33
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك “لي جونغ-هيوك” لما كتبت، وقال:
كان “لي جونغ-أوك”، الواقف بجانبي، قد لاحظ الأمر أيضاً. نظر بحذر إلى تابعيّ وناداني باسمي، قائلاً:
حين عدنا إلى الشقة، كان الناجون الآخرون في الوحدة 505 في استقبالنا. رأيت السعادة والراحة بادية على وجوههم. استطعت أن أتخيل مستقبلاً مشرقاً معهم.
“مرحباً، والد سويون.”
كنت أعلم أنني سأحصل على عدد أكبر من التابعين لاحقاً. لذلك، كان علينا جلب المزيد من الطلاء في مهمتنا القادمة لشراء الطعام. أومأت له مشيراً بالعودة أولاً.
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطاعوا أوامري، جلسوا ووقفوا.
“هناك بعضهم بلا علامات زرقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أولئك التابعون الذين لم تُرش أجسادهم بالطلاء الأزرق، كانت وجوههم مغطاة بالطلاء الأزرق بدلاً من ذلك. ومع ذلك، كان هناك عدد من الزومبي المنتشرين بين تابعيّ، لم يكن على وجوههم أي أثر للطلاء. كانوا ينتظرون أوامري مثل الآخرين تماماً. بدأت أعدّ تابعيّ واحداً تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذا؟ ما الذي يحدث؟”
إذا لم تخني ذاكرتي، فعدد تابعيّ كان يجب ألا يتجاوز الواحد والثمانين، بل أقل من ذلك إذا كان بعضهم قد قُتل في المعركة الأخيرة. لكنني فوجئت بوجود ثمانية وتسعين تابعاً مصطفين في الساحة.
استدعيت السبعة عشر الغريبين وأوقفتهم في صف واحد، ثم أمرتهم بأن يجلسوا ويقفوا عشر مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطاعوا أوامري، جلسوا ووقفوا.
كانوا يطيعونني. كما أنهم بدوا بلون أخضر في عينيّ، وهذا يعني أنهم من تابعيّ. لكن، ورغم كل محاولاتي، لم أتمكن من تذكّر أنني دفعت أيًّا منهم. والأسوأ من ذلك، لم يكن على وجوههم أي أثر للطلاء الأزرق.
كنت أعلم أنني سأحصل على عدد أكبر من التابعين لاحقاً. لذلك، كان علينا جلب المزيد من الطلاء في مهمتنا القادمة لشراء الطعام. أومأت له مشيراً بالعودة أولاً.
وفي تلك اللحظة، رأيت وجهاً مألوفاً بين السبعة عشر. إنه ذاك الزومبي الذي ركض نحو صاحب العيون المتوهجة ليسلّمه الخريطة.
بدا متردداً، وكأنه على وشك طلب شيء مستحيل. انتظرت بصبر، حتى تنفس بعمق وقال:
“لماذا هو هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المرة الأولى التي رأيته فيها، كان لونه أحمر. أما الآن، فقد أصبح أخضر. وسؤال افتراضي غريب راودني فجأة:
– ماذا يحدث لو أكلنا بعضنا البعض؟
رفع “لي جونغ-أوك” حاجبه:
ذلك ما قاله لي الزومبي ذو العينين المتوهجتين.
ربما هذا هو الفرق بين البشر والحيوانات.
إذا أكل الزومبي بعضهم بعضاً… أو بشكل أدق، إن التهم المنتصر دماغ المهزوم، فإنه يتمكن من السيطرة على تابعيه أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا يعمل هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّرت أيضاً أنه سألني عن عدد التابعين الذين يمكننا امتلاكهم. وبينما كنت أفكر، بدأت الأسئلة تتقافز في رأسي.
“هل يوجد حدّ لعدد التابعين الذين يمكنني الحصول عليهم؟ وإن وُجد، هل يختفي إن أكلت كمية معينة من الأدمغة؟”
عندها فقط، أدركت مدى خطورة المناطق البرتقالية والحمراء في الخريطة. إن كانت علامة “X” تشير إلى أرض الكائن الأسود، فهذا يعني أن هذا الكائن لا يملك وجوداً خارج تلك الرقعة. وبالتالي، فإن المناطق البرتقالية والحمراء ما هي إلا ساحات حرب.
عندها فقط، أدركت مدى خطورة المناطق البرتقالية والحمراء في الخريطة. إن كانت علامة “X” تشير إلى أرض الكائن الأسود، فهذا يعني أن هذا الكائن لا يملك وجوداً خارج تلك الرقعة. وبالتالي، فإن المناطق البرتقالية والحمراء ما هي إلا ساحات حرب.
صراعات القوى بين الزومبي، وكفاح البشر الباقين من أجل البقاء، كلّها كانت تحدث في هذه اللحظة بالذات. كنت أحدّق في البعيد حين قاطعني صوت “لي جونغ-أوك”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أأنت بخير يا والد سويون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر؟”
“هل هؤلاء أيضاً من تابعيك؟”
أخذت نفساً عميقاً وألقيت نظرة على المكان من حولي. كنت قد خططت للذهاب إلى السوبر ماركت فوراً، لكن رؤية وجوه الجميع وقد امتلأت بالحياة جعلتني لا أرغب في الذهاب إلى أي مكان.
ترددت قليلاً، ثم أومأت برأسي. لم يحدث أبداً أن ثار أحد تابعيّ الخضر ضدي أو تغير لونه فجأة. وصلت إلى قناعة أن الزومبي السبعة عشر الجدد لا يختلفون عن البقية.
وسط كل الضجيج، سمعت خطوات مألوفة. كانت خطوات صغيرة، لطيفة، وبمجرد أن سمعتها، ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي.
ولكن، كإجراء احترازي، أبقيت هؤلاء الجدد بجانبي، وأمرت أولئك المطليين بالأزرق بالوقوف إلى جانب الناجين.
“فلنعد الآن. لنعد إلى حيث الجميع بانتظارنا؛ إلى حيث سويون بانتظاري.”
ترددت قليلاً، ثم أومأت برأسي. لم يحدث أبداً أن ثار أحد تابعيّ الخضر ضدي أو تغير لونه فجأة. وصلت إلى قناعة أن الزومبي السبعة عشر الجدد لا يختلفون عن البقية.
حين عدنا إلى الشقة، كان الناجون الآخرون في الوحدة 505 في استقبالنا. رأيت السعادة والراحة بادية على وجوههم. استطعت أن أتخيل مستقبلاً مشرقاً معهم.
تكات، تكات.
“هناك بعضهم بلا علامات زرقاء.”
وسط كل الضجيج، سمعت خطوات مألوفة. كانت خطوات صغيرة، لطيفة، وبمجرد أن سمعتها، ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي.
“مرحباً، والد سويون.”
“بابا!”
لكن النتائج خالفت توقعاتي. كانا متكافئين.
ركضت سويون نحوي مباشرة وعانقتني. ابتسمت لها وعانقتها بحب. رفعتها بين ذراعي، فانطلقت ضاحكة، وكل ما كان يثقل كاهلي من توتر وإرهاق، تبدد على الفور. كانت ابتسامتها المتألقة، تلك التي أحببتها بشدة، أمامي مباشرة. لم تكن سراباً، ولم تختفِ كما يختفي الضباب. كنت أسمع ضحكة سويون، الضحكة التي تعج بالحياة. تلك الابتسامة جعلتني أشعر بأنني ما زلت على قيد الحياة، ومنحتني سبباً للاستمرار.
وبينما ظلّت ابتسامتي مرسومة على وجهي، نظر إلي “لي جونغ-هيوك” وضحك قائلاً:
“يا والد سويون، سعيد لهذه الدرجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت له، فانضمت “تشوي دا-هاي” التي كانت تقف إلى جانبه، وقالت:
وعلى الفور، أشرقت الوجوه من حولي. وجوههم أصبحت أكثر حياة ودفئاً، رغم أن الخروج لجلب الطعام قد يكلّفهم حياتهم.
“يبدو سعيداً فعلاً. انظروا إلى ابتسامته!”
رمق “لي جونغ-هيوك” “تشوي دا-هاي” بنظرة ذات مغزى، لكنها، على عكس توقعاته، ضربته بخفة في معدته. انفجرت ضاحكاً وأنا أراهما على تلك الحال.
سحبتني سويون من يدي لتُريني أصدقاءها. كان الأطفال خائفين مني، لكنهم نظروا إلي بفضول، لأنني كنت أبدو منسجماً مع الآخرين. لم أكن أعلم كيف أشرح لهم وضعي. كانت مشاعرهم متضاربة: ينسحبون مني بخوف، بينما تلمع عيونهم بالفضول.
ركضت سويون نحوي مباشرة وعانقتني. ابتسمت لها وعانقتها بحب. رفعتها بين ذراعي، فانطلقت ضاحكة، وكل ما كان يثقل كاهلي من توتر وإرهاق، تبدد على الفور. كانت ابتسامتها المتألقة، تلك التي أحببتها بشدة، أمامي مباشرة. لم تكن سراباً، ولم تختفِ كما يختفي الضباب. كنت أسمع ضحكة سويون، الضحكة التي تعج بالحياة. تلك الابتسامة جعلتني أشعر بأنني ما زلت على قيد الحياة، ومنحتني سبباً للاستمرار.
خوفٌ ودهشة… رهبة وفضول.
“أعتقد أننا بحاجة إلى وقت أكثر لنتقارب.”
أخذت نفساً عميقاً وألقيت نظرة على المكان من حولي. كنت قد خططت للذهاب إلى السوبر ماركت فوراً، لكن رؤية وجوه الجميع وقد امتلأت بالحياة جعلتني لا أرغب في الذهاب إلى أي مكان.
“أعتقد أننا بحاجة إلى وقت أكثر لنتقارب.”
كنت أظن أن آخر ذرة إنسانية في داخلي قد سُلبت أثناء معركتي مع ذاك الكائن ذو العينين المتوهجتين. ومع ذلك، لا زلت أرغب في التواجد بين الناس، والانتماء إليهم. لا زلت أحب الناس، وأرغب برؤية ضحكاتهم المشرقة.
“بالطبع علينا حمايتها. لكن إن لم نفعل شيئاً، ألا نبدو ككسالى؟”
كل الطاقة السلبية التي كانت في داخلي تلاشت بمجرد وجودي في هذا المكان المفعم بالدفء. ابتسمت وأنا أسير نحو كرسي الطعام. أتت سويون نحوي وفتحت ذراعيها تطلب عناقاً آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كم يمكن أن تصبح هذه الصغيرة أكثر لطافة؟ من أين ورثت كل هذه الدلال؟ جلست على الكرسي وضعت سويون في حضني بسعادة، وحدّقت في الحشد المفعم بالحياة من حولي.
لأول مرة، شعرت بما تعنيه كلمة “مجتمع”. شيء لم أختبره حتى عندما كنت بشرياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بتمعّن إلى وجوههم، رأيت الثقة التي بنيناها معاً.
مع حلول المساء، جلست مع المجموعة واستغرقت في أحاديثهم. بالطبع، أنا كنت أستمع فحسب. قال “لي جونغ-أوك” شيئاً لفت انتباهي. أشار إلى أن تابعيّ أقوى من الزومبي الآخرين.
بدا متردداً، وكأنه على وشك طلب شيء مستحيل. انتظرت بصبر، حتى تنفس بعمق وقال:
لذا، قررت إجراء تجربة. نزلت إلى الطابق الأول، واخترت أقوى زومبي من بين السبعة عشر الجدد، ووضعتُه في مواجهة مع أحد الزومبي الأزرق. لم أطلب منهما القتال، بل لعبة “دفع الأكف” لاختبار القوة.
“هناك بعضهم بلا علامات زرقاء.”
لكن النتائج خالفت توقعاتي. كانا متكافئين.
“…”
من هذه التجربة، خرجت بنتيجة جديدة:
ارتعش جسده وكأنه يدرك مدى “الإحراج” في كلامه، وتمتم بكلمات غامضة وهو يصعد الدرج. لم أستطع منع نفسي من الضحك على طريقته. واضح أن وراء شخصيته المتطلبة قلباً طيباً.
قوة التابع تعتمد على قوة قائده.
رغم أن هؤلاء التابعين الجدد كانوا ضعفاء في السابق، فقد أصبحوا أقوى منذ أن اعترفوا بي كقائد.
أخرجنا أنا و”لي جونغ-أوك” علبة الطلاء الأزرق المتبقية وبدأنا في رش السبعة عشر الجدد، إضافة إلى بعض التابعين الجدد الذين حصلت عليهم أثناء الليل. وبذلك، أصبح لديّ مئة وخمسة وثلاثون تابعاً مطلياً بالأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز “لي جونغ-أوك” العلبة شبه الفارغة في يده وقال:
سحبتني سويون من يدي لتُريني أصدقاءها. كان الأطفال خائفين مني، لكنهم نظروا إلي بفضول، لأنني كنت أبدو منسجماً مع الآخرين. لم أكن أعلم كيف أشرح لهم وضعي. كانت مشاعرهم متضاربة: ينسحبون مني بخوف، بينما تلمع عيونهم بالفضول.
“يبدو أننا بحاجة إلى المزيد من الطلاء أيضاً.”
“يبدو سعيداً فعلاً. انظروا إلى ابتسامته!”
كنت أعلم أنني سأحصل على عدد أكبر من التابعين لاحقاً. لذلك، كان علينا جلب المزيد من الطلاء في مهمتنا القادمة لشراء الطعام. أومأت له مشيراً بالعودة أولاً.
رفع “لي جونغ-أوك” حاجبه:
أشرت إلى سويون التي كانت تلوّن مع الأطفال، فقال “لي جونغ-هيوك” وهو يحكّ ذقنه:
“هل تنوي الذهاب إلى السوبر ماركت الآن؟”
“…”
أومأت برأسي. حكّ رأسه، وترددت حركته. بدا وكأنه يرغب في قول شيء لكنه لم يجد الكلمات المناسبة. مال رأسي باستغراب، فابتسم وقال:
لكن النتائج خالفت توقعاتي. كانا متكافئين.
“كنت فقط… أردت أن أقول آسف.”
“هاه؟”
رفع “لي جونغ-أوك” حاجبه:
في هذا العالم المنهار المليء بالغضب والكراهية، لم أكن أتوقع أن أسمع كلمة كهذه. نظرت إليه بفضول، فابتسم ونظر بعيداً. ثم تمتم:
“علينا أن نقوم بدورنا أيضاً.”
“يبدو وكأننا نرمي كل المهام عليك… أنت تعرف ماذا، انسَ الأمر.”
ارتعش جسده وكأنه يدرك مدى “الإحراج” في كلامه، وتمتم بكلمات غامضة وهو يصعد الدرج. لم أستطع منع نفسي من الضحك على طريقته. واضح أن وراء شخصيته المتطلبة قلباً طيباً.
“آسف، ها…”
ربما كانت كلمته تلك تعبيراً عن امتنانٍ في ثوب اعتذار. لكن الحقيقة أنه لم يكن لديه سبب للاعتذار. فقد أعادوا البسمة إلى وجه سويون، وساعدوني في إنقاذ الآخرين. علّموني معنى المجتمع، وأشعروني بفرح العيش المشترك.
“لا… إن كان هناك من عليه الاعتذار، فهو أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت بأسى، وتذكّرت الطفل والمرأة اللذَين سقطا من الوحدة 704، وصراخ “لي جونغ-أوك” حينها. هززت رأسي وتنهدت. لا أدري متى سأتخطى هذا المشهد. أشعر أنه سيلاحقني حتى آخر لحظة في حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه التجربة، خرجت بنتيجة جديدة:
بعد أن أنهيت كل ما كان عليّ فعله، عدت إلى غرفة المعيشة. وما إن دخلت، حتى شعرت بأن الجميع ينظر إلى بعضهم بعضاً وكأن شيئاً ما سيُقال. رفعت حاجبي مستفسراً، فقال “لي جونغ-أوك”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا والد سويون، تحدثنا قليلاً أثناء غيابك.”
أخذت نفساً عميقاً وألقيت نظرة على المكان من حولي. كنت قد خططت للذهاب إلى السوبر ماركت فوراً، لكن رؤية وجوه الجميع وقد امتلأت بالحياة جعلتني لا أرغب في الذهاب إلى أي مكان.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا متردداً، وكأنه على وشك طلب شيء مستحيل. انتظرت بصبر، حتى تنفس بعمق وقال:
“نحن سنتولى مهمة جلب الطعام من الآن فصاعداً.”
لو ظلوا جالسين يأكلون دون عمل، لأصبحوا مثل الحيوانات الأليفة.
زمجرت غاضباً. ارتسمت على وجهي علامات الرفض، وهززت رأسي بقوة، أُبيّن لهم أنني لن أسمح بذلك. لا يمكنني المخاطرة بحياة “لي جونغ-أوك” أو أيّ من مجموعته. إن مات أحدهم، فإن النظام كله سينهار.
تجنب “لي جونغ-أوك” نظري، في حين ابتسم “لي جونغ-هيوك” بحرج وقال:
“هناك بعضهم بلا علامات زرقاء.”
“علينا أن نقوم بدورنا أيضاً.”
“يا والد سويون، نحن فريق الآن. لا يمكنك فعل كل شيء وحدك. يجب أن يتحمل كلٌّ منا مسؤولية.”
أشرت إلى سويون التي كانت تلوّن مع الأطفال، فقال “لي جونغ-هيوك” وهو يحكّ ذقنه:
أخذت نفساً عميقاً وأومأت.
“بالطبع علينا حمايتها. لكن إن لم نفعل شيئاً، ألا نبدو ككسالى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بتمعّن إلى وجوههم، رأيت الثقة التي بنيناها معاً.
تناولت دفتري وكتبت بسرعة:
“نحن سنتولى مهمة جلب الطعام من الآن فصاعداً.”
– السلامة أولاً.
ضحك “لي جونغ-هيوك” لما كتبت، وقال:
“نفهم ذلك. لكن تابعيك يحرسون المدخل. والآن بعد أن أصبحنا أكثر عدداً، لا يمكننا أن نرمي كل شيء على عاتقك وحدك.”
“فلنعد الآن. لنعد إلى حيث الجميع بانتظارنا؛ إلى حيث سويون بانتظاري.”
شعرت بالحزن وأنا أنظر إليه، وتذكّرت ما قاله “لي جونغ-أوك” قبل قليل:
– أردت فقط أن أقول آسف.
“هل تنوي الذهاب إلى السوبر ماركت الآن؟”
ربما كنت أفرض عليهم البقاء، مدفوعاً بعجرفتي. لكنهم بشر، أحياء، بالغون، لهم أفكارهم ومشاعرهم. أخذت نفساً عميقاً وأنا أراجع الموقف. وأخيراً، تحدث “لي جونغ-أوك” مجدداً، بصوت هادئ وعينين مملوءتين بالعزم:
“يا والد سويون، نحن فريق الآن. لا يمكنك فعل كل شيء وحدك. يجب أن يتحمل كلٌّ منا مسؤولية.”
“…”
“لا تحاول أن تحمل العالم وحدك. إذن، هل تسمح لنا بأن نأخذ زمام المبادرة؟”
أشرت إلى سويون التي كانت تلوّن مع الأطفال، فقال “لي جونغ-هيوك” وهو يحكّ ذقنه:
رأيت في عينيه الثقة. لم أستطع سوى الإيماء برأسي. ابتسم بهدوء وأكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكات، تكات.
“وبما أنني أعرف الطريق إلى السوبر ماركت الذي ذهبنا إليه سابقاً، دعنا نتولى أمر الطعام.”
أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، ها…”
“وسنتأكد من ألا تبقى سويون وحدها، أبداً. لن أسمح بحدوث ذلك، حتى لو كان الثمن حياتي.”
ربت على كتفي وهو يعدني. حدّقت في عينيه دون أن أنطق بكلمة. لم تكن تلك النظرة الخاوية التي رأيتها فيه أول مرة، بل كانت ممتلئة بالحياة.
شعرت بأن نظراته تبعث فيّ شيئاً من العزاء. في أعماقي، كنت قلقاً، لكنني لم أملك سوى الثقة بـ”لي جونغ-أوك”. فهو يعرف خصائص الزومبي، ونجح في البقاء حيّاً مع “لي جونغ-هيوك” و”تشوي دا-هاي” رغم أنهم كانوا يعتبرون أنفسهم عديمي الفائدة. وقد بلغ بي الطلب أن لا يفعلوا شيئاً سوى حماية سويون، وهذا له حدوده.
كنت قد تأملت الخريطة، وأدركت أن العلامات التي تشبه الدروع قد لا تكون ملاجئ أصلاً. وإذا كان الأمر كذلك، فإن إبقاء الجميع محبوسين بانتظار ملجأ آمن ربما يزيد الوضع سوءاً.
“نحن سنتولى مهمة جلب الطعام من الآن فصاعداً.”
أخذت نفساً عميقاً وأومأت.
بدا متردداً، وكأنه على وشك طلب شيء مستحيل. انتظرت بصبر، حتى تنفس بعمق وقال:
وعلى الفور، أشرقت الوجوه من حولي. وجوههم أصبحت أكثر حياة ودفئاً، رغم أن الخروج لجلب الطعام قد يكلّفهم حياتهم.
“وسنتأكد من ألا تبقى سويون وحدها، أبداً. لن أسمح بحدوث ذلك، حتى لو كان الثمن حياتي.”
ربما هذا هو الفرق بين البشر والحيوانات.
تمتمت بأسى، وتذكّرت الطفل والمرأة اللذَين سقطا من الوحدة 704، وصراخ “لي جونغ-أوك” حينها. هززت رأسي وتنهدت. لا أدري متى سأتخطى هذا المشهد. أشعر أنه سيلاحقني حتى آخر لحظة في حياتي.
لو ظلوا جالسين يأكلون دون عمل، لأصبحوا مثل الحيوانات الأليفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجنب “لي جونغ-أوك” نظري، في حين ابتسم “لي جونغ-هيوك” بحرج وقال:
نظرت بتمعّن إلى وجوههم، رأيت الثقة التي بنيناها معاً.
لم يعودوا مجرد ناجين.
لقد أصبحوا مجتمعاً… حقيقياً.
أخذت نفساً عميقاً وألقيت نظرة على المكان من حولي. كنت قد خططت للذهاب إلى السوبر ماركت فوراً، لكن رؤية وجوه الجميع وقد امتلأت بالحياة جعلتني لا أرغب في الذهاب إلى أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وسنتأكد من ألا تبقى سويون وحدها، أبداً. لن أسمح بحدوث ذلك، حتى لو كان الثمن حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكات، تكات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك بعضهم بلا علامات زرقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركضت سويون نحوي مباشرة وعانقتني. ابتسمت لها وعانقتها بحب. رفعتها بين ذراعي، فانطلقت ضاحكة، وكل ما كان يثقل كاهلي من توتر وإرهاق، تبدد على الفور. كانت ابتسامتها المتألقة، تلك التي أحببتها بشدة، أمامي مباشرة. لم تكن سراباً، ولم تختفِ كما يختفي الضباب. كنت أسمع ضحكة سويون، الضحكة التي تعج بالحياة. تلك الابتسامة جعلتني أشعر بأنني ما زلت على قيد الحياة، ومنحتني سبباً للاستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبما أنني أعرف الطريق إلى السوبر ماركت الذي ذهبنا إليه سابقاً، دعنا نتولى أمر الطعام.”
إذا لم تخني ذاكرتي، فعدد تابعيّ كان يجب ألا يتجاوز الواحد والثمانين، بل أقل من ذلك إذا كان بعضهم قد قُتل في المعركة الأخيرة. لكنني فوجئت بوجود ثمانية وتسعين تابعاً مصطفين في الساحة.
قوة التابع تعتمد على قوة قائده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم يمكن أن تصبح هذه الصغيرة أكثر لطافة؟ من أين ورثت كل هذه الدلال؟ جلست على الكرسي وضعت سويون في حضني بسعادة، وحدّقت في الحشد المفعم بالحياة من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد حدّ لعدد التابعين الذين يمكنني الحصول عليهم؟ وإن وُجد، هل يختفي إن أكلت كمية معينة من الأدمغة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت فقط… أردت أن أقول آسف.”
أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كنت أفرض عليهم البقاء، مدفوعاً بعجرفتي. لكنهم بشر، أحياء، بالغون، لهم أفكارهم ومشاعرهم. أخذت نفساً عميقاً وأنا أراجع الموقف. وأخيراً، تحدث “لي جونغ-أوك” مجدداً، بصوت هادئ وعينين مملوءتين بالعزم:
لم يعودوا مجرد ناجين.
وعلى الفور، أشرقت الوجوه من حولي. وجوههم أصبحت أكثر حياة ودفئاً، رغم أن الخروج لجلب الطعام قد يكلّفهم حياتهم.
“وسنتأكد من ألا تبقى سويون وحدها، أبداً. لن أسمح بحدوث ذلك، حتى لو كان الثمن حياتي.”
– أردت فقط أن أقول آسف.
أخذت نفساً عميقاً وأومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم يمكن أن تصبح هذه الصغيرة أكثر لطافة؟ من أين ورثت كل هذه الدلال؟ جلست على الكرسي وضعت سويون في حضني بسعادة، وحدّقت في الحشد المفعم بالحياة من حولي.
تناولت دفتري وكتبت بسرعة:
غرر…
شعرت بالحزن وأنا أنظر إليه، وتذكّرت ما قاله “لي جونغ-أوك” قبل قليل:
ربما كانت كلمته تلك تعبيراً عن امتنانٍ في ثوب اعتذار. لكن الحقيقة أنه لم يكن لديه سبب للاعتذار. فقد أعادوا البسمة إلى وجه سويون، وساعدوني في إنقاذ الآخرين. علّموني معنى المجتمع، وأشعروني بفرح العيش المشترك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هؤلاء أيضاً من تابعيك؟”
كل الطاقة السلبية التي كانت في داخلي تلاشت بمجرد وجودي في هذا المكان المفعم بالدفء. ابتسمت وأنا أسير نحو كرسي الطعام. أتت سويون نحوي وفتحت ذراعيها تطلب عناقاً آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا يحدث لو أكلنا بعضنا البعض؟
“لماذا هو هنا؟”
استدعيت السبعة عشر الغريبين وأوقفتهم في صف واحد، ثم أمرتهم بأن يجلسوا ويقفوا عشر مرات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان “لي جونغ-أوك”، الواقف بجانبي، قد لاحظ الأمر أيضاً. نظر بحذر إلى تابعيّ وناداني باسمي، قائلاً:
رأيت في عينيه الثقة. لم أستطع سوى الإيماء برأسي. ابتسم بهدوء وأكمل:
ربما هذا هو الفرق بين البشر والحيوانات.
عندها فقط، أدركت مدى خطورة المناطق البرتقالية والحمراء في الخريطة. إن كانت علامة “X” تشير إلى أرض الكائن الأسود، فهذا يعني أن هذا الكائن لا يملك وجوداً خارج تلك الرقعة. وبالتالي، فإن المناطق البرتقالية والحمراء ما هي إلا ساحات حرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد حدّ لعدد التابعين الذين يمكنني الحصول عليهم؟ وإن وُجد، هل يختفي إن أكلت كمية معينة من الأدمغة؟”
غرر…
وسط كل الضجيج، سمعت خطوات مألوفة. كانت خطوات صغيرة، لطيفة، وبمجرد أن سمعتها، ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي.
“هل تنوي الذهاب إلى السوبر ماركت الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم يمكن أن تصبح هذه الصغيرة أكثر لطافة؟ من أين ورثت كل هذه الدلال؟ جلست على الكرسي وضعت سويون في حضني بسعادة، وحدّقت في الحشد المفعم بالحياة من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا والد سويون، سعيد لهذه الدرجة؟”
بعد أن أنهيت كل ما كان عليّ فعله، عدت إلى غرفة المعيشة. وما إن دخلت، حتى شعرت بأن الجميع ينظر إلى بعضهم بعضاً وكأن شيئاً ما سيُقال. رفعت حاجبي مستفسراً، فقال “لي جونغ-أوك”:
ربما كانت كلمته تلك تعبيراً عن امتنانٍ في ثوب اعتذار. لكن الحقيقة أنه لم يكن لديه سبب للاعتذار. فقد أعادوا البسمة إلى وجه سويون، وساعدوني في إنقاذ الآخرين. علّموني معنى المجتمع، وأشعروني بفرح العيش المشترك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أننا بحاجة إلى المزيد من الطلاء أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هؤلاء أيضاً من تابعيك؟”
“نحن سنتولى مهمة جلب الطعام من الآن فصاعداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد حدّ لعدد التابعين الذين يمكنني الحصول عليهم؟ وإن وُجد، هل يختفي إن أكلت كمية معينة من الأدمغة؟”
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كنت أفرض عليهم البقاء، مدفوعاً بعجرفتي. لكنهم بشر، أحياء، بالغون، لهم أفكارهم ومشاعرهم. أخذت نفساً عميقاً وأنا أراجع الموقف. وأخيراً، تحدث “لي جونغ-أوك” مجدداً، بصوت هادئ وعينين مملوءتين بالعزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أننا بحاجة إلى المزيد من الطلاء أيضاً.”
لقد أصبحوا مجتمعاً… حقيقياً.
“بابا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات