59
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هززت رأسي ببطء بينما استحضرت ذلك اليوم في ذهني. اتكأ “لي جونغ-أوك” على الكرسي مسترخيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تفكّر كثيرًا. وهذه مشكلتك.”
ترجمة: Arisu san
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
استمرت مطاردة الزومبي أربعة أيام.
كلماته حرّكت فيّ ذكرى أيضًا. تذكّرت يوم دخول “سو-يون” إلى المدرسة الابتدائية.
كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
قال لي: “ومن قال لك أن تتظاهر؟ كل ما قلته هو أن تأخذ استراحة. هل تتذكّر عندما استقبلنا طلاب الجامعة؟”
كنت قد أوشكت على تطهير الشوارع من الزومبي، غير أن المشكلة كانت في أولئك المتناثرين والمختبئين داخل المباني. معظم الشقق هنا شُيّدت لتستوعب نحو ألف أسرة، وحي “هينغدانغ-دونغ” من أكثر المناطق السكنية كثافة في “غانغبوك”. لذا كان عليّ تمشيط جميع هذه الشقق والمباني الشاهقة بعناية.
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
قضيت وقتًا طويلاً أفتش في الحمّامات، وغرف التخزين، ومواقف السيارات تحت الأرض، وغرف الغلايات.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
وكان التخلص من الزومبي أيضًا مشكلة بحد ذاته. على مدار الأيام الأربعة، جلب لي أتباعي ما لا يقل عن سبعة آلاف زومبي. حاولت تجنيد أكبر عدد ممكن منهم، لكن قدرتي على التحكم في الأتباع كانت محدودة. بلغ عدد أتباعي في النهاية نحو ألف وأربعمئة، وبعد ذلك لم أعد أستطيع السيطرة على المزيد منهم أو تحويلهم.
كانت زوجتي قد أعدّت لذلك اليوم كأنه عيد. أما أنا، فلم أشعر بشيء. كنت مشغولًا بالتفكير في العمل. لكنها، منذ الصباح، ارتدت ملابسها الرسمية، وأخرجت حقيبتها المفضّلة التي كانت تعتبرها إرثًا. حتى الكعب العالي الذي كانت تشتكي منه ارتدته في ذلك اليوم. وبكامل عدّتها، قالت لي:
قوتي الجسدية كانت قد ازدادت منذ حادثة “ماجانغ-دونغ”، ولهذا تمكنت من السيطرة على هذا العدد الكبير من الأتباع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي عندما سمعت سؤال سو-يون، فأبصرت الأطفال الواقفين خلف نوافذ الطابق الخامس من الشقة 104. كانوا يحدّقون بنا بصمت، يتابعوننا بينما نلعب.
عدد سكان مقاطعة “سيونغ-دونغ” كان يبلغ ثلاثمئة ألف نسمة. وحتى لو افترضنا أن نصف السكان فقط قد نجا بعد ظهور الزومبي، فذلك يعني أن هناك على الأقل مئة وخمسين ألفًا، وحتى مع مرور عدة أشهر، فلا يزال من المحتمل وجود ما لا يقل عن خمسة وسبعين ألفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
لم أستطع حتى أن أتخيل عدد الزومبي المتبقين في مناطق المقاطعة الأخرى، إذا كان حي “هينغدانغ 1-دونغ” وحده يضم سبعة آلاف منهم. ولم أجرؤ حتى على تخيل تطهير “ماجانغ-دونغ”. كنت بحاجة إلى خطة أخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لذا، استخدمت الشقق المجاورة لمفترق “إيونغ-بونغ” كسجن للزومبي. وضعت زومبيًا واحدًا في كل شقة، وأغلقت جميع المداخل لمنع خروجهم. كنت أخشى من احتمالية ظهور متحوّل، ولم أكن متأكدًا مما إذا كان الزومبي قد يبدأون بأكل بعضهم البعض.
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
«اقتل أي زومبي يحاول مهاجمة آخر، أو الفرار.»
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
هذا ما أمرت به الأتباع الذين أوكلت إليهم مهمة حراسة السجن. كنت أعتبر الزومبي المحبوسين بمثابة احتياطي في حال فقدت أتباعي.
ظلّ يحدّق في السقف لوهلة، وكأنه غرق في الذكريات. ففعلت مثله، وشاركت لحظة الصمت تلك معه. وبعد برهة، استأنف حديثه.
