37
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزَّ لي جونغ-هيوك كتفيه وتحدث بنبرة مبرّرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدو أن جونغ-هيوك يشاركه الرأي، إذ قال:
“فكّروا بالأمر. ذلك الشيء الذي رأيناه في المدرسة الثانوية حاول قتلنا. لولا وجود والد سو-يون، لَكُنّا في عداد الموتى. فإن كان أعداؤنا يخططون للعودة بهجوم أقوى، أما يجدر بنا نحن أيضًا أن نوحِّد قوانا؟”
كان معه بعض الحق. فإن اجتمع الأعداء على قلب رجل واحد، فقد نبلغ مرحلة أعجز فيها عن مجابهتهم بمفردي. صمت لي جونغ-ووك لبرهة، ثم أبدى رأيه بدوره:
خمسمئة؟ لا، بل سبعمئة على الأقل.
“لا أعارض ما قاله جونغ-هيوك. لكنّ انضمامنا إلى مجتمع آخر قد يُفضي إلى صراعات. لدينا طريقتنا الخاصة للبقاء، ولهم على الأرجح طريقتهم هم أيضًا. كل ما أقوله إن أقل الأمور قد تتسبب بفوضى حين يجتمع الغرباء.”
لم يبدو أن جونغ-هيوك يشاركه الرأي، إذ قال:
“معك حق… ولكن—”
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
قاطعه لي جونغ-ووك قائلاً:
“الأمور تسوء على نحوٍ متسارع كلما كبر عدد المجموعة. يبدو أن هناك عددًا لا بأس به من الناجين في السوبرماركت، ولن يُدهشني إن بدأوا بتشكيل فصائل مستقلة.”
كلاهما كان محقًا بطريقته. التزم الجميع الصمت، إذ بدا أن كلا الرأيين وجيه. العيون توزعت بين جونغ-ووك وجونغ-هيوك، وكلٌ حدّق بمن وجد فيه تأييدًا لرأيه دون وعي.
لاحظت تشوي دا-هي الانقسام داخل المجموعة، فرفعت يدها بهدوء وقالت:
كنت على وشك التدخّل عندما رأيت زومبيَين أمام السوبرماركت، لكن ما فعله الاثنان بعد ذلك جعل فكيّ يسقط من الدهشة.
“فلنحتكم إلى الطريقة الأكثر ديمقراطية.”
“أي طريقة؟ هل تريدين تصويتًا أو شيء كهذا؟” سألها لي جونغ-ووك وهو يميل برأسه قليلاً. فأومأت دون تردد.
تصويت، هاه…؟
“هذا ما يريده الجميع.”
لم يخطر ببالي أني سأسمع هذه الكلمة في زمنٍ كهذا.
هبطت من الطابق الثالث إلى الأرض في قفزة واحدة.
تم التصويت بسلاسة. أخذ كل شخص ورقة من دفتر الرسم. الدائرة تعني التصويت لصالح التحالف مع المجموعة الأخرى، والمقص يعني التصويت ضدّه. كانت طريقة بسيطة؛ يكفي أن يرسم الشخص دائرة أو مقصًا، ثم يدخل غرفة النوم الرئيسية للإدلاء بصوته.
أومأت برأسي.
خلال التصويت، جلستُ أنا والأخَوان لي على مائدة الطعام، ننتظر النتائج بصمت. لم نصوّت نحن الثلاثة. فالرجلان كان لهما رأيان متباينان، لذا لم يكن للتصويت جدوى. أما أنا، فقد اخترت ألا أصوّت.
لو شاركتُ في التصويت، لمالت النتائج تلقائيًا نحو ما اخترته. فقد كنت أملك كل ما يلزم للبقاء، ووجودي وحده بات له وزنٌ لا يُستهان به. لذا قررتُ أن أظل حياديًا، وأن أقبل بما تختاره المجموعة. لم أرد التدخّل في قرارات الناجين.
“حسنًا، بما أننا اخترنا قائدينا… فلنتناول العشاء!”
بعد نحو نصف ساعة، خرجت تشوي دا-هي وهي تحمل مقلمة مليئة بالأوراق المطوية عشوائيًا. وقد بدا على الأوراق أنها تعرضت للكثير من الطي والفتح، مما أوحى بصعوبة القرار على الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادل الأخَوان لي النظرات، ثم حدّقا بي بينما يبللان شفاههما بتوتر. ضحك لي جونغ-ووك وقال:
“يا والد سو-يون، هل تمانع أن تتفقد النتائج؟”
نظرت إلى لي جونغ أوك. كان فمه مغلقًا بإحكام ويرتجف من الرعب. عينيه كانتا مليئتين بالخوف والهول. ومع ذلك، رأيت بصيص أمل فيهما. لقد كان يعتمد عليّ. شعرت بالثقة والإيمان الذي وضعه فيّ.
“غرر؟”
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
كانا بارعَين في وضعي في مواقف حرجة. لم يسعني إلا أن أتساءل كيف ستكون ردّة فعلهما على النتائج. زممت شفتيّ وتناولت المقلمة من تشوي دا-هي، ثم سحبت أول ورقة من القمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ترى بنفسك ما يفعلانه، ستثق بهما أكثر.”
“ما الأمر؟ ماذا رُسم عليها؟”
لم أستطع سوى إصدار صوت غريب مع تقطيب حاجبيّ. لم يحتمل لي جونغ-ووك الترقب، فخطف الورقة من يدي. وبعد لحظة، بدا عليه نفس الذهول، ثم قلب المقلمة وسكب الأوراق كلها، يتفقدها واحدةً تلو الأخرى.
هبطت من الطابق الثالث إلى الأرض في قفزة واحدة.
لم تحمل أيٌ من الأوراق علامة.
تبادل الأخَوان لي النظرات، ثم حدّقا بي بينما يبللان شفاههما بتوتر. ضحك لي جونغ-ووك وقال:
حدق الأخوان لي بتشوي دا-هي بدهشة، فأجابت بابتسامة:
“هذا ما يريده الجميع.”
أيعني هذا أنهم يريدون مني أن أقرر؟
“ما الذي تعنينه بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، وقادا البقية للخروج من غرفة النوم. لم أتمالك نفسي من التنهيدة الساخرة.
هزّت كتفيها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا متروك لكم أنتم الثلاثة.”
استغرقني الأمر قليلاً حتى استوعبت ما تقصده.
“أنا أصوّت لوالد سو-يون.”
كان الأمر يشبه لقائنا الأول. حينها، تباينت آراؤنا، لكننا بمرور الوقت تشاركنا هدفًا واحدًا. تقاربنا، واعتمدنا على بعضنا أكثر فأكثر، حتى بزغت بيننا ثقة خفية.
عندها، فهمنا أن الناجين في السوبرماركت والمدرسة الثانوية، جميعهم، يحترمون قراراتنا، ومستعدون للانقياد لما نقرره نحن الثلاثة.
بدأنا جميعًا نحكّ رؤوسنا ونزوم بشفاهنا بخجل. كنت أشعر بالحرج، ويبدو أنهما كانا يشعران بالمثل. دون أن نُدرك، أصبحنا، نحن الثلاثة، زعماء هذه الجماعة.
“أنا أصوّت لوالد سو-يون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالها لي جونغ-ووك وكأنه كان ينتظر اللحظة. وأومأ لي جونغ-هيوك مؤيدًا.
“ما الذي تعنينه بذلك؟”
أيعني هذا أنهم يريدون مني أن أقرر؟
لوّحتُ بيدي بعنف. كنت أفضّل أن يتولّى الأخوان مثل هذه المسؤوليات. لم أرغب في أن أكون في الواجهة. وبينما أعربت عن رفضي بوضوح، ابتسم جونغ-هيوك ابتسامة واسعة:
“أريدك أنت و(هيونغ) أن تتوليا الأمر. أنا خارج اللعبة.”
هل كان عليَّ أن أطيع؟ أم أنه من الأفضل أن أهرب؟
نهض واقفًا وتوجّه نحو تشوي دا-هي، التي ذابت في أحضانه بتعبير شجيّ. بدا على لي جونغ-ووك بعض التذمّر، ثم زفر وقال:
كان واضحًا أنهما معتادان على تنفيذ مثل هذه العمليات. لم يكونا مبتدئين. لقد نجا الشقيقان لي في الخارج بفضل الثقة العميقة التي تجمع بينهما. غادرا السوبرماركت حاملَين بعض الطعام والعلامات الزرقاء.
“عدنا إلى نقطة البداية، أليس كذلك؟”
“غرر…”
لم أكن مستمتعًا بالوضع. تنهد لي جونغ-ووك مرتين، ثم شبك ساقيه:
“والد سو-يون، جميعنا سنمضي على نهجك. فأنت مَن جمعنا. القرار لك.”
حينها فقط بدأت أفكر بجدّية. صحيح أنهم وثقوا بي، لكني كنت أعلم أن لي حدودًا. لقد رأيت نفسي دومًا ككائن ذي عينين حمراوين متوهجتين، مخلوق خرج عن نطاق الطبيعة. لم أكن لأخالف قوانينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد تفكير، أشرت بإصبعي نحو لي جونغ-ووك. مال برأسه مستفهِمًا. أشرت بينه وبين غرفة النوم الرئيسية، ثم قبضت يدي بإصرار.
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
مع مرور الوقت، أصبحتُ أقرب لهؤلاء الناس. شعرتُ أنني قادر على قيادتهم. لم يُعيدوا الضحكة لوجه سو-يون فحسب، بل لي أيضًا. لقد علّموني معنى الجماعة.
أومأت برأسي.
“لكنني سأظل أتبع قراراتك، صحيح؟”
“غرر…”
“إذاً، لنكن قائدَين معًا. مع العلم، أنا مجرد واجهة.”
“الأمور تسوء على نحوٍ متسارع كلما كبر عدد المجموعة. يبدو أن هناك عددًا لا بأس به من الناجين في السوبرماركت، ولن يُدهشني إن بدأوا بتشكيل فصائل مستقلة.”
ضحك ضحكة ساخرة وربت على ظهري وهو ينهض.
“غرر…”
“حسنًا، بما أننا اخترنا قائدينا… فلنتناول العشاء!”
ابتسم جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، وقادا البقية للخروج من غرفة النوم. لم أتمالك نفسي من التنهيدة الساخرة.
كان ذلك منطقيًا وواضحًا. ومع ذلك، كنا نفكر في الأمر بأنانية واضحة. لا تتكوّن المجموعات إلا بالحوار.
هاه… شيءٌ لا يُصدّق.
أيعني هذا أنهم يريدون مني أن أقرر؟
مع مرور الوقت، أصبحتُ أقرب لهؤلاء الناس. شعرتُ أنني قادر على قيادتهم. لم يُعيدوا الضحكة لوجه سو-يون فحسب، بل لي أيضًا. لقد علّموني معنى الجماعة.
وكما قال جونغ-ووك إنه سيتبع قراراتي، قررت أنا أيضًا أن أتبع قراراته. عشاء الليلة سيكون عشاء التنصيب… لقائد البشر وقائد الزومبي.
ناداني جونغ-ووك وهو يتأمل الأطباق الجانبية:
“والد سو-يون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت تشوي دا-هي الانقسام داخل المجموعة، فرفعت يدها بهدوء وقالت:
نظرت إليه، فابتسم بمكر وقال:
“عليك أن تستحم. القائد لا ينبغي أن يرتدي ملابس متّسخة كهذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت وأومأت برأسي.
في اليوم التالي، استيقظ لي جونغ-ووك باكرًا وأخبر الجميع أنه ذاهب إلى السوبرماركت. قال جونغ-هيوك إنه سيذهب معه، وبدأت أستعد تلقائيًا للذهاب أيضًا. لكن الأخوين راقبا تحركاتي، ثم أوقفاني. ابتسم لي جونغ-ووك بلطف وقال:
“اتفقنا أنك لم تعد مسؤولًا عن الطعام. عليك الالتزام بوعدك، أليس كذلك؟”
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
“غرر…”
وقفت أمام لي جونغ أوك، وضعت يدي على كتفيه.
كان ذلك ما اتفقنا عليه حقًا، لكن القلق تملكني رغم ذلك. غادر الأخوان إلى السوبرماركت، ووقفت على الشرفة أراقب ظهريهما. حينها، اقتربت مني تشوي دا-هي ووقفت بجانبي.
“إن كنت قلقًا إلى هذا الحد، فلِمَ لا تتبعهم سرًا؟”
لم يخطر ببالي أني سأسمع هذه الكلمة في زمنٍ كهذا.
“غرر…؟”
“عدنا إلى نقطة البداية، أليس كذلك؟”
“حين ترى بنفسك ما يفعلانه، ستثق بهما أكثر.”
أومأت لها بخفة، وقفزت من الشرفة بهدوء، متتبّعًا خطاهما في الظل. وهناك، أدركت تمامًا ما كانت تشوي دا-هي تحاول إخباري به طوال الوقت.
“هذا ما يريده الجميع.”
شكّلا ثنائيًا مثاليًا بحق.
“أي طريقة؟ هل تريدين تصويتًا أو شيء كهذا؟” سألها لي جونغ-ووك وهو يميل برأسه قليلاً. فأومأت دون تردد.
كنت على وشك التدخّل عندما رأيت زومبيَين أمام السوبرماركت، لكن ما فعله الاثنان بعد ذلك جعل فكيّ يسقط من الدهشة.
لفتت لي جونغ هيوك انتباه الزومبيَين، بينما تسلل لي جونغ أوك خلفهما بسرعة وقطع عنق أحدهما بضربة واحدة. وما إن سقط الأول، حتى استدار الآخر تلقائيًا نحو لي جونغ أوك. وفي تلك اللحظة، تقدم لي جونغ هيوك والتفَّ على عنقه بيديه وكسَره.
كان ذلك منطقيًا وواضحًا. ومع ذلك، كنا نفكر في الأمر بأنانية واضحة. لا تتكوّن المجموعات إلا بالحوار.
كان طعن الزومبي يبدو أمرًا صعبًا بما فيه الكفاية، لذلك لم أتوقّع أبدًا أن يتمكن من كسر عنق أحدهم بيديه، حتى وإن كان يرتدي قفازين.
كان واضحًا أنهما معتادان على تنفيذ مثل هذه العمليات. لم يكونا مبتدئين. لقد نجا الشقيقان لي في الخارج بفضل الثقة العميقة التي تجمع بينهما. غادرا السوبرماركت حاملَين بعض الطعام والعلامات الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي وقت لاحق، وبينما كان الجميع يتناول طعامه، جلست أحدّق من النافذة، أشعر بشيء من الحرج لأني لم أثق بهما من قبل. اقتربت مني تشوي دا هاي.
“إذاً، لنكن قائدَين معًا. مع العلم، أنا مجرد واجهة.”
“ما رأيك فيهما الآن بعد أن رأيتهما بعينيك وهما يتحركان؟”
داعب نسيم الصيف البارد طرف أنفي. واشتد صراخ الزيزان كأنها لا تريد للشمس أن تغيب. غنّت الحشرات والزيزان في سيمفونية عشوائية، بينما كانت اليعاسيب الحمراء ترقص في الهواء.
أومأت برأسي ببطء نحوها، وتعلو وجهي نظرة فهم صامتة. ابتسمت تشوي دا هاي وصفعتني على ظهري بلطف، ثم عادت إلى المطبخ. ضحكت من شدة الإحراج.
وبينما واصل الباقون طعامهم، خرجت ومعي العلامات الزرقاء لألون بها أتباعي الذين لم يُؤشَّر عليهم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، وقادا البقية للخروج من غرفة النوم. لم أتمالك نفسي من التنهيدة الساخرة.
قبيل الغروب، خرجت مع لي جونغ أوك. ذهبنا إلى السوبرماركت برفقة عشرة من أتباعي المعلّمين بالأزرق. في الليلة الماضية، كنا قد توصّلنا إلى قرار:
“غرر…؟”
“دعنا نحاول التحدث مع من في السوبرماركت. نحتاج إلى سماع رأيهم في هذا. لا يمكننا اتخاذ القرار وحدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك منطقيًا وواضحًا. ومع ذلك، كنا نفكر في الأمر بأنانية واضحة. لا تتكوّن المجموعات إلا بالحوار.
غروو… غروو…
داعب نسيم الصيف البارد طرف أنفي. واشتد صراخ الزيزان كأنها لا تريد للشمس أن تغيب. غنّت الحشرات والزيزان في سيمفونية عشوائية، بينما كانت اليعاسيب الحمراء ترقص في الهواء.
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
وسط هذا المشهد الرومانسي، كنت أنا ولي جونغ أوك نسير باتجاه السوبرماركت، ترافقنا عشرة من أتباعي. كنت قد غيّرت ملابسي وغسلت شعري الدهني في الليلة السابقة.
ربما كان السبب الجو العام، أو ملابسي النظيفة، أو حتى النظافة التي شعرت بها، لكنني أحسست أن كل شيء سيكون سلسًا. بدا اليوم وكأنه يحمل في طيّاته الكثير من الخير.
وبعد مسافة مشي ليست قصيرة، ظهر السوبرماركت في الأفق. أشرت إليه، فنظر لي جونغ أوك إليه بوجه جاد وأومأ.
لو شاركتُ في التصويت، لمالت النتائج تلقائيًا نحو ما اخترته. فقد كنت أملك كل ما يلزم للبقاء، ووجودي وحده بات له وزنٌ لا يُستهان به. لذا قررتُ أن أظل حياديًا، وأن أقبل بما تختاره المجموعة. لم أرد التدخّل في قرارات الناجين.
عندما بلغنا المدخل، لاحظت أن جميع جثث الزومبي قد أُزيلت. لم تكن هناك بقايا لأجسادهم، حتى عند نقاط الصعود والنزول في الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووووش.
هل قضوا الليل بأكمله في التنظيف؟
صعدت إلى الطابق الثاني، وأنا أفكر في المجهود الذي قد يكونوا بذلوه. وعند بداية السلم المتحرك المؤدي للطابق الثاني، لاحظت أن الحاجز الذي كان يمنع المرور قد اختفى أيضًا.
بعد تفكير، أشرت بإصبعي نحو لي جونغ-ووك. مال برأسه مستفهِمًا. أشرت بينه وبين غرفة النوم الرئيسية، ثم قبضت يدي بإصرار.
توقفت فجأة، أحدّق في الفراغ. بعد ثانية، اجتاحتني قشعريرة باردة. لم تختفِ فقط جثث الزومبي، بل اختفى الحاجز أيضًا. وكل هذا حصل في ليلة واحدة.
تبادل الأخَوان لي النظرات، ثم حدّقا بي بينما يبللان شفاههما بتوتر. ضحك لي جونغ-ووك وقال:
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
تصويت، هاه…؟
كل شيء كما هو، عدا أن الجميع قد اختفوا. رفعت قطعة قماش كبيرة لأتفقّد ما بداخل إحدى الخيام.
استقبلني الغبار، ارتطم بوجهي بمجرد أن رفعت القماش. لم أتمالك نفسي من الدهشة. لا يزال هناك دفء باقٍ، وهو أمر لا يتوافق مع المشهد العام.
لا بد أن شيئًا ما قد حدث هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع سوى إصدار صوت غريب مع تقطيب حاجبيّ. لم يحتمل لي جونغ-ووك الترقب، فخطف الورقة من يدي. وبعد لحظة، بدا عليه نفس الذهول، ثم قلب المقلمة وسكب الأوراق كلها، يتفقدها واحدةً تلو الأخرى.
غروو… غروو…
بينما كنت أفتّش في الخيمة، دوّى خارجًا صوت زئير بشع. اندفعت نحو النافذة ونظرت إلى الخارج. وما رأيته لم يكن إلا جحيماً متجسداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء كان أحمر. لم أستطع تخيّل عددهم. لم يكن هناك نهاية للموجة الحمراء التي تمددت أمامي. الزومبيات التي رأيتها في المدرسة الثانوية لم تكن شيئًا يُذكر مقارنةً بهذا المشهد.
خمسمئة؟ لا، بل سبعمئة على الأقل.
عندها، فهمنا أن الناجين في السوبرماركت والمدرسة الثانوية، جميعهم، يحترمون قراراتنا، ومستعدون للانقياد لما نقرره نحن الثلاثة.
كانت هناك سبع تشكيلات مربعة من الزومبيات، كل كتلة منها تحتوي على ما لا يقل عن مئة منهم. ابتلعت ريقي بصعوبة، لا أعلم كيف يجب أن أتعامل مع الموقف.
هل أستدعي بقية أتباعي من المجمع السكني؟
“هذا ما يريده الجميع.”
عدد الأتباع يتناسب طردًا مع قوة القائد. لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي يمكنني السيطرة عليها، لكن من المؤكد أن من يتحكم بهذا البحر الأحمر ليس ضعيفًا.
كان الزومبيون الحمر مصطفين في تشكيلات مثالية، وكأنهم جنود مدرّبون. وبعد لحظات، لمحت كائنًا بلون أكثر ظلمة من سائرهم. كانت يداه في جيبيه، يحدّق بي من بعيد.
كان لونه خمريًا داكنًا، نفس لون الزومبي الذي واجهته في المدرسة الثانوية. نظرت إلى وجهه دون وعي، ورأيت عينين حمراوين متوهجتين. التقت نظراتنا، ولم أُصدر أيّ صوت.
كان الأمر يشبه لقائنا الأول. حينها، تباينت آراؤنا، لكننا بمرور الوقت تشاركنا هدفًا واحدًا. تقاربنا، واعتمدنا على بعضنا أكثر فأكثر، حتى بزغت بيننا ثقة خفية.
لم أعرف ماذا أقول. ربما كان الخوف هو ما منعني من الكلام.
“اخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت صوته. لم يكن هناك شك. لقد أمرني بالخروج.
هل كان عليَّ أن أطيع؟ أم أنه من الأفضل أن أهرب؟
نظرت إلى لي جونغ أوك. كان فمه مغلقًا بإحكام ويرتجف من الرعب. عينيه كانتا مليئتين بالخوف والهول. ومع ذلك، رأيت بصيص أمل فيهما. لقد كان يعتمد عليّ. شعرت بالثقة والإيمان الذي وضعه فيّ.
كان لي جونغ أوك القديم سيفترض أن هذا فخ. أما الآن، فقد وضع كل ثقته فيّ. كنت أعلم أنه من المستحيل أن أهرب وأنا أرافقه.
من أعداد الزومبي وحدها، كان من الواضح أن لديهم قدرات بدنية جيدة.
لو شاركتُ في التصويت، لمالت النتائج تلقائيًا نحو ما اخترته. فقد كنت أملك كل ما يلزم للبقاء، ووجودي وحده بات له وزنٌ لا يُستهان به. لذا قررتُ أن أظل حياديًا، وأن أقبل بما تختاره المجموعة. لم أرد التدخّل في قرارات الناجين.
كنت أعلم أن أمامي خيارًا واحدًا فقط. المواجهة. لم يكن هناك مفر.
بعد تفكير، أشرت بإصبعي نحو لي جونغ-ووك. مال برأسه مستفهِمًا. أشرت بينه وبين غرفة النوم الرئيسية، ثم قبضت يدي بإصرار.
وقفت أمام لي جونغ أوك، وضعت يدي على كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع ريقه بصعوبة، محاولًا كبح خوفه المتصاعد. رأيت تفاحة آدم في عنقه تتحرك بعنف. كان متوترًا للغاية. ربّتّ على كتفه وأخذت نفسًا عميقًا، ثم خرجت من النافذة.
داعب نسيم الصيف البارد طرف أنفي. واشتد صراخ الزيزان كأنها لا تريد للشمس أن تغيب. غنّت الحشرات والزيزان في سيمفونية عشوائية، بينما كانت اليعاسيب الحمراء ترقص في الهواء.
هووووش.
وقفت أمام لي جونغ أوك، وضعت يدي على كتفيه.
هبطت من الطابق الثالث إلى الأرض في قفزة واحدة.
لا مجال للخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ترى بنفسك ما يفعلانه، ستثق بهما أكثر.”
لا يمكنني أن أبدو ضعيفًا.
لم أكن مستمتعًا بالوضع. تنهد لي جونغ-ووك مرتين، ثم شبك ساقيه:
رغم هول الموقف، لم أسمح له أن يتملّكني.
اعتدلت في وقفتي، وحدّقت في عيني قائد الزومبيّ مباشرة. ردّ عليّ بنظرة مماثلة، ثم مدّ يده اليمنى دون أن ينطق بكلمة. لم أفهم ما يحاول فعله. حينها، تردّد صوته العميق البارد في رأسي:
“ألا تعرف كيف تصافح كما ينبغي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت تشوي دا-هي الانقسام داخل المجموعة، فرفعت يدها بهدوء وقالت:
وقاحته جعلت حاجبيّ يرتجفان.
كنت أعلم أن أمامي خيارًا واحدًا فقط. المواجهة. لم يكن هناك مفر.
“فكّروا بالأمر. ذلك الشيء الذي رأيناه في المدرسة الثانوية حاول قتلنا. لولا وجود والد سو-يون، لَكُنّا في عداد الموتى. فإن كان أعداؤنا يخططون للعودة بهجوم أقوى، أما يجدر بنا نحن أيضًا أن نوحِّد قوانا؟”
سمعت صوته. لم يكن هناك شك. لقد أمرني بالخروج.
لو شاركتُ في التصويت، لمالت النتائج تلقائيًا نحو ما اخترته. فقد كنت أملك كل ما يلزم للبقاء، ووجودي وحده بات له وزنٌ لا يُستهان به. لذا قررتُ أن أظل حياديًا، وأن أقبل بما تختاره المجموعة. لم أرد التدخّل في قرارات الناجين.
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت كتفيها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر…”
هاه… شيءٌ لا يُصدّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان عليَّ أن أطيع؟ أم أنه من الأفضل أن أهرب؟
أومأت برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط هذا المشهد الرومانسي، كنت أنا ولي جونغ أوك نسير باتجاه السوبرماركت، ترافقنا عشرة من أتباعي. كنت قد غيّرت ملابسي وغسلت شعري الدهني في الليلة السابقة.
أومأت برأسي ببطء نحوها، وتعلو وجهي نظرة فهم صامتة. ابتسمت تشوي دا هاي وصفعتني على ظهري بلطف، ثم عادت إلى المطبخ. ضحكت من شدة الإحراج.
“لا أعارض ما قاله جونغ-هيوك. لكنّ انضمامنا إلى مجتمع آخر قد يُفضي إلى صراعات. لدينا طريقتنا الخاصة للبقاء، ولهم على الأرجح طريقتهم هم أيضًا. كل ما أقوله إن أقل الأمور قد تتسبب بفوضى حين يجتمع الغرباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط هذا المشهد الرومانسي، كنت أنا ولي جونغ أوك نسير باتجاه السوبرماركت، ترافقنا عشرة من أتباعي. كنت قد غيّرت ملابسي وغسلت شعري الدهني في الليلة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني سأظل أتبع قراراتك، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي وقت لاحق، وبينما كان الجميع يتناول طعامه، جلست أحدّق من النافذة، أشعر بشيء من الحرج لأني لم أثق بهما من قبل. اقتربت مني تشوي دا هاي.
أومأت لها بخفة، وقفزت من الشرفة بهدوء، متتبّعًا خطاهما في الظل. وهناك، أدركت تمامًا ما كانت تشوي دا-هي تحاول إخباري به طوال الوقت.
كان الزومبيون الحمر مصطفين في تشكيلات مثالية، وكأنهم جنود مدرّبون. وبعد لحظات، لمحت كائنًا بلون أكثر ظلمة من سائرهم. كانت يداه في جيبيه، يحدّق بي من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلت في وقفتي، وحدّقت في عيني قائد الزومبيّ مباشرة. ردّ عليّ بنظرة مماثلة، ثم مدّ يده اليمنى دون أن ينطق بكلمة. لم أفهم ما يحاول فعله. حينها، تردّد صوته العميق البارد في رأسي:
كنت على وشك التدخّل عندما رأيت زومبيَين أمام السوبرماركت، لكن ما فعله الاثنان بعد ذلك جعل فكيّ يسقط من الدهشة.
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
وبعد مسافة مشي ليست قصيرة، ظهر السوبرماركت في الأفق. أشرت إليه، فنظر لي جونغ أوك إليه بوجه جاد وأومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني سأظل أتبع قراراتك، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء كان أحمر. لم أستطع تخيّل عددهم. لم يكن هناك نهاية للموجة الحمراء التي تمددت أمامي. الزومبيات التي رأيتها في المدرسة الثانوية لم تكن شيئًا يُذكر مقارنةً بهذا المشهد.
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
“هذا متروك لكم أنتم الثلاثة.”
سمعت صوته. لم يكن هناك شك. لقد أمرني بالخروج.
قبيل الغروب، خرجت مع لي جونغ أوك. ذهبنا إلى السوبرماركت برفقة عشرة من أتباعي المعلّمين بالأزرق. في الليلة الماضية، كنا قد توصّلنا إلى قرار:
“اخرج.”
“حسنًا، بما أننا اخترنا قائدينا… فلنتناول العشاء!”
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عدنا إلى نقطة البداية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقنا أنك لم تعد مسؤولًا عن الطعام. عليك الالتزام بوعدك، أليس كذلك؟”
“هذا ما يريده الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعرف ماذا أقول. ربما كان الخوف هو ما منعني من الكلام.
أسرعت إلى الطابق الثالث. لا تزال الأطباق والخيام في مكانها وكأنها قيد الاستخدام. ولكن… لم أجد أيًّا من الناجين. وهذا هو الجزء الأهم.
“معك حق… ولكن—”
أومأت برأسي.
خلال التصويت، جلستُ أنا والأخَوان لي على مائدة الطعام، ننتظر النتائج بصمت. لم نصوّت نحن الثلاثة. فالرجلان كان لهما رأيان متباينان، لذا لم يكن للتصويت جدوى. أما أنا، فقد اخترت ألا أصوّت.
خلال التصويت، جلستُ أنا والأخَوان لي على مائدة الطعام، ننتظر النتائج بصمت. لم نصوّت نحن الثلاثة. فالرجلان كان لهما رأيان متباينان، لذا لم يكن للتصويت جدوى. أما أنا، فقد اخترت ألا أصوّت.
استغرقني الأمر قليلاً حتى استوعبت ما تقصده.
“غرر…”
“ما رأيك فيهما الآن بعد أن رأيتهما بعينيك وهما يتحركان؟”
لوّحتُ بيدي بعنف. كنت أفضّل أن يتولّى الأخوان مثل هذه المسؤوليات. لم أرغب في أن أكون في الواجهة. وبينما أعربت عن رفضي بوضوح، ابتسم جونغ-هيوك ابتسامة واسعة:
قاطعه لي جونغ-ووك قائلاً:
كلاهما كان محقًا بطريقته. التزم الجميع الصمت، إذ بدا أن كلا الرأيين وجيه. العيون توزعت بين جونغ-ووك وجونغ-هيوك، وكلٌ حدّق بمن وجد فيه تأييدًا لرأيه دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طعن الزومبي يبدو أمرًا صعبًا بما فيه الكفاية، لذلك لم أتوقّع أبدًا أن يتمكن من كسر عنق أحدهم بيديه، حتى وإن كان يرتدي قفازين.
نهض واقفًا وتوجّه نحو تشوي دا-هي، التي ذابت في أحضانه بتعبير شجيّ. بدا على لي جونغ-ووك بعض التذمّر، ثم زفر وقال:
كلاهما كان محقًا بطريقته. التزم الجميع الصمت، إذ بدا أن كلا الرأيين وجيه. العيون توزعت بين جونغ-ووك وجونغ-هيوك، وكلٌ حدّق بمن وجد فيه تأييدًا لرأيه دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقنا أنك لم تعد مسؤولًا عن الطعام. عليك الالتزام بوعدك، أليس كذلك؟”
أيعني هذا أنهم يريدون مني أن أقرر؟
“غرر؟”
“غرر…”
كان ذلك منطقيًا وواضحًا. ومع ذلك، كنا نفكر في الأمر بأنانية واضحة. لا تتكوّن المجموعات إلا بالحوار.
نظرت إلى لي جونغ أوك. كان فمه مغلقًا بإحكام ويرتجف من الرعب. عينيه كانتا مليئتين بالخوف والهول. ومع ذلك، رأيت بصيص أمل فيهما. لقد كان يعتمد عليّ. شعرت بالثقة والإيمان الذي وضعه فيّ.
“تريدني أن أكون القائد؟” سأل بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل أستدعي بقية أتباعي من المجمع السكني؟
كنت على وشك التدخّل عندما رأيت زومبيَين أمام السوبرماركت، لكن ما فعله الاثنان بعد ذلك جعل فكيّ يسقط من الدهشة.
ربما كان السبب الجو العام، أو ملابسي النظيفة، أو حتى النظافة التي شعرت بها، لكنني أحسست أن كل شيء سيكون سلسًا. بدا اليوم وكأنه يحمل في طيّاته الكثير من الخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن شيئًا ما قد حدث هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدو أن جونغ-هيوك يشاركه الرأي، إذ قال:
عدد الأتباع يتناسب طردًا مع قوة القائد. لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي يمكنني السيطرة عليها، لكن من المؤكد أن من يتحكم بهذا البحر الأحمر ليس ضعيفًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
