افكار شريرة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم خرجت من خلف الستائر، ترتدي ملابس فضفاضة. كان وجهها جميلاً على نحو لا يُصدّق، وبشرتها بلا عيب. من بعيد، كانت تفيض أناقة، لكن عينيها كانتا تضجان بغطرسة لا تخترق.
ترجمة: Arisu san
استقل هان فاي المصعد حتى الطابق الرابع، حيث تقيم دو تشو. وكان وسط المبنى مُفرغًا ليشكّل حديقة سماوية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يظن أنهم سيقابلون العميل في مكان مألوف كفندق أو مطعم.
استقل هان فاي وأعضاء فريقه سيارة أجرة متجهين إلى مستشفى “بيرفكشن” لجراحة التجميل. كان الفضول ينهشه حيال هذا المستشفى، وقد راوده منذ زمن طويل رغبة في زيارته، غير أنه لم يجد العذر المناسب لذلك.
كان المستشفى ضخمًا، ومن غير الواضح ما الذي جعل فوشينغ يكوّن عنه انطباعًا سيئًا للغاية. وبينما كان يسير في الممر، شعر بقشعريرة تسري في جسده.
قال “الأخ نبتة مزيّفة”، وقد بدت عليه الحيرة، بينما كانت السيارة تسلك شوارع أكثر عزلة:
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
“قائد، لماذا نأتي إلى هنا لمقابلة العميل؟”
كان يظن أنهم سيقابلون العميل في مكان مألوف كفندق أو مطعم.
نظر في عينيها وأخذ يفكر:
أجابه فويي بهدوء:
أجاب هان فاي:
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
هزّ رأسه وقال:
في العادة، اعتاد فويي مقابلة العملاء بمفرده، إلا أنه قرر فجأة هذه المرة أن يصطحب فريقه معه. وقد أثار هذا فضول زملائه، إذ تساءلوا عن السبب.
“يبدو أنك اتخذت قرارك.”
كان المستشفى يقع على مرتفع، وبعد أن أنزلتهم سيارة الأجرة، اضطروا إلى السير لمسافة قصيرة عبر حديقة مشذبة بعناية، حتى بلغوا البوابة.
ما كان عليه التفكير فيه هو: هل سيؤدي اختطاف دو تشو إلى تسريع تحوّل العالم؟
اقترب منهم الحارس وسأل:
“تشيانغ وي يتيم مرقّم. سيكون من السهل عليه اختطاف شخص عادي قبل أن يتغير العالم. وحتى إن تحوّلت دو تشو إلى كراهية خالصة، سيتمكن من الهرب بأمان.”
“هل لديكم موعد مسبق؟”
“تملكين جسدًا مثاليًا ووجهًا فاتنًا. أنت أجمل امرأة في العالم…”
ثم رمقهم بنظرة متفحصة، وقال:
قالت الممرضة:
“هل أنتم… هنا من أجل زراعة الشعر؟”
“لماذا أتيت تبحث عني؟”
قال هان فاي وهو يخرج هاتفه:
أجابه فويي بهدوء:
“لحظة فقط، سأتصل بشخص ما.”
“الجميع يحب الكلاب الوفية. وأنا أريد واحدة أيضًا.”
استخدم حسابه الوهمي لإرسال رسالة إلى دو تشو. وبعد نحو ثلاث دقائق، هرعت ممرضة نحوهم.
ترجمة: Arisu san
قالت وهي تلتقط أنفاسها:
فدو تشو شخصية محورية في عالم ذكريات فو شينغ، وقد تكون واحدة من “الكراهيات الخالصة”.
“عذرًا، من منكم هو فو يي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، اعتاد فويي مقابلة العملاء بمفرده، إلا أنه قرر فجأة هذه المرة أن يصطحب فريقه معه. وقد أثار هذا فضول زملائه، إذ تساءلوا عن السبب.
أجاب هان فاي:
كان هان فاي شديد الحساسية للخطر، وقد أتقن قراءة التعابير الدقيقة. عرف في تلك اللحظة أن دو تشو تضمر شرًا عظيمًا، والأسوأ أن كراهيتها لم تكن موجهة نحوه وحده.
“أنا هو.”
وأشارت له بالدخول.