أثار أحدهم خلال اجتماع فكرة قتلهم جميعًا، لكن ذلك كان مستحيلاً. لم تكن لدينا الوسائل للتخلص من كل هذه الجثث. لم يكن بإمكاننا حرق سبعة آلاف زومبي في حين لم نكن نملك حتى ما يكفي من الوقود لأنفسنا.
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
كما أن الدفن لم يكن خيارًا عمليًا أيضًا. وإذا تفشّى وباء جرّاء ذلك، فلن تكون هناك أي فرصة للعودة إلى الوراء.
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
ولهذا السبب أنشأت سجنًا خاصًا، وعيّنت أتباعًا لحراسته. أطلقت على هذه المجموعة اسم «قوات الثكنة».
قال لي: “ومن قال لك أن تتظاهر؟ كل ما قلته هو أن تأخذ استراحة. هل تتذكّر عندما استقبلنا طلاب الجامعة؟”
بلغ عدد أتباعي ألفًا وأربعمئة، لكن حوالي مئتين منهم كانوا كشافين أو ضمن قوات الثكنة. ومع ضرورة إبقاء بعض الأتباع في ملجأ “هاي-يونغ” للدفاع، لم يكن بإمكاني إرسال أكثر من تسعمئة إلى ألف تابع إلى المعركة.
“أنت لا تمنح نفسك قسطًا من الراحة، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يكن امتلاك عدد أكبر من الأتباع خبرًا سارًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن ما أثقل قلبي أكثر من أي شيء آخر، هو أنني لم أعثر على أي ناجٍ خلال حملة مطاردة الزومبي.
“والد سو-يون!”
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
ترجمة: Arisu san
تساءلت إن كان الوقت قد طال أكثر من اللازم على من تبقّى من البشر. أولئك الذين حاولوا النجاة بمفردهم، أو من كانوا مثلنا ينتظرون فريق إنقاذ، ربّما التهمهم الزومبي… أو ربما انتحروا. فقد رأيت العديد من الحبال المتدلّية من الأسقف داخل الشقق. ورأيت أيضًا أحواض استحمام مات فيها الناس. كانت تلك المشاهد تحطّم روحي.
ترجمة: Arisu san
“والد سو-يون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت “لي جونغ-أوك” بجانبي. التفت إليه بدهشة، فرأيته يميل برأسه جانبًا.
سمعت صوت “لي جونغ-أوك” بجانبي. التفت إليه بدهشة، فرأيته يميل برأسه جانبًا.
تجمّع الأعضاء الأصليون والجدد، واندمجوا معًا دون أي تفرقة. وراح طلاب الجامعة، بخبرتهم الواسعة في ألعاب الشرب، يعرّفون الجميع على ألعاب ممتعة شارك فيها الأطفال والكبار على حد سواء.
“فيما كنت شارد الذهن؟ لم تُجب على كلامي منذ لحظة.”
ابتسم “لي جونغ-أوك” بلطف. ورغم نعومة صوته، كانت عيناه ممتلئتين بالحنين، وكأنه على وشك أن يذرف دمعة.
«صحيح، أنا في وسط اجتماع الآن.»
“أنت تميل إلى كبت مشاعرك حتى يصل بك الحال إلى الانهيار.”
فركت صدغيّ وأطلقت تنهيدة ثقيلة. نظر إليّ “لي جونغ-أوك” عن كثب، ثم أعلن انتهاء الاجتماع أمام الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار أحدهم خلال اجتماع فكرة قتلهم جميعًا، لكن ذلك كان مستحيلاً. لم تكن لدينا الوسائل للتخلص من كل هذه الجثث. لم يكن بإمكاننا حرق سبعة آلاف زومبي في حين لم نكن نملك حتى ما يكفي من الوقود لأنفسنا.
أومأ الجميع وغادروا، مع أنهم كانوا يتابعونني بنظرات حذرة.
انفجرت ضحكات الأطفال وكأنهم نسوا حالتهم السابقة تمامًا، وبدؤوا باللعب في مجمع الشقق. اقتربت هان سون-هوي مني، ووقفت بجانبي وذراعاها معقودتان.
لم أكن أرغب في خلق هذه الأجواء، لكن ما رأيته خلال الأيام الأربعة الماضية كان من الصعب تحمّله. جسدي زومبي، لكن ذهني لا يزال بشريًا تمامًا.
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
بقيت جالسًا بعدما غادر الجميع غرفة الاجتماع، ثم أغمضت عينيّ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
دخل “لي جونغ-أوك”. نظر إلى وجهي بعناية، ثم ابتسم ابتسامة مترددة.
طرق، طرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي عندما سمعت سؤال سو-يون، فأبصرت الأطفال الواقفين خلف نوافذ الطابق الخامس من الشقة 104. كانوا يحدّقون بنا بصمت، يتابعوننا بينما نلعب.
دخل “لي جونغ-أوك”. نظر إلى وجهي بعناية، ثم ابتسم ابتسامة مترددة.
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
“ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
ضحكت بخفّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
في الحقيقة… كان مرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أشعر أن كل هموم اليوم وتعبه يتبددان حين أحتسي الجعة وأتحدث مع زوجتي. لم نكن نتحدث عن شيء مهم، بل مجرد أحاديث عادية. لا أعلم لمَ كان ذلك يبعث في نفسي كل هذا الارتياح.”
كنت أخشى أن أفشل في حماية ملجأ “هاي-يونغ” من هجوم العصابات، وأن النظام الذي بنيناه كان قائمًا على غروري ومجرد استعراض، وأن الأمان الذي أسّسناه قد يُسلب منّا في أي لحظة.
“والد سو-يون!”
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
“لقد انغمست في التفكير مجددًا، أليس كذلك؟”
توقفت في منتصف الطريق نحو الآخرين. سمعت الإشارات التي أرسلها أتباعي.
نظرت إليه بدهشة، لكنه ضحك بهدوء.
كلماته حرّكت فيّ ذكرى أيضًا. تذكّرت يوم دخول “سو-يون” إلى المدرسة الابتدائية.
“تفكّر كثيرًا. وهذه مشكلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي عندما سمعت سؤال سو-يون، فأبصرت الأطفال الواقفين خلف نوافذ الطابق الخامس من الشقة 104. كانوا يحدّقون بنا بصمت، يتابعوننا بينما نلعب.
“…”
نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبير، فأطلق ضحكة عالية من أعماق قلبه.
“لقد أحسنت في ما قمت به حتى الآن، لكن هناك مشكلة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بخفّة وأنا أكتب، لكنه هزّ رأسه نافيًا.
أملت برأسي باستغراب، فابتسم على نحو أوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد سكان مقاطعة “سيونغ-دونغ” كان يبلغ ثلاثمئة ألف نسمة. وحتى لو افترضنا أن نصف السكان فقط قد نجا بعد ظهور الزومبي، فذلك يعني أن هناك على الأقل مئة وخمسين ألفًا، وحتى مع مرور عدة أشهر، فلا يزال من المحتمل وجود ما لا يقل عن خمسة وسبعين ألفًا.
“أنت لا تمنح نفسك قسطًا من الراحة، أليس كذلك؟”
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
لم أستطع قول شيء. لو تخلّيت الآن عمّا نملكه، فسنفقد كل شيء. أخرجت دفتري وكتبت:
قوتي الجسدية كانت قد ازدادت منذ حادثة “ماجانغ-دونغ”، ولهذا تمكنت من السيطرة على هذا العدد الكبير من الأتباع.
لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لا يحدث من حولنا.
“بعد أن حملت زوجتي، كنا نواصل الأحاديث كل مساء، لكننا نستبدل الجعة بمشروبات الطاقة. بصراحة، كنت أخشى ألا أتمكن من الحديث معها بنفس السلاسة.”
قال لي: “ومن قال لك أن تتظاهر؟ كل ما قلته هو أن تأخذ استراحة. هل تتذكّر عندما استقبلنا طلاب الجامعة؟”
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
أومأت برأسي، فجلس إلى جانبي.
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
“أنت تميل إلى كبت مشاعرك حتى يصل بك الحال إلى الانهيار.”
قال لي: “ومن قال لك أن تتظاهر؟ كل ما قلته هو أن تأخذ استراحة. هل تتذكّر عندما استقبلنا طلاب الجامعة؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
“قلت لك ذلك في ذلك اليوم، وسأكرّره الآن. لا بأس إن ضحكت بين الحين والآخر.”
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
هززت رأسي ببطء بينما استحضرت ذلك اليوم في ذهني. اتكأ “لي جونغ-أوك” على الكرسي مسترخيًا.
هذا ما أمرت به الأتباع الذين أوكلت إليهم مهمة حراسة السجن. كنت أعتبر الزومبي المحبوسين بمثابة احتياطي في حال فقدت أتباعي.
“تعرف، حين لم يكن العالم قد صار على هذا الشكل… كان أول ما أفعله بعد العودة من العمل هو…”
هيا بنا!
“؟”
وكان التخلص من الزومبي أيضًا مشكلة بحد ذاته. على مدار الأيام الأربعة، جلب لي أتباعي ما لا يقل عن سبعة آلاف زومبي. حاولت تجنيد أكبر عدد ممكن منهم، لكن قدرتي على التحكم في الأتباع كانت محدودة. بلغ عدد أتباعي في النهاية نحو ألف وأربعمئة، وبعد ذلك لم أعد أستطيع السيطرة على المزيد منهم أو تحويلهم.
“أشرب الجعة مع زوجتي.”
كانت الإشارات تأتي من غابة سيول.
ابتسم “لي جونغ-أوك” بلطف. ورغم نعومة صوته، كانت عيناه ممتلئتين بالحنين، وكأنه على وشك أن يذرف دمعة.
بدأت ضحكات الأطفال تُسمَع مجددًا في ملجأ هاي-يونغ. لم يخطر ببالي يومًا أنني سأشهد لحظة كهذه. وبعد قليل، خرج المراهقون وطلاب الجامعة الذين أنقذناهم من حي هينغدانغ 2 للّعب معنا أيضًا.
ظلّ يحدّق في السقف لوهلة، وكأنه غرق في الذكريات. ففعلت مثله، وشاركت لحظة الصمت تلك معه. وبعد برهة، استأنف حديثه.
هيا بنا!
“كنت أشعر أن كل هموم اليوم وتعبه يتبددان حين أحتسي الجعة وأتحدث مع زوجتي. لم نكن نتحدث عن شيء مهم، بل مجرد أحاديث عادية. لا أعلم لمَ كان ذلك يبعث في نفسي كل هذا الارتياح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
كلماته حرّكت فيّ ذكرى أيضًا. تذكّرت يوم دخول “سو-يون” إلى المدرسة الابتدائية.
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
كانت زوجتي قد أعدّت لذلك اليوم كأنه عيد. أما أنا، فلم أشعر بشيء. كنت مشغولًا بالتفكير في العمل. لكنها، منذ الصباح، ارتدت ملابسها الرسمية، وأخرجت حقيبتها المفضّلة التي كانت تعتبرها إرثًا. حتى الكعب العالي الذي كانت تشتكي منه ارتدته في ذلك اليوم. وبكامل عدّتها، قالت لي:
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
هيا بنا!
«صحيح، أنا في وسط اجتماع الآن.»
كانت تبدو بطولية إلى حد أني لم أستطع إلا أن أبتسم. طريقتها في المشي، وثقتها بنفسها، وكأنها كانت تستعد لتنصيبها، لا لحفل دخول ابنتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ما أردت قوله هو…”
وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
وبعد انتهاء الحفل، ذهبنا إلى مطعم عائلي، وظل الحديث يتدفّق بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
أما أنا، فدوري كان الإصغاء لهما فقط.
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
راحت زوجتي تسرد كل ما حدث في المدرسة.
لم أستطع حتى أن أتخيل عدد الزومبي المتبقين في مناطق المقاطعة الأخرى، إذا كان حي “هينغدانغ 1-دونغ” وحده يضم سبعة آلاف منهم. ولم أجرؤ حتى على تخيل تطهير “ماجانغ-دونغ”. كنت بحاجة إلى خطة أخرى.
كنت أحب طبيعتها العاطفية، وجرأتها في التعبير عمّا يدور في قلبها. كنت سعيدًا بردود فعلي على كلامها، وضحكاتي الهادئة حين كانت تروي الأحداث بلا توقف. كنت أنسى تعب يومي وأنا أراها مع “سو-يون” تتحدثان بهذه العفوية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأت أفهم ما قصده “لي جونغ-أوك” عندما تحدّث عن قيمة الأشياء البسيطة.
كانت تبدو بطولية إلى حد أني لم أستطع إلا أن أبتسم. طريقتها في المشي، وثقتها بنفسها، وكأنها كانت تستعد لتنصيبها، لا لحفل دخول ابنتنا.
تلك اللحظات السعيدة بدت وكأنها من زمن سحيق، مع أن كل هذا لم يمضِ عليه عامٌ واحد… وهذا ما جعل قلبي ينقبض.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة طويلة.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
“بعد أن حملت زوجتي، كنا نواصل الأحاديث كل مساء، لكننا نستبدل الجعة بمشروبات الطاقة. بصراحة، كنت أخشى ألا أتمكن من الحديث معها بنفس السلاسة.”
في تلك اللحظة، تذكرت كيف ضربتني هان سون-هوي على ظهري. لم أستطع تجاهل اقتراحها بأني يجب أن أراعي مشاعر الأطفال الآخرين أيضًا.
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
كانت زوجتي قد أعدّت لذلك اليوم كأنه عيد. أما أنا، فلم أشعر بشيء. كنت مشغولًا بالتفكير في العمل. لكنها، منذ الصباح، ارتدت ملابسها الرسمية، وأخرجت حقيبتها المفضّلة التي كانت تعتبرها إرثًا. حتى الكعب العالي الذي كانت تشتكي منه ارتدته في ذلك اليوم. وبكامل عدّتها، قالت لي:
ضحكت بخفّة وأنا أكتب، لكنه هزّ رأسه نافيًا.
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
“أبدًا. بل على العكس، كنت أستمتع أكثر. كان الأمر غريبًا… أن نتحدث حديثًا جادًا ونحن في كامل وعينا، بعد أن اعتدنا الحديث دائمًا ونحن في حالة سُكر طفيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبير، فأطلق ضحكة عالية من أعماق قلبه.
ضحك العجوز بصوت عال وهو يراقب الأطفال، لكنه ما لبث أن اتّسعت عيناه فجأة.
حسنًا، حسنًا. سأتوقف هنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“…”
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
“على أي حال، ما أردت قوله هو…”
لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لا يحدث من حولنا.
توقّف لي جونغ-أوك عن الكلام وهو يفرك ذقنه، وبينما كنت أترقّب كلماته التالية، ابتسم فجأة وضحك.
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
“توقّف عن التفكير في العمل بعد أن تنجز ما عليك لليوم. خذ بعض الوقت لنفسك.”
في الحقيقة… كان مرهقًا.
وقت لنفسي، هاه…؟ كيف لي أن أجد وقتًا لنفسي إن لم يكن هناك وقت من الأصل؟
«صحيح، أنا في وسط اجتماع الآن.»
تنهدت وأنا أضغط شفتيّ، ثم نهض لي جونغ-أوك من مكانه.
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
“منذ زمن بعيد، قال لي أحدهم هذه الجملة.”
“أنت لا تمنح نفسك قسطًا من الراحة، أليس كذلك؟”
“…؟”
“بابا، بابا! هل يمكن للأطفال الآخرين أن ينضموا إلينا؟”
“الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
ثم غادر غرفة الاجتماع. بقيت جالسًا في مكاني، أحدّق نحو الباب الذي خرج منه لي جونغ-أوك. ظلّت كلماته تتردد في رأسي لدقائق طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العدوّ تم رصده.
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
فركت صدغيّ وأطلقت تنهيدة ثقيلة. نظر إليّ “لي جونغ-أوك” عن كثب، ثم أعلن انتهاء الاجتماع أمام الآخرين.
كان يملك موهبة في اقتباس الكلمات المؤثرة.
لكن المصير لم يمنحني حتى ثانية واحدة للراحة.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
كنت أخشى أن أفشل في حماية ملجأ “هاي-يونغ” من هجوم العصابات، وأن النظام الذي بنيناه كان قائمًا على غروري ومجرد استعراض، وأن الأمان الذي أسّسناه قد يُسلب منّا في أي لحظة.
تنهدت بعمق ونهضت. ربما ما قاله لي جونغ-أوك لم يكن من بنات أفكاره، بل شيئًا أخبرته به زوجته ذات مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ما أردت قوله هو…”
“بابا، بابا! هل يمكن للأطفال الآخرين أن ينضموا إلينا؟”
لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لا يحدث من حولنا.
نظرت حولي عندما سمعت سؤال سو-يون، فأبصرت الأطفال الواقفين خلف نوافذ الطابق الخامس من الشقة 104. كانوا يحدّقون بنا بصمت، يتابعوننا بينما نلعب.
دخل “لي جونغ-أوك”. نظر إلى وجهي بعناية، ثم ابتسم ابتسامة مترددة.
في تلك اللحظة، تذكرت كيف ضربتني هان سون-هوي على ظهري. لم أستطع تجاهل اقتراحها بأني يجب أن أراعي مشاعر الأطفال الآخرين أيضًا.
نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبير، فأطلق ضحكة عالية من أعماق قلبه.
أشرت للأطفال ليأتوا، لكنهم تبادلوا النظرات، مترددين. ثم ظهرت امرأة وتحدثت إليهم. أمسكت بأيديهم وخرجت بهم إلى الساحة. كانت هان سون-هوي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انفجرت ضحكات الأطفال وكأنهم نسوا حالتهم السابقة تمامًا، وبدؤوا باللعب في مجمع الشقق. اقتربت هان سون-هوي مني، ووقفت بجانبي وذراعاها معقودتان.
ضحكت بخفّة.
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فجلس إلى جانبي.
ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
في الحقيقة… كان مرهقًا.
بعد قليل، اقترب مني العجوز ولي جونغ-أوك. نظر الأخير إلى الأطفال وقال:
“قلت لك ذلك في ذلك اليوم، وسأكرّره الآن. لا بأس إن ضحكت بين الحين والآخر.”
“هل أطلقت سراح الأطفال لأنك نظّفت حي هينغدانغ 1؟ أنت تعلم أن لا رجعة بعد هذه الخطوة، صحيح؟”
لكن المصير لم يمنحني حتى ثانية واحدة للراحة.
ضحك العجوز بصوت عال وهو يراقب الأطفال، لكنه ما لبث أن اتّسعت عيناه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
“لا، لا! أنتم أيها الأشقياء! ليس هناك! لا تطؤوا هناك!”
ابتسم “لي جونغ-أوك” بلطف. ورغم نعومة صوته، كانت عيناه ممتلئتين بالحنين، وكأنه على وشك أن يذرف دمعة.
يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
ثم انضمّ الآخرون إلى حملة التأنيب، مستنكرين أنني لم أشارك من البداية. ابتسمت ابتسامة واسعة وسرت مع سو-يون نحو التجمع.
بعد ذلك، خرج لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، وحتى المدير.
في الحقيقة… كان مرهقًا.
بدأت ضحكات الأطفال تُسمَع مجددًا في ملجأ هاي-يونغ. لم يخطر ببالي يومًا أنني سأشهد لحظة كهذه. وبعد قليل، خرج المراهقون وطلاب الجامعة الذين أنقذناهم من حي هينغدانغ 2 للّعب معنا أيضًا.
بلغ عدد أتباعي ألفًا وأربعمئة، لكن حوالي مئتين منهم كانوا كشافين أو ضمن قوات الثكنة. ومع ضرورة إبقاء بعض الأتباع في ملجأ “هاي-يونغ” للدفاع، لم يكن بإمكاني إرسال أكثر من تسعمئة إلى ألف تابع إلى المعركة.
تجمّع الأعضاء الأصليون والجدد، واندمجوا معًا دون أي تفرقة. وراح طلاب الجامعة، بخبرتهم الواسعة في ألعاب الشرب، يعرّفون الجميع على ألعاب ممتعة شارك فيها الأطفال والكبار على حد سواء.
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
“بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
ثم انضمّ الآخرون إلى حملة التأنيب، مستنكرين أنني لم أشارك من البداية. ابتسمت ابتسامة واسعة وسرت مع سو-يون نحو التجمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
“أنت لا تمنح نفسك قسطًا من الراحة، أليس كذلك؟”
كنت سعيدًا.
تنهدت بعمق ونهضت. ربما ما قاله لي جونغ-أوك لم يكن من بنات أفكاره، بل شيئًا أخبرته به زوجته ذات مرة.
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يملك موهبة في اقتباس الكلمات المؤثرة.
العدوّ تم رصده.
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
لكن المصير لم يمنحني حتى ثانية واحدة للراحة.
تلك اللحظات السعيدة بدت وكأنها من زمن سحيق، مع أن كل هذا لم يمضِ عليه عامٌ واحد… وهذا ما جعل قلبي ينقبض.
توقفت في منتصف الطريق نحو الآخرين. سمعت الإشارات التي أرسلها أتباعي.
بعد ذلك، خرج لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، وحتى المدير.
كانت الإشارات تأتي من غابة سيول.
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ زمن بعيد، قال لي أحدهم هذه الجملة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات