محادثة
الفصل-111- محادثة
«هممم… ماذا يريد ذلك المهووس بالقتال من صهري المستقبلي؟… هممم… أوه، طبعًا، ما الذي قد يريده غير نزال مع شخص وصل إلى المرتبة الرابعة؟ إذًا، هل خاض قتالًا مع صهري المستقبلي؟»
“كانت استراحة الغداء توشك على الانتهاء، وكان كيرا يتبادل الحديث مع بعض الطلاب المنتمين إلى عشائر قوية. وبينما كان يوسّع شبكة علاقاته، اقترب منه أحد مساعديه وهمس شيئًا في أذنه. تفاجأ كيرا مما سمع، لكن ملامحه لم تُظهر شيئًا، بل واصل الابتسام كأن شيئًا لم يكن.”
«لا، لوكي رفض التحدي.»
«أوه… أعتذر منكم جميعًا، هناك أمرٌ عاجل يستدعي انتباهي.»
وبعد أن ودّع الشخصيات المستقبلية المؤثرة من مختلف العشائر، غادر برفقة مساعديه. وما إن ابتعد عن الأنظار، حتى تلاشت الابتسامة عن وجهه.
وبعد أن ودّع الشخصيات المستقبلية المؤثرة من مختلف العشائر، غادر برفقة مساعديه. وما إن ابتعد عن الأنظار، حتى تلاشت الابتسامة عن وجهه.
«إذاً، ماذا كنت تقول؟»
«إذاً، ماذا كنت تقول؟»
«شين تواصل مع لوكي.»
بعد ذلك، توقف شين عن الحديث مجددًا. ومع اقتراب نهاية اليوم، لم يتمكّن لوكي من التأمل بشكلٍ صحيح بسبب شين. لم يكن يستطيع المخاطرة بجمع المانا أمامه، فذلك المهووس بالقتال يملك حدسًا حادًا وقد يلاحظ شيئًا غير طبيعي. ولوكي لا يريد أن يعرف الكثير من الناس بأنه يستطيع استخدام المانا. وجود مايكل وحده كان أكثر مما ينبغي له.
«هممم… ماذا يريد ذلك المهووس بالقتال من صهري المستقبلي؟… هممم… أوه، طبعًا، ما الذي قد يريده غير نزال مع شخص وصل إلى المرتبة الرابعة؟ إذًا، هل خاض قتالًا مع صهري المستقبلي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل لوكي فجأة، مما فاجأ شين.
«لا، لوكي رفض التحدي.»
«كما هو متوقع من صهري، فعلى الرغم من حصوله على قوة هائلة فجأة، لم يغتر بها. حسنًا، وماذا فعل ذلك المهووس بالقتال بعد ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، أي نوع من فناني القتال لا يرغب في القتال؟ ما الفائدة من التدريب طوال الوقت، وممارسة جميع تلك الحركات، وكل تلك التقنيات، وزيادة القوة، إن لم يكن هناك قتال؟”
يبدو أنه ذهب لمقابلة المدير.
يبدو أنه ذهب لمقابلة المدير.
هذا غير معتاد… ماذا يريد أن يفعل؟
هذا غير معتاد… ماذا يريد أن يفعل؟
بينما كان يتحدث، توجه كيرا نحو مكتب المدير.
“لا بأس بذلك، فقد بدأ الجلوس في الحصص يصبح مملًا على أي حال.”
– – –
– – –
في المكتبة، كان شين يراقب تحركات لوكي. الآن وقد أصبح لديه وقت أطول، بدأ يفكر في طرق يمكنه من خلالها تغيير رأي لوكي. من جهة أخرى، استمر لوكي في أداء عمله المعتاد. ظل الاثنان صامتين لبضع دقائق قبل أن يقطع شين ذلك الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم… أعتذر، ظننت أنك مجرد مشاغب وقح. يبدو حقاً أن لديك سبباً حقيقياً لحبك للقتال.” انحنى لوكي برأسه وهو يتحدث.
“هل هذا كل ما تفعله طوال اليوم؟ ترتيب الكتب؟”
سأل لوكي فجأة، مما فاجأ شين.
“حسنًا، هذا جزء من عملي.”
“ولماذا أفعل ذلك؟ قد أكون قد حصلت على طاقة داخلية، لكنني مجرد أمين مكتبة.”
“هممم، حسناً، لا تخبرني بالحقيقة. سألازمك حتى تقبل بتحديي.”
“ولا تفعل شيئًا آخر؟”
– – –
“يعتمد الأمر، أحيانًا عندما أنتهي ولا يكون لدي ما أفعله، أتأمل.”
“لا.”
«ها؟» لم يستطع لوكي أن يمنع تعبيراً غريباً على وجهه عندما قال شين تلك الكلمات.
“هذا كل شيء؟ ألا تتدرب على فنون القتال أو حتى تحاول تقنيات تنفس الطاقة الداخلية؟”
“حسنًا، هذا جزء من عملي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا أفعل ذلك؟ قد أكون قد حصلت على طاقة داخلية، لكنني مجرد أمين مكتبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا تفعل شيئًا آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم، حسناً، لا تخبرني بالحقيقة. سألازمك حتى تقبل بتحديي.”
هذا غير معتاد… ماذا يريد أن يفعل؟
بينما كان يتحدث، توجه كيرا نحو مكتب المدير.
“إذاً ستبقى هنا حتى تتخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان لوكي وشين يتحدثان خارج المكتبة، وعلى غصن شجرة يجلس أحد مساعدي كيرا يراقبهما.
بعد ذلك، توقف شين عن الحديث مجددًا. ومع اقتراب نهاية اليوم، لم يتمكّن لوكي من التأمل بشكلٍ صحيح بسبب شين. لم يكن يستطيع المخاطرة بجمع المانا أمامه، فذلك المهووس بالقتال يملك حدسًا حادًا وقد يلاحظ شيئًا غير طبيعي. ولوكي لا يريد أن يعرف الكثير من الناس بأنه يستطيع استخدام المانا. وجود مايكل وحده كان أكثر مما ينبغي له.
«فليكن ذلك، في الحقيقة، هذه ستكون أفضل نهاية لي. أفضل أن أموت في حرارة القتال على أن أموت ضعيفًا وعجوزًا.»
“لا بأس بذلك، فقد بدأ الجلوس في الحصص يصبح مملًا على أي حال.”
“لماذا تحب القتال إلى هذا الحد؟”
عندما سمع لوكي ما قاله شين، لم يستطع إلا أن يتنهّد. يبدو أنه لن يستطيع التخلّص من هذا الفتى في الوقت القريب.
“لماذا تحب القتال إلى هذا الحد؟”
“كانت استراحة الغداء توشك على الانتهاء، وكان كيرا يتبادل الحديث مع بعض الطلاب المنتمين إلى عشائر قوية. وبينما كان يوسّع شبكة علاقاته، اقترب منه أحد مساعديه وهمس شيئًا في أذنه. تفاجأ كيرا مما سمع، لكن ملامحه لم تُظهر شيئًا، بل واصل الابتسام كأن شيئًا لم يكن.”
سأل لوكي فجأة، مما فاجأ شين.
“هممم، أي نوع من فناني القتال لا يرغب في القتال؟ ما الفائدة من التدريب طوال الوقت، وممارسة جميع تلك الحركات، وكل تلك التقنيات، وزيادة القوة، إن لم يكن هناك قتال؟”
لم يستطع لوكي إلا أن ينظر بدهشة إلى ذلك المهوس بالقتال أمامه. ما كان يقوله لم يكن مجرد هراء.
“أليس الهدف من التدريب هو تجاوز الذات، وليس التفوق على الآخرين؟”
“بالطبع سأبقى. لن أستسلم حتى توافق على قتالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع هذا جزء منه، لكن بالنسبة لي، الأمر لا يقتصر على ذلك فقط. لن أكذب عليك، أنا أحب القتال، أعشق إثارة المعركة. أحب أن أرى مدى تحسّني من خلال اختبار قوتي ضد الآخرين. أريد أن أرى ما نوع التقنيات التي يستخدمها الآخرون. وبهذه الطريقة يمكنني أيضًا تحسين تقنياتي الخاصة أثناء القتال. في المعركة، أستطيع أن أكتشف ما الذي يجدي نفعًا وما لا يجدي.”
سأل لوكي فجأة، مما فاجأ شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أنت تعلم أنه إذا واصلت القتال بنفس الطريقة التي تفعلها، فمن المحتمل جداً أن تلاقي نهايتك في المعركة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«فليكن ذلك، في الحقيقة، هذه ستكون أفضل نهاية لي. أفضل أن أموت في حرارة القتال على أن أموت ضعيفًا وعجوزًا.»
“أفهم… أعتذر، ظننت أنك مجرد مشاغب وقح. يبدو حقاً أن لديك سبباً حقيقياً لحبك للقتال.” انحنى لوكي برأسه وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ستبقى هنا حتى تتخرج.”
«… لا أستطيع حقًا أن أفهم طريقتك في التفكير، ما المتعة في القتال؟ التعرض للأذى وإلحاق الأذى بالآخرين لا يبدو لي ممتعًا.»
الفصل-111- محادثة
«لكن القتال ليس مجرد ذلك فقط. في القتال بين أنداد، تكتسب فهمًا أعمق لبعضكم البعض أكثر من مجرد الكلام. في المعركة، يمكنك أن تشعر بالحقيقة الحقيقية لخصمك. يمكنك أن تحس بشغفهم، وقناعاتهم، وغضبهم، وفرحهم، وجنونهم، والعديد من الأمور الأخرى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لماذا أحتاج للقتال من أجل ذلك؟ لماذا لا يمكنك فقط أن تقول ما تشعر به؟»
«أنت تعلم أنه إذا واصلت القتال بنفس الطريقة التي تفعلها، فمن المحتمل جداً أن تلاقي نهايتك في المعركة.»
لم يستطع لوكي إلا أن ينظر بدهشة إلى ذلك المهوس بالقتال أمامه. ما كان يقوله لم يكن مجرد هراء.
«لأن الكلمات قد تكذب، لكن قبضاتك لا تكذب.»
في تلك اللحظة التي خطرت في بال لوكي، أدرك فجأة حقيقةً. ما قاله شين فيه بعض الصدق، فالمشاعر التي كان يحملها خصومه أثناء تبادل الهجمات كانت نقية، وكان يستطيع أن يشعر بشكل غامض بما كانوا يريدون أن ينقلوه. ورغم أن معظمهم كانوا يشعرون بالغضب والخوف تجاهه، إلا أن هناك من شعروا بالفعل بالشفقة، والحماس، والارتياح أثناء قتالهم له.
«ها؟» لم يستطع لوكي أن يمنع تعبيراً غريباً على وجهه عندما قال شين تلك الكلمات.
«أتعلم، لو قلت إنني لا أريد أن أقاتلك، سيكون ذلك كذباً، لكن لو لم أقل شيئاً، كيف ستعرف أنني كنت أكذب؟ في الواقع، يمكنني قول أي شيء أريده ولن تعرف أبداً إن كنت أقول الحقيقة أم الكذب. من ناحية أخرى، قبضتك لا يمكنها أن تكذب بهذه الطريقة، قد لا تستطيع التحدث بالكلمات، لكنها تستطيع أن تنقل مشاعرك الحقيقية إلى خصمك. إذا قاتلت بقدر ما أفعل، فحتى أنت ستتمكن من التواصل عبر قبضاتك.»
“كانت استراحة الغداء توشك على الانتهاء، وكان كيرا يتبادل الحديث مع بعض الطلاب المنتمين إلى عشائر قوية. وبينما كان يوسّع شبكة علاقاته، اقترب منه أحد مساعديه وهمس شيئًا في أذنه. تفاجأ كيرا مما سمع، لكن ملامحه لم تُظهر شيئًا، بل واصل الابتسام كأن شيئًا لم يكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتعلم، لو قلت إنني لا أريد أن أقاتلك، سيكون ذلك كذباً، لكن لو لم أقل شيئاً، كيف ستعرف أنني كنت أكذب؟ في الواقع، يمكنني قول أي شيء أريده ولن تعرف أبداً إن كنت أقول الحقيقة أم الكذب. من ناحية أخرى، قبضتك لا يمكنها أن تكذب بهذه الطريقة، قد لا تستطيع التحدث بالكلمات، لكنها تستطيع أن تنقل مشاعرك الحقيقية إلى خصمك. إذا قاتلت بقدر ما أفعل، فحتى أنت ستتمكن من التواصل عبر قبضاتك.»
«…»
“لا بأس بذلك، فقد بدأ الجلوس في الحصص يصبح مملًا على أي حال.”
“هل هذا كل ما تفعله طوال اليوم؟ ترتيب الكتب؟”
صمت لوكي وهو يسترجع جميع معاركه السابقة. عندما قاتل في عالمه القديم وفي هذا العالم الجديد، رأى الوجوه الحقيقية لأهدافه، ولكن ذلك كان فقط في لحظة موتهم، أما ما كانوا يشعرون به أثناء القتال…
“أوه، انتهى الدرس، يمكنك الذهاب الآن، أم ستبقى معي حتى تنتهي نوبتي؟”
«أنت تعلم أنه إذا واصلت القتال بنفس الطريقة التي تفعلها، فمن المحتمل جداً أن تلاقي نهايتك في المعركة.»
في تلك اللحظة التي خطرت في بال لوكي، أدرك فجأة حقيقةً. ما قاله شين فيه بعض الصدق، فالمشاعر التي كان يحملها خصومه أثناء تبادل الهجمات كانت نقية، وكان يستطيع أن يشعر بشكل غامض بما كانوا يريدون أن ينقلوه. ورغم أن معظمهم كانوا يشعرون بالغضب والخوف تجاهه، إلا أن هناك من شعروا بالفعل بالشفقة، والحماس، والارتياح أثناء قتالهم له.
«هممم… ماذا يريد ذلك المهووس بالقتال من صهري المستقبلي؟… هممم… أوه، طبعًا، ما الذي قد يريده غير نزال مع شخص وصل إلى المرتبة الرابعة؟ إذًا، هل خاض قتالًا مع صهري المستقبلي؟»
“حسنًا، هذا جزء من عملي.”
لم يستطع لوكي إلا أن ينظر بدهشة إلى ذلك المهوس بالقتال أمامه. ما كان يقوله لم يكن مجرد هراء.
لم يستطع لوكي إلا أن ينظر بدهشة إلى ذلك المهوس بالقتال أمامه. ما كان يقوله لم يكن مجرد هراء.
«هل كان مهوسو القتال في عالمي القديم مثل هذا؟ هل لهذا السبب كانوا يشعرون دائماً بالشفقة نحوي عندما أنهيهم؟ هل كانوا حقاً قادرين على رؤية ذاتي الداخلية من خلال المعركة؟»
“أفهم… أعتذر، ظننت أنك مجرد مشاغب وقح. يبدو حقاً أن لديك سبباً حقيقياً لحبك للقتال.” انحنى لوكي برأسه وهو يتحدث.
«إذاً، ماذا كنت تقول؟»
“إذاً، هل أنت مستعد أخيراً للقتال معي؟” بدأ شين يشعر بالحماس إذ أن هدفه أصبح قريباً.
“هل هذا كل ما تفعله طوال اليوم؟ ترتيب الكتب؟”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، أي نوع من فناني القتال لا يرغب في القتال؟ ما الفائدة من التدريب طوال الوقت، وممارسة جميع تلك الحركات، وكل تلك التقنيات، وزيادة القوة، إن لم يكن هناك قتال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان لوكي وشين يتحدثان خارج المكتبة، وعلى غصن شجرة يجلس أحد مساعدي كيرا يراقبهما.
“لكنني ظننت أنك تفهم لماذا أريد القتال.”
لوكي هزّ كتفيه وهو يجيب: “أنا أفهم، لكن هذا لا يغيّر من حقيقة أنني لا أريد أن أقاتلك.” وبينما كان شين على وشك الرد، دق جرس انتهاء الدوام.
“لا بأس بذلك، فقد بدأ الجلوس في الحصص يصبح مملًا على أي حال.”
“أوه، انتهى الدرس، يمكنك الذهاب الآن، أم ستبقى معي حتى تنتهي نوبتي؟”
“بالطبع سأبقى. لن أستسلم حتى توافق على قتالي.”
بينما كان يتحدث، توجه كيرا نحو مكتب المدير.
“كانت استراحة الغداء توشك على الانتهاء، وكان كيرا يتبادل الحديث مع بعض الطلاب المنتمين إلى عشائر قوية. وبينما كان يوسّع شبكة علاقاته، اقترب منه أحد مساعديه وهمس شيئًا في أذنه. تفاجأ كيرا مما سمع، لكن ملامحه لم تُظهر شيئًا، بل واصل الابتسام كأن شيئًا لم يكن.”
“افعل ما شئت، جوابي سيكون دائماً نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، انتهى الدرس، يمكنك الذهاب الآن، أم ستبقى معي حتى تنتهي نوبتي؟”
…
بينما كان لوكي وشين يتحدثان خارج المكتبة، وعلى غصن شجرة يجلس أحد مساعدي كيرا يراقبهما.
«لماذا أحتاج للقتال من أجل ذلك؟ لماذا لا يمكنك فقط أن تقول ما تشعر به؟»
“بالطبع هذا جزء منه، لكن بالنسبة لي، الأمر لا يقتصر على ذلك فقط. لن أكذب عليك، أنا أحب القتال، أعشق إثارة المعركة. أحب أن أرى مدى تحسّني من خلال اختبار قوتي ضد الآخرين. أريد أن أرى ما نوع التقنيات التي يستخدمها الآخرون. وبهذه الطريقة يمكنني أيضًا تحسين تقنياتي الخاصة أثناء القتال. في المعركة، أستطيع أن أكتشف ما الذي يجدي نفعًا وما لا يجدي.”
«ها؟» لم يستطع لوكي أن يمنع تعبيراً غريباً على وجهه عندما قال شين تلك الكلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات