40
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
لم أعطه إجابة واضحة، لكن كيم هيونغ-جون لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. نهض من مكانه، فاعتدلت واقفًا كذلك. ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ابتسامة رضا.
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
قال مبتسمًا:
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
«هل لديك أي شيء آخر يثير فضولك؟»
«خذ هذا.»
بدأت أفكر فيما يمكنني أن أسأله. تذكّرت الأسئلة التي طرحها عليّ الزومبي الذي هاجم المدرسة الثانوية. كان قد سألني عمّا يحدث إن أكلنا أدمغة البشر، وإن أكلنا أدمغة الزومبي، وعدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم. لم أكن لأُفوّت هذه الفرصة.
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
طرحت على كيم هيونغ-جون كل الأسئلة التي لطالما حيّرتني. أمال رأسه باستغراب، ثم سأل بدوره:
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
«آجوشي، هل لم تغادر حي هينغدانغ مطلقًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
«لا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، صحيح. كن حذرًا إن قابلت أي مخلوق نمت له أنياب.»
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
«ماذا يحدث إذا أكلنا أدمغة البشر؟»
تنحنحت ومسحت على شفتي، فضحك كيم هيونغ-جون وأكمل كلامه:
«والآن، هل نُفترق؟»
«بإمكاننا امتلاك مئتي تابع كحد أقصى في البداية.»
«ما احتمالية أن يأتي إلى هينغدانغ 1-دونغ؟»
«لكن بدا لي أنك تملك أكثر من ذلك بكثير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الأسئلة الأخرى التي طرحتها؟»
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أنك تذكّرت شيئًا. سمعت أصوات توابعك، أليس كذلك؟»
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت بعض الحبال السميكة وتوجهت مباشرة إلى سطح الشقة. جعلت الزومبيين يجلسان متلاصقين من الظهر، ثم قيدت أذرعهما وأرجلهما بإحكام. لم يكونا يشعران بالإرهاق، لذا لم تكن هناك مشكلة في تركهما هناك. عليهما فقط أداء مهامهما.
«بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
هززت رأسي ببطء بينما كنت أستوعب ما يقوله كيم هيونغ-جون.
هززت رأسي موافقًا من دون تردد. شعرت بالأسف تجاه التابعين البنفسجيين، لكن سلامة من معي كانت أولويتي. فكرت في تقييدهما على سطح المبنى. فهما ليسا سوى وسيلتي اتصال، وكل ما أحتاجه منهما هو مراقبة أفراد العصابة أثناء تقييدهما هناك.
«البقاء للأقوى، إذًا.»
سمعت في صوتها بعض الأمل والتطلّع.
كان حي هينغدانغ خاليًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء بفضل الزومبي السود، أما بقية المناطق فكانت أشبه بساحات حرب. وهذا يعني أيضًا أن كيم هيونغ-جون قد قضى على عددٍ لا يُستهان به من الزومبي.
هززت رأسي موافقًا من دون تردد. شعرت بالأسف تجاه التابعين البنفسجيين، لكن سلامة من معي كانت أولويتي. فكرت في تقييدهما على سطح المبنى. فهما ليسا سوى وسيلتي اتصال، وكل ما أحتاجه منهما هو مراقبة أفراد العصابة أثناء تقييدهما هناك.
لا يمكن الاستخفاف بخبرته. بدأت أفهم أخيرًا لماذا لم أتمكن من استشعار وجوده سابقًا.
“منظمة تجمع الناجين.”
«ما الأسئلة الأخرى التي طرحتها؟»
هززت رأسي موافقًا.
«ماذا يحدث إذا أكلنا أدمغة البشر؟»
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
«للأسف، لا أعرف الإجابة. لم أتناول دماغ إنسان قط.»
“تريد أن نتفقد؟ تقصد أن تجعل أبا سويون يذهب ليتفقد، أليس كذلك؟”
أومأت برأسي ببطء. في الحقيقة، لو كان يعرف الإجابة، لما كنت لأثق به. هو محق. لا يمكن معرفة الإجابة إلا بالتجربة. سألت آخر سؤال عندي:
“هيونغ، ما رأيك أن نذهب ونتفقد الوضع هناك؟”
«دعني أسألك شيئًا آخر فقط. هل تعرف ما الذي يحدث إذا أكل أحدهم دماغ مخلوق أسود، كما فعلتُ أنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق لي جونغ-هيوك فمه بعد تلك الكلمات. يبدو أن الأخ الأكبر قد أصاب كبد الحقيقة. نقر لي جونغ-أوك لسانه بأسنانه ونظر إلى وجوه الحاضرين.
«كما في السؤال السابق، لا أعرف الإجابة. لا أعلم كيف تمكّنت من القضاء على أخي الذي تحوّل إلى مخلوق أسود، لكن من شبه المستحيل هزيمة مخلوق أسود.»
أومأت مجددًا.
«قلت شبه المستحيل؟»
«هل تسمعان ما أقول؟»
«المخلوقات السوداء تزداد قوة عندما تأكل الأدمغة، لكنها تستطيع أن تنمو دون أن تأكل أيضًا، مثلنا تمامًا. لكني لا أعلم كيف يحدث ذلك، ولا ما هي الشروط اللازمة لذلك. الشيء المؤكد الوحيد هو أنها تزداد قوة مع مرور الوقت. أعتقد أنك كنت محظوظًا، بما أن أخي كان قد تحوّل مؤخرًا.»
قال مبتسمًا:
كنت أفرك ذقني وأنا أستمع إليه. كما قال، من الممكن أنني كنت محظوظًا جدًا حينها. لا أعلم إن كان من حسن حظي أنني تعرضت للعض من قبل مخلوق أسود، لكن بالنظر إلى ما جرى حتى الآن، بدا واضحًا أنني كنت بالفعل محظوظًا. لولا أكلي لدماغ ذلك المخلوق الأسود، لكنت لقيت حتفي على يد الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الأسئلة الأخرى التي طرحتها؟»
فجأة، نقر كيم هيونغ-جون بأصابعه كما لو أنه تذكّر أمرًا.
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
«آه، صحيح. كن حذرًا إن قابلت أي مخلوق نمت له أنياب.»
«آجوشي، هل لم تغادر حي هينغدانغ مطلقًا؟»
«أنياب؟ مثلنا؟»
«الآن عرفت. وهذا هو المهم.»
«نعم. الأنياب علامة على أنهم تطوروا، وأن رُتبتهم قد ارتفعت.»
“منظمة تجمع الناجين.”
«رتبة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل. تريد أن تُلقي نظرة؟»
«ممم… كيف أشرحها؟ إنها أشبه برمز قوة. كلما نمت أنيابك، ازدادت قدراتك الجسدية، وازدادت قوة الترابط بينك وبين توابعك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، صحيح. كن حذرًا إن قابلت أي مخلوق نمت له أنياب.»
كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
قال مبتسمًا:
– عدوّ رُصد. تخلّص من العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
ذلك ما سمعته.
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
عدت إلى غرفة المعيشة بعد أن انتهيت.
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
«يبدو أنك تذكّرت شيئًا. سمعت أصوات توابعك، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته جعلت وجه تشوي دا-هاي ينقبض. كان لي جونغ-هيوك يراقبهم، فتحدث قائلًا:
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
“أنتما الاثنان… يبدو أنكما لا تستطيعان الابتعاد عن بعضكما ولو لثانية!”
«هذا هو الفرق بين المخلوقات ذات الأنياب وتلك التي لا تملكها. كما تعلم، توابعنا يزدادون قوة مع ازدياد قوتنا. أي أن الرابط بيننا وبينهم يزداد تشابكًا وتعقيدًا.»
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
أومأت برأسي. ثم نظر كيم هيونغ-جون إلى السماء لبرهة قبل أن يلتفت إليّ مجددًا.
«البقاء للأقوى، إذًا.»
«آجوشي، بما أنك نميت أنيابًا، فهذا يعني أنك قادر على تكوين جيش من خمسمئة تابع على الأقل.»
لا يمكن الاستخفاف بخبرته. بدأت أفهم أخيرًا لماذا لم أتمكن من استشعار وجوده سابقًا.
«…»
“ومن يدري من يكون في ذلك الملجأ أصلًا؟”
«لن أطلب منك مغادرة هينغدانغ-دونغ، لكن كن حذرًا من الآن فصاعدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر فيما يمكنني أن أسأله. تذكّرت الأسئلة التي طرحها عليّ الزومبي الذي هاجم المدرسة الثانوية. كان قد سألني عمّا يحدث إن أكلنا أدمغة البشر، وإن أكلنا أدمغة الزومبي، وعدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم. لم أكن لأُفوّت هذه الفرصة.
«حذر من ماذا؟»
«أنياب؟ مثلنا؟»
«كل شيء. منذ أن تحوّل أخي إلى مخلوق أسود، تتبّعت تحركاته مع توابعي. كان يتجوّل في هينغدانغ 1-دونغ.»
«خمسة كيلومترات. أوه، لم تكن تعرف؟»
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
«طُعم؟»
«حسب تقارير الكشافة، نعم. وكان هناك قبل أن يتحوّل أخي بكثير.»
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
«ما احتمالية أن يأتي إلى هينغدانغ 1-دونغ؟»
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
«لا أعلم بالضبط. لكن ألا تعتقد أنه سيتحرك عندما تنفد مؤونته؟»
“قلت إن هناك ملجأ في غابة سيول، أليس كذلك؟ هل سنذهب إلى هناك أيضًا؟”
«حين تقول مؤونة، تقصد الزومبي ذوي العيون الحمراء؟»
«ماذا يحدث إذا أكلنا أدمغة البشر؟»
أومأ كيم هيونغ-جون دون أن ينطق بكلمة. بعد لحظة، شهق فجأة.
أومأت مجددًا.
«آجوشي، ذلك العضو في العصابة الذي قتلته… كان من هينغدانغ 1-دونغ، أليس كذلك؟»
«لا.»
«نعم.»
لم أعطه إجابة واضحة، لكن كيم هيونغ-جون لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. نهض من مكانه، فاعتدلت واقفًا كذلك. ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ابتسامة رضا.
«إذاً… كان طُعمًا.»
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
«طُعم؟»
«لا.»
«هذه إحدى الطرق التي تستخدمها العصابة. يختارون عضوًا ضعيفًا ويرسلونه إلى هينغدانغ-دونغ، كي يظل المخلوق الأسود في مكانه. طبعًا، هي مهمة انتحارية لمن يُرسل، لكنهم يبررونها بأنها دورية.»
لم أعطه إجابة واضحة، لكن كيم هيونغ-جون لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. نهض من مكانه، فاعتدلت واقفًا كذلك. ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ابتسامة رضا.
«…»
«حين تقول مؤونة، تقصد الزومبي ذوي العيون الحمراء؟»
«سيستمرون بإرسال الطُعم. تأكّد من ألا يهرب أيٌ منهم. إن هرب أحد الكشافة، سيتحرّك جميع الضباط في العصابة.»
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
«ضباط؟»
أومأت برأسي. ثم نظر كيم هيونغ-جون إلى السماء لبرهة قبل أن يلتفت إليّ مجددًا.
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
“منظمة تجمع الناجين.”
«إنهم الزومبي الذين نمت لهم أنياب مثلنا. لا أعلم مدى قوتهم ولا عدد توابعهم. كل ما أعرفه أنهم لا يتحرّكون أبدًا بمفردهم.»
أومأت برأسي. ثم نظر كيم هيونغ-جون إلى السماء لبرهة قبل أن يلتفت إليّ مجددًا.
«يعني أنهم يتحركون في مجموعات؟»
«إنهم الزومبي الذين نمت لهم أنياب مثلنا. لا أعلم مدى قوتهم ولا عدد توابعهم. كل ما أعرفه أنهم لا يتحرّكون أبدًا بمفردهم.»
«الضباط دائمًا ما يتحركون في أزواج أو مجموعات ثلاثية. قدراتهم الفردية مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدد توابعهم. لذا، انتبه لنفسك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هي راغبة في الذهاب إلى الملجأ في غابة سيول؟)
أومأت مطمئنًا. تمدد كيم هيونغ-جون قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق كيم هيونغ-جون صرخته العالية بابتسامة راضية، فظهر أحد توابعه من الظلام. وقد رأيته أيضًا بلون أرجواني.
«والآن، هل نُفترق؟»
«سيستمرون بإرسال الطُعم. تأكّد من ألا يهرب أيٌ منهم. إن هرب أحد الكشافة، سيتحرّك جميع الضباط في العصابة.»
«ذاهب إلى توكسيوم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
«أجل. تريد أن تُلقي نظرة؟»
«نعم. الأنياب علامة على أنهم تطوروا، وأن رُتبتهم قد ارتفعت.»
«خذ أحد توابعي معك.»
أومأت مطمئنًا. تمدد كيم هيونغ-جون قليلًا.
«تابعك؟ ولماذا؟»
“هيونغ، ما رأيك أن نذهب ونتفقد الوضع هناك؟”
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
«آجوشي، هل لم تغادر حي هينغدانغ مطلقًا؟»
«معك حق. نسيت الأمر تمامًا.»
“أبي!”
أطلق كيم هيونغ-جون صرخته العالية بابتسامة راضية، فظهر أحد توابعه من الظلام. وقد رأيته أيضًا بلون أرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
قال كيم هيونغ-جون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«خذ هذا.»
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
نظرت إلى تابعه عن كثب. أعجبني وقفته، كجندي مدرّب. التفت إلى كيم هيونغ-جون بابتسامة رضا.
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
«هل تعتقد أن قدرتنا على التواصل العقلي ستصل إلينا من توكسيوم؟»
«هذه إحدى الطرق التي تستخدمها العصابة. يختارون عضوًا ضعيفًا ويرسلونه إلى هينغدانغ-دونغ، كي يظل المخلوق الأسود في مكانه. طبعًا، هي مهمة انتحارية لمن يُرسل، لكنهم يبررونها بأنها دورية.»
«إن كنت قلقًا، يمكننا ترك بعض التوابع في المنتصف ليعملوا كأبراج إرسال.»
لكن، في تلك اللحظة، جاء صوت آخر ليحطم ذلك الأمل.
«وما مدى نطاق الاتصال العقلي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحنحت ومسحت على شفتي، فضحك كيم هيونغ-جون وأكمل كلامه:
«خمسة كيلومترات. أوه، لم تكن تعرف؟»
“لا، هيونغ. لم أقصد ذلك…”
«الآن عرفت. وهذا هو المهم.»
«آجوشي، بما أنك نميت أنيابًا، فهذا يعني أنك قادر على تكوين جيش من خمسمئة تابع على الأقل.»
ضحكت، فضحك كيم هيونغ-جون ضحكة عالية وهزّ رأسه مبتسمًا.
«سأعتبرها مجاملة.»
«آجوشي، تدري إنك فيك لمحة درامية بايخة أحيانًا؟»
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
«سأعتبرها مجاملة.»
«ذاهب إلى توكسيوم؟»
ابتسمت بدوري. ثم خاطبت توابعي في المتجر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آجوشي، تدري إنك فيك لمحة درامية بايخة أحيانًا؟»
«أحتاج اثنين منكم للحضور.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حسب تقارير الكشافة، نعم. وكان هناك قبل أن يتحوّل أخي بكثير.»
ما إن أعطيت الأمر، حتى قفز اثنان من النافذة. نزلوا من الطابق الثالث إلى الأرض في لحظة، ووقفوا أمامي بانضباط.
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
كانت المسافة من هينغدانغ-دونغ إلى غابة سيول نحو ثلاثة كيلومترات. إن كان مدى التواصل العقلي خمسة كيلومترات، فإن تابعًا واحدًا في المنتصف يكفي. ومع ذلك، قررت إرسال اثنين تحسبًا للطوارئ. كما استدعى كيم هيونغ-جون تابعًا آخر، وكأنه قرأ أفكاري. نظر إليّ بثبات.
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
«تابعان من كل طرف. هذا يكفي، أليس كذلك؟»
«الضباط دائمًا ما يتحركون في أزواج أو مجموعات ثلاثية. قدراتهم الفردية مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدد توابعهم. لذا، انتبه لنفسك.»
«بلى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آجوشي، ذلك العضو في العصابة الذي قتلته… كان من هينغدانغ 1-دونغ، أليس كذلك؟»
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
قال كيم هيونغ-جون:
«اعتنِ بنفسك.»
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
«وأنت كذلك، آجوشي.»
غادر كيم هيونغ-جون متجهًا نحو غابة سيول، مرفوع الرأس. وفي تلك اللحظة، خرج جميع توابعه المختبئين في المباني المحيطة. كان مشهدًا مهيبًا.
هززت رأسي موافقًا.
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
“منظمة تجمع الناجين.”
أومأت مجددًا.
أخيرًا… أصبحت أملك حليفًا.
«هل تسمعان ما أقول؟»
تابعت بنظري توابعي الخضر وهم يتبعون كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهي ابتسامة خفيفة. أخذت نفسًا عميقًا، ثم التفت إلى الكائنَين الأرجوانيَين أمامي. كانا يحدّقان بي بصمت.
«دعني أسألك شيئًا آخر فقط. هل تعرف ما الذي يحدث إذا أكل أحدهم دماغ مخلوق أسود، كما فعلتُ أنا؟»
«هل تسمعان ما أقول؟»
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
لم يجيبا. بدا أنني لا أستطيع إصدار الأوامر لهما رغم أننا في نفس الفريق. لكنهما تبعاني عندما عدت نحو المتجر. ولسبب ما، شعرت وكأنني أستقبل ضيوفًا.
«تابعان من كل طرف. هذا يكفي، أليس كذلك؟»
عدت إلى الشقة برفقة لي جونغ-أوك، الذي كان ينتظر بصبر في المتجر مع توابعي الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يعني أنهم يتحركون في مجموعات؟»
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
«هذا هو الفرق بين المخلوقات ذات الأنياب وتلك التي لا تملكها. كما تعلم، توابعنا يزدادون قوة مع ازدياد قوتنا. أي أن الرابط بيننا وبينهم يزداد تشابكًا وتعقيدًا.»
وقال:
فجأة، نقر كيم هيونغ-جون بأصابعه كما لو أنه تذكّر أمرًا.
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
نظرت إلى تابعه عن كثب. أعجبني وقفته، كجندي مدرّب. التفت إلى كيم هيونغ-جون بابتسامة رضا.
هززت رأسي موافقًا.
«معك حق. نسيت الأمر تمامًا.»
“وهذان اللذان خلفك، تابعان له؟”
لم أعطه إجابة واضحة، لكن كيم هيونغ-جون لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. نهض من مكانه، فاعتدلت واقفًا كذلك. ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ابتسامة رضا.
أومأت مجددًا.
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
تجهم وجهه، وكأنه لم يقتنع بعد.
ركضت سويون نحوي وكأنها كانت تنتظرني منذ زمن. ابتسمت ورفعتها بين ذراعي. من المحتمل أنها لم تخرج من قبل بسبب الزومبيات. كنت ممتنًا لأني استمعت لنصيحة لي جونغ-أوك. كان يراقبني وأنا أضم سويون إليّ، ثم تنهد وقال:
“هذان الاثنان… هل يمكننا تقييدهما في مكانٍ ما؟”
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
“غرر؟”
«قلت شبه المستحيل؟»
“بصراحة، لا أشعر بالراحة بوجودهما. لا يمكنني الوثوق بهما في الوقت الحالي.”
«والآن، هل نُفترق؟»
هززت رأسي موافقًا من دون تردد. شعرت بالأسف تجاه التابعين البنفسجيين، لكن سلامة من معي كانت أولويتي. فكرت في تقييدهما على سطح المبنى. فهما ليسا سوى وسيلتي اتصال، وكل ما أحتاجه منهما هو مراقبة أفراد العصابة أثناء تقييدهما هناك.
«هذا هو الفرق بين المخلوقات ذات الأنياب وتلك التي لا تملكها. كما تعلم، توابعنا يزدادون قوة مع ازدياد قوتنا. أي أن الرابط بيننا وبينهم يزداد تشابكًا وتعقيدًا.»
أحضرت بعض الحبال السميكة وتوجهت مباشرة إلى سطح الشقة. جعلت الزومبيين يجلسان متلاصقين من الظهر، ثم قيدت أذرعهما وأرجلهما بإحكام. لم يكونا يشعران بالإرهاق، لذا لم تكن هناك مشكلة في تركهما هناك. عليهما فقط أداء مهامهما.
“أبا سويون، ما الذي سيحدث لنا الآن؟”
عدت إلى غرفة المعيشة بعد أن انتهيت.
“أبا سويون، ما الذي سيحدث لنا الآن؟”
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته جعلت وجه تشوي دا-هاي ينقبض. كان لي جونغ-هيوك يراقبهم، فتحدث قائلًا:
ركضت سويون نحوي وكأنها كانت تنتظرني منذ زمن. ابتسمت ورفعتها بين ذراعي. من المحتمل أنها لم تخرج من قبل بسبب الزومبيات. كنت ممتنًا لأني استمعت لنصيحة لي جونغ-أوك. كان يراقبني وأنا أضم سويون إليّ، ثم تنهد وقال:
«معك حق. نسيت الأمر تمامًا.»
“أنتما الاثنان… يبدو أنكما لا تستطيعان الابتعاد عن بعضكما ولو لثانية!”
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
لكن رغم كلماته، كانت على وجهه ابتسامة دافئة. وبعد لحظة، دخلت تشوي دا-هاي من المطبخ.
«للأسف، لا أعرف الإجابة. لم أتناول دماغ إنسان قط.»
“أبا سويون، ما الذي سيحدث لنا الآن؟”
«حذر من ماذا؟»
نظرت إليها باستفهام.
«اعتنِ بنفسك.»
“قلت إن هناك ملجأ في غابة سيول، أليس كذلك؟ هل سنذهب إلى هناك أيضًا؟”
«قلت شبه المستحيل؟»
سمعت في صوتها بعض الأمل والتطلّع.
“اسمعوني جيدًا. لا أحد منكم يجب أن يطلب من أبا سويون أن يضحي لأجلنا. هل هذا واضح؟”
(هل هي راغبة في الذهاب إلى الملجأ في غابة سيول؟)
«نعم.»
لكن، في تلك اللحظة، جاء صوت آخر ليحطم ذلك الأمل.
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
“ومن يدري من يكون في ذلك الملجأ أصلًا؟”
“منظمة تجمع الناجين.”
كان لي جونغ-أوك هو من قالها. لعق شفتيه وجلس على الأرض، وعلى وجهه تعبير قاتم.
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
“نحن لا نعرف شيئًا عن ذلك المكان. لا نعرف عدد من فيه، ولا نوع الناس هناك، ولا ما يفعلونه بالطعام، ولا حتى كيف نظموا دفاعاتهم.”
«أنياب؟ مثلنا؟»
كلماته جعلت وجه تشوي دا-هاي ينقبض. كان لي جونغ-هيوك يراقبهم، فتحدث قائلًا:
«خذ هذا.»
“هيونغ، ما رأيك أن نذهب ونتفقد الوضع هناك؟”
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
“تريد أن نتفقد؟ تقصد أن تجعل أبا سويون يذهب ليتفقد، أليس كذلك؟”
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
“لا، هيونغ. لم أقصد ذلك…”
ركضت سويون نحوي وكأنها كانت تنتظرني منذ زمن. ابتسمت ورفعتها بين ذراعي. من المحتمل أنها لم تخرج من قبل بسبب الزومبيات. كنت ممتنًا لأني استمعت لنصيحة لي جونغ-أوك. كان يراقبني وأنا أضم سويون إليّ، ثم تنهد وقال:
“تعرف ماذا؟ كفى. لمَ لا تذهب مباشرة إلى أبا سويون وتطلب منه ذلك بنفسك؟”
“أبي!”
أغلق لي جونغ-هيوك فمه بعد تلك الكلمات. يبدو أن الأخ الأكبر قد أصاب كبد الحقيقة. نقر لي جونغ-أوك لسانه بأسنانه ونظر إلى وجوه الحاضرين.
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
كان الناجون من السوبرماركت والمدرسة الثانوية يحملون جميعًا تعبيرات حزينة. حدّق لي جونغ-أوك في وجوههم، ثم أخذ نفسًا عميقًا. حين تكلم مجددًا، كان صوته حازمًا:
«بلى.»
“اسمعوني جيدًا. لا أحد منكم يجب أن يطلب من أبا سويون أن يضحي لأجلنا. هل هذا واضح؟”
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات