You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 29

29

29

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.

“حسنًا إذًا…”

وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.

 

حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.

وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.

كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.

“ليس من شأنك.”

كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.

 

كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.

لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.

“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”

ثم قال بصوت خفيض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”

“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”

“…”

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”

“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

 

“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”

 

كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.

 

لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.

حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.

 

“حسنًا إذًا…”

 

كانت تنهدته تلك أثقل من أي تنهيدة سمعتها منه من قبل، كما لو كانت آخر زفرة لروحٍ حية. ثم تمتم وهو يضحك بسخرية مريرة:

لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.

“فلنستمر حتى الـ…”

 

طخ!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.

 

أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.

“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”

فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.

وحين بلغ عددهم ثلاثين، أمرتهم بحراسة الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.

“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”

وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.

“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”

وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.

 

“غرر…”

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.

 

فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.

 

لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لن أسقط وحدي.”

بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.

حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.

“فلنستمر حتى الـ…”

طَخ، طَخ، طَخ.

“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعني الليل الداكن نحوهم، كزورقٍ وحيد يتقاذفه موجٌ مظلم في عرض البحر.

 

قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.

كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.

 

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

“…”

لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.

“هاهاهاهاها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.

 

عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.

“…”

نظرتُ في عينيه.

 

“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”

 

استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”

ابتسم بخبث، ثم قال:

في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.

ثم نقر خدي بأصبعه:

اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:

فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.

“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”

رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:

ثم قال بصوت خفيض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هدفك من الظهور هنا؟”

زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:

كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.

أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.

ابتسم بخبث، ثم قال:

 

“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.

“ليس من شأنك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”

“قواعد؟”

“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”

عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.

كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:

كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.

“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”

لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كنت قادرًا، فلتأتِ.”

أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:

حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:

 

“غرر!! غاررر!!”

“…”

زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:

 

“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”

“لن أسقط وحدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.

“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”

“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”

 

أعني، هو زومبي لديه قدرة على التفكير. وإن كان بمقدورهم التفكير كبشر، فمن الطبيعي أنهم يعملون في جماعات. لا أصدق أنني غفلتُ عن ذلك.

 

ربت.

لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.

وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.

“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع، متمتمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”

 

“ما فائدة النظر إلى وجهك اللعين؟” رددتُ وأنا أُميل رأسي.

“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”

ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:

تابع بنبرة مستهزئة:

“ألا تعرف شيئًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

 

“هاهاهاهاها!”

 

أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:

 

“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”

“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”

اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.

“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:

هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.

“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”

“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”

“…”

ابتسم بخبث، ثم قال:

“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”

 

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.

ربت.

تابع بنبرة مستهزئة:

فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.

“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”

حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:

“…”

تابع بنبرة مستهزئة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”

كانت تنهدته تلك أثقل من أي تنهيدة سمعتها منه من قبل، كما لو كانت آخر زفرة لروحٍ حية. ثم تمتم وهو يضحك بسخرية مريرة:

ثم نقر خدي بأصبعه:

 

“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”

 

“قواعد؟”

نظرتُ في عينيه.

“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”

استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

 

نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.

ابتسم بخبث، ثم قال:

هل كان غاضبًا مني؟ لا يبدو كذلك. بل بدا عليه الذهول.

“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”

حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:

 

“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”

“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”

“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”

واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.

أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.

ابتسم بخبث، ثم قال:

بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.

“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”

رغم أنني لم أفهم ما قالوه، شعرت بأن هناك شيئًا ليس على ما يُرام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:

هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.

“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”

“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”

وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“فلنستمر حتى الـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”

 

 

 

 

 

كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.

 

اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:

 

“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:

 

 

 

 

 

 

 

“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طَخ، طَخ، طَخ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…”

 

 

 

حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»

 

أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.

 

 

 

“ليس من شأنك.”

 

“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طَخ، طَخ، طَخ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“فلنستمر حتى الـ…”

 

كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:

 

“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

طَخ، طَخ، طَخ.

 

“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”

 

 

 

“ليس من شأنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طخ!

 

 

 

أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.

 

“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:

 

“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”

 

 

 

اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”

 

“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”

 

وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”

 

 

 

لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:

 

 

 

“…”

 

كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.

 

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

 

“حسنًا إذًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.

 

 

 

وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“…”

 

 

 

“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”

 

ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غرر!! غاررر!!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط