57
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لا بأس. تفضل وكن صريحًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
أمرت رجالي بأن يتولوا حمل الأغراض التي كان الطلاب يحملونها، ثم اتجهنا مباشرة متجاوزين تقاطع أونغبونغ في طريقنا إلى الملجأ “هاي-يونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
“هل حصل شيء؟”
“أنا بخير.”
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
“نعم…؟”
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
قصة مضحكة؟
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
“أبا سو-يون، جي-سوك لم يحضر الصف مجددًا. قال إنه مشغول بالحراسة.”
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
رغم ذلك، يجب أن تأكل لكي تستمر في العمل.
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
“هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
“هل حصل شيء؟”
“أبا سو-يون، ما الأمر؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
من الأفضل أن تعتني بالطلاب.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
“آه، فهمت.”
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
كنت أشعر بالحرج من نظراتهم إليّ. الطلاب الذين جلبناهم من صالة الألعاب الرياضية في منتزه داي هيون سان كانوا واقفين يراقبون ما نفعل، ولم يجدوا حتى مكانًا للجلوس.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف، آهجوسي. أعلم أن الجميع شارك في ذلك. لكني أيضًا أعلم أنك في وسط كل شيء. سأبذل قصارى جهدي أيضًا. أنا جيد في العمل، كما تعلم؟”
“حسنًا، جميعكم، تعالوا إلى هنا.”
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
اقترب منهم لي جونغ-ووك بتعبير ودي، ثم ابتسم بخفة.
سو-يون عزيزتي، يجب أن تذهبي لتناول الطعام مع الآخرين.
“أتمنى أن يكون لديكم خبرة في الحفر أو الزراعة.”
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
وضعت كفي على وجهي وتنهدت. لم يمنحهم ثانية واحدة للراحة. كان يضغط عليهم بطريقة غير مباشرة للمساعدة. ومع ذلك، كان عليهم أن يؤدوا دورهم الآن، فهم أصبحوا جزءًا من ملجأ هاي-يونغ.
سو-يون عزيزتي، يجب أن تذهبي لتناول الطعام مع الآخرين.
وكان الطلاب أذكياء بما يكفي ليفهموا أن عليهم الالتزام بقواعد جديدة، فأومأوا جميعًا برؤوسهم وتبعوا لي جونغ-ووك. عندها، نادى هذا الأخير الشيخ مبتسمًا:
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“يا شيخ! الطلاب قالوا إنهم سيساعدون أيضًا!”
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
تظاهرت بعدم سماع شيء، واتجهت إلى الشقة 104. كنت أريد رؤية سو-يون بأسرع ما يمكن. لكن أحدهم أمسك بكتفي.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تشوي دا-هي. ابتسمت بخجل وأنا أبحث عن عذر. ثم عبست وتظاهرت بأني أشعر بالصداع. لكنني كنت أعلم أن هذا لن ينطلي على تشوي دا-هي. كان من الممكن أن ينجح لو كان أحد الأخوين لي أو الشيخ. نظرت إليّ نظرة فاحصة، ثم ظهرت خيبة أمل على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
“أبا سو-يون.”
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
“غرر…؟”
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
“…”
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
“أظن أن جي-سوك بدأ يفقد توازنه العاطفي.”
“حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
“أوه… لست جائعًا الآن.”
“غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
“أنت تعلم أنك لن تتمكن من رؤية سو-يون الآن. إنها تدرس مع باقي الأطفال. ألا تذكر ما قالته الأخت سون-هي آخر مرة حاولت زيارتها؟”
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
طبعًا أتذكر.
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
قبل أسابيع قليلة، ضربتني هان سون-هي على ظهري وطردتني عندما دخلت على الأطفال أثناء دراستهم. يومها شعرت بالحزن والإحراج، وتركت المكان منكّس الرأس.
كانت أخت كانغ جي-سوك، في العشرينات من عمرها، امرأة جريئة.
لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
“بابا!”
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
“هل حصل شيء؟”
أما طلاب الجامعة الجدد فراحوا ينظرون إلينا بدهشة. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
قصة مضحكة؟
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
“عن سلحفاة وأرنب! تسابقا معًا. بابا، هل تعرف من فاز؟”
ابتسمت بلطف وأشرت له بالجلوس مرة أخرى. أخرجت مفكرتي وكتبت بعض الكلمات.
هممم، لست متأكدًا… الأرنب؟
ليس خطأك.
“خطأ! السلحفاة!”
وضعت كفي على وجهي وتنهدت. لم يمنحهم ثانية واحدة للراحة. كان يضغط عليهم بطريقة غير مباشرة للمساعدة. ومع ذلك، كان عليهم أن يؤدوا دورهم الآن، فهم أصبحوا جزءًا من ملجأ هاي-يونغ.
يبدو أن الأطفال دون الحادية عشرة كانوا يتعلمون الحكايات الرمزية. وهذا منطقي، فهي مليئة بالعِبر التي يسهل على الأطفال فهمها وتساعدهم في النضج العاطفي.
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
كان الأخوان لي يضحكان ويلعبان مع باقي الأطفال. بعد قليل، خرج المدير مع طلاب المرحلة الثانوية. اقترب مني وهمس في أذني:
“أنت تعلم أنك لن تتمكن من رؤية سو-يون الآن. إنها تدرس مع باقي الأطفال. ألا تذكر ما قالته الأخت سون-هي آخر مرة حاولت زيارتها؟”
“أبا سو-يون، جي-سوك لم يحضر الصف مجددًا. قال إنه مشغول بالحراسة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فكرت في كانغ جي-سوك فورًا بعد سماعي لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون، ما الأمر؟”
انتظر، أليس عمره ستة عشر عامًا فقط؟
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
بفضلي؟
“أظن أن جي-سوك بدأ يفقد توازنه العاطفي.”
وضعت كفي على وجهي وتنهدت. لم يمنحهم ثانية واحدة للراحة. كان يضغط عليهم بطريقة غير مباشرة للمساعدة. ومع ذلك، كان عليهم أن يؤدوا دورهم الآن، فهم أصبحوا جزءًا من ملجأ هاي-يونغ.
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
لكن إن كان المدير يشعر بهذا… فهل يعني ذلك أن جي-سوك يعاني من صعوبة في الاندماج مع الطلاب؟
كانغ أون-جونغ.
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
هل تعتقد حقًا ذلك؟
هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
ليس خطأك.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
كانغ أون-جونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
كانت أخت كانغ جي-سوك، في العشرينات من عمرها، امرأة جريئة.
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت تقيم وحدها في غرفة فارغة في الشقة 104. وكان كل من كانغ جي-سوك، وهان سون-هي، وتشوي دا-هي يتناوبون على رعايتها. في البداية، أصيبت بحمى غريبة وكانت تتقيأ جفافًا، لكنها تحسنت قليلًا بعد تناول بعض الأدوية.
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
لكن للأسف، لم يتحسن وضعها أكثر من ذلك.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
رغم أن الأعراض القوية قد خفّت، إلا أنها ما زالت مريضة جدًا. ورغم هذا، كانت تصر على القيام بالغسيل والتنظيف. لكن طاقتها كانت تنفد خلال ساعة بالكاد، ويصبح وجهها شاحبًا، فيطلب منها الجميع العودة إلى غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هناك شيء يشغل بالك وتود التحدث عنه؟
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هناك شيء يشغل بالك وتود التحدث عنه؟
عبست بأسى وتنهدت. وتنهد المدير بدوره.
عندما اقتربت من الحاجز عند المدخل الأمامي، رأيت كانغ جي-سوك جالسًا على الأرض ممسكًا برمحٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ. نهض بسرعة وكأنه شعر بوجودي.
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
هل هدد أحدًا؟ أو تصرّف بعدم احترام؟ هل تجاوز الحد؟
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
وكان الطلاب أذكياء بما يكفي ليفهموا أن عليهم الالتزام بقواعد جديدة، فأومأوا جميعًا برؤوسهم وتبعوا لي جونغ-ووك. عندها، نادى هذا الأخير الشيخ مبتسمًا:
وكان كانغ جي-سوك ينادي لي جونغ-ووك بـ”العم”، ما يدل على العلاقة القوية بينهما. وإن كان لم يعد يصغي له، فهذه مشكلة حقيقية.
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
سأحاول الحديث معه.
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
صمت المدير بعد ذلك وهزّ رأسه. وكنت أعلم جيدًا أنه أمضى حياته كلها في توجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح. وحتى بالنسبة له، كان من الصعب عليه فهم التغيّر الذي طرأ على كانغ جي-سوك.
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
هل هدد أحدًا؟ أو تصرّف بعدم احترام؟ هل تجاوز الحد؟
تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
انتظر، أليس عمره ستة عشر عامًا فقط؟
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
سأحاول التحدث معه لاحقًا. يجب أن تذهب لتناول الغداء أولًا.
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
“آسف، أعلم أنك مشغول جدًا، لكني أردت أن أخبرك…”
“غرر…؟”
لا بأس. في الواقع، أنا سعيد لأنك أخبرتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
“…”
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
نظرت إلى وجهه وكتبت المزيد من الكلمات:
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
“بابا!”
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
سو-يون عزيزتي، يجب أن تذهبي لتناول الطعام مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“أبي، ألن تأتي؟”
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
سيذهب أبي ليبحث عن جي-سوك أوبا.
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
“حسنًا! جي-سوك أوبا يجب أن يكون عند المدخل!”
تظاهرت بعدم سماع شيء، واتجهت إلى الشقة 104. كنت أريد رؤية سو-يون بأسرع ما يمكن. لكن أحدهم أمسك بكتفي.
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
ابتسمت قليلاً ثم نظرت إلى الحشد لفترة قصيرة. عندما تأكدت أن سو-يون كانت تتناول طعام الغداء وتضحك مع الآخرين، توجهت نحو المدخل.
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
عندما اقتربت من الحاجز عند المدخل الأمامي، رأيت كانغ جي-سوك جالسًا على الأرض ممسكًا برمحٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ. نهض بسرعة وكأنه شعر بوجودي.
كان يبدو أن هناك صلة قوية بين تصرفاته الحالية ومرض كانغ إيون-جيونغ. على الرغم من أنه كان وقت الغداء، لم أرَ كانغ جي-سوك في أي مكان. تمنيت أن لا يسلك الطريق الخاطئ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما اقتربت من الحاجز عند المدخل الأمامي، رأيت كانغ جي-سوك جالسًا على الأرض ممسكًا برمحٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ. نهض بسرعة وكأنه شعر بوجودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، جميعكم، تعالوا إلى هنا.”
“آسف، آهجوسي. فقط جلست قليلاً.”
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
ابتسمت بلطف وأشرت له بالجلوس مرة أخرى. أخرجت مفكرتي وكتبت بعض الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء، آهجوسي.”
ألم تأكل؟ إنه وقت الغداء.
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
“أوه… لست جائعًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
رغم ذلك، يجب أن تأكل لكي تستمر في العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا شيخ! الطلاب قالوا إنهم سيساعدون أيضًا!”
“أنا بخير.”
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
“خطأ! السلحفاة!”
هل هناك شيء يشغل بالك وتود التحدث عنه؟
“أظن أن جي-سوك بدأ يفقد توازنه العاطفي.”
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيذهب أبي ليبحث عن جي-سوك أوبا.
بفضلي؟
“خطأ! السلحفاة!”
“نعم…؟”
سأحاول الحديث معه.
لا. بل هو لأن الجميع بذلوا جهدهم. لم أكن لأفعل أي شيء بنفسي.
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
“آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
رغم أن الأعراض القوية قد خفّت، إلا أنها ما زالت مريضة جدًا. ورغم هذا، كانت تصر على القيام بالغسيل والتنظيف. لكن طاقتها كانت تنفد خلال ساعة بالكاد، ويصبح وجهها شاحبًا، فيطلب منها الجميع العودة إلى غرفتها.
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
هل تعتقد حقًا ذلك؟
“آه، فهمت.”
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، جميعكم، تعالوا إلى هنا.”
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم تأكل؟ إنه وقت الغداء.
“أعرف، آهجوسي. أعلم أن الجميع شارك في ذلك. لكني أيضًا أعلم أنك في وسط كل شيء. سأبذل قصارى جهدي أيضًا. أنا جيد في العمل، كما تعلم؟”
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
بينما كنت أراقب كانغ جي-سوك، بدأت أشعر بأنني بدأت أكتشف سبب تصرفاته. كتبت رسالة ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقيم وحدها في غرفة فارغة في الشقة 104. وكان كل من كانغ جي-سوك، وهان سون-هي، وتشوي دا-هي يتناوبون على رعايتها. في البداية، أصيبت بحمى غريبة وكانت تتقيأ جفافًا، لكنها تحسنت قليلًا بعد تناول بعض الأدوية.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
“لا، آهجوسي، ليس هناك شيء من هذا.”
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
لا بأس. تفضل وكن صريحًا.
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
“لا يوجد شيء، آهجوسي.”
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان كانغ جي-سوك ينادي لي جونغ-ووك بـ”العم”، ما يدل على العلاقة القوية بينهما. وإن كان لم يعد يصغي له، فهذه مشكلة حقيقية.
على الرغم من أنه لم يخبرني السبب مباشرة، كنت الآن متأكدًا من سبب تصرفه بهذه الطريقة. تنفست بسرعة وكتبت بعض الكلمات.
انتظر، أليس عمره ستة عشر عامًا فقط؟
ليس خطأك.
“نعم…؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
قصة مضحكة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
