57
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صمت المدير بعد ذلك وهزّ رأسه. وكنت أعلم جيدًا أنه أمضى حياته كلها في توجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح. وحتى بالنسبة له، كان من الصعب عليه فهم التغيّر الذي طرأ على كانغ جي-سوك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بأس. في الواقع، أنا سعيد لأنك أخبرتني.
أمرت رجالي بأن يتولوا حمل الأغراض التي كان الطلاب يحملونها، ثم اتجهنا مباشرة متجاوزين تقاطع أونغبونغ في طريقنا إلى الملجأ “هاي-يونغ”.
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
أزاح كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين الحاجز الذي كان يسد المدخل، فركض لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي نحونا.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
“هل حصل شيء؟”
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
هل تعتقد حقًا ذلك؟
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“رائع… من أين حصلت على هذه الأشياء النفيسة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
“غرر…”
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
“لا، آهجوسي، ليس هناك شيء من هذا.”
لكن يا سيدي، لا يكاد يوجد علف للدجاج. أحضرت ما استطعت، لكنني أعلم أنه لا يكفي.
كان يبدو أن هناك صلة قوية بين تصرفاته الحالية ومرض كانغ إيون-جيونغ. على الرغم من أنه كان وقت الغداء، لم أرَ كانغ جي-سوك في أي مكان. تمنيت أن لا يسلك الطريق الخاطئ.
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
يأكلون أشياء كهذه أيضًا؟
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
“هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
نظر الأخوان لي وتشوي دا-هي إليّ.
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“علينا أن نبني قنًا للدجاج. هل أنتم مستعدون للمساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
“أبا سو-يون، ما الأمر؟”
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
من الأفضل أن تعتني بالطلاب.
بفضلي؟
“آه، فهمت.”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
كنت أشعر بالحرج من نظراتهم إليّ. الطلاب الذين جلبناهم من صالة الألعاب الرياضية في منتزه داي هيون سان كانوا واقفين يراقبون ما نفعل، ولم يجدوا حتى مكانًا للجلوس.
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
أما طلاب الجامعة الجدد فراحوا ينظرون إلينا بدهشة. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
“حسنًا، جميعكم، تعالوا إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
اقترب منهم لي جونغ-ووك بتعبير ودي، ثم ابتسم بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون.”
“أتمنى أن يكون لديكم خبرة في الحفر أو الزراعة.”
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
وضعت كفي على وجهي وتنهدت. لم يمنحهم ثانية واحدة للراحة. كان يضغط عليهم بطريقة غير مباشرة للمساعدة. ومع ذلك، كان عليهم أن يؤدوا دورهم الآن، فهم أصبحوا جزءًا من ملجأ هاي-يونغ.
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
وكان الطلاب أذكياء بما يكفي ليفهموا أن عليهم الالتزام بقواعد جديدة، فأومأوا جميعًا برؤوسهم وتبعوا لي جونغ-ووك. عندها، نادى هذا الأخير الشيخ مبتسمًا:
هل تعتقد حقًا ذلك؟
“يا شيخ! الطلاب قالوا إنهم سيساعدون أيضًا!”
عبست بأسى وتنهدت. وتنهد المدير بدوره.
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
“هل حصل شيء؟”
تظاهرت بعدم سماع شيء، واتجهت إلى الشقة 104. كنت أريد رؤية سو-يون بأسرع ما يمكن. لكن أحدهم أمسك بكتفي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أبا سو-يون، ستساعدنا، أليس كذلك؟”
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
كانت تشوي دا-هي. ابتسمت بخجل وأنا أبحث عن عذر. ثم عبست وتظاهرت بأني أشعر بالصداع. لكنني كنت أعلم أن هذا لن ينطلي على تشوي دا-هي. كان من الممكن أن ينجح لو كان أحد الأخوين لي أو الشيخ. نظرت إليّ نظرة فاحصة، ثم ظهرت خيبة أمل على وجهها.
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
“أبا سو-يون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
“غرر…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا كان يفعل الجميع في الماضي.”
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن سلحفاة وأرنب! تسابقا معًا. بابا، هل تعرف من فاز؟”
“…”
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
“سنحصل على المزيد عندما نخرج للبحث عن طعام. لا تقلق بشأن ذلك. يمكننا إطعامهم الدخن أو صنع حساء من جذور البطاطا الحلوة أو البطاطا التي لا نأكلها.”
“حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غرر…”
وبعد لحظات، عاد لي جونغ-هيوك ومعه الشيخ. وضعت أمامه الخضروات والتربة والدجاج الذي جلبته من منتزه داي هيون سان. اتسعت عينا الشيخ دهشة.
“أنت تعلم أنك لن تتمكن من رؤية سو-يون الآن. إنها تدرس مع باقي الأطفال. ألا تذكر ما قالته الأخت سون-هي آخر مرة حاولت زيارتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
طبعًا أتذكر.
طبعًا أتذكر.
قبل أسابيع قليلة، ضربتني هان سون-هي على ظهري وطردتني عندما دخلت على الأطفال أثناء دراستهم. يومها شعرت بالحزن والإحراج، وتركت المكان منكّس الرأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن حين أفكر بالأمر الآن، أدرك أنه كان خطأي. فقد أزعجت دراستهم، ولم أُفكر في باقي الأطفال.
صمت المدير بعد ذلك وهزّ رأسه. وكنت أعلم جيدًا أنه أمضى حياته كلها في توجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح. وحتى بالنسبة له، كان من الصعب عليه فهم التغيّر الذي طرأ على كانغ جي-سوك.
بعد أن تغيّر العالم بهذا الشكل، معظم الأطفال لم يعد لديهم آباء. وأستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالغيرة من سو-يون. وربما هذا ما فهمته هان سون-هي قبلي، ولهذا ضربتني.
“حتى لو سُمح لك بأن تصبح ممثلاً في المستقبل، لا تفعل. مظهرك لا بأس به، لكن تمثيلك سيء جدًا.”
تسلّمت المجرفة من تشوي دا-هي، وتوجّهت لأساعد الشيخ في عمله.
لكن للأسف، لم يتحسن وضعها أكثر من ذلك.
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
“أتمنى أن يكون لديكم خبرة في الحفر أو الزراعة.”
“بابا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت حقيبة سو-يون تتأرجح يمينًا ويسارًا وهي تركض نحوي. ابتسمت لها وانخفضت على ركبتي لأحتضنها. ثم رفعتها وبدأت أُدوّرها في الهواء. انفجر الجميع بالضحك وهم يروننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
أما طلاب الجامعة الجدد فراحوا ينظرون إلينا بدهشة. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
من الأفضل أن تعتني بالطلاب.
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
“نعم! خالتي سون-هي قصّت علينا قصة مضحكة.”
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
قصة مضحكة؟
“…”
“عن سلحفاة وأرنب! تسابقا معًا. بابا، هل تعرف من فاز؟”
“آه، فهمت.”
هممم، لست متأكدًا… الأرنب؟
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
“خطأ! السلحفاة!”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
يبدو أن الأطفال دون الحادية عشرة كانوا يتعلمون الحكايات الرمزية. وهذا منطقي، فهي مليئة بالعِبر التي يسهل على الأطفال فهمها وتساعدهم في النضج العاطفي.
“…”
تابعت سو-يون الحديث عن سباق الأرنب والسلحفاة، وأنا أبتسم وأصغي إليها بانتباه. مجرد سماعها وهي تتحدث كان كفيلًا بأن يجعلني أشعر بسعادة غامرة. حتى أنني تساءلت إن كنت أستحق كل هذا الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
كان الأخوان لي يضحكان ويلعبان مع باقي الأطفال. بعد قليل، خرج المدير مع طلاب المرحلة الثانوية. اقترب مني وهمس في أذني:
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“أبا سو-يون، جي-سوك لم يحضر الصف مجددًا. قال إنه مشغول بالحراسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
فكرت في كانغ جي-سوك فورًا بعد سماعي لذلك.
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
انتظر، أليس عمره ستة عشر عامًا فقط؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يخطر ببالي سابقًا أنه لا ينبغي أن يكون على الحاجز. بدا الأمر طبيعيًا بطريقة ما. لكن المدير نظر حوله مجددًا ثم همس:
“هاها، يبدو أن لا يزال لدينا حظ.”
“أظن أن جي-سوك بدأ يفقد توازنه العاطفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن سلحفاة وأرنب! تسابقا معًا. بابا، هل تعرف من فاز؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
ليس خطأك.
لكن إن كان المدير يشعر بهذا… فهل يعني ذلك أن جي-سوك يعاني من صعوبة في الاندماج مع الطلاب؟
أومأ الجميع برؤوسهم دون اعتراض. لكن ما إن همّ لي جونغ-ووك بالبدء حتى أمسكت بكتفه وهززت رأسي.
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
هل تظن أنه لا يحاول الاندماج؟
مرّ الوقت حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأ الأطفال بالخروج من الشقة 104. وما إن أنهوا دروسهم، حتى اجتمعنا جميعًا لتناول الغداء. كانت ضحكاتهم بمثابة تذكير لنا بأن نأخذ قسطًا من الراحة.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
كانغ أون-جونغ.
“لا، آهجوسي، ليس هناك شيء من هذا.”
كانت أخت كانغ جي-سوك، في العشرينات من عمرها، امرأة جريئة.
“أبي، ألن تأتي؟”
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
كانت تقيم وحدها في غرفة فارغة في الشقة 104. وكان كل من كانغ جي-سوك، وهان سون-هي، وتشوي دا-هي يتناوبون على رعايتها. في البداية، أصيبت بحمى غريبة وكانت تتقيأ جفافًا، لكنها تحسنت قليلًا بعد تناول بعض الأدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا شيخ! الطلاب قالوا إنهم سيساعدون أيضًا!”
لكن للأسف، لم يتحسن وضعها أكثر من ذلك.
قبل أسابيع قليلة، ضربتني هان سون-هي على ظهري وطردتني عندما دخلت على الأطفال أثناء دراستهم. يومها شعرت بالحزن والإحراج، وتركت المكان منكّس الرأس.
رغم أن الأعراض القوية قد خفّت، إلا أنها ما زالت مريضة جدًا. ورغم هذا، كانت تصر على القيام بالغسيل والتنظيف. لكن طاقتها كانت تنفد خلال ساعة بالكاد، ويصبح وجهها شاحبًا، فيطلب منها الجميع العودة إلى غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
كانت كانغ أون-جونغ تضعف يومًا بعد يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
لم نكن نعرف ما بها بالضبط، ولم يكن لدينا طبيب يمكنه مساعدتها. لم نملك سوى الأمل بأن تتغلب على هذه الأعراض الغامضة وتعود كما كانت.
ترجمة: Arisu san
لكن يبدو أن شخصية كانغ جي-سوك وسلوكه قد تغيّرا منذ مرض شقيقته. لم يعد يهتم بدراسته، وكان يقضي أكثر من نصف اليوم في الحراسة عند الحاجز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عبست بأسى وتنهدت. وتنهد المدير بدوره.
أملت رأسي جانبًا وكتبت:
“أظن أنه عليك التحدث معه. لم يعد يصغي لنا بعد الآن…”
“آسف، آهجوسي. فقط جلست قليلاً.”
هل هدد أحدًا؟ أو تصرّف بعدم احترام؟ هل تجاوز الحد؟
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
وكان كانغ جي-سوك ينادي لي جونغ-ووك بـ”العم”، ما يدل على العلاقة القوية بينهما. وإن كان لم يعد يصغي له، فهذه مشكلة حقيقية.
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
سأحاول الحديث معه.
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“أرجوك… الجميع قلق عليه. إنه مجرد طفل… من المفترض أن يعيش طفولته الآن، لا أن يحمل عبء العالم فوق كتفيه.”
“…”
صمت المدير بعد ذلك وهزّ رأسه. وكنت أعلم جيدًا أنه أمضى حياته كلها في توجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح. وحتى بالنسبة له، كان من الصعب عليه فهم التغيّر الذي طرأ على كانغ جي-سوك.
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذاً اهتم بالبطاطا الحلوة، من فضلك.”
تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
لقد تغيّر العالم. شعرت وكأن الأشياء التي كنا نعتبرها مؤكدة في السابق أصبحت عديمة الجدوى.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
كان علينا أن نريهم غرفهم ونشرح لهم كيف يعمل هذا الملجأ. وظننت أن لي جونغ-ووك هو الأنسب لهذه المهمة.
سأحاول التحدث معه لاحقًا. يجب أن تذهب لتناول الغداء أولًا.
“بابا!”
“آسف، أعلم أنك مشغول جدًا، لكني أردت أن أخبرك…”
“هاها، لم أر شبابًا مثلهم منذ زمن طويل.”
لا بأس. في الواقع، أنا سعيد لأنك أخبرتني.
“هل حصل شيء؟”
“…”
لكن للأسف، لم يتحسن وضعها أكثر من ذلك.
أطبق المدير شفتيه دون أن يتكلم.
مدّت لي المجرفة التي كانت تحملها وأنا أعضّ شفتاي من الضيق.
نظرت إلى وجهه وكتبت المزيد من الكلمات:
هممم، لست متأكدًا… الأرنب؟
نحن عائلة الآن. يجب أن نعتني بألم بعضنا البعض. أخبرني في أي وقت. سأحاول ما بوسعي إذا كنت قادرًا على المساعدة.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
هل تعتقد حقًا ذلك؟
سو-يون عزيزتي، يجب أن تذهبي لتناول الطعام مع الآخرين.
ابتسم الشيخ بلطف وبدأ يفحص كل واحدة من الدجاجات التسع، وهو يتمتم بتعليقات كـ “انظر إلى هذه” و”يا لها من سمينة” – كان واضحًا أنه لا يزال مندهشًا.
“أبي، ألن تأتي؟”
رغم أن الأعراض القوية قد خفّت، إلا أنها ما زالت مريضة جدًا. ورغم هذا، كانت تصر على القيام بالغسيل والتنظيف. لكن طاقتها كانت تنفد خلال ساعة بالكاد، ويصبح وجهها شاحبًا، فيطلب منها الجميع العودة إلى غرفتها.
سيذهب أبي ليبحث عن جي-سوك أوبا.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
“حسنًا! جي-سوك أوبا يجب أن يكون عند المدخل!”
“…”
صحيح، عزيزتي؟ لا داعي لأن أضيع وقتي في البحث عن جي-سوك أوبا بفضلك، شكراً لكِ.
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
ابتسمت بلطف وأشرت لها للانضمام إلى الآخرين. ركضت سو-يون بعيدًا للانضمام إليهم، وأوصتني بالعودة بأسرع وقت.
هل كنتِ فتاة طيبة اليوم؟
ابتسمت قليلاً ثم نظرت إلى الحشد لفترة قصيرة. عندما تأكدت أن سو-يون كانت تتناول طعام الغداء وتضحك مع الآخرين، توجهت نحو المدخل.
طبعًا أتذكر.
‘هكذا كان حال جي-سوك في هذه الأيام…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
كان يبدو أن هناك صلة قوية بين تصرفاته الحالية ومرض كانغ إيون-جيونغ. على الرغم من أنه كان وقت الغداء، لم أرَ كانغ جي-سوك في أي مكان. تمنيت أن لا يسلك الطريق الخاطئ.
“لا، لم يفعل. لكنه لا يستمع لأي شيء نقوله. كأن كلامنا يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. سمعت أنه يتصرف بنفس الطريقة حتى مع لي جونغ-ووك.”
عندما اقتربت من الحاجز عند المدخل الأمامي، رأيت كانغ جي-سوك جالسًا على الأرض ممسكًا برمحٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ. نهض بسرعة وكأنه شعر بوجودي.
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
“آسف، آهجوسي. فقط جلست قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقيم وحدها في غرفة فارغة في الشقة 104. وكان كل من كانغ جي-سوك، وهان سون-هي، وتشوي دا-هي يتناوبون على رعايتها. في البداية، أصيبت بحمى غريبة وكانت تتقيأ جفافًا، لكنها تحسنت قليلًا بعد تناول بعض الأدوية.
ابتسمت بلطف وأشرت له بالجلوس مرة أخرى. أخرجت مفكرتي وكتبت بعض الكلمات.
“آسف، أعلم أنك مشغول جدًا، لكني أردت أن أخبرك…”
ألم تأكل؟ إنه وقت الغداء.
يبدو أن الأطفال دون الحادية عشرة كانوا يتعلمون الحكايات الرمزية. وهذا منطقي، فهي مليئة بالعِبر التي يسهل على الأطفال فهمها وتساعدهم في النضج العاطفي.
“أوه… لست جائعًا الآن.”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
رغم ذلك، يجب أن تأكل لكي تستمر في العمل.
ترجمة: Arisu san
“أنا بخير.”
تحدث المدير بصوت خافت، ثم صافحني على ظهري وأومأ برأسه ليذهب ويلتحق ببقية المجتمع.
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
في النهاية، كان من مسؤولية المدير العناية بالطلاب. ربما شعر أنه لم يوفِ مسؤولياته كما يجب. إذا كان قد جاء إليّ بهذه المشكلة، فهل يعني ذلك أن الوضع كان خطيرًا للغاية، أم أنه كان في قمة اليأس؟ أم ربما كان ذلك مجرد دليل على أنه كان قلقًا على الطلاب من أعماق قلبه؟
هل هناك شيء يشغل بالك وتود التحدث عنه؟
ضحك كانغ جي-سوك ونظر بعيدًا. كان يحمل وجه شاب مثقل بالأفكار. تنفست بعمق وكتبت المزيد من الكلمات.
“لا، آهجوسي، لا شيء على الإطلاق. ما الذي يمكن أن يقلقني وأنا هنا بفضلك، آهجوسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعرت باحترام عميق لكل أب يسلّم ابنته لرجل آخر في يوم زفافها. كيف يمكنهم أن يثقوا برجل آخر لرعاية كنزهم الثمين؟ لم أستطع تخيّل ذلك أبدًا.
بفضلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان المدير حذرًا أكثر من المعتاد في التعامل مع كانغ جي-سوك، تحسبًا لأن يخطو في الطريق الخطأ. ربما لهذا السبب كان يطلب المساعدة من الآخرين، بل وذهب إليّ، قائد مأوى هاي-يونغ، للحصول على الدعم. ربما كان قد فكر في الوضع جيدًا قبل أن يأتي إليّ.
“نعم…؟”
أومأت برأسي قليلاً كرد على سؤال لي جونغ-هيوك، ثم فتحت دفتري وطلبت منه أن يُحضر الشيخ. هز رأسه موافقاً وتوجّه نحو الشقة رقم 104.
لا. بل هو لأن الجميع بذلوا جهدهم. لم أكن لأفعل أي شيء بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
“آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
لكن إن كان المدير يشعر بهذا… فهل يعني ذلك أن جي-سوك يعاني من صعوبة في الاندماج مع الطلاب؟
أخذت ملامح وجهي شكل الجدية. كان كانغ جي-سوك يتجنب نظري بحذر، على الرغم من أنه بدا مندهشًا. نظرت إليه بهدوء وكتبت المزيد من الكلمات.
ليس خطأك.
هل تعتقد حقًا ذلك؟
أومأت برأسي وكتبت بعض الكلمات:
“حسنًا، هذا المأوى تم بناؤه بفضلك، وأنت من قضى على جميع الزومبي في الجوار. وبفضل ذلك، يمكن للجميع أن يضحكوا بهذه الطريقة في هذا المجمع السكني…”
لم أستطع إخفاء دهشتي. كان كانغ جي-سوك فتى مرحًا، يتحدث إليّ كلما رآني.
وضعت يدي على كتف كانغ جي-سوك، وتبادلت معه النظرات. تقابلت عيوننا للحظة، لكن في النهاية ابتلع ريقه وأخفض رأسه. بعد لحظة، ابتسم بسخرية وضحك.
“أبا سو-يون، جي-سوك لم يحضر الصف مجددًا. قال إنه مشغول بالحراسة.”
“أعرف، آهجوسي. أعلم أن الجميع شارك في ذلك. لكني أيضًا أعلم أنك في وسط كل شيء. سأبذل قصارى جهدي أيضًا. أنا جيد في العمل، كما تعلم؟”
للأسف، أصابها البرد منذ أكثر من شهر، ولم تُفلح الأدوية التي جلبناها من الصيدلية في شفائها. لم تكن تأكل جيدًا، ولم تستطع حتى تناول العصيدة، وكانت تردد بأنها لا تشعر بالجوع.
بينما كنت أراقب كانغ جي-سوك، بدأت أشعر بأنني بدأت أكتشف سبب تصرفاته. كتبت رسالة ببطء.
نظرت إليّ سو-يون بفضول، وكأنها شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح. حاولت أن أبتسم لها بأفضل طريقة ممكنة.
إذا كان هناك شيء تشعر بالسوء أو الخيبة بسببه، أخبرني. لا أستطيع التحدث معك، ولكنني بالتأكيد أستطيع الاستماع إليك.
“نعم. أعتقد أن هذا بدأ منذ شهر تقريبًا. أظن أن للأمر علاقة بأون-جونغ.”
“لا، آهجوسي، ليس هناك شيء من هذا.”
كان الأخوان لي يضحكان ويلعبان مع باقي الأطفال. بعد قليل، خرج المدير مع طلاب المرحلة الثانوية. اقترب مني وهمس في أذني:
لا بأس. تفضل وكن صريحًا.
“آسف، آهجوسي. فقط جلست قليلاً.”
“لا يوجد شيء، آهجوسي.”
رغم ذلك، يجب أن تأكل لكي تستمر في العمل.
ابتسم كانغ جي-سوك ابتسامة مريرة، وانخفض رأسه. ومع ذلك، كنت متأكدًا من أن هناك شيئًا يشغله بناءً على طريقة تحرك أصابعه. كنت أعلم أن هذه المشكلة المعقدة التي كانت في ذهنه كانت تلتهم جسده وعقله ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهجوسي، لا داعي لأن تكون متواضعًا. الجميع يعرف أن كل هذا بفضلك. فقط لا يقولها أحد بصوت عالٍ.”
على الرغم من أنه لم يخبرني السبب مباشرة، كنت الآن متأكدًا من سبب تصرفه بهذه الطريقة. تنفست بسرعة وكتبت بعض الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مزرعة داخل منتزه داي هيون سان.
ليس خطأك.
“غرر…؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء، آهجوسي.”
“آه، فهمت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