قالت الممرضة:
لقد سقط كثيرون موتى في هذا المكان، ودو تشو بالتأكيد ليست شخصًا طيبًا.
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
ما كان عليه التفكير فيه هو: هل سيؤدي اختطاف دو تشو إلى تسريع تحوّل العالم؟
كان هان فاي وأعضاء فريقه على وشك اللحاق بها، إلا أنها رفعت يدها لتمنعهم:
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
خرج هان فاي من المبنى الأول، لكنه لم يغادر فورًا. بل أخذ يتقدّم ببطء نحو المبنى الثاني متظاهرًا بالضياع.
تمتمت لي غوو إر وهي تقترب من هان فاي:
رفعت ذراعها وأشارت بإصبعها. انسحب العاملون من الغرفة وأغلقوا الباب.
“هذا المستشفى يبعث على الريبة. ما رأيك أن نغادر ونبحث عن حل آخر؟”
كان يرغب في الانصراف، فقد أدرك أنه لن يتمكن من إقناع هذه المرأة. كانت عنيدة، متكبرة.
قال هان فاي:
كان يظن أنهم سيقابلون العميل في مكان مألوف كفندق أو مطعم.
“سأدخل لألقي نظرة. تأكدوا من بقائنا على اتصال.”
“اقترب أكثر. لا أستطيع سماعك.”
لقد سقط كثيرون موتى في هذا المكان، ودو تشو بالتأكيد ليست شخصًا طيبًا.
ثم خرجت من خلف الستائر، ترتدي ملابس فضفاضة. كان وجهها جميلاً على نحو لا يُصدّق، وبشرتها بلا عيب. من بعيد، كانت تفيض أناقة، لكن عينيها كانتا تضجان بغطرسة لا تخترق.
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
“الجميع يحب الكلاب الوفية. وأنا أريد واحدة أيضًا.”
كان المستشفى ضخمًا، ومن غير الواضح ما الذي جعل فوشينغ يكوّن عنه انطباعًا سيئًا للغاية. وبينما كان يسير في الممر، شعر بقشعريرة تسري في جسده.
كان يرغب في الانصراف، فقد أدرك أنه لن يتمكن من إقناع هذه المرأة. كانت عنيدة، متكبرة.
استقل هان فاي المصعد حتى الطابق الرابع، حيث تقيم دو تشو. وكان وسط المبنى مُفرغًا ليشكّل حديقة سماوية.
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
قالت الممرضة:
“سمعت من تشاو تشيان ما حصل. مشكلتك يمكن حلّها بسهولة.”
“الرجاء الانتظار هنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم غادرت.
لاحظت دو تشو الشرارة المعقدة في عيني هان فاي وهو يفكر، فابتسمت ابتسامة آسرة، ومرّ سمّ في عينيها. كانت قد أعدّت باقي الخطة سلفًا.
اقترب هان فاي من النافذة وألقى نظرة إلى الخارج. كان أثرى الزبائن يقيمون في المبنى الأول، الذي بدا أقرب ما يكون إلى مستشفى تجميلي. أما المباني الأخرى في العمق، فقد بدت مهترئة.
وأشارت له بالدخول.
“هذا المكان يبدو أشبه بمستشفى نفسيّ منه إلى مستشفى تجميل. المباني الداخلية مفصولة تمامًا عن الخارجية.”
قال:
وبفضل ذاكرته الاستثنائية، حفظ هان فاي التخطيط العام للمستشفى، ووضع علامات ذهنية على المواقع الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
“بشكل عام، يكون المستشفى أكثر أمانًا في النهار. لم أرَ أي موظفين مريبين حتى الآن.”
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
ضيّق عينيه وهو يحاول التحديق إلى المباني الأخرى، لكن جميع الغرف كانت ستائرها مسدلة، وكانت هناك ظلال تتحرك في الداخل، غير أن من المستحيل معرفة ما يفعلونه.
وقبل أن يدخل، رأى طبيبًا يضع قناعًا يخرج من المبنى حاملاً ضمادة دامية، وعلى وجهه علامات توتر واضحة.
قالت الممرضة:
وقبل أن يدخل، رأى طبيبًا يضع قناعًا يخرج من المبنى حاملاً ضمادة دامية، وعلى وجهه علامات توتر واضحة.
“السيد فو، تفضل من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
قادته عبر الحديقة السماوية إلى ممر آخر. لم تكن الزينة فاخرة، بل دافئة ونظيفة، وكأن المشي فيه يشفي النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
قالت:
“في هذه الحالة… لا تلوميني على ما سيأتي.”
“المديرة دو تطلب منك الدخول مباشرة.”
لقد كان تهديدًا صريحًا. على عكس النساء الأخريات، لم ترغب دو تشو فقط في تدمير فويي، بل حتى زوجته وأطفاله.
وأشارت له بالدخول.
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
فتح هان فاي الباب الخشبي، وانبعثت منه رائحة عطرة. كانت حرارة الغرفة أعلى بقليل من الخارج، مما جعلها مريحة. كانت الموسيقى الهادئة تتلاعب في الأجواء، وكان هناك خرير ماء رقراق في الخلفية.
ثم أضاف وهو يحدّق في وجهها:
سحب الستائر، فظهرت أمامه ساقان مثاليتان، دفعه غريزته إلى التراجع خطوة.
“يبدو أنك اتخذت قرارك.”
مثل هاتين الساقين ستُعرضان كتحفة في العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل شرحة الخالد هي حلمي؟”
جاء صوت امرأة من خلف الستائر:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا أتيت تبحث عني؟”
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
كان صوتها كسولًا، كأن لا شيء يثير اهتمامها. وبالمقارنة مع جسدها المثالي، بدا صوتها عاديًّا، وكأن حنجرتها أصيبت بجرح.
“انظري إلى نفسك في المرآة… فذلك كل ما تبقّى لديك.”
أجابها هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بالمرآة الموضوعة على الطاولة، وتوجه إلى زاوية معتمة، ونظر إلى انعكاسه. وما إن ظهر ظل أنثوي في المرآة، حتى وضعها أمام دو تشو.
“الأمر يتعلق بالشركة.”
كان المستشفى يقع على مرتفع، وبعد أن أنزلتهم سيارة الأجرة، اضطروا إلى السير لمسافة قصيرة عبر حديقة مشذبة بعناية، حتى بلغوا البوابة.
قالت بنبرة باردة:
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
“اقترب أكثر. لا أستطيع سماعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
رفعت ذراعها وأشارت بإصبعها. انسحب العاملون من الغرفة وأغلقوا الباب.
ابتسمت دو تشو وقالت:
قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“سأرفع صوتي إذن. اللعبة التي أعمل عليها تملك فرصة لتصبح رائجة، لكن هناك عائق يعرقل التقدّم. أعتقد أنك ستكونين مهتمة بهذه اللعبة، لذلك…”
“حين يعلم العالم الخارجي بأخطائك، لن تتمكن عائلتك من التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. ربما ينهارون، أو يبحثون عن الخلاص في الانتحار.”
قاطعته:
قال هان فاي وهو يحدق في وجهها:
“لا يهم ما تعتقده.”
“لماذا أتيت تبحث عني؟”
ثم خرجت من خلف الستائر، ترتدي ملابس فضفاضة. كان وجهها جميلاً على نحو لا يُصدّق، وبشرتها بلا عيب. من بعيد، كانت تفيض أناقة، لكن عينيها كانتا تضجان بغطرسة لا تخترق.
قالت وهي تلتقط أنفاسها:
حتى شيا ييلان، الجميلة في الحياة الواقعية، لم تكن تضاهي هذه المرأة. كانت جمالها فوق الطبيعة.
“لا يهم ما تعتقده.”
قالت وهي تجلس قرب الستائر دون أن تكترث لكشف لحمها:
ثم أخرجت من حقيبتها وشاحًا، ونزعت خاتمًا باهظًا من إصبعها، ولفّت الوشاح خلاله. بدا كطوق للكلاب.
“كنت تحدق بي في كل مرة، ومع ذلك كنت تغادر دون تردد. حين كنت صغيرة، كان لأبي كلب صيد لا يطيع سواه. لم يكن يستجيب لي أبدًا. وبعد وقت قصير، نفق كلب أبي المفضل في مكانه المفضل للصيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
أدرك هان فاي أن هذه المرأة مختلفة عن الأخريات. فالبقية، وإن خاب حبهن لفويي، فقد أحببنه سابقًا. أما هذه المرأة، فلم تهتم به أبدًا. لم تحبه، بل اعتبرته لعبة مسلية. أرادت أن تحتفظ بهذه اللعبة لنفسها، لكن اللعبة رفضت أن تنصاع لها. ظل فويي يعبث ويمتنع عن أداء دور “اللعبة”.
أجابه فويي بهدوء:
قال بهدوء:
ثم غادرت.
“الكلب الذي لا يطيع سوى صاحبه… هذا يعني أنه كان وفيًّا.”
لم يتوقّع هان فاي هذا التطور. كان يعلم أن رفض دو تشو سيجعل المهمة أكثر صعوبة، لكن الخضوع لها كان أكثر خطورة.
كان يرغب في الانصراف، فقد أدرك أنه لن يتمكن من إقناع هذه المرأة. كانت عنيدة، متكبرة.
قال هان فاي:
قالت:
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
“الجميع يحب الكلاب الوفية. وأنا أريد واحدة أيضًا.”
قالت:
ثم أخرجت من حقيبتها وشاحًا، ونزعت خاتمًا باهظًا من إصبعها، ولفّت الوشاح خلاله. بدا كطوق للكلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى شيا ييلان، الجميلة في الحياة الواقعية، لم تكن تضاهي هذه المرأة. كانت جمالها فوق الطبيعة.
قالت:
كان صوتها كسولًا، كأن لا شيء يثير اهتمامها. وبالمقارنة مع جسدها المثالي، بدا صوتها عاديًّا، وكأن حنجرتها أصيبت بجرح.
“سمعت من تشاو تشيان ما حصل. مشكلتك يمكن حلّها بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي وأعضاء فريقه على وشك اللحاق بها، إلا أنها رفعت يدها لتمنعهم:
ثم ربطت طرفي الوشاح. كان الخاتم يشعّ كأنه جرس على طوق كلب.
ما كان عليه التفكير فيه هو: هل سيؤدي اختطاف دو تشو إلى تسريع تحوّل العالم؟
“الكثير من مشاكل العالم تُحلّ بالمال. أستطيع إعادتك لتكون المصمم الرئيسي في شركة الخالد. أليس هذا حلم حياتك؟ لا ينبغي أن يُهمل موهبتك أحد.”
“لحظة فقط، سأتصل بشخص ما.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
“هل شرحة الخالد هي حلمي؟”
اقترب منهم الحارس وسأل:
قالت وهي تعقد ساقيها وتُلقي بالوشاح إلى جوارها، فيسقط الطوق قرب قدميها على السجادة الوبرية:
نظر في عينيها وأخذ يفكر:
“فكر جيدًا فيما تحب حقًا… ثم أخبرني بما ينبغي عليك فعله.”
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
لم يتوقّع هان فاي هذا التطور. كان يعلم أن رفض دو تشو سيجعل المهمة أكثر صعوبة، لكن الخضوع لها كان أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلب الذي لا يطيع سوى صاحبه… هذا يعني أنه كان وفيًّا.”
نظر في عينيها وأخذ يفكر:
كان يثق في تشيانغ وي.
دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل شرحة الخالد هي حلمي؟”
كان يخطط لاستخدام اللاعبين لإثارة الفوضى في هذا العالم. ولو كان قد دخل عالم الذكريات وحده، لما أقدم على خطوة كهذه، لكن بوجود لاعبين آخرين، يمكنهم تقاسم المخاطر معه.
“هذا المكان يبدو أشبه بمستشفى نفسيّ منه إلى مستشفى تجميل. المباني الداخلية مفصولة تمامًا عن الخارجية.”
ما كان عليه التفكير فيه هو: هل سيؤدي اختطاف دو تشو إلى تسريع تحوّل العالم؟
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
فدو تشو شخصية محورية في عالم ذكريات فو شينغ، وقد تكون واحدة من “الكراهيات الخالصة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
لاحظت دو تشو الشرارة المعقدة في عيني هان فاي وهو يفكر، فابتسمت ابتسامة آسرة، ومرّ سمّ في عينيها. كانت قد أعدّت باقي الخطة سلفًا.
كان صوتها كسولًا، كأن لا شيء يثير اهتمامها. وبالمقارنة مع جسدها المثالي، بدا صوتها عاديًّا، وكأن حنجرتها أصيبت بجرح.
ستجعل من خانها يتذوق مصيرًا أسوأ من الموت. ستحطم عقل فويي، وتدمّر عائلته، وتحوله إلى لعبة مطيعة… قبل أن تسحقه بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل ذاكرته الاستثنائية، حفظ هان فاي التخطيط العام للمستشفى، ووضع علامات ذهنية على المواقع الغريبة.
فويي خانها عندما حافظ على علاقته مع سبع نساء. عندها بدأ حقد دو تشو يخرج عن السيطرة.
“قائد، لماذا نأتي إلى هنا لمقابلة العميل؟”
كان هان فاي شديد الحساسية للخطر، وقد أتقن قراءة التعابير الدقيقة. عرف في تلك اللحظة أن دو تشو تضمر شرًا عظيمًا، والأسوأ أن كراهيتها لم تكن موجهة نحوه وحده.
أجابه فويي بهدوء:
هزّ رأسه وقال:
استقل هان فاي وأعضاء فريقه سيارة أجرة متجهين إلى مستشفى “بيرفكشن” لجراحة التجميل. كان الفضول ينهشه حيال هذا المستشفى، وقد راوده منذ زمن طويل رغبة في زيارته، غير أنه لم يجد العذر المناسب لذلك.
“أمهليني بعض الوقت لأفكر.”
سألها:
لم تكن تعلم أن هان فاي يفكر في اختطافها فعلاً.
أدرك هان فاي أن هذه المرأة مختلفة عن الأخريات. فالبقية، وإن خاب حبهن لفويي، فقد أحببنه سابقًا. أما هذه المرأة، فلم تهتم به أبدًا. لم تحبه، بل اعتبرته لعبة مسلية. أرادت أن تحتفظ بهذه اللعبة لنفسها، لكن اللعبة رفضت أن تنصاع لها. ظل فويي يعبث ويمتنع عن أداء دور “اللعبة”.
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
“ماذا تعنين؟”
“وكم من الوقت تحتاج؟ لديك زوجة رائعة وعائلة مثالية، لكنك تعرف أكثر مني كم هي الأمور قذرة تحت السطح. سأمنحك وقتًا، لكن تذكّر… هناك أشياء لا يمكن إخفاؤها للأبد.”
“المديرة دو تطلب منك الدخول مباشرة.”
سألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي وأعضاء فريقه على وشك اللحاق بها، إلا أنها رفعت يدها لتمنعهم:
“ماذا تعنين؟”
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
أجابت:
“حين يعلم العالم الخارجي بأخطائك، لن تتمكن عائلتك من التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. ربما ينهارون، أو يبحثون عن الخلاص في الانتحار.”
“حين يعلم العالم الخارجي بأخطائك، لن تتمكن عائلتك من التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. ربما ينهارون، أو يبحثون عن الخلاص في الانتحار.”
ثم أضاف وهو يحدّق في وجهها:
لقد كان تهديدًا صريحًا. على عكس النساء الأخريات، لم ترغب دو تشو فقط في تدمير فويي، بل حتى زوجته وأطفاله.
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
قال هان فاي وهو يحدق في وجهها:
قالت:
“في هذه الحالة… لا تلوميني على ما سيأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
ثم أمسك بالمرآة الموضوعة على الطاولة، وتوجه إلى زاوية معتمة، ونظر إلى انعكاسه. وما إن ظهر ظل أنثوي في المرآة، حتى وضعها أمام دو تشو.
قالت وهي تجلس قرب الستائر دون أن تكترث لكشف لحمها:
قال:
“بشكل عام، يكون المستشفى أكثر أمانًا في النهار. لم أرَ أي موظفين مريبين حتى الآن.”
“تملكين جسدًا مثاليًا ووجهًا فاتنًا. أنت أجمل امرأة في العالم…”
هزّ رأسه وقال:
ابتسمت دو تشو وقالت:
فتح هان فاي الباب الخشبي، وانبعثت منه رائحة عطرة. كانت حرارة الغرفة أعلى بقليل من الخارج، مما جعلها مريحة. كانت الموسيقى الهادئة تتلاعب في الأجواء، وكان هناك خرير ماء رقراق في الخلفية.
“يبدو أنك اتخذت قرارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل ذاكرته الاستثنائية، حفظ هان فاي التخطيط العام للمستشفى، ووضع علامات ذهنية على المواقع الغريبة.
فقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها هان فاي:
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
ثم أضاف وهو يحدّق في وجهها:
“الجميع يحب الكلاب الوفية. وأنا أريد واحدة أيضًا.”
“بالنسبة لك، الجمال هو كل شيء، أما بالنسبة لهن، فالجمال مجرد جزء مما يجعلهن مثيرات للاهتمام.”
لم يكن يريد أن يصل إلى هذا الحد. كانت مهمته الأساسية أن يخفف من حقد النساء ويصحح ندم فو شينغ.
شُلت دو تشو للحظات، ثم بدأت مشاعرها بالتمزق. ظهرت خطوط حمراء رفيعة تحت جلدها، أشبه بتشققات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلب الذي لا يطيع سوى صاحبه… هذا يعني أنه كان وفيًّا.”
“انظري إلى نفسك في المرآة… فذلك كل ما تبقّى لديك.”
ثم خرجت من خلف الستائر، ترتدي ملابس فضفاضة. كان وجهها جميلاً على نحو لا يُصدّق، وبشرتها بلا عيب. من بعيد، كانت تفيض أناقة، لكن عينيها كانتا تضجان بغطرسة لا تخترق.
ثم غادر الغرفة.
اقترب هان فاي من النافذة وألقى نظرة إلى الخارج. كان أثرى الزبائن يقيمون في المبنى الأول، الذي بدا أقرب ما يكون إلى مستشفى تجميلي. أما المباني الأخرى في العمق، فقد بدت مهترئة.
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
فدو تشو شخصية محورية في عالم ذكريات فو شينغ، وقد تكون واحدة من “الكراهيات الخالصة”.
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
قال:
همس هان فاي في نفسه.
كان هان فاي شديد الحساسية للخطر، وقد أتقن قراءة التعابير الدقيقة. عرف في تلك اللحظة أن دو تشو تضمر شرًا عظيمًا، والأسوأ أن كراهيتها لم تكن موجهة نحوه وحده.
لم يكن يريد أن يصل إلى هذا الحد. كانت مهمته الأساسية أن يخفف من حقد النساء ويصحح ندم فو شينغ.
ثم غادرت.
“تشيانغ وي يتيم مرقّم. سيكون من السهل عليه اختطاف شخص عادي قبل أن يتغير العالم. وحتى إن تحوّلت دو تشو إلى كراهية خالصة، سيتمكن من الهرب بأمان.”
جاء صوت امرأة من خلف الستائر:
كان يثق في تشيانغ وي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الأخ نبتة مزيّفة”، وقد بدت عليه الحيرة، بينما كانت السيارة تسلك شوارع أكثر عزلة:
“فاللاعبون لا يموتون فعليًا في عالم الذكريات، بل يخسرون جزءًا من ذاكرتهم فقط. وبعد أن أستولي على المذبح، يمكننا جميعًا الرحيل معًا. أنا فقط أحاول إنقاذهم.”
“بشكل عام، يكون المستشفى أكثر أمانًا في النهار. لم أرَ أي موظفين مريبين حتى الآن.”
قبل أن يقنع تشيانغ وي، كان قد أقنع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
خرج هان فاي من المبنى الأول، لكنه لم يغادر فورًا. بل أخذ يتقدّم ببطء نحو المبنى الثاني متظاهرًا بالضياع.
فتح هان فاي الباب الخشبي، وانبعثت منه رائحة عطرة. كانت حرارة الغرفة أعلى بقليل من الخارج، مما جعلها مريحة. كانت الموسيقى الهادئة تتلاعب في الأجواء، وكان هناك خرير ماء رقراق في الخلفية.
وقبل أن يدخل، رأى طبيبًا يضع قناعًا يخرج من المبنى حاملاً ضمادة دامية، وعلى وجهه علامات توتر واضحة.
قالت وهي تلتقط أنفاسها:
“لماذا أتيت تبحث عني؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات