فلا أعلم عنها شيئًا، فقط سمعت أنهم يقدمون عروضًا غريبة ومختلفة تمامًا عن عروضنا.”
“لا داعي، دعني أنا أفعلها.” أجاب لي هوووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت باي لينغ مياو بالقلق، فبيتها يقع عند سفح جبل قلب البقرة في مملكة ليانغ. بدا أنه بعيد جدًا عنهم.
فالمعلومات التي حصل عليها من العجوز والخريطة المرسومة لا تكفي. عليه الوصول إلى مكان يمكنه فيه جمع المزيد من المعلومات.
لاحظ لي هوووانغ تغير ملامحها، فربّت على كتفها وقال بلطف: “لا تقلقي.”
“علي الذهاب إلى أماكن كثيرة. انظر في هذه الأوراق، وقل لي أيها أقرب مكان يمكننا الوصول إليه.” قال لي هوووانغ وهو يخرج عدة أوراق من كمّ ردائه.
أما لو تشوانغيوان، فكان ينظر إلى لي هوووانغ وأتباعه المشوّهين، وقد بدأ عقله يعمل مجددًا بعد أن زال عنه الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هؤلاء الأطفال ممن كانوا يقومون بالأعمال البسيطة في معبد زيڤير. فرّوا فور مغادرتهم المعبد دون تجهيزات، وبعضهم فقد وعيه من شدة الجوع قبل أن يجدهم لي هوووانغ.
“أيها الطاوي الشاب، إحدى وجهاتك هي قرية جيانيه، ونحن سنمر من هناك أيضًا. ما رأيك أن نسافر سويًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتردد لي هوووانغ، وأعاد الأوراق إلى كمّه. “حسنًا، أيها العجوز، يبدو أننا سنسافر سويًا حتى نصل إلى قرية جيانيه.”
“قرية جيانيه؟ لمن هذه القرية؟” سأل لي هوووانغ وهو يفتش بين الأوراق.
“هم؟ خريطة؟ لا، لا أملك واحدة، لكنني أعرف الطرق هنا جيدًا. إلى أين تريد الذهاب؟”
رأى لو تشوانغيوان أن الجميع قد بدأ يغفو، فوقف قائلًا: “أوه، لقد تأخر الوقت. أيها الطاوي الشاب، اذهب لترتاح. سأراقب النار.”
“سينيور لي، إنها قريتي.” قال تشاو وو فجأة. “توجد في البلدة خدمة نقل رسائل. إن دفعت لهم، يمكنهم إيصال الرسائل إلى جميع أنحاء منطقة نانبينغ.”
كانت هناك أمور كثيرة بانتظاره، من العثور على تايسوي أسود آخر لكبح مرضه، إلى إرسال الرسائل، وتحضير الطعام، وربما حتى البحث عن طوائف أخرى.
أخذ لي هوووانغ الكعك وبدأ يوزعه على الأطفال المساعدين الذين جمعهم في طريقه.
لم يتردد لي هوووانغ، وأعاد الأوراق إلى كمّه. “حسنًا، أيها العجوز، يبدو أننا سنسافر سويًا حتى نصل إلى قرية جيانيه.”
فهذا عالم خطير، وقد يهلكون إن لم يملكوا القوة الكافية. ولي هوووانغ لا يريد أن يُختطف مجددًا على يد شخص مثل دان يانغزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالمعلومات التي حصل عليها من العجوز والخريطة المرسومة لا تكفي. عليه الوصول إلى مكان يمكنه فيه جمع المزيد من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك أمور كثيرة بانتظاره، من العثور على تايسوي أسود آخر لكبح مرضه، إلى إرسال الرسائل، وتحضير الطعام، وربما حتى البحث عن طوائف أخرى.
فهذا عالم خطير، وقد يهلكون إن لم يملكوا القوة الكافية. ولي هوووانغ لا يريد أن يُختطف مجددًا على يد شخص مثل دان يانغزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن دان يانغزي كان يتعمد البحث عن الأعشاب من مناطق متفرقة ليخفي أثره.
فرح لو تشوانغيوان، ولوّح بيده بحماس: “لا داعي لكل هذا اللطف، بل أنا من يجب أن يشكرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ لي هوووانغ تغير ملامحها، فربّت على كتفها وقال بلطف: “لا تقلقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ما قاله، كان العجوز سعيدًا جدًا داخليًا. وجود طاوي كهذا إلى جانبه أشبه بحماية مجانية!
في الواقع، كان لي هوووانغ تائهًا تمامًا، محاطًا بالأشجار، بلا أي وسيلة لتحديد موقعه. والبقية أيضًا لا يعرفون مكانهم.
وعلى الأقل، تعوّض هذه الصفقة ثمن الكعك الأبيض وخمس بيضات البط المملحة.
ورغم أن اسمه معناه “العالم لو”، إلا أنه لم يكن عالمًا فعليًا، وإلا لما كان بحاجة لتأسيس فرقة مسرحية.
“آآه…!” في تلك اللحظة، تثاءب البسيط بصوت عالٍ. كان قد أكل ويريد النوم.
“آه! لا داعي للقلق بشأن أمور كهذه. طالما تسافرون ضمن مجموعة كبيرة، فستكونون بخير.” قال لو تشوانغيوان وهو يشارك لي هوووانغ خبرته.
رأى لو تشوانغيوان أن الجميع قد بدأ يغفو، فوقف قائلًا: “أوه، لقد تأخر الوقت. أيها الطاوي الشاب، اذهب لترتاح. سأراقب النار.”
“هم؟ خريطة؟ لا، لا أملك واحدة، لكنني أعرف الطرق هنا جيدًا. إلى أين تريد الذهاب؟”
حينها، سأل لي هوووانغ سؤالًا بدا أن العجوز يعرف جوابه: “أيها العم، هل تملك خريطة؟ لست من هذه المنطقة وقد تهت في الغابة. لا أعلم أين نحن بالضبط.”
“لا داعي، دعني أنا أفعلها.” أجاب لي هوووانغ.
لم يكن يهدف إلى اللطف، بل ببساطة لا يريد أن يثق بأحد.
“واو، حتى إنك تريد الذهاب إلى مملكة ليانغ؟ تلك المملكة التي خاضت حربًا مع مملكة تشي قبل عامين.”
تعب الجميع من السفر، وسرعان ما خلدوا إلى النوم بجانب النار. وحده لي هوووانغ ولو تشوانغيوان بقيا مستيقظين للحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء رحلتهم المشتركة، ظل الطرفان متحفظين تجاه بعضهما البعض. لم يتحدثوا كثيرًا، بل اكتفوا بالهمس فيما بينهم.
وفي الصباح الباكر، أيقظه الجرو، الذي كان مسؤولًا عن الحراسة في النصف الثاني من الليل.
أما لو تشوانغيوان، فكان ينظر إلى لي هوووانغ وأتباعه المشوّهين، وقد بدأ عقله يعمل مجددًا بعد أن زال عنه الخطر.
“سينيور لي، إنهم يجهزون أنفسهم للمغادرة.”
هذه كعكات بيضاء! شيء نادر وثمين، حتى أنا لا آكله غالبًا. اللعنة، ربما لم يكن علي أن أخرج كل هذه الكمية…
“هيا بنا، علينا التحرك أيضًا.” قال لي هوووانغ، والتقط سيفه ولوح الحجر، وقاد جماعته خلف الفرقة.
فهذا عالم خطير، وقد يهلكون إن لم يملكوا القوة الكافية. ولي هوووانغ لا يريد أن يُختطف مجددًا على يد شخص مثل دان يانغزي.
حينها، سأل لي هوووانغ سؤالًا بدا أن العجوز يعرف جوابه: “أيها العم، هل تملك خريطة؟ لست من هذه المنطقة وقد تهت في الغابة. لا أعلم أين نحن بالضبط.”
وأثناء رحلتهم المشتركة، ظل الطرفان متحفظين تجاه بعضهما البعض. لم يتحدثوا كثيرًا، بل اكتفوا بالهمس فيما بينهم.
ورغم أنه لم يكن يأمل كثيرًا، تأكد من أنه لم يسافر إلى الماضي في الصين، بل إلى عالم مختلف تمامًا.
“بالضبط!” وضع لو تشوانغيوان بعض التبغ الجديد في غليونه وراح يدخن. “حتى لو أرادوا أكل الناس، كم يمكنهم أن يأكلوا؟ إن واجهنا واحدًا، كل ما علينا هو أن نركض أسرع من الآخرين. بدلًا من القلق بشأن الأرواح، أنا أقلق من قطاع الطرق والحشرات الآكلة للحم.”
أما لي هوووانغ ولو تشوانغيوان، فكانا يتحدثان ويضحكان في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلي هوووانغ كان بحاجة لتعلم المزيد عن هذا العالم، أما العجوز فكان يرغب في تعزيز علاقتهم، فالإطراء لا يكلف شيئًا، وكلما زاد كان أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف بعض الكلمات فقط. وبمساعدة لي هوووانغ، فهم عناوين المواقع المكتوبة على الأوراق.
“يا إلهي! من يصدّق أنك قوي لهذا الحد رغم صغر سنك؟ يبدو أن مستقبلك سيكون باهرًا! هاهاها~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ لي هوووانغ تغير ملامحها، فربّت على كتفها وقال بلطف: “لا تقلقي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
