أب عظيم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم عادت وجلست على طاولة الطعام.
“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفتَ بنجاح الخريطة المخفية من الدرجة E — مستشفى الجراحة التجميلية!
“احذروا.”
“تحذير! خريطة القتل قد أُضيئت! المبنى يشكّل خطراً بالغاً!”
خرج “هان فاي” من الظل، وكان يرافقه طبيب طويل بلا وجه، وامرأة ترتدي معطفاً غريباً، وظلٌّ يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال متسائلًا: “أهذا هو المستشفى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رأى المباني أمامه، خُيّل إليه وكأن ما يراه غير واقعي. لقد زار “هان فاي” المستشفى الذي أنشأته “صيدلية الخالد” في العالم الحقيقي، وكان بعيدًا كل البعد عن هذا البناء المهيب في العالم الغامض. فهنا، كانت الأجنحة والمباني المتفرقة متّصلة ببعضها لتكوّن وجهًا عملاقًا مشوَّهًا ومُحطّمًا.
ظهرت رسالة دامية على الجدار:
لكن “هان فاي” أجاب بثقة:
“يوجد العديد من المرضى وستة أطباء داخل المستشفى، فعليك أن تكون حذرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ الطبيب “يان” من جرأة “هان فاي” واقتحامه المباشر للمستشفى.
ظهرت رسالة دامية على الجدار:
لكن “هان فاي” أجاب بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك شوكة “الخطيئة الكبرى” المتلاشية، ونظر إلى رفاقه قائلًا:
“لا تقلق، لدي ما يكفي من الثقة.”
“بمجرد دخولنا الغرفة، ستندفع الكراهيات الثلاث الخالصة للعودة. لا بد أن نغادر في غضون عشر دقائق مهما حدث.”
كان يحمل في مخزونه كمية كافية من اللحم، ليستهلك نقاط حياته ويطلق “ضباب الأرواح” لإخفاء وجودهم. وبقيادة الطبيب “يان”، دخلوا المستشفى عبر ممر خفي.
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
“إذًا، أنا الشخص الأكثر كرهًا من قِبل صاحب المذبح؟”
توقف الطبيب “يان” فجأة بعد أن مرّوا بمفترقي طرق. كتب على ردائه الأبيض:
“ثمة أمر غير طبيعي. عادةً، يجب أن يكون هنا الكثير من المرضى، لكن الجميع قد اختفوا. لا بد أن شيئًا وقع مؤخرًا.”
حاولت “تشوانغ وين” إحراق الجدران، لكن بلا جدوى.
كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
أنار الضوء وجهه، فشمّ رائحة كحول نفاذة، ورأى أطباقًا مكسورة قرب المائدة.
دخل ثمانية عشر لاعبًا إلى “مدينة الملاهي الضائعة”، وكانوا جميعًا من النخبة. فإن ماتوا داخل اللعبة، فسيترك ذلك أثرًا كبيرًا.
“هجوم!”
سيقتحم صائدو الصناديق السوداء المتاهة بدافع الطمع، وإذا اجتذب اللاعبون انتباه “اللامذكور”، فستكون العواقب كارثية. لم يتبقَّ لـ”هان فاي” وقت طويل، لذا عليه أن يستغل الفرصة ليكسر توازن القوى بين الزقورة ومستشفى الجراحة التجميلية.
“هل ما زلت مخمورًا؟ تبدو غريبًا هذا الصباح.”
ورغم أنّ الطبيب “يان” كان يرشدهم، إلا أنهم ظلوا يتوهون داخل المستشفى لوقت طويل. كان المكان معقدًا كقلب بشري.
قال “هان فاي” بتململ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
“لمَ لا يوجد أحد؟ لا بأس، علينا التركيز على تدمير المذبح!”
حاولت “تشوانغ وين” إحراق الجدران، لكن بلا جدوى.
بعد مرور خمس عشرة دقيقة، بدت”الخطيئة الكبرى”، التي كانت في مؤخرة الفريق، في غاية الحماسة. ارتطمت بـ”هان فاي” ثم اندفعت مسرعًة نحو اتجاه محدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تركضي بسرعة!” صرخ “هان فاي”، لكن الوحش كان قد سبقهم. اضطروا لملاحقتها. صعدوا الدرج وتوقفوا أمام باب نصف مفتوح في الطابق الثالث. لم يكن للغرفة ما يميزها عن سواها، غير أن اسم “الخالد” كان محفورًا على الباب. ومع التدقيق، تبيّن أن الاسم منحوت بلعنات، ولمس الباب كفيل بإطلاقها جميعًا.
سأل أحدهم:
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفضت نقاط مزاجه، فسارع هان فاي إلى التراجع نحو ضوء الشمس.
نظروا داخل الغرفة، فرأى كلٌّ منهم مشهدًا مختلفًا. رأى “تشوانغ رن” وجوهًا ممزقة بلون أحمر لا نهاية لها، بينما رأى “هان فاي” ظلامًا دامسًا. أمّا “الخطيئة الكبرى”، فأخذت تدور حول “هان فاي” وكأنها تحثّه على الدخول — لقد وجد السرّ الأعمق في المستشفى.
كتب الطبيب “يان” بدمه:
أجابت وهي تمسح دموعها:
“بمجرد دخولنا الغرفة، ستندفع الكراهيات الثلاث الخالصة للعودة. لا بد أن نغادر في غضون عشر دقائق مهما حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب غرفة أخرى، وخرج صبي في الرابعة أو الخامسة من عمره، وسيم الملامح.
بدأ الطبيب يشعر بالخوف. في البداية، ظنّ أن “هان فاي” شخص عقلاني وهادئ، لكنه الآن أدرك أنه مقامر مجنون يراهن بحياته.
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
قال “هان فاي”:
“حسنًا، سندخل لنلقي نظرة. احذروا لا تلمسوا الباب.”
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
لم يكن “هان فاي” يريد لـ”الخطيئة الكبرى” دخول المذبح، لكنه فعل، ولم يُبقِ لهم خيارًا سوى اللحاق به إن أرادوا النجاة.
اللافت أن “تشوانغ وين” لم تتأثر باللعنات، فهي مغطاة بلعنة الموت. و”هان فاي” كان يتمتع بمقاومة عالية ضد اللعنات. أما “الخطيئة الكبرى”، فقد أصبحت شبه محصّنة بعد هضمها للعنات “اللامذكور”. وحده الطبيب “يان” نزف وجهه دمًا أسود.
قال “هان فاي” بحذر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، لدي ما يكفي من الثقة.”
“احذروا.”
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
وأخرج “R.I.P”، وعندما بدد ضوء الإنسانية الظلام، اندفع حقد لا يُكبح نحو قلبه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن “تشوانغ وين” استخدمت يدها لتصد الهجوم في اللحظة الحاسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل ضوء “R.I.P”، رأى “هان فاي” بوضوح. كانت الأرضية والسقف والجدران مصنوعة من أجزاء بشرية. وفي وسط الغرفة ارتفع مذبح عملاق — يقارب الثلاثة أمتار ارتفاعًا — ينبعث منه شعور أشد رعبًا من أي مذبح صادفه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان باب المذبح مفتوحًا، وقد سقط القماش الأسود الذي يغطيه، وامرأة بلا وجه أدخلت نصف جسدها داخله، تحاول فرض سيطرتها عليه!
قال “هان فاي”:
ثم فتح الحساب السري، فتشنّج وجهه. كان يتحدث مع أربع نساء في الوقت ذاته، والمحتوى كان فاضحًا.
“بما أن الرسّام والحذاء الأبيض ليسا هنا، فهي تستغل هذه الفرصة للسيطرة على المذبح؟”
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
ومن دون تردد، صاح:
“هجوم!”
شُدّت الستارة فجأة، وأشرقت أشعة الشمس على وجه هان فاي. أمسك برأسه المثقل وفتح عينيه. كان يعاني من صداع شديد، وجفاف في حلقه بسبب آثار الخمر. بالكاد تمكّن من النهوض عن الفراش عندما التفت فرأى المرأة قد وقفت أمامه. وبعد أن فتحت الستارة، ناولته كأس ماء.
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
بدأ الطبيب يشعر بالخوف. في البداية، ظنّ أن “هان فاي” شخص عقلاني وهادئ، لكنه الآن أدرك أنه مقامر مجنون يراهن بحياته.
وقبل أن يستوعب الطبيب “يان” ما يحدث، كانت نيران الكراهية السوداء الخاصة بـ”تشوانغ وين” قد اشتعلت على جسد المرأة بلا وجه.
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
أنّت الغرفة المصنوعة من الأجساد، لكن “تشوانغ وين” لم ترأف بها. فرغم أنها لم تلبث على تطوّرها إلى “كراهية خالصة”، فإن نيرانها السوداء كانت تحمل أقوى لعنة موت في الزقورة، إلى جانب كراهية “الإصبع العاشر”.
“ثمة أمر غير طبيعي. عادةً، يجب أن يكون هنا الكثير من المرضى، لكن الجميع قد اختفوا. لا بد أن شيئًا وقع مؤخرًا.”
وفيما اشتبكت “تشوانغ وين” مع المرأة، اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المذبح. هذا الكائن المأساوي دخل في صراع مع المرأة ليغوص هو الآخر في المذبح.
صرخت المرأة عندما ارتطم بها “الخطيئة الكبرى”، وكان منظر بشاعته كافيًا ليجنّ جنون امرأة مهووسة بالجمال. حاولت تمزيقه، لكن كل هجمة ضدّه كانت تصيب روحها بسمّ الأرواح. كان “الخطيئة الكبرى” عنيدًا لا يُقهَر، والهجوم عليه لا يجلب سوى الضرر لصاحبه.
م.م(يبدو انه اصبح ينادى بصيغة الذكر بعد تحوله)
ثم عادت وجلست على طاولة الطعام.
لذا بدأت تراوغ لتكسب الوقت، لكن فجأة، راودها شعور بالخطر.
م.م(يبدو انه اصبح ينادى بصيغة الذكر بعد تحوله)
وجهها الفارغ التفت نحو “هان فاي” — لقد اقترب من المذبح دون أن تلاحظ.
استغل “هان فاي” قدرته “مقيم الاعمال الفنية” لكشف نقطة ضعفها، واستخدم “ضباب الأرواح” للاقتراب خلسة. لم تكتشفه إلا حين صار بجوارها تمامًا.
“بالطبع!”
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
فما كان منها إلا أن فجّرت الجزء الخارجي من جسدها وقدمته قربانًا للمذبح، فانفتحت أبوابه بالكامل.
“تلميح 3: الجاذبية قد تحل العديد من المشاكل.”
أرادت الانتقام من “هان فاي”، لكن “الخطيئة الكبرى” اندفع نحو المذبح كإعصار.
تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
قال “هان فاي”:
حاولت “تشوانغ وين” إحراق الجدران، لكن بلا جدوى.
لم يكن “هان فاي” يريد لـ”الخطيئة الكبرى” دخول المذبح، لكنه فعل، ولم يُبقِ لهم خيارًا سوى اللحاق به إن أرادوا النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن هي الحياة الزوجية؟ في الليل تحاول قتلي، وفي النهار تعتني بي!”
قال “هان فاي”:
“العصيدة لا تزال ساخنة. سأتركها عند الباب.”
“هذه المرة لديّ تشوانغ وين، الطبيب يان، والخطيئة الكبرى. لن تكون صعبة كما في المرة السابقة.”
أخرج هاتفه، إذ لم يكن يعلم حتى أين يعمل. جميع المعلومات كانت محفوظة في الهاتف.
ثم أمسك شوكة “الخطيئة الكبرى” المتلاشية، ونظر إلى رفاقه قائلًا:
“هيا، لا تترددوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شينغ، عد إلى سريرك!” وضعت المرأة قطعة القماش جانبًا، وساقت الصبي إلى غرفته. وبعد نصف ساعة، تمكّنت أخيرًا من تهدئته وجعله ينام، فعادت إلى تنظيف غرفة المعيشة. كان الصبي يهوى الركض حافي القدمين، وشظايا الزجاج المتناثرة بين البلاط قد تجرح قدميه، لذا نظّفت المرأة الأرضية بعناية شديدة. وما إن انتهت، حتى غدت غرفة المعيشة لامعة ونظيفة. أشار عقرب الساعة على الحائط إلى تمام الواحدة بعد منتصف الليل.
دخلت “تشوانغ وين” مرتدية “معطف الرغبة”، وجرّت الطبيب “يان” الدامع إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
تحولت الغرفة المصنوعة من الأجساد وشظايا المرأة إلى قرابين للمذبح، وسرعان ما ابتُلعَت.
جلست على الأريكة منهكة القوى، ثم التقطت سترة كريهة الرائحة من الأرض وأخرجت من جيبها هاتفًا. وبعد أن أدخلت كلمة المرور، بدأت تتصفح الرسائل. شحب وجهها باليأس، ثم أعادت الهاتف إلى الجيب وأجهشت بالبكاء.
عادت الغرفة إلى السكون، وأُغلقت أبواب المذبح ببطء.
“تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة وراثة المذبح من الدرجة E — الشخصية المثالية!”
“الشخصية المثالية: أكمل ندم مالك المذبح السابق، ونال رضاه.”
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
“تحذير! سيُمنح اللاعب تلميحات إضافية نظرًا لانخفاض المستوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
“تلميح 1: مهمة الوراثة تختلف عن مهمة المدير. مع كل وفاة، تزداد فرصة اندماج اللاعب في ذكريات المالك الأصلي! الرجاء الحذر!”
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
“تلميح 2: ربما لا وجود لشخصية مثالية في هذا العالم.”
“تلميح 3: الجاذبية قد تحل العديد من المشاكل.”
“تلميح 4: توجد شظية من ذاكرة فو شينغ في هذا العالم، وهي مفتاح كل شيء.”
كلما زادت التلميحات، ازداد خطر المهمة. وعندما سمع “هان فاي” بأن هناك أربع تلميحات، تجمّد نصف قلبه رعبًا…
“تلميح 2: ربما لا وجود لشخصية مثالية في هذا العالم.”
تسللت برودة إلى وجنته. شعر بجسده يُسحب، وفتح عينيه بصعوبة. كانت هناك امرأة ترتدي مئزرًا، تجرّه إلى غرفة النوم.
نهض من على الأرض ودخل الحمّام، ثم جلس لاحقًا إلى طاولة الطعام. كان حولها أربع كراسي، وجلس الصبي اللطيف على أحدها ممسكًا بملعقته، لكنه لم يجرؤ على الحديث، إذ كان يخاف من هان فاي. وبما أن الأخير لم يبدأ بالأكل، لم يجرؤ الطفل على تناول طعامه أيضًا.
حاول النهوض بدافع البقاء، لكنه لم يكن قادرًا على تحريك عضلة واحدة — لقد سُمّم جسده بالمخدّر.
أنار الضوء وجهه، فشمّ رائحة كحول نفاذة، ورأى أطباقًا مكسورة قرب المائدة.
وفيما اشتبكت “تشوانغ وين” مع المرأة، اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المذبح. هذا الكائن المأساوي دخل في صراع مع المرأة ليغوص هو الآخر في المذبح.
حاولت المرأة جره إلى السرير، لكنها فشلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولوّح بذراعيه بضعف، بالكاد ناطقًا.
عندما عجزت عن رفعه، وضعت وسادة تحت رأسه، وجلبت له لحافًا وفرشة.
“ماما، لماذا تبكين؟”
كان واضحًا من سلاسة حركتها أنها فعلت ذلك أكثر من مرة.
أطفأت ضوء الغرفة، ولما همّت بالخروج، استخدم “هان فاي” آخر ذرة من قوته ليقول:
أجابت وهي تمسح دموعها:
“شكرًا.”
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
توقفت المرأة عند الباب، وكأنها لم تصدق ما سمعت. حدّقت في وجهه، ثم عادت إلى غرفة الجلوس.
عادت الغرفة إلى السكون، وأُغلقت أبواب المذبح ببطء. “تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة وراثة المذبح من الدرجة E — الشخصية المثالية!”
انحنت لتنظيف الأطباق المكسورة، ومسحت الحساء المسكوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الرسّام والحذاء الأبيض ليسا هنا، فهي تستغل هذه الفرصة للسيطرة على المذبح؟”
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
“فطور اليوم لذيذ جدًا.”
كان الضوء ينعكس عليها، لتبدو عاجزة وضعيفة.
“والد فو شينغ لعوب؟ لم أكن أعلم بذلك…”
“ماما، لماذا تبكين؟”
انفتح باب غرفة أخرى، وخرج صبي في الرابعة أو الخامسة من عمره، وسيم الملامح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت وهي تمسح دموعها:
“ماما بخير. عُد إلى النوم.”
تحولت الغرفة المصنوعة من الأجساد وشظايا المرأة إلى قرابين للمذبح، وسرعان ما ابتُلعَت.
لم تكن تريد لابنها أن يرى هشاشتها.
“هل تشاجرت مع أبي مجددًا؟”
“فو شينغ، عد إلى سريرك!” وضعت المرأة قطعة القماش جانبًا، وساقت الصبي إلى غرفته. وبعد نصف ساعة، تمكّنت أخيرًا من تهدئته وجعله ينام، فعادت إلى تنظيف غرفة المعيشة. كان الصبي يهوى الركض حافي القدمين، وشظايا الزجاج المتناثرة بين البلاط قد تجرح قدميه، لذا نظّفت المرأة الأرضية بعناية شديدة. وما إن انتهت، حتى غدت غرفة المعيشة لامعة ونظيفة. أشار عقرب الساعة على الحائط إلى تمام الواحدة بعد منتصف الليل.
“يوجد العديد من المرضى وستة أطباء داخل المستشفى، فعليك أن تكون حذرًا.”
جلست على الأريكة منهكة القوى، ثم التقطت سترة كريهة الرائحة من الأرض وأخرجت من جيبها هاتفًا. وبعد أن أدخلت كلمة المرور، بدأت تتصفح الرسائل. شحب وجهها باليأس، ثم أعادت الهاتف إلى الجيب وأجهشت بالبكاء.
شُدّت الستارة فجأة، وأشرقت أشعة الشمس على وجه هان فاي. أمسك برأسه المثقل وفتح عينيه. كان يعاني من صداع شديد، وجفاف في حلقه بسبب آثار الخمر. بالكاد تمكّن من النهوض عن الفراش عندما التفت فرأى المرأة قد وقفت أمامه. وبعد أن فتحت الستارة، ناولته كأس ماء.
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
وبعد دقائق، صدر صوت من الطابق العلوي. سارعت المرأة إلى المغادرة وأعادت السكين إلى مكانها. وما إن ابتعدت حتى فتح هان فاي عينيه قليلاً. لقد كان مرعوبًا؛ فجسده مشلول بفعل الكحول، ولا يقوى على الحركة. لو قررت تلك المرأة طعنه، لما استطاع الدفاع عن نفسه.
“نادت الأم الطفل باسم فو تيان في وقت سابق… فو تيان هو المدير السابق لصيدلية الخالد. هل أنا في دور والد فو تيان وفو شينغ؟ ما اللعبة التي يديرها المدير العجوز هذه المرة؟”
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
في المرة السابقة، وبمساعدة حاكم المرآة، دخل هان فاي جسد مالك المذبح ليعيش حياته. لكن ما يحدث الآن بدا مختلفًا تمامًا. وبعد أن غادرت المرأة، غلبه التعب واستسلم للنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شُدّت الستارة فجأة، وأشرقت أشعة الشمس على وجه هان فاي. أمسك برأسه المثقل وفتح عينيه. كان يعاني من صداع شديد، وجفاف في حلقه بسبب آثار الخمر. بالكاد تمكّن من النهوض عن الفراش عندما التفت فرأى المرأة قد وقفت أمامه. وبعد أن فتحت الستارة، ناولته كأس ماء.
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
“ما معنى هذا؟ زوجتي تحاول قتلي، وزميلتي في العمل تحاول قتلي، وحتى شبح امرأة يريد قتلي! وأنا لم ألمس يد فتاة من قبل! لا أظنني قادرًا على تحمّل هذا!”
قالت ببرود خالٍ من أي شعور:
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
“الفطور جاهز. بعد أن تنهي طعامك، من الأفضل أن تجهز نفسك للعمل.” ثم غادرت غرفة النوم.
“يوجد العديد من المرضى وستة أطباء داخل المستشفى، فعليك أن تكون حذرًا.”
شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن هي الحياة الزوجية؟ في الليل تحاول قتلي، وفي النهار تعتني بي!”
“إشعار للاعب 0000! نسبة الجوع: 40%.
حالتك الجسدية: طبيعية. الحالة الجسدية تؤثر على خصائصك.
حالتك النفسية: منخفضة قليلًا. نقاط المزاج: 50. عند انخفاض نقاط المزاج دون 50، تتدهور حالتك الجسدية.”
بقراءة هذا، أدرك هان فاي أنه قد فعّل مهمة الوراثة. وكان عليه أيضًا تصحيح ندم صاحب الجسد السابق.
“أظن أنني أصبحت والد فو شينغ… لم يسبق لي اختبار مثل هذه الشخصية. كيف يمكنني استخدام هذه الهوية لمساعدته في تصحيح ندمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعيدًا عن زوجته، كان يتحدث بكثرة مع زميلة اسمها “لي غوو إر”، واسم حسابها “فاكهة الحظ”. كانت زميلة أصغر منه، عزباء، وغالبًا ما كانت تطلب منه النصيحة. وفي الأوقات التي كان يشعر فيها بالإحباط، كانت تواسيه. لكن المحادثات بدت طبيعية.
بعكس مهمة المذبح السابقة، لم يكن هناك أي خيوط واضحة هذه المرة.
نهض من على الأرض ودخل الحمّام، ثم جلس لاحقًا إلى طاولة الطعام. كان حولها أربع كراسي، وجلس الصبي اللطيف على أحدها ممسكًا بملعقته، لكنه لم يجرؤ على الحديث، إذ كان يخاف من هان فاي. وبما أن الأخير لم يبدأ بالأكل، لم يجرؤ الطفل على تناول طعامه أيضًا.
قال هان فاي وهو يتذوّق الطعام:
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
“فطور اليوم لذيذ جدًا.”
كان يحمل في مخزونه كمية كافية من اللحم، ليستهلك نقاط حياته ويطلق “ضباب الأرواح” لإخفاء وجودهم. وبقيادة الطبيب “يان”، دخلوا المستشفى عبر ممر خفي.
أراد بذلك أن يثني على المرأة، لعلها تتراجع عن فكرة قتله مجددًا. لكنها تجاهلته تمامًا، والتقطت صينية وضعت فيها وعاء من العصيدة وبعض الخضار، ثم صعدت بها إلى الطابق العلوي. طرقت على أحد الأبواب وقالت:
“العصيدة لا تزال ساخنة. سأتركها عند الباب.”
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
ثم عادت وجلست على طاولة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
سألها هان فاي وهو ينظر إلى المقعد الفارغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولوّح بذراعيه بضعف، بالكاد ناطقًا.
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعيدًا عن زوجته، كان يتحدث بكثرة مع زميلة اسمها “لي غوو إر”، واسم حسابها “فاكهة الحظ”. كانت زميلة أصغر منه، عزباء، وغالبًا ما كانت تطلب منه النصيحة. وفي الأوقات التي كان يشعر فيها بالإحباط، كانت تواسيه. لكن المحادثات بدت طبيعية.
نظرت إليه المرأة باستغراب وقالت:
“لا تركضي بسرعة!” صرخ “هان فاي”، لكن الوحش كان قد سبقهم. اضطروا لملاحقتها. صعدوا الدرج وتوقفوا أمام باب نصف مفتوح في الطابق الثالث. لم يكن للغرفة ما يميزها عن سواها، غير أن اسم “الخالد” كان محفورًا على الباب. ومع التدقيق، تبيّن أن الاسم منحوت بلعنات، ولمس الباب كفيل بإطلاقها جميعًا.
“هل ما زلت مخمورًا؟ تبدو غريبًا هذا الصباح.”
فما كان منها إلا أن فجّرت الجزء الخارجي من جسدها وقدمته قربانًا للمذبح، فانفتحت أبوابه بالكامل.
تدخّل الطفل قائلًا:
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
“لا تركضي بسرعة!” صرخ “هان فاي”، لكن الوحش كان قد سبقهم. اضطروا لملاحقتها. صعدوا الدرج وتوقفوا أمام باب نصف مفتوح في الطابق الثالث. لم يكن للغرفة ما يميزها عن سواها، غير أن اسم “الخالد” كان محفورًا على الباب. ومع التدقيق، تبيّن أن الاسم منحوت بلعنات، ولمس الباب كفيل بإطلاقها جميعًا.
ثم توقف عندما وبخته الأم، فانخفض برأسه، وصمت. شرع في تناول عصيدته بملعقته الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت الأم:
“العصيدة لا تزال ساخنة. سأتركها عند الباب.”
“أنهِ فطورك بسرعة. ألم تقل إن لديك اجتماعًا مهمًا اليوم؟”
كتب الطبيب “يان” بدمه:
ثم دخلت غرفة النوم وأحضرت بدلة جديدة.
تفاجأ الطبيب “يان” من جرأة “هان فاي” واقتحامه المباشر للمستشفى.
“لقد شحنت هاتفك أيضًا.”
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
كان هان فاي معتادًا على العيش بمفرده، فشعر بالحرج الشديد من عناية المرأة به.
“هكذا إذن هي الحياة الزوجية؟ في الليل تحاول قتلي، وفي النهار تعتني بي!”
“هل تشاجرت مع أبي مجددًا؟”
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنني أصبحت والد فو شينغ… لم يسبق لي اختبار مثل هذه الشخصية. كيف يمكنني استخدام هذه الهوية لمساعدته في تصحيح ندمه؟”
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
أجابها بسرعة:
“بالطبع!”
نهض من على الأرض ودخل الحمّام، ثم جلس لاحقًا إلى طاولة الطعام. كان حولها أربع كراسي، وجلس الصبي اللطيف على أحدها ممسكًا بملعقته، لكنه لم يجرؤ على الحديث، إذ كان يخاف من هان فاي. وبما أن الأخير لم يبدأ بالأكل، لم يجرؤ الطفل على تناول طعامه أيضًا.
ثم اندفع مغادرًا. نظر حوله واكتشف أنه يعيش في حي راقٍ.
حاول تقليد المرأة في إدخال كلمة السر، ونجح بعد أربع محاولات.
“على الأقل، لست مضطرًا للقلق بشأن المال هذه المرة.”
كان باب المذبح مفتوحًا، وقد سقط القماش الأسود الذي يغطيه، وامرأة بلا وجه أدخلت نصف جسدها داخله، تحاول فرض سيطرتها عليه!
أخرج هاتفه، إذ لم يكن يعلم حتى أين يعمل. جميع المعلومات كانت محفوظة في الهاتف.
“أظن أنها أدخلت هذه الأرقام ليلة البارحة.”
“الفطور جاهز. بعد أن تنهي طعامك، من الأفضل أن تجهز نفسك للعمل.” ثم غادرت غرفة النوم.
حاول تقليد المرأة في إدخال كلمة السر، ونجح بعد أربع محاولات.
“001221؟ عيد ميلاد مَن هذا؟”
حاول النهوض بدافع البقاء، لكنه لم يكن قادرًا على تحريك عضلة واحدة — لقد سُمّم جسده بالمخدّر.
دخل المصعد وبدأ يراجع سجل محادثاته وحساباته الاجتماعية. تبيّن له أن لديه ثلاثة حسابات: واحد للعمل، وآخر للعائلة، والثالث سري.
“إذًا أنا مصمّم ألعاب؟ وأعمل في… الخالد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
ثم تفقد حساب العائلة والأصدقاء. لاحظ أن زوجته أرسلت له رسائل كثيرة، لكن ردوده كانت قصيرة وباردة: “مشغول”، “عمل إضافي”، “اجتماع”، “لن أعود الليلة”.
وبعيدًا عن زوجته، كان يتحدث بكثرة مع زميلة اسمها “لي غوو إر”، واسم حسابها “فاكهة الحظ”. كانت زميلة أصغر منه، عزباء، وغالبًا ما كانت تطلب منه النصيحة. وفي الأوقات التي كان يشعر فيها بالإحباط، كانت تواسيه. لكن المحادثات بدت طبيعية.
ثم فتح الحساب السري، فتشنّج وجهه. كان يتحدث مع أربع نساء في الوقت ذاته، والمحتوى كان فاضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنني أصبحت والد فو شينغ… لم يسبق لي اختبار مثل هذه الشخصية. كيف يمكنني استخدام هذه الهوية لمساعدته في تصحيح ندمه؟”
“والد فو شينغ لعوب؟ لم أكن أعلم بذلك…”
ثم عادت وجلست على طاولة الطعام.
شعر هان فاي بالحرج الشديد. والآن أدرك لماذا كان فو شينغ يختبئ في غرفته. يبدو أنه يكره والده بشدة.
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
“إذًا، أنا الشخص الأكثر كرهًا من قِبل صاحب المذبح؟”
“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفتَ بنجاح الخريطة المخفية من الدرجة E — مستشفى الجراحة التجميلية!
كان هان فاي غارقًا في التفكير، يمشي بينما يتفقد هاتفه. وفجأة، دوّى صراخ خلفه. استدار فرأى امرأة مألوفة تقود سيارة باتجاهه بسرعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد بذلك أن يثني على المرأة، لعلها تتراجع عن فكرة قتله مجددًا. لكنها تجاهلته تمامًا، والتقطت صينية وضعت فيها وعاء من العصيدة وبعض الخضار، ثم صعدت بها إلى الطابق العلوي. طرقت على أحد الأبواب وقالت:
لولا ردة فعله السريعة وقفزه بعيدًا، لكان الآن في عداد الموتى!
انطلقت السائقة بسرعة، بعد فشلها في دهسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الرسّام والحذاء الأبيض ليسا هنا، فهي تستغل هذه الفرصة للسيطرة على المذبح؟”
“تلك المرأة تشبه تمامًا صاحبة هذا الحساب… هل هي لي غوو إر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرع هان فاي نحو زقاق ضيّق. وفجأة، تحطمت مرآة كبيرة بجانبه، وظهرت المرأة بلا وجه وسط الشظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انخفضت نقاط مزاجه، فسارع هان فاي إلى التراجع نحو ضوء الشمس.
“ما معنى هذا؟ زوجتي تحاول قتلي، وزميلتي في العمل تحاول قتلي، وحتى شبح امرأة يريد قتلي! وأنا لم ألمس يد فتاة من قبل! لا أظنني قادرًا على تحمّل هذا!”
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعيدًا عن زوجته، كان يتحدث بكثرة مع زميلة اسمها “لي غوو إر”، واسم حسابها “فاكهة الحظ”. كانت زميلة أصغر منه، عزباء، وغالبًا ما كانت تطلب منه النصيحة. وفي الأوقات التي كان يشعر فيها بالإحباط، كانت تواسيه. لكن المحادثات بدت طبيعية.
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
“بالطبع!”
استغل “هان فاي” قدرته “مقيم الاعمال الفنية” لكشف نقطة ضعفها، واستخدم “ضباب الأرواح” للاقتراب خلسة. لم تكتشفه إلا حين صار بجوارها تمامًا.
ثم تفقد حساب العائلة والأصدقاء. لاحظ أن زوجته أرسلت له رسائل كثيرة، لكن ردوده كانت قصيرة وباردة: “مشغول”، “عمل إضافي”، “اجتماع”، “لن أعود الليلة”.
“هجوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقراءة هذا، أدرك هان فاي أنه قد فعّل مهمة الوراثة. وكان عليه أيضًا تصحيح ندم صاحب الجسد السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، لدي ما يكفي من الثقة.”
حاول النهوض بدافع البقاء، لكنه لم يكن قادرًا على تحريك عضلة واحدة — لقد سُمّم جسده بالمخدّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “001221؟ عيد ميلاد مَن هذا؟”
لولا ردة فعله السريعة وقفزه بعيدًا، لكان الآن في عداد الموتى!
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
توقف الطبيب “يان” فجأة بعد أن مرّوا بمفترقي طرق. كتب على ردائه الأبيض:
“ماما بخير. عُد إلى النوم.”
ثم توقف عندما وبخته الأم، فانخفض برأسه، وصمت. شرع في تناول عصيدته بملعقته الصغيرة.
“لقد شحنت هاتفك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظروا داخل الغرفة، فرأى كلٌّ منهم مشهدًا مختلفًا. رأى “تشوانغ رن” وجوهًا ممزقة بلون أحمر لا نهاية لها، بينما رأى “هان فاي” ظلامًا دامسًا. أمّا “الخطيئة الكبرى”، فأخذت تدور حول “هان فاي” وكأنها تحثّه على الدخول — لقد وجد السرّ الأعمق في المستشفى.
“احذروا.”
وبعد دقائق، صدر صوت من الطابق العلوي. سارعت المرأة إلى المغادرة وأعادت السكين إلى مكانها. وما إن ابتعدت حتى فتح هان فاي عينيه قليلاً. لقد كان مرعوبًا؛ فجسده مشلول بفعل الكحول، ولا يقوى على الحركة. لو قررت تلك المرأة طعنه، لما استطاع الدفاع عن نفسه.
“بمجرد دخولنا الغرفة، ستندفع الكراهيات الثلاث الخالصة للعودة. لا بد أن نغادر في غضون عشر دقائق مهما حدث.”
بعد مرور خمس عشرة دقيقة، بدت”الخطيئة الكبرى”، التي كانت في مؤخرة الفريق، في غاية الحماسة. ارتطمت بـ”هان فاي” ثم اندفعت مسرعًة نحو اتجاه محدد.
أرادت الانتقام من “هان فاي”، لكن “الخطيئة الكبرى” اندفع نحو المذبح كإعصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
كان باب المذبح مفتوحًا، وقد سقط القماش الأسود الذي يغطيه، وامرأة بلا وجه أدخلت نصف جسدها داخله، تحاول فرض سيطرتها عليه!
أرادت الانتقام من “هان فاي”، لكن “الخطيئة الكبرى” اندفع نحو المذبح كإعصار.
“هيا، لا تترددوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتب الطبيب “يان” بدمه:
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
أرادت الانتقام من “هان فاي”، لكن “الخطيئة الكبرى” اندفع نحو المذبح كإعصار.
م.م(يبدو انه اصبح ينادى بصيغة الذكر بعد تحوله)
ومن دون تردد، صاح:
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
“تحذير! خريطة القتل قد أُضيئت! المبنى يشكّل خطراً بالغاً!” خرج “هان فاي” من الظل، وكان يرافقه طبيب طويل بلا وجه، وامرأة ترتدي معطفاً غريباً، وظلٌّ يتحرك.
قال هان فاي وهو يتذوّق الطعام:
استغل “هان فاي” قدرته “مقيم الاعمال الفنية” لكشف نقطة ضعفها، واستخدم “ضباب الأرواح” للاقتراب خلسة. لم تكتشفه إلا حين صار بجوارها تمامًا.
قال “هان فاي” بحذر:
“تلميح 3: الجاذبية قد تحل العديد من المشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنني أصبحت والد فو شينغ… لم يسبق لي اختبار مثل هذه الشخصية. كيف يمكنني استخدام هذه الهوية لمساعدته في تصحيح ندمه؟”
“احذروا.”
قال “هان فاي”:
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
قالت ببرود خالٍ من أي شعور:
حالتك النفسية: منخفضة قليلًا. نقاط المزاج: 50. عند انخفاض نقاط المزاج دون 50، تتدهور حالتك الجسدية.”
تفاجأ الطبيب “يان” من جرأة “هان فاي” واقتحامه المباشر للمستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
لكن “هان فاي” أجاب بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي غارقًا في التفكير، يمشي بينما يتفقد هاتفه. وفجأة، دوّى صراخ خلفه. استدار فرأى امرأة مألوفة تقود سيارة باتجاهه بسرعة!
عندما عجزت عن رفعه، وضعت وسادة تحت رأسه، وجلبت له لحافًا وفرشة.
قال “هان فاي” بحذر:
نهض من على الأرض ودخل الحمّام، ثم جلس لاحقًا إلى طاولة الطعام. كان حولها أربع كراسي، وجلس الصبي اللطيف على أحدها ممسكًا بملعقته، لكنه لم يجرؤ على الحديث، إذ كان يخاف من هان فاي. وبما أن الأخير لم يبدأ بالأكل، لم يجرؤ الطفل على تناول طعامه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الفطور جاهز. بعد أن تنهي طعامك، من الأفضل أن تجهز نفسك للعمل.” ثم غادرت غرفة النوم.
لولا ردة فعله السريعة وقفزه بعيدًا، لكان الآن في عداد الموتى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست على الأريكة منهكة القوى، ثم التقطت سترة كريهة الرائحة من الأرض وأخرجت من جيبها هاتفًا. وبعد أن أدخلت كلمة المرور، بدأت تتصفح الرسائل. شحب وجهها باليأس، ثم أعادت الهاتف إلى الجيب وأجهشت بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك شوكة “الخطيئة الكبرى” المتلاشية، ونظر إلى رفاقه قائلًا:
“إذًا أنا مصمّم ألعاب؟ وأعمل في… الخالد؟”
“تحذير! خريطة القتل قد أُضيئت! المبنى يشكّل خطراً بالغاً!” خرج “هان فاي” من الظل، وكان يرافقه طبيب طويل بلا وجه، وامرأة ترتدي معطفاً غريباً، وظلٌّ يتحرك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
