المُربِّي I
المُربِّي
1. لقد اهتمت بهم دائمًا بإخلاص حقيقي، وعزيمة، وصبر.
لنُبقِ الأمرَ وجيزًا اليوم.
أمر نادر جدًا. عادةً ما أكون أنا من يطلب صحبتها، لا العكس.
لقد اختارت…
سأتخطّى حتى الخاتمة، وأروي حكاية قصيرة.
“عفوًا؟”
————
نعم، على مستوى نظرها بالضبط.
منذ ذلك الحين، في كل دورة جديدة، تبنت دوهوا حيوانًا أليفًا مختلفًا.
مع انهيار الحضارة، دخلت أغلب الصناعات المحبوبة لدى البشرية في عصرٍ من “مسيرات الشقاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
وصناعة الحيوانات الأليفة، أو ما يُعرف بسوق رفقاء الإنسان، لم تكن استثناءً.
“هذا يجذبني…”
“أفضل أن أموت جوعًا على أن أترك طفلي!”
“هيونغ، أقول لك إن هناك وحوشًا تطاردنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عادةً، كنت لأموت دون أن أترك وصية، وأدع النسخة التالية مني في الدورة التالية تتدبّر كل شيء وتقول: ‘تفو عليكم جميعًا.’ وتراكم تلك الأحقاد الصغيرة هو ما شكّلني على ما أنا عليه الآن، على الأرجح…” ثم تمتمت، “لكن… إن كان للبشر ميزة واحدة على الحيوانات، فهي القدرة على مراجعة أخطائنا، أليس كذلك…؟”
“سأذهب! وإن متُّ، فسأموت مع طفلي!”
توقفت أمام كل قفص: ببغاء متحول إلى اللون الأرجواني، سمكة قوس قزح متلألئة، قطة بثلاثة ذيول، كلب صغير ذو جسم غير متوازن، زاحف تنبت من جلده بلورات جمشت. مع كل قفص، كانت تُلقي نظرة خاطفة عليّ بينما أظل صامتًا.
هكذا صاح الناس وهم يفرّون حاملين حيواناتهم الأليفة. لكن بعد ثلاثة أيام من الجوع الحقيقي، أصبحت وجهات نظرهم أكثر مرونة.
بالطبع، لم يكن لدى أصحاب المتاجر القدرة على التنبؤ. وقعت حوادث. مثل تمساح مُصنّف على أنه 10 سنوات يلتهم صاحبه في غضون أسبوع.
“من المحتمل أن يموت قبل أن تموتين أنت، قبل أن ينهار العالم.”
لم يكن ذلك لأنهم أحبّوا حيواناتهم أقل. بل لأن البشر ضعفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ، أقول لك إن هناك وحوشًا تطاردنا…”
ماذا عساهم أن يفعلوا؟ معظم الكوريين بعد السبعينيات فقدوا مناعتهم ضد الجوع. إعادة ضبط المعدة فجأةً وفق معايير عقودٍ مضت، وإقناعها بالصبر، لم يكن أمرًا بسيطًا.
ومع ذلك، استطاع بعض المربّين أن يصلوا إلى ملاجئهم دون أن يتخلّوا عن حيواناتهم، متمسّكين بعزيمةٍ فولاذية. لكنهم اصطدموا بالواقع القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا غريب. الليلة الماضية كان طفلي يمشي على أربع، لكن هذا الصباح يمشي على قدمين…؟”
“الـ511″ و”الـ512” لم يكونا مجرّد فرق حسابي قدره “1”. بل زمنًا لا يُمحى، ولا ينبغي أن يُمحى.
“غااه! إنه وحش!”
“إنه ذكي فحسب.”
– ووف!
كلب صغير يشبه الكلب المالطي، أطرافه الأمامية والخلفية غير متطابقة من حيث الحجم والتناسب، حتى أن مجرد الوقوف ساكنًا يجعله يتحرك.
“هذا غريب. الليلة الماضية كان لطفلي رأس واحدة، لكن هذا الصباح لديه ثلاث…؟”
صمتُّ. كانت نظرتها، بذلك الابتسام الخافت، حادةً كحد السيف من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل…”
“بثلاثة أدمغة، أي بثلاثة أضعاف معدل الذكاء! كنت أعلم أن طفلي عبقري.”
سأتخطّى حتى الخاتمة، وأروي حكاية قصيرة.
“هذا غريب. طفلي كان يعشق لمستك، أما الآن فيعضّك، ويمزّقك بتلك الأسنان…”
ماذا عساهم أن يفعلوا؟ معظم الكوريين بعد السبعينيات فقدوا مناعتهم ضد الجوع. إعادة ضبط المعدة فجأةً وفق معايير عقودٍ مضت، وإقناعها بالصبر، لم يكن أمرًا بسيطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مخيمات اللاجئين، ارتفعت حالات الموت المروّع على يد الحيوانات الأليفة. إن حالفهم الحظ، فقد يخسر المربّي إصبعًا أو اثنين. وإن لم يحالفهم، فربما طرفين كاملين. ولم يكن أمامهم إلا الاعتراف بالحقيقة:
كل عام وأنتم بخير 🌹 ينعاد العيد علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات! عيدكم مبارك 3>
“غااه! إنه وحش!”
– بارك!
“ساعدوني! جن جنون طفلي!”
إن معظم الحيوانات عرضة لسم الفراغ.
لا حاجة لتصنيف الحيوانات إلى ثدييات، زواحف، طيور، وأسماك. في كل صباحٍ يطلع، كانت الحيوانات الأليفة تُظهر “تكيفًا نوعيًّا” جديدًا، وكان —في كل معنى الكلمة— خاطئًا.
في مخيمات اللاجئين، ارتفعت حالات الموت المروّع على يد الحيوانات الأليفة. إن حالفهم الحظ، فقد يخسر المربّي إصبعًا أو اثنين. وإن لم يحالفهم، فربما طرفين كاملين. ولم يكن أمامهم إلا الاعتراف بالحقيقة:
وفي النهاية، قامت الغالبية العظمى من المربّين، والدموع في أعينهم، بـ”التكفّل” بحيواناتهم. أما أولئك الذين تردّدوا طويلًا، فقد تكفّلت بهم الحيوانات نفسها.
“في الدورة القادمة، لا تعطِني أيّ كلب فحسب. دعني أختار بنفسي الكلب الذي سأتّخذه. فقط أخبرني أن النسخة السابقة مني تركت تلك الرغبة كوصية أخيرة. وإن لم أكن غبية تمامًا، فسأفهم…”
لكن بعد ذلك…
وفي النهاية، قامت الغالبية العظمى من المربّين، والدموع في أعينهم، بـ”التكفّل” بحيواناتهم. أما أولئك الذين تردّدوا طويلًا، فقد تكفّلت بهم الحيوانات نفسها.
“طفلي لا يعضّ.”
إنه يشبه “قانون التبادل المتكافئ” الذي اكتشفه الخيميائي العظيم أراكاوا هيرومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لكلب، فإنه يعيش طويلًا فعلًا…”
“سيدي، أنت تدرك أنك قد تموت في أية لحظة إن واصلت الإصرار على هذا؟ نحن لا نحاول الإساءة إليك. إن بدأ شذوذ واحد فقط في الهيجان داخل هذه القرية، فالجميع سيكون في عداد الموتى! كلنا!”
“فأثار فضولي أمر واحد… كم عدد ‘الإخفاقات’ التي تخلّصتَ منها قبل أن تنتقي هذا الكلب المثالي لتعطيني إيّاه، أيها الموقظ حانوتي…؟”
“لا، أنا أفهم ذلك. ولست أعاند، أنا أقول لك إن طفلي حقًّا لا يعضّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟”
فإنّ تعابير القائدة نوه ظلّت خالية تمامًا من أيّ أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين نقلتُ إليها وصيّة نفسها السابقة، غرقت نوه دوهوا الجديدة في التفكير للحظة. كانت نظراتها تتنقّل بين الفراغ وبيني، ثم عادت إلى الفراغ، إلى أن أفلتت منها ابتسامة صغيرة.
في كل زمانٍ ومكان، كانت الطفرات تحدث أحيانًا.
كان ذلك ظاهرة ضئيلة حقًّا من حيث العدد… واحد بالمئة؟ ربما كانت فرصتها تعادل سحب عنصرٍ فائق الندرة في قرعة غاتشا عبر تطبيق الهاتف. لكن بين حين وآخر، يظهر أحدهم: حيوان أليف “آمن نسبيًّا من سموم الفراغ”، نادرٌ بما لا يُقاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسيد آخر.
ربما يشعر الشخص العادي بالغضب من تلك الاحتمالات القاسية، لكن من وجهة نظر تاجر، فذلك يعني مالًا وفيرًا. أنوف روّاد الأعمال الحادة التقطت رائحة الجائزة الكبرى في هذه الحيوانات “الآمنة” الآن، والتي باتت أندر من أي وقت مضى.
“ساعدوني! جن جنون طفلي!”
“ما رأيك، سيدي؟ هذا الببغاء القرمزي. من النادر جدًا العثور عليه. يمكنك أن تفتّش كل محلات الحيوانات الأليفة في بوسان ولن تجد سوى هذا الذي ما يزال يبدو طبيعيًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أجيب بتفكير، “لن يعيش طويلًا.”
“واو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، بالنسبة لببغاء، هذا فصيح أكثر من اللازم. إنه مخيف نوعًا ما…”
“هيه، بابانيا، عرّف عن نفسك.”
“سمعتُ من أحد رفاقي في فريق العمليات أن الحانوتي هو من قدّمه لها.”
– نعم، مرحبًا. أنا ببغاء أليف لطيف. اسمي بابانيا. أحيانًا أحلم بأن أطير من النافذة حين يكون الطقس جميلًا، لكنني الآن سعيد بقضاء الوقت في بيت دافئ مع سيدي. البقاء مع سيدي هو أكثر ما أحب، لذا أُغني كل يوم وأستمتع بأيامٍ مبهجة.
“كما ترى، يتحدث بطلاقة ملحوظة.”
“…أود أن أعيده…”
“أفضل أن أموت جوعًا على أن أترك طفلي!”
“أعني، بالنسبة لببغاء، هذا فصيح أكثر من اللازم. إنه مخيف نوعًا ما…”
“ربما دُمج بشيء مثل ذكاء شات جبتي الاصطناعي. اسأله أي شيء، سيُجيب جيدًا.”
في مخيمات اللاجئين، ارتفعت حالات الموت المروّع على يد الحيوانات الأليفة. إن حالفهم الحظ، فقد يخسر المربّي إصبعًا أو اثنين. وإن لم يحالفهم، فربما طرفين كاملين. ولم يكن أمامهم إلا الاعتراف بالحقيقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذه المقاييس، كانت هوايةً ملتوية بحق. فرغم أنها كانت تربي حيوانًا مختلفًا في كل دورة، فإنّ ما كانت تعتني به في الحقيقة… هو المساحة التي تحتلها داخل ذاكرتي. دورةً تلو الأخرى، كانت تسقي تلك الذكريات، وتطبطب على الندوب، وتضمن أن تظل حقيقة واحدة راسخة:
“إذن فهو شذوذ؟”
لكن بعد ذلك…
“بالتأكيد، على الأرجح. ولكن من يهتم إن كان هذا الببغاء مثاليًا؟”
صمتُّ. كانت نظرتها، بذلك الابتسام الخافت، حادةً كحد السيف من بعيد.
“لدي عمل الآن بعدما وصلني ذاك الكلام. فكّرت أن أزور متجرًا للحيوانات الأليفة. لا خبرة لي بتربية الحيوانات في هذه الدورة، لذا أحتاج إلى نصيحتك. سترافقني.”
وبعد فترة وجيزة، بدأت هذه الحيوانات الأليفة المصنفة بأنها آمنة في تحقيق أقساط فلكية.
“أجل، أنا على علم بذلك…” نقرت حذائها بخفة وهي تنظر إليّ من مسافة قريبة. “عندما يحدث ذلك، أريدك أن تتولى دفن حيواني الأليف، أيها المُوقظ حانوتي…”
ظهرت في بوسان وحدها أكثر من عشرة متاجر حيوانات أليفة راقية. على عكس الماضي، لم يكن من الممكن العثور على متاجر مخصصة للقطط أو الكلاب فقط، ببساطة لم يكن العرض كافيًا. لكن هذا كان جيدًا لأن مفهوم “الحيوانات الأليفة” قد ارتقى إلى مستوى رفيع.
ابتسمت.
“واو، انظر إلى هذا الكلب.”
“هذا؟ أم ذاك؟ همم، أم لعلّ ذاك أفضل…؟”
“هل لديه رأسين؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“نعم. أحد جانبيه يشبه كلب الدوبرمان، والجانب الآخر صورة طبق الأصل من كلب الساموييد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنماط الفراء باللونين الأبيض والأسود مجنونة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه كلب القائدة.”
في هذه الأيام، أي شخص يبدو ميسور الحال إلى حد ما سوف يتباهى بأسلوب حياته من خلال امتلاك حيوان أليف.
“القائدة نوه.”
شكّل أصحاب متاجر الحيوانات الأليفة في بوسان “جمعية الحيوانات الأليفة”، التي منحت الحيوانات تصنيفات خاصة بها. كان أقل تصنيف أمان “يوم واحد”، وأعلى تصنيف “عشر سنوات”.
وفي إحدى الدورات، لم أتمالك نفسي وأفلتَت مني تلك الجملة. كانت قد اختارت جروًا صغيرًا لتوّها، فالتفتت إليّ وقالت:
كان المعيار بسيطًا: إذا كان تبني حيوان أليف يمنحك احتمالًا كبيرًا للموت خلال أربع وعشرين ساعة، فيوم واحد. وإذا كنت تتوقع حياة آمنة وخالية من الهموم لعشر سنوات، فعشر سنوات.
“ب-بالطبع، يا قائدة! خذي كل الوقت الذي تحتاجينه! متجرنا لا يبيع إلا الحيوانات المصنّفة بتقييم لا يقل عن سنتين من جمعية الحيوانات الأليفة! نخبة النخبة! هاها!”
“نعم…؟”
بالطبع، لم يكن لدى أصحاب المتاجر القدرة على التنبؤ. وقعت حوادث. مثل تمساح مُصنّف على أنه 10 سنوات يلتهم صاحبه في غضون أسبوع.
“غااه! إنه وحش!”
(كان هناك نقاش حول ما إذا كان هذا هو خطأ جمعية الحيوانات الأليفة حقًا.)
هكذا كانت الأوقات، وهكذا كان الترند.
“القائدة نوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
“نعم…؟”
كما يُتوقّع من حيوان أليف انتقاه عائدٌ لانهائي، كان المالطيّ العملاق لطيفًا للغاية.
“هل تودّين الانضمام إلى نادي الدكتاتور الحقّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تفضّلي، مالطيّ.”
“هاه؟”
“أنتِ… مُختلفةٌ بشكل لا يُصدق. حقًا.”
كنت دائمًا ما أقدّم للقائدة نوه هديةً من الحيوانات الأليفة.
رغم أنها كانت تطعمه أحيانًا، أو تطلب من الهيئة الاهتمام به، أو تمرّر يدها على رأسه سريعًا وسط انشغالها:
فمن المعروف أن الدكتاتوريين يحبّون الحيوانات الأليفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف دكتور، لكنه لم يُبدِ أيّ مقاومة. لعلّه فسّر هذا التصرف بدوره كنوع من الحنان.
من المدهش أن هتلر كان أوّل من سنّ قوانين حماية الحيوان في ألمانيا، وكان متعلّقًا كثيرًا بكلبه الخاص. في الواقع، تقف خلف هذه الظاهرة “قانون كمّ العاطفة المحفوظة”. فالشخص لا يفقد قدرته على الحب لمجرد أنه فقد عاطفته تجاه البشر. إن سعة الحبّ لديه تظلّ كما هي، لكنها تتحوّل باتجاه شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي إحدى الدورات، لم أتمالك نفسي وأفلتَت مني تلك الجملة. كانت قد اختارت جروًا صغيرًا لتوّها، فالتفتت إليّ وقالت:
إنه يشبه “قانون التبادل المتكافئ” الذي اكتشفه الخيميائي العظيم أراكاوا هيرومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهي..؟”
“شكله فخم. من أين وجدتْ شيئًا كهذا؟”
[[**: كاتب مانغا “الخيمائي المعدني”.. أو كاتبة، لا اهتم.]
– ووف!
وهذا يطرح السؤال:
س: إلى أيّ حدّ يمكن أن يعزّ إنسانٌ يكره البشرية —وأقصد نوه دوهوا— حيوانًا أليفًا؟
لم يكن ذلك لأنهم أحبّوا حيواناتهم أقل. بل لأن البشر ضعفاء.
بطريقتها الهادئة، المعتادة، أوصلت تلك الرسالة.
أليس هذا بتجربة مشوّقة؟
“لدي عمل الآن بعدما وصلني ذاك الكلام. فكّرت أن أزور متجرًا للحيوانات الأليفة. لا خبرة لي بتربية الحيوانات في هذه الدورة، لذا أحتاج إلى نصيحتك. سترافقني.”
نعم، بالفعل. حتى شخصٌ بلغ به كره الناس إلى درجة FFF قد يحمل في قلبه موهبةً فطرية من الدرجة EX في “رعاية الحيوانات الأليفة”.
كيف التصق به لقب “دكتور” أو “بروفيسور”؟ المسألة في غاية البساطة، حتى إنها تثير الضحك:
“تفضّلي، مالطيّ.”
أنا، في كل دورة، أربي حيوانًا أليفًا مختلفًا وأحزن على موت مختلف.
أنا، الحانوتي. كمشاهد مخلص لبرنامج سيربرايز TV، لم أستطع تجاهل هذا اللغز.
“انتقيته بنفسي، شكله جميل، اختيار خاص. أرجو أن تعتني به بكل حبّ وحنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف دكتور، لكنه لم يُبدِ أيّ مقاومة. لعلّه فسّر هذا التصرف بدوره كنوع من الحنان.
– ووف! ووف، بارك!
المالطيّ الذي جلبته وقف وجهًا لوجه أمام نو دوهوا، الجالسة كعادتها بظهر منحنٍ.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“في الدورة القادمة، لا تعطِني أيّ كلب فحسب. دعني أختار بنفسي الكلب الذي سأتّخذه. فقط أخبرني أن النسخة السابقة مني تركت تلك الرغبة كوصية أخيرة. وإن لم أكن غبية تمامًا، فسأفهم…”
نعم، على مستوى نظرها بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غريب. المالطيّ الذي أعرفه سلالة صغيرة من جزيرة مالطا. لكن الرأس الذي أمامي ضخم لدرجة أنّه ينسف كل ميم شاهدته يومًا عن الأولد إنغلِش شيب دوغ على الإنترنت…؟”
“طوله استثنائي، صحيح. لكن لأنه كان في الأصل كلبًا صغيرًا، فغالبًا ما سيعيش طويلًا.”
كلب صغير يشبه الكلب المالطي، أطرافه الأمامية والخلفية غير متطابقة من حيث الحجم والتناسب، حتى أن مجرد الوقوف ساكنًا يجعله يتحرك.
– ووف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الـ”مالطيّ” البالغ طوله 112 سنتيمترًا مدّ لسانه وفرك خدّيه بخدّي دوهوا. قد يبدو الصوت مختلفًا لكل أذن، لكنّها على الأرجح سمعته كـ “سلِب سلِب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأيام، أي شخص يبدو ميسور الحال إلى حد ما سوف يتباهى بأسلوب حياته من خلال امتلاك حيوان أليف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل…”
“يا ابن الـ… تبًا…”
– بارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“ما رأيك؟ فراء أبيض ناصع، تمامًا كلباس المختبر الذي ترتدينه دائمًا، القائدة نوه. لا يأكل إلا قليلًا. ولا يتساقط له شعر تقريبًا.”
“سيكون من الرائع لو دفعت ثمنه… لأنه هدية لي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفّر على نفسك هذا الهراء. اللعنة. ثقيل للغاية. كيف لكلب بهذا الحجم ألا يتساقط شعره…؟”
– ووف!
“فلنشكر سمّ الفراغ على هذه النعمة، على ما يبدو.”
– نعم، مرحبًا. أنا ببغاء أليف لطيف. اسمي بابانيا. أحيانًا أحلم بأن أطير من النافذة حين يكون الطقس جميلًا، لكنني الآن سعيد بقضاء الوقت في بيت دافئ مع سيدي. البقاء مع سيدي هو أكثر ما أحب، لذا أُغني كل يوم وأستمتع بأيامٍ مبهجة.
– ووف! ووف، بارك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما يُتوقّع من حيوان أليف انتقاه عائدٌ لانهائي، كان المالطيّ العملاق لطيفًا للغاية.
عادةً، تمقت دوهوا مثل هذا التملّق. حتى حين ترغب بزيارة سوق جاغالتشي لشراء شرابها المفضل، الڤان شو، لا تذهب إلا فجرًا كي لا تقابل أحدًا.
أغدق على سيدته، التي لم تفهم يومًا قلوب البشر، حبًا غير مشروط (بنسبة ماء مرتفعة)، وفاق في خيره حتى كوان سوم بوسال نفسها.
– بارك!
س: إلى أيّ حدّ يمكن أن يعزّ إنسانٌ يكره البشرية —وأقصد نوه دوهوا— حيوانًا أليفًا؟
“أرأيت؟ يبدو أن المالطي يحبك أيضًا، يا قائد.”
ولدى سماع ذلك الصوت المألوف، انتفض دكتور (!) وركض نحوها.
“سآخذ هذا.”
“…أود أن أعيده…”
“لدي عمل الآن بعدما وصلني ذاك الكلام. فكّرت أن أزور متجرًا للحيوانات الأليفة. لا خبرة لي بتربية الحيوانات في هذه الدورة، لذا أحتاج إلى نصيحتك. سترافقني.”
“سأسجل ذلك على أنها ‘موافقة’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك اليوم، انضمت القائدة نوه إلى صفوف الديكتاتوريين المشهورين تاريخيًا والمعروفين بحبهم للحيوانات الأليفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
تمسيد.
————
لأكون صريحًا، أردتُ أن أقدّم لدوهوا شيئًا قد تهتمّ به، ولو قليلًا.
مع انهيار الحضارة، دخلت أغلب الصناعات المحبوبة لدى البشرية في عصرٍ من “مسيرات الشقاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالإنسان ليس آلة. حتى أولئك الذين يبدون لا يُقهَرون، تنضب طاقتهم الذهنية في نهاية المطاف.
أليس هذا بتجربة مشوّقة؟
خذوني مثلًا، أضطرّ إلى أخذ “إجازة” كل عشر دورات تقريبًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
الغريب أنها بدت في مزاج رائق. بدلًا من العبوس في وجه المتملّقين، بدت ملامحها ساكنة هادئة. مشهد نادر فعلًا.
“تفضّلي، مالطيّ.”
توقفت أمام كل قفص: ببغاء متحول إلى اللون الأرجواني، سمكة قوس قزح متلألئة، قطة بثلاثة ذيول، كلب صغير ذو جسم غير متوازن، زاحف تنبت من جلده بلورات جمشت. مع كل قفص، كانت تُلقي نظرة خاطفة عليّ بينما أظل صامتًا.
صمتُّ. كانت نظرتها، بذلك الابتسام الخافت، حادةً كحد السيف من بعيد.
لذا، من الدورة المئة فصاعدًا، كنتُ دائم الحرص على إحضار كلب إلى القائدة نوه.
“الـ511″ و”الـ512” لم يكونا مجرّد فرق حسابي قدره “1”. بل زمنًا لا يُمحى، ولا ينبغي أن يُمحى.
– ووف!
مرّ على تبنّيه أكثر من عشرين عامًا، ومع ذلك كان لا يزال نشيطًا كما لو أنه في يومه الأول. مجرد هذه الحقيقة كانت كافية لإثارة شك دوهوا. فالمالطي لا يعيش عادة أكثر من خمس عشرة سنة، أما الكلاب الكبيرة فمتوسط أعمارها أقصر.
في الدورة المئتين، ثم الثلاثمئة، ثم الأربعمئة، كان دائمًا “مالطيًّا أبيض يفوق حجمه ما يُسمّى مالطيًّا”.
راودني شيء من الرضا عند هذه الفكرة، ومع ذلك…
فعليًا، على امتداد دورات متعددة، ظلّت القائدة نوه وذلك الكلب يحتفظان برابطة “مالكة الحيوان الأليف وحيوانها”.
ببساطة، طالبتني ألّا تكون ذكرياتي عنها مجرّد “نسخ+لصق”. رفضت أن تكون “نوه دو-هوا القديمة نفسها”، تربي “الحيوان الأليف ذاته”، وتعيش كـ”النسخة ذاتها بلا اختلاف”. أرادت أن تبقى هذه الإنسانة تحديدًا، أن تُحفظ في ذاكرتي كما كانت الآن، لا غير.
“تفضّلي، مالطيّ.”
“بثلاثة أدمغة، أي بثلاثة أضعاف معدل الذكاء! كنت أعلم أن طفلي عبقري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اسمه “دكتور”.
لم يكن اسمًا اختارته هي ولا أنا. إنّما كان لقبًا أطلقه الطاقم حين لاحظوا كلبًا يظهر قرب القائدة.
“صباح الخير، دكتور. يوم جديد جميل—”
“يا للعجب، ما هذا الشيء الضخم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
بطريقتها الهادئة، المعتادة، أوصلت تلك الرسالة.
“إنه كلب القائدة.”
“ربما دُمج بشيء مثل ذكاء شات جبتي الاصطناعي. اسأله أي شيء، سيُجيب جيدًا.”
“إنه أبيض جدًا…”
على عكس الأجواء الفاترة التي كانت تُضفيها على تربية ذلك الكلب الأبيض العملاق، منذ الدورة 512 فصاعدًا، أحبت هذه الحيوانات الأليفة بصدق. وكان حزنها في كل مرة تُقتل فيها صادقًا أيضًا.
“هيه، بابانيا، عرّف عن نفسك.”
“شكله فخم. من أين وجدتْ شيئًا كهذا؟”
“سمعتُ من أحد رفاقي في فريق العمليات أن الحانوتي هو من قدّمه لها.”
“…أود أن أعيده…”
“آه، إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا حاجة لتصنيف الحيوانات إلى ثدييات، زواحف، طيور، وأسماك. في كل صباحٍ يطلع، كانت الحيوانات الأليفة تُظهر “تكيفًا نوعيًّا” جديدًا، وكان —في كل معنى الكلمة— خاطئًا.
“لو كان من الحانوتي، فالأمر يبدو منطقيًا.”
“تستطيع أن تركبه حرفيًا.”
“هذا غريب. الليلة الماضية كان لطفلي رأس واحدة، لكن هذا الصباح لديه ثلاث…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهي..؟”
ولم تمضِ فترة طويلة حتى صار ذلك الكلب الأبيض، بحجمه المهيب ومظهره الفاخر، أيقونة محبوبة لدى الجميع في هيئة إدارة الطرق الوطنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، لقه جميع أفراد الهيئة الكلب الأبيض بـ “دكتور” أو “بروفيسور”. ومما لا شك فيه أن معطف المختبر الأبيض الذي ترتديه القائدة نوه دائمًا ساهم في ترسيخ هذه الصورة.
“دكتور، تعال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[[**: كاتب مانغا “الخيمائي المعدني”.. أو كاتبة، لا اهتم.]
– ووف!
في ذلك اليوم، انضمت القائدة نوه إلى صفوف الديكتاتوريين المشهورين تاريخيًا والمعروفين بحبهم للحيوانات الأليفة.
“صباح الخير، دكتور. يوم جديد جميل—”
ابتسمت.
– بارك!
“وفراؤه أبيض لدرجة تُبهر أيّ أحد، والعناية به سهلة. هادئ. لطيف. وقبل كل شيء، يملك عمرًا طويلًا بشكل مذهل. لن نضطر إلى دفنه قبل نهاية العالم. كلب مثالي بالفعل…”
كيف التصق به لقب “دكتور” أو “بروفيسور”؟ المسألة في غاية البساطة، حتى إنها تثير الضحك:
“هذا غريب. الليلة الماضية كان طفلي يمشي على أربع، لكن هذا الصباح يمشي على قدمين…؟”
كلب أهداه الحانوتي ← الحانوتي ← “دوك” ← “بروفيسور”. انتهى.
“سمعتُ من أحد رفاقي في فريق العمليات أن الحانوتي هو من قدّمه لها.”
ولهذا، لقه جميع أفراد الهيئة الكلب الأبيض بـ “دكتور” أو “بروفيسور”. ومما لا شك فيه أن معطف المختبر الأبيض الذي ترتديه القائدة نوه دائمًا ساهم في ترسيخ هذه الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كنتُ أعتقد أنه حين لا أكون موجودًا، يمكن لدوهوا أن تجد بعض العزاء في رعاية دكتور.’
راودني شيء من الرضا عند هذه الفكرة، ومع ذلك…
رغم أنها كانت تطعمه أحيانًا، أو تطلب من الهيئة الاهتمام به، أو تمرّر يدها على رأسه سريعًا وسط انشغالها:
فإنّ تعابير القائدة نوه ظلّت خالية تمامًا من أيّ أثر.
ابتسمت.
————
“تفضّلي، مالطيّ.”
“الموقظ حانوتي.”
“هذا يبدو جيدًا…”
في أحد الأيام، حين كانت موجة الوحوش على وشك التهام العالم، في مستقبل الدورة رقم 511، قالت دوهوا:
“أفضل أن أموت جوعًا على أن أترك طفلي!”
“ذلك الكلب الذي أعطيتني إيّاه… دكتور…”
“بثلاثة أدمغة، أي بثلاثة أضعاف معدل الذكاء! كنت أعلم أن طفلي عبقري.”
“آه، نعم، ماذا عن بروفيسورنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طوله استثنائي، صحيح. لكن لأنه كان في الأصل كلبًا صغيرًا، فغالبًا ما سيعيش طويلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالنسبة لكلب، فإنه يعيش طويلًا فعلًا…”
لم يكن اسمًا اختارته هي ولا أنا. إنّما كان لقبًا أطلقه الطاقم حين لاحظوا كلبًا يظهر قرب القائدة.
وأشارت إلى دكتور، المدد يحرك ذيله.
“كيف أصف الأمر؟” بدأت. “خطرت لي هذه الفكرة فجأة…”
– بارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّ على تبنّيه أكثر من عشرين عامًا، ومع ذلك كان لا يزال نشيطًا كما لو أنه في يومه الأول. مجرد هذه الحقيقة كانت كافية لإثارة شك دوهوا. فالمالطي لا يعيش عادة أكثر من خمس عشرة سنة، أما الكلاب الكبيرة فمتوسط أعمارها أقصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للعجب، ما هذا الشيء الضخم؟”
“آه، صحيح. حسنًا، يبدو أنه بصحة ممتازة؟ الطاقم يلعبون معه طوال الوقت، ويغدقونه بالطعام. يعيش حياة مترفة. ربما يكون أسعد كلب في العالم الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحب المتجر، سأختار هذا الصغير. ليس جميل تمامًا، لكنه يبدو مألوف نوعًا ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحب المتجر، سأختار هذا الصغير. ليس جميل تمامًا، لكنه يبدو مألوف نوعًا ما…”
نقرت بلسانها.
– بارك!
“هاه؟”
ولدى سماع ذلك الصوت المألوف، انتفض دكتور (!) وركض نحوها.
ومدّت يدها تداعب رأسه، ثم عنقه، ثم ظهره، بلمسة متقنة اعتادت عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهث دكتور بسعادة.
‘يا له من مشهد دافئ.’
“غااه! إنه وحش!”
كان ذلك تعبيرًا إنسانيًا خالصًا عن المودة، مما أكد لي أن هديتي لم تكن مضللة. ابتسمتُ في داخلي، وواصلتُ المشاهدة.
لذا عندما خرجت هذه الكلمات من فمها…
“عادةً، كنت لأموت دون أن أترك وصية، وأدع النسخة التالية مني في الدورة التالية تتدبّر كل شيء وتقول: ‘تفو عليكم جميعًا.’ وتراكم تلك الأحقاد الصغيرة هو ما شكّلني على ما أنا عليه الآن، على الأرجح…” ثم تمتمت، “لكن… إن كان للبشر ميزة واحدة على الحيوانات، فهي القدرة على مراجعة أخطائنا، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم عدد الذين ماتوا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طوله استثنائي، صحيح. لكن لأنه كان في الأصل كلبًا صغيرًا، فغالبًا ما سيعيش طويلًا.”
…لقد كنتُ بطيئًا جدًا في الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة المئتين، ثم الثلاثمئة، ثم الأربعمئة، كان دائمًا “مالطيًّا أبيض يفوق حجمه ما يُسمّى مالطيًّا”.
“عفوًا؟”
قد يبدو الأمر وكأنها هواية ملتوية بالنسبة للغرباء، ولكن على الرغم من أنني أو هي لم نذكر السبب صراحةً على الإطلاق، فقد خمناه كلينا.
“هذا الكلب… ضخم بما يكفي ليلائم شخصًا يُدعى ‘القائدة’.”
وفي إحدى الدورات، لم أتمالك نفسي وأفلتَت مني تلك الجملة. كانت قد اختارت جروًا صغيرًا لتوّها، فالتفتت إليّ وقالت:
– ووف!
تمسيد.
“يا ابن الـ… تبًا…”
“وفراؤه أبيض لدرجة تُبهر أيّ أحد، والعناية به سهلة. هادئ. لطيف. وقبل كل شيء، يملك عمرًا طويلًا بشكل مذهل. لن نضطر إلى دفنه قبل نهاية العالم. كلب مثالي بالفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمسيد آخر.
ماذا عساهم أن يفعلوا؟ معظم الكوريين بعد السبعينيات فقدوا مناعتهم ضد الجوع. إعادة ضبط المعدة فجأةً وفق معايير عقودٍ مضت، وإقناعها بالصبر، لم يكن أمرًا بسيطًا.
مرّرت يدها عبر الفراء عند عنق دكتور. عيناها نصف مغمضتين، ومثبتتان عليّ تمامًا.
“عادةً، كنت لأموت دون أن أترك وصية، وأدع النسخة التالية مني في الدورة التالية تتدبّر كل شيء وتقول: ‘تفو عليكم جميعًا.’ وتراكم تلك الأحقاد الصغيرة هو ما شكّلني على ما أنا عليه الآن، على الأرجح…” ثم تمتمت، “لكن… إن كان للبشر ميزة واحدة على الحيوانات، فهي القدرة على مراجعة أخطائنا، أليس كذلك…؟”
“فأثار فضولي أمر واحد… كم عدد ‘الإخفاقات’ التي تخلّصتَ منها قبل أن تنتقي هذا الكلب المثالي لتعطيني إيّاه، أيها الموقظ حانوتي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف دكتور، لكنه لم يُبدِ أيّ مقاومة. لعلّه فسّر هذا التصرف بدوره كنوع من الحنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمتُّ. كانت نظرتها، بذلك الابتسام الخافت، حادةً كحد السيف من بعيد.
عادةً، تمقت دوهوا مثل هذا التملّق. حتى حين ترغب بزيارة سوق جاغالتشي لشراء شرابها المفضل، الڤان شو، لا تذهب إلا فجرًا كي لا تقابل أحدًا.
“واو.”
“كيف أصف الأمر؟” بدأت. “خطرت لي هذه الفكرة فجأة…”
“هل تودّين الانضمام إلى نادي الدكتاتور الحقّ؟”
“وهي..؟”
‘يا له من مشهد دافئ.’
“سمعتُ من أحد رفاقي في فريق العمليات أن الحانوتي هو من قدّمه لها.”
“عادةً، كنت لأموت دون أن أترك وصية، وأدع النسخة التالية مني في الدورة التالية تتدبّر كل شيء وتقول: ‘تفو عليكم جميعًا.’ وتراكم تلك الأحقاد الصغيرة هو ما شكّلني على ما أنا عليه الآن، على الأرجح…” ثم تمتمت، “لكن… إن كان للبشر ميزة واحدة على الحيوانات، فهي القدرة على مراجعة أخطائنا، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة المئتين، ثم الثلاثمئة، ثم الأربعمئة، كان دائمًا “مالطيًّا أبيض يفوق حجمه ما يُسمّى مالطيًّا”.
ضغطت بأصابعها قليلًا على حنجرة دكتور، ضغطًا خفيفًا بالكاد أزعج أحباله الصوتية.
لم أرد.
ببساطة، طالبتني ألّا تكون ذكرياتي عنها مجرّد “نسخ+لصق”. رفضت أن تكون “نوه دو-هوا القديمة نفسها”، تربي “الحيوان الأليف ذاته”، وتعيش كـ”النسخة ذاتها بلا اختلاف”. أرادت أن تبقى هذه الإنسانة تحديدًا، أن تُحفظ في ذاكرتي كما كانت الآن، لا غير.
– ووف.
“إذن فهو شذوذ؟”
“لهذا، بعد مئات السنين، أريد أن أفعل شيئًا جيدًا للنسخة القادمة مني…”
أغدق على سيدته، التي لم تفهم يومًا قلوب البشر، حبًا غير مشروط (بنسبة ماء مرتفعة)، وفاق في خيره حتى كوان سوم بوسال نفسها.
“إنه ذكي فحسب.”
ارتجف دكتور، لكنه لم يُبدِ أيّ مقاومة. لعلّه فسّر هذا التصرف بدوره كنوع من الحنان.
فإنّ تعابير القائدة نوه ظلّت خالية تمامًا من أيّ أثر.
“في الدورة القادمة، لا تعطِني أيّ كلب فحسب. دعني أختار بنفسي الكلب الذي سأتّخذه. فقط أخبرني أن النسخة السابقة مني تركت تلك الرغبة كوصية أخيرة. وإن لم أكن غبية تمامًا، فسأفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحانوتي يؤدي أيضًا وصايا الموتى. لم يكن بوسعي تجاهل طلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا، الحانوتي. كمشاهد مخلص لبرنامج سيربرايز TV، لم أستطع تجاهل هذا اللغز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف دكتور، لكنه لم يُبدِ أيّ مقاومة. لعلّه فسّر هذا التصرف بدوره كنوع من الحنان.
وهكذا، في الدورة التالية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الـ511″ و”الـ512” لم يكونا مجرّد فرق حسابي قدره “1”. بل زمنًا لا يُمحى، ولا ينبغي أن يُمحى.
“همم. حيوان أليف، تقول؟”
– ووف!
حين نقلتُ إليها وصيّة نفسها السابقة، غرقت نوه دوهوا الجديدة في التفكير للحظة. كانت نظراتها تتنقّل بين الفراغ وبيني، ثم عادت إلى الفراغ، إلى أن أفلتت منها ابتسامة صغيرة.
وصناعة الحيوانات الأليفة، أو ما يُعرف بسوق رفقاء الإنسان، لم تكن استثناءً.
“آه، فهمتُ الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا أفهم ذلك. ولست أعاند، أنا أقول لك إن طفلي حقًّا لا يعضّ.”
“فهمتِ المغزى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لقد كنتُ بطيئًا جدًا في الرد.
“نعم، تقريبًا…”
وقفت فجأة، ومعطفها الأبيض مكرمش بعض الشيء. والمفاجأة؟ أنها بدت وكأنها ستخرج. وهي التي تقضي أربعًا وعشرين ساعة داخل مقرّ الهيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا كانت الأوقات، وهكذا كان الترند.
[[**: كاتب مانغا “الخيمائي المعدني”.. أو كاتبة، لا اهتم.]
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“لدي عمل الآن بعدما وصلني ذاك الكلام. فكّرت أن أزور متجرًا للحيوانات الأليفة. لا خبرة لي بتربية الحيوانات في هذه الدورة، لذا أحتاج إلى نصيحتك. سترافقني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمر نادر جدًا. عادةً ما أكون أنا من يطلب صحبتها، لا العكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهي..؟”
“أهلًا وسهلًا! شرفٌ عظيم أن يستقبل أفضل متجر حيوانات في بوسان القائدة العظيمة!”
ولم تمضِ فترة طويلة حتى صار ذلك الكلب الأبيض، بحجمه المهيب ومظهره الفاخر، أيقونة محبوبة لدى الجميع في هيئة إدارة الطرق الوطنية.
كيف التصق به لقب “دكتور” أو “بروفيسور”؟ المسألة في غاية البساطة، حتى إنها تثير الضحك:
عند دخول قائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية برفقة الحانوتي، وهما من أقوى الشخصيات في شبه الجزيرة، كاد صاحب المتجر يسقط أرضًا من شدة الانحناء. مسح يديه ببعضهما وهو يقول، “أيّ حيوان يمكنني أن أقدّمه لكما؟ ما تشاءان! في الواقع، سيكون شرفًا لنا أن نهديه إليكما مجانًا!”
“همف…”
أريدك أن تتذكر ذلك.
“سيدي، أنت تدرك أنك قد تموت في أية لحظة إن واصلت الإصرار على هذا؟ نحن لا نحاول الإساءة إليك. إن بدأ شذوذ واحد فقط في الهيجان داخل هذه القرية، فالجميع سيكون في عداد الموتى! كلنا!”
عادةً، تمقت دوهوا مثل هذا التملّق. حتى حين ترغب بزيارة سوق جاغالتشي لشراء شرابها المفضل، الڤان شو، لا تذهب إلا فجرًا كي لا تقابل أحدًا.
لذا عندما خرجت هذه الكلمات من فمها…
ومع ذلك…
“فأثار فضولي أمر واحد… كم عدد ‘الإخفاقات’ التي تخلّصتَ منها قبل أن تنتقي هذا الكلب المثالي لتعطيني إيّاه، أيها الموقظ حانوتي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أبحث عن سلالة معيّنة. فقط أريد أن أتجوّل قليلًا…”
“ب-بالطبع، يا قائدة! خذي كل الوقت الذي تحتاجينه! متجرنا لا يبيع إلا الحيوانات المصنّفة بتقييم لا يقل عن سنتين من جمعية الحيوانات الأليفة! نخبة النخبة! هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ب-بالطبع، يا قائدة! خذي كل الوقت الذي تحتاجينه! متجرنا لا يبيع إلا الحيوانات المصنّفة بتقييم لا يقل عن سنتين من جمعية الحيوانات الأليفة! نخبة النخبة! هاها!”
الغريب أنها بدت في مزاج رائق. بدلًا من العبوس في وجه المتملّقين، بدت ملامحها ساكنة هادئة. مشهد نادر فعلًا.
“ماذا تعتقد…؟”
“فلنشكر سمّ الفراغ على هذه النعمة، على ما يبدو.”
“هذا؟ أم ذاك؟ همم، أم لعلّ ذاك أفضل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت دائمًا ما أقدّم للقائدة نوه هديةً من الحيوانات الأليفة.
توقفت أمام كل قفص: ببغاء متحول إلى اللون الأرجواني، سمكة قوس قزح متلألئة، قطة بثلاثة ذيول، كلب صغير ذو جسم غير متوازن، زاحف تنبت من جلده بلورات جمشت. مع كل قفص، كانت تُلقي نظرة خاطفة عليّ بينما أظل صامتًا.
“ماذا تعتقد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعتقد…؟”
أحيانًا كلب، وأحيانًا قطة، وأحيانًا سمكة، وأحيانًا سحلية. الأنواع تتغير دائمًا. ومع ذلك، بقيت ثلاثة ثوابت:
– ووف.
ثم أجيب بتفكير، “لن يعيش طويلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم أنا أعلم…”
كان اسمه “دكتور”.
“من المحتمل أن يموت قبل أن تموتين أنت، قبل أن ينهار العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالإنسان ليس آلة. حتى أولئك الذين يبدون لا يُقهَرون، تنضب طاقتهم الذهنية في نهاية المطاف.
“أجل، أنا على علم بذلك…” نقرت حذائها بخفة وهي تنظر إليّ من مسافة قريبة. “عندما يحدث ذلك، أريدك أن تتولى دفن حيواني الأليف، أيها المُوقظ حانوتي…”
كل عام وأنتم بخير 🌹 ينعاد العيد علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات! عيدكم مبارك 3>
لم أرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا صاحب المتجر، سأختار هذا الصغير. ليس جميل تمامًا، لكنه يبدو مألوف نوعًا ما…”
في كل زمانٍ ومكان، كانت الطفرات تحدث أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
“إيه؟ آه، صحيح! يا قائد، لديك عينٌ لطيفةٌ حقًا! هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يطرح السؤال:
“يا ابن الـ… تبًا…”
لقد اختارت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلب صغير يشبه الكلب المالطي، أطرافه الأمامية والخلفية غير متطابقة من حيث الحجم والتناسب، حتى أن مجرد الوقوف ساكنًا يجعله يتحرك.
كل عام وأنتم بخير 🌹 ينعاد العيد علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات! عيدكم مبارك 3>
– بارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لقد كنتُ بطيئًا جدًا في الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حملت الجرو، الذي كانت عيناه وأنفه غير متوازنين، بين ذراعيها.
خذوني مثلًا، أضطرّ إلى أخذ “إجازة” كل عشر دورات تقريبًا.
نعم، على مستوى نظرها بالضبط.
“الموقظ حانوتي.”
الـ”مالطيّ” البالغ طوله 112 سنتيمترًا مدّ لسانه وفرك خدّيه بخدّي دوهوا. قد يبدو الصوت مختلفًا لكل أذن، لكنّها على الأرجح سمعته كـ “سلِب سلِب”.
ابتسمت.
“سيكون من الرائع لو دفعت ثمنه… لأنه هدية لي…”
“إيه؟ آه، صحيح! يا قائد، لديك عينٌ لطيفةٌ حقًا! هاها!”
مات هذا الجرو في عمر 4 سنوات و 7 أشهر.
“وفي هذه الحالة… كان يجدر بك أن تكون أكثر حرصًا عندما اخترتني، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن نوه دوهوا في الدورة 511 والدورة 512 كائنين مختلفين.
————
منذ ذلك الحين، في كل دورة جديدة، تبنت دوهوا حيوانًا أليفًا مختلفًا.
“سآخذ هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسيد آخر.
“هذا يجذبني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“واو.”
“أريد هذا.”
“وفي هذه الحالة… كان يجدر بك أن تكون أكثر حرصًا عندما اخترتني، أليس كذلك؟”
“سأكون ممتنة إذا دفعت لي…”
– بارك!
أحيانًا كلب، وأحيانًا قطة، وأحيانًا سمكة، وأحيانًا سحلية. الأنواع تتغير دائمًا. ومع ذلك، بقيت ثلاثة ثوابت:
“لو كان من الحانوتي، فالأمر يبدو منطقيًا.”
1. لقد اهتمت بهم دائمًا بإخلاص حقيقي، وعزيمة، وصبر.
تمسيد.
“الـ511″ و”الـ512” لم يكونا مجرّد فرق حسابي قدره “1”. بل زمنًا لا يُمحى، ولا ينبغي أن يُمحى.
2. بغض النظر عن النوع، كان يطلق عليهم دائمًا لقب “دكتور” أو “بروفيسور”.
“إنه كلب القائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه…”
3. وأخيرًا، كان كل “بروفيسور” يموت قبلها دائمًا.
– بارك.
“هذا. كان يركض وحيدًا الليلة الماضية واصطدم بالحائط. يبدو أنه كسر عنقه… هل يمكنني أن أطلب منك أن تتولى الجنازة يا حانوتي…؟”
“نعم…؟”
مرّ على تبنّيه أكثر من عشرين عامًا، ومع ذلك كان لا يزال نشيطًا كما لو أنه في يومه الأول. مجرد هذه الحقيقة كانت كافية لإثارة شك دوهوا. فالمالطي لا يعيش عادة أكثر من خمس عشرة سنة، أما الكلاب الكبيرة فمتوسط أعمارها أقصر.
على عكس الأجواء الفاترة التي كانت تُضفيها على تربية ذلك الكلب الأبيض العملاق، منذ الدورة 512 فصاعدًا، أحبت هذه الحيوانات الأليفة بصدق. وكان حزنها في كل مرة تُقتل فيها صادقًا أيضًا.
أحيانًا كلب، وأحيانًا قطة، وأحيانًا سمكة، وأحيانًا سحلية. الأنواع تتغير دائمًا. ومع ذلك، بقيت ثلاثة ثوابت:
“كم عدد الذين ماتوا…؟”
ولكن مع ذلك —حتى بعد الدورة 550، 600، 700، 800، وما إلى ذلك— كانت تختار دائمًا حياة تموت قبل حياتها في عالم محكوم عليه بالفشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سآخذ هذا…”
“فهمتِ المغزى؟”
قد يبدو الأمر وكأنها هواية ملتوية بالنسبة للغرباء، ولكن على الرغم من أنني أو هي لم نذكر السبب صراحةً على الإطلاق، فقد خمناه كلينا.
“في الدورة القادمة، لا تعطِني أيّ كلب فحسب. دعني أختار بنفسي الكلب الذي سأتّخذه. فقط أخبرني أن النسخة السابقة مني تركت تلك الرغبة كوصية أخيرة. وإن لم أكن غبية تمامًا، فسأفهم…”
إن نوه دوهوا في الدورة 511 والدورة 512 كائنين مختلفين.
مرتدية معطفها الأبيض، وهي تحمل كلبًا صغيرًا مرحًا، ابتسمت.
ولكن مع ذلك —حتى بعد الدورة 550، 600، 700، 800، وما إلى ذلك— كانت تختار دائمًا حياة تموت قبل حياتها في عالم محكوم عليه بالفشل.
أنا، في كل دورة، أربي حيوانًا أليفًا مختلفًا وأحزن على موت مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فعليًا، على امتداد دورات متعددة، ظلّت القائدة نوه وذلك الكلب يحتفظان برابطة “مالكة الحيوان الأليف وحيوانها”.
أريدك أن تتذكر ذلك.
“أنماط الفراء باللونين الأبيض والأسود مجنونة…”
كلب صغير يشبه الكلب المالطي، أطرافه الأمامية والخلفية غير متطابقة من حيث الحجم والتناسب، حتى أن مجرد الوقوف ساكنًا يجعله يتحرك.
“هذا يبدو جيدًا…”
مرتدية معطفها الأبيض، وهي تحمل كلبًا صغيرًا مرحًا، ابتسمت.
“واو.”
ببساطة، طالبتني ألّا تكون ذكرياتي عنها مجرّد “نسخ+لصق”. رفضت أن تكون “نوه دو-هوا القديمة نفسها”، تربي “الحيوان الأليف ذاته”، وتعيش كـ”النسخة ذاتها بلا اختلاف”. أرادت أن تبقى هذه الإنسانة تحديدًا، أن تُحفظ في ذاكرتي كما كانت الآن، لا غير.
وبهذه المقاييس، كانت هوايةً ملتوية بحق. فرغم أنها كانت تربي حيوانًا مختلفًا في كل دورة، فإنّ ما كانت تعتني به في الحقيقة… هو المساحة التي تحتلها داخل ذاكرتي. دورةً تلو الأخرى، كانت تسقي تلك الذكريات، وتطبطب على الندوب، وتضمن أن تظل حقيقة واحدة راسخة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الـ511″ و”الـ512” لم يكونا مجرّد فرق حسابي قدره “1”. بل زمنًا لا يُمحى، ولا ينبغي أن يُمحى.
بطريقتها الهادئة، المعتادة، أوصلت تلك الرسالة.
في مخيمات اللاجئين، ارتفعت حالات الموت المروّع على يد الحيوانات الأليفة. إن حالفهم الحظ، فقد يخسر المربّي إصبعًا أو اثنين. وإن لم يحالفهم، فربما طرفين كاملين. ولم يكن أمامهم إلا الاعتراف بالحقيقة:
“أنتِ… مُختلفةٌ بشكل لا يُصدق. حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريد هذا.”
وفي إحدى الدورات، لم أتمالك نفسي وأفلتَت مني تلك الجملة. كانت قد اختارت جروًا صغيرًا لتوّها، فالتفتت إليّ وقالت:
“غريب. المالطيّ الذي أعرفه سلالة صغيرة من جزيرة مالطا. لكن الرأس الذي أمامي ضخم لدرجة أنّه ينسف كل ميم شاهدته يومًا عن الأولد إنغلِش شيب دوغ على الإنترنت…؟”
لنُبقِ الأمرَ وجيزًا اليوم.
“بالفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهي..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذًا…”
ثم رفعت شفتيها بابتسامة صامتة.
كما يُتوقّع من حيوان أليف انتقاه عائدٌ لانهائي، كان المالطيّ العملاق لطيفًا للغاية.
“وفي هذه الحالة… كان يجدر بك أن تكون أكثر حرصًا عندما اخترتني، أليس كذلك؟”
الـ”مالطيّ” البالغ طوله 112 سنتيمترًا مدّ لسانه وفرك خدّيه بخدّي دوهوا. قد يبدو الصوت مختلفًا لكل أذن، لكنّها على الأرجح سمعته كـ “سلِب سلِب”.
“إذن فهو شذوذ؟”
– ووف!
مرتدية معطفها الأبيض، وهي تحمل كلبًا صغيرًا مرحًا، ابتسمت.
ومع ذلك…
“نعم…؟”
————————
“إنه كلب القائدة.”
المربِّي — النهاية
“هذا غريب. الليلة الماضية كان طفلي يمشي على أربع، لكن هذا الصباح يمشي على قدمين…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل عام وأنتم بخير 🌹 ينعاد العيد علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات! عيدكم مبارك 3>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“هذا غريب. الليلة الماضية كان لطفلي رأس واحدة، لكن هذا الصباح لديه ثلاث…؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات